كُشف السر
تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا
.
.
ضغطت سيلڤيا عيناها بقوة حينما استمعت لصوت والدها
التفت سيلڤيا لمقابلة وجهه
ولحسن حظها الظلام يمنعه من رؤيتها جيدا
أهناك شيئ؟
حاولت جعل نبرتها ثابتة قدر ما استطاعت
لا شيئ كُنت اشرب فحسب
همهم لها سوكچين بهدوء
أنت إلى اين ذاهب
سألته مغيرة مجرى الحديث
سأذهب للسير خارجًا قليلًا
الأن؟
وما المشكلة انها تقارب السادسة
حسنا لا بأس
تودين المجيئ؟
لا انتهز العطل للنوم فحسب
قهقه سوكچين قهقهة خفيفة وهو يربت على رأسها
لا بأس في ذلك
حسنا سوكچيني استمتع بوقتك
اردفتها سيلڤيا بإبتسامة وتركته ودخلت الغرفة اغلقت الباب وسريعا راسلت تايهيونغ
my woman: انا فالغرفة الان اذا كنت فالخارج اذهب سوكچين ذاهب للخارج الان
my taehyung: لا بأس سيل سوف اذهب الان انتبهي لنفسك
my woman: انت ايضًا
تنفست سيلڤيا الصعداء وغيرت ثيابها وذهبت للنوم
استيقظت سيلڤيا في الحادية عَشر تفرك عينيها بخمول
دلفت إلى المرحاض اخذت حماما دافئًا وجففت شعرها وارتدت بيچامة قطنية بيضاء اللون ذات سروال قصير
ونزلت حيث وجدت والدها يشاهد التلفاز والتفت لها فور نزولها
كل هذا النوم منذ متى لم تنامي
الذهاب الى الجامعه باكرا والمذامرة حتى وقت متأخر يفعلان اكثر من هذا
حضرت لك الفطور مسبقا اذهبي تناوليه وتعالي
ذهبت الي المطبخ حيث اعد لي سوكچين الافطار
كم احب الافطار الذي يعده لي سوكچيني عزيزي
همهمت بداخلها هي تتناول الطعام
كانت تعبث بهاتفها هنا وهناك حتى اتتها رسالة من ايڤان
evv: سنأتي لنقضي الليلة مع والدك
selvy: من سيأتي
evv: جميعنا انا وچيمين وايريكا ومارلا ورون وسانا ويونجي وجنغكوك وجاكسون وهيون
selvy: وتايهيونغ؟
evv: أمن الطبيعي ان يأتي؟
selvy: وما الغير طبيعي انه اتى معكم
evv: الشجار؟؟
selvy: لقد نسيت اخبارك تصالحنا
evv: من متى اين وكيف
selvy: سأخبرك حين تأتين
evv: اتظنين انه عليك دعوه چاك
selvy : لم انعم بمصالحة تايهيونغ حتما سوف يغضبك ولكنني سأفعل لن يتطاول چاك في حضرة والدي
evv: هذا جيد ولكن والدك لا يعلم انه صديقنا لا اظن من الجيد احضاره لان نظراتكما تفضحكما فالاصل لا نريد هذا امام والدك
sselvy: هذا ظالم اشتاق اليه حقا
evv: سندبر لكم موعدًا بعيدا عن الان
selvy: حسنل متى سوف تأتون
evv: الساعه السابعة
selvy: حسنا سأخبر سوكچين
اغلقت سيلڤيا الهاتف وانتهت من تناول فطورها
وذهبت حيث والدها بالخارج
سوكچينييي
صرخت عاليا وهي تتجه ناحيته لتجلس على ذراع الاريكة بجانبه
عيونه
اوه سوكچين انت رومانسي للغاية احسد زوجتك
تحسدين امك يا غبية
ليس ذنبي انك وسيم ورومانسي
امتأكد انك رجل خمسيني لازلت اراك مراهقًا
لم تريني وانا مراهق ايتها المخادعة
بالطبع لا لم ارى صورتك التي كانت تخبئها امي تحت وسادتها وهي مراهقة
الازالت معها!
عمليًا لا فأنا قد اخذتها اغار تحمل امرأة صورة والدي وهو صغير وجميل هكذا
تغارين من زوجتي لو تلاحظين
انا ابنتك انا احمل چيناتك انا احق بالغيرة
لو سمعتك
ستقطع انفاسي بالركض خلفي اعلم
اشعر انني اعيش مع طفلتين حقا
من الجميل رؤيتها صغيرة رغم انها كسرت الاربعين مؤثر مدى اخلاصك
اردفتها بدرامية وهي تجفف دموع تأثرها الوهمية
قهقه سوكچين على حديثها واردف بنبرة يملأها المشاعر
انا اراها طفلتي منذ ان تقابلت عيني بعيناها في ذلك اليوم وحتى اليوم هي تظل طفلتي وامرأتي ومن خُلق قلبي لأجلها
كانت لمعة عيناه كافية لتعبر عن مدى الحب داخل قلبه
ابتسمت سيلڤيا لمنظر ابيها الذي كان ولازال مولعًا بحبيبته
واتى في بالها تايهيونغ لتتسع ابتسامتها وتلمع عيناها هي الاخرى
كان سوكچين يرمقها بتفحص هادئ لقد شردت عيناها اتسع بؤبؤها ولمعت ذلك اللمعان الذي يعرفه جيدًا
لازالت قصتي الغرامية انا وسيلين تؤثر بك
اردف مازحًا يقاطع شرودها
قهقهت سيلڤيا بهدوء وهي تعيد النظر له
اجمل قصة حب سأراها ماحييت
وماذا عن قصتك مع چاك
كان يسألها وهو يتفحص عينيها التي باتت ساكنة
ستظل قصتكما الافضل ماحييت ايضا حتى افضل من قصتي انا وچاك
اردفتها وهي تنظر له بإبتسام
اردفت تغير مجرى الحديث
ايڤ اخبرتني انهم سيأتون ليقضوا الليلة معًا
اصدقائك
أجل
لم اعرف منهم سوى ايڤان وچيمين اللذان تتحدثين عنهم طوال الوقت
هناك ايريكا وجنغكوك هما يتواعدان وايضا رون ويونغي ومارلا وچاكسون وسانا وهيون ايضًا جميعهم يتواعدون
وچاك لن يأتي ستكونون بمثابة ثنائيات لطيفة
كنت سأخبره بعد ان اخبرك
اذن سنكون انا وتايهيونغ كالغرباء بينكم
تايهيونغ؟
اردفتها بتعجب بعد ان وجهت كل حواسها اليه
اجل لقد عرضت عليه المجيئ لتناول الغداء معنا اليوم
ولم تخبرني
كنت سأخبرك الان لولا انك سبقتني
همهمت له سيلڤيا بهدوء وبداخلها اقامت حفلا صارخا
هربت منها ابتسامة سعيدة وهي تطالع السقف كي لايطالها بصر ابيها الذي ابتسم بجانبية
وقعت سيلڤيا على والدها عمدًا وهي تعانقه
اشتقت لك كثيرًا سوكچين
انا ايضا ياحبيبة اباكي
اردفها وهو يربت على ظهرها بهدوء
تركته سيلڤيا بعد وقت واخبرته انها ذاهبة للمذاكرة قليلا
انتهت سيلڤيا في الساعه الخامسة راسلت جاك واخبرته بالقدوم واكد عليها مجيئه
ونهضت تقف امام الخزانة تختار ما سوف ترتديه وقررت ارتداء بيچامة منزلية اخرى لكنها سرعان ما غيرت رأيها لو رأها تايهيونغ لكسر رأسها هو لا يحب ملابسها المنزلية بتاتا
قررت مجددا ارتداء ثوب اخضر اللون ولكنها اكتشفت انه قصير وايضا تايهيونغ سوف يكسر رأسها
جلست على السرير تفكر بهدوء وهي تهز ساقها بقوة
ان كان تايهيونغ سيكسر رأسها بكل الاحوال
وقع اختيارها على ثوب منزلي ذو حمالات عريضة سماوي اللون به نقاط بيضاء يصل لفوق ركبتها
ضيق عند الصدر وفضفاض حتى الاسفل
جيد للغاية
وضعته على السرير ودلفت الي المرحاض اخذت حماما سريعا وخرجت ارتدته ووقفت تعاينه امام المرٱة
قاطع تأملها الثوب طرقات الباب
ادخل سوكچين
دلف سوكچين الغرفة وهو ينظر لها
امسك بيدها ورفعها لأعلى لتلف بجسدها
أميرة ابيها
مارأيك به سوكچين
جميل لأنك ارتديته
ابتسمت سيلڤيا لإطراء والدها اللطيف
تايهيونغ بالاسفل تنزلين لإستقباله ام تنتظرين اصدقاءك
قفزت السعادة بين جفنيها وهي تحاول جاهدة اخراج نبرتها عادية
اظن انه من الذوق ان استقبله اعني ان منزله تتفهمني صحيح ام مارايك ماذا تظن
كان حديثها ملعبكا لكنه اماء لها
مشط لي شعري
بكل سرور
ذهب معها الى المرٱة
وقف يمشطه لها بروية
يذكرني هذا عندما كنتي فالسابعه عندما كنتي تركضين من سيلين وتقفين امامي معترضة وتقولين بصوتك الرفيع هذا انها تجذبني من شعري مشطه انت سوكچين
قهقها سويا بعد ما وضع المشط أمامها
انتهيت ارفعيه كما تشائين وانا سأذهب ننتظرك بالاسفل
امأت له والتفتت للمرٱة مجددا
رفعت خصلتين من شعرها للخلف وثبتتهم تفقدت حالها بنظة اخيرة قبل ان تتوجه للاسفل
كانت تود قفز السلم لا نزوله هي اشتاقت له كثيرا
لا هي غير مقتنعه انها امضت معه الليل بطوله
نزلت سيلڤيا بخطوات هادئة حتى وصلت امامهما
مدت سيلڤيا يدها بتوتر لتسلم عليه وما ان لامس كفه كفها حتى ارتخى جفنيها براحه
سحبت يدها وجلست في الجهة المقابلة لهما
ابنتي سيلڤيا لم يكن لقائكما جيدا جدا
يرمي الى اول يوم لها هنا حين أخطأ وظن ان سوكچين من سوف يسكن وليس هي بداية كل شئ
لم يحدث شئ هي مثل اختي الصغيره
هل ابتسامته لعوبة ام هي فقط من يرى ذلك
قهقهت سيلڤيا بداخلها بشدة على ما قال
ولكنها مثلت النظر للارض
قاطع حديثهما جرس المنزل ونهضت سيلڤيا لفتح الباب كان چاك
ابتسم لها فور رؤيتها
عزيزتي اشتقت لكي
امات له وهي تحمد الاله في سرها ان الباب متوارٍ عن الصالة
قدمته سيلڤيا حيث يجلسون وعادت لمجلسها كان سيجلس بجانبها الا ان صوت والدها قاطعه
تعال واجلس بجواري هنا جاك
تهللت اسارير تايهيونغ عندما ابعده والدها عنها
كان الحديث يدور بين ثلاثتهم الا ان سيلڤيا كانت تعبث في هاتفها حتى التقط مسمعها
مارأيك ان يكون زفافنا بعد الاختبارات
رفعت سيلڤيا وجهها واول ماقابلها كان وجه تايهيونغ الذي احمر وملامحه الذي احتدت ويده التي تضغط على فخذه
الرأي لسيلڤيا هي من سوف تتزوج وليس انا
رفع تايهيونغ بصره لها عيناه مظلمة من الغضب
وانقذها من نظراته جرس المنزل مجددا
ذهبت سيلڤيا لفتح الباب
عانقتها ايڤان بقوة
اشتقت لكي يحقيرة
اشتقت لكي ايضا يا لعينة
ابتعدي اين هو ذاك الوسيم
دخلت ايڤان مسرعة تجمدت لثوان عندما رأت تايهيونغ الغاضب ورأت چاك ولكن سرعان ما توجهت نحو سوكچين
اذن انت هو سيد سوكچين الوسيم الذي تحدثنا عنه
ابتسم سوكچين وهو ينظر لها
نعم انا هو
ابتعدي ايڤان متزوج ويحب زوجته وسوف اخبرها
اردفتها سيلڤيا بمزاح وهي تضحك بينما سهت عن تلك العينين اللتان تتبعانها
نظرت له سيلڤيا نظرات خاطفة كان شاردًا بها يبدو عليه الهدوء هدوء تعرفه جيدًا
جلست سيلڤيا بجانب ايڤان وسألت ايڤان بسرعه عن ما حدث
كان چاك يتحدث عن زفافنا
غمغمت سيلڤيا بصوت خفيض
ضربت ايڤان راسها بكف يدها
كانوا جميعا يتحدثون في امور عشوائية عدى تايهيونغ الصامت
اريد مشاهدة فيلم
اردفت رون بضجر وهي تنظر لهم
سأوريكم انا شيئًا
اردفها جنغكوك بنبرة مريبة وهو ينظر ناحية سيلڤيا وتايهيونغ
وصل جنغكوك هاتفه بشاشة التلفاز وضغط على مقطع ما
ما ان بدأ حتى جحظت اعين الجميع الجميع ينظرون لسيلڤيا بصدمة
مقطع يليه اخر
يكفي
اردف سوكچين وهو ينظر لأبنته
لم يخبرني والدك انك بهذه القذارة ياچاك
كان چاك يبتلع ريقه بوهن لهول ما رٱه مقاطع له في لحظات حميمية مع فتاة
كانت سيلڤيا تنظر لما يحدث حولها بصدمة ثم
جنغكوك اعد تشغيل المقطع
انصاع جنغكوك لها واعاد تشغيله
شهقت سيلڤيا وفتحت هاتفها سريعا هي نفس الفتاة التي معه فالصور التي ارسلها لها الرقم الغريب مع تهديد
نهضت سيلڤيا إليه وصفعته بقوة
ان كانت لديك حبيبة فلماذا تقدم على خطبة غيرها حتى
ابتلع چاك ريقه وهو ينظر لها لكنه سرعان ما اجاب
لأن والدي اجبرني على هذا انا احبها لكنه يراكي انت مناسبة
انت حقير چاك احقر مما تتخيل
اذهب خارجا لا وجود لك فحياة ابنتي منذ الان ووالدك انا سأحادثه
اردف سوكچين بنبرة هادئة
خرج چاك سريعًا وعم الصمت
احتضن سوكچين ابنته التي كانت هادئة هادئة جدا
في الواقع هي ليست غاضبة انه خائن هي ايضًا خانت ولكن هي غاضبه انه جبان رغم انها احبت غيره الا انها اقسمت انها لن تكون سوى مع من تحب لا ان تكمل معه ظلما لمشاعر كليهما ماذا لو لم تقابل تايهيونغ واكملت معه كانت سوف تعيش حياتها تعيسة بينما هو سعيد مع عشيقته التي يحبها لكان هذا مؤلمًا جدا حتى لو لم تحبه
لا بأس يا ابنتي لا بأس
خرجت من عناق والدها بشجاعه ونظرت له
لست حزينه يا ابي انا فقط متقززة من جبنه
هو ابتسم يعلم ابنته جيدا الفرحه تقفز من عينيها وليست حزينة ليس وكان خطيبها اتضحت خيانته وحبه لأخري للتو
قبل سوكچين رأس ابنته بدفء
واكتملت السهرة بسعادة فكلما نظرت لتايهيونغ وجدت بؤبؤ عينيه يتراقص بسعادة
انتهى اليوم وهم الجميع بالرحيل
حين استوقف تايهيونغ سوكچين
سيد سوكچين اردت الحديث معك
اعلم
.
.
نِهـاية الحلقة العشرون'عَشيقة'
.
مساء الخير🌞
مفاجأة يفوزي مفاجأة
الكلاونات ال كانوا فاكرين ان تايهيونغ وسيلڤيا هما ال اتفضحوا منورين يحبايبي😭😭
الرواية قربت تخلص وانا كـ انا هفتقد تايهيونغ وسيل ال بيبوظولي افكاري بأحداثهم وانا رايحه انام😭
اُحبك
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro