Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل التاسع

من هو الصالح والطالح؟أحجية غير مفكوكة بعد..ثيابهم وهيئتهم ماهي إلا وسيلة لخداع من حولهم والحصول على مبتغاهم أما عن دواخلهم فتضمر ما لا يحسب له قلب بشر ..ينهشون لحم بعضهم البعض ..لا إخاء لا مساواة ..مسميات أندثرت ماعاد لها وجود في العالم ولا ركن لها في قلب أحد
قصور قاطنيها متعطشون لسفك دماء غيرهم ولأجل ماذا؟لأجل السلطة والقوة.
ماعاد أسم "قريب"ينفع ..أب ضد أبنه ..أبن ضد أبيه.. أم ضد إبنتها ..وأبنة ضد أمها..أخ ضد أخيه ..و..عم ضد أبن أخيه..سلالة ملكية تربعت على العرش بعداءها مع بعضها ..كل فرد في سباق دموي جائزته "العرش"وشعب ختم على جبهته "لا حياة لكم عندنا فنكسوا رؤوسكم وأطيعوا"

-إن الأمير ميونغ جو أفعى متنكرة بجلد عفيف ..كريم ..حكيم..لا أحد غيري يعلم مايخفيه تحت هذا الجلد..يتحداني ويعيق مسعاي..يظن بإنه قادر على إيقافي ..

وضع أمير تشونغ كأس الشراب بقوة على الطاولة حتى كادت أن تنكسر وواصل بمكر

-سأعيد المجد لهذه الأمة يوماً وسيأتي هذا آليوم قريباً ..أخي بينه وبين طريق الموت خطوات خفيفة في أي وقت خفتها ستضعف وتضعف حتى تتلاشى أبدياً ..ومن سيعقيني بينه وبين سيفي قيد شعرة..

عقب خادمه الشخصي الثعلب الماكر

-مولاي ولدت لتقود أمتنا نحو الفلاح وكل من سيعارضك سيوفنا مستعدة لقطع الرقاب...

زاده الإطراء غرورا وعاد لمجلسه يلقي ما بدواخله من مخططات

-عندما يتوج ولي العهد ملكا سأتلاعب به وأعيد ماهو لي ..

خادمه

-ستتوج أنت بدلا عنه مولاي لم َإلانتظار كل هذه المدة..

-كلا..لا أريد الظهور بمظهر غير لائق أمام الوزراء والقادة ولا أريد لهم أن يسموني بمغتصب العرش وأفقد هيبتي أمامهم ..سأوطد علاقاتي بهم حتى عندما يأتي الوقت صعودي للعرش سيكون سليماً علي أن أخطط بحرص وذكاء وأدع الأمور تأتي إلي خالصة من الشوائب

سأله خادمه

-وسمو الأمير ميونغ جو ؟!

-وخزه بالإبرة الآن لن يجعله ينزف ..سنمكر له ولنرى من سيفوز ...

تبتعتها ضحكة مجللة يسمع صداها من بعيد

في باحة القصر..

سار ألاميران ميونغ جو ويونغ وحدهما في الباحة الجميلة المزدانة بشتى أنواع الزهور والأشجار وتبادلا أطراف الحديث

إقترح أمير يونغ هو على أخيه

-مارأيك في الخروج للصيد؟!

بدا وكأنه أعجب بالفكرة فأجابه أمير ميونغ جو

-ولم َلا فلنخرج لكن سيتحتم علينا أخذ الأذن من صاحب الجلالة..

-لن يرفض سنبقى عدة أيام في الشمال الصيد فيها مزدهر..

-لم أذهب للصيد منذ فترة ..مارأيك بدعوة أخوتنا..وولي العهد لا ننساه أيضاً..

تجهم وجه الأمير يونغ هو وصاح معارضاً

-أنسى الأمر لن أذهب..إذهب معهم انت..

سأله أمير ميونغ جو باسماً

-مابال هذا الوجه..

وضح أمير يونغ هو موقفه

-أن أتوا معنا فستتحول الرحلة لحرب لا تنسى كل واحد منا يكره الآخر..أنا وأنت وحراسنا فقط ..وإلا لن أذهب

وافقه أمير ميونغ جو قائلاً

-حسناً حسناً كما تريد..فقط لا تتجهم

في مكان آخر حيث فتاة مستلقية على ظهرها في سجن مقرف والهواء رطب محمول بروائح عفنة ومفسدة للشهية تسلل لأذنيها همس غير واضح أزعجها لتفتح عينيها ببطئ شديد وصورة شخص مشوشة ماثلة أمام وجهها..إستعادت وعيها ففزعت تنادي

-أبي..أمي..وونغ..

-أستفقتي..أخيراً..ظننتك لن تستفيقي مطلقاً ..

أدارت برأسها يسارا وحدقت بوجه رجل ثلاثيني بمظهر مزري بملابس دامية ووجه شاحب ..حولت نظرها للمكان تتأكد من وجودها..وهمست شبه متأكدة

-سجن..أنا في السجن

تلقف الرجل همساتها وأجابها بصريح العبارة

-نعم أنتي في السجن..كنتي في غيبوبة أمدها أربعة أيام..

هتفت مستغربة

-هاا..أربعة أيام..
ثم همست
"آه..لم يعد ظهري يؤلمني ماذا حدث لي "

-ومن تكون أنت؟

-أنا سو ..طبيب وأشرفت على علاجك ...

رفعت يدها وراء ظهرها تتلمس مكان الإصابة وبدر لذهنها هاجس مخيف قذفته في وجه الرجل

-هل...رأيت جسدي؟!!!

-أبداً..لاتقلقي..عالجت مكان الإصابة فقط..

-آه..شكراً..
"ياترى ماذا حدث لهم..خيبت ظن الجميع..لابد وأن أخرج ﻷستعيد قريتي"

-لاداعي للشكر..هذا واجب الطبيب

-ولم َأنت هنا..؟

سألته ليجيب

-صدف وإن تواجدت في المكان والزمان الخطأ..أنا طبيب رحالة..آخر معقل لرحلتي كان في قرية قريبة من هنا في اليوم الثاني من بقائي بها جرت معركة وسقطت القرية على أيدي هؤلاء وأخذت كأسير..

-مالذي سيفعلونه بنا الآن؟

-ربما..سيقتلوننا..هذا يعتمد على سعة رحمتهم

ثم إبتسم

في هذه اللحظة وقف أمام القضبان زعيم القرية الجديد الذي يناهز الاربعين من عمره..ضخم الجثة..قبيح الشكل..واسع الحيلة مع خادمه الشاب الذي يحمل طعاماً..وحدث إن سمع كلامهم..فعلق وعيناه تتفرسان أون سون بشهوانية

-لن أقتلكم ..لن أفرط بقوة تملكينها خصوصاً أنتي

أجابته بحزم وفي نيتها أفتراسه

-وفر كلامك أيها العجوز

قهقه الزعيم وأردف

-عجوز..وذكية أيضاً أعجبتني ..أدركتي غايتي بسهولة.

-الموت راحة لي من أكون عبدة لك أيها السفاح ..

أمر خادمه تقديم الطعام لهما

-تناولا طعامكما..وأنتي كلامك لن ينفع معي عندما أرى شيئاً لامعا أتهالك عليه..كأنتي أيتها اللامعة

-لاتغتر بلمعاني يا هذا ربما سيعمي عينيك
"اللعنة عليك..أنت الزعيم إذاً..أنتظرني عندما أضع يدي عليك"

هبط الليل..لاقمر يتوسط كبد السماء ولا نجوم متدليات ..سماء توشحت بالسواد..طقس هدوئه غير طبيعي ينبأ عن عاصفة هوجاء..سهام أطلقت من فوق  الأشجار المحيطة بالقرية لتغرس في صدور حراس القرية المغتصبين..حطوا خطاهم على الأرض ملثمين يتقدمهم ثائر تسلق سور القرية ليتبعه أمثاله..جردوا سيوفهم من مغامدها وتعالت أصوات تلاحم السيوف ..سهام أخرى أطلقت من بعيد وفاضت الأرض بالدماء..هدفهم ليس ببعيد ..هجموا على الموقع آلذي كان يوماً ملكا لهم وذبحوا من فيه..هاجت هي الأخرى مع الطبيب يتلمضون هنا وهناك ليدركوا إن فرجهم قد حان ..وفُتح باب السجن وأنحنى لها الستة الملثمين مدججين بالسيوف والرماح ..كشف أحدهم عن وجهه وميزته بسرعة لتهتف

-وونغ..جئت ﻹنقاذي ..

أجابها وونغ على عجل وهو يساعدها على النهوض

-فلنخرج بسرعة قبل تكاثر أعدادهم..

خطت للخارج والطبيب واقف حيران ..لتصيح فيه

-ماذا تنتظر ..موتك يا طبيب سو..تعال بسرعة..

أطاعها وفر معهم ..تجمع عددا من الحراس حولهم وجاءها المدد من أتباعها الآخرين ..ألتقطت سيفا ملقيا قرب جثة وقاتلتهم مع أتباعها وفروا سالمين ..نزل أفراد من على الاشجار بنبالهم وأمنوا لزملائهم طريق الهروب ..أمتطت حصانها وخلفها يجلس الطبيب وأسرعت مع أتباعها لمقر يبعدهم عن مغتصبي قريتها ..مقر آمن تسترجع فيه قوتها وسلطانها.

مملكة شيلا...

تعرضت الأميرة سونغ هي لأسوء معاملة في القصر يمكن أن يتعرض لها شخص ..عذاب نفسي وجسدي أخذ محله في جسدها الضعيف..ولم تسلم من تلك الألسنة القبيحة ألتي لم تتردد ولو لثانية عن نفث سمها في آذانها..كأنها ولدت من عار..دروس يومية بدأت بإخذها مع أخوتها الأميرات لا راحة ولانوم والمعلم في طوع الملكة يتعمد تحميلها مالاطاقة لها به يميزها عن غيرها من الأميرات وفي كل مرة تخطأ تعاقب بالضرب وضحكاتهن تدوي في أذنيها لتنبذ الرحمة و الطيبة من قلبها وتتأجج القسوة والحقد في قلبها .
تهالكت على السرير ..إعياء شديد أصابها وخادمتها تندب حظ سيدتها العاثر ..فأخذت تشهق وتبكي ألما لرؤيتها تعاني ..

-مولااااتي..أي لعنة أصابتك ..جلالتها لن يهدأ لها بال إلا بعد موتك..أرجوك..أخبري جلالته لايصح مايجري معك ..

جاءها صوتها المهزوز

-فلتفعل بي ماتشاء قلت لك سأتكيف وأسايرها..إن كانت هي تنين فأنا أفعى لا تعلم في أي ساعة سأنفث سمي وأسقطها

-ومتى سيأتي هذا آليوم؟

-دعيني أنم الآن رجاءاً...

نامت لنصف ساعة فقط لتأتي خادمتها وتوقضها على عجل

-مولاتي..مولاتي..جلالة الملك يرغب برؤيتك في الحال...

في جناح الملكة ...

خاطبت الخادمة ملكتها قاصدة الأميرة بكلامها

-جلالتك لمَ تعاملينها بلطف إنها لا تستحق أن تعلميها وتجعليها في منزلة النبلاء...

أرتشفت الملكة شايها ببطئ ..ثم أسترسلت في الكلام..

-أنفذ أوامر جلالته..ببساطة أعطيه مايرضيه ويعطيني ما يرضيني..بدأ يركن لي هذه الأيام وسأستغل ضعفه لصالحي..ثم أني أريد الظهور بمظهر لائق أمام من في القصر..الملكة تضم أبنة غريمتها في الاحضان شئ آخر أثارت إعجابي تلك الوضيعة..كلبة مطيعة حقاً

-لاتغفلي عنها مولاتي..فمن تهيأ بمظهر كلب وفي ..قلبه قلب أسد..

-فلتراقبي أفعالها جيداً..سيأتي يوم أتخلص منها....

جناح الملك...

جثت أمامه وأستوت جالسة متلهفة لسماع ماعنده ..

-ماتمرين به يصعب علي تحمله فكيف بك تتحملينه بكل هدوء وطواعية؟
..
أجابته بتفاخر

-لا تنسى أبنة من أنا..جلالتك..

نادى الملك على شخص ما

-وانغ يو..فلتخرج..

فتح باب سري خلف عرش الملك وخرج منه شاب عشريني بملامح ثورية بزي حرس شخصي سيفه بيده وجذب أنتباهها لترفع رأسها ناظرة إليه وهمست
"هذا ..أظنني ألتقيت به ..نعم..أنحنى لي ذلك الوقت كان يرتدي ملابس نبيلة"

نبهها الملك بقوله

-هذا وانغ يو حارسك الشخصي منذ الآن إنه أبن حاجبي الأكبر..قدم لي الولاء وأقسم على خدمتك ..

أنحنى لها وانغ يو وألتزم الصمت مجدداً..
سألته معترضة
-ولم َحارس شخصي ..أتريد حمايتي من الملكة..؟

-ومن كل شخص يحاول أذيتك..ستغادرين في الغد لقصرك الجديد..
.
-قصري الجديد!!!ماذا تقصد ؟

-سأحاول إبعادك عن الملكة بشتى الطرق إن بقيتي هنا فحياتك ستتحول لجحيم..لذا قصرك الجديد مؤثث وبه حرس وخدم وستعيشي بهناء وسلام...

علا صوتها على الملك معترضة بعناد

-كلا..أتريد حمايتي الآن ماذا كان سيحصل لو حميت والدتي في السابق...

نبهها الحاجب بأدب

-مولاتي..راقبي كلماتك فأنتي تتكلمين مع جلالة الملك

رفع الملك يده ﻹسكاته وواصلت هي الكلام..

-لن أفارق مكاني ..سأتنعم كما يتنعم أخوتي هنا من فضلك وكرمك..حياتي كلها جحيم لايفرق شئ الآن أنا ذاهبة ..تصبح على خير...

لم يتمكن من إقناعها وأمر وانغ يو باللحاق بها..

-إنها عنيدة ..كوالدتها..لم تترك لي خيار سأزوجها وأبعدها عن الملكة...

الحاجب

-فلتفعل ماتراه مناسباً لها جلالتك..

لحقها وانغ يو يسير خلفه بتماهل كما تفعل فتوقفت واستدارت إليه تقول له بغلظة

-لم أطلب منك اللحاق بي ولم أوافق على خدمتك أذهب ..

أجابها وانغ يو خافضا رأسه بإحترام

-سأوصلك لجناحك بسلام وأعود ...

مملكة غوغوريو..
.
حطوا رحالهم في مغارة جبلية وأشعلوا نيرانا تنير ظلمة ليلهم الدامي..تفحصت النظر إليهم واحدا واحدا وأستغربت قلة عددهم لتسأل

-كم عددكم ؟

أجابها وونغ

.-خمس وعشرون سيدتي ...

-ماااذااا..أين بقيتكم..؟

أجاب رجل من بينهم

-معظمهم ماتوا في حربنا ومن جرح مات أيضا ..لم نستطع علاجهم...

-أدفنتموهم جيداً ؟

-نعم..سيدتي..

سألها وونغ

-أين وجهتنا التالية سيدتي؟

-أولاً..سنذهب ﻷهالي القرية سآخذهم لمكان آمن بعدها سأجند جنوداً ونستعيد القرية..أستريحوا الآن وغدا سننطلق..

لاحظت علامات حزن وخوف في أعينهم كأنهم يكتمون شيئاً عنها يثقلهم البوح به..فتساءلت في حدة

-مابال نظراتكم هذه..هل تخافون وأنتم مقاتلون أشاوس هاا..

أجابها وونغ

-ليس الأمر هكذا..

-إذاً؟!!

صعب عليه إخبارها وترك الأمر لصاحبه..

-أهالي القرية أختفوا جميعاً..

تلعثمت كلماتها

-أ..خ..ماا..ذا تقول...أنت..

-ذهبنا لنجدهم ..ولم يكونوا في المكان بحثنا وبحثنا وبائت مساعينا بالفشل..وقررنا إنقاذك عندما علمنا من أحدنا أنك حية..رآهم يأخذونك ..فأستجمعنا قوتنا وقررنا القيام بالعملية...

أحتضنت رأسها براحة يديها وغمغمت مصدومة

-أختفوا..هكذا..أين..

أخذت تتمتم غير واعية ماتقول ..وبخطى متعثرة دخلت المغارة لتحتضن حزنها وألمها الجديد.
يتبع...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro