Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ليلة مُحبين


مرجان :
كم كنتُ مُتلهفاً لمجيء محبوبتي وكأنها لم تكن برفقتي صبيحة اليوم . ما باليد حيلة فالعاشق لا يُلام على عشقه ، لا أكتفي من جمالها ولا أشبع من رؤيتها وكلما عانقتها أشعر وكأنني أعانق كتلة من الحنان والدفئ وتلك الكتلة تغلب عليها البراءة .
وكم كانت صغيرة الحجم بقربي ! تضطر لرفع رأسها لتنظر الى وجهي واضطر للأنحناء كي أضمها الى قلبي فرأسها يصل لمعدتي فقط !
تلهفت قدوم محبوبتي ولم أشعر الا بكفيها رابضان على صدري ففر خافقي وراح يطرق بعنف متلهفاً لها لعناقها لقبلاتها لكل ما فيها .
غرقت بين عنقها وكتفها وخصيلاتها السوداء وغمرني عطرها حاملاً إياي لدنيا أخرى وأنستني همومي وخوفي الرابضين على قلبي خوفي ورعبي من فقدانها ، من فقدان معشوقتي وحبيبتي ، طفلتي التي كبرت وغدت أمرأة ، أمرأة ساحرة جاذبة للأنظار ، خاطفة للقلوب .
**********************
مريم :
كم تاق قلبي الى الهرب بين ذراعاي محبوبي ، فارسي اليوسفي وملاكي الحارس ، هو وحدهُ من ينقذني من براثن خوفي .
لا زال أمر الساحرة يشغل لي ذهني والأفكار أخذت تعصف بي كبحر عاتي .
تلقفني في حضنهُ لأغمض عيناي أخيراً مُسكرة برائحة المسك والعنبر المنبعثة من ثياب نومه وفي هذه اللحظة فقط شعرت بثبات جسدي وزوال تلك الرعشة ، شعرت بقوة في داخلي تجعلني راغبة في مواجهة العالم الأجمع وأخيراً أبعدت عن عقلي كل ما يمكن أن يطاله من أفكار سوداوية لأنعم باليوسفي خاصتي .
أبتعدنا عن بعضنا بعد أن عصرني بحميمية بين ذراعيه جعلت الدفء يسري في خلايا جسدي من رأسي حتى أخمص قدمي .
هل حضن ممن نحب قادر على منحنا كل هذه القوة ؟
*****************************
طالعا بأعين بعضيهما بعد أن فصلا عناقهما الذي بدى أنه لن ينتهي ، سوداوتيها ضد رحاب عسليتيه الواسعة المختلطتين بالأخضر فبدتا حجرين كريمين خاطفين للأنفاس لاسيما مع نظرة عينيه الناعسة وتلك الأبتسامة الجميلة المرتسمة على شفتيه التفاحيتين ، لتضع كفيها على وجنتيه المحمرتين وتشد وجهه قرب وجهها لتطبع قبلة عميقة على شفتيه بادلها إياها بسلاسة ليعمق قبلتهما أكثر ويحملها بين يديه دالفاً الى حجرة نومهما .
وضعها برفق على سريرهما فاصلاً قبلتهما لتأخذ أنفاسها المتلاحقة وتلهث بتعب مبتعدة عنه فهي تملك قلباً رقيقاً شديد الوهن يكاد على التوقف من أبسط مجهود ! تمدد على السرير ولم يقل شيء ونهضت هي نحو الخزانة تبغي تغيير ثيابها فأخرجت فستان نوم شفاف بلون النبيذ وغيرت فستانها الفخم  لترتديه لتستريح بعد ذلك  على مقعد طاولة الزينة تمشط شعرها قائلة تخاطب زوجها الذي اتكئ على الوسادة يضع يديه خلف رأسه مراقباً إياها بنظرات عاشقة :
- ماذا فعلت بأمر الساحرة ؟
تنهد بخفة عاقداً لحاجبيه متحدثاً بصوت منخفض ألم به التعب :
- حركنا قواتنا لنبحث عنها وما أن تقع بأيدينا حتى نعلق رأسها على بوابة القصر لتكون عبرة لمن يعتبر .
كانت تمشط شعرها بشرود وعاد التوتر للأنبثاق من عينيها لتلتف وتنظر اليه واضعة المشط على الطاولة تتسائل بصوت متقطع غلبه الخوف حتى عاد وجهها للأصفرار :
- هل تعتقد أنها تعرف ما أكون ؟ ماذا سيحدث الآن ؟
نهض وقد توشح بالهدوء محاولاً أن لا يظهر خوفهُ لها فهو مصدر الأمان لها وقوت قوتها ومن تستند عليه فيدوس على نفسهُ لأجلها ويؤجل مخاوفه وضعفهُ حينما يختل بنفسه .
جلس امامها على ركبتيه مكوباً وجهها الجميل بين يديه طابعاً قبلة عميقة على جبينها لينظر في باطن عينيها قائلاً بحنيتهُ التي لا يظهرها لسواها :
-ما دمت موجود لن يمسك أذى .
نظرت اليه ولم يخفت قلقها بل برزت دموعها على جفنيها وتهدج صوتها معلقة على حديثه :
- وهل ستكون أنت بخير ؟ أنت تعلم أنني أموت أذا مسك الأذى .
أسكتها واضعاً جبهته ضد خاصتها ليمسك بيديها ضاغطاً عليهما ليهمس لها :
- لن يحصل لي شيء وإياك وذكر الموت على لسانك ثانيةً .
ثم قبلها على كلتا وجنتيها وحملها برفق بين ذراعيه نحو سريرهما هامساً قرب وجهها :
- مضى وقت منذ إن كنا فيه معاً .
أعطتهُ أجمل أبتسامة ممكن ان تُظهرها ليضعها برفق على سريرهما حيث تمدد قربها ناظراً لعمق عينيها واضعاً كفه أسفل وجنتهُ . همس صوته العذب وأنفه يدغدغ أنفها :

يا قاتلتي في الحب أنتِ ... ويا باعثتي على قيد الحب أنتِ
يا من نافست القمر ... وغلبت الشمس
يا من حملت لمعان النجوم في عينيها ... ولحن الطيور بين شفتيها
يا معشوقتي أنتِ ويا نبضاً أستوى في بدل خافقي
إني مُحباً لحُبكِ ومُغرماً بكِ وعاشقاً أزلياً لكِ
أنا بكِ أكتمل وبدونك أُفنى ...

تبسمت حتى بانت غمازتيها وأحمرت وجنتيها خجلاً ليقطع المسافة بينهما بقبلة هادئة بادلتها له بعمق .

يتبع............

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro