Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١٠- غرفة الاستشعار ٢

"ماذا عن أراضي الكوردوقو؟" سأل شو بهدوء فوجد نظرة عدم تصديق لغباءه من الذكرين

"كوردوقو يتصيدوا مصاصي الدماء الضعاف" أجاب ريچي بهدوء و هو يعدل النظارة. تنهد أرسلان في حسره على حاله، لقد أوقع ذاته في كل ذلك و كانت غلطته منذ البداية في اعطاءهم مأوى للعيش فيه، بل حتى تنازل بالخضوع للملك الذئب حتى يوفر لكلاهما وظيفة لائقة. لقد تكبد الكثير من العناء حتى يرد لريچي دين إنقاذه من الموت يوم ما.

"أتعرفان ماذا... أعتقد أنه وقت التفرق. اتجهوا لحيث ترغبون، أنا سآخذ الطائرة نحو أسرتي في الشمال و أعيش معهم فترة حتى يرحلوا."

"أرسلان!" تعجب الأخوين لكنه اختفى خارج المنزل.  
.
.
تدفقت مياه النافورة أمامه و هو يراقبها بشرود قوي. كان عقله مضطرب بإمكانية خسارته للأميرة و عضو شديد الأهمية في بعثته. يده اليسرى تؤلمه بقوة و كثيرا ما تثور عليه ثم تهدأ. وضع يده الأخرى عليها حتى يعتصرها ليخفف الألم حتى ظهرت السيدة الوحيدة بالبعثة

"أستاذ عساف" لف عساف نظره للشابة سوداء العينين. كانت تبتسم في شئ من الاحترام و الضيق لحال سيدها المؤرق، فهو لم يحضر وجبات الغذاء و بالكاد نطق منذ الصباح. ليس كأنهم اعتادوا منه التحدث لكن الوضع اسوء اليوم. "يمكنك الحصول على راحة بسيطة، سوف أظل مع الرجال نراقب الوضع و نتلقى التليفونات من الأميرة ماتيلدا"

"لا شكرا" تنهدت أخذت مجلس بجانب قائدها، إنها تدرك صعوبة مهمة إقناعه. إذا كانت سهله لماذا قد يرسل الرجال مرأة حتى تتفاهم معه.

"سيدي... أعرف أنك قلق بسبب اختطاف الأميرة مع فقدان شاب بمهارات آرون. لكن سيدي، أنت ظللت مستيقظ بينما نام رجالك، و كنت آخر من ينام لذا هذا الوقت المناسب للراحة."

"الراحة تقولين"

"ليس بيدنا خيار، أحمالنا تم إلقاءها في غرفة الاستشعار بقصر الأميرة و حتى يأتي وقت عودة هذه الحمولة لنا يجب أن نكون على أتم الاستعداد" رفع نظره لها طويلاً كأنه يترجم كلماتها و يتخذ قراره، سريعا ما وقف في صمت تام. تحرك نحو باب الفندق و منه الى غرفته فأغلق الباب و دخل يتحمم بمياه شديدة البرودة حتى يهدأ من لهيب ذراعه التي تحولت الى حمراء بفعل الحرارة. بالفعل بعد انتهاءه كان جسده دافئ الحرارة فاستطاع الخروج و النوم لفترة كافية.

بالعودة إلى القصر كانت غرفة للاستشعار مليئة بالضجة و الحيوية. أورور يعطي الأوامر و يتابع آخر المستجدات في العثور على الأميرة، لقد مرت ساعة و لا شئ جديد. الأميرة في الاعلى تعد حقائب سفرها نحو ڤلاديڤوستوك و مع كل خطوة تعي خطورة ما تفعل. بابليتو بجانبها يتحرك بتناغم معها حتى يعد حقائبه هو الآخر. كان الهدوء سيد المكان و كل منهم خُلده مشغول بالفعل. فجأة طرق أحدهم على الباب. سابقت ماتيلدا بالوصول له و برؤية أورور شعرت بشئ من الراحة و الترقب

"لقد وجدنا الأميرة، لكن يجب عليكي رؤية هذا" تحركت مع أورور نحو غرفة الاستشعار فوصلت بسرعة، لم تنتبه أن بابليتو ترك عصاه و مشى بطبيعية حتى يلحق بها، فعلى أي حال أورور يعرف بأمر قدمه. اللهفة كانت أقوى منها وقد تبخرت لدهشة مع رؤية اختها مع التوأم بين الغابة يمشون بثبات و الفتاة تترجى إحدى الأخوين بطفولية.

"لايتو أرجوك، أُريد تجربتها"

"لا" كانت إجابته ثابتة للمرة الخامسة. عينه الخضراء للخلف بطرفها يجد المتعة في الاستماع لترجيها الطفولي بتلك الملامح البريئة. كانت مزحة يستمتع بها الجميع، فحتى و إن كانت أميرة، لم تمانع التذلل بطفولية حتى تجعلهم يبتسمون، فعلى أي حال هي فعلا ترغب في ارتداء القبعة مظهرة بذلك جانب أنثوي طفولي. أياتو كان يتحرك بجانبها يراقب بابتسامة حركتها و يريد أكثر فأكثر أن يضمها كالدب ثم يغرز أسنانه في عنقها، هذه مشاعر لا يتذكر وجودها من قبل.

"لايتو!!"

"لا"

"أنت شرير"

"أعرف"

"هيا أرجوك" توقفت و مطت شفتها السفلى للأمام و تجاعيد عينها تعطي مظهر وجه أشد برائة. تسمر أياتو و ابتلع ريقه بصعوبة من النشوة التي ضربته، بينما توقف لايتو و اشتم رائحة دماء أخيه القوية و ملامحها هزت الرأفة فيه. أبتسم بهدوء و رضا و تحرك نحو الفتاة ثم خلع قبعته و وضعها على رأسها.

ضحكت بخفه و دارت حول ذاتها ذراعيها واسعين، كانت سعيدة جداً كالرضيع حين يرى أمه. أخذت تضحك و هي تمسك بالقبعة و تتحسسها مروراً بشعرها المنسدل. القبعة كانت مضبوطة عليها تزيد جمالها الضعف، لكنه ناقص العين.

أياتو كان يراقب بملامح صماء من شدة إعجابه بالمظهر، كان في عالمه الخاص فلم يرى سوى هوندا الضاحكة و القبعة. كانت حواسه كلها مركزة عليها حين وجدها تأخذ بيده بغته و تبتسم، فشهق و أغمض عينه ليفتحها بسرعة مرة أخرى. شعر بشئ غريب في عقله، كأن هناك ما يفكر فيه لكنه لا يعرفه و لم ينتبه لاختفاء بسمة الفتاة تدريجياً بيطء فتنقلب إلى ملامح ضائعة. سحبت هوندا يدها و بتردد رفعتها نحو وجه أياتو، كانت معلقة في الهواء دون حركة حتى حرك وجهه نحوها. كانت تريد التعرف عليه فأخذت تمرر يدها على ملامحه بضياع ثم ابتسمت ببساطة

"ملامحك جميلة" صُدم الشاب منها. كادت تسحب يدها لكنه أمسك بهما ليثبتهما لكنها لم تشهق ولم تعطي ردة فعل. ظل ينظر لها طويلا، عاصفة إيجابية تعصف بداخله و هو يخضع كل مرة أكثر للمستها، ملامحها، و الأهم أنوثتها. أغمض عينه و أنزل رأسه أكثر فأكثر بينما مازال يثبت يدها، ثم ألصق شفتيه بشفتيها. شهقت لكنها لم تتحرك لقوة إحكامه. أبتسم لايتو من الخلف باتساع، أخيراً وصل أخيه لبر الآمان و تحققت رغبته في رؤية مشهد رومانسي و قُبلة ترد له الحياة. لم تكن عميقة بل أكتفى أياتو بتلامس شفتيهما، لم تكن طويلة فقد أكتفى بهذه الثواني كإعتراف صريح... لقد وقع العبد في شِرك حب الأميرة.

"أوقف البث!" قطع أورور الكهرباء عن هذه الآلة و بالتالي اختفى المشهد من الشاشة الرئيسية، لكنهم تأخروا فقد توقفت الحركة في الغرفة بأكملها لمراقبة المشهد. الآن باتوا يراقبوا ماتيلدا خفيه في انتظار ردة فعلها. بابليتو لم يتحرك فهو رغم صدمته، شعر بالسعادة للصغيرة رغم قلقه بشأن مستقبلها. ماتيلدا أمامه تستشيط غضبا بوجه أحمر في تقزز، ليست راضية عن قرار أختها و تحاول فهم سبب عدم دفع الصغرة للعبد. أورور كان مصدوم لكنه شعر بحزن في قلبه فوجد ذاته ينظر بعيداً و رغب في إشغال ذاته، نظر نحو رجاله و قال بصوت مسموع

"ابحثوا عن آرون واكسلر" نظر بعض الرجال لبعضهم البعض لكنهم صمتوا و عادوا لعملهم. ظلت ماتيلدا في القاعة صامتة لدقيقة كاملة قبل تحرك بابليتو للأمام نحو أورور

"أبعث بالموقع إلى عساف، دعه يتجه إلى الأميرة"

"و يقتل التوأم" التف بابليتو لخطيبته بصدمة و أجاب عليها بسرعة

"ماتيلدا قتلهما ليس الحل-"

"لا تخبرني عن الحلول... كان عليَّ رفض الإقتراح منذ البداية" عصفت للخارج نحو غرفتها، بينما نظر بابليتو لأورور.

"دعه فقط يقيدهم" رحل خلفها لكنها أغلقت الباب قبل وصوله فتوقف في منتصف الصالة و تنهد طويلاً. عاد إلى غرفة الاستشعار مرة أخرى ببطء ليجد مع فتح الباب خبر إيجاد آرون. نُقل العرض للشاشة الرئيسية و لمح بعينه هلع الأخ الأكبر و الألم الذي أحتله. آرون ملطخ بالدماء، يفقد حياته ببطء شديد لكنه متمسك بها بأنفاس ضعيفة حتى و إن فقد الوعي.

"إن نبضه منخفض، عليه الحصول على رعاية صحية في أقرب وقت ممكن" أكمل إحدى الرجال. اقترب بابليتو من أورور و أمسك منه الهاتف المتصل مباشرة بعساف و أتصل به. لحظات و أجاب

"أورور-"

"عساف أنا بابليتو" صحح له بابليتو "سوف يرسل لك أورور إحداثيات جديدة، أذهب فوراً بأسرع ما تملك، مهمتك الأولى إنقاذ آرون ثم إيجاد هوندا"

"أمرك سيدي" أجاب عساف بسرعة و نبرته تغيرت للجدية التامة. أغلق بابليتو الخط و ابتسم بهدوء إلى أورور بإيماءة بسيطة

"سيكون بخير، إنه فتى قوي." حاول صاحب الآخر تصديق ذلك "حتى ذلك الحين أحضر طبيب هنا ليدل عساف و رجاله عن أفضل الطرق لمعالجته، كذلك تحدث مع سحرة الطب بموريتانيا أجعلهم يستعدوا"

"نعم" ظل بابليتو واقف لبعض الدقائق ثم رحل عائد للغرفة الخاصة بهما. طرق الباب و كأنها كانت تنتظره فتحت الباب، من اللمحة الأولى تأكد أنها مازالت ثائرة. دخل و أغلق خلفه الباب

"أخبرني أنك لم تنهي أمري" أتهمته بقوة. أخذ نفس عميق ثم أجاب بهدوء تام

"نعم، أمرت بتقيدهم فقط"

"اللعنة بابليتو! كُف عن عصياني" عقد حاجبه بشكل بسيط و هو يراقب ظهرها بعدما ظلت تنظر من النافذة.

"هذا لا يعد عصيان، بل تصحيح لخطأ كدتي تقعي فيه" التفت و زاد صوتها ارتفاعاً

"خطأ! أي خطأ في حماية هوندا"

"خطأ تجاهل مشاعرها"

"إنها في الخامسة عشر يا بابليتو... الخامسة عشر! ماذا تعرف هي عن الحب و المشاعر و الرجال؟!" صرخت و هي تفقد عقلها مع كل كلمة. كانت ثائرة تتحرك في كل مكان لكنها توقفت و نظرت في عينه مباشرة مع صراخها الأخير، بينما تلوح بيدها في كل مكان.

"إنها في الخامسة عشر بعقل يداهيكِ، نحن نعرف أنها تسبق عمرها بكثير"

"لكنها لم تسبقه في الخبرات" أخذ خطوة نحوها

"الخِبرة ستكتسبها بالألم يا ماتيلدا" أجاب بحِدة ممزوجة بالحنان و الذهنية "لن تتمكني من حمايتها للأبد، إنها تستحق حياة أفضل من تلك، أنتِ تعرفين"

كانت كلماته صحيحة بشكل تام جعلها تصمت تماماً و تنصت، رويدا هدأت دماءها و بدأت تتعقل. أدركت الواقع الذي كان يناقشه، لكنها شعرت بالضيق لأسباب عديدة منها خوفها الشديد على هوندا من الحب مع شاب لا تثق فيه. إنها تخاف على هوندا من كل شئ تقريباً، لكن كل مرة عليها التحامل على نفسها حتى لا تؤذي الصغيرة بشكل غير مباشر. تحرك بابليتو نحوها و قام بضمها

"أعرف أنه صعب، لكن يجب على كل أم ترك أولادها للأدغال حتى يتعلموا. أنتِ لها أم يا تيلدا، لذا أتركيها تقع و تتعلم، دورك الأهم هو تخفيف هذه الصدمات ليس أكثر"

"لكنه... لا يمكن أن يكملوا هذه العلاقة. هي صغيرة على العلاقات" رفع رأسها بحنان

"من يعلم؟ ربما تعرف فعلاً ما تفعل، لا أحد صغير على المشاعر يا تيلدا حتى الرضيع يبكي في خوف. هذا هو وقت تكونهم عندها، إذن دعينا نساهم في تكونهم بأفضل شكل"

"نعم" أومأت بابتسامة خافته قبل ضمه مرة أخرى باحثة عن الطمأنينة. المنزل المكون من طابقين، حيث يقطن الأخوين كان شديد الهدوء على عكس عادته. الذكرين في الغرفة يفكر كل منهم بطريقته الخاصة في حلول ممكنه تمتص الكارثة الموشكة. كانت هكذا لنصف ساعة قبل بدء ريچي

"سوف نعود إلى اليابان"

"مقر مصاصي الدماء؟"

"ليس لدينا مكان آخر نسافر له سواها، ناهيك عن كون باقي روسيا ليست مجال لتحركنا لأننا سنُكشف"

"كأن اليابان هي المخبأ" سخر شو من على الأريكة. تنهد ريچي و هو يعدل نظارته مكبوت الغضب

"لا خيار آخر، أقلها في اليابان مازال لنا مؤيدين و نعرف كل مكان بها. يمكننا الاختباء أينما نشاء. هنا... الموت نصيبنا لا محال"

"أقنعتني" كانت إجابته خافته يحاول منعها. هذه أول مرة يعترف فيها شو بواقعية تفكير ريچي و حسنه، حتى و إن كان كثيرا ما رآه هكذا. لكن موت أخوته علمه أن اللحظة ثمينه حتى و إن دهست على الكبرياء الإنساني. وقف و بدأ يعد حقيبته مع ريچي، الليلة سوف يرحلون.

ركض رجال عساف بين الأشجار وصولاً إلى الإحداثيات و التي لحسن حظهم لم تكن بعيدة، بل كانت مسافة عشرون دقيقة ركض. ترك خلفه السيارات و كلف رجله بإلغاء الحجوزات في الفندق و تتبع مسيرتهم بأجهزة التتبع، كذلك كلفه بالالتقاء مع سحرة الطب. وصل نحو الموقع المحدد و نشر رجاله في بحث عن آرون، لم يمر طويلاً حتى صرخ أحدهم.

"وجدته!" ركض الجميع نحو الصوت و كان عساف أول الواصلين. لن ينكر أنه صُدم من حالة الصغير، و شعر بالحزن على حاله و الغضب في آن واحد لإعطاءه أمر غبي. ركض نحو الشاب لتجلس بجانبه أكثرهم علمًا في أمور الطب.

"آرون... آرون... يا فتى" سكبت عليه الماء. أفرج الصغير عن عينه البنفسجية ببطء شديد فأظهر الشحوب في وجهه المسود بالهالات السوداء. "إذا كنت تسمعني فأعطني أي إشارة"

"آرون، أفعل ما تُأمر" قال عساف بحدة و هو يراقب عين الشاب المثبتة على الشجر. لحظات حتى رأوا آرون يضم شفتيه لبعضهما ثم يفرج عنهما، هذه كانت إشارته بأنه يسمعهم. كانت السيدة منشغلة في تفتيش أنحاء جسده للكشف عن حالته، لذلك لم تلحظ حركته لكنها سمعت قائدها. "إنه يسمعنا"

"جيد" أخرجت من حقيبة مخصصة لمتصلقي الجبال تُحمل على الظهر "يجب قياس ضغط دمه، سوف أخدره حتى أستطيع تدميض الجروح."

فتح أليكسندر باب بيته بعد يوم طويل على مقعد القيادة. كان شديد الإرهاق حتى أنه أمر أحد رجاله بإعداد له الطعام و إرساله لأڤجوستين بينما اكتفى بتناول وجبة من مطبخ القيادة. أغلق الباب و ترك المفاتيح. سَمِعَ أفجوستين صوت والده فسحب سحاب حقيبة السفر و قام بتخبئتها أسفل سريره ثم فتح الباب و خرج ليستقبله بهدوء تام، كأنه ليس متعارك معه أو يستشيط غضبا لفعلة الاب مع أخيه.

"لا تبدو في أفضل حالاتك يا بني" قال الوالد في منتصف الطريق بعدما التقى به.

"ولا أنت"

"كان يوم شاق. نشرت الأُسر الكثير من الشائعات فبات التفريق بين الواقع و الشائعات أمر صعب" أومأ الشاب بتفهم. ظلا صامتين يحاول كل منهم إيجاد أنسب الكلمات حتى قرر أڤجوستين إنهاء هذه السخافة من فوره.

"لدي مقابلة على الإنترنت، أستسمحك عذرا" عاد لغرفته مرة أخرى. بهذا الوقت كان عساف ينام مع رجاله بعد يوم طويل، فعلى أي حال إنه المساء و على رجاله الراحة. صعدت ماتيلدا للغرفة و غيرت في ملابس االنوم، كالعادة كان بابليتو في السرير يقرأ كتاب آخر في الفلسفة، مجاله المقرب لقلبه في الكتب. انضمت له في السرير و أسندت رأسها على الوسادة بينما أغلق الكتاب و وضعه بجانبه.

"غدا الطائرة في العصر" قالت ماتيلدا في شئ من الضياع و الحزن. كانت معلومة بسيطة لكن النبرة أكدت على وجود الكثير خلفها، الكثير فلم يستطع بابليتو الإجابة فصمت. إنه اذكى من التفوه بكلمة لن تفيد. "أشتاق لروسيا"

"نعم... ستكون سقيع"

"إذن، عدني بالتزلج" ضحك أزرق العين. أطفأ كل منهم الإنارة و خلدوا للنوم. كذلك كانت هوندا تنام في سكينة في خيمتها و التوأم مستلقيان عند الباب.
_____________________________________________

أورور واكسلر
السن: ٢٣

مرحبا! أتمنى أن تكونوا بأفضل حال، كما أتمنى أن نخرج من محنة كورونا و أثارها الاقتصادية بآمان قريبا إن شاء الله.

أراكم الاسبوع القادم إن شاء الله

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro