عَودة
تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا
.
.
عفوا
نطق تايهيونغ بهدوء وهو يقطب حاجبيه
نظر له كارلوس ثم نظر لسوكچين كسؤال
انه تايهيونغ خطيب سيلڤيا
وهل خطبت لإبنتك وهي مخطوبة
نطق كارلوس بسخرية
سيد كارلوس هناك شأن يجب التحدث بأمره
نطق سيلڤيا بهدوء ممزوج ببعض الغضب
اخذ سوكچين تايهيونغ لغرفة المكتب وتركوا سيلڤيا مع كارلوس
لما تتصرف بهذا الشكل
عن ماذا تتحدثين
تعلم ان چاك يحب لورين
ومن يكترث
من المفترض ان تكترث انه ابنك الا تريد له حياة سعيدة
بل اريد واخترت له من تجعل حياته سعيده انا امنت له حياته ليس علي ان اكترث لما يختار لازال مراهق
لن تكون حياتنا سعيده ابدا سيد كارلوس كيف يكون في عناق امرأة وفي قلبه امرأة اخرى هذا ظلم لكلينا
ماذا تعنين بحديثك انه لازال صغيرا سينساها بعد زواجكما
حقا اذن ولماذا استمر بعلاقته معها بعد خطبتنا
اخذت نفسا عميقا ثم اكملت
ان كنت ترغب بحياه سعيده لأبنك اتركه مع من اختارها
صمت كارلوس للحظة ثم نظر لسيلڤيا
هل هذا ما ترينه انت؟
امأت سيلڤيا له
اسف بشأن ما مررتِ به بسببي لو لم اجبره لما حدث كل هذا
لا بأس بذلك عندما تعود الي منزلك تحدث إليه في الامر سيسعد بذلك
وبشأن خطيبك
مابه
قطبت سيلڤيا حاجبيها بتساؤل
اكان من السهل عليك التخلص من ابني والذهاب لغيره
ارى ان اسلوبك يحمل اتهاما؟
لا ان كنتِ قد انجذبتي لأخر نهاية فابني من اهملك من البداية ربما هي خيانة عادلة
ضحكت سيلڤيا بداخلها
نحن فقط لسنا الاختيار الصحيح لبعضنا
لكن ما يجعلك تعدها خيانة افصح تايهيونغ عن رغبته في الزواج بي بعد انفصالي عن چاك
قبولك له بهذه السرعة يعني انك حملتي له مشاعرا بداخلك
لو لم تكوني تحملي مشاعر لأخر على الارجح ستكونين في غرفتك الان تنتحبين على اختيارك
ثم اعلم انه ابني ولكنني على ان اتفهم ان يحب رجل امرأة ويجبر ان يكون مع أخرى لن يعطيها مشاعرا كافية
نظرك لغير ابني لأنك لم تحبيه وهو لم يحاول جعلك
ربما تلك هي غلطتي من البداية
نهض كارلوس يهم بالذهاب
ننتظر دعوة زفافكما
اوصلته سيلڤيا للباب وبعد ذهابه دخلت سيلڤيا للمكتب حيث والدها وتايهيونغ
نظر الاثنان لها حين فتحت الباب
تقدمت سيلڤيا تجلس على الاريكة بجانب والدها
رحل
زفرت سيلڤيا وهي تريح رأسها للوراء
تحدث عن شيئ؟ كيف انهى الحديث عن عودتك انت وچاك
اردف سوكچين وهو ينظر لها
بينما تايهيونغ لم يفعل شئ منذ دخلت سوى النظر لها بفم صامت
كان متفهما اكثر مما ظننت ينتظر دعوة زفافنا
وهاهي ترفع بصرها ناحيته لتتعانق نظراتهما معا
بشأن هذا تحدث معي تايهيونغ انكما لا تريدان خطبة وتريدان اقامة الزفاف عقب انتهاء الاختبارات
نظرت سيلڤيا بعيدا تكسر التواصل البصري بينهما
رأيك في النهاية سوكچين
لست انا من سيتزوج ليقف الامر على موافقتي رأيك الان اهم
ان كنت ترغبين بالخطبة ثم الزفاف اختيارك لن اتدخل به
وان كنت ترغبين بالزفاف ويكفي حتى انتهاء الاختبارات وقتا تعرفان بعضكما فيه
انا موافق على رغبتك مادام لم ارى فيها شيئا يضرك
تحمحمت سيلڤيا قبل ان تجيب
اذن لا ارى داعي لأخذ وقت اطول
امأ لها سوكچين برأسه
اصعدي لغرفتك الان تحتاجين للراحه قبل المذاكرة مجددا اختبارك الأول بعد غَد
نهضت سيلڤيا كما امرها والدها عائدة الى غرفتها حيث تلاقت عيناها معه لمرة اخيرة
جلس تايهيونغ مع سوكچين للقليل من الوقت ثم انصرف عائدا لمنزله هو الاخر
جلست سيلڤيا في غرفتها تنتظره ان يخبرها بأنه وصل الى منزله
لمعت عيناها عندما اتاها اتصالا منه فأجابت مسرعه
حُلوتي
عَيناها
انا في المنزل وصلت منذ دقيقتين
حسنا اذهب غير ثيابك وخذ قسطا من الراحه
اغلقت سيلڤيا الاتصال معه سريعا وذهبت للنوم ينتظرها يوم حافل بالغد
قضت سيلڤيا اليوم الموالي تدرس لأجل الاختبار
صبـاح يوم الاختبـار
استيقظت سيلڤيا في الخامسـة كما اعتادت ان يوقظها تايهيونغ عندما كان يعيش معها
اخذت حماما سريعا وارتدت قميصا اسود ذو انصاف اكمام وبنطال رمادي ورقعت شعرها على هيئة ذيل حصان
نزلت سيلڤيا تتناول الافطار مع والدها وعادت لغرفتها تتدرس قليل بعد حتى يأتي تايهيونغ
لقد اتفق مع والدها بالامس انه سيأتي لأخذها صباحا
كانت سيلڤيا واقفة امام المكتب معطية ظهرها للباب
طرق الباب قاطع اكمالها
تفضل ابي
تحدثت ولم ترفع بصرها عن الاوراق حتى اتاها ذلك العناق الخلفي
زفر تايهيونغ انفاسه الحارة بجانب عنقها
اغمضت سيلڤيا عيناها اثر الرجفة التي اجتاحتها من انفاسه الساخنه
اتظن الوقت مناسبا
اردفت بتخدر وهي تنظر بأعين نصف مغلقة
اشتقت لكي
همس تايهيونغ بجانب اذنها
علينا ان نذهب تايهيونغ الاختبار
لدينا متسع من الوقت لقبلة صغيرة
اردف تايهيونغ بصوت خفيض وهو يلفها ناحيته
ما ان واجهه وجهها انقض على شفتيها يقبلها بإشتياق وشغف كبير
امسك تايهيونغ وجهها بكلتا يديه يقربها إليه اكثر شفتاها تتمايل مع خاصتها بجموح
عض تايهيونغ شفتها السفلية لتخرج ٱه تغرق داخل فمه ادخل لسانه في جوفها يتناوش مع خصتها
احدى يديه تركت وجهها وتحركت للأسفل حيث ضغطت على مؤخرتها بقوة يلحم جسديهما معا
ظلا هكذا عدة دقائق حيث دفعته سيلڤيا وابتعد ليستطيع كلاهما أخذ انفاسه
كل منهما يلهث وينظر للأخر
شفتاها المحمرة احمر شفاها المبعثر على جوانب فمهما وفمه الملطخ به كذلك
امسكت سيلڤيا منديلا واقترب تنظف له شفتيه
قبلة صغيرةكل هذا قبلة صغيرة
اقتربت سيلڤيا من المرأة تمسح وجهها هي الاخرى وتعدل احمر الشفاه خاصتها
اخذت حقيبتها وذهبت للخارج يتبعها تايهيونغ
عانقت سيلڤيا سوكچين وقبل جبينها ثم توجهت للخارج
ركبت السيارة بجانب تايهيونغ وانطلقا
شعر تايهيونغ بمدى توترها فأمسك بكف يدها يضغط عليه ليطمئنها
وصل سيلڤيا وتايهيونغ للجامعه حيث افترق طريقهما على ان يلتقيا بعد الاختبار
التقت سيلڤيا بإيڤان وسارتا معا حتى البقية لازال القليل من الوقت قبل الاختبار
حدثتهم سيلڤيا عن زفافها بعد الاختبارات والعديد من الامور العشوائية غير الاختبار
من عاداتها صرف عقلها عن الاختبارات لتحد من توترها
حان الوقت وذهبت كل من سيلڤيا وسانا معا لقاعه الاختبار فهما في نفس القاعه معا
كان الاختبار اكثر من جيد لسيلڤيا
ما ان انهت الاختباى وذهبت خارجا وجدت تايهيونغ ينتظرها وبيده عبوة عصير الفراولة التي تحب وعلبة دونات بأكثر من شكل مختلف
قدمها تايهيونغ لها
كمكافأة لأجلك
لكنني لم اخبرك بعد ان كان جيدا او لا
لا يهم اعلم انك فعلتي ما بوسعك وهذا كاف بالنسبة لي
اعطاها عناقا وسارا معا لخارج الجامعه
كان تايهيونغ سعيدا راضيا من داخله انه اصبح بإمكانه ان يكون معها دون ابقاء هذا كَسر
اخذها تايهيونغ في سيارته
اين تودين تناول الغداء
الن نعود للمنزل؟
تحدثت مع سوكچين واخبرته انني سأقضي بعض الوقت معك بعد انتهاء الاختبار
امأت سيلڤيا وهي ترتشف عصير الفراولة خاصتها
ليس هناك مكان افكر به يمكنك انت الاختيار
اختار تايهيونغ مكانا بدا مألوفا لها
اظن انني جئت هنا من قبل
ربما اصطدمتي بأحدهم هنا من قبل
قطبت سيلڤيا حاجبيها تفكر ثم فتحت اعينها واسعا
اصدمت بك هنا امام هذا المكان تذكرت
ذهبت بعدها لشرب القهوة المثلجة لتعديل ماعكره هذا الاحمق
ضحكت سيلڤيا بخفة
ذهبت بعدها الي المنزل ظنا ان المستأجر سيأتي ولكن اللعينة جعلتني انتظر وذهبت هي لتشرب قهوة مثلجة
شاركها تايهيونغ الضحك
ذكرى اول لقاء بينهما
سقطت قلبي في قدمي عندما رأيتك في المحاضرة
لمحتك وكنت غاضباوقتها لأن المستأجر لم يأتي وقتها
من المضحك ان تنعتني امرأة بالاحمق واراها بعدها في محاضرتي وتحت سيطرتي كنت اريد طردك حينها
يالك من قاس كنت ستطرد طالبة جميلة لطيفة مثلي
او كنت لأضاجعك لا أدري
كان تايهيونغ الطرف الوحيد الذي ضحك هنا فسيلڤيا ساقتها ذاتها لسؤال
نظر تايهيونغ لعينيها قبل ان يتحدث
لا لم اضاجع احد طلابي من قبل انت بذاتك لم تحبيني كمعيد اهذا شئ تفكرين به
كيف علمت ماهية سؤالي
لأنني اعلم كيف تفكرين
تناولا الغداء معا
واعادها تايهيونغ الي منزلها حيث دخل معها
وقف تايهيونغ وسيلڤيا امام غرفة الجلوس حيث صرخت بصوت عالي
سيلين
.
.
نِهاية الحلقة الرابعة والعشرون'عَشيقة'
.
هاي
البارت الجاي اخر بارت
باي
اتأخرت عليكوا اسف😔
رأيكوا💟؟
اُحبك
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro