Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

مقدمة

أُلقي به داخل الغرفة الضيقة و الواسعة فى آن واحد. لا تتعجبوا فالتضاد أصبح شقيق سكان تلك الغرفة يوم دخلوها، فالعمال يعاملوهم بقسوة و رقه في ساعة واحدة. دعونا نصف الغرفة، أولاً: بالضيق بسبب ألوانها الداكنة من الرصاصي المدرج حتى الأسود، ثانياً: واسعة لأنها كانت تبدو كشقة صغيرة على شمال باب الدخول توجد طاولة طعام ذات كرسيين أمامها تلفاز تحته طاولة عليها كتب و فى نهاية الحائط تجد باب دورة المياه، على اليمين تجد سريران أسودا اللون يفصلهم طاولة صغيرة حمراء داكنة و علي أحد السريران تجد جسد مستلقي

"متأخر خمس دقائق" وقف الواقع على الأرض مع سماع صوت غلق أخر قفل لأخر باب لتلك الغرفة، فهي غرفة بداخل غرفة أوسع كالهدية بداخل الصندوق لكنها هدية تعيسة بعض الشئ.

"أوه أعتذر... سأتأكد المرة القادمة من أن يوصلنى الحرس فى الموعد" نظر نحو المستلقي و تحولت نبرته من ساخرة إلى غاضبة "هل تمازحني يا لاياتو؟!"

"هذا الغضب ما كان لينتج سوي من مقابلة الأميرة الكبرى" اتجه أياتو للجلوس على الأريكة المواجهة للباب مباشرة ذات اللون الابيض و الوحيدة ذات اللون المبهج فى ذلك الصندوق

"تلك الخنفساء، من تظن نفسها لتتباهى بجواهرها. لقد كنا نمتلك الضعف و الأضعاف لولا... إنها حتى ملكت جميع جواهر كورديليا!" و هنا أعتدل لايتو فى جلسته لينظر مباشرة إلى أياتو و قال ما بين السخرية و الجد

"تقصد لعنات كورديليا" أشاح أياتو بيده

"اي يكن. كم أرغب فى أن أشرب دمائها حتى أخر قطرة فتموت فى يدي" ابتسم لايتو و هو يعيد قبعته فوق رأسه

"هذه أحلام عزيزى أياتو، و الأحلام خطر" نزل عن السرير و بصمت أخيه تأكد أن هنا ينتهى الحوار فاتجه نحو دورة المياه. هنا يجب أن نتوقف و نتجه بالأحداث نحو مدينة أخرى فى القارة الأكبر مساحة فى العالم و فى البلد الأكبر مساحة فى العالم يقف بيت بطابقين صغير يسكنه ثلاثة مصاصي دماء. كل منهم عامل فى ميناء فى روسيا أنهت أعمالها لليوم منذ ساعة لذلك فتح أصغرهم الباب و دخل ليتبعه الإثنان، و كانت الأريكة ملجأ أكبرهم.

"حرك مؤخرتك تلك نحو غرفتك و نم هناك... يا عديم الفائدة" أعلن صاحب النظارات انزعاجه ليجد صوت عدم مبالاة من الأخر و ضحكة خافتة من الصغير الذى وضع أكياس الطعام على الطاولة.

"يجب أن نتجه للصيد" قال الصغير و هو يخرج أول شئ من الأكياس و كان فاكهة التفاح

"كنا لنحصل علي الدماء أمس لولا ذلك الكسول" هز الصغير رأسه بملل من الجملة التى كتبت فى مقرره اليومي لشهر الآن. كالعادة عليه إيقاف عراك قبل بدئه و إشغال صاحب النظارات عن الآخر

"ريچي لا مشكلة، أقلها سوف نصتاد بين الفريق الليلة و بإذن."

"هؤلاء اللعناء" التف الصغير إلى المستلقى على الأريكة و التزمر يظهر على وجهه و صوته

"أعتذر يا شو علي عدم توفير لك خدمة ذات خمس نجوم، لكن على الأقل وفرت لكما حياة كريمة" فى ذلك الوقت أشعل ريچي التلفاز على قناة الاخبار فحل الصمت فى الغرفة بعد تلك السخرية ليستمعوا للمذيعة

"و هذه ثالث حالة وفاة تحدث بنفس المرض الذى لم نكتشفه بعد. كما جاءنا خبر يؤكد وفاة عشرون شخص حول العالم بهذا المرض و جميعهم من أصحاب الشركات و النفوذ فى البلاد" ابتسم ريچي بسخرية و لم يتمكن من إمساك كلماته

"بل كلهم من كبار مصاصي الدماء" اتجه الفتي و أغلق التلفاز و نظر لريچي بغضب ليجد إجابة باردة

"نحن نعلم الحقيقة يا أرسلان" أعاد أرسلان جهاز التحكم بالتلفاز مكانه بغضب

"نحن نعلم و العالم لا... لا أريد تذكيرك يا ريچي عن ما أفعل أنا هنا لابقي هوية كل منكما سرا! فإياك و تشغيل التلفاز على مثل هذه الأخبار مرة أخرى" صرخ بأخر جملته قبل الإتجاه نحو المطبخ ليبدأ بإعداد الطعام بينما شعر ريچي بشئ من عدم الرضا بسبب أسلوب أرسلان، لكن أكثر ما ضايقه هو تذكره لذلك الواقع المؤلم. إنه لا يعرف شئ عن باقي أخوته منذ ثلاثين يوماً تحديدا و يبحث كل يوم فى أخبار العالم كله آملا أن يجد أسم أحدهم حتى بين الوفيات لكن... فقد الأمل مع الوقت و رغم أنه مازال يبحث لكن بلا روح، و استسلم لواقع أن من بين الخمسة لم يصبح معه سوا عديم الفائدة، شو. صعد لغرفته بحزن و بدأ يغير بذة عمله و يرتدى ملابس أكثر راحة للمنزل. إنها السادسة مساءاً، بعد أربع ساعات سيبدأ الصيد للدماء.
.
.
شعرت بالباب يفتح فأمالت برأسها لليمين نحو اتجاه الباب حيث أنها مستلقية على السرير مستعدة للنوم. تعرفت على طاقة التى دخلت توها فابتسمت و انتظرت حتى يتوقف طقطقة الشبشب إثر خطوات الداخلة و قد توقفت عند السرير قبل جلوسها بجانب الصغرى.

"يومٍ شاق؟" سألت الصغرى من علي سريرها و هي تمسك بيد الأخرى

"نعم إلى حد ما..." أجابت بتنهيدة و بعد صمت دام إلى لحظات أكملت الكبرى "لقد تم تحضير كل شئ يا هوندا" ضغطت هوندا على يد الأخري و قالت بهدوء

"صوتك يخبرني أنك لا تريدين ذهابي"

"ليس تحديداً لكن..." أخذت نفس و هى تسحب يدها و تنظر إلى صورة الأمواج الكبيرة المعلقة علي الحائط أمامها ثم بدأت "بين كل تلك الأحداث لا آمن عليكي من ملك مصاصي الدماء الجديد ذاك، إنه متهور و مجنون و لا يمكن التنبؤ بحركته التالية. لا أصدق كم أن هذا مثير للسخرية لكن صدقًا... أتمنى لو بقي كارلهينز على العرش، كان و رغم جنانه إلا أنه كان أكثر استقرارا"

"ماتيلدا سيكون معي مستذئبين لا تقلقي"

"لقد أرسل الملك لي بأنه يسحب حرسه. لقد خرجت قبيلة الكردوقو عن طوعه و معها أتباعها" شهقت هوندا بفزع فى إدراك لمعنى الكلمات و لتتأكد

"هذا يعنى أنه فقد سيطرته على جميع أنحاء آسيا"

"بالتحديد و ليزداد الطين بله توفت أخته الكبرى منذ أيام"

"يا للهول" تمتمت هوندا قبل أن تعتدل فى جلستها لتصدر الصوت الوحيد قبل صمت دام لثوانى عديدة باتت كأسابيع "ماتيلدا.. يمكننى الانتظار حتى تستقر الأمور ثم..."

"لا يا هوندا هذا خارج النقاش. لقد انتظرت أسبوعين بالفعل و حالك كعم...." توقفت فجأة تستوعب ما كادت تتفوه به توها لكن هوندا قد فهمت و لذلك أمسكت بيدي الأخرى بابتسامة بسيطة مطمئنة و أكملت الكلمة بثقة

"كعمياء... ربما لا يمكننى الرؤية فعلاً لكني أرى بروحي ثم لقد تعلمت العيش مع هذا الأمر يا ماتيلدا" أخذت ماتيلدا نفس قبل الضغط علي يد أختها

"لكن لم يعتد أحدنا، ربما تعلمتي اتقان السحر و القتال و أنت مغمضة العينين لكننا لم نعتد رؤيتك هكذا. سوف أحاول مع ملك المستذئبين مرة أخرى لو لم يوافق سوف أرسل معك خيرة شبابنا" انحنت لتقبل رأسها ثم خرجت من الغرفة لتجد حارسها الشخصي يستند على الحائط لكنه أعتدل مع رؤيتها

"و ماذا الآن؟" سأل و هو يتحرك بجانبها فى يده عصا يمثل بها أمام الناس الإتكاء عليها لكن أمام سيدته يقوم بلفها بلياقة بين أصابعه لترسم دائرة على يساره

"قد اضطر لإرسالك معها" قفز الشاب أمامها و وجهه قبل نبرته يعبران على اعتراضه

"هذا خارج النقاش يا تيلدا... أنا لن أتجه لمكان لستِ فيه، هذا هو العهد الذى أبرمته يوم قبلتِ بي كحارسك" وضعت ماتيلدا يدها علي كتفه و ابتسمت برقة

"بابليتو... إنها أختي و مصلحتها تفوق مصلحتي ثم-"

"و أنتِ زوجتى المستقبلية و بالنسبة لي مصلحتك تفوق أى شخص أخر. لا أقصد أى سوء لهوندا لكن تيلدا..." وضع يداه على خديها قبل أن يسند جبهته على خاصتها و ينتقل من حاد إلى ناعم "سيكون هناك حرس معها لكنكِ وحدكِ. و مهما بلغت قوة كل منا وحده، نحن سويا أقوى من أن نُغلب"

احتضنته ماتيلدا طالبة بعض الأمان و لم يعترض بشئ بل أخذ يرطب على ظهرها منتظر إرادتها العودة لغرفتها. لم يلحظ أى منهما أن هوندا كانت تقف عند باب غرفتها تتجسس عليهما، لكن نيتها كانت صافية فهى أرادت شكر أختها لكن... سمعت ما لم يكن يجب سماعه. عادت لسريرها مكسورة الخاطر، منذ يوم ولدت و هي عبء علي الجميع حتى خطيب أختها. لم تدرك نفسها سوى و هي تبكى فى وسادتها.

عاد بابليتو مع ماتيلدا لغرفتهم و بعد خلع ملابسه انزلق تحت الغطاء و انتظر خروجها من الحمام بالبيچامة الخضراء الهادئ ذات الرسومات الجميلة، فى تلك الانحاء جاءته فكرة و تأكد أن ليلته ستكون عصيبة و ربما يُطرد من الغرفة فى النهاية بعد فشل محاولته فى إقناعها. فتحت الباب و نظرت له ثم أمالت رأسها لليمين بشك

"ماذا يدور فى عقلك الآن؟"

"لدي فكرة..."
.
.
نزل السلالم سريعاً قبل أتجاهه إلى المطبخ حيث كان يقف والده الذى انتبه لوجوده لكنه فضل الصمت حتى ينصت لابنه

"هل حقاً وافقت علي خروجهم للصيد؟" سأل الابن فى شئ من الاتهام ليجد الهدوء التام من والده

"بل وافقت على طبيعة جنسهم"

"و سمحت لهم بالصيد فى أراضينا بين البشر المسؤولون منا" التف الأب و ترك من يده السكين و معه قطع البطاطس ليواجه عين أبنه الحمراء لا فقط لونا بل غضباً

"عزيزي أڤجوستين، صيدهم فى أراضينا صفقة رابحة، سوف يروي عطشهم الآن و هو مازال هادئ، كما سوف يتم إيقاظ الذئب النائم من أبناء جنسنا"

"على حساب البشر!" سخر أڤجوستين ليجد إيماءة من والده مع بسمة هادئة

"لن يتأذى أحد إلى حد كبير، اتفقت معهم أن يرتوا ما يكفي ليفقد أحدهم الوعي لا أكثر. سوف تخرج أنت و أخوك معهم للتأكد من تطبيقهم لذلك"

"لكن-"

"يكفى!" صرخ الأب ثم قال فى تحذير "إياك و عصياني يا أڤجوستين، مفهوم؟!"

"أوامرك أبي" بدأ أڤجوستين يتحرك للخارج و وجهه ممعض فى غضب. صعد لغرفته التى يتشاركها مع أخيه التوأم ليجد الأخر خارج من دورة المياه و يسأل

"تعاركتما؟"

"هل أخبرك أننا سوف نخرج لمراقبة صيد مصاصي الدماء؟"

"هل تمازحني؟"

"لا..." ضرب الأخر جبهته فى عدم تصديق مع القليل من دلالة الغباء

"أبي فقد عقله دون شك... أعني الملك و الآن الصيد!" التقط هاتفه من على الطاولة و القى بجسده على الأريكة فى الغرفة
"و لك أجد الأخبار... فريق هوندا سيتحرك خلال أسبوع" نظر أڤجوستين لأخيه بدهشة و عدم تصديق

"الآن... فى هذه الظروف. كيف عرفت؟"

"لقد حدثتنى ماتيلدا آمله أن اتحرك معهم." وضع رجل فوق الأخرى و قال بروح مرحة مع غمزة "رغم رغبتي الملحة لكني لن أكون قتيل أبي" تنهد أڤجوستين بملل و اتجه نحو الخزانة ليلتقط بعض الملابس و اتجه نحو دورة المياه لكن توقف عند الباب و نادى على الأخر و قال فى حنق.

"أڤجوست، أرسل لها تحياتي"
_______________________________________

الشخصيات بترتيب الظهور

١-أياتو سكماكي
العمر: ١٧ مظهراً (غير معلوم واقعيا)
الجنس: مصاص دماء (أمير سابق)
الطول: ١٧٤

٢-لايتو سكماكي
العمر: ١٧ مظهراً (غير معروف واقعياً)

الجنس: مصاص دماء (أمير سابق)
الطول: ١٧٤

٣-شو سكماكي
العمر: ١٩ جسديا (غير معروف واقعياً)

الجنس: مصاص دماء (أمير سابق)
الطول: ١٨٠

٤-ريچي سكماكي
العمر: ١٨ جسديا (غير معروف واقعياً)

الجنس: مصاص دماء (أمير سابق)
الطول: ١٨٣

٥-أرسلان أليكسين
العمر: ١٨ جسديا (٥٤ واقعياً)
الجنس: مصاص دماء
الطول: ١٧٦

٦- هوندا تورو
العمر: ١٦
الجنس: ساحرة (الأميرة الصغرى)
الطول: ١٦٤

(ملاحظة مهمة: هوندا الآن فاقدة للبصر بمعنى أخر عيناها مغلقتان فلا يُرى لونهما و ليسا حتى ابيض)

٧-ماتيلدا تورو
العمر: ٢٧
الجنس: ساحرة (الأميرة الكبرى= الملكة القادمة)
الطول: ١٦٩

٨- بابليتو جومز
العمر: ٢٧
الجنس: ساحر
الجنسيه: أسباني الأب ياباني الأم
الطول: ١٧٨

٩- أڤجوستين سوكولوڤ (avgustin sokolov)
العمر: ٢٥
الجنس: مستذئب (ابن القائد الأول)
الطول: ١٨٠

١٠- أليكسندر سوكولوڤ
العمر: ٤٧
الجنس: مستذئب (قائد قبيلة الكوردوقو)
الطول: ١٧٣

١١- أڤجوست سوكولوڤ (Avgust sokolov)
العمر: ٢٥
الجنس: مستذئب (ابن القائد الثاني)
الطول: ١٨٢

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro