Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الوَحيدة

تجـاهلوا الأخطاء فضلا
.

.

.

فَتحت عينيها على مصرعيهما لصدمة التحام شَفتيه بخاصتها على غَفلة

لف تايهيونغ ذراعه حول خصرها
ووضع يده الاخرى خلف رأسها يُقربها

لحظات وابتعد عنها يَنظر لها وهو يلهث بينما تنظر له بصمت وهي تعاود ملء رئتيها بالهواء

ألذ ما تذوقت

انت كيف تفعل هَذا
صرخت عليه بِغضب

وماذا فعلت
أردفها بنبرة هادئة يَستفزها

أنت.. أنت تعلم ماذا فعلت الان

أفعلت هَكذا
اردفها وهو يقترب مِنها مجددا

عادت للخلف هي سريعا تركض لغرفتها

.

وقفت خلف باب غرفتها تأخذ أنفاسها أثر ركضها

تكررت في رأسها لحظة تلاحم شفتيه مع خاصتها

شَعرت بتلك الإبتسامة تشق شفتيها

هل يجب ان اشعر بالضيق انها لم تكن من چاك؟

لأنني اشعر بشيئ جيد

سكتت للحظة ثم ذهبت لتجلس على الفراش

لا يربطني شيئ بِچاك على اي حال يمكنني ان

لما تفكرين فالانفصال عن چاك الان؟!

لأن تايهيونغ قام بتقبيلك حقا؟

انت فقط سوف تدمرين حياتك لتسيري خلف قُبلة عَزيزتي لا تَنسي أن تايهيونغ علاقاته عابرة هو يسعى لشيئ ينتهى منه ثم يُغادر تتركين خَطيبك الذي سوف تتزوجينه بعد اشهر وتعيشين حياه مُستقرة لتكوني عابرة لِهذا؟

ما كُل هَذا بالطبع لا لن أسمح له

همست سيلڤيا اخيرا توقف الشجار الذي سيبدأ بينها وبين نَفسها

نَفسها مُحقة لن تترك تايهيونغ يتلاعب بِها ثم يتركها بعد فوات الاوان ويَمضي لغيرها سوف توقفه عِند حَده

توقفت سيلڤيا عن التفكير ونهضت تغير ثيابها وذهبت للنوم

في نَهار اليوم التالي

كانت سيلڤيا وايڤان تَسيران في الجامعه

هي قررت ان لا تَحضر لتَايهيونغ وذهبت ايڤان معها

ماذا لو كانت مُحاضرة مُهمه

لا يهم

هل تشاجرتما ولا تريدين رؤيه وجهه؟

لا لاشيئ ولكنني لا أود الحضور

مَعكِ حَق كان يَبدو مُتعبا وكان سيصرخ علينا كثيرا

هل كان؟

نعم ألم تلاحظي وجهه كانه لم يَنم أمس

ربما كان مشغولا بتقبيل العاهرات هنا وهناك طوال الليل

أردفت سيلڤيا بسخرية تُغطي القَلق الذي بدا عليها

قهقهت إيڤان بِصخب على حديثها

تايهيونغ اعيديها اعيديها

لم يكن ما قُلته مُضحكا لهذا الحد

بل هو كذلك

وما المضحك

تايهيونغ يُقبل العاهرات

وما المُضحك فيها هل جديد عليك انه لا يتوقف عن مضاجعه العاهرات

يضاجعهم لا يُقبلهم

وما الفرق؟

تايهيونغ لم يُقبل أي إمرأة مارس معها مِن قبل حتى جاشي

ولِما؟

چيمين اخبرني أنه يتقزز مِنهن
ثم انه يرى ان القُبل شيئ نَقي لا يَليق أن يلوثه مع العاهرات

لا تَعلم سيلڤيا لِما لَكنها مَر برأسها قُبلته لها أمس وشَعرت بشيئ من السعادة

شردت سيلڤيا بين موقف الأمس وحديث ايڤان
حتى افاقتها ايڤان بتحريك يدها امام وجهها

فيما شردتي وانا اتحدث

لا. لاشيئ فقط اشعر بالجوع

انا ايضا هيا لنتناول الإفطار

سأذهب للتسوق اليوم ما رأيك ان تأتي معي
ولما لا تأخذين چيمين معك

سيأتي ليوصلنا لكنني أريدك لنسير قليلا انتِ تجلسين في المنزل دون فِعل شيئ لا تكوني مُملة

حسنا حسنا لا بأس

سنمُر عليكي في الخامسة

سأنتظركما

.

عادت سيلڤيا للمنزل في الرابعه تتحضر للذهاب مع ايڤان بَعد ساعة

دخلت تتفقد المنزل ومن الصوت عَلمت أنه في المطبخ

شيئ بداخلها يريد التَحدث معه

لقد عُدت
اردفتها وهي تدخل المطبخ بهدوء

التف لها تايهيونغ دون ان يتحدث

ماذا لماذا لا تجيب

عقد ساعديه ومرة اخرى قابل سؤالها بالصمت

فركت أصابعها بحرج

هل انت غاضب لأنني تغيبت عن المُحاضرة

وأريد سببا الأن كي لا تقعي في المشاكل يا صغيرة

سأخبرك

لا تكذبي احذرك

لم اكن لأكذب عليك

اذا اخبريني

انت لا تعطيني فرصة لأجيب

تقصدين لا اعطيك فرصة لإختلاق كَذبة

لن أكذب

اذا ما هو السبب استمع
هل كنتي مع چاك؟

كانت سوف تُجيبه بالرفض لكن
وكيف تعلم مع من أكون؟؟

اذا كنتي معه
تَغيبتي عن المُحاضرة لتتسكعي في الارجاء معه

انهى جُملته بنبرة حادة، مما جعلها في حيرة هل هو غاضب لأنها تغيبت عن المُحاضرة ام انه غاضب انها كانت مع چاك

لم أكن معه

اذا اين كُنتي
نَبس بنبرة هادئة
نعم هي تأكدت انه غاضب بسبب چاك

شَعرت بالجوع وذهبت لتناول الطعام مع ايڤان

ولما لم تنتظري انتهاء المُحاضرة

كُنت جائعه

ولما لم تتناوليه وتعودي او تجلبيه معك

لأنني تأخرت وانت لا تُدخل احدا بَعدك

كانت المُحاضرة مُهمة للغاية

سأخذها مِن ايريكا هي كتبتها لأجلي على اي حال

لا سيلڤيا أنتِ مُعاقبة

انا ماذا؟

مُعاقبة

لما كل تلك الأفكار البذيئة الأن هو لم يقل حتى ماهو!!

لا ذهاب للخارج اليوم انتِ مُعاقبة هيا أصعدي لغرفتك

تايهيونغ حقا لا كنت أود الذهاب خارجا اليوم

ولهذا لن تفعلي لأنك مُعاقبة

ارجوك اي عقاب اخر لكن دَعني اذهب

لما هي تترجاه بالأصل
تخشى ان عاندت معه ان لا يخرجها كما جعلها تبيت ليلة كاملة في الخارج من قبل

اي عقاب أنتِ مُتأكدة

مِن نظرة عينيه التي ضيقها ونبرته المغلفة بالخبث فكروا ببذائة الأن لا بأس

لا تتمادى في التفكير بِعقاب أخر
اردفتها وهي تطالع هيئته بتوتر

إلى اي حد تودين الذهاب خارجا

إلى حد كبير

إلى الحد الذي يَجعلك تُعيدين علي ما فعلته مَعكِ بالأمس

هربت شَهقة عالية من فمها إثر كلماته هو يود منها تقبيله كما فعل هو أمس

ارجوك اي عقاب اخر لكن دَعني يُمكنني فِعل شيئ أخر يمكنني ان اُعد الطعام لشهر بل شهرين لكن انسى مسألة التقبيل تلك

اذن انسى مسألة الذهاب للتسوق مع ايڤان اليوم

مَهلا!!!

انت كيف علمت انني ذاهبة للتسوق مع ايڤان

چيمين اخبرني أنهما سيمران عليكِ في الخامسة لتذهبي مع ايڤان اليوم

ايضا اخبرني أن اتي

لكن اكونك مُعاقبة فلا بأس بعدم الذهاب للتسوق والبقاء مَعك في المنزل

لكن انا اريد الذهاب

سيلڤي انا انتظرك الاختيار بيدك وليس لدينا الكثير من الوقت

اغمضت عيناها بِقوة للحظات قبل أن تَسحبه سريعا وتلصق شفتيها بخاصته هي ليست ماهرة في التقبيل لكنها فقط وضعت شفتيها ضد خاصتيه
لف تايهيونغ ذراعه حول خصرها سريعا يقربها قبل ان تبتعد أخذ شَفتيها بين خاصتيه يقبلها بشغف للحظات

ابتعدا بعد لحظات كل منهما يَنظر للأخر وهو يلتقط أنفاسه الهاربة
كست الحُمرة وجهها فيما يبتسم هو على خجلها الذي رٱهُ لطيفا
ركضت سيلڤيا لغرفتها سريعا تَفر مِن أمامه وقفت أمام المرأة تَنظر لوجهها وشفتاها اللتان اصبحتا باللون الاحمر الداكن قليلا إثر تقبيله لها
ابتسمت داخلها هي شَعرت بالسعادة تِلك المرة هي سَعيدة كونها المرأة الوحيدة التي نالت طَعم شفتاه هي رأته كإستثناء لها

أخرجت ثيابها وبدلتها سريعا قبل وصول ايڤان
.

سيلڤيا هل أنتهيتي
ناداها تايهيونغ مِن الاسفل وهو يربط حذائه

نزلت سيلڤيا مُسرعه
انتهيت

رفع تايهيونغ بصره لها بتعجب فملابسهما متناسقة بشكل لم يُعد له

فهي ترتدي كنزة شتوية بيضاء ذات لياقة عالية وبِنطال ومِعطف باللون البُني

كما ارتدي هو كنزة شتوية ايضا ذات لياقة عالية ولكنها سوداء والبنطال والمِعطف البُنيين عَينهما

هذا غريب حقا

نبدو كثنائي لطيف

قهقة سيلڤيا بخفوت

تعلمين اود شكر ايڤان على طلبها أخذك معها جعلتني أتذوق ذاك الخمر الذي لم ارتوي مِنه ليلة أمس

اخفضت سيلڤيا رأسها بِحرج

احفظ أدبك ياهَذا

أُحاول حقا الا ترين أنني أبذل قصارى جهدي كي لا اضاجعك على الاريكة هنا والطاولة هناك والمغسلة في المرحاض صدقيني هناك الكثير من الوضعيات القذرة في رأسي أمنع نفسي من تأديتها عليك بكل قوة

ازداد خجلها واطرقت رأسها ارضا لكنها ليست متضايقة من قذاراته التي تفوه بِها لا تعلم لما

فتح تايهيونغ الباب يشير لها بالخروج ليلفت أنتباهها

خرجت سيلڤيا وهو خلفها قابلتها ايڤان التي نظرت لهما ايضا بتعجب

تبدوان كثنائي رومانسي للغاية من اي فيلم خرجتم

اردف چيمين فور رؤيتهما

كانت مصادفة صدقا
اردفت سيلڤيا تبرر لهما

لا بأس لا يكترث احد للملابس على اي حال اذهبا وانا سأخذ سيلڤيا في سيارتي


ولماذا جئنا اذا كنت ستأخذ سيلڤيا

هيا لا تطل الحديث

تنهد چيمين بقلة حيلة واخذ ايڤان وركبا سيارته
بينما اخذ تايهيونغ سيلڤيا في سيارته وانطلقا

كانا اتيان لأخذي

انا ذاهب معك لما تذهبين معهما

حسنا
اردفت سيلڤيا ونقلت بصرها إلي الطريق

كان الطريق ساكنا عدا بعض المشاحنات الطفيفة بينهما لم يكن الطريق طويلا على اي حال

نزلا من السيارة امام المركز التجاري وكذلك چيمين وايڤان

تأبطت ايڤان ذراع سيلڤيا وسارتا للداخل وتركتا خلفهما چيمين وتايهيونغ

مابك تنظر لها هَكذا
نبس چيمين يخاطب تايهيونغ الذي يتابع سيلڤيا بعينيه حتى اختفت بين المارة

كيف انظر؟

انظر لعينيك وانت تعلم

ماذا بي چيمين لما تتحدث هكذا

هل بينكما شيئ؟

بين من
اردف تايهيونغ بغباء عن قصد

انت وسيلڤيا تايهيونغ تعلم ما اعنيه

ليس بعد

ليس بَعد!!
انت تنوي فعل شيئ

ليس بعد چيمين ليس بعد
هيا نلحق بِهم

اردف تايهيونغ يُغلق مجال الحديث ليسيرا للداخل يبحثان عن الفتاتان

.

سارت الفتاتان في كل الارجاء يقفون هنا وهناك

حسنا القليل من الأشياء بعد ونكون انتهينا

ماذا ينقص بَعد؟

سأخبرك الأن

سحبتها ايڤان من يدها ناحية مَحل للملابس الداخلية وأثواب النوم

لما نحن هنا
همست سيلڤيا بجانب ايڤان

اريد أن اُعد مُفاجأة لچيمين

مُفاجئة؟ هنا

نعم سأشتري ثوب نوم جديد وافاجئه بِه عندما نعود للمنزل لأننا سنقضي الليلة سويا لأن والداي مُسافران

فهمت

حسنا هيا لنبحث هنا

وقفت ايڤان أمام ثوب أسود قصير ونظرت لسيلڤيا

سيل انظري

رفعت سيلڤيا رأسها لما تشيره

حقيقة ما الحاجة له انه قصير جدا وشفاف للغاية لا ترتديه من البداية ليس الفارق كبيرا

عزيزتي هكذا تبدو أثواب النوم ثم انه لن يليق بي انا نحيفة ثم انني أريده احمر لأجل چيمين تعتقدين بمن قد يليق

نظرت لها سيلڤيا ورمشت عِدة مرات

انا لن أخذ هَذا حتما

ولما لا سيل ستبدين رائعه بِه

ليس لدى لقاءات حميمية مع تـ..

سيعجب چاك بعد زواجكما حتما

قاطعتها ايڤان دون ان تستمع لها
تنفست سيلڤيا الصعداء ما دخل تايهيونغ بالحديث بالأصل

لا. لا انا لا اظن هذا لن يروق لي على اي حال هيا هيا

سحبتها مِن ذراعها ليذهبا لمكان اخر فاستجابت لها ايڤان بقلة حيلة

احضرت ايڤان ثوب النوم الاحمر الذي تُريده وذهبتا لدفع الحساب

معي بطاقة چيمين الإئتمانية

ومعي بطاقتي ايضا

عندما حان دور سيلڤيا مدت بطاقتها للعامل

عذرا يا أنسة حِسابك دُفع

كيف هذا
اردفت سيلڤيا وهي تقطب حاجبيها بتعجب

السيد تايهيونغ ترك بطاقته الإئتمانية هنا منذ قليل واشار إليكِ واخبرني ان مُشترياتك مِن حِسابه هو تفضلي

مَد العامل يده ببطاقة تايهيونغ لها

أخذتها مِنه وهي تنظر للبطاقة ولإيڤان

أخذت كُل منهن اشيائها وسارتا ناحية المقهى حيث چيمين وتايهيونغ

لِما قد يدفع لي بالاصل وكيف يَعرفه العامل؟
انا حقا لا أعلم سيل

اتجهت الفتاتان ناحية الطاولة التي يجلسان عليها

هل إنتهيتما؟
اردف چيمين بملل

نعم هيا بنا

ذهب اربعتهم للخارج
أخذ تايهيونغ الأكياس من سيلڤيا وفعل چيمين المِثل ووضعوهما في سياراتهم
جلس تايهيونغ داخل السيارة وجلست سيلڤيا بجانبه وانطلقا في صمت

أشكرك على هذا
اردفتها سيلڤيا وهي تمد له البطاقة خاصته

نقل تايهيونغ بصره بين البطاقة بيدها وبين عيناها التي تَنظر لَه

لا تشكريني لم أفعل شيئا ابقيها معك إذا إحتاجتي شيئا

أشكرك حقا لكن لدي واحده لن احتاجها

رمقها بِحدة ونفاذ صبر لذا تراجعت عن الإلحاح ووضعتها في جيب معطفها

وصلا للمنزل نزلت سيلڤيا لتفتح باب المنزل لأن تايهيونغ يحمل الأكياس
صعد تايهيونغ حتى غرفتها ترك الأكياس وذهب لِغُرفته

جلست سيلڤيا على فراشها تنظر للأكياس

ثم اخرجت ثيابها وذهبت للمرحاض تأخذ حماما دافئا

خرجت سيلڤيا مِن المرحاض تلف جسدها بالمنشفة

لمحت ذاك الكيس الوردي على الفراش لم تكن موضوعه قبل دخولها ولم تكن بين أكياسها ايضا

اقتربت مِن الكيس ترى مُحتواه كان ثوب النوم الأسود ذاك الذي رفضت ان تشتريه

هل تايهيونغ فعل؟
كيف؟ ولما فعل هذا بالأصل

لِتنشق الأرض ولا يخبرني أحدكم انه يريد ان يراني بِه
ما الجيد فيك حتى الجميع يريد أن يجعلني ارتديك

وضعته جانبا بينما بدأت الشياطين تعبث برأسها أن تقوم بتجربته

لا لا لا يمكنني

لا ضرر مِن تجربته فقط انا وحدي على كُل حال

ارتدت ملابسها الداخلية ثم ارتدت ذاك الثوب فوقهم
بالكاد يغطي أفخاذي حقا

كان الثوب متناسبا مع شكل جَسدها

وقفت تنظر له في المِرٱة بِعدم اقتناع

وبينما هي منغمسة في تأمل شكل الثوب على جسدها

شعرت بحمالات صَدرها تُنزع

كانت تُعكر صفو المنظر هكذا أفضل







.

نِهاية الحَلقة الثامنة'عَشيقة'





رأيكوا💟

اُحبك


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro