مُنشط
تَجـاهلوا الاخطاء فَضلا
.
.
.
اشتقت لك كثيرًا
اردفتها في عناقها له
شعر تايهيونغ بالضيق لكنه ظل واقفا مكانه
ابتعدت عنه سيلڤيا لتفسح له مجالا للدخول
ومجالا اخر لذلك الواقف في الرواق ليرى هوية الطارق ذاك الرجل ذو القامة المعتدلة والشعر الاسود يرتدي بذلة سوداء وقميص أبيض
تقدم تايهيونغ للخارج ليقابلهما
استوقفه حديثها
انها اجمل مفاجئة عَمي هوسوك
عاد تايهيونغ للخلف قليلا
يريد الخروج ولكن هل من الصائب رؤية عمها له خارجا من رواق منزلها
وقف قليلا ثم اخرج هاتفه يرسل لها أن تأتي له
وبما ان المطبخ متوارٍ عن غرفة الجلوس فهو ذهب ينتظرها هناك
دخلت بهدوء تبحث عنه
لما لم تخرج؟
وماذا عن عمك الذي يراني اسير داخل المنزل الذي تعيشين به بمفردك
اردفها بسخرية وهو ينظر لها
نسيت هذا حقا
هل سيظل طويلا؟
لا اعلم
سأذهب له واعود لك بعد قليل عزيزي همم
اردفتها لتطبع قبله سريعة على شفتيه ليمسك بيدها يمنعها من الذهاب سريعا ليتريث في امتصاص شفتيها ببطئ
ابتعد عنها بعد دقائق يلهث كلاهما
ابتعدت عنه سريعا تُحضر شيئا لعمها
اقترب منها مجددا يعانق خصرها ويلتصق بها
هي تُحب العناق الخلفي كثيرا لذا هو كلما سنحت له الفرصة قيد خصرها بذراعيه
ساعدها حتى انتهت وتركها تذهب له
ظل تايهيونغ منتظرا حتى شعر بالملل
Taekim: چيمين اين انت والبقية
Jimpark: في منزلي
Taekim: اذا لما لا تأتون هنا
Jimpark: ولماذا؟
Taekim: سيلڤيا تجلس مع عمها في الخارج وانا في المطبخ لا استطيع الخروج
Jimpark: وماذا سوف نفعل لك؟
Taekim: سأدخل بينكم وكأني اتيت معكم
Jimpark:وما في ذلك انت شريك سكنها
taekim: انسيت ان والدها استأجره بأكمله لها وحدها وانا بقيت لأُضايقها فقط
jimpark: صحيح حسنا سنأتي بعد قليل
لحسن الحظ انه كان غاضبا ولم يغير ثيابه
وقف تايهيونغ ينتظرهم
مرت نصف ساعة حتى اتوا
عندما صدح جرس المنزل خرج تايهيونغ من المطبخ ناحية الباب وانتظر سيلڤيا حتى اتت لتفتح
توجهت سيلڤيا ناحية الباب وتفاجئت من وقوف تايهيونغ لتهمس له
لما انت واقف هنا
ليرد لها الهمس
افتحي فقط
فتحت سيلڤيا الباب وتفاجئت من وجودهم جميعهم
نظرت لتايهيونغ
انت من فعل صحيح
التواجد وحيدا فالمطبخ مُمل حقا هيا لندخل جميعا
ساروا خلف سيلڤيا لغرفة الجلوس حيث يوجد هوسوك الذي نظر لهم مع ابتسامة هادئة
من ذاك الوسيم سيلڤيا عزيزتي
اردفتها ايڤان بغمزة وهي تمزح
انه عمي
عمك؟
تبدو صغيرا على ان تكون عما لتلك
اردفت ايڤان موجهة حديثها لهوسوك
انه في السادسة والثلاثين ايڤان عزيزتي لن يصلح لك
ضحكوا الاثنين وجلسوا جميعا
قرص چيمين فخذ ايڤان لتنظر له بغضب
ذاك الوسيم ها؟
همس چيمين بحده
چيمي عزيزي كنت امزح فقط
اجابته بهمس وهي تمسد على يده
اشاح ببصره عنها في صمت وهي تداعب يده
كان تايهيونغ جالسا بجانب چيمين يَنظر لتلك الجالسة بجانب عَمها يَتحدثان
ما رأيكم بمشاهدة فيلم جميعًا
اردفت ايڤان بصوت مرتفع تلفت انتباههم
فكرة جيدة لم اشاهد فيلما مع عمي منذ كنت في الثانوية
امأ هوسوك بِرضا
كما تريد أميرة عَمها الصغيرة
اردف هوسوك مبتسما
هوسوك انا لم اعد صغيرة اقتربت من العشرين
اردفت سيلڤيا بعبوس
ليضحك هوسوك وهو يبعثر شعرها بيده
ولو كنتِ في الاربعين سَتظلين أميرتي الصغيرة
لو سمعك سوكچين
سوف يُلقيني من الشُرفة اعلم
ضحكوا جميعا على حديثهم
ذهبت ايڤان للجلوس بجانب سيلڤيا
مابك عابسة
اردفت سيلڤيا لتلك التي عانقت ذراعها بصمت
چيمين غاضب لأنني اُغازل عَمك الوَسيم
لو كنت مكانه كنت لأغضب ايضا ثم چيمين ايضا وسيم شَعره الرمادي وعيناه الوَسعتان
سيلڤڤيا
نطقت ايڤان تصطك اسنانها
رأيتي هذا شعوره عند مغازلتك لغيره
كنت اعبث معه فقط
اذهبي وعانقيه سوف يتصالح لا تقلقي
برأيك؟
نعم
ذهبت ايڤان تجلس بجانب چيمين معانقه ذراعه تستند برأسها على كتفه
رفعت سيلڤيا رأسها تبحث عنه لاحظت عدم تواجده لتعقد حاجبيها بتساؤل
اين ذهب تايهيونغ
اردفها چيمين عندما لاحظ بحثها الصامت عنه
قال انه ذاهب لشراء شيئ سريعا وسيعود
اردف جونكوك مجيبا
همهم چيمين له وعاد ينظر لإيڤان التي تعانقه منذ دقائق كنوع من المُصالحه لذا فهو اخرج ابتسامته اخيرا أمام عدستيها العسلية يُخبرها بأنه لم يعد غاضبا لتتسع ابتسامتها له ايضا
عاد تايهيونغ بعد مدة قصيرة
لم تخبرنا أنك ذاهب
اردف چيمين يسأله
كنت اشتري بعض الاشياء
لا تقل انك لم تحضر لي شرابا غازيا
اردف جونكوك بمزاح
احضرت عدة انواع
اخرج تايهيونغ من الكيس البلاستيكي عدة عبوات من العصير متعددة الانواع ووضعها على الطاولة
و اخرج عبوة من عصير الفراولة اعطاها لسيلڤيا
ابتسمت بشدة لتذكُره نوعها المفضل
كانو يتبادلون النظرات المبتسمة واضطر تايهيونغ ان يُشيح بصره عنها كي لا يلاحظ احدهم وبالاخص عَمها ذاك
مِن الجيد انك احضرت عصير التوت حقا تايهيونغ
اردفت ايڤان وهي تفتح عبوه العصير لتشرب منها
كانوا جميعا منشغلون بالبحث عن فيلم لمشاهدته
بعد عناء اختيار الفيلم جلسوا جميعا يشاهدون
مالت سيلڤيا على كتف عمها وكان تايهيونغ جالسا بجانبها ينظر لجانبها الظاهر له بين فينة واخرى ثم يعاود مشاهدة التلفاز
.
اخيرا انتهى
اردف هوسوك وهو يستقيم
الى اين انت ذاهب
اردفت سيلڤيا لعمها الذي هم بالرحيل
سأعود الي الفندق سوف اسافر ظهر الغد
ولما يمكنك البيت معي اليوم
لكن
لا لكن ارجوك
صمت هوسوك قليلا ثم وافق بعد ترجيات كثيرة
وانتم يَجماعه يمكنكم المبيت معي اليوم
لدينا الكثير من الاعمال غدا يجب علينا الذهاب
اردف يونغي ووافقه الاخرون
نظر تايهيونغ لها شِذرا دون ان يتحدث
خرج تايهيونغ معهم وذهب للمبيت في قصره وحيدا
تلك الليلة لم يَزر النوم عينيه لبعدها عنه ظل جالسا حتى اشرقت الشمس
نهض للمرحاض اخذ حماما ساخنا يزيل عنه ٱثار ارقه وارتدي قمصي ابيض اللون وبِنطال بُني اللون وذهب للمشفى يرى بعض الأعمال التي تشغله عن التفكير بها حتى يعود لها فالليل
عاد تايهيونغ لمنزله في السادسة بعدما تأكد ان هوسوك قد رحل
ركضت سيلڤيا ناحية الباب عندما سمعته يُفتح
دخل تايهيونغ متلهفا لرؤيتها كما هي
التف ليقابلها أمامه ليسحبها في عناق طويل
اشتقت لكِ كثيرا
همسها تايهيونغ في اذنها وهو يشدد عليها العناق
ابعتدا بعض قليل من الوقت اخذها تايهيونغ تحت ذراعه يتوجه بها نحو غرفة الجلوس
كيف ليوم بدونك ان يَكون صَعبًا هَكذا
ضل النوم طريق أجفاني منذ فارقتك أمس كُنت اظن العَمل يُلهي المرء عن ما يَشغله لكنني لم استطع ان افعل شيئا سوى التفكير بك انتِ شاغلي ومشاغلي سيلڤيا
كانت تنظر له وتبتسم فقط هي عانت من الارق في ليلتها ايضا وانتظرت حضوره كثيرا
كم جميل تعلقهما ببعضهما لِهذا الحد
انا ايضا لم استطع التوم دون ان تأخذني في عناقك لا اعلم كيف سأنام عندما اعود لبيتي
قطب تايهيونغ حاجبيه هل هو مُضطر لتركها تذهب ذات يوم هو لم يستطع قضاء بضع ساعات بدونها يتركها في بلد وهو في بلد أخر
لن تذهبي لأي مكان مكانك هنا بين ذِراعي وفقط
امالت رأسها على صدره
اتعلم افضل مكان اود البقاء فيه هو هنا حيث يمكنني سَماع دقاتك
ابتسم تايهيونغ بشده لسماع حديثها ذاك
ما رأيك ان نُعد الغداء سويًا
اعتدلت تصفق بيديها كالاطفال
وقفا سويا في المطبخ يعدان للغداء
كانت وقفة لا تخلو من لمساته قليلة الحياء وضحكاتهم وحديثهم
انتهوا وجلسوا يتناولون ما حضروا
سأنهي بعض الاعمال في مكتبي لحين انتهائك مِن مُذاكرة ما عليك ثم نذهب للمشي قليلا في الخارج
امأت له وصعدت لغرفتها تُذاكر بينما هو يعمل
قاطعمها رنين جرس المنزل ذهبت سيلڤيا لمعرفة من جاء ولأن تايهيونغ اقرب للباب فتح هو
امتعضت تعابير سيلڤيا عندما علمت ان من أتى هي جاشي
تايهيونغ لم أرك من وقت طويل
وماذا تريدين من تايهيونغ عزيزتي
اردفتها سيلڤيا وهي تشيح تايهيونغ لتقف أمامها
وما شأنك أنتِ
هو شأني من ليس له شأن هنا هو انتِ
ماذا تُريدين جاشي وسريعا
نطق تايهيونغ بهدوء
الن تدعني أدخل
تفضلي
تنحت سيلڤيا جانبا تسمح لها بالدخول
دخلت جاشي حيث مكتب تايهيونغ وتايهيونغ وسيلڤيا خلفها
لن أدعك وحدك مع تلك العاهرة انت تعلم جيدا لما هي هنا
تركها تدخل معه
نظرت لهم جاشي ثم تحدثت
اريد الحديث معك فقط
اردفت وهي تنظر لسيلڤيا
نظر تايهيونغ لسيلڤيا التي تصر على البقاء
انتظريني للحظة
أخذ تايهيونغ سيلڤيا من يدها وخرج واغلق الباب
مَرت فكرة شيطانية في رأسها عندما رأت الكوب الموضوع على المكتب اخرجت من جيبها كيسا صغيرا كأكياس الفوار به مسحوق وضعت القليل منه في الكوب وراقبته يختفي ثم أخفت الكيس في جيب بنطالها وجلست تنتظر
دخلت سيلڤيا مجددا
ذهبت سيلڤيا ووقفت أمامها
عن ماذا تريدين ان تتحدثي معه بمفردكما
اشياء لا تخصك؟
كل ما يخصه يخصني عزيزتي جاشي
دخل تايهيونغ وهي جالسة على طرف المكتب أمام جاشي التي تنظر لها شذرا
ذهب تايهيونغ وجلس على كرسي مكتبه امامهما التفت له سيلڤيا تنظر له ثم للكوب بجانبه
أهذا عصير الفراولة
امأ لها تايهيونغ مع ابتسامة صغيرة هو يشربه لأنها تحبه فقط
أخذت الكوب ترتشف منه تحت نظرات جاشي التي جحظت من ما حدث
تركتهما سيلڤيا قليلا وذهبت تكمل الكوب في الخارج
بعد دقائق خرج تايهيونغ وجاشي من المكتب وتوجهت جاشي للخارج سريها بينما عاد تايهيونغ لسيلڤيا
جلس بجوارها لترفع رأسها وتنظر له بأعين خاملة
نظر لها تايهيونغ مستغربا
هل انتِ بخير
لما الجو حار
اردفت وهي تعيد شعرها للخلف بقوة
نهضت سيلڤيا من جانبه لتجلس على فخذه وجهه مقابل لوجهها بينما تحتك رُجولته مع أنُوثتها
سيلڤيا ماذا بك
لا اعلم أشعر بحرار تدفق أسفلي
همهمت بخمول وهي تدفن رأسها في عنقه
تفاجئ تايهيونغ بها تقبله في عنقه بقوة
مع قبلاتها الرطبة واسفلها القريب بدأ تايهيونغ اسفله ينتفخ
سيلڤيا هل انت واعية لما تفعلين
همهمت له وهي تعلو بقبلاتها لفكه وجانب فمه حتى عانقت شفتيه بشفتيها
بدأ تايهيونغ يفقد سيطرته ويقبلها بجموح بينما تصنع هي احتكاكا اسفلهما عن قصد
ابتعد سيلڤيا عن شفتيه ببطئ بينما بادلها النظر بأجفان أخملتها الرغبة
اريدك بداخلي تايهيونغ
.
نِهاية الحلقة الثالثة عَشر'عشيقة'
وعدتكوا قبل الامتحان بس حصلخير مطولتش عليكوا
التحديث ال جاي لما اخلص ان شاء الله
رأيكوا💟
اُحبك
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro