Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١٧- المُنقِذ

"أجرحي ذراعك... ضعيه أمام فمه" بحثت هوندا عن أي شى قريب تجرح ذاتها به لكنها لم تجد سوى السيف و لم تعد قادرة حتى للنظر نحوه، فهو يعيد لها المشهد. لذا قامت بصنع من ثليجها الخاص شئ حاد الطرف و بين رجفتها التي تزداد قوة جرحت يدها. ألقت بالمثلج أرضاً ليقع أمام عين أياتو الذي داعبت رائحة دمائها انفه ليجد فيه رائحة شهية فأراد لو يمتصه الآن، لكن بأي قوة؟ رفع بصره لأعلى ما أستطاع لكنه لم يلتقط منها سوى ذقتها و الدموع التي تتقطر منه. راقب ذراعها الذي وضعته أمام لايتو بعد تردد.

لحظات و نالت الرائحة انتباه العقل الباطن عند لايتو الذي أفرج عن أنيابه و بلا رحمة زرعهم في ذراعها بعضة قوية أصدرت صوت جرح أياتو أكثر مع صوت صرخة هوندا التي وضعت يدها الأخرى أعلى ذراعها و تسارعت أنفاسها و أنين الألم ارتفع. أياتو أدمع لمرته الثانية و شعر بالعالم الآخر يضمه لأحضانه كملاك الموت لذلك أخبرها بآخر جملة قبل فقدانه للوعي تحت صرختها الأخيرة

"لا تفقدي الوعي قبل سحب يدك من فمه مهما آلمتك. شكراً، هوندا"

"أياتو!!"
.
.
"أين هو ذلك ال-"

"ماتيلدا!" صرخ بها أمارليك بصوت منخفض حتى لا يفضحوا بعدما وصلوا إلى غرفة هوندا بالفندق. كانت نظرته حادة قوية لا تقبل لأي تفاوض أو نقاش بينما نبرته كانت المِثل من النهي و الزجر "أنا هنا المسؤول الليلة و أي تصرف تصدريه لن يحدث بلا موافقتي"

"لقد تنازلت عن منصبك منذ أعوام" أجابته بنفس الغضب و إصبعها مرفوع له في تحدي تحت أنظار زوجته و المستذئب

"لكني لم أتنازل عن كوني أخوكِ الكبير و أحترام وجودي واجب." بدأ بقوة و أخفض صوته مع الإنتهاء. لكن هذا الانخفاض ليس لأنه يخفض دفاعاته بل ليزيد من إصراره على غرض نقطته. ظل كلاهما ينظر في عين الآخر، ماتيلدا تتحداه و سلطته بينما أمارليك يجبرها على الخضوع و الهدوء. هذا المشهد أستوقف أڤجوستين فوجد نفسه يبتسم ببلاهة و صورة أڤجوست و هو أمام والدهما تُرسم في خُلده مكان كل منهما. أبعد نظره عنهما لحيث زوجة أمارليك التي كانت جالسة على الأرض في يدها اليمين وشاح يخص هوندا و يدها الشمال على الأرض فارغة، إنها تتقفى آثار طاقة هوندا.

"وجدتها" تدخلت و هي تقف بسرعة. نظر لها الكل بأمل لكنهم شعروا من ملامح وجهها بأن ما وجدته لم يكن ببشير. اتجهت لتسحب البلورة ثم نظرت إلى زوجها للحظات كأنها تحسم أمر ما في عقلها، و رغم لهفة ماتيلدا لرؤية اختها لكن لسبب ما وجدت ذاتها تقف في صبر لجملة يلينا القادمة. نظرت وردية الشعر بين الثلاثة ثم قالت في أمر بسيط

"ماتيلدا أبقي هنا"

"ماذا-"

"أطلبي الطاقم الطبي للبعثة" نظرت لزوجها و على وجهها شئ من القلق. "علينا التحرك فوراً"

"أڤجوستين فالننطلق" أمسك يد زوجته ثم يد أحمر العين بينما شعرت ماتيلدا بالذعر و لم تجد وقت لتوقفهم أو تسفسر لذلك ركضت للخارج و طرقت على باب الغرفة المجاورة فلم يجيب أحد لذا طرقت التي تجاورها. ظلت تتحرك بين كلاهما حتى فتح عساف الباب و فوجئ بها

"مولاتي م-"

"أين الطبيبة. أحضرها فوراً لغرفة هوندا"
.
.
وصل أڤجوستين و الزوجين للمكان الذي نقلتهم له البلورة و من للوهلة الأولى شعر كلٍ منهم بشئ مختلف لكنهم أتفقوا على فظاعة المشهد. هوندا نائمة على صدر لايتو بعدما فقدت الوعي هنا و ذراعها في فم الذي يغرز أنيابه بقوة جعلت منها تبرز من الجانب الآخر للحم. أياتو كان أكثر من نال شفقة من بينهم بوضعه المذري و مسبح الدماء المحيط به. أڤجوستين كان أول من استعاد وعيه لذلك هب بالأمر في ذعر

"أخرجوا يدها، إنه يصفي دماءها" سارع أمارليك نحو أخته الصغرى و حاول إفلات يدها من فك الآخر لكنه لم يستطع. اتجه له أڤجوستين و قام بمساعدة مع يلينا بإبعاد فكيه عن بعض و بذلك تمكن أمارليك من إفلات يد أخته قبل سحبها برفق على بعد سنتيمترات من الدماء و الجسدين حتى يتفقد نبضها. تحركت يليلنا نحو أياتو بينما وقف أڤجوستين ينظر لبعض الأشجار و العشب المحروق على بعد مترات لكنه واضح.

"إنه ضعيف" أخبرهم أمارليك في حين هزت يلينا رأسها في يأس

"إنه في حالة يُرثى لها."

"دعونا ننقلهم إذن" تدخل أڤجوستين و هو ينحني بجانب أياتو حتى يستعد لحمله بألطف ما يمكنه مع مساعدة من يلينا التي حاولت إبعاد يد المستذئب عن أي أماكن قد تؤدي لمضاعفات. في نفس الوقت كان أمارليك يحمل أخته بين يداه و ينظر لها بشفقة و اشتياق تمنى لو رواه في ظروف افضل. نظر إلى يلينا و أمر أڤجوستين بنقل أياتو أولا

ظلت ماتيلدا مع عساف الذي كان يشعر بالأسف و أحترم أنه في موقف لا يُحسد عليه. لكنه لم يفهم ما حدث حتى فُتحت فُتحة خرجت منها يلينا ثم ظهر أڤجوستين و في يده ذلك الجسد الذي أفزع كل من بالغرفة منهم ماتيلدا التي كادت تتقيأ من رائحة الدماء لكن الطبيبة هلعت نحوه و أمرته بوضعه على السرير

"ماذا حدث؟"

"لا نعرف بعد" أجاب أڤجوستين في عجلة "عالجي ما يمكن معالجته"

بعد خمس دقائق ظهر أمارليك في الغرفة معاه هوندا فانتفضت ماتيلدا من مكانها و ركضت كالأم التي وجدت أبنتها بعد فترة ضياع. لكنه أبعد هوندا عنها و تحرك بخطوات سريعة نحو الباب.

"سيد أمارليك!" صُدم عساف من ظهور ذلك الرجل الذي يتوجب أن يتواجد في روسيا، ليس كأنه لم يتعجب من ظهور الأميرة الكبيرة لكنه أختلق عُذر بخوفها على أختها فسافرت لها. لكن أمارليك... مع العِلم أنها المرة الأولى التي يلتقي به فعلياً وجه لوجه، عادتا ما كان يسمع بحضوره في القصر و يرى الصور التي يتداولها الأتباع عن أمراءهم.

"أفتح الباب" سارع عساف نحو الباب و تحرك خلف سيده نحو الغرفة المجاورة التي في الأصل تخص التوأم لتُضع الأميرة على السرير و يمسح أمارليك على شعرها بلطف ثم يأمر عساف "لا أحد سواي و الطبيبة يدخل بلا إذن"

"أمرك" حين عاد كلاهما للغرفة كانت يلينا و أڤجوستين وصلا و لايتو على السرير الآخر الذي كان فارغ. هذه غرف زوجية و كانت ارخص بعض الشئ من الفردية. الطبيبة كانت تسارع بمعالجة أياتو و العرق بدأ يتقطر من جبينها و يدها تبث بالطاقة نحو الرجل حتى تُسرع من عملية ربط الأنسجة لكن بمجرد ظهور لايتو و هوندا شعرت بطول الليلة. رفع أڤجوستين نظره بين أمارليك و ماتيلدا و عساف الذي أشعره بشئ من عدم الراحة. لكن رائحة مصاصي الدماء ازعجته و رائحة ما في المكان حيث تواجدوا منذ ثواني أثارت انزعاجه.

"أمارليك" نادى عليه ليحصل على انتباهه ثم بدأ يتحرك للخارج كإشارة له ليتبعه و بالفعل نظر له أمارليك بإيماءة تفهم قبل تحدثه في الغرفة

"يا طبيبة أنتهي من أياتو ثم أذهبي لهوندا" نظر نحو نسائه من زوجته و أخته "لا تتركا الغرفة حتى أعود"

"لماذا؟ أريد ان-" أغلق أمارليك الباب خلفه قبل نطق أخته بأي حرف آخر مما أثار إنزعاجها و لكنها أكتفت بامتعاض وجهها قبل الجلوس على الكرسي الأقرب منها بينما ظلت يلينا واقفة تراقب تصرف زوجها في هدوء. وقف أمارليك أمام أڤجوستين في وسط الطرقة و عساف عند الباب المجاور ينظر لهم لكنه بنظرة واحدة حادة من أمارليك أبعد نظره. أنتظر اڤجوستين انتباه أمارليك الكامل حتى ينطق بلغته الأم

"علينا العودة للمكان حتى نكتشف ما حدث. حدسي يخبرني بوجود حركة غير طبيعية في هذه الأراضي" أومأ أمارليك بالموافقة

"نعم..  هناك طاقة غريبة كانت تحوم في المكان"

"و رائحة اسوء" أكمل له. أنتظر كلاهما ثواني قبل تنهد أمارليك و النظر بعيداً للأرض

"قد ترسلك يلينا، لكنني لن أخاطر بخسارة أحدهم هناك. لذلك سيكون استكشاف سريع لن يطول عن ساعة"

"أوافق... لكن لا تُحضر أحد معنا" رفع أمارليك نظره بسرعة لأڤجوستين هادئ الملامح الذي كان يضع يده في جيبه و الآخرى مرتاحة بجانبه. تقابلت العيون و كان أمارليك يبحث في الأصغر عن شئ محدد لكن كالعادة عين أڤجوستين خبيرة في إخفاء ما بداخله

"حين تقول أحد... تقصد شخص بعينه أم أي فرد؟"

"أي فرد" أجابه بسرعة بعدما فهم سبب نظرته المندهشة "أي كان ما حدث هناك، أو أي دليل سنجده يجب أن يظل سر. كما أننا لا نملك سوى أربع أماكن للتنقل دعنا لا نضيعهم على أحد لن نستفيد منه هناك"

"نعم معك حق." صمت أڤجوستين نصف دقيقة ليعطي الآخر المجال حتى يرتب أفكاره في أفضل الحلول و بالفعل جاء الرد بسيط بصوت خافت "أنا و أنت و يلينا، لن نحتاج لشخص رابع"

"حسنا" بدأ أمارليك يتحرك عائد للغرفة لكن أڤجوستين ناداه مرة أخرى فعاد لحيث كان يقف و عينه ترى في الآخر شئ من التوتر ليعيد لذهنه فشل أڤجوستين الدائم في إختيار الكلمات الأفضل بسرعة

"أياتو لن ينجو بلا امتصاص دماء أحدهم. هوندا تحتاج لنقل دماء حتى و إن كان معكم عقاقير." أبتلع ريقه في صعوبة "ما أريد قوله هو أن الفندق-"

"أعرف" قاطعه أمارليك بهدوء مع إيمائة بسيطة دليل على تفهمه لما يدور في ذهن الأصغر الذي توقف عن الكلام و أعاد يده لجيبه بعدما أخرجها منذ لحظات لتساعد في تعبيره عن مبتغاه "سأنتظر حتى تنهي الطبيبة أبسط علاج ممكن ثم أنقل الجميع حتى الأتباع للقصر عندي"

لم يحتج أي منهم لكلمة أخرى بل تفرقا في طريق مختلف حتى و إن كانت نفس الغرفة. اتجه أمارليك نحو حقيبة ظهر هوندا و قد عرفها بسهولة فهو من أشتراها لها في عيد ميلادها السابق و أختار لونها المفضل و الرسمة بعناية، حتى و إن عرفَ أنها لم ترى شكلها بعد. بدأ يخرج العقاقير منها بحثاً عن واحد بعينه و سرعان ما وجده مع كلمات ماتيلدا التي أخذت تنادي عليه فلا يستجيب

"أنا أحدثك! اللعنة لماذا يرفض عساف إدخالي. يا أنت!"

"ماتيلدا" نادى عليها بتحذير حتى تصمت. مد يده بالعقار "أعطيه لهوندا و أبقي بجانبها حتى عودتنا"

"من أين؟"

"مسرح الجريمة" أجاب أڤجوستين ببساطة من الخلف حتى تلف رأسها له و تظل عينها مُعلقة عليه لفترة ترغب في الاعتراض لكنها لسبب ما فضلت الصمت و متابعة نظرته نحو أخيها "دعنا نذهب قبل وصول أي ذئاب للمكان"

"معك حق" نظر نحو زوجته و أبتسم لها بلطف

"يلينا، بعد أذنك خذينا مرة أخرى لهناك" ابتسمت زوجته و اتجهت لتمد البلورة أمامها فيضع يده فوقها بابتسامة

"بالطبع" أجابت بنفس اللطف. تحرك أڤجوستين و بمجرد لمس يد أمارليك انطلقوا إلى حيث دماء أياتو كست الأرض بالفعل. نظر أمارليك لأڤجوستين فوجد عينه تراقب زوجته التي جلست القرفصاء على الأرض يداها تستند على الأرض بينما عينها مغمضة بملامح تركيز و تعمق. أبتسم برقة ثم رفع عينه عنها لتتحول ملامحه للفضول بعدما لمح شئ مثير الإهتمام لذلك تحرك نحوه بخطواط ثابتة لكن مُسرعة ليلفت بذلك نظر أڤجوستين أيضاً. كان سيف شديد الحِدة مصنوع من الفِضة الخالصة صاحب نصل حاد كالرسومات المتواجدة عليه وصولاً إلى اليد التي تأمل رسمتها لينطق أڤجوستين بما يدور في عقله

"صواع الملك"

"سيف الساحر الرابع من دائرة السبع ملوك" نظر له أڤجوستين بتعجب فهو لا يفقه في أمور السحر تلك. لذلك فسّر له أمارليك "في العصور الحجرية مع ظهور السحر انقسم جميع السحرة إلى سبع قبائل كل قبيلة لها حاكم و كان أزهى عصور السحر و فيه تم اختراع آلاف الأسلحة منهم عصا بابليتو. هذا يخص الملك الرابع"

"هل له صفات؟" نظر أمارليك بعيداً حتى يسترجع قدرات السيف المذكورة في كتب أدوات السحرة

"حاد ولا يذبل أبدا، آثر ضربته ضعف الأثر الطبيعي لأي سيف، لكن الأهم أنه يُلبي نداء صاحبه أينما كان" مع هذه الجملة صمت أمارليك و هو يدرك معنى ما يقول. تقابلت عينهما و في لمحة واحدة نظرا إلى يلينا ليجدوها على وضعها مما جعلهم يتنفسا الصعداء، هذا كان دليل على تفكير كلاهما في أمر واحد لذلك أومأ كل منهم للآخر. نزل أمارليك ليمسك بالسيف بينما نظرات أڤجوستين حادة تلف في الأرجاء بعدما وضع كل حواسه على أعلى درجة ممكنة. ألقى أمارليك السيف من يده فور الإمساك به لتشهق يلينا و تخرج من سباتها بينما تقول

"هوندا" نظر لها الرجال "السيف، إنه يحمل طاقة هوندا لذلك رفض الانصياع لصاحبه حين ناداه"

"ماذا؟" وقفت و تحركت بسرعة نحو السيف ثم أمسكت به و لسبب ما لم يضربها بالصاعقة التي جرت في يد أمارليك. "قانون أسلحة السحرة الملكية: تختار الأسلحة صاحبها بمجرد أن تشعر بطاقته و قد تنصاع لواحد بمجرد لمسها. لكن المؤكد أنه السيوف حين تُخير بين طاقة ساحر تام و ساحر مهجن سواء كان مستذئب أو مصاص دماء فهي تختار الساحر"

"أتقصدين-"

"لقد حاول صاحب السيف استرجاعه" نظرت لزوجها بعدما كانت تشرح و هي تتحسس السيف بيدها اليسرى بينما الآخرة تمسك به "لكن السيف رفض الانصياع و ضربه بصاعقة كتلك التي ضربك بها يا أمارليك"

"لماذا تحميله بسلاسة بينما أمارليك صُعق إذن؟" سأل أڤجوستين الذي وجد في الأمر تفصيلة لا يمكن أن تمر مرور الكرام

"لأني أمسك السيف بلا ضخ أي طاقة حتى لو ضئيلة في يدي" نظرت لزوجها و ابتسمت بشئ من التعالي "لكن أحدهم لا يتعامل بلا طاقة"

"علي البقاء متيقظ في كل دقيقة" أخذ الأمر بمزاح و هو ينظر لها قبل الغمز بتغزل "حتى أحميكي عزيزتي"

"بالطبع" سخرت بابتسامة لكن من داخل كلاهما يعرف هذا الواقع. أبتسم أڤجوستين على المشهد بين الثنائي و لوهلة أخذه الحنين إلى الماضي حين كانت مشاهدة هذا الزوج شئ شديد الروعة. لمح أمارليك نظرة الحنين التي أجتاحت الأصغر لذلك ضربه بخفه ليخرجه عن شروده

"هل تلتقط أي روائح؟"

"نعم" أجاب بعد التركيز التام على حاسة الشم بتحريك أنفه قليلا حتى يلتقط ما يمكنه "رائحة مصاصي دماء قوية."

"دعنا نتحرك قليلاً" قالت يلينا بينما تقدمت الرجال نحو المكان حيث ماتزال تشعر بطاقة مصاصي دماء قوية.
_____________________________________________
السلام عليكم... مساء الخير/صباح الخير. أتمنى أنكم بخير و في صحة جيدة، و تستعدون لبداية عام دراسي به مغامرات جديدة بسبب كورونا.

ها هو الفصل في وقت أبكر من المعتاد بثلاثة أيام لكني سأكون شديدة الانشغال الاسبوع القادم بذلك قررت إنشره مبكراً.

على أي حال اعتذر لكم لكن الفصل القادم لن أنشره في موعده بل الأسبوع الذي يليه إذن انتظروني يوم الاثنين ٢ نوڤمبر إن شاءالله

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro