اَحمق .. لَعينة
تجاهلوا الأخطـاء فضـلًا
.
مرحبا بي كُوريـا أليس كذلك
اردفت المدعوه سيلڤيا وهي تطأ بقدمها خارج المطار
وبما ان الهواء لطيف لا بائس بالسير قليلا على كُلٍ لازال هُناك الكثير من الوقت قبل الذهاب للجامعه
رُبما عَلي مُحادثة سوكچين هو من سَيخبرني اين أذهب
امسكت بهاتفها تبحث عنه وها قد ضغطت اتصال
دقائق واتاها صوته
سيلڤيا
سوكچيني اشتقت لك
أمن الصعب عليكِ قول أبي؟
اردفها الأخر وهو يقهقه
انت تعلم انني احب اسم سوكچيني ابي هذا يجعلك كبيرا بينما انت لازلت صغير ووسيم هكذا
احقا؟
نَعم تعلم لولا أن أمي زوجتك لكنت تزوجتك
وبالنسبة لأني والدك
اچل بالطبع وهذا ايضا
قهقه سوكچين على حديثها
المُهم ركز مَعي
أهناك شيئ؟
لا فقط اردت التنزه وانا لا اعرف الأماكن هل ترسل لإبنتك عزيزتك مكان جيد للإستمتاع قبل الذهاب للجامعه
حسنا ولكن لا تتأخري وحادثيني عندما تنتهى وان تعثرتي في الوصول للسكن اخبريني وسأتصل بصاحب السكن ليصطحبك اعتني بنفسك جيدا سيلڤيا
حسنا سوكچيني وداعا
اُغلق الخط
يبدو المقهى هذا جيدا وقريب من هُنا
لو سرت مِن هنا عليا الانعطاف بَعد
شهقت لترفع رأسها من الهاتف سريعا تنظر لتلك الكتلة التي اصطدمت بِها
ما بِك أيها الاحمق الا ترى امامك
القتها تلك الحانقة
رفع بَصره لها بغضب
انا من لا يرى امامي ايتها اللعينه
لا لعين هنا غيرك
القتها بوجه غاضب وتفادته لتكمل سيرها حيث المَقهى
عكر مِزاجي اللعنه عَليه
اردفتها وهي تجلس تستنشق الهواء بغضب
تَفضلي سَيدتي مَاهو طَلبك
نظرت سيلڤيا للنادل بهدوء للحظة قبل ان تسأله
هل لديكم مُربى الفراولة؟
نَعم متوفر لدينا سَيدتي
اريد شطيرتين بمُربى الفراولة وكوب قَهوة مُثلج من فَضلك
امأ لها النادل وانصرف
ظلت هي تعبث بهاتفها وتلتقط بَعض الصور لها حتى اتى طَلبها ونَعم روح المصور الفوتوغرافي داخلها أخبرتها أن تصور طعامها قبل تناوله
نعم جيدة للغاية نعم نعم تَكفي
تناولت طعامها بنغم وهي تستمع لموسيقاها المفضلة بسماعات الرأس
وهي تُحرك رأسها رأت فتاة تدخل المقهى ربما بمثل عُمرها كانت حنطية البَشرة عيناها الحادة ذات الطابع اللطيف وشعرها البني المنسدل وتلك الغُرة
بعد لحظات متوترة نهضت سيلڤيا تدنو من طاولة الفتاة التي ما ان رأتها حتى رفعت رأسها عن هاتفها تنظر لتلك الواقفة امام طاولتها
ايمكنني الجلوس؟
رمشت الفتاة بعينيها للحظة ثم امأت لها
جلست سيلڤيا على الكرسي المجاور لها ومن العدم
انا سيلڤيا لست من هُنا ولكن والدي أخبرني ان الجامعه بسيول ستكون جيدة انها سنتي الاولى انا في التاسعة عَشرة لِعلمك
صمتت سيلڤيا لبرهة تنظر لها
ابتسمت الاخرى بلطف ومدت يدها تصافحها
اُدعى إيريكا وانا ايضا في التاسعه عشرة وياللحظ بجامعه سيول أيضا
مدت سيلڤيا يدها لها إبتسامتها مُريحه بالنسبة لها
أخذتهم بعض الأحاديث وبعد المصادفات
فمثلا كلاهما في كُلية الطب
ويفضلان نفس نوع الموسيقى وكان هذا لطيف بالنسبة لسيلڤيا
وهل سوف تَذهبين للجامعه بحقيبة السفر؟
كنت انوي ان أذهب للسكن اضعها فيه وانطلق للجامعه
ولكن بعيد من هنا قد نتأخر بيتي قريب من هنا يمكننا وضعها فيها حتى ننتهى وتعودين لأخذها
حسنا لابأس
ونهضت الفتاتان انطلقتا لبيت إيريكا ولم يكن بعيدا كثيرا عن هنا وضعت سيلڤيا حَقيبتها وارتدت إيريكا ملابس غير تلك التي كانت ترتديها وذهبتا معا للجامعه
سأعرفك على أصدقائي ها هم
رفاق كيف حالكم اشتقت لكم كثيرا
اردفتها ايريكا وهي تتقدم من مجموعه واقفة بإحدى الجوانب
إيريكا اشتقت لكي حقا
انا ايضا إيڤ
اردفت الاخرى وهي تعانقها
الن تعرفينا؟
هذه سيلڤيا تعرفت عليها صباح اليوم
سيلڤيا هؤلاء إيڤان مارلا سانا رون
تشرفت بمعرفتكم جميعا
اردفتها سيلڤيا بإبتسامة ليبادلها الجميع
رنين هاتف سيلڤيا جعل منها تتراجع قليلا مَرحبا چاك أين أنت
خلفك تماما عَزيزتي
التفت لتجده خلفها ابتسمت تنظر له يدنو مِنها اشتقت لكي سيلڤي
زادت ابتسامتها ليأتي يقف بجانبها ليقاطع تواصلهم البصري
الم يرى أحدكم جونكوك
كانت تلك إيريكا تبحث بأعينها هنا وهناك
تبحثين عن شيئ ما؟
كان هذا جونكوك الواقف خلف إيريكا يبتسم لها التفت تعانقه سريعا
اشتقت لك كثيرا
انا أيضا حَبيبتي
التفت لسيلڤيا مجددا
هذا جونكوك حَبيبي
جونكوك سيلڤيا صديقتي الجديدة
وانظري هذا هيون حَبيب سانا وهَذا چيمين حَبيب إيڤان وهذا يُونغي حَبيب رون وهذا چاكسون حَبيب مارلا
ابتسمت سيلڤيا لهم ليبادلوها
اعرفكم هَذا چاك
حَبيبك؟
اردفت سانا
خطيبها
اردف چاك مقاطعا لها
انتما خطيبين هذا لطيف حقا
اردفتها رون
شكرا لكِ
اردفتها سيلڤيا بإبتسامة
أخبريني سيلڤيا هل انتِ أجنبية؟
كان تلك إيڤان
نَعم
لكن تتقنين الكورية كيف؟
في الواقع أبي كوري لذا فهو عَلمني منذ كنت صغيرة
ووالدتك؟
بريطانية
أخمن انك تشبهينها كثيرا
اردفتها رون
تلك حَقيقة انا قريبة الشكل جدا من والدتي عكس أخي يشبه والدي كثيرا
هذا لطيف
اردفتها مارلا بإبتسامة
ليس الطف مِنكِ
اجابتها سيلڤيا تبادلها الإبتسام
هيا ستبدأ المُحاضرة
أليس هَذا يونغي
همست سيلڤيا لإيريكا بتعجب
نَعم هو لا تتعجبي سأخبرك لاحقا
حَسنا هذا كُل شئ لليوم انتهت المُحاضرة
يونغي في الثامنة والعشرون وهو معيد هنا
وچيمين في التاسعه والعشرون وهو أيضا مُعيد هنا
وهيون وجونكوك وچاكسون في السادسة والعشرون و في سنتهم التدريبية
اما انا ومارلا وسانا وإيڤان ورون في التاسعه عشرة وتلك سنتنا الاولى وانتِ معنا والان هيا لنذهب لتناول الطعام
سأذهب للمرحاض والحق بكن
كانت تلك إيڤان
انتهوا سريعا يافتيات المحاضرة القادمة لمعيد صارم للغاية لا تودون ان يتم طردكم من اليوم الاول
اردف چيمين وهو يتناول طعامه
هل أقول يونغي ام أستاذ يونغي؟
مادمنا خارج قاعة المحاضرات يونغي ولا أكل الاطفال لا تقلقي
يعني لن يأكلك
اردفت رون وهي تضحك
نظر چيمين لساعة يده قبل ان ينظر لهن وينطق
حسنا أمامكن عشرة دقائق وتكن داخل القاعه او لن يُسمح لكم بعدها
لتنهض الفتيات ويهرولن سريعا
في سَبعة دقائق ونصف نحن في أمان
اردفتها إيڤان وهي تلهث داخل المدرج
اين خطيبك سيلڤيا
سألت إيڤان
بحثت سيلڤيا بعينيها لتجده يدخل من باب القاعه لتتنفس براحه ها هو
نظرت لها إيڤان مطولا لكنها ازاحت بصرها عند دخول المعيد
جلسن الفتيات سريعا
ما إن رفعت سيلڤيا بصرها لذاك الذي دخل القاعه للتو وكأن دلو من مكعبات الثلج الباردة سقط فوق رأسها
رجل ثلاثيني ذو بدلة رمادية وقميص أبيض دون ربطة عُنق شَعره الأسود اللامع المرفوع ملامحه الحاده ونظرات بُنيتاه الصارمة
سيلڤيا في نفسها تتمنى حدوث كُل شيئ دون هذا بالنسبة لها
انا المُعيد كِيم تايهيونغ
نَعم هو نعم ذلك الصوت هذا الرجل الذي سبته صباح اليوم كم تتمنى ان لا يتذكرها الأن
حرك تايهيونغ عَيناه وسط الحضور وهو يلقى ببعض قوانينه عليهم
وسيلڤيا تعبث بأصابعها في توتر حتى التقت عيناها بخاصته لتتلقى منه أكثر نظرة مظلمة مخيفة رأتها في حياتها
أنهى تايهيونغ حديثه والتف للوح وبدأ في كتابة بعض العبارات وبدأ في الشرح
وسيلڤيا مُركزة مع كُل حَركة قلم في نَظرها انه تعرف عليها وينتظر لها خطأ ويطردها شر طردة في يومها الاول وهي لن تسمح بحدوث هذا
انتهت المحاضرة وتنفست سيلڤيا الصعداء
واخيرا ذهب فلتكن خطوتك القادمة للجحيم بلا رجعه
ماذا بك لما تقولين هذا حتى إنهُ وسيم
كانت تِلك مارلا وهي تقهقه
قصت عليهم سيلڤيا كل ما حدث صباح اليوم لينفجرن يقهقهن بشدة
متاكدة لو كان رأكي لرماكي خارجا
معها حق انظري له كيف يبدو مخيفا
اردفت ايريكا تضحك
لا بأس المُهم انتهيت على خير اليوم
.
تعلمون كان يوما مُتعبا بحق اود ان انام بشدة
حسنا هيا
قالتها ايريكا وهي تهم بالذهاب
الن تذهبي معي؟
اردف چاك مستفهما لسيلڤيا
لا أبي قد استأجر لي سكنا
عمي سوكچين مفسد اللحظات الرومانسية
لا تقل هذا على سوكچيني چاك أحذرك
تقولين لوالدك سوكچيني؟
كان هذا جنكوك
نعم لا أحبذ لقب أبي هو سوكچيني وفقط
هذا لطيف
اردفها جونكوك بإبتسام
حسنا وداعا حَبيبي
اردفتها إيريكا وهي تعانق جونكوك
وليس هُناك وداع لي؟
اردفها چاك بغمزة
تأدب چاك
لفظتها سيلڤيا بخجل سريعا قبل ان تسير خلف إيريكا
شكرا إيري حقا
لم أفعل شيئ حبيبتي اعتني بنفسك عانقتها سيلڤيا قبل ان تأخذ حقيبتها وتنزل الدرج اوقفت سيارة أُجرة وأملت عليه العنوان كما هو مكتوب
وصلت للمنزل كان منزل من طابقين في حي سكني كل المنازل بِه نفس الطراز الخارجي لتدق الجرس
لحظات وفتح الباب لتجحظ عيناها
.
.
.
.
نِهاية الحَلقة الأولى'عَشيقة'
رأيكو
ياريت vote لو عجبك البارت
أُحبك
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro