Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

10: قلبها الممزق ام قلبي!

🌝💙🌠

"ان كان العقاب اعظم من الذنب فكيف سنعود...."

_____

هيوريم~

طلبت من دانيال ان يعيدني لشقتي ...

عرضت عليه شرب القهوة فوافق بسرور..

"ما بال مديرك ذاك.."

"لا اعلم عنه بالضبط لكن لنقل انه لا يحبذني كثيرا..."

"انا ايضا .."
اجابني دانيال باختصار بينما ضحكنا قليلا و استفسرت


"همم...لكن لم..."

"انها أمور عمل ...في الواقع ظننت انه بسببي قد عاملك بتلك الطريقة... "

"لا اطمئن..ليس للامر علاقة بك..."

"تذكري يمكنني ان احصل لك على وظيفة افضل... "

اخبرني بينما اومأت بابتسامة و لولهة تذكرت ما حدث بيننا فرفضت الفكرة داخليا

علي أن أصلح علاقتي به أولا ثم سأرحل عندما يحين وقت رحيلي
___

بعد رحيل دانيال استلقيت على الاريكة لحظات قليلة لأسمع صوت جرس شقتي...

استفسرت عن من يقبع خلف الباب لكن تضارب الانفاس القريبة جعلني أحرز انه جونغكوك

"اريد ان نتحدث "

اخذت نفسا عميقا و فتحت الباب أعلم انه سيتحدث عن ما رآه صباحا..
لم يكن لي خيار افضل

لا اظنه سيغادر ان لم افتح الباب
بل سيعقد الامر اكثر...

ربما سيكسره جنونه يشبه هذا الشيء

و انا مستعدة لسماعه يصرخ أن كان هذا سيهدأ من روعه و من كراهيته التي كانت تزداد كل يوم نحوي

"جونغكوك ما الذي تفعله هنا في هذا الوقت..؟ نتحدث بشأن ماذا"

"ما الذي كنتي تفعلينه برفقة دا-"

قطع حديثه و دلف للداخل بخطوات ثابتة يمكنني استشعار غضبه فيها

لم يمكث وقتا طويلا عند مقدمة الباب...حتى تنفس بقلة حيلة..

جميع أعصابه شدت اكثر مما كانت عليه...

كان غاضبا و لكن الآن من ملامحه المبهمة لا ادري لم تعد استطيع قراءة ملامحه  كانت مزيجا من كل شيء و أول شيء هو الغضب

لم افهم ما الامر الا انني لم اتوقع ان يكون بهذه القسوة ...

اغمض عيناه...ثم حرك رأسه بغير موافقة... بغير تصديق ربما

سيتوعد لي بجحيم آخر... أكثر من الجحيم الذي أنا أتعرض له عندما أكون برفقته صباحا... في المكتب
و

لم يكفيه الأمر بل سيجعله يلحق بي

من أنا أن نعمت ب ليلة هادئة ربما تحدث كارثة ؟؟

"هل كان هنا؟"
فتح عيناه على مصرعيهما بحاجبين منعقدان  وسألني

"أخبريني هل دعوته..."

"من تقصده؟؟"

"ذلك الدانيال هل دعوته إلى هنا ما هو بالنسبة إليك هل حقا ستنكرين ذلك الآن..تفعلين كل ذلك لاغاضتي صحيح؟؟" قال موضحا وجهة نظره بينما أنكرت بشدة

" جونغكوك ليس للأمر علاقة بك حقا
فقط أنه يحاول مساعدتي نحن لا نفعل شيئا أحمقا.. "

" حقا ولكن لماذا يحصل على دعوة هنا؟! ..حتى رائحته المقرفة لا زالت عالقة هنااا!!"

صرخ آخر كلامه جعلني انتفض مبعدة كفيه من على كتفاي

أبتعد عني بعد لحظات بينما كان يضحك بسخرية ذلك ارعبني أكثر كيف له أن يبتسم بعد صرخة ك تلك

"اذا تركتي لي المال و رحلتي هل ظننتي أني كنت أعاملك كما أعامل بقية السياح....؟"

اخبرني بينما عيناه تراقصان عيناي و السخرية لا تزال عالقة على محياه لم هو يصف الأمر هكذا ؟؟ ..

"ها هو مالك كما تركته فوق طاولتي قبل خمس سنوات ..."

لوح بالظرف بينما القاه عند طرفي قدماي
لم أدرك اني كنت ابكِ بصمت لكني صدمت على قوله التالي و تمنيت أن يكون هذا مجرد كابوس

"والآن إن وضعتي ثمنا لنفسك سأشتريكِ به... ساعبث بك حتى الصباح دون شعور...فقط أنتِ تحتاجين المال صحيح؟! حتى لو طلبتي جميع ممتلكاتي" قال بسخرية و اخفض طوله

"أنت تتخطى حدود..."
حاولت اخراج الكلمات من ثغري لكنها لم تخرج بانتظام لأني لم أتوقع أن تصل بنا الأحوال هكذا

"فقط ضعي ثمنا .. سأجعلك دميتي لليلة واحدة... "

أمسكني عند شعري و هم  باقترابه ونثر لمساته عند رقبتي..

أردته دوما أن يكون ملكا لي لكن ليس هكذا.. ليس بالطريقة التي يعاملني بها كعاهرة لا أكثر...

الصدمة لم تكن الكلمة المناسبة لوصف حالتي ...اول مرة اشعر بعدم الأمان..
أول مرة اشعر فيها بأني لا شيء ..

و من الشخص الذي يجعلني أشعر بهذا؟... الشخص الذي احببته ..اكثر من كل شيء ..اكثر من نفسي.. مما قاله لتوه و مما يفعله...
أكثر شخص كنت قلت اني اشعر بالطمأنينة معه جعل الأمر مستحيلا الآن...

قبلني بعمق و بعنف بينما يده تعبث بقميصي حينما حاولت الابتعاد عنه و فصلت القبلة...

قطع يداه عني القميص و برز له ما يجب الا يبرز...

نظرت له بصدمة و فاه مفتوح بينما أبعدت تواصلنا... نظراته كانت مبهمة و لم أستطع قراءتها..

هذا ليس جونغكوك ليس هو...
طالما استطعت ان افهم النظرة في عينيه...
هذا الشخص أيا كان فأنا لا أعرفه بعد الآن...

نظرت في عينيه و أخبرته.. ترجيته..

"جونغكوك لا تفعل هذا بنا ارجوك" قلت و صممت قميصي أعانق به نفسي

لكنه سخر ، بينما ابتسامته المتألمة لم تخذل محياه

"و لم يجب علي الاستماع لكُ الآن في حين ترجيتك قبل خمس سنوات و رحلتي ؟ "

"حسنا..كنت تريد التحدث عن دانيال .. كنت موافقة ان تؤنبني ..تعاتبني حتى و إن كانت هذه الطريقة
لكن بعد إن تفعل كل هذا لا شأن لك بي بعد اليوم.."

اخبرته بينما تركت القميص الممزق يهوي على كتفاي...

"صرت أعلم ما أنا بالنسبة لك جونغكوك.."

قلت و ابتعدت عنه بعدما رأيت صدمته ..

____

جونغكوك~

دققت باباها منتصف الليل .. كان غضبي عارما...لكن بطياته أردت لها ان تفسر لي ...

ربما النار التي بداخل صدري ستخمد...

ربما حقدي سينتهي
و استطيع ان استعيد روحي التي وقعت لها..

دفعت بكتفها عند عرض الحائط أهددها

لا اعلم حقا ما حصل...

كان الامر اسرع من ان اكتشفت ان يدي تعبثان بقميصها تقطعانه عن جسدها ضئيل الحجم.. امام جسدي..

كنت أعمى للحظات.. ما أعادني للواقع
تلك الأزرار تتناثر على الأرض بين جسدينا...

ارتعدت يداي ..عندما رأيتها تمسك بالقميص الممزق
عديم الاقفال تخنق به نفسها عند رقبتها..

يداها لا تختلفان عن خاصتي ترتعدان... انا ارتعد ذنبا..
و هاهي ترتعد خوفا..

خوفا مني..

انخفظت و أردت أن اعانقها
و اعتذر عن ما سببته توا
لكنها ابعدتني و هرولت

.. ذلك ما جعل العتمة تعود لعيناي مجددا ..
ابتعادها عني بخطوات هزيلة

لحقت بها .. كنت تائها .. أردت أن أقتل نفسي عندما رأيت انكسارها... الذي سببته دون قصد

اردت ان اعانقها و اعتذر منها لكني فشلت...

كنت سأتوقف عن الامر وأبتعد عن المكان... لكنها كانت تشهر سكينا نحوي..

تقدمت بخطى ثابتة نحوها...

هل أردت أن تقتلني؟

نعم

اردتها ان تحاول.. استحق هذا.. اتفهم ما سببته لها ..

لكني ايقنت انه رغم كل شيء فعلته لتوي..
نعتي لها بالعاهرة كان مؤذيا جارحا .. و تمادي بفعلي و تمزيق قميصها كان كذلك أيضا..

رغم كل شيء هي لا زالت لم تستطع أن تؤذينِ ...

لم تستطع ان تسبب خدشا واحدا لي ..

اتعلمون كيف..؟

اختارتني مجددا..

و بالاضافة الأذى الذي الحقته بها ..
اختارت الا تؤذيني و أن تكمل تأذية نفسها..

عندما خطوت الاولى ناحيتها رفعت بعيناي ثم انزلتهما تزامنا مع تثبيتها للسكين عند نبض معصمها..

هسست باِسمها...

خطوت خطوة أخرى و ها هي تثبته عند نبض شرايين رقبتها...

تراجعت خطوة للوراء ثم أخبرتها إلا تفعل شيئا بنفسها..

طلبت بنفاذ صبر أن أرحل عنها...

"أرحل أرجوك"

لكن ارتجاف جسدها ونهش ذلك السكين برقبتها جعل الدم يكمل سيره طوالا على طول عنقها نحو عظام ترقوتها...

كانت قد فقدت السيطرة...
و فقدانها لزمام نفسها كان بسببي..

اعادت نفس الحديث و اردتها ان تتوقف.. نصف خطوة كان سبب لتعمق ذاك السكين أكثر بجلدها

نظرت إلى الفراغ
إلهي أرجوك فلتوقف الأمر الآن ؟؟

هل بكيت؟

نعم..لدرجة ان عيناي لم تعد تطيقان البكاء...

استدرت و رحلت ببطىء راجيا أن ترمي السكين

اغلقت باب شقتها خلفي بعدما حدقت بدمعها عينيها دماؤها و هيأتها اضمحلت أمامي...

اسندت رأسي على الباب ثم سمعتها ترمي السكين..

نحن كلانا الان بوضع لا نحسد عليه...

"آسفي قليل على كل هذا أنا لم ارد لهذا أن يحدث حقا.."

كان صوتي مهشما..هامسا..


_________

محزن )"":

اشتقت لهاذ الرواية

تم التعديل و اضافة البهارات بنجاح..

البارت المفضل عندي صراحة
تحديث :1190 كلمة

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro