استرخي و استسلمي
ألكس
خرجت من الشقة، و لكنني لم أستطع السيطرة على الغضب الذي أحس به.
كيف تجرأت على رفض عرضي؟ هل سبق لها أن نظرت لنفسها بالمرآة؟ يجب عليها أن تكون سعيدة لأنني أنا ألكسندر بلاك اهتمت بها. يغضبني أنني لا أفهم سبب بكاءها. إنها حقا ملكة دراما، كنت أتعامل معها بلطف و لكنها كانت تبكي و كأنني شخص سيء.
أكره تلك النظرة بعينيها المليئة بالاشمئزاز مني. لا أحد يمكنه أن ينظر لي بتلك الطريقة. يجب عليها الموافقة على عرضي إن كانت لا تريد أي مشاكل.
يا رجل! إنها مطلقة، مما يعني أنها تمتلك خبرة و تجربة. يجب أن تعرف ماذا تفعل و ماذا لا. لذلك، أرجو أن توافق على العرض لكي لا تصعب الأمور.
دخلت لسيارتي، شغلت المحرك و بدأت أفكر بطرق لتمضية هذا اليوم.
جاين
بعد مرور 3 ساعات، كنت لا أزال مصدومة و خائفة من أن يظهر من جديد. كنت أفكر بالاتصال بالشرطة و لكن المشكلة أنني لا أعرفه. و ايضا انا من فتحت الباب بنفسي. اتصلت بالوكالة الدولية الوحيدة التي أعرف، إنه يوم الأحد و ليس هناك من يجب.
تذكرت أنني أملك بعض الأرقام لأشخاص يعملون هناك.
أخبرني الجميع أنه من المستحيل أن أغير المنزل في 24 ساعة. لقد نصحنوني بالمجيء غدا من أجل معلومات أكثر.
أين سأذهب؟ يجب علي إخبار كارول. يمكن أن تعطيني نصائح للخروج من هاته الورطة. بعد التفكير خرجت من شقتي إليها اطرق الباب. طرقت كثيرا و لا مجيب مما يعني أنها ليست بالداخل. يمكنني فعل ذلك. أنا أكبر منها، يجب علي أن أعرف كيف اتصرف. عدت لشقتي أفكر و أفكر.
نعم، فندق صغير. أستطيع البقاء بفندق صغير، لحظة لا إن الفنادق الصغيرة دائما ما تعاني من مشاكل أمنية.
أنا أريد مكان آمن اكثر، بحثت بجوجل عن أفضل الفنادق بلوس أنجلوس، لا أهتم بالمال لهاته اللحظة، حتى لو كلفني ذلك كل المال الذي أملك.
سأبقى في ذلك الفندق إلا أن أبيع شقتي و أعثر على غيرها. و سيكون من الأفضل لو اغير المدينة بأكملها. و لا يجب أن اخبر أحدا بذلك، فهذا يهدد سلامتي.
حجزت غرفة في فندق ضخم، و بدأت أحزم اغراضي المهمة و القليل من الملابس، حاسوبي و هاتفي طبعا.
لبست نفس الفستان الذي كنت أخطط لبسه هذا الصباح، حملت حقيبتي و خرجت من الشقة بسرعة. عندما خرجت من العمارة كنت ارتجف و أحس بأن أحدا ما يراقبني.
(ملابس جاين)
لم أكن يوما بهذا الخوف. نظرت حولي و لكن لا شيء مريب. لذلك توجهت لسيارة أجرة لذهاب للفندق.
قبل الوصول للفندق لاحظت كنيسة جميلة، كان جمالها يجذبني و أجمل شيء أنها قريبة من الفندق. كنت بحاجة للقوة و لذلك سازورها قريبا. و هذا أول شيء سأقوم به.
والدي كان لهم الفضل الكبير في إيماننا، و لكنهم لم يضغطوا علينا أبدا. كنت دائما ما أذهب للكنيسة يوم الأحد، و لكن بعد طلاقي بدأت أحس بأنني غير موجودة. و الشيء الوحيد الذي كان يقويني هو الذهاب هناك، معرفة أنني لست وحدي اعطتني القوة و الأمل.
أعلم بأن الله يراقبني، و أعلم أن الله وحده من سيساعدني للخروج من هاته المشكلة.
و صلت الساعة 3 مساءا، لم أفرغ حقيبتي. فقط حملت حقيبة يدي و توجهت للكنيسة.
كان الفندق ضخما، كان يبدو على الجميع الاستمتاع بالعطلة، أخدت 15 دقيقة لمغادرة الفندق، و بدأت أتوجه للكنيسة، كل خطوة تعطيني الثقة و الراحة. هناك شيء بداخلي يخبرني أن كل شيء سيكون على ما يرام، سأكون بخير.
بعد 20 دقيقة وصلت للكنيسة، أحسست بالتعب، مثل شخص وصل لمنزله بعد مدة طويلة، اردت البقاء هنا لمدة أطول، وضعت رأسي و جلست.
جلست هناك للمدة التي لا أعلم كم، إلا أن سمعت همسا، استدرت لانظر لما يحصل.
رأيت رجلا راكعا أمام فتاة جميلة و يحمل خاتما بيده، لقد كان يطلبها لزواج، و الجميع يشجعهم و يطالبها بالموافقة.
بدأ الجميع بالتصفيق بعد أن وافقت الفتاة، أردت أن اصفق أيضا و لكن لم أقدر، كل المشاعر بداخلي كانت فارغة.
نظرت لهم، و أنا أتذكر نفسي. كل شيء له نهاية.
نهضت من مكاني متوجهة للخارج، كنت أحس بالقليل من الراحة. نظرت لساعتي لاجدها 5.20 مساءا.
كان الجو بالخارج مذهلا، مما جعلني أحس بالراحة أكثر. كان من الجيد مشاهدة الناس، لقد مضى عامين منذ خروجي لتمشي. أكره مقارنة زواجي الفاشل مع زواج الآخرين. طوال تلك المدة أفكر بأنني منبوذة من قبل زوجي الذي فضل عشيقته الحامل عني. مرفوضة من الشخص الوحيد الذي وقفت بجانبه و تقبلت حسناته و مساوؤه.
(غرفة جاين)
كنت متعبة جدا عند دخولي الغرفة، خلعت حذائي و فتحت فستاني لاتركه يقع على الأرض. كانت الغرفة مظلمة و رغم ذلك استطعت التحرك بداخلها، ذهبت لنافذة لاغلق الستارة.
كان السرير مريح جدا، أحيانا اشتاق الحصول على سرير جيد. كنت دائما ما أشتري أغلى و أحسن شيء عندما كنت مع بول.
و لكن بعد الطلاق كان كل شيء بدون فائدة. يا له من سرير ناعم، أريد الغوص بداخله.
إذ أمكن شخص القذف من مجرد النوم على سرير كهذة فستكون أنا، و أخيرا شيء جيد مقارنة بكل هاته المشاكل.
كنت متعبة، و لكن الأرق الذي أعاني منه جعل من الحصول على النوم مشكلة. أظن أنه يجب علي أن أبدا العلاج، كانت عيناي مغلقة، استدرت فاتحة عيني لأرى انعكاس رجل على المرآة. أردت إشعال الضوء و لكنني اسقطت المصباح على الأرض.
أحسست بالسرير ينزل مما يعني أنه فوقه.
"خطة رائعة" عرفت من هو، إنه نفس الشخص. كان يبدو غاضبا، بطريقة ما كنت أستطيع تخيل ملامحه الغاضبة.
كنت خائفة و لست متفاجئة الآن، قضيت يومي بأكمله أفكر بأنه سيظهر لي بأي لحظة. و لكن كيف؟ كان كل شيء يسير على ما يرام.
كانت رجلاي ترتجفان جدا، و أفكر في طريقة تجعلني اهرب من هنا بسرعة. أردت الهرب، يجب على أن اهرب. أستطيع الاتصال بخدمة الغرف. استدرت محاولة الوصول للهاتف، و لكنه علم بما أفكر.
و بطريقة سريعة، كانت كلتا يداي بين يديه فوق رأسي، كنت أسفله لا حول و لا قوة لي.
كانت له قوة غريبة فقد كان يمسك جسدي بطريقة قوية، مانعا اياي من التحرك.
"لا تعلمين ما الذي فعلته أليس كذلك؟ اعطيتك وقتا لتفكير و ليس للهرب. خدعتني أولا، إذا كان وقت الآن. " كان يتحدث بينما يشد على أسنانه.
أعلم ما قصده، سيغتصبني، كانت شفتيه قريبة من شفتي، كنت أعلم أنه سيلتقط شفتي لو أني لم ادر وجهي، لذلك فعلت بسرعة.
كنت أصلا بملابسي الداخلية، كان يلبس قميصا أبيض و سروالا. كنت أحس بحزامه فوق معدتي، استعمل جسده بأكمله يحبسني فوق السرير، حاولت التحرك مرة، اثنتان وثلاثة .
شهق و ابتسم بخبث، علمت ما الذي يحصل. كنت أحاول تحرير يدي من بين قبضته، و لكنه كان مستمتعا، مما جعلني أتوقف عن الحركة. بدأت أبكي بسبب حظي، شهقاتي تتعالى، و صدري يلامس خاصته، و يبدو أنه يستمتع بذلك أيضا. لذلك حاولت جهدي لاتوقف عن البكاء و لكن لا فائدة.
"أرجوك، أتركني أذهب. أقسم أنني لن أخبر احد" استطعت التحدث أخيرا بين دموعي و شهقاتي بينما لا يزال يحاصرني فوق السرير.
حاولت التحرك ثانية و لكن لا فائدة، لا قوة لي. أردت الصراخ طالبت المساعدة، أردت أن اترجاه ليتركني، و لكن الشهوة في صوته، و عضوه المنصب بين رجلي جعلني اتيقن بأنه لن يتركني أبدا.
"ششش، اهدئي عزيزتي، لا شيء سيحصل دون موافقتك. لذلك، أعطيك دقيقة كاملة لترتاحي و تستسلمي" كان فمه قريبا من فمي، كانت شفتيه تلامس شفتي بينما يقول تلك الكلمات
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro