Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ضَالتي

تجـاهلـوا الأخطـاء فـضلا
.

.

.

هل لمسك چاك من قَبل

عَقدت سيلڤيا حاجبيها لسؤاله

الا ترى انها مسألة شخصية؟

فقط شَعرت بالفضول ناحية الامر

لو كان كذلك لما رفض سوكچين بقائي في منزله

اسف لتدخلي في مسألة شخصية لا تَخصني
لا بأس لكن لما قد يراودك فضول عن ما انني قد مررت في علاقة مَعه او لا؟

مال تايهيونغ ليقابل وجهها عن قُرب

لَرُبما أود أنا

هَمس هو وعَيناه مُثبتة على حدقتيها المضطربتين

دفعته سيلڤيا بِقوة لتنهض من مكانها

انت ما اللعنه التي تَهذي بِها
صَرخت به سيلڤيا بإنفعال

نهض تايهيونغ ببطئ يقف أمامها
لا تتوقفين عن جعل اسفلي مضطربا ألا يحين ان يَرتاح بِداخلك

اخرج
صرخت بِه بقوة وهي تشير ناحية الباب

سار تايهيونغ للخارج دون ان ينبث ببنت شِفة أنبه ضَميره للتجرأ عليها لِهذا الحد هو لا بأس عنده بطلب إمراة ولكن هو لازال ضالًا عن لما عِندها هي تنقلب كُل الأمور

جلست سيلڤيا على سريرها تستند برأسها على كَف يدها كلما عادت كلماته على ذهنها شَعرت برأسها يَغلي أهي من سمح له بِهذا بالطبع هي لقد رفعت الحواجز بينهما تركته يطعمها ويخرج معها وبالأمس فقط كان طريح ذراعيها على سريرها بالطبع يظنها كإحدى عاهراته
ظلت تلك الفِكرة تتردد في رأسها مررًا حتى شَعرت برغبة عارمة في البُكاء لذا فهي أطلقت العنان لشهقاتها العالية ودموعها التي تنسكب على وجنتيها كمجرى المياه
نهضت سيلڤيا خرجت من غرفتها ونزلت الدرج ركضا لتتوقف أمام مكان جلوسه على الاريكة
رفع تايهيونغ رأسه لها تفاجئ من هيئتها احمرار انفها وعيناها والدموع التي تملأها عُقدة حاجبيها ونظراتها العابسة
أنت يا هذا ايا كان ما حدث انا لست ولن اكون إحدى عاهراتك ليس لأنني تخليت عن بعض الحدود لأنني ظننتك صديقًا لي وليس لتظن انني قد أكمل لك مسيرة قذاراتك وأتركك تَفعل بي شيئا أفهمت
صرخت هي في فم واحد دون التوقف للتنفس تجاهد قطع شهقاتها للحديث تستنشق ماء انفها بإنفعال

نهض تايهيونغ يعلوه التعجب يقف أمامها
بأكثر نبرة حانية عنده بدأ الحديث

ومَن قد قال أنكِ عاهرة؟

أنت
اجابت وهي تمسح عيناها بقوة

تتذكرين ما قُلته لكي صَحيح

نعم أفعل

ماذا قُلت؟

قُلت إِنك

اخرجت الكلمتين من جَوفها لتنظر له بِصمت

أنني ماذا؟

أنك
نطقت لتصرخ بعدها بإنزعاج تضرب ساقها الأرض

أنني اريدك أليس كذلك؟

أشارت برأسها بِنعم

إذن أين قُلت أنكِ عاهرة وكُل ما تفوهتي بِه منذ دقائق

هذا معنى حديثك

أي رُكن في حديثي كان هذا معناه؟

حديثك كُله

لم يحدث

بل حدث

أين

أردتني وانا خطيبة لشخص أخر ولم يسبق لي ان خضت في علاقة كيف حال خطيبي عندما يعلم انه تزوج من فتاة خانته وفقدت عُذريتها مَع غيره

مَن قال لَكِ أنني اترك شيئا يَخصني لغيري او انني اتركه بالأصل؟

عَقدت حاجبيها بإستفهام

ليقترب منها يمسح عينيها برفق

اذهبي واغسلي وجهك كي تزول أثار البُكاء حالما أُحضر الإفطار

أنت ماذا تَعني بأنك لا تترك ما يخصك لغيرك او لا تتركه بالأصل

تجاهلها تايهيونغ وسار ناحية المطبخ لتسير ناحية غرفتها بقلة حيلة فهو لا يجيب

صعدت سيلڤيا لغرفتها تفكر في ما دسه في طيات حديثه ذاك أهي تخصه؟  لكنها خاصة بچاك
مهلا تخصه!
استوقفتها الجملة مررا وتنتهي كل وقفة بإبتسامة لتُوبخ ذاتها على هَذا

شيئ داخلها أحب نُطق ذلك أو انه أراد ذلك حقا أن تُصبح خاصة بِه شَعرت بمداعبة مَعدتها لهذا

ولكن؟

سيلڤيا اسرعي لقد انتهيت

قاطعها صوته يحثها على النزول لتناول الإفطار

نزلت سيلڤيا وعقلها مُنشغل فيما كان قبلا

جلست على كُرسي بَعيد عن خاصته وبدأت تتناول طعامها في هُدوء

تَعلمين شيئا؟
أردف جاذبا انتباهها

لترفع رأسها لهُ تَحثه على الإكمال

رأيت الكثير من الاشياء الجميلة ولكنني لم ارى أجمل مِنك وانتِ نائمة

اخفضت بصرها بِخجل إثر حديثه

يَجعلني أريد فعل أشياء قد لا تروقكِ لكنها ستروقني بِشدة

تايهيونغ توقف

لِما تَخجلين كثيرا هَكذا، من شخصيتك التي رأيتها حَسبتك جريئة للغاية

ماذا تقصد؟
أتقصد انني أبدو كعاهرة؟!
أردفت بعد ان رمقته بغضب

اعتلت تايهيونغ أقصى دَهشته من تقلبها المفاجئ

هَل أنتِ في دَورتك الشَهرية

لا، لماذا

تغضبين كثيرا انا حقا لم أقل أنكِ عاهرة وانت تستمرين في إتهامي بِذلك

انا لا أتهمك

أتريدين تَجربة أن تُصبحى عَاهرة أسفلي؟
نبس بخبث وهو ينظر لها

أشاحت ببصرها عنه بِغضب
توقف وكن مُهذبا في حديثك

وهل قُلت شيئا
نبس ينظر لها ببراءة

تايهيونغ انا لن أميل لك أَشكرك على الإفطار لكنني لن ادعك تفعل ما يَحلو لَك وتَدعني حين تمل كلماتك المعسولة كالليمون المُغطى بالحلوة تبدو لذيذة لكنها ستزال حامضة في النهاية مجرد كَذبة توقعني بها كما وقع غيري وتتخلى عَني او انهم لم يمانعوا ان يكونو مُجرد عِلاقات عابرة لذا وَفر لِذاتك وقت مُحاولتك الايقاع بي لأني لن أفعل

تحدث بِهدوء وصَعدت لِغرفتها

بينما تايهيونغ كان ينظر مكان جلوسها بِذهن شارد
هو يُوقع بالفتيات مُحقه تُهمه مَصلحته الشَخصية مُحقة يَمل سريعا مُحقة
سيتخلى عَنها؟!

.

كانت سيلڤيا جالسة على سريرها تُحدق في الفراغ

فقط لو كان شخصا جيدا
جيدا؟
ولو كان جيدا ما دخلك انتِ خَطيبة لِرجُل أخر
لم اكن احبه بالاصل
وهل تحُبين تايهيونغ؟
تايهيونغ!

.
مَرت بقية الاسابيع راكدة

كان تايهيونغ يُخفق في إعادة الاوضاع كما هي فبعد ان أصبحا صديقان باتت تتجاهله لحد كبير منذ صارحها بمُراده مِنها وهي لا تفارق غرفتها حتى الطعام أصبحت تُعده لذاتها وتتناوله بمفردها في أوقات غيابه لا تتحدث معه ولا تستمع له حين يُحادثها ولا تجلس معه وتغلق غرفتها دائما

مُنذ انعزالها عنه هو يَشعر بأن هناك شيئ ناقص يترك جانبه فارغا

عادت للجامعه منذ أكثر من شَهر ونِصف غياب بسبب ذراعها

ذهبت للطبيب بلأمس عندما كان تايهيونغ في الجامعه لفك الجبيرة

وها قد عاد ذراعها بخير
ذَهبت للجامعه برفقة ايڤان وچيمين
بَعد عرضه عليها توصيلها والحاح ايڤان

الجامعه كم اشتقت لها

أنارت بيكي سيل
أردفتها ايڤان وهي تحتضن سيلڤيا
أصبحتا مقربتان مؤخرا

ستبدأ المُحاضرة بَعد دقائق أذهبا هيا
أردفها چيمين يحثهما على السير

ذهبتا الفتاتان للقاعه وقابلتا البقية اللاتي رحبن بسيلڤيا بِحرارة بَعد غياب

دقائق ودلف تايهيونغ القاعه ليعتدل الجميع في جلستهم

القى التحية عليهم يبحث عنها بين الجالسين حتى قابلته عَيناها

عانقت عينيه عيناها وكأنهما تخبراها كم أشتاقتا لرؤيتهما

دام تواصلهما البصري للحظات قبل ان يلتف ويبدأ المحاضرة
كان يختلس النظر لها في كل لحظة سُمحت له وهي منهمكة في كتابة كُل ما يقوله

حتى انتهت المحاضرة

كانت تنظر له في طريقها للخارج وهو يَعدل ثيابه

شيئ بداخلها يريد أن يَشبع من كل شيئ فيه

أشاحت بصرها عنه جبرا لتذهب للخارج

هل تشاجرتما؟
وجهت ايڤان سؤالها لسيلڤيا وهما تسيران في الممر

مَن؟

انتِ واستاذ تايهيونغ

وعلى ماذا سوف نتشاجر؟

ألم تري كيف كنتما تنظران لبعضكما؟
اضافت ايڤان

هل نظرنا لبعضنا؟

نعم لاحظت هَذا

وهل لاحظ چاك
سألت سيلڤيا بتوتر

الم لتحظي أنتِ ان چاك لم يَحضر من الأساس؟

لا لم انتبه كنت منشغلة بكتابة المُحاضرة تعلمين

همهمت لها ايڤان دون اقتناع

مَر اليوم سريعا بين المحاضرات

ذهبت سيلڤيا مع ايڤان للتنزه قليلا وقد انتهى شحن هاتفها

عادت سيلڤيا في التاسعه

كان تايهيونغ جالسا رأسه بين يديه

كانت سوف تتخطاه صعودا لغرفتها

سيلڤيا تعالي الى هنا

قاطعها صوته كان يبدو عليه الغضب

ماذا هناك؟
أردفت وهي ذاهبة للوقوف أمامه بعد ان رفع رأسه من بين كفيه

أين كُنتي

وما شأنك بي؟

سيلڤيا أجيبي لست في مزاج لتحمل لعنتك ولن يعجبك ما قد أفعل

صرخ عليها بغضب لتجفل في مكانها

ما بك غاضب حقا ماذا حدث؟

أنتهت مواعيدك في الرابعة والساعه الأن التاسعه وهاتفك خارج التغطية أين كُنتي

كنت مع ايڤان ونفذ شحن البطارية

ولما لم تُخبريني أنك ذاهبة معها منذ خمس ساعات وانا ابحث عنك وانت فقط لعنتك ذهبتي للهو ونفذت بطارية هاتفك

هذا ما حدث فِعلا، ثم لما قد أُخبرك بالأصل

لأنني كنت قلقا بشأنك انتِ لا تتأخرين في الخارج أبدا ماذا لو كان أصابك مكروه

كانت ستهتم ايڤان بي لا تقلق

سيلڤيا لا تتحدثي هكذا تستفزينني
نطق وهو يقف أمامها

لكنني لم اقل شيئا انت غاضب بلا سبب وتصرخ علي وانا لم أفعل شيئا ثم أن هذا..

قاطعها تايهيونغ بتلثيم شفتيها بين خاصتيه

.

.

نِهـاية الحَلقة السـابعه'عَشيقة'

ميس يو بجد😭💟

شـاركوني رأيكو💟

أُحبك
 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro