07: منحتك قلبي فلا تحطمه.
🌚🦋🕷
"سنحاول ان نكون افضل... سنحب بعضنا بمقدار افضل كل يوم.. سيتطور حبنا و لن يتلاشى"🌟✨🌔
_
___
هيوريم ~
كان اليوم يشير لعطلة نهاية الاسبوع...
كما وعدته و ها انا الان بجواره انظر اليه جالسا على الارض يرتب الاغراض في الدرج بينما يخرج اغراضا اخرى من صناديقها...
لا اصدق اني داخل غرفة نومه... احدق به .. اشم رائحته كل مكان...
هو لا يرتدي بذلته اليوم لذلك انا احس بانه اقل رسمية وهذا يريحني
كان يرتدي قميصا ابيضا عديم الاكمام و بنطال جينز ازرق مقطعا عند الركبتين...
انا ارتديت قميصا قصيرا احمرا..و بنطالا اسود مع حذاء رياضي اسود..
على الاقل هو لا يبدو كمدير لي دون البذلة...
ولا انا ابدو كسكريترة مغرية بسبب تلك الملابس او الاحذية العالية ..المبهرجة..
بللت حلقي من تفكيري بينما حملت بعضا من ملابسه و حاولت تعليقها داخل الخزانة الخشبية...
سرعان ماشعرت بيدان تمسكان كفي و تسحب عني الاقمشة بينما ارتبكت حواسي لأدرك انه جونغكوك الذي لاحظ اني اواطئ مشكلة بتعليقها...
" قصيرة..!"
هل اخبرتكم ان الامر اشبه بعناق جانبي..
حسنا لا ..
"انت بالتأكيد تملك ملابس أكثر من شخص من المفترض انه متشرد حرفيا.."
"و انا متأكد انك لا تملكين ملابس بالنسبة لشخص يمتلك بالفعل شقة .."
ارتفعت شفته ساخرة بينما صححت جملتي و عقدت ذراعي عند بعضهما
"اعني ملابس اعتيادية كهذه التي ارتديها ..وبالنسبة لتلك الاقمشة الشفافة التي ارسلها مديري فهي بالتأكيد لا تحتل مساحة كبيرة.."
أصبحت الشخص الذي يستهزأ هنا فانخفض بصره نحوي و عقد حاجبيه سائلا..
"الا تحبينها؟..."
"بل اعشقها.. انها شفافة كفاية وانا متأكدة ان الشعور اني عارية في مكان عمومي ليس بهذا السوء.."
"في الواقع كنت اظن- ..لم اكن اريد إشعارك أنك أقل شأنا من العاملات في الشركة.. تحببن صيحات الموضة و ما إلى ذلك.."
اكمل تعليق الملابس بينما يكمل التفسير لي..
"و بجانب الأمر ... أحب أيضا كيف تبدين بها بقدر ما تحبين أنتِ النظر لي و أنا اعلق هذه الملابس.. "
"انت بالتأكيد تملك فكرة خاطئة عن نفسك..ليس و كأنك الأوسم او الأفضل..."
"عفوا..لست انا الشخص الواقف بمنتصف غرفة شاب و لوحدها مع ذات الشاب.."
انعقد لساني على نبرته المنحرفة بينما حملت الوسادة والقيتها على صدره و رحت أجري خارج الغرفة لأشعر به يلقي بالوسادة جانبا و يلحقني..
"أين ستهربين بهاته الأنامل.."
شعرت بنفسي أثبت على الحائط سرعان ما قلب جسدي نحوه و ثبت يداي عند الحائط و عيناه تصرخ داخل روحي...ضحكته و ملامحه كانت طفولية إلى حد ما
توقفت عن الضحك عندما شعرت ب ذراعاي يرتفعان و ارتفع معهما القميص القصير الذي أصبح اقصر لتوه
حسنا هذا لم يعد طفوليا بتاتا
"أمسكتك الآن و أريد جائزتي..هيوريم"
شعرت بمبتغاه و سرعان ما أمسك وجنتاي مفلتا معصمي و في اللحظة التي أغلق جفناه وأراد تقبيلي بها رن هاتفي... كانت فقط قبلة سطحية لم أعلم متى حدث هذا بالفعل شعرت بالصدمة لكنه عكس كل المرات بالمكتب هنا شعرت بالطمأنينة نوعا ما...
"أنقذك الاتصال حقا" تغيرت نبرته و حتى طيفه الضاحك اختفى هل آفاق الجيون من سباته؟؟
شعرت بالقشعريرة تسري في جسدي حقا من التغير المفاجئ
كانغ دانيال قرأت اسم المتصل لكني اغلقت الهاتف ولحقت به مجددا... لنكمل ترتيب الاغراض
ف
دانيال قد أفسد قبلتي لتوه..
_____
طلب جونغكوك العشاء عبر الهاتف ...و جلسنا على الارض و شرعنا بتناول الطعام مبصرين بأضواء المدينة عبر الزجاج الضخم...
كنت استرق النظر إليه كم أصبح ناضج الملامح...حزين البصر..و غارق التفكير. هو لا يتحدث كثيرا منذ أن اخبرتكم أن الجيون عاد اليه
حاولت كسر الصمت .. رغم أن هنا نوعا من الالم بمعدتي
"من..من الجيد ان اليوم عطلة والا لكنت تتذمر عن خسارتك يوما كاملا.. سيد جيون"
"عادة أعمل اليوم ايضا..لذلك عمليا لقد خسرته بالفعل آنسة هانا"
"ليس خطئي أنت أردت منزلا!"
"صحيح..لا اشعر أنه كذلك بعد و لكن .. أجل.."
كم تغير ليصبح حزينا..بسببي .. أشعر بالسوء والطعام لن يهضم حقا
وضعت الطعام بجانبي و حضنت معدتي لا أشعر أني بخير
حتى انه بالكاد يتحدث ..هو لا يستطيع الثقة بي بسرعة هكذا..و بنظره انا الفتاة التي تركته ورحلت وحسب..
هذا لن يساعد حالتي
لا يعلم اني قد بحثت عنه كثيرا..
و أن الديون التي استمر بدفعها تخص تلك الطرود التي كنت أرسلها من كندا الى كوريا.
و اني اتيت مرتين الى هنا باستعمال القروض...
لا أريده ان يعلم و لا أن يشفق علي و يدفعها..
ليس و كأنه غير متزوج و هذا ما أنا بخائفة ان استفسر عنه..
لاحظ اني توقفت عن تناول الطعام بينما ابتسم لي باريحية و اشار ان اكمل..
ابتسامته رأيت بها الغد الافضل الذي كنت أبحث عنه بيننا منذ ثلاث اشهر... منذ خمس سنوات بالأحرى...
شخصيته المنكسرة التي أضحت تظهر شيئا فشيئا... أمامي
أعني لا أريده أن يظل منكسرا..
ان اظهر لي جروحه و انكساره هذا يعني انه ربما بدأ بالثقة بي مجددا
انفصامه العصبي الذي يكرهني و لا ألومه... قد بدأ بالزوال شيئا فشيئا..
استقمت اخيرا وشكرته على الطعام واستأذنت لأعود للمنزل بسبب اني لا اريد لمشاعري ان تظهر الآن وفي هذه اللحظة..
ما بك لا تبدين بخير
"معدتي تؤلمني قليلا اريد العودة إلى المنزل استميحك عذرا " قلت بتردد
لا أريد ان أبدو كنقطة تائهة ضعيفة.. ليس الآن
كل تلك الآلام استحق أن أشعر بها لوحدي الآن أما عنه سأمنحه كل الوقت لتشفى جراح قلبه
لا اريد ان اعانقه و أن يدحضني .. ليس الآن...
لكنه سرعان ما عرض علي
أن يوصلني و انه يريد ان يتحدث بشأن ما ..
"حتى لو لم يكن هنا أي الم ليس هناك فرصة ضئيلة أن ادعك تذهبين لوحدك توا ربما اكون حقيرا لكن ليس بهذا القدر"
___
يالله شو رح يكون حزين البارت الجاي سوري 🙋♀️🙋♀️😭
لازم يعني اكملها بالحزن
بالبارت الجاي والله..
الكومباك ماقدرت اتجاوزو و حدثوني عن تجربتكم بهاد الكومباك و مشاعركم مقارنة مع الكومباك اللي فات
احبكم 💜
بورررراهيي *بصوت تايهيونغ*
#
سنباي
تحديث :911 كلمة
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro