Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

أستيقاظ (١)

سابقاً...
مريم الجنية :
أنا أحتضر !هذا ما أشعر به حالياً ، جسدي شديد النحافة تكاد عظامي على الالتصاق بجلدي !شعري تساقط بأكمله وغدوت صلعاء ، نفسي بطيء وصدري يختنق وما يخيفني هو سكون القصر وتلك الضجة البعيدة التي تتكرر كل فينة وأختها من بعيد !
بكيتُ حزناً ورثيت نفسي بفقدان صاحبتي وفقدتُ كل أمل كان يوماً يتقد بداخلي لإيجادها .
فُتح الباب على مصراعيه بقوة ومعهُ قفز قلبي فهذا الصباح غير إعتيادي بالمرة ! وكأن جميع الأمور السيئة ستحدث فيه ، شعرت بقدوم تلك الخطى الواثقة وبذلك العطر الفواح قد عبق في الجو ! أدرت وجهي أنظر بصعوبة فنظري قد ضعف فلا أرى غير أشكال بلا ملامح وبلا أي صفات فقط هيئات عائمة يقع عليها نظري !
تحدث صوت رجولي لم يطرق مسمعي يوماً :
- كوني قوية فالقرين خُلق عتياً شقياً لا ينافسه أحد  لا لكي يسقط طريح الفراش مثلكِ .
حاولتُ النهوض أتحدث بتقطع وقد كابحتُ لكي أُلملم شتات نفسي أجمع ما بي من قوة وإن لم تكن موجودة :
- من تكون ؟ كيف دخلت الى هنا !
حَمَلتني ذراعان قويتان ولشدة هواني لم أستطع المقاومة بفضل حركة هذا الرجل الضخم تشتت نظري وثَقُل رأسي بفعل دوار حاد ، كانا أثنين !
فالذي يحملني كان جنياً ، قرين مثلي ! والآخر لم أستطع أن أعرف من يكون فقط خرجا بي من الجناح بأكمله وفقدت الوعي !
-------------------------------
لم أدري أين أخذاني فلقد وجدت نفسي مستقرة على فراش مريح مغطاة بغطاء ثقيل من الفرو !
كنتُ أشعر بي بصحة وعافية وهذا أثار غرابتي أكثر !
هل مُت؟ نهضتُ فزعة ولفني صداع قوي فوصلني صوت أنثوي هادئ يقول :
- على رسلكِ سوف تتأذين هكذا !
نظرت فرأيتُ صبية تماثلني عمراً ولكنها شقراء وكانت من صنف الضوئيين !
حادثتها بصعوبة أستشعر عودة كل ذلك التعب والالم الى جسدي :
- ما الذي حدث ومن أنتِ ؟
تبسمت ضاحكة بود ولم ترد لتذهب متجاهلة إياي !
نهضت أضغط على نفسي أشعر بخوف شديد أتساءل عما يجري لتدلف الصبية بعد لحظات ويتبعها رجلان !
كان أحدهما شفاف الجسد يشع نوراً كصاحبتي ! هل يُعقل ! نهضت ووقفتُ على قدماي أتحدث مقتربة منه ناسية ما شعرت به لوهلات من ذعرٍ عظيم :
- هل أنت زوهري ملكي !
تبسم برقة وقد أستقام واقفاً بشموخ أمامي مُجيباً :
- نعم ولكن ...- ثم تنهد وسط تأملي لشكله الغريب ليكمل - لكن ميت !
فتحت فاهي غير مصدقة أرمش عدة مرات أستوعب ما يحصل ليتحدث قرينهُ :
- صاحبي ميت منذ سبع مائة عام اي منذ سبعة قرون  وروحه بقيت معلقة في العوالم .
شعرت بالدوار من جديد وعقلي توقف عن التفكير او أستيعاب اي شيء ليقترب قرينهُ قائلاً :
- أستريحي لو سمحتِ فنحن سنخوض حديثاً طويلاً وستفهمين كل شيء ولكن أولاً عليكِ فعل ما نطلبهُ منكِ .
لا يُمكن تكذيب هذه الهالة القوية هذا فعلاً زوهري حقيقي كصاحبتي ولكن كيف ،كيف يكون ميتاً ! هل أرواح الزوهريين تُصبح هكذا بعد الموت ! إذن ما الذي حل به ؟ هل مات بطريقة شنيعة ؟ هل ..هل حصل شيء لجسده ؟
أخرجني من فيض هذه الاسئلة صوت الرجل قائلاً :
- يا مريم ..ركزي - نظرتُ اليه غير مستغربة أكيد يعرف كل شيء ولكن هل سيكون حبل النجاة لإيجاد صاحبتي !
أجبته :
- أطلب ما شئت أنا على يقين أنكَ ستساعدني .
تبسم ثم قال :
- اذهبي وأجلبي جسد صاحبتكِ وألقي به في البحر فأنا أراها هناك !
طالعتهُ مستغربة منقطعة الأنفاس ليقول بنبرة صوت حادة :
- أرى جيوش قد بدأت بالتحرك وأرى عجوز ماكرة هي من أشعلت الفتن بينهم وستقوم حرب عظيمة خلال لحظات وصاحبتكِ فقط هي من سينهيها لذا عليكِ أخذ الجسد قبل أن يستولوا عليه فالجميع بات يعلم أن الفتاة موجودة في مكان آخر غير القصر !
تراود لذهني صور بشعة عما سيحصل إذا ما حصلت تلك المشعوذة على جسد صاحبتي فأنبثقت لي أجنحة ودستُ على نفسي لأطير بصعوبة خارجة من نافذة الغرفة وخرج خلفي قرين الرجل قائلاً :
-أراني أين هي بالضبط لذا أتبعيني .
طار أمامي على بعد مسافة مُحلقاً مُخلفاً خلفه خيط دخاني أحمر لكي أراه بوضوح !
كنا فوق الغيوم لا أرى من الأرض شيئاً وقمم هذا القصر تخترق الغيوم تُقابل الشمس مباشرةً !
أخترقت تلك السحب أتبع الدخان حتى وصلتُ عالم البشر !
لم أعلم ما سبب كل تلك الضجة فأنا طريحة الفراش منذ عيد ميلادنا !
ولكنني حتماً خضتُ صدمة أخرى !
مرجان كان ساقطاً يبكي في ممر من الممرات وجدتهُ بصعوبة وسط زحمة كل اولئك البشر ! أقتربت منه ولم ألحق أن أسئله بل عبرت ووجدت جسد كالمومياء يقبع فوق سرير وأمنا تجلس برفقة زيزفونة !
هل ...هل ذلك الجسد هو خاصة صاحبتي !
أنبثق صوت الرجل في رأسي لأشعر بالهلع وعقلي مشوش بالكامل فقال آمراً :
- جسدها تدمر بفعل طاقتها خذي إليها جسدها قبل أن يُفنى فإذا تدمر الآن ستظل مجرد روح هائمة في قلب البحر !
فزعت مما سمعته فطبقتُ أمره ودخلت بسطوة أعطي أمراً لزيزفونة التي أنصدمت بالتأكيد من رؤيتي وأمي التي باتت ترانا !
لكن ترانا منذ متى ! فعيناها مسلطتين علي وكأنها تراني ! هل أخبرها مرجان بما جرى ! لا أعلم لذا أمرت زيزفونة أشعر بنفاذ الوقت مني :
- خذي أمي واذهبي .
أخذتها بعد لحظات كانت فيها خائفة ومشوشة كحالي وفجأة وجدت مرجان في وسط الغرفة يقف صامتاً عينيه متسعتين ووجهه مبلل بالكامل !
تلبستُ الجسد غير آبهة بكل ذلك الصراخ الذي صم لي آذاني لما هم مزدحمون هكذا !
حالما حركت هذا الجسد البالي الذي لم تبقى منه باقية شوشني البكاء فدموعي كانت تخفي عني ما أراه من بقايا صاحبتي !
جسد متضرر لم تبق منه باقية فقط جلد مكدس على بعضه جاف كالطين !
قلبها شبه متحجر ينبض بضعف تحوطه طبقة صلبة !
عقلها كان به طاقة سببت لي ثقلاً كان كصخرة في رأسها ! يعطي ترددات أشبه بموجات لا مرئية ولكن أستطيع الشعور بها كما أرى بعيناها مكانها !
ارى من خلال هاتان الحدقتان جسد مضيء متكور على نفسه موضوع في قفص من المرجان في عمق البحر تدور حوله مخلوقات أشبه بالأسماك!
أنها في أرض الحور ! تلك الأرض التي لا يستطيع أي أحد بلوغها ولو ملك قوة الكون أجمع !
لم نسمع حتى بأقوى العفاريت قد تمكنوا من دلوفها فهي بعيدة، بعيدة جداً وحولها حجاب يخفيها وتقع أسفل قاع المحيطات ! أي أنها أشبه بأن تكون أسفل الأرض !
كيف سأدخل الى هناك ! وفوق ذلك كيف أمكنها البقاء تحت أطنان من هذا الضغط وكيف لا تموت وهي بعمق البحر !
هل هل ما أراه روحها ! إذن هذا أيضاً كيان شفاف مضيء يشبه ذلك الرجل ! إذن هذه روح صاحبتي حبيسة أرض الحور !
شعرت بمرجان يسندني لينبثق صوت الرجل الزوهري صائحاً :
- هلمي يا فتاة أرى سرب شياطين قادم نحوكم ستبدأ الحرب.. ستبدأ الحرب أسرعي بأعادتها !
فار دمي وشعرت بقوة مهولة تحركني فهمست لمرجان ولا مجال لدي لكي أشرح له :
-لا تسأل عما أنويه أطلب فقط منك جيشاً جراراً و الأستعداد للحرب !
تركته وقد حطمتُ الزجاج بضربة واحدة ولشدة ما هذا الجسد بات كخرقة بالية أستطاعت أجنحتي الخروج منه فهذا الجسد ميت ! وهذا النبض الضعيف عبارة عن خيط رفيع يمتد من القلب المتحجر الى روح صاحبتهُ حبيسة أرض الحور !
طرت وسط هيجان الناس تاركة مرجان الذي أختفى في الحال بلمح البصر لأحلق بين الغيوم أتبع ذلك الخيط متجاهلة الدخان الاحمر وكلما أقتربت كلما كاد هذا الجسد على التلاشي !
حتى اصطدمتُ بقوة بسطح الماء وهام الجسد وسط المياه وأنا أرى تفكك الضماد وظهور هيكل عظمي تتمسك به ذرات متفاوتة الأحجام من الطين وما به من دم قد تطشر في الماء حتى بات المحيط حولي  أحمراً !
شلني الخوف غير قادرة على التصرف ماذا لو تدمر هذا الجسد كيف سأصل به لأرض الحور ! كيف !
وأنا لم أرها يوماً في حياتي تلك الأرض أكتفينا فقط بالسماع عنها وظننا كونها خرافة لكون لم يسبق لأي مخلوق دلوفها !
أخذ عقلها يصدر موجات تُبعثر المياه حولي وتُطلقهُ الى أعلى بشكل أنفجارات فأخذت أسبح ببطء نحو العمق أرى كل تلك الأسماك التي تهرب مني والكبيرة منها تسبح بشجاعة غير مكترثة حتى استوى كل شيء ظلام دامس فما كان مني الا أتباع هذا الخيط !
خيط شفاف مضيء يخرج من القلب مباشرةً .
تعمقتُ وتعمقتُ بالنزول والظلام حولي قاتم وكأنني أطفو في العدم حتى وصلتُ الى قاع صخري بعد مرور وقت طويل سقطتُ فيه متعبة !
أنظر الى الهيكل العظمي الذي أمسك به بصعوبة وما بقي فقط وجه نصفهُ عظم من جانبي الفك وما تبقى من الوجه عيناها وأنفها وفمها !
حولي تسبح مخلوقات غريبة لا أعلم ما هيتها فصدرت موجات قوية من دماغها وتكسر القاع أسفلي ليظهر لي نفق مظلم !
عيناها كانتا تمكنانني من الرؤية في هذا الظلام وأنفها جعلني أتنفس بطبيعية !
حتى نظرت الى الداخل مخافة أن يخرج لي مخلوق عظيم ينوي أكلي !
كان النفق عميقاً ويتفرع لعدة أنفاق أخرى !
.........
كم مضى من الوقت لا أدري فكل شيء هنا ضيق ، مجرد صخور تُكَون متاهة عجيبة وأنا أسبح وسطها أكابح وقد تعب جسدي ولم يعد قادر على الحركة !
أخذت أصرخ وجعاً مع كل حركة ولم أعي ذلك النور الذي عاود الخرج من جسدي وأضاء العتمة حولي مُسبباً لي عمى مؤقت !
شعرت بقوة عظيمة مكنتني من التحرك بسلاسة حتى عبرت المتاهة ووصلتُ الى نهاية النفق !
فرأيتني  وسط سماء بحرية مظلمة تطير بها آلاف من المخلوقات البحرية والتي لا أستطيع وصفها ! هل هذه هي أرض الحور العجيبة ! تلك الاسطورة التي تتراودها الالسن فقط !
نزلت أسبح خائفة أتمسك بالهيكل العظمي أتبع الخيط الذي يوجهني لقلب الجوهرة أمامي !
مدن صخرية تشع منها اضواء مبنية بعناية فائقة وكلها تشكل سوراً لذلك القصر الضخم المشع وسطها !
واسفل الجوهرة او البناء الذي أتخذ شكل الجوهرة تسبح مخلوقات ضخمة كالحيتان تحرس المكان على ما يبدوا ! ألمح أسوار عائمة حول المكان وعند كل سور ارى اجساد سابحة ترتدي أشياء لامعة تحمل أسلحة أستطيع رؤيتها بوضوح !
خفتُ من التقدم وأنتظرتُ صدوح أمر من ذلك الرجل لكن لم يحصل وبدل هذا جاءت موجة قوية من دماغ صاحبتي أرسلت ما يشبه ضربات شفافة ضخمة نحو تلك الجوهرة شكلت لي ما يشبه النفق لأسبح من خلاله !
لاحظت سرب يسبح نحوي رأسهُ مخلوقات مدججة وكلما أقتربت لمحتُ أشكالهم المرعبة ووسط السرب أنبثقت أسماك قرش عجيبة لم ارها يوماً فكل ما اراه فم واسع وعيون حادة واسنان كالسيوف مستعدة لألتهامي ومؤخرة السرب تلك الحيتان !خفت من التقدم فصدرت موجة أخرى من دماغ صاحبتي فرقت ذلك السرب بضربة واحدة بحيث تطشرت أجسادهم بكل مكان وتلاشى ذلك السرب كأنه لم يعد له وجود !
لم أتحرك ولبثت أنظر بعجب لما يحصل ! كوني من الجن لا يعني أنني أعايش أموراً غريبة لا بل حياتي مملة وعادية كصاحبتي ولكن هول ما عايشناه كلتينا يجعلني فقط بلا ارادة وبلا تفكير !
إذن هل ما افهمه أن صاحبتي تملك قوة مدمرة لهذه الدرجة ! صدح صوت الرجل قائلاً :
-ماذا تنتظرين !
هل يراني حتى ! أين كان هذا الرجل ! قال بصراخ :
- تحركي ولا تضيعي الوقت على الاقل اوصلي لها قلبها او أحسبيها رحلت الى الابد !
صدرت موجة اخرى من الدماغ وسط التشتت الذي اعيشه ! هل هذا حلم سيء نراه كلتانا ! أ كله تفكير عقل باطني أثر خيال صاحبتي الواسع ! يا ليتهُ هكذا !
سرب آخر تلاشى ولكن ما أنفكت السروب تظهر وتظهر بشكل أكبر وبمخلوقات أغرب وكأنهم في أستعداد لحالة حرب !
سبحتُ أعقد عزمي فأنا وُلدتُ لأكون حارسة لصاحبتي قبل أن أكون مجرد شيطان يوسوس لها بالسوء !
سبحتُ وسطهم بسرعة فائقة لم ادري كيف حصلتُ عليها وهم حولي يتناثرون !
فأنا أخترقت قلب تشكيلتهم الحربية التي تمثلت بحوت عملاق فمه كبير مدجج بأسلحة الحور الراكبين على تلك القروش !
حتى وصلتُ ذيل الحوت والذي تمزق إرباً أثر تلك السيوف اللامرئية .
عبرت السور الاول الذي أحدثتُ به فجوة ضخمة وراقبت تلك الرماح التي تنهال نحوي ولكنها تتكسر حالما تدخل نطاق الحاجز الذي صنعهُ دماغ صاحبتي حول الجسد .
وكلما أخذت أخترق مدينة تلو مدينة عاد قلبها لكي ينبض ! فوسط غمرتي شعرت بنفسي وكأنني اولد من جديد وتعود لي قوتي العظيمة التي فقدتها فأزداد حجمي وتمددت يداي ورحتُ أهاجم من يدخل نطاق بصري .
حتى سمعتُ صرخات الأقوام وهم يرونني فزعين ، يسبحون بسرعة كالسمك الملون بكل مكان يصدرون صيحات عجيبة !
جيش بعد جيش خرج بوجهي كنتُ أُحدث فجوة وسط تشكيلتهم الغريب أنهم لم يكونوا يموتون فهذه الترددات تعمل فقط على فسح المجال لي وكأن هذا الجسد ينوي فقط الوصول لصاحبته دون اذية أحد !
مشاعري أختلطت وتجاهلت كل شيء حولي ! حتى أخترقت القصر ووجدتني داخل غرف فخمة لا تقل عن خاصتنا ، خدم وحشم وحور يرتدون زينة من أحجار كريمة تعمي الأعين !
تجولت في القصر وسط صراخ السكان وتصادمهم فيما بينهم حتى دلفت الحجرة التي يخرج منها الخيط ووجدت حورية ضخمة مغلفة بالاحجار الكريمة وجسدها ملفوف بما يشبه قطع قماش مبهرجة تلبس تاج عظيم !
ذيلها كخاصة الحوت وعيناها كخاصة السمك ذهبيتان مرعبتان ما أن رأتني حتى فزعت ونهضت مستلة سيفها المربوط حول خصرها وأنا وقع نظري على القفص المرجاني الذي ترقد به صاحبتي !
سبحت اليها وتلك الملكة هجمت علي ليصدر تردد قوي حطم القفض وضرب الملكة بالحائط وخلفي جاء حراس مدججين بأسلحة ولكن تجاهلت كل شيء أقترب من ذلك الجسد الشفاف الذي جلس بوضعية القرفصاء يدفن وجهه بين ركبتيه ويعانق جسده بيديه !
والذي رفع رأسهُ ونظر لي بعيون تشع نوراً ...
لقد أتيتكِ يا صاحبتي !..
يتبع ....

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro