المتسخة
🔞🔞🔞🔞
نظر إلى وجهها بلا تعبير. بدت متعبة جدا ليلصق شفتيه على شفتيها ليمتصها بنهم. طالب بدخول لسانه لداخل فمها و الذي قدمته دون مقاومة أو معارضة. عضوه الذي كان لا يزال بداخلها لم تستطع ان تتعود عليه للان. اخذها على حين غرة مما جعلها تتعلق بكتفه بقوة. و لكنه هاته المرة كان بطيئا و رقيقا.
كانت تشعر بالجوع و التعب الجديد. الشيء الوحيد الذي اكلته هذا الصباح كان بعض الرشفات من القهوة، فقط لو كانت تعلم بانها ستهدر كل هذا المجهود النفسي و الجسدي لاخذت احتياطها.
شعرت بالألم أسفلها، لم تجرب يوما البقاء كل هذا الوقت في ممارسة. و أيضا لم تكن بعلاقة منذ فترة طويلة.
هل يمكن أن أطلب منه التوقف؟ هل سيتوقف؟ أنا لم اطلب منه ذلك. كانت تفكر بينما فمه لا يزال على فمها و لسانه يتحرك بداخل ثناياها.
إذا أردت التحدث فلابد لي من كسر القبلة. ماذا لو غضب من جديد. بعد كل شيء مررت به لا اريد منه ان يغضب من جديد .
انسحبت من سلسلة أفكارها عندما أخرج نفسه من داخلها ليعيد الدخول مرة اخرى لمنطقة لم تكن تعلم بوجودها من قبل. بادلته القبلة، ليتحرك لسانها تزامنا مع لسانه. كان هو كل ما يمكنها الشعور به. كانت تتنفس هواءه الساخن. لم تمانع رائحة الكحول التي كرهتها من قبل. كانت غارقة لدرجة جعلتها لا تهتم بشيء إطلاقا.
يده تداعب جسدها. اولا ثدييها، و خصرها و مؤخرتها. أمسك مؤخرتها ليرفعها و يوجهها تزامنا مع حركاته. مما جعلها تجن. أغلقت عيناها ليكسر القبلة و أعاد رأسها للخلف سامحا لنفسه التوجه لعنقها.
كانت تحاول تنظيم أنفاسها بينما كان يقضم جلد رقبتها. يديها أخذت تتحرك من كتفيه إلى ظهره. كانت تشعر بالكمال بلمس عضلاته القاسية. ساقيها التي كانت مفتوحة قبل قليل. توجهت لخلفه لتجعله يغرق بداخلها أكثر.
ارتعش جسدها بأكمله عندما أحست بشهوتها. لم يتوقف و لو لمرة واحدة. الم يتعب؟ فكرت بداخلها.
فتحت عيناها لتجده مغلق العينين و مشدود الوجه. كان قريبا منها لدرجة جعلتها تراه جيدا. و يمكنها أن تشعر به خصوصا بعد أن دفع بنفسه إلى أعمق نقطة ليطلق شهوته بداخلها مما جعلها تغلق عيناها بقوة لتشعر بسائله بداخلها.
لماذا لم يستخدم الحماية؟ كيف يمكنه أن يكون بهذا الإهمال؟ و كأنها استوعبت ما حصل. أحست بالغضب و كانت على وشك مواجهته عندما فتح عيناه. ظهرت ابتسامة شيطانية على وجهه جعلتها تغلق فمها بقوة.
'' بشرتك لذيذة جدا '' تحدث و هو يزيل شعرها من على وجهها. اقترب بشفتيه إلى أذنها ليكمل. '' انت ضيقة للغاية'' همس و هو يحاول استرجاع أنفاسه.
ابتلعت ريقها بصعوبة. لتنظر لوجهه. كانت شفتيها تتلألأ. أدركت ما حصل لتبدأ بالقلق. حاولت التحرك لتحس به لا يزال بداخلها. لتخرج شهقة من فمها.
'' اذا كيف كان ذلك؟ ' سأل مبتسما.
'' ألم... تسمع.. عن ... الحماية... من قبل؟ ' تحدثت بحذر شديد. لكي لا تشعره بالإهانة.
'' اجابة خاطئة '' تحدث و هو يبتسم بسخرية
حاولت فهم ما يحاول قوله من خلال ابتسامته. لكنها لم تستطع.
'' أنا نظيف لا تقلقي'' تحدث و هو ينظر لعينيها لتقلب عينيها و هي تجيب
'' ماذا لو لم أكن كذلك؟" تحدثت دون النظر إليه
كان ينظر لشفتيها المتورمتين و لم يسمع ما قالته.
'' كفي عن هذه الحماقة. ملفك باكمله لدي. أعلم بأنك عقيمة'' قال بسخرية.
استغرق الأمر ثواني لتستوعب ما قاله. شعرت و كأنه طعنها و أحست بالإهانة.
'' ابتعد عني'' صرخت بغضب و هي تضربه و تحاول دفعه بعيدا عنها.
فأمسك بمعصميها و رفعهما للاعلى ليمنعها من التحرك.
'' أنا لا العب معك'' تحدث بين أسنانه و هو يزيد من ضغطه على يديها.
'' أنا لست بلعبة'' تحدثت و تحاول الإفلات من بين يديه
'' لم أقل أبدا بأنك لعبة. قلت بأنني ألعب. يمكنك اللعب أيضا من يمنعك؟'' قال و كأنه يذكرها بالحقائق
'' أنا لا أحبك و لا العابك الغريبة'' قالت بغضب تام
'' واو جايني. تبدين لطيفة و أنت غاضبة. و لكن كلينا يعلم بأنك أحببت اللعب مثلي و اكثر'' تحدث بسخرية ليخرج نفسه منها و يستلقي بجانبها. لتتنهد و تحاول استرجاع توازنها و أنفاسها
حاولت الوقوف على عجلة و لكن توقفت بالمنتصف. وضعت يدها على بطنها و هي تشعر بألم خفيف. كانت تشعر بألم أسفلها و كأنه لا يزال هناك. شعرت بنزول سوائل منها لتلوث ملاءة السرير.
امسكها من ذراعها و أعادها لتستلقي على ذراعيه. كانت تكافح للابتعاد. فمها على بعد بوصات من وجهه. ثدييها يلامس صدره. لم يكن ينظر لها بل إلى صدرها. شعرت بالاشمئزاز و حاولت جاهدة الابتعاد عن قبضته.
'' لا تختبريني '' قال و هو يمسكها بأحكام دون إزالة نظره من على صدرها.
بيده الحرة أمسك ثديها و بدأ يداعبه.
'' خذيني في فمك'' امرها و هو لا يزال يمسكها لتفتح عيناها على مصرعها. و سقط فمها من الدهشة.
'' نعم. بالضبط هناك'' قال و هو يشير لفمها.
انتهزت الفرصة للخروج من بين يديه. بينما هو كان لا يزال ينظر لثديها الذي يهتز. و بدلا من التوجه بين ساقيه خرجت من السرير. شعرت بالألم و الارهاق و لكن الغضب كان اكثر من ذلك. مما ساعدها للوقوف على رجليها لتنظر له باشمئزاز.
'' انت تقرفني'' قالت و هي تحاول الابتعاد عنه بعرج.
انه يكره تلك النظرة التي بعينيها. يريدها أن تنظر له و كأنها تنظر لحبيبها و ليس لقمامة بالشارع.
امسكها من خصرها قبل أن تخطو خطوة أخرى . و جعلها تسقط فوق السرير لتنظر له بدهشة. جلس أمامها ليمسك وجهها بين يديه ليجعلها تنظر له.
'' ما اللعنة التي تقومين بها؟ لا تتجرئي على النظر لي بهاته النظرة. لا شيء بقي لانقاذه أو الحفاظ عليه. لقد أخذت كل شيء. انظري لعضوك. و اللعنة لقد ضاجعتك و قذفت بداخلك'' صرخ بانزعاج
'' انت تقرفني؟'' أعاد كلامها و هو يتحدث مثلها. '' انت أكثر اتساخا من ملاءة هذا السرير بالوقت الحالي. '' تحدث باستهزاء لتنظر له بصدمة.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro