القصة الخامسة
مرحبًا يا صديقي...لا بُد أنّك تتساءل ما هذا الظلام الذي يغلف المكان، ومَن أكون أنا، الوسيم الماثل أمامك...
لكن أولًا ما رأيك بعرشي؟ مصنوع بعناية من الدماء والعظام اخترت أنقى وأفضل البشر لبناءه، قابيل، النمرود، هتلر، بعض فراعنة مصر...وبعض الصالحين أيضًا...أنا أحب الصالحين، خاصةً الذين يظنون أنفسهم صالحين.
لكن من الواضح أنني لستُ منهم...
ما بك لماذا لم تضحك على النكتة؟ أأنت منهم؟
بيني وبينك لا يوجد شيء يدعى صالحين، عِشت ملايين السنين أنتظر هؤلاء المخلصين الذين لن يكون لي سلطان عليهم...أوبس اعتقد أنني كشفت عن نفسي دون قصد...
أجل أنا هو، إله الفوضى، طاووس الملائكة، ملك الجحيم... أول العاصين...وأيًا كان ما تدعوني به في كتابك...لوسيفر، بعلزبول،لوياتان،أسموديوس،بلفيجور
،مامون...إبليس...
ونعم...حقيقة أنك تراني الآن يا عزيزي تعني أنك مِت، ولم تقبل توبتك، مرحبًا بك في الجحيم...
...ستكون أبدية ممتعة بلومك لي، لكن لتتذكر فقط، ما أنا إلا داعية، ولو لم تكن شريرًا أيضًا ما كنت لتكون هنا...ابدأ وتوسل لحراس جهنم لكن-تحذير حرق- لن يستمعوا لك...
الآن هذا كثير كانت هذه النكتة تستحق الضحك تعلم...تحذير حرق ونحن في الجحيم...أمازلت لم تضحك؟ لا يهم لأنني أنا أضحك...
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro