Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

العجز

Jane:

كنت أبكي على عجزي و قلة حيلتي، لقد حاولت بكل جهدي محاربته و مقاومته. و لكن اللحظة التي امسكني و أنا احاول الفرار من السرير كانت اللحظة الحاسمة، كل جسدي كان يرتجف بقوة.
أنا حتى لا أعرف هذا الشخص، و هو الآن على وشك ايذائي بأبشع طريقة ممكنة. و المشكلة أنني الان قمت باغضابه أكثر، قبضته حول عنقي أصبحت أقوى، و بعدها قام بالشيء الذي كنت اخافه. لقد لمسني. أحسست بأن كرامتي أصبحت بالأرض، لقد أحس ببللي.
هذا لا يعني أنني اريده، فهذا البلل لا يبرر بأنني أريد ما يحصل. قرب فمه من أذني، لقد كان يلمس شحمة أذني. لقد تحدث عن كوني مبللة و عاهرة، و صرخ مطالبا استسلامي.

لا أستطيع الاستسلام ، لا اقدر. صرخت بداخل ذهني. كيف يمكنني الاستسلام لخطيئة كهاته؟ لن أوافق ابدا على القيام بخطيئة كهاته.
"انتظري، ماذا؟ ما الذي قلته؟" سألني. هل نقطت بذلك؟ ارتخت قبضته، و قرب فمه من أذني، تنفسه كان يجعلني ارتجف. لا وجود لاي صوت هاته المرة، فقط تنفسه.
لا أهتم، لا أريد إجابته على أي شيء. كل ما أريده هو طلب المساعدة و البكاء. استدرت محاولة إبعاده، و وضعت يدي على كتفيه ليتحرك. كتفيه عريضين و قويين، مما يجعله أقوى مني.

"أرجوك، أنا لا أريد هذا" حاولت التحدث بدون شهقات. أظنه خيار في صائب ، لأنه أعاد إمساكي و وضعي أسفله و هو يقترب من وجهي مجددا.

"لأنها خطيئة؟" تحدث و هو يقبلني بخفة على خدي و عنقي. كان صوته جدي، و منخفض و به لمحة من الرغبة.

أنه أكثر شخص مخيف قد قابلته في كل حياتي. أنا لا أستحق هذا. أنا لا أستحق أن أكون في مثل هاته الورطة.
الغرفة لا تزال مظلمة مما يجعلني غير قادرة على رؤيته، و لكن مشاعره كانت واضحة. كان غاضبا أكثر مني، أنا فقط أريد إنهاء هذا الأمر . أريد لهذا أن ينتهي مهما كان .

أغلقت عيني بقوة لا أعلم بماذا أجيبه، فقط ارتجف أسفله.
و بلحظة اختفى من فوقي، أحسست بالهواء يلامس جسدي العاري الذي كان مغطى بجسده قبل لحظات.
أسرعت بإصلاح حمالة صدري و تعديلها بسرعة.
"ضعي فستانك من جديد ، و تعالي قبل أن اغير رأي " كان صوته باردا و ذو حدة، ثم أمرني و غادر الغرفة.
و بسرعة قمت من السرير، أعيد لبس الفستان من جديد و مسحت عيني و أنا أتبعه. لم اكترث لكعبي العالي، بل خرجت حافية القدمين وراءه.
وجدته متكأ على الحائط و سترته فوق كتفه.

"فتاة جيدة" تحدث و هو يبتسم باستمتاع. أشار لي بأن أتبعه، و تحركت مجبرة. و اللحظة التي بدأت اتحرك بها، وضع يده أسفل ظهري مقربا اياي منه.
بالرغم من أنني لا أزال غير مرتاحة من كل ما يحدث، و لكن هذا على الأقل يبقى أفضل من امر وجودي أسفله فوق السرير.
وقفنا أمام المصعد، و أنا أمل الا يكون فارغا، و هذا قد يساعدني لأتمكن من طلب المساعدة من أي أحد .
فتح المصعد بدقيقة و لسوء حظي كان فارغا، ركبنا بالمصعد ، و أحسست به يصعد مجددا لفوق.
أصبحت بقبضته على خصري تصبح أقوى، مما جعلني انظر إليه بتساؤل. و للمرة الأولى وجدت نفسي ادقق بهيئته.
كان  طويل القامة، ذو عضلات، و اكبر حجما مني بالرغم من أنني لست بقصيرة. يملك عينين قادرة على شل حركتك من مجرد النظر اليها، ذو ذقن حاد و شفتين مثالية، أن كان عارض أزياء أو شيء من هذا القبيل لن اتفاجئ حقا.
بعد كل شيء، إنها لوس أنجلوس، أحس بالذل من مجرد رؤية وجهه، عينيه تحمل الرغبة و الشهوة، و صوته العميق أيضا.
يملك تلك الهيبة التي تجعلك تهرب منه طالبا النجاة بحياتك.

و أنا أيضا أريد حقا الهرب. كل ما أريده هو فرصة. لا اكترث و لا أهتم لوسامته، لأنه بالنسبة إلي كان مجرد كابوس، و تهديد لحياتي، أماني و سلامتي.  لا أعلم حتى إلى أين نتجه الآن؟ كنت منغمسة في أفكاري مما جعلني غير منتبهة بانني كنت أنظر لوجهه.
ضحك و مال باتجاهي، و كمحاولة الخروج من هذا الوضع المحرج تحدثت قائلة. "اغراضي؟"

"صدقيني عزيزتي هذا يجب أن يكون آخر مخاوفك " تحدثت بصوت عميق. توقف المصعد فجأة عند وجهته،
ما الذي يقصده؟ أحسست بحلقي يجف ، و قبل أن أصاب بالهلع كان يحثني على التحرك.


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro