مُخادع
تجـاهلوا الاخطاء فضلا
.
.
.
انتما ماذا تفعلان!!
انتفض جسد سيلڤيا وهي تبتعد عن تايهيونغ
الذي مازال ممسكًا بِخصرها
افلتها تايهيونغ لتلف تنظر لإيڤان الواقفة خلفها تنظر لهما بِصدمة
ايڤان دَعيني اُخبرك
تُخبريني بِماذا
اردفت بصراخ حاد
جاء چيمين ركضا على حده صوتها
ينظر بينهم بعدم فهم
ماذا حدث عزيزتي
رأيتها بين ذراعيه كانا يتبادلان القبل رأيتهما بعيني چيمين
ايڤ عزيزتي اهدئي
اهدأ هل كنت تعلم انهما على علاقة وكنت صامت
تعالي فقط
امسكها چيمين يسحبها للخارج
بينما امسك تايهيونغ بيد سيلڤيا التي ترتعش يضغط عليها يطمئنها
اخذها للخارج خلفهم
جلس تايهيونغ وجلست سيلڤيا بجانبه بينما يجلس چيمين وايڤان مقابلهما
كانت ايڤان توزع عليهم نظرات متقرفة غاضبة
كيف اغواك اخبريني ماذا حدث لتسيري خلفه هكذا
انه لم يَفعل
اردفت سيلڤيا بصوت منخفض وهي تعبث بأصابعها
اين كان عقلك اذن هذا هل انت تمزحين انت اكثر من شهد على علاقاته المقززة داخل المنزل هنا
لكنه لم يَعد هَكذا صدقيني
كيف تكونين غبية لهذا الحد كيف تسمحين له بلمسك الا تعلمين بالاعيبه
ايڤان اهدأي هي محقة
اردف چيمين يهدء من صراخها
اهدأ ماذا وانت كنت تعلم ولم تبعده عنها اكان اتفاق بينكم
لتصمتي وتستمعي لأحد منا هل سوف تظلين تصرخين طوال الليل
صرخ بها تايهيونغ بنفاذ صبر
صمتت ايڤان غصبا تبتلع تنفسها الغاضب
ايڤان ارجوكي لا تنظري لي هكذا
اردفت سيلڤيا بصوت باكي
اخذت ايڤان نفسًا عميقًا ثم نظرت لها
اريد الذهاب لا اريد رؤية وجه ايا منكما
رمت ايڤان جملتها ونهضت تركض للأعلى
بكت سيلڤيا بقوة بينما سحبها تايهيونغ لعناقه يهدئها
لن يحدث شيئ هي غاضبة قليلا سيصبح كل شيئ بخير
تشبثت به سيلڤيا
لا اريدها غاضبة مني تايهيونغ هل اخطأت حين ذهبت مشاعري تجاهك؟
اغمض تايهيونغ عيناه بصبر كلما مرت مشكلة عليهما القت اللوم على حُبهما
لا يا حبيبتي لم تخطأي سوف تتفهمك ايڤان حين تهدأ
هل انا حقا غبية هل هناك شيئا بك لم أره لأني اُحمل مشاعر لك
لا انتِ غبية ولا ليس بي شيئ لا ترينه لأنك تُحملين مشاعر لي
هي من لا تراني
قاطع حديثهما نزول ايڤان السريع حيث اتجهت لباب المنزل واغلقته خلفها بقوة
ايڤان تُحبك لن تستطيع مخاصمتك لوقت طويل سوف تحادثك فور ان تهدأ
اردف چيمين يحادث سيلڤيا قبل ان يخرج وراء ايڤان
اخذها تايهيونغ للغرفة حيث السرير جلس هو بينما استلقت هي بين ذراعيه
كانت تبكي بخفوت كي لا يستمع لها لكنه كان يشعر بحركة جسدها
حتى هدئت تماما حيث استغرقت في النوم
ايقظها تايهيونغ في الخامسة
تململت في فراشها لم تنم كفاية
دعني انام قليلا لا اود النهوض
كي لا يفوتك الافطار هيا
عندما لم يتلقى منها اجابة علم انها غاصت في نومها من جديد
حيث ذهب حملها وذهب بها للحمام
عندما شعرت بالماء البارد على وجهها انتفض جسدها بين ذراعيه
لما لما حقًا!؟
لا تودين النهوض
اتركني حسنا نهضت الان سأكمل بمفردي
تركها تايهيونغ وذهب
كان يود المماطلة واخجالها كما يحب
لكنه يعلم انها ليست في مزاج جيد لهذا
كانت سيلڤيا تجلس على الطاولة بشرود بينما يحاول تايهيونغ اطعامها
لكنها رفضت
اوصلها تايهيونغ ودخلت هي بينما ذهب هو يضع سيارته
كانت تبحث عنها لكنها لم تجدها فذهبت تجلس مع باقي رفيقاتها
كانوا يتحدثون ويقهقهون بصخب بينما هي صامتة
هي رأتها تتقدم منهم
ولذلك مثلت الصمت فالدموع في أطراف عينها تتحدث بالكثير
القت التحيه عليهم جميعا بينما نظرت لسيلڤيا بطرف عينها
تواصل دام بين أطراف ابصارهما للحظه حيث
ذهبت ايڤان جلست بجانبها
لحظة والاخرى حتى
جَذبتها ايڤان في عناقها تربت على كتفها
في حين تشبثت الاخرى في عناقها وسمحت لعيتيها بذرف ما تريد
ششش اهدئي وتوقفي عن البكاء ينظر الجميع لنا
اصبحت ازدواجية الجنس في انظارهم
ابتعدت سيلڤيا عنها وهي تَبتسم وتمسح عينيها
اخذتها ايڤان بعيدًا ليتحدثا كما يشاءان
اريد ان اعلم ماذا حدث
اردفت ايڤان بهدوء
اخذت سيلڤيا نفسًا عميقًا قبل ان تتحدث
كان الامر سيئًا في البداية
كنت لا اطيقه حقا ولا هو يطيق رؤية وجهي وكان الامر عاديًا لم اكترث لهذا حقا
مع الوقت شعرت انه ودود لكن ظللت افضل اغضابه
في ليلة حين رأيته اول مرة مع جاشي اللعنه على هذا الموقف ها هي مؤخرته تعود في رأسي مجددا اللعنه عليهما
غضب وصرخ في وجهي كثيرا كلماته سامه بحد كبير وهل انا اسكت؟ بالطبع لا اسمعته من لاذع الكلام ما يغلق فمه
اعتذر لي يومها مرتين فشعرت انه لطيف
شعرت يومها بالارق ولم استطع النوم وضجرت من تحدثكم اننا سوف نقتل بعضنا لذا ذهبت اشاهد التلفاز
وجدته في مكتبه كان يقرأ بصمت اخبرته ان يقرأ بصوت عال وفعل
صوته عذب للغاية اجتذب حواسي كلها ناحيته
عندها جائتني فكرة ان اخبره ان يقرأ لي حتى انام وعرضتها عليه فوافق
ذهبت في النوم سريعا لكن كنت شبه مستيقظة لدقيقة حيث شعرت به يصمت وبعدها شعرت به يسحب الغطاء علي واخر ما سمعته كان غلق الباب ثم استسلمت لنومي من جديد
كان هذا اليوم بداية أحداث غريبة كانت تمر مواقف اشعر به فيها يتعمد لمسي ثم يبتعد سريعًا وكأنه يحارب نفسه كي لا يفعل
تعلمين في يوم عاد وكان مخمورًا وأخبرني انه يود تقبيلي
وعندما طلب مني معانقته كطفل صغير
وعندما كان يعتني بيه حين كُسر ذراعي بدأت ارى في عَينيه شيئا غير الاهتمام وحين اصطحبني لتناول المثلجات
لكنني كنت اظنني اتوهم وظننتها أحد الاعيبه ولكن كانت الحياه تثبت لي العكس
اتعلمين ثوب النوم الذي عرضتي علي شراءه ورفضت
اشتراه دون علمي ووضعه بين اشيائي وارتديته واتعلمين؟ كما توقعنا انا وانت تماما نعم دخل في تلك اللحظه واقترب مني ولمسني كثيرا ولكنه توقف وابتعد قبل ان ينجرف
واتعلمين عندما توقف عن مضاجعه جاشي واتت وضعت له منشطا في شراب الفراولة الذي يشربه لأجلي وشربته انا
وخلعت ثيابي كلها امامه اغويته بطريقة فاحشة وحبس نفسه في غرفته كي لا افقد ثقتي به
فعل الكثير حقا لأجلي ولأثق به
كانت ايڤان مبتسمة ليس لأجل حديثها بل للمعة عيناها التي تتحدث عن الكثير الذي لم تستطع قوله
تعلمين ؟
سعيدة انكِ قمتي بتجربة شعور الوقوع في الحُب
لكن ماذا عن چاك الا يحبك
لا اعلم لكنني لا اظن لانه لم يعاملني كما يفعل تايهيونغ
هل تظنين تايهيونغ كاذب؟
اشعر بصدقه
اذن هو صادق
ومنذ متى يعلم چيمين وانا لا ؟
اردفت ايڤان تكتف ذراعيها مع عبوس طفولي صغير
انا لا اعلم كيف علم بالاصل انا لم اخبره وتايهيونغ لم يخبره لو اخبره لكان اخبرني
حسنًا سأسامحك لأني طيبة
عانقتها سيلڤيا بقوة لتبادلها سيلڤيا
هيا نذهب لمحاضرته قبل ان يطردنا ام انك تضمنين دخولنا بقبلة
ضحكت كلتاهما وهما متوجهان الى قاعه المحاضرة
كانت سيلڤيا تجلس وبجانبها ايڤان وكل شيئ بخير
حتى دخل چاك ليجلس بجانب سيلڤيا ملتصقا بها حيث ابتلعت ريقها تنظر لإيڤان التي بادلتها النظرة القلقة
لو رأه تايهيونغ لكسر رأسه من الغضب
قاطع نظراتهم دخول تايهيونغ الذي نظم ورقه على الطاولة الصغير وعدل قامته ينظر لهم حين تسمرت عينيه على سيلڤيا وبالاخص ذراع چاك الملتف حول خصرها
حيث رمقها بنظرة دبت الرعب داخل اوصالها وتشبثت بذراع ايڤان التي شعرت بالخوف هي الاخرى
تحمحمت سيلڤيا تعتدل في جلوسها وتبعد ذراع چاك
اشعر بالاختناق الطقس حار چاك من فضلك
همهم چاك معتدلا يحرر خصرها
حيث رفعت بصرها لتايهيونغ الذي اشاح رأسه عنها بهدوء وبدأ المحاضرة
اقترب چاك مجددا يلتصق بسيلڤيا الذي جعل تايهيونغ يذفر بغضب
لتتزحزح سيلڤيا لجانب ايڤان وتبتعد عنه
سحبها چاك من خصرها بعد مدة بخفة ووضع رأسه على كتفها
اغمض تايهيونغ عيناه بغض قبل ان
سيلڤيييا وايڤااان الي الخارج
انتظراني في مكتبيي
كان يحاول ان يتحكم في نبرته الغاضبة بشده
انتفضت الفتاتان بقوة على صوت تايهيونغ وذهبتا للخارج سريعا تحت انظاره الغاضبة
كانت ايڤان واقفة تعبث في هاتفها وسيلڤيا تسير ذهابًا وايابًا داخل غرفة مكتبه
سيقتلع رأسي من مكانه انها نهايتي سيقتلني انا متأكده
هلا تهدأي
الم تري كيف نظر الي الهي انقذني قبل ان يقذفني اليك
قاطع حديثهما دفع تايهيونغ للباب لتركض سيلڤيا تختبئ خلف ايڤان
اخذ تايهيونغ نفسًا عميقًا
ايڤان اذهبي للخارج رجاءًا
ذهبت ايڤان منصاعه لحديثه الى الخارج بينما حاولت سيلڤيا الركض خلفها
ايتها الخائنة هل ستتركيني اموت وَحدي
عودي مكانك
اردف تايهيونغ بنبرة عميقة بهدوء مريب
وقفت سيلڤيا في مكانها مغمضة العينين
اقترب منها تايهيونغ يقف امامها
سحبها تايهيونغ لعناقه بقوة كأنه يعتصر أضلعها بين اضلعه
هل علي ان افصل رأسه عن بقيته ليعلم انك ملك لي وَحدي
اردف بخفوت بنبرة يشوبها الغضب والحسرة
لما يجب علي ان اتحمل ان اراه بقربك يلمسك دون ادنى حق لي ان اكسر يده التي وضعها عليكِ
انا لن اؤذيكي لستي المذنبة في هَذا
انا اسفة تايهيونغ تعال
ابتعد تايهيونغ عنها لتجذبه عي في عناقها سمعته يزفر ضيقه بين انفاسه لتغمض عينيها وتشدد معانقته
عاد تايهيونغ وسيلڤيا الي المنزل في الخامسه بعد انتهاء سيلڤيا من محاضراتها
غيري ثيابك حالما اعد الغداء
اذهب لتغير ثيابك ولنعده سويًا
همهم لها وصعدا سويًا
كان يقلب تايهيونغ الحساء بينما هي تعد الاطباق
تعلمين عندما كنا نحضر الراميون لأول مرة هُنا
نعم لماذا؟
عندما انخفضتي لتحضري شيئا ودت صفع مؤخرتك بقوة حقًا
حقير
ليس ذنبي ان مؤخرتك جميلة هكذا
يجب ان تكون مهذبًا سيد تايهيونغ
كيف يكون الحديث شهيًا
كيف؟
عندما يخرج من بين شفتيك
اجابها وهو يقبلها بشغف وهي تحاول مبادلته
كانت تشعر بدغدغة اسفل معدتها هي تحب تقبيله العميق لها
فالحقيقة هي تحب كل انواع التقبيل منه
ساعدها في وضع الاطباق وجلسا يتناولان الطعام في اجواء مليئة بالود والمرح
وجلسا يشاهدان التلفاز سويا
حتى تايهيونغ هاتف متأخر
ماذا ؟
كيف الان
حسنًا سأتي
اغلق تايهيونغ الهاتف ونظر لسيلڤيا
عمل ضروري يجب ان اذهب اسف حقا
لا بأس حبيبي
صعد تايهيونغ يرتدي ثيابه في عجل
وقفت سيلڤيا تودعه عند الباب حيث ودعها بقبلة دافئة
حفظك الاله
انتِ ايضًا
صعدت سيلفيا تجلس على سريرها واتصلت بإيڤان
كيف حالك هل راسك في مكانه
نعم لا تقلقي كان غاضبًا لكنه اخبرني انه ليس غاضبًا مني لانه ليس ذنبي
هو متفهم للغاية
هل صالحتي چيمين
لا هو ينام بالخارج الليلة ايضا
لما تفعلين به هذا المسكين
ليس مسكينا اعلم انه لم يكن يعلم ولكنه استنتج كيف لم يستنتج معي ويخبرني
محقه لكن اظن انه يجب عليك مصالحته
ولما
لأنني وانا ذاهبة من مكتب تايهيونغ رأيت أريان تلك تتودد اليه وتسأله
هل انت بخير استاذ چيمين ماذا بك استاذ چيمين
ابنة العاهرة وبماذا اجابها
قال لها اهتمي بشئونك انتِ اريان وتركها وذهب
اووه چيمي عزيزي سوف اوقظه
وارتدي ذلك الثوب الاحمر القاتم واستخدمي ذلك العطر الذي يفضله
حسنا حسنا وداعًا
اغلقت سيلڤيا وجلست تعبث في هاتفها وقررت تفقد الرسائل لما تراها منذ زمن
وجدت اربعة رسائل من چاك
JACK: ماذا بك عزيزتي
JACK: اشتقت لك
JACK: لماذا ابعدتيني
JACK: الم تشتاقي إلي
SELVEA: انا متعبة چاك
JACK:ماذا بك
SELVEA:لا شيئ فقط اقتربت الاختبارات وادرس كثيرا
SELVEA: مرهقة
JACK: ما رأيك بالتنزه؟
SELVEA: لا اود چاك
JACK: حسنا
تركته سيلڤيا وظلت تشاهد صور أصدقائها على انستغرام
اخذت كلارا عدة صور
لطالما احبت سيلڤيا ملامحها الاوروبية الهادئة
KIM_SEL27: ooh my pretty girl
KIM_SEL27: handsome bbi
KIM_SEL27: miss you girl
بينما تشاهد سيلڤيا اتتها رسالة من مجهول
فتحت سيلڤيا الرسالة وكانت صورة كُتب تحتها
لا تحلمي بما يخصني وابتعدي عنه لمصلحتك عَزيزتي سيل
.
.
.
نِهاية الحلقة السادسة عَشر 'عَشيقة'
.
.
اسف اسف بجد 😭
وحشتوني بجد🌞👈🏻👉🏻
اوعدكوا هحاول متأخرش تاني😔
رأيكو💟؟
اُحبك
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro