Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

40- النهاية

سعل أرسلان بقوة و الدماء تخرج من فمه. نظر له الجميع باهتمام و اقترب منه أمارليك ليضع يده على ظهره و يمد له منديل، لكن شاحب الوجه أبتسم بوهن و تحركت حدقه عينه ببطء إلى أمارليك و قال بأعلى ما استطاع لكنه كان صوت خافت فصعُب تميز الكلمات.

"لقد... عادت... للحياة... اتسائل... هل كانت لتكون...  بهذه القوة" وبلا حرف آخر ثقل بدنه و فارق الحياة واقعاً على ظهره. أسنده أمارليك سريعاً و قام بإنزاله بروية و عينه ممتنه له و ودعه بشكر يتمنى أن تسمعه روحه قبل تركها لبدنها.  ليس بعده بكثير أصدرت هوندا أنين بسيط لافته بذلك انتباه جميع الحضور تقريبا وسارع أمارليك بالتحرك ليجلس إلى جانبها.

"هوندا؟" نادى برفق. فتحت عينها مُفرجة بذلك عن بنيتاها مما جعل أمارليك يتعجب قليلا لكنه سرعان ما أستعاد احساس أنها لا تراه. أمالت رأسها للجانب الأخر حيث كان يجلس رايان. 

"أميرة هوندا" أومأ لها في ترحاب. أبعدت بصرها عنه و نظرت خلفه لتجد بعض الفراغ، يبدو أنها مازالت تُدرك ما حدث. عاودت النظر نحو أمارليك لكن هذه المرة  التقتت كل ما هو خلفه، و حركة عدسة عينها جعلت أمارليك يندهش بروية محاولا تكذيب ما يدور في عقله. أخيرا أراحت عينها على أرسلان لجانبها فمدت يدها و توغلت أصابعها في أصابعه، قبل إغماض عينها في حزن طفيف. 

"لقد مات الكثير في يوم واحد" كانت أول جملة تهمس بها بالصوت بالكاد سمعه أمارليك و مساعده. 

"هوندا هل أنتي بخير؟" سأل أمارليك وهو يتحرك للأمام بجذعه. نظرت له قبل مرور أمامها صورة السيدة ذات الشعر الطويل و والدتها، وبذلك تذكرت كل شئ و هزت رأسها بالموافقة. أكتفت بهذه الإشارة حتى تحرك جسدها لتعتدل في جلستها و النظر إلى مصاص الدماء الأشقر بشفقة و امتننان. أمارليك كان يتابع كل حركة منها بتساؤل ومن لحظة لأخرى ينظر لرايان بنفس الجهل. حين لمحها تتحرك للوقوف سابقها و مد يده تحت إبطها ليسندها لكنه فوجئ بها ترفع يدها لتمنعه. ألتفت بجسدها للخلف حتى تنظر نحو أياتو طويلا و بسمة حزن على شفاهها قبل إغلاق عينها بحزن و أخذ نفس عميق. 

"لن أدعك ترحل" همست قبل فتح عينها. 
.
.
"هناك شئ مختلف في تكوين عقلها..." لاحظ كيريتو. أومأ داڤنشي وهو يرى كيف أنها تائهة لكنها تبدو على خير العِلم برغبتها. 

"لقد قابَلت خالقتها" نظروا جميعهم إلى سيرين. "لن تكون الحرب بيننا و هُم، بل هي"

"لن تستطيع الوقوف أمام خمستنا وحدها" أوضحت إيلين التي لم تجد رد من سيرين كالعادة. لذلك أزاغت بعينها نحو الملك و سألت بانتباه "مَن مِنا سوف تُرسل لاحقا؟"

"لقد أقتلعنا قواهم للنصف بالفعل، النصر مؤكد" جاء صوت رودلف لكن كيريتو أصابه بواقعيته البحته ونظرته له مع إصبع مرفوع

"ليس وهي بينهم. أميرلاند كان الوحيد الذي يمتلك سحر هي ضعيفة ضده لكن-"

"وسيرين" صحح الملك. نظر نحو سيرين و بأمر "أعتقد أنكِ بالفعل-"

"نعم"

"إنها تداويهم" قاطعتهم إيلين بدهشة.

في أرض المعركة أطلقت هوندا موجة خافته القوة لكنها مجدية المفعول نحو كل الجرحى في هذه الأرض أولهم أياتو، فتكونت حولهم أو حول جروحهم ما يشبه بالغلاف اللبني و بالفعل بمجرد وصوله حسب عمق الجرح، فإما ألتأم فورا أو بدأ يلتأم.. تقدمها أمارليك و حاول التعقل معها حتى لا تخسر طاقتها بلا سبب وجيه

"ليس واجبك يا هوندا-"

"لن يموت شخص آخر الليلة" أعاد نظره إلى رايان على أمل أن يكون الوحيد الذي شعر بثِقل هذه الجملة، و التغير الطفيف في صوت هوندا الذي بدا نسبيا أخشن من المعتاد، أو ربما يجدر بنا قول أنه بدى أكثر جدية وصارم، كأنها واضعة بالفعل لخطة واضحة ولن تسمح لأى شئ بتخطيها، ولن تسمح لأي فرد بالاعتراض. حين وجد رايان يرفع كتفه و يبدو أنه هو الآخر لم يكن مطمأن لهذا التغير الظاهر، اقترب منها و سأل ثانية بنبرة أكثر اهتماما

"هوندا عزيزتي، هل أنتي بخير؟" لم تجبه وانتظرت حتى أنتهت طاقتها من شفاء أغلبهم حتى تنظر لأحد النسور الموجودة و نظرت له طويلا كأنها تتخاطر معه. بعد أقل من نصف دقيقة من هذا التواصل فُتح مجال بجانب هذا النسر و  بعد لحظات بدأ يخرج منه جسد بعين بنفسجية و شعر أبيض، رجل آيه في الجمال وهو بكل بساطة الأمير الأبيض. طاقته كانت قوية بشكل مطمأن مما يجعلك تعرف بلا شك أنك واقع في غرام هذه الطاقة التي سوف تبتلعك لاشك  إن خرجت عن طوعها. مظهره و طاقته  وملابسه جعلوا هوندا تبتسم بلطف و تقول أسمه لذاتها لكن بصوت مسموع لسكان الأرض من غير السحرة و البشر.

"الأمير الأبيض"

"في خدمتكِ" بدأ بالانحناء في إحترام يد عند بطنه و يد خلف ظهره.  طاقته جعلت أياتو يبدأ يفتح عينه ببطء و سرعان ما راح منها التشويش و استطاع رؤية حبيبته وكيفية وقوفها مع ملابس محروقة فلا يغطي أغلب جسدها قماش، ورغم ذلك بشرتها ناصعة كما كانت دوما. أبعد نظره نحو كيريتو و بذلك فزع لأنه رأى كيف ينظر كلاهما لبعض. هب جالس لكنه أُصيب بدوار و لم يستطع الوقوف في لحظتها.

"أنت مصاص دماء حاضِر للعديد من معارك السلف حيث كانت تنتهي بين محاربيين فقط، أطالب بالقيام بنفس الأمر"

"لم احضر اي منهم، لكن التاريخ حافل بهم" أجابها بهدوء و هو يحرك يده اليمنى بينما اليسرى خلف ظهره. "لكنها كانت تقوم بين جيشين فقط وليس خمسة جيوش"

"إنه حِلف، وأنا متطوعة مكان أي محارب أخر"

"هوندا ماذا-" رفعت يدها و جزء من طاقتها تكون حول فم أياتو ليصمته. تراجع أمارليك خطوة من دهشته لتصرف أخته كما توسعت عين رايان، ماتيلدا على الجانب الآخر كانت قد بدأت تستعيد جزء من وعيها النفسي عدى أن هذه الحركة جعلتها تُمسك ببابليتو بشهقة وهو في حد ذاته كان بفاه مفتوح. آرون رمش مرتين يحاول إدراك الموقف، كما فعل الكوردوقو.

"فتاة في الخامسة عشر تتخذ قرار مكان جيش، القانون لن يعترف بذلك"

"لكننا لا نتبع قانون بل قوة" أجابته بنفس الواقعية و عينها لم تتزحح عنه إنش منذ بداية الحديث حتى عندما أصمتت حبيبها. أين هوندا التي نعرفها؟ هذا كان سؤال في عقل كل شخص من الحضور بلا استثناء تقريبا. 

"أعطني سبب واقعي يجعلني أوافق"

"أنتم مدركون بالفعل لقوتي" أجابته بهدوء قبل النظر بطرف عينها نحو أياتو ليس في إطمئنان عليه بل لأنها تشكره، و بالطبع بطلنا لم يفهم نظرتها و حاول الحديث ثانية لكن نفس النتيجة بهذا الغلاف "أنت تعرفون من أكون و حقيقتي لأن هدفكم الأول في كل معركة ظهرت فيها كان قتلي"

"أنتِ مالكة طاقة تشكيلية، و جميع أصحاب الطاقة التشكيلية خطر يجب إبادته عن بكرة أبيه" كان يبتسم وهو يهز كتفه مع أول جملة. إنه يريد إستخراج منها جملة محددة ولم يكن أمارليك غبي ما يكفي حتى لا يستشف هذا من أسلوب كيريتو، لكن هوندا كانت.

"حسبما قال لي أبي مرة، منذ أكثر من خمسون عام لم يطبق هذا القانون. ربما تغيرت القواعد لكنكم لازلتم خائفين" ابتسم بسخرية و قال باستفزاز

"يبدو أن الملك أهتم بتثقيفك عن جيناتك و أصحابها"

"أصحابها هم سحرة مثلي و مثل باقي أسرتي و أهلي" لم تتغير ملامحه كثيرا لكن لرجل أحسن دراسة و تطبيق قواعد التواصل الاجتماعي استطاع رؤية الاتساع الطفيف في البسمة و تزيين نصره برد بسيط

"دعيني أناقش الملك في طلبك" أخذ نفس و بإيماءة رأس أتخذ القرار. لكنه لم يرحل واقعيا، بل أرسل إحدى طيوره طائرة دليلا على قرب صواع الملك. هبط الطائر بقرب قدم الملك الذي نظر في عينه قبل إغماض عينه لوهلات ثم رفعها ثانية نحو سيرين.

"دعونا لا نخاطر بنصر قريب." ابتسم رودلف و إيلين قبضت وجهها بينما سيرين كانت كما تكون دائما، باردة الملامح "سيرين... أنتِ أعلمنا بها، وهذا نصر لكِ"
.
.
أنتشلوا الأنفاس بحضورهم. زادت فوق طاقة كيريتو ثلاثة أفراد أقلهم إيلين التي أفرجت عن أجهزتها بمجرد حضورها و عينها على الأمراء السابقين بقلب قوى كأنها توصلت لنصرها. إلى جانبها كان كيريتو قبل خروج الملك في المنتصف بشعره الأبيض و الوقار على كل تفاصيل وجهه برأس متفاخر عليه  تاج مُرصع بالألماس. كان له هيبة ولأول مرة يقابله أحد سوى أمراء السكاماكي. طاقته لم تكن قاتله لكنها كانت حادة، صاخبة نسبيا بشكل يليق بمقامه، لا تفرض ذاتها على الحضور لكنها تنبه به. لجانبه خرج رودلف ببسمة شيطانية و كانت نيته إثبات حضور بطاقة قاتله و خانقة لكل الحضور عدى هوندا و ربما أمارليك. كل هذا لم يكن ربع ما أصاب الحضور من هلع مع إنفتاح آخر مجال في الوجهة المقابلة لملك مصاصي الدماء. لو كانت الجبال ترتعد لإرتعدت لهذا الحضور. باردة الملامح، بشعرها الطويل خرجت كاملة و تغلغلت طاقتها بين جزيئات الهواء جميعها حتى دخلت صدورهم فأصابتهم بالثِقل حتى فقد بعضهم فعلا ضبط أنفاسه للحظات. وقعت سيلفانا أرضا من الخوف و نظرتها على هوندا. أفجوستين لم يتحرك كتوأمه الذي كان جالس و أبتلع ريقه بصعوبة بالغة كأنه سكين يشق حلقه. القاتلة بالخطأ شهقت بعلو و عادت لرعشتها أو يستحسن قول أنها عادت لرجتها، و الدموع تنهمر، لكن خطيبها عينه ظلت على هوندا بفاه مفتوح. أمارليك أعاد نظره نحو أخته و رايان لجانبه وضع يده على كتفه ليشاركه الزعر و الارتعاد. أياتو حاول ينادى عليها بللا جدوى و ضيق بين عينه بشفتيه مضمومين، هو لن يدع فتاته تضيع. أهذا هو الوحش الذي قتل أبوهم؟  هي صاحبة الضربة القاضية لو لم تكن الضربة الأولى و الأخيرة. يبدو أنها كانت البطاقة الرابحة لصواع الملك منذ البداية. 

هوندا على الصعيد الآخر لم تجد مشاعر بداخلها، لم تفسر  ما تشعر به غير الأُلفه لهذه الطاقة. هذه هي الطاقة التي كانت حاضرة و غائبة في آن واحد منذ بداية المعركة. إنها طاقة مهولة ومفزعة لكنها لم تشعر سوى بالهدوء. وجه والدتها البيولوجية يتراقس أمامها و كلما ظهر أعطاها ثقة زائدة، و جعلها تبتسم ببطء شديد متجاهلة خشية من حولها. قرر امارليك نداءها عدى أنه لم يستطع، لقد سلبتهم جميعا هذه القدرة. إغمضت عينها... أخذت نفس... أبتسمت ببطء، ثم أنفجرت من هوندا قوة أحسنت إخفاءها فجعلت الجميع يندهش، هل هذه ما سُلبت عينها لأجله؟ نعم، كان مع والداها الحق، لم يكن أحد ليتركها بهذه القوة، بخاصة أصحاب السلطة. شعر هوندا كان يتطاير و تحولت عينها لبني فاتح حتى أصبح يفزع من يراه. وكونت طاقتها حولها ملابس جديدة عبارة عن فستان يصل لركبتها فضفاض ولونه فسدقي و أصبحت ذات حذاء من نفس اللون لكنه رياضي

"مَن مِنا تبدأ؟" سألت بكل هدوء. للأسف كان موضع السؤال خاطئ لأنه في المعركة لا يتحدث، خصوصا لو كانت معركة تضارب قوات كهذه. أهتزت الأرض تحت هوندا و قبلما تُدرك ما يدور وجدت سيرين بالقرب منها تهمس بكلمات لم تفسرها ولم تجد وقت حتى، حيث أبتلعها عالم أسود. أختفت كلتاهن عن الحضور، ورغم عدم وجودهم جسديا كان صواع الملك على مقدرة خاصة لرؤية الأحداث، بينما تُرك أبطالنا بقلوب في أيديهم من الخوف على أصغر عضو في حياتهم تقريبا.  عادت سيرين للخلف و عينها في عين هوندا. شعرت هوندا بشئ يزحف على قدمها ببطء فنظرت للأسفل لتجدها تغرق في هذا السواد و تسحب بداخله ببطء، هذا ليس سواد بل طين. حين حاولت تحريك قدمها غرزت للداخل أكثر و بدأت تهلع مع وصوله إلى ركبتها. مر أمامها وجه أمها البشوش و الفستان الذي تعشقه مما جعلها تسترد انتباهها و تفكر فيما قد ينتشلها من هنا وجاءتها الفكرة سريعا حين رأت حدود السقف الأسود، مدت كلتا يداها للأعلى و تكونت سلاسل فضية على بدايتها يوجد مادة لاصقة ألتصقت بالسقف و سحبت هوندا من مأزقها. أنتظرت سحب سيرين لتعويذتها و تغير لون الأرض للأبيض حتى تهبط بسلام، ثم عاودت النظر إلى سيرين و استعدت لإلقاء تعويذة لكن هناك ما أمسك قدمها و وجدت حالها تُسحب للخلف بسرعة، و كانت ردة الفعل الطبيعية هي حماية رأسها بالإستناد على الأرض بيدها، وهكذا ثنت معصمها و تألمت بصوت مرتفع. سُحبت للأعلى مما دفع بجسدها للإنقلاب رأسا على عقب، وسرعان ما جرت الدماء نحو رأسها مما أدى لها بألم رأس. 

"يستغرق الأمر أقل من عشر دقائق حتى تموتي نهائيا" أغاظ هوندا هذا البرود رغم ذلك كان لديها ما هو أشد أهمية لتقلق عليه، و بالتالي ركزت أفكارها على ماذا قد يذيب الفضه التي علقتها بالسقف، وبما أنها سيدة صاحبة طاقة تشكيلية كحالة هوندا، كان إدراكها أن أي تعويذة ستلقيها سوف تُستخدم ضدها لاحقا لم يكن شئ صعب. الألم جعل التفكير أصعب وكلما أخذت وقت أطول كلما زاد الأمر سوءا. جاءتها الفكرة في لحظة إغماض عينها من الألم و بذلك ألهبت النيران السوداء في الفضه وفي غضون أقل من دقيقة هبطت ثانية على الأرض بعدما ذاب كل ما يلف قدمها. عدى أنها كانت متألمة بقوة ليس فقط في رأسها بل جلدها كان يُلتهم ببطء من الفضه الملتهبة على قدمها، ويجدر بنا القول أنها أرتطمت بالأرض فور تلاشي الفضهعن قدمها فهي فاقدة للإتزان و سندت على يدها الملتوية و الأخرى و رغم تحمل الأخرى، كان ألم الملتوية شديد. تأوهت مرة و الثانية و قبل الإمساك بقدمها في ألم و الدموع تحاول تهدأتها. بينما فتاتنا منشغلة بآلامها جاءها ألم أقوى في ظهرها جعلها تشهق و ترفع عينها ببطء لتجد سيرين كما هي باردة. بدأت الدماء تخرج من فم هوندا و الألم الذي في ظهرها يخدر كل خليه في طريقه، لقد طعنتها من مكانها، لكن كيف؟ 

"لا أتذكر أن تصنيع الأسلحه كان من شأنها" نطق الملك وهو شخصيا يبدو مندهش. 

"هو فعلا لم يكن" أكد شكوكه كيريتو قبل تحول نظراته نحو التي ترتعش بالأسفل.ر

"ما كانت تحضره إذن هو البوتولينوم" عين أمارليك المتابعة لهم لم تطمأن لأسلوب الخارج من فم رودلف فوجد حاله ينظر إلى أصحاب االقوى الخارقة على أمل أن أحدهم التقط ما قيل، و طريقة أياتو في الكز على أسنانه أكدت مخاوفه.
.
.
سعلت هوندا ثانية و خنجر آخر أخترق أسفل ظهرها عند العمود الفقري حتى أنها سمعت تهشم العظام مما دفعها للصراخ و بدأت تعيد التأوهات من الألم العالية و قد فقدت شعورها التام بقدمها على جلستها. حاولت شفاء حالها لكن هناك غلاف تكون حولها سلبها كل طاقتها. الصورة بدأت تضيع و تصبح داكنه بعدما كانت مشوشة و آخر ما سمعت كان صوت سيرين

"موتي في سلام" و آخر ما شعرت به هو خنجر ثالث في الجانب الوحيد الذي لم يصله السُم بعد. أرتطم جسد هوندا بالأرض بقوة وفقدت جميع حواسها قبل رؤية هالات تقترب منها و الأرض تتغير ألوانها، إنها النهاية لها.
_____________________________________________
(إنها النهاية لها و لنا)
السلام عليكم... اتمنى أنني لم اتأخر عليكم كثيراً.

لمحبي النهايات المفتوحه، يمكنكم التوقف هنا. لمن لا يحبون النهايات المفتوحه إليكم فصل قادم قريبا جدا به نبذة عن نهاية أبطالنا التي تخيلتها أنا.

شكرا لكم للمتابعة

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro