الجَيد الوَحيد لي
تجـاهلوا الأخطاء فضلا
.
.
إلهي مَاهذا
صرخت سيلڤيا بدهشة عِندما دخل تايهيونغ يَحمل كَلبا صَغيرًا
ابتسم تايهيونغ وهو ينظر لها
تَقدمت سيلڤيا منه تريد حمله
أخذته وعادت تجلس على الفراش تَلعب مَعه
هل نَست تايهيونغ واقفا أم ماذا؟
ذهب هو يجلس بِجانبها في صَمت
وأنتَ يا جَميل ما اسمك ها؟
اسمه يونتان
تاني جميل للغاية
اردفتها وهي ترفعه لأعلى وتنظر له
ابتسم تايهيونغ على لطافتها
اين كنت تتركه لما لا يَعيش مَعك
انشغلت الفترة الماضية فأرسلته لأقربائي كي يهتموا به ولا يتركوه وحده
اتركه مَعنا ارجوك
ظلت تنظر له تستعطفه
لا يمكنني احضاره ونحن نظل في الخارج لنصف اليوم او اكثر هو لا يحب ان يظل وحده عندما تنتهي إختباراتك سأحضره أعدك
امأت له وعاودت الانشغال بيونتان مجددا
كانت مُسندة ذراعها على الفراش وذراعها الأخر تلعب بِه مع يونتان الجالس في حِجرها
مد تايهيونغ يَده ليضعها فوق يدها الموضوعة على الفراش لِتنظر له
هل لازلتِ غاضبة؟
هزت رأسها يمينا ويسارا بِمعنى لا
سأعد لكي العشاء لم تتناولي شيئا اليوم
نهض تايهيونغ وتركهم بغرفتها
أتعلم تاني
نظر لها يونتان وكأنه يستمع
لقد اغضبني كثيرا اليوم وجعلني ابكي ايضا ورأيته مع جاشي تلك
لا اطيقها هل رأيتها أنت
لا صحيح؟
انها عاهرة مُقرفة هَكذا
لقد عاهدت نفسي ان لا اجعله يقترب مِني ولكن عندما شَعرت بأنفاسه الساخنه نسيت العَهد ونسيت الحديث ونسيت نَفسي أيضا لم يَسبق أن اقترب مني أحد بِهذا الشكل ولا حتى چاك
چاك خطيبي تان
هو فقط مَن جعلني اشعر بأشياء كثيرة
اخشى أن يكون ما يحدث لي وقوعا وليس فقط انجذابا
انه مُرهق لقلبي بِحق ولن احتمل أن يَخدعني فقط لينال مني ثم فقط يَمل ويتركني
عندما رأيت علاماته على عُنقي صباح اليوم تذكرت لُعابه الدافئ وكيف كان يَحتويني بين ذراعيه ذاك القُرب الذي كُنا فيه
تقاسيمه الجميلة عن قرب
رَمقته بِنظرة حزينة لِتكمل
لو سَمحت لِنفسي ان تترك إرادتها خاضعة له سوف يُحطمني ويتركني يونتان هذا حقا سيئ للغاية
اردفت اخر كَلماتها بِحزن وهي تُعانق يونتان
لم يكن يَتنصت عليها هو فقط احتار فيما يُعد لذا جاء يسألها واستوقفه حديثها مع يونتان
هو حزين انها خائفة مِنه اخبرها ان تثق به
ولكنها لازال ما سمعته عنه في رأسها
عاد أدراجه كي لا تعلم أنه سَمعها
نصف ساعه وناداها فأتت تحمل يونتان في ذراعيه وتُقبله قُبلات متفرقة
ضحك تايهيونغ عليها وهو يقف على باب المطبخ ينتظرها
ماذا لما تضحك
لربما اريد واحدة انا ايضا
نطقها وهو يختطف قُبلة من وجنتها قبل ان يدخل معها
ابتسمت بخجل حينما ذهبت لتجلس
تناولوا طعامهم وجلسوا يشاهدون التلفاز
مر الوقت واخذ تايهيونغ يونتان يُعيده
عاد تايهيونغ وجدها مُستلقية تراقب السقف بِصمت
لَقد عُدت
اعتدلت في جَلستها تَنظر له كانت عيناها مُشوشة كانت تُفكر في الكثير
ذهب يجلس بِجانبها
فيما تُفكرين
لاشيئ
عيناكِ مليئة بالحديث لو لم تُلاحظي
نظرت له قليلا بصمت قبل ان تسأل
هل يَجب أن نكون عابرين؟
عابرين؟
أقصد أنه الا يُمكننا أن نُكمل
تقصدين أنا وانتِ؟
امأت له بهدوء
سحبها تايهيونغ ليكون رأسها على صَدره وذراعه حول خصرها
مَسد تايهيونغ على شَعرها
لربما سَمعتي عَني السوء كثيرا ولكنك الجيد الوحيد لي سيلڤيا
كان وقع كَلماته عَلى قَلبها خَفيفا وكأنه يُداوي ما رأته مِنه صباحا
استقامت تجلس بجانبه
هو من بادر بِمُعانقتي لم أُبادله
وضع تايهيونغ سبابته على شَفتيها
لا أود منك الدفاع عن نفسك أمامي ابدا
انا اسف لأنني كُنت غاضب وجَعلتك تَحزنين واغضبتك ايضا
دعينا ننسى ما حدث في الصباح ونبدأ من الأن
اريدك أن تَثقِي بي سيلڤيا
ترددت داخلها قليلا لكن يَبدو صادقا
انا اثق بِك تايهيونغ
اردفتها بهدوء وهي تضع يدها على يده
احتضن تايهيونغ يَدها بيده وابتسم لها
ابتسامته مُذيبة لِقلبها
سأذهب لأتمام بعض الاعمال يمكنك النوم
سأجلس مَعك
ستملين
لا أمل من مُشاهدتك بالأصل
اردفتها وهي تستند برأسها على كف يدها
ضغط تايهيونغ على وجنتها بِخفة
نهض تايهيونغ وهي خلفه إلي مكتبه
جلس تايهيونغ أمام مكتبه وذهبت هي لتجلس أمامه
سَحبها تايهيونغ لتجلس على فخذه
هَكذا لن تُركز دَعني أجلس هُناك
انا مُرتاح هَكذا
تَنهدت سيلڤيا بِقلة حيلة وجلست تَعبث بشعر رأسه
بينما هو منهمك في بعض الأوراق أمامه
أُيعجبك؟
ماهو؟
شَعري؟
نَعم جميل مثلك تمامًا
ابتسم تايهيونغ لَها بدفء
يجب أن ننام لأننا سوف نستيقظ باكرا
لِماذا انها نهاية الأسبوع
لِتدرسِ
لا أريد ان ادرس غدا
اقتربت الإختبارات لعلمك
لا بأس بالغد فقط ارجوك
وماذا سوف تفعلين
سوف أنام الاستيقاظ مُبكرا مُزعج
نامي كما تشائين ثم سوف تَدرسين
امأت سيلڤيا له بإنزعاج
لا تنزعجي انا افعل هذا لأجلك
اردف وهو يضع يده على وجهها يمسد وجنتها بإبهامه
امأت له بِهدوء
نهض تايهيونغ معها ليذهبا للنوم
اخذها تايهيونغ لغرفتها
انسدح على الفراش وأخذها بين ذراعيه وضعت رأسها على صَدره ومسد هو شَعرها بِهدوء
لِما لا تدعني ادخل غُرفتك
لأنني احب ان انام هُنا أريچك حَولي يجعلني اشعر بالراحه كما وجودك
كلماته جعلت من قلبها يخفق بصخب
انت وكلماتك خطيران على قلبي
قهقه بخفوت على حديثها
.
استيقظت هي قبله ولكنها منذ نصف ساعه تنظر له فقط دون حديث
أهي مُخطئة وعليها التراجع ام عليها ان تسير خلف الاحمق بداخلها
لا بأس هي تسير خلفه
بَعد مُدة من التحديق به قررت إيقاظه
نهضت أمامه وظلت تهز ذراعه وهي تُناديه
تايهيونغ استيقظ هيا
قابل ندائها بالصمت هو نائم فقط
ظلت تهزه اقوى حتى عقد حاجبيه بإنزعاج
فتح عينيه بِنعاس
ماذا بِك
همهم والنوم يشوب صوته
انهض
اتركيني انام سيلڤيا
اردف بإنزعاج
انهض تايهيونغ
تعالي سيلڤيا تعالي
نطقها وهو يسحبها مِن ذراعها لتقع بجانبه مُجددا
لا يزال الوقت باكرا هيا نامي
الم تكن تريد ان استيقظ مُبكرا ها انا أنهض أنت ثم انني اعجز عن النوم كلما رفعت رأسي لوجهك اكتشفت كم انت جنيل فأظل انظر لك حتى يمر الوقت دون ان يزور النُعاس جِفني حَتى
زينت ابتسامه مَلامحه النائمة
نامي قليلا فقط هيا
فرد زراعه مُجددا لها
نظرت لذراعه ووجه
انت تُغريني حقا
اردفتها وهي تعاود الانسداح ووضع رأسه في عُنقه
شدد تايهيونغ عليها العناق وخلاف حديثها هي انغمست في النوم مجددا
استيقظت سيلڤيا على صوته الهادئ
سيلڤيا عَزيزتي
فَتحت عَيناها بِخمول تَنظر له
صَباح الخير
اردفتها بإبتسامة نَعسة
اصبح خيرا بَعدما رأيت ابتسامتك
أشاحت بَصرها عنه بخجل وهي تنهض
لا تتأخري أعدت الإفطار وانتظرك
امأت له ونَهضت تَدخل المِرحاض
نزلت إلى المطبخ كان هو ينتظرها تناولا الإفطار مَعا
تايهيونغ هل لي بسؤال
اردفت سيلڤيا وهي تعبث بالقلم في يدها
همهم لها وهو ينظر في كتابه
لِما لم تقبل اي امرأة مِن قبل
لأن هَذا مُقرف
عَفوا
ماذا كيف المس بشفتي شفتان لا اعلم اين كان انهم مقززون
نهضت عن ساقه ببطئ
انت ماذا تقصد
قد يُفسر هذا لكي شيئا لكنه ليس الذي في رأسك
قَربت وجهها من وجهه مضيقة عَيناها
لا تكن غامضا كيم تايهيونغ اذا كان لا يفسر أنني مُقززة اذا فما تَفسيرك
اقترب هو من وجهها ووضع قبلة خفيفة على شفتيها فقط لامس شَفتيها بِشفتيه
يُفسر لَكِ لِما ارغب في الارتواء كُلما رأيتهما أمامي
نَقر انفها بإصبعه قبل ان يُكمل
ثم انتِ حمقاء كيف أتقزز منك واقبلك
صحيح كيف؟
لأنني لا اتقزز مِنك مَثلا
لكنك تقوم بِعلاقة مَعهم ما المشكلة
لم اسمح لإحداهم بلمسي من قبل
انا اضع ما بداخلي بداخلها وفقط انا لست في عِلاقة حُب
لا يمكن ان اسمح لمن تلمس العشرات غيري بلمسي هذا مقرف
أهذا يَعني؟
نَعم انتِ وفقط
اردفها بإبتسامة يؤكد لها ما برأسها
نعم شَعرت بالسعادة مجددا هي متميزة الرجل الذي يتخبط له قلبها
لكن انا لا أرغب ان اكون فقط مميزه عِندك
عَقد حاجبيه يُعبر عن استفهامه
لا أريد ان اكون فقط المميزة لَك أريد ان اكون الوَحيدة التي
اقتربت منه بجسدها أكثر تُكمل الحَديث
يَحق لَها لَمسك
وسارت بأصابعها مِن مَعدته لأعلى صَدره
وَيَحق لَها تَقبيلك
اردفتها وهي تمرر إصبعها على وجنته
وايضا الوحيدة التي مَسموح لَك مَلء فراغها بِك
اردفتها بِحدة نوعا ما وهي ترفع طرف ذَقنه لتقابل عَيناهُ عَيناها
نَظر لَها للحظات قَبل أن يَسحب ذِراعها المستندة على فَخذه لِتقع عليه
استند رأسها على صَدره بينما وقعت ساقيها بين ساقيه
لَم يَعد يُشعلني و يُطفئ ناري سواكِ
ابتسمت بِرضا عن حديثه قبل أن تَهم بالنهوض
لكنه امسك بِها يَمنعها
ابقي هَكذا
اود ان أنهض
اذن إدفعي لي كي اتركك
ادفع لَك؟
رفعت وَجهها تَنظر له
همهم لها بالإيجاب
ضيقت عيناها قبل ان تُجيب
ما بِرأسي صَحيح
بادلها النظرة ضيقة العينين لِتعلم أنه ما برأسها
ارجعت رأسها للخلف قليلا قبل ان تُجيب
مَن أراد شيئا فليحصل عليه
في لحظات قَلب الوَضعيه أصبحت هي اسفله وهو أعلاها
إذا دَعيني أخذ بالقدر الذي أشاء
اردف قبل ان يقترب مِنهما يُقبلها بِجموح تَميل رأسه بين لحظات ليحصل على زاوية أفضل للتقبيل
ابتعد بَعد دَقائق ينظر لها وكلاهما يعاود ملء رئتيه بالهواء
اقترب مِنها بِغية مُشاركة عُنقها الدَفع
يَكفي لم تختفي العلامات القديمة بَعد كيف أُخفيها
اردفت بنبرة مُنزعجة يَشوبها الخَدر
اراد الإكمال لكن رنين هاتفه قاطعه نهض بإنزعاج يجيب عليه
اعتدلت تنظر له وهو يُهمهم كُل فَينة ويصمت
اغلق الهاتف وعاد ينظر لها
سوف تَمر عليكِ ايڤان تجلس مَعك بَعض الوقت
انظر بِسببك ماذا سوف ارتدي لأخفيها الأن
دَعيها ظاهرة أنها تنسبك لي
طالعته مُنزعجة وهو صاعد لغرفته
صعدت هي الاخرى لغرفتها تغيير ثيابها
اردت كَنزة منزلية ذات لِياقة عالية رمادية وبِنطال قُماشي أسود
عَدلت لِياقة الكَنزة لأعلى لتتأكد من تغطية العلامات
نزلت تنتظر ايڤان في الاسفل
دقائق ونزل تايهيونغ ذاهبا للخارج
لأين
بَعض الامور الخاصة بالعمل لن اتأخر
امأت له بهدوء واكمل هو طريقه للخارج
مر القليل حتى وصلت ايڤان
جلستا تتحدثان قليلا وتدرسان قليلا
كانت ايڤان تُعدل شَعرها وهي تقف أمام المرأ وتنظر لإنعكاس سيلڤيا المنشغلة بالقراءة
التفت تَنظر لها
سيلڤيا ما هذه العلامة على عُنقك؟؟
.
نِهاية الحَلقة العَاشرة'عَشيقة'
رأيكو💟؟
وَحشتوني😔
اُحبك
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro