Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٤- لعنة الزمان

ظهر من خلفهم رجل عاري الصدر مبتسم بخبث و ناطق بكلمة جعلت النيران تتوقف و اليد تخر أرضا و صوت صراخ يصم الآذان يضربها.

"هوندا!" فزعت من الحلم بأنفاس متعالية مع ندائه الاخير. فجاء صوت آرون من جانبها يهمهم بكلمات تهدأة بعدما كان يصرخ ليوقذها، و يده على ظهرها. أخذ منها الأمر لحظات حتى تعرف بوجود عساف أيضاً على الجانب الأخر.

"إنه كابوس أخر. لا شئ خطير" قال عساف ببسمة حاول جاهداً رسمها بشكل لا يخيف أحدهم لكنها بدت شيطانية أكثر من مطمئنة. جمعت شتات نفسها و حاولت ضبط أنفاسها إلى أن هدأت تماماً و معها بطئت حركة يد آرون إلى أن اختفت بعد احتضانها، لم تمانع و لن تمانع عادة بينهما تريحها فى أشد وقت اضطرابها. وصل عساف رسالة نصية جعلته ينظر إلى آرون و هو يُعد ذاته للوقوف

"آرون عليَّ تفقد الربان. الأميرة فى يدك" وقف و انحنى قليلا مع الاستئذان للرحيل. بالطبع لم تجب هوندا و انتظرت حتى أُغلِق الباب حتى تشد على كتف آرون و تدخل فى نوبة بكاء حادة. شد آرون على عناقها و انتظر إلي انتهاء تلك النوبة ثم سأل و هو يمرر يده بين خصلات شعرها القصير

"ماذا رأيتِ؟"

"نيران... أو ما شابه لكنها... لكنها لم تكن نيران عادية بل كانت سوداء." أخذت نفس و هي تبتعد عنه و تحرك يدها ببطء لليمين فهب و أعطاها كوب الماء الذي تحاول الوصول له. شربته بروية و هي تهدأ نفسها ثم أكملت بينما أخرج آرون هاتفه و بدأ يدون ما تقول

"تلتهم ولا ترحم حتى يأمرها صاحبها بالتوقف. الكثيرون ماتوا و مازالت تُميت. إنها... إنها مرعبة" أعاد وضع هاتفه فى جيبه ثم ابتسم بهدوء و أمسك يدها

"هل أقص لك يوما من أيامي بالميناء؟" أسفلهم فى غرفة التوأم كان كلاهما ينظر للأخر بصدمة. لقد شعروا به و مع أول ظهور له نظر كلاهما للأخر و مع تزايده كانت الصدمة.

"هذه... ما هذا؟" تمتم أياتو بذعر. رويداً عاد لايتو لحالته الطبيعية و بدأ بإعجاب

"يبدو أنها ستكون رحلة طويلة جداً" ظل أياتو عينه واسعة لفترة أطول ثم أعاد ظهره على السرير و أخذ نفس عميق يحاول السيطرة على عاصفة أفكاره. مع فشله صعد إلى أقرب ظهر المركب و ظل يراقب البحر و النجوم طويلا إلى نصف الليل مع اختفاء أي حركة فى المركب... أي حركة سوى واحدة تخص آرون. حضر له و بدأ

"كدت أنسى أنكم لا تنامون" نظر له أياتو بطرف عينه ينتظر وصوله لجانبه. وصل آرون و أسند ذراعه على سور المركب رأسه للأسفل حيث الموج و أكمل بحِدة "أبتعد عن الأميرة حيث أننا لن نمانع قتلكم"

"هممم..." أصدر صوت بسيط ساخر قبل الميل برأسه للسماء و السخرية "عزيزي أنا ملعون بالأبدية"

"و خناجر السحرة تنهي الأبدية" أجاب آرون ببساطة و نفس النبرة. رمش أياتو و أنزل رأسه قليلاً حتى ينظر لشعرات الأخر المتطايرة و يجيب

"و أنيابنا تُنزف دماء السحرة للموت" التف الساحر لينظر فى الخضراء بتمعن و يمد يده

"متعادلان" أخذ بها أياتو و بسمة الأخر تزعجه بشكل أو بأخر. شعر بضغط اليد على خاصته حتى سحبها الأخر و تحرك للوقوف بجانب أياتو ظهر كل منهما يخالف الأخر و بهدوء "هذا تحذير مُسالم، لا تتذوق الأسوء"

اختفى آرون بخطوات ثابتة و رأس مرفوعة. عين أياتو لم تختلف سوى فى الإنزعاج الشديد، هذا المركب يفرغ عن الكثير بالفعل و فى يوم واحد. شعر بظهور لايتو بالقرب منه يجلس على سور المركب بكل أريحية غير خاشي الوقوع و ببسمة خبيثة و عين مثبتة على مدخل السلالم.

"يبدو أن معنا شيطان متخفي" همهم أياتو بالموافقة. أخذ من يد لايتو كانز الكولا الذي عرضه و بدأ كلاهما يشرب على مهل. لا يبدو أن أحدهم يهتم بالطابق السفلي بمؤخرة السفينة، لكنهما لم ينسيا أنه الليل... الليل حيث يعيش مصاصي الدماء افضل لحظاتهم فى أفضل طاقتهم.

"إذن ماذا نفعل؟" سأل أياتو. رغم أنه يعرف الإجابة إلا أن السؤال يقتله، ماذا يفعلون الآن على ظهر سفينة وحدهم؟ حتى الحرس ليسوا موجودون للتعارك معهم. أبتسم لايتو و هو على دراية بتفكير توأمه لذلك أخرج من جهاز تشغيل موسيقى و غمز

"لن يفتني ملل الليل مع غثيان البحر."

"هذا كان..."

"نعم، إنه يخص ربان السفينة." أجاب بابتسامة شيطانية "عيب عليك التقليل من قدرات أخيك"

ضحك أياتو و بدأ يستمع إلى الموسيقى الممزوجة بالكورال من الجهاز و الهواء مثلج يداعب شعره و شعر أخيه. خلع لايتو قبعته و اتجه ليمدد جسده على أقرب كرسي و خضراوتيه تراقب النجوم التي لا تكف عن متابعة السفينة رغم حركتها هادئة السرعة و الثابتة. ظل أياتو واقف مكانه يتابع الموج و خلده يسيل بالأفكار فتعصف وهلة و تهدأ وهلة. منذ ثمانية و ثلاثون يوما الآن و عقله بات كموج البحر و تلك الرحلة زادت من الأمر سوءاً. الطاقة التي شعروا بها اليوم... صواع الملك... آرون و ازدواجيته... عساف و عنفه... لحظة عساف!

"عساف!" التف أياتو إلى لايتو و قد ضربته بعنف فكرة. رفع لايتو نظره ببطء منتظر باقي الجملة اليابانية "هناك علامة تتواجد على ذراعه الأيسر، رأيتها اليوم و هو يصعد المركب"

"ربما تاتو عابر" التف له أياتو و هز رأسه بالنفي

"السحرة لا تلوث جسدها... من يفعل يصبح ساحر أسود"

"ربما هو ساحر أسود"

"فى القصر!" هنا تذكر لايتو إحدى أهم القواعد التي عرفها أخوته بالخبرة. لذلك نظر لأياتو و تنهد طويلاً ثم قال "ستكون رحلة طويلة و شيقة. لقد أصبح اليوم الأول شيق بالفعل"
.
.
بالعودة إلى دولة السحر نزل من السيارة و سحب خلفه عصاه و حقيبته ثم دخل الشركة فمكتبها. كانت تتحدث فى الهاتف مع دخوله فأبتسمت و ظلت تراقبه إلى وصوله لكرسيه و الجلوس.

"حسنا حسنا طلبك سيصل فى وقته/نعم ثلاثة غرف/ لك ذلك يا فندم، أشكرك"

"ماذا؟"

"طلب جديد" أجابت بإرهاق "الجميع مشغول لذلك سوف أشرف عليه بنفسي"

"لا مشكلة سأكون معكِ. لقد تواصلت مع رجل القماش و غدا ستصل له أمواله" تنهدت ماتيلدا طويلاً و أسندت ظهرها على الكرسي ثم التفت به حتى تنظر من النافذة خلفها إلى الغيوم. ترك عصاه و تحرك نحوها ليضع يده على رأسها بطمأنينة

"إنها بخير يا تيلدا... عساف و آرون معها"

"نعم... أعرف" وقفت و أحتضنته طويلاً تشتم من رائحة عطره المفضل الذي تضعه له كل صباح. ظل يمرر يده بين خصلات شعرها بينما يقول بشئ من الحماس و بسمته تتسع

"لقد وصلتنا دعوة زفاف فى روسيا."

"زفاف؟" تعجبت و هي تنظر له بسرعة. لم تنطق بشئ لكنه شعر بارتفاع نبضات قلبها فى شئ من التوتر و ربما الذعر من أن يكون ما في خيالها صحيح. اكتفى بهزة رأس رافضة كرد على نظرتها بينما يوضح

"أبن المولتوڤ يتزوج و طلب حضور فرد من أسرة تورو الحاكمة." تنفست ماتيلدا الصعداء ثم سألت و عينها تتجه النافذة بارهاق

"لا أحد متفرغ؟"

"للأسف لا... حتى عمتك منشغلة فى تحضيرات عرضها فى كندا. لا أحد سوانا يمتلك جدول فارغ فى أيام الزفاف."

"حسنا..."

"لقد حجزت التذاكر و الفندق بالفعل" حولت نظرها من النافذة فى إرهاق إلى زرقاوتيه فى راحة. ظلت تنظر فى عينه اللينة دائماً حتى و إن كانت ملامحه هادئة، هذه النظرة اللينة التي جعلتها تبتسم و تزيح كل شئ عن كاهلها. سحبها بابليتو فى عناق رغبت فيه روحها ليطمئنها.

"ماذا كنت لأفعل بدونك؟" ظل الصمت الحنون الذي تتحدث فيه الأرواح إلى أن سمعا طرق على الباب فعاد مسرعًا إلى كرسيه و عصاه بينما جلست ماتيلدا كأن شئ لم يكن. سمحت للطارق بالدخول و كانت إحدى العاملات فى الشركة تريها أخر التصميمات الهندسية لديكور غرفة نوم.

"آنسه ماتيلدا" رفعت نظرها لبابليتو و صمتت الفتاة بخجل "أعتذر لكن علي تفقد أعمالي. سأنتظر أتصالك" وقف و تحرك نحو المصعد فالدور الثالث حيث يتواجد مكتبه للمحاسبة. إنه محاسب يترأس ثلاثة محاسبين بشر و السكرتير الساحر، و هو شخصياً يشرف على جميع حسابات شركة ماتيلدا للديكور.

"صباح الخير بابليتو" جاء صوت السكرتير و هو يتبعه لمكتبه. "هذه حسابات البنك الذي طلبتها أمس" و بذلك انغمس فى أعماله اليومية بينما حبيبته فى الاعلى منغمسة هي الأخرى فى أعمالها اليومية. بعد غلق الشركتين ينزل بابليتو للسيارة فينضم لها
.
.
أُنهى الغذاء على المركب و وقف عساف مع دخول عمال المطعم لإزالة الطباق و الأكواب.

"خلال ساعة سنكون فى ميناء نواكشوط... استعدوا" نظر التوأم لبعض و فى لمح البصر كانا بغرفتهم.

"نواكشوط!" أعترض أياتو بينما أخذ لايتو لحظات يقيم حساباته فى عقله ثم قال بهدوء

"٧١ كيلو متر فى الساعة... هل نحن على ظهر سلحفاء؟" مط أياتو شفتيه فى نفس الحنق لكنه سرعان ما أدرك شئ مهم.

"لقد كان مقصود" نظر له لايتو بتعجب "الليلة اختفاء القمر... أقل قوة للمستذئبين و لنا. بمعنى أخر..."

"أنهم يعرفون أنه يعرف بوجودنا فى القارة" وضع أياتو ملبسه الخارجي و أكمل جملة أخيه

"أو يخشون معرفته مع وصولنا مباشرة" بعد ساعة مباشرة اجتمع الجميع عند مؤخرة السفينة حيث بدأت الميناء تظهر و الرصيف حيث ستقف السيارة. بكونهم مصاصي دماء التقطوا جميع الأصوات و لعل أعلى ما كان فى السفينة هو صوت الأميرة تعترض بضحك على طلب آرون الذي لم يسمعاه

"لا لا آرون! آرووون!!" هبط بسلاسة بجانب عساف و الأميرة كالعروس فى يده تتعلق بعنقه بقوة. أزاغ أياتو بعينه فى سخرية على طفولة الأميرة بينما أبتسم لايتو بخبث فقد أفشى الهواء أجزاء تحت الفستان أثارت بصره فلمحها من فوره. بمجرد نظره أدرك أياتو ما يدور فى عقل لايتو و من دون كلمة قرر لايتو إشباع فضول أياتو بلغتهم

"بنفسجي به نقاط بيضاء" كانت هوندا تستعد للنزول عن عنق آرون لكن مع سماع الألوان تعلقت به أكثر و أخفت فى عنقه وجهها المشتعل و جسدها المرتعش. لم يفهم أحد سوا هؤلاء الثلاثة ما يحدث حيث لم يلاحظ الأغلبية تصرف الأميرة سوى آرون و التوأم أياتو تحديداً. غضب آرون لكنه فضل الصمت فهو لا يفهم ما يحدث على أي حال. نزل الجميع عن المركب و كالعادة تُرك التوأم فى النهاية ينتظرون. وصلوا لموقف السيارات مشيا و هوندا مازالت ترفض النزول عن يدا آرون الذي لم يعترض بل و عارض تلميح عساف بسوء الأمر ذوقيا. صعدوا أوتوبيس صغير مريح لكن آرون كان مع الأميرة فى سيارة قد تكون الأفخى فى هذه المدينة بأكملها.

"ماذا حدث؟" سأل آرون هوندا التي كانت شاردة فى عالمها الخاص. مع سؤاله تذكرت ما حدث و كم الإحراج الذي أصابها إلا أنها قررت إخفاء الأمر لتجنب صراع بين آرون و لايتو. لذلك حاولت اختلاق أمر ثم فكرت مرة أخرى فى واقع أن آرون يميز بين صدقها و كذبها فأجابت

"أُفضل إبقاء الأمر سرا" عقد آخرون حاجبه فى انزعاج

"الآن بات بيننا أسرار" تنهدت هوندا

"آرون، فى بعض الأحيان الصمت أفضل من إحداث كوارث. ثم ليس بالأمر الكبير صدقني" نظر لها بطرف عينه و هو متأكد من كذبها لكنه فضل الصمت. كان الطريق إلى الفندق فى الأغلب صامت و بعد إعادة لايتو مشغل الأغاني إلى الربان بات الأمر أكثر مللا إلى وصولهم. كان عساف أول الداخلين بينما ظل الجميع فى الخارج ينتظر. القليل من الوقت ثم خرج عساف و معه خدم من الفندق

"حسنا سوف ننتقل إلى الغرف الآن." تحرك الجميع للداخل و مع دخول التوأم تشنجت عضلاتهم و حركتهم للحظات من الرائحة النفاذة المفزعة. توجهت جميع أنظار العاملين فى الفندق لهم و من مراقبة الموقف استطاع عساف و اتباعه استنتاج الموقف. كأي رائحة سيئة يمكن التوأم التعايش معها خلال ساعة أو أقل لكن التعايش مع شخصياتها... هنا تكون المشكلة. قدم موظف مكتب الاستقبال الذي سبق و حجز لعساف و قال له بإحترام

"نعتذر يا فندم لكن حدث أمر طارئ و منع استقبال أي زوار جداد" نظر عساف خلفه التوأم و كز على أسنانه بينما يجيب

"هذا أمر يصادف أن بيننا خالدين؟"

"إذن أنت تعرف." أبتسم الموظف و أكمل "يمنع بقاء الخالدين فى الفندق هنا."

هنا تدخلت هوندا بتقدم مجموعتها ببسمة و صوتها الناعم. آرون الذي كان يقف بجانبها لم يجد الفرصة لإيقافها، كما لم يحاول لانه سيفشل رغم معارضته التامة لتدخلها. عساف على اليد الأخرى نظر لها بدهشة و حاول التدخل لكنها رفعت يدها له.

"أشكرك سيدي... لكن هلا تدلنا على فندق يستقبل خالدين"

"للأسف أغلب الفنادق تمنع دخولهم... أنتِ فى أرض أكبر عشيرة - بعد عشيرة الملك - فى أفريقيا. رغم ذلك قد أدلك على مكان فى ضواحي نواكشوط عبارة عن مخيم يسمح لبقاء الخالدين فيه"

"بعد اذنك لكنها الأميرة الصغرى للسحرة مكان كهذا لن يليق بها" أعترض عساف فوجد نظرة لا مبالاة من الموظف و لمرة أخرى كان صوت الأميرة بسيط

"أشكرك جزيلا..." التفت نحو عساف و دون كلمة أخرى مدت يدها للأمام فى البحث عن المساعدة فأخذ بيدها آرون نحو باب الفندق خارجا و ما أن وصلوا حتى هب آرون معترض بلغة السحرة الأم و هي اللاتينية التي يتقنها الساحر قبل أي تعويذة أخرى.

"هوندا... دعينا نتركهم فى أي مكان و نبقى فى الفندق"

"أوافقه الرأي أميرتي" تدخل عساف بالوقوف بجانب أميرته التي توقفت بتنهيدة. أمالت برأسها قليلا نحو الخلف حيث يتواجد التوأم و هي تسحب يدها من آرون. أبتلعت الغصة فى حلقها من الحزن على وضعهما و للواقع و لذلك وجدت نفسها تقول ببساطة

"لا... لأنهم جزء من الفريق و كل فرد فى الفريق له حقوقه و أحترامه حتى و إن كان عبد." نظرت بين عساف و آرون مرة أخرى و قالت بحِدة طفيفة "ثم فى مملكتي و سلطاني لا مكان للظلم و الحقد، نحن جميعاً خلقنا إله واحد."

لم يكن من المبهم التوأم توقع أسطر الجمل مما أزعجهم الضعف. بجانبه لايتو شعر بالضيق يغمره فها هما الآن يتم التهامس عنهما أمامهما... إنها سخرية القدر و لعنة الزمان التي تستفزه فقال باليابانية

"فالتنشق الأرض و تبتلعهم" كز أياتو على أسنانه و قبضة يده ثائرة توازي نبرة اعتراضه موجهة للأميرة

"أيتها العمياء!" شهق الرجال من جرأته بينما نظر له عساف بتحذير و آرون بغضب، كيف يجرأ؟! بينما ظلت هوندا هادئة و اكتفت بالنظر له بملامح صماء "إذا كنتم تتهامسون عنا فلتتحلوا بالشجاعة و أرفعوا صوتكم. أم لم يعلموكي فى قصرك أداب الحديث؟"

"أيها الحثالة هل نسيت نفسك!" صرخ عساف به و هو يكون كتلة فضية فى يده و ألقى بها نحو أياتو فتحولت إلى سلاسل تسعى بسرعة البرق لتقيضه. كاد لايتو التدخل لحماية أخوه لكن السحرة من حولهم جعلوا من الجاذبية صديقة تثبت قدم التوأم. بسمة آرون المنتصرة... عين السحرة الغاضبة... وجه عساف المجعد فى قسوة... كل شئ توقف لأياتو و هو يرى بسمتها. إنها تبتسم رغم ما قال و صوته الثائر، إنها تبتسم على جلد أتباعها لهم... لا لحظة...

"ماذا؟!" كان كل ما قيل فجأة و تحولت كل النظرات إليها دهشة.
_____________________________________________
السلام عليكم! أتمنى أن تكونوا بصحة و سلامة

ها هو الفصل الخامس...

أدركت منذ عدة أيام أن بعض القراء لا يدرون بخاصية سماع الموسيقى التي أضعها - أحياناً - مع الفصل. لذا توجهوا لأعلى عند صورة آرون و اسحبوها لليسار سوف تظهر الموسيقى... أنصتوا لها و استمتعوا.

أخبروني ما رأيكم و توقعاتكم؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro