Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

32- قالبة الطاولة

"لا لومير سو تورن..." ظهر أياتو وفي يده هوندا كالعروس و ثم لايتو و شو. شهقت هوندا بمجرد الوصول و نظرت نحو أرسلان و الغلاف المنير الذي يحوم حوله و كلمات تتطاير فيه لتدور مع الغلاف

"السحر الأبيض" همسات باندهاش "أعتقدت أن مستخدميه ماتوا"

"إنه مصاص دماء" أجابها أياتو. كان ريچي يتصيد الغربان بقوس و سهام حديدية تبدو خاصة التصنيع و بمجرد إيقاع اخر واحد حتى اتجه نحو هوندا و قال بأمر قوي

"سوف تتعلمين النيران السوداء"

"أنت-" قاطع صاحب النظارة أياتو بخطابه إلى هوندا.

"النيران السوداء ترتد في صاحبها إلا إذا أختلت التعويذة لوجود عامل خارجي" نظرت له وهي تحاول تجاهل صوت الصراخ. "سيكون شو العامل الخارجي"

"أعتذر؟" سأل شو وهو يرى أنه يتم إقحامه في أمر يجهله. رغم ذلك ملامح هوندا كانت أيضاً تائهة مما جعل ريچي يتنهد وهو يشعر بتواجده بين حِفنه من الاغبياء.

"النيران السوداء هي تعويذة لا تملك عقل بل رغبة تحدي صاحبها. إذا كان صاحبها ليس فرد واحد فهي لن ترتد في كلاهما بل الأقرب لها و سوف تطيعه دام استطاع إخمادها." نظر بين هوندا التي أومأت في استيعاب طفيف "الفكرة كالآتي..."
.
.
وضع لايتو، أياتو و شو أيديهم على كتف هوندا و ريچي يتصيد الغربان كما كان. بدأت هوندا تستجمع شتات نفسها و هي تنظر النيران من مكان مرتفع بين الأشجار ثم أومأت فأنزلها أياتو و هم معها و بمجرد لمسها الأرض حتى فتحت يداها و بدأت تحاول تكوين النيران و فعلا تكونت حتى بصغرها و ضربت الأرض حتى أرتدت في وجه هوندا. تقدمها شو بسرعة و أخذ الضربة بدلا عنها ليقع أرضاً في تلوي من الألم.

مدت هوندا يدها و ركزت قبل إخضاع النيران لمنع إنتشارها ثم أوقفتها قبلما تبتلع الرجل. لكنها شعرت ببعض الدوار باستنادها على أياتو طويلاً.

"كولابس!" صرخ أرسلان و هو يصفق يداه في بعض. هوندا راقبت كيف تمددت الدائرة بسرعة بين الغابة و كلما مرت برجل يحترق أوقفت النيران نهائياً. لقد كانت مضادة للسحر الأسود و بمرورها بأميرلاند أشعرته بشلل و لم يستطع استخدام سحره. وقع أرسلان على ركبتيه في إرهاق لتقارب منه هوندا

"أي فصل هذا؟" أمسكت الكتاب الذي وقع بدوره على الأرض. نظر لها أرسلان و أجاب بضعف

"الفصل السبعون" ابتلع ريقه "لا تمتد مدته إلى عشرة دقائق"

"إذن علينا التحرك بسرعة" قال لايتو ببسمة خبث. من كانوا يحترقون أغلبهم أرضا و منهم المقتول و منهم من بحالة صعبة ومنهم من قد يحتمل معركة أخرى. الجميع رغم ذلك حتى أميرلاند و روانا أصابهم شلل طاقة فلم يعد السحر حل و بذلك باتت منطقة لا تعمل فيها سوى طبيعة جنسك. ظهر لايتو و أياتو و ريچي و هوندا في منتصف الجيش حيث القادة و بدأت عينهم تتجول بين الحضور و بدأت محاربة الوقت في جمع من بحالة حرجة عند هوندا.

أميرلاند و روانا لم يتركوا الأمر يمر مرور الكرام و قفزوا عند هوندا ليظهر أرسلان أمامهم و يبدأ بتصدي ركلة روانا. سرعة أميرلاند لم يجدوا لها حل سوى أياتو. هذا لم يكن الكارت الرابح الوحيد الذي جلبوه، لقد حضر آرون أيضاً بزلاجات إلكترونية تساعده في جمع الضحايا بأوامر ريچي أو مصاص الدماء الأقرب له. لقد استفادوا خير الإستفادة من سبعة دقائق و وضعوا عدد كبير أمام هوندا التي باتت المُعالج الوحيد بهذه الأرض. بمجرد ضياع تأثير سحر أرسلان حتى أطلقت هوندا طاقة في جميع الجرحى أمامها قبل الانبطاح أرضاً حتى تتفادى نيران أميرلاند.

"هوندا؟" حضر أياتو بجانبها يتسائل عن حركتها التالية و عن إذا كانت بخير فابتسمت و أومأت له.

"أجمعوا الجرحى سوف أتصدى لهم وحدي"

"كما تشائين" قفزت أمام أميرلاند ولم يبرح أرسلان مكانه. باتفاقية غير منطوقة دافعت هوندا ضد السحر و دافع أرسلان ضد الجسد. حولهم بدأ الجرحى يستعيدوا جزء من وعيهم و قدرة على الوقوف حضرت لبعضهم فساعد في تحريك غيره و الأحرى أن عدد لا بأس به من السحرة بدأوا يطبقوا اساسيات الشفاء على ذاتهم. في نفس التوقيت حضرت سيارات عند الغابة و بدأت عملية نقل الحالات الحرجة للسيارات و منها إلى القصر.

كل شئ فعليا سرى بتنسيق تام و لان القصر كان قريب كانت الحركة سريعة و هوندا لم تضطر للتركيز على علاجهم كما ركزت على معركتها مع صواع الملك. ركل أرسلان روانا التي مازالت تستوعب لماذا جميع تعاويذها تبؤ بالفشل أمام أرسلان و هوندا و أميرلاند يحاول إدراك كيف تعلمت هوندا هذه النيران بلا خدش. وفوق كل هذا هم لا يصدقون أنها عمياء!

بدأ أميرلاند يلقي كرات عديدة في الهواء و جعلها تنتشر في السماء و تحوم فيها بينما هو يوجه ضربات مباشرة إلى هوندا   حتى يشتت انتباهها عنهم فقامت بمواجهة ضربته بنفس القوة من النيران حتى بدأت نيرانها تبتلع خاصته و قدمها حافيه على الأرض حتى تتحكم بجاذبيتها حتى لا تقع في فخ روانا و كانت تركز كذلك على مواكبة حركة أرسلان السريعة. هذا كان كثير بالنسبة لها فلم تجعل بلورتها تراقب المكان بأكمله بل جعلها توضح صورة ما أمامها أكثر و كان خطأها.

"هوندا!" أوقع الجثة التي في يده و قفز عليها ليقع بها أرضا و ظهره تلقى جزء من كرة النيران التي حضرت من خلفها و تقاذفت نحوهم الكرات الأخرى هوندا شعرت بقوة روانا تجذبها للأرض معها أياتو. كلاهما لا يعرف ما يفعل سوى انتظار تلك الضربة المبرحة والتي سوف يتصدى لها أياتو وربما يخرج منها على قيد الحياة، وهذه الفكرة كانت دافع مهم لهولندا حتى تحاول تحريك جسدها ضد سحر روانا حتى و إن بائت بالفشل. ظلوا منتظرين الضربة و الألم لكن لا شئ حضر سوى شعور طفيف بالدوار جعل هوندا تبتسم.

"بابليتو" أومأ لها صاحب العين الزرقاء من جانبها بينما أبتعد أياتو عنها و حاول استعيعاب ما يحدث. وربما بسبب نظراته متغيرة الاماكن بادرت هوندا بالشرح

"عصا بابليتو تغير مكان البشر و الاشياء بشرط أن يكونوا بنفس الحجم الكمي تقريباً" أومأ أياتو في عقله بينما يفهم سبب التهام تلك النيران جثتين بدل من جسده و جسدها. ابتسمت هوندا إلى بابليتو الذي بدأ بالفعل يستعيد نفسه المنتظم و عصاه بيده على الأرض. أرادت أن تمد له يدها لكن روانا خططت بشئ أخر بسحب بابليتو بقوة في الأرض مما جعل هوندا تنظر لها و بقدمها تحاول بث طاقة في الأرض  حتى تقف ضد هجوم روانا و كرر أميرلاند فعلته و كرر بابليتو استخدام عصاه لكن من الخطأ نتعلم فظهرت في مكان آخر لتجد بلا سابق إنذار كرة نارية في وجهها.

"هوندا!" رفعت يدها لتدافع عن وجهها و بالفعل استطاعت منه هذه الكرة من الوصول لها بتوجيه واحدة أخرى لها. لقد راقب أياتو كيف أن سرعة استيعابها تطورت و قامت بإعادة البلورة على اعلى طاقة حتى لا يفوتها شئ من هجمات أميرلاند. ركضت عائدة نحو أرسلان الذي كان ملتصق بالأرض و ما يمنع أميرلاند عنه هو انشغاله بالإطاحة بهوندا. هناك من بين الجيش من مازالوا في صحه جيدة للوقوف و كان منهم مستذئب حضر من خلف أميرلاند و قفز للأعلى لكنه وقبل هبوطه على أميرلاند بثواني رفع الآخر يده وحرق وجه المسكين.

شهقت هوندا في فزع و تراجعت خطوة تشاهد هذا المسكين يتلوى حتى الموت و تنظر ببسمة أميرلاند الشريرة  وربما بسبب فارق الخبرة وجدت صعوبة في السيطرة على نيران أميرلاند بمجرد لمسها لشئ ما. توقف الزمن عند الجميع للحظات و أتجهت جميع الأنظار نحو السماء في قلق من أنواع الطيور المختلفة التي بدأت تحضر و ابتسمت روانا على المظهر لتترك أرسلان و تنتقل نحو شجرة لتنظر للأعلى و تضحك 

"مرحبا بالأعزاء" قفز أميرلاند بجانبها و أوقف أي نيران تخصه. 

"والعيون للسماء ناظرة

وجوه يوم إذ باهتة

ألا إنها للضربة الناهية

 إنها لطيور قاتلة" كرر ريجي الكلمات في عقله من أخر قصة قرأها و راقب المشهد و كيف يتماثل مع الوصف و الرسمة لذلك صرخ 

"هذه طيور في فمها سموم" تناقل الجيش الكلمات بين من يستطيع منهم التحرك و مازال في وعيه. أول الهاربين من أرض المعركة كانوا حتما الأطباء فلا بد من هروبهم حتى يعاودوا عملهم بعد انتهاء هذا الجزء. تحول أفجوست إلى مستذئب بعدما شقى جسده أغلب جروحه و كانت سيلفانا تستند على أفجوستين في محاولة الوقوف مع سماع إنذار ريجي. لم تستطع عدم اللعن و للأسف خرج الأمر بصوت مسموع لأفجوستين و للباقي

"اللعنة... ألا يهدئون أبدا!" حضر أول سرب و تناول الجانب الأيمن فأسقط أغلبه، وكانت طريقة الهجوم شديدة الوضوح بشكل أزعج أميرلاند الذي ساعده لايتو على الوقوف رغم أنه كان يشعر بالدوار ومازال يجد صعوبة في الوقوف على قدميه. 

"إن الطيور لها طلقة واحدة وتتحول عينها للأزرق" همس بضعف و فقد التوازن ثانية فكاد يقع عدى أن لايتو سنده و تفاجأ بحضور رايان بجانبه و هو بكامل صحته مما جعله يبتسم له بسخرية. أخرج رايان من جيبه قارورة وردية اللون و مدها لأمارليك بينما يمزح بخفه ولغتهم الاسبانية واضحة

"صرت حمّال الآن" ضحك أمارليك بضعف و لم تكن سوى بسمة لم تطول عينه لما فقد و لأنه يسمع وقعات أهله على الأرض بالهجمات القاضية للطيور. لكنه فشل في القيام بشئ ولن يفعل بهيئته تلك لذلك أمسك المشروب و بلعه على مرة واحدة ثم أنتظر دقائق و سعل بقوة و أستمر يسعل حتى بدأ بعض الدماء يخرج من فمه مع السعال مما أثار فضول لايتو و كيفيه هدوء رايان جعلته يندهش أكثر. الجانب الأقرب لهم بدأ يقع واحد تلو الأخر و لكل طائر هجمة ثم يصعد على أقرب غصن ليستريح حتى الجولة الثانية. توقف السعال مع وصول السرب الثالث و حضر أفجوست لجانبهم و كذلك أبوه و توأمه بينما سيلفانا وقفت تصون نايت الذي مازال فاقد الوعي و كاترينا الحروق مازالت قوية في قدمها فلا تستطيع حتى الوقوف عليها و بالطبع لن يقبل جسدها التحول حتى يكون في هيئة مناسبة. 

هوندا كانت بالقرب من مجموعة القادة وبالتالي سوف تتلقلى السرب التالي عدى أنها بدأت تفقد طاقتها فلا ترى جيدا من البلورة و بينما أيااتو منشغل بنقل الأعداد الجديدة من الجرحى أستطاع الانتباه إلى حركة آرون بالقرب من هوندا. 

"هوندا..." نظرت هوندا له و تراجعت خطوة للخلف في خوف وبضعف الرؤية لم تستطع توضيح ملامحه ولم تستطع رؤية القلق والحزن في عينه الحمراء التي كانت دليل على عدم نومه. وياليتها رأت كل هذه الملامح حتى تُدرك كم أن هذه الخطوة آلمته أكثر "قفي مكانك" 

بعد جملته ألتف و بدأ السرب يهبط واحد تلو الأخر و الأغلب تقدم نحو هوندا لكنها لم تجد فرصة واحدة في الوقوف ضده لأن آرون بدأ يتحرك بكل سرعته و يقفز للأعلى حتى يمسك بأحدهم ثم يهبط بدوران في الهواء ليركل الثاني . هبط على الأرض و ركض خلفها ليضرب منقار طائر منهم فيرتد بعيدا. هوندا لم تستطع مواكبة سرعته أو تحركاته لكنها بالفعل شعرت بآمان بوجوده و كأن كل ما فعله أمس رحل بتصرفه هذا. حتى أنها ابتسمت برفق وضمت شفتيها حتى تمنع الدموع. لم تشعر بأنظار أياتو المراقبة للموقف في حذر من تصرف آرون التالي و رغم أن هذا يزعجه بقوة إلا أنه وجد ترك آرون يحميها بالفعل أفضل حل يمتلك حاليا. لذلك أنشغل بالنقل. ليس ببعيد عنه بدأت مناورة أفجوستين و أفجوست في التقاط الطيور مع والدهم من قفز و هبوط و تفادي كذلك بدأ رايان و أمارليك يتفادون الطيور بما انه ليس هناك أي من سحرهما سوف يجدي بنفع أمام هذا الهجوم.

انتهى السرب الرابع و كان الضحايا عدد يفزع و لكن الواقفين كانوا عدد معقول. توقفت الحركة و بدأ القادة يتفقدون الأعداد المتبقية و الحسرة تنال أكبر جزء من قلبهم حتى حضرت ماتيلدا بالقرب من أمارليك و هي تتسند على بابليتو.

"ماذا نفعل؟" 

"بسيطة" أجابها أميرلاند ببساطة من مكانه و بدأ يتحدث بعلو ليسمعه الأحياء و الأموات في العالم المجاور "للماذا لا تستسلموا و تصبحوا تحت طوع صواع الملك، ألا نستحق هذا الفضل. أثنان منا فقط أبادوا أكثر من نصف جيشكم، ألا تظنوا أن الاستسلام أفضل خيار؟"

 "لقد قُتل كارلهينز بسبب غباءه و في أخر لحظاته رفض الاستسلام" أكملت روانا ثم نظرت نحو أياتو ولايتو وريجي و سوبارو و كاناتو بينما تلاحظ كم الغضب الذي في عين كل منهم وقد أدركت أيضا أنه و رغم فرحة كاناتو وسوبارو لعودة أكبر أثنين لم يستطع أي منهم الشعور بالسعادة فعلا و احتمالية موتهم ليست ببعيدة لذلك بدأت تحفزها "تلوى لإخر لحظة بألم بينما نفرغ دماءه و ظل يتعذب حتى أخر نفس على أمل أن ينقذ أتباعه الموقف. بالطبع أقصد باتباعه أبناءه العبيد. لكن الواقع المرير أننا أصبحنا وزراء السحرة و بات الملك دافنشي ملك لا يُعصى."

"بإختصار لا مفر من حكمنا لشعب بمجرد رغبتنا فيه" قال أميرلاند بثقة عمياء تحوم حول بسمته و في عينه بالضحكة التي تبعت حتى بخفوتها. أبتلع أليكسندر ريقه و نظر حوله لولديه الذي وقع أحدهم أرضا بسبب التواء كاحله بقوة بينما يتفادى الطير. سيلفانا و كاترينا لم يستطيعوا التفكير في شئ سوى أبوهم و صورته تتراقص أمامهم مع باقي المحروقين و لسبب ما شعروا أنهم يلوموهم و بقوة. أمارليك نظر إلى رماد جثة زوجته و بدأ يراقب من حوله من أهمته ولا يرى سوى جثث و جروح و أوجه محروقة كما كانت ماتيلدا تستند على خطيبها كأنها أخر مرة لهما. 

هل هذه هي النهاية فعلا؟ سوف يخرجون من الحرب مستسلمين مقابل صون حياة الباقي و حياتهم أيضا؟ هل هذا من حقهم أصلا؟ أم يرفضوا ويبادوا عن بكرة أب، ولم يحتج أي من الثلاثة براهن ليتأكدوا من قدرة هؤلاء السبعة القيام بعملية إبادة شعوب. بين هذه الأفكار السلبية يضيع الأمل،ظ ومع ضياع الأمل تتلاشى كل الاحتمالات  وأي أفكار للنجاة غير التسليم. 
_____________________________________________
السلام عليكم... رمضان كريم عليكم جميعا و تعاد عليكم الأيام بخير إن شاءالله

أعتذر جدا على التاخير لكن بعودة الدراسة لم يعد هناك فائض وقت للكتابة. واعتذر عن الأخطاء الإملائية لكنني لم أجد وقت لتصحيح الفصل

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro