Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الواحد و العشرون

مساء الخير

*

استمتعوا  

تشانيول : 

هل خلقنا سعداء ؟ أم خلقنا للبحث عن السعادة ؟ ....... و ما خرج الانسان من الجنة سوى ليبحث عن السعادة الكاذبة ، تخلى عن السعادة الأبدية ليبحث عن أخرى زائلة ، زائفة تملأها الرغبات و هواجس الأنفس لنجد أنفسنا في النهاية تعساء من أجل السعادة

أجل أنا سمعت بكاء سكارلت عندما صددتها و امتنعت عنها فجأة ، بكت كثيرا ثم كطفلة شقية هي استسلمت للنوم و أنا جلست على الأريكة ، تحت نجوم السماء الدائبة و الضوء الجانبي الخافت حدقت بها و شعرت بالندم ، أجل فجأة عاد صوت الضمير ليطفوا برأسي

عندما اتخذت قراري و قررت أن أخطو نحو الاختيار و الذي بدى أنه محسوم لصالح سكارلت أنا وجدت نفسي ناقصا ، شعور الكامل الذي توهمته كل هذه الأيام الماضية حلق بعيدا كذرة غبار لم تكن  بمجرد سماع صوتها و توغله بداخلي طوال اليوم ........ فقدت سعادتي فجأة و شعرت أن ماغي عادت لتثبت نفسها بقوة في ساحة قلبي ، حاولت أن أنساها و أبعد صورتها عني عندما حاولت التوغل الليلة بسكارلت و لكن أنا عندما ضممتها و أغمضت عيني هاجمني عطرها ، هاجمتني عينيها و شعرت أنها هي بين ذراعي

شابكت أناملي معا و حدقت بالطاولة أمامي ، هاتفي عليها و فجأة أضاء و وصلتني رسالة فترددت في فتحها و لكن قربت كفي و عندما أخذته كانت أمي ، تنهدت بملل و غضب ثم فتحت الرسالة ، مزاجي معكر فما الذي سيتغير أيضا ؟

" اعمل أنت بجهد و خطيبتك أتركها لتكون جليسة أطفال لابنة صديقها ....... "

استقمت فجأة و أنا أحدق بكلماتها ، أمي امرأة مستفزة و تعلم جيدا كيف تلعب على أوتاري ، ما الذي تعنيه بكلماتها ؟ ابتعدت و فتحت باب الشرفة ثم خرجت هناك و بسرعة اتصلت بأمي و هي أجابتني  .... رمت حجرها فأصاب الهدف و كان غضبي هو الهدف

" مرحبا يا ابني الجاحد "

و لكنني لا أمتلك من الصبر حتى أجاريها 

" ما الذي عنيته بكلامك أمي ؟ "

" بينما الوقت يضيع منك خطيبتك تحاول تجربة شعور الأمومة مع أطفال غرباء عنكما "

أغمضت عيني و أسندت كفي على الشرفة

" أمي .... "

" تزوجا و اذا كنت قد وجدت امرأة أخرى انفصل عنها "

" ما الذي تهذين به ؟ "

" أنا لا أهذي ..... أنت تعلم جيدا أنني لا أقول شيء ما لم أكن متأكدة منه ، اذا كانت تلك الطالبة تعجبك فقط قل "

" أمي "

" إنها جميلة ...... صحيح أن عائلتها ليست بالمستوى المطلوب و لكن كل شيء من أجل سعادتك أستطيع تقبله مثلما تقبلت ماغي كل هذه السنوات "

" لا تتدخلي بحياتي ....... "

" اذ هي مجرد نزوة ؟ عشيقة ؟ "

و أجل هاهي أمي تضعني بزاوية و تجعلني تائها ، هل سكارلت نزوة ؟ عشيقة ؟ ......... مستحيل أن تكون كذلك ، لا أريدها أن تكون كذلك ، قلبها فتي ولا أريد أن أخسره من أجل كلمة غير مسؤولة كعشيقة أو نزوة

" ما تفكرين به مجرد كلام فارغ ...... سكارلت ليست سوى طالبتي "

قلتها و قبل أن تقول كلاما آخر انا أقفلت ، ما يهمها هو المحافظة على نسل العائلة و أنا ما لم أكن متأكد من أنني اكتفيت من الحياة و أستطيع تقديمها لطفلي لن أنجبه ، لن أظلمه في حياة زائفة السعادة ، فتحت الباب و دخلت ثم أقفلته و عدت لأجلس في مكاني ، عدت لأقرأ كلمات أمي و أحللها ......... من صديقها هذا الذي لا أعرفه ؟

أجل انتابني الغضب فهي لا تزال ملكي ، من يتجرأ و يقترب منها ؟ تشارلي ؟ و لكنه لا يملك أطفال على حد علمي ، أم تراه ذلك السيد لاري و الذي عينيه لم تكن أبدا بريئة ............ تبا لي فقط ما الذي أريده ؟

و هكذا مرت ليلتي بين مد و جزر ، بين قلب ينبض بنبضين و لا أعلم أي النبضين صحيح طرقه ، لا أعلم أي الاتجاهين أسلك

و مع طلوع أولى خيوط الشمس أنا اتخذت قراري ، أخذت هاتفي الذي كنت أضعه أمامي على الطاولة و قمت بحجز لنعود للندن بأول طائرة لنهار اليوم ، استقمت و رتبت أغراضي ثم أخذت حمامي و ارتديت ثيابي ، وقفت أمام المرآة و سرحت شعري و كم شعرت بالكره نحوي

أضاء هاتفي و أنا التفت و سرت ناحيته ، أخذته و وصلني تأكيد الحجز ، طائرتنا ستكون على الساعة الثانية عشر ظهرا ، وضعت الهاتف بجيب سترتي ثم اقتربت من سكارلت ، جلست القرفصاء أمامها و وجدتني أشعر بالذنب تجاهها أكثر مما أشعر به تجاه ماغي ، شعرت أنني تهورت و خربت حياتها .......... و لكنها تسكنني فعلا ، هي ثبتت نفسها بقلبي فما عساي فاعل ؟

تنهدت ثم وضعت كفي على وجنتها و حركت ابهامي عليها و ناديت عليها بصوت هادئ

" سكار ..... استيقظي يا سكار فنحن يجب أن نعود "

عكرت حاجبيها و وجدتني راغبا في الاقتراب و تقبيلها و لكنني لجمت نفسي ، يجب أن أتأنى إلى أن أحسم أموري نهائيا ، فتحت عينيها بغربة و حدقت بي لتعود و تغمضهما و أنا استقمت و أبتعدت كفي فعادت تفتح عينيها ، اعتدلت تسند نفها على مسند السرير و ضمت الغطاء لها ..... حدقت فيّ بغربة و تحدثت

" ما الذي قلته للتو ؟ "

" سنعود ...... "

" لماذا ؟ "

هتفت بها بطريقة بدت غير راضية و أنا التفت  ثم سرت ناحية الباب و بتهرب أجبتها

" هناك ما طرأ في بيت عائلتي "

فتحت الباب و هي تحدثت بقلق

" الجميع بخير ؟ "

التفت لها و أومأت ثم أشرت لها

" اجمعي أغراضك و تجهزي ..... سوف أعود "

و قبل أن تعترض أو تسألني مزيدا من الأسئلة تجعلني أتفنن في الكذب عليها أنا غادرت ، أقفلت الباب و توقفت لبرهة ، أشعر أنني سيء و فضيع ، ضميري صوته بداخلي أصبح مرتفعا حتى أكثر من البداية ........ الآن أمامي امرأتين مصيراهما متعلق بي و أنا أصبحت تائها بمن أكثر تعلق قلبي و بمن أنا يجب أن أحتفظ في حياتي

تركت المقبض و سرت نحو الخروج ، نحو الهواء لعل قلبي يرتب نبضاته في شوارع سميت بشوارع العشق و الحب ، بشوارع نظمت و سطرت عديد القصص فرسمت لها النهايات المثالية ......... سواء حزينة أو سعيدة

*

سكارلت :

شعور الخوف و الرهبة عاد ليسيطر عليّ ، شعور الثقة نسف عندما رفضني أمس ، لا أدري حتى ما الذي أصابه فجأة و لكن ما حدث جعلني أشعر أنني أعود لمكاني المعهود في الظلام ، تنهدت و أبعدت الغطاء ثم استقمت ، دنوت و أخذت الوشاح الذي رميته أمس ثم سرت إلى حقيبتي ، أساسا لم نفرغ حتى حقائبنا ، أخذت ثيابي و غادرت للحمام

أخذت حمامي ثم ارتديت ثيابي و جمعت أغراضي ، تجهزت و جففت شعري و ما هي سوى ساعة حتى فتح الباب و أنا التفت ، كان هو و ملامحه توجد بها الكثير من الهموم ، أقفله و دخل ليمر بجانبي بدون أن يفتعل معي أي حركة و أنا وجدتني أدوس على نفسي فاقتربت منه بمجرد أن وقف أمام حقيبته المفتوحة و التي وضعتها على السرير بدون أن ألمسها

أمسكت ذراعه

" حبيبي .... "

حدق بي ثم فجأة ضمني ، تمسك بي و أنا وجدتني أغمض عيني و أضع كفي على ظهره

" ما الذي يؤلمك ؟ "

" لا شيء "

و لا شيء تعني كل شيء ، تعني الكثير من الألم و أنا شعرت بالخوف من الخوض في هذا الألم

" لا تغضبي ..... سوف أعوضك لاحقا عن الرحلة "

ابتعدت و تمسكت بكفيه أحدق بعينيه و نفيت

" لا تهم الرحلة ..... المهم أن أكون بجانبك "

ابتسم ثم وضع كفه على شعري و ربت عليه ، لمسني بحنان و ها أنا أجرب معه جميع المشاعر ، من الجنون للتعقل ، من الفجور للعفة

" متى موعد الطائرة ؟ "

" منتصف النهار "

" اذا يجب أن ننتهي من جمع أغراضنا "

" إن كنت تريدين شراء شيء يمكننا الذهاب و جلبه "

عندها نفيت ، أنا لا أريد سوى هو

" لا ..... لنجمع أغراضنا و نرحل "

انسحبت من بدين ذراعيه و عدت للحمام ، أخذت حقيبة عدة حمامه الصغيرة و عدت و هو أخذ حقيبة آلة التصوير خاصته و وضعها بالحقيبة و أنا وضعت التانية قربها عندها أقفلها ثم تقفد الجوازات و لكن حركة قام بها أنا وقفت عاجزة أمامها

عندما اقترب و سلمني جواز سفري و بطاقتي ، حدقت بهما في كفه الممتدة ثم رفعت نظراتي له و برفض أنا أجبته بعد أن التفت و سرت آخذ سترتي

" فلتبقيه معك "

" حسنا "

ارتديت سترتي و وضعت الوشاح ثم التفت له و هو اقترب من هاتف الغرفة ، أخذه و اتصل بالاستقبال و طلب أن يرسل عامل من أجل الحقائب و بعدها غادرنا ، جلست أنا بعيدا و هو كان يسوي الأمور المالية ثم اقترب ليجلس بقربي

" سيارة الأجرة سوف تصل قريبا "

و أنا لم أقل شيء ، فقط أومأت و راقبت صمته ، راقبت توهان عينيه و حضور تلك المرأة داخل مقلتيه التي تحدق بعيدا عني ، أغمضت عيني و شعرت بالألم ، شعرت بالحرقة و بعد مرور وقت تقدمت الينا عاملة الاستقبال ، الفرنسية الشقراء

" سيد بارك سيارة الأجرى وصلت "

عندها استقام و أنا فعلت لنغادر ، وضع كفه خلف ظهري و سرنا للخارج و العامل كان يضع الحقائب بصندوق السيارة و أنا صعدت في المقعاد الخلفية ، رأيته يسلم بقشيشا لعامل الفندق ثم صعد بجانبي و أخبر السائق أن يتوجه بنا للمطار ، انطلقت السيارة و هو وجه أنظاره للخارج بعيدا عني ، تنهدت و فعلت مثله من الجانب المقابل و هاهي الشوارع التي حلمت أن أسير بها و أمسك بيده تمر بذاكرتي بدون أن أسجل وجودي داخلها

وصلنا للمطار و هناك مرة أخرى جلسنا بالصمت إلى أن حان الموعد ، و كم أشعر بالبرود ؟ كم أشعر بالتوهان و أننا نغادر هذه البلاد بأرواح عكس التي قدمنا بها ...... تركنا بهجتنا خلفنا و ها نحن نعود للندن أين شهدت هذه المدينة على كثير من انكساراتي و اخفاقاتي

*

عدنا و الجميع عاد لعمله ، مرت يومين و هو لم يتصل بي و أنا لم أحاول ،  قال أن أمر طرأ ببيت عائلته و أنا حاولت احترام خصوصياته ، تجهزت هذا الصباح و غادرت للجامعة و اليوم أمني نفسي بلقياه لأنه يدرسنا ، وصلت للجامعة بعد وقت من السير عندها رأيت سيارته متوقفة ، ابتسمت و دخلت بسرعة أجهز نفسي لرؤيته

جلست بمكاني و توافد الطلاب إلى أن اكتمل عددنا و بعد فترة أقبل علينا هو ، كان يبتسم و يتحدث بطريقته المعتادة و لكن عينيه لم تقترب مني ، هل كنت أحلم بلقياه ؟ هل كنت أحلم أن يبعد عني البؤس ؟

تنهدت و أسندت وجنتي على كفي و عدت لخربشة ملامح عينيه على دفتري ، هذه المرة لم أستطع رسمها بذات الوضوح ، و بينما أنا غارقة سمعت اسمي

" آنسة سكارلت "

رفعت رأسي و هو حدق بي و مرة أخرى كنت سوف أصفع نفسي و لكنه تحدث عكس ما توقعت ، اعتقدت أنه سيحرجني مثل المرة السابقة

" بعد نهاية الدرس تعالي إلى مكتبي ..... هناك بحث أريدك أن تنجزيه "

وجدتني أومئ بهدوء و هو واصل الدرس فكنت مضطرة لاقفال الدفتر و التركيز معه ، ليس علي اهمال حياتي الخاصة لأنها ستتعلق بحياته و بكماله ، لأنها من سترفعني أثناء منافستي

و هكذا انتهى الدرس و غادر هو إلى مكتبه ، جمعت أغراضي ثم حملت معطفي و حقيبتي و تبعته لمكتبه ، وقفت هناك أهدئ من نبضاتي و لوهلة أنا سمعت صوته يخبرني أنه حسم اختياره ...... حسمه و لم يكن لصالحي عندها كفي التي كنت أرفعها حتى أدق الباب أخفضتها و رغبت بالهرب ، شددت عليها بقهر و ضيق و تراجعت خطوة فحسب للخلف و ما كدت ألتفت كي أغادر نهائيا حتى فتح الباب

رمقني بنظراته التي لا تبوح بشيء ثم تنحى عن الباب

" تفضلي كنت في انتضارك "

دخلت أتقدم بخطوات هادئة و خائفة ، روح مترددة و تائهة ، سمعت صوت الباب يقفل خلفي و أنا أغمضت عيني في انتضار أن يمر بجانبي إلى مكتبه و لكنه فاجأني ، دفأني بعد العاصفة الباردة التي صالبتها طوال اليومين الماضيين عندما ضمني من الخلف و وضعني بين ذراعيه ، بدون سيطرة على نفسي عندما لمس الدفء قلبي أنا عبست و قاومت البكاء

" لما لم تتصلي بي سكار ؟ "

أبعدت كفيه و التفت له بينما لا أزال متمسكة به

" لم أرغب بازعاجك ...... "

" فعلا ؟ "

و أنا طأطأت رأسي بسرعة أحدق بالأرض و همست بما أشعر به 

" ليس لي مكان ...... "

عندها عاد يضمني و لم يقل شيء ، لم ينفي قولي و هذا ما زاد ألمي

" لقد اشتقت لكِ "

*

مارغريت :

صفعات الخذلان كثيرة و أقنعة الضحية متنوعة ، صحيح أن حبيبي لبسني احداها و لكنني رافضة لهذا القناع ، كل منا تريد أن تكون بطلة في قصتها لا شخصية جانبية بقصة الآخرين و لكن بدون أن تأخذ ذلك الدور التقليدي ، الفتاة الحزينة و المهضومة حقوقها

عندما قررت أن أسحب نفسي بكرامة ، اتصل بي و أخبرني أنه عاد ، حاول الحصول على موعد للتحدث عندها تهربت أنا من ذلك الأمر ، ليس بدافع تجريعيه من نفس الكأس ......... لا فأنا سابقا قلت أنني لم أتعود على التعامل مع الأشخاص بما يعاملونني به ، أنا فقط تهربت خوفا مما يحمله في تلك المقابلة

أسندت نفسي على المقعد و تنهدت و ما كدت أغمض عيني لأستريح حتى رن هاتفي ، أخذته و كان وليام هو المتصل ، تخلى عن العودة لأسكتلندا عندما حضر السيد آرثر و قرر اقامة حفل على شرف شراكتنا ، لا أعلم لما كل هذا البذخ و هذه التفاصيل الكثيرة

فتحت الاتصال و وضعت الهاتف على أذني لأجيبه

" مرحبا وليام "

" و أخيرا تكرمت بالرد آنسة مارغريت "

" آسفة و لكن كنت مشغولة جدا "

" للأسف .... آنا حاولت مقابلتك قبل مغادرتها  "

عندها وجدتني أبتسم بحنو و مشاعر متضاربة ، شعرت بالذنب تجاه تلك الصغيرة

" يالي من قاسية ..... لما لم تجلبها لمكتبي ؟ "

" لا بأس سوف تأتي كثير من الفرص لتتقابلا "

" سوف أكون على شوق حتى أراها مرة أخرى "

" و أنا على شوق حتى تكوني رفقتي في حفل الليل "

عندها أغمضت عيني فأنا فعلا فكرت بالاعتذار

" وليام آسفة و لكن لا أستطيع الحضور "

" هذا ليس مهني أبدا ..... يجب أن تحضري "

" و لكن هناك الكثير من العمل غير المنجز ..... سوف يحضر أبي عني "

" أصدقيني القول هل هناك مشاكل بينك و بين خطيبك ؟ "

" وليام "

" أنا لا أحاول التدخل ..... أحاول فقط أن أكون صديقا لك في أوقاتك السيئة "

عندها نفيت و شعرت بغصة ، أنا لا أعلم ما الذي يصيبنا ، ما الذي يجعله بعيدا عني كل تلك المسافة

" لا أدري وليام ......... حقا لا أدري "

" هذه مشكلة أكبر "

" أدري "

" هل حاولتما التحدث ؟ "

" أخاف من نتائج هذا الحديث "

" كيفما كانت نتائجه يجب أن تخوضيه معه ........ و لكي أكون صادق يا ماغي خطيبك ليس من النوع الذي سيتخلى عنك بسهولة و إن فعل فهو رجل غبي لأن غيره ينتظرون الفرصة "

ابتسمت حتى بدون رغبة و هاهو يظهر مشاعره الحقيقة و لكن بطريقة لم تزعجني ، بطريقة تجعلني أعلم أنه صديق

" اذا هل أدعوه للحفل ؟ "

" بالتأكيد ...... إنها فرصة حتى يرى ما يحيط بك "

" و لكنني لا أريد أن أتبع طرق ملتوية "

" ماغي صحيح انك امرأة ذكية و قوية و لكن من ناحية أخرى أنت مغفلة "

توسعت عيني و هتفت بعدم رضى

" و ليام لا تكن وقح "

" تصرفي كأنثى مقاتلة و ليس متخاذلة "

" حسنا يا واعظ "

" لطلما كان لقبي بين الأصدقاء "

قالها بقهقهة و أنا أبعدت الهاتف لأن صوته كان مرتفعا ثم أعدته

" من سترافق في الحفل ؟ "

" كنت أنوي سرقتك و لكنك غير متاحة ........ فقط لما تفننت في تقدمي النصيحة "

عندها ابتسمت فعلا

" لا تهتم هو لن يكون سوى حفل استقبال صغير "

" و مع هذا أريد أن أستمتع بشبابي "

" وليام يجب أن أقفل فأنت مشاكلك لا تنتهي و أنا لدي أعمال كثيرة يجب أن أنجزها "

أقفلت الخط بدون أن أسمع اعتراضه و راسلت أبي لأخبره أنني سوف أحضر بنفسي ، فليسترح في البيت ، ثم بتردد أنا حدقت برقمه في هاتفي ، تشجعت و اتصلت لأستقيم و اقتربت من نافذة المكتب ، تدافعت أفاسي داخل صدري و هو أجابني بعد فترة

" مرحبا ماغي "

" أهلا تشانيول "

أجل تلك الألقاب و الكلمات الحلوة سحبت نفسها من بيننا حتى بدون أن نشعر

" لما لم تتصلي ؟ "

" آسفة و لكن كنت مشغولة "

" كنت أود مقابلتك كما أخبرتك "

" سوف نتقابل ..... اليوم هناك حفلة يقيمها السيد آرثر على شرف الشراكة و أرجو حضوك معي "

" بالتأكيد سوف أحضر برفقتك "

" حسنا بعدها يمكننا الحديث و توضيح كل الأمور "

" حسنا .... متى الموعد ؟ "

" السابعة "

" سوف آتي للمنزل و أقلك "

" لا ..... سوف أرسل لك العنوان و أنا سوف أهب من مكتبي "

" حسنا كما تريدين "

أقفلت الهاتف و أغمضت عيني لأضغط عليه بكفي ، كنت قاسية و صارمة و لكن ذلك لن يكون سوى قناع قوة سأرتديه ، قناع سيخفي دموعي عندما يتسبب بها حبيبي

مر اليوم و تم احضار ثيابي لمكتبي بعد أن كلفت مساعدتي باختيارها ، وضعت الثياب المغلفة بكيس خاص أسود ، كيسين وقيين كبيرين و ضعتهما على الطاولة كذلك و غادرت عندها أقفلت حاسوبي و استقمت

حملت كيس الثوب و فتحت سحاب الكيس ليظهر من خلفه ثوب ذهبي بقصة صدر جريئة و عارية ، طويل حريري القماش و مرة أخرى به شق و يبرز ساقي لغاية فخذي ..... أنا حتى لم أخبرها أن تأتيني بشيء معين ، أنا لا أحاول استمالة حبيبي باشعال فتيل الغيرة ، أنا أريد حبا ولا أريد غيرة ، أريد مشاعر حقيقة لا اثبات ذات

توجهت لحمام مكتبي و ارتديت ثيابي ، رتبت شعري الأشقر و فقط ثبت زينتي و وضعت القليل من عطري ، وضعت ثيابي بالكيس ثم خرجت لأضعها على الأريكة ، ارتديت الحذاء الذي تم جلبه مع الثوب ثم الحقيبة و معطف الفرو البني ، سرت لآخذ هاتفي و عندما حدقت بالساعة كانت تسير للسادسة و النصف مساء

تنهدت ثم بواسطة هاتف المكتب أنا تحدثت

" أخبري أحدا أن يأتي و يأخذ أغراضي للسيارة "

" حسنا آنستي "

و لم تمر سوى فترة حتى دخلت و حملت الأغراض ثم غادرت و أنا وقفت حائرة ، هل ما أفعله صحيح ؟ و هل ما سيقوله سأتمكن من العيش بعده ؟ هل سألمس بكفيه لمسات امرأة أخرى ؟ .......... لا أريد الوداع لأنه كثير على قلبي ، أنا فقط أريد أن أقول له لا تنسى أنني أسكن عمقك و أحتل معظم مقاعد صدرك

*

تشانيول :

كلما أخبرت قلبي أنني حسمت أموري أعود و أتشتت بين النبضات ، و لكن الليلة قررت أن أنتهي من هذا الشتات ، علي أن أختار و أحدد مساري في الحياة لأمضي نحو مستقبلي

أوصلت أولا سكارلت للمكتبة و ربت على ألامها حتى لا تذبل كوردة عطرة ، وردة لم تسمح لأحد بأن يقطفها حتى تقدمت كفي و أسقطت جميع أشواكها ، أظهرت ألوانها و حتى عندما كنت أشد أوراقها بقوة هي كانت تتحمل .... كانت تجاريني كما لم تجاريني امرأة من قبل ....... برفقتها لم أتردد باظهار جميع جوانبي الخفية

ارتديت بذلة سوداء ، قميص أبيض و ربطة عنق سوداء ، مظهر معتاد و كلاسيكي و لكنه لازل المفظل ، اقتربت من الطاولة التي تحمل المرآة ثم حملت ساعة و وضعتها على معصمي ، تجنبت اختيار أي من التي أحضرتها ماغي من قبل ، يجب أن أجمع آثارها حتى لا أنظر لنفسي بعين المجرم ....

و لأكون صادقا مع نفسي لغاية هذه اللحظة لا أدري اذا كنت متأكد من حسم الأمور ، لست متأكد أنني أريد لماغي أن تغادر حياتي و لكنني أحاول السير بمنطقية ، أحاول اتخاذ ذلك القول الذي يقر أن لو الأولى كانت تملأ مكانها ما تمكنت الثانية من احتلاله ....... كلام منطقي للغاية و لكنني غير مقتنع البتة به

انتهيت من تجهيز نفسي و غادرت المنزل لأستقل سيارتي ، اطلعت على الرسائل و وجدت العنوان الذي أرسلته ماغي ، انطلقت بعد أن حددته على جهاز الملاحة و استغرق مني الأمر وقت حتى وصلت و عندما حدقت بساعتي كانت السابعة و النصف ، أي أن الحفل قد بدأ منذ نصف ساعة

توقفت بسيارتي في الموقف المخصص ثم استقليت المصعد للمطعم الذي خصص الليلة لاستقبال رواد حفلة ماغي و شريكها ، وصلت للدرو المطلوب بعد مدة و فتح المصعد ، خرجت منه و تقدمت ليواجهني باب المطعم ، اقتربت أكثر و فتح الباب من قبل عاملين و أنا تقدمت ليقفل الباب خلفي عندها وقعت نظراتي على ماغي ، تحمل كأسها و تضحك بطريقة مريحة مع وليام ذاك

ثوبها عاري تماما و هي تبدو مستمتعة بالنظرات التي تقع عليها ، تنفست بغضب و كل تلك المشاعر المتضاربة رميتها خلفي و تقدمت اليها لأقف خلفها ، أنا لم أرها منذ فترة ، اعتقدت أنني عندما أراها لن أشعر بأي شيء و لكن هاهي تشعل  قلبي و عقلي لتصرفها بعدم اتزان ...... ما بال هذه الأثواب معها ؟

" ماغي "

ناديت اسمها فرفع ذلك الصديق الذي ظهر من عدم عينيه تجاهي ثم ابتسم باتساع و فجأة ضم خصرها و قربها منه

" الليلة ماغي حصلت عليها قبلك سيد متأخر "

صدقا أنا شددت على كفي حتى شعرت أن عظامها سوف تتحطم و لم أفعل ذلك كنت لكمته الحقير ، قربت كفي لأمسك بمعصمها هي من تقف بيننا بشرود ثم سحبتها لي لتبتعد ذراعه عن خصرها

" إنها خطيبتي يا سيد وليام فأظهر بعد الاتزان باخراج كلماتك ...... ماغي ليست شيئا لتحصل عليه قبلي "

و أجل أنا بسرعة رميته بما يستحق ، حصل عليها قبلي هذه كلمة تستخدم في حانات الجواري و ماغي ملكة و سيدة ، ماغي فقط تحتاج لعقاب شديد على تصرفاتها المهملة في آخر فترة

" هل تسمحا لي ببعض الوقت ؟ "

قالتها لتسحب معصمها مني ، من بين أناملي التي تمسكت به بقوة ، هل تهربت مني توا ؟

" إلى أين ؟ "

" الحمام "

قالتها و غادرت و الآخر تابعها بعينيه و أنا حملت كأس شراب عندما اقترب مني النادل ، ارتشفت القليل و عندما اختفت و عادت عينيه لتستقر علي أنا تحدثت

" ألا تعتقد أنك تتجاوز حدودك يا وليام ؟ "

ابتسم و ارتشف من كأسه القليل

" لماذا ؟ ما الذي فعلته ؟ "

" اقترابك الزائد من ماغي "

عندها حرك كتفيه بعدم اكتراث

" هي ليست زوجتك بعد لذا لا أرى ضرارا في محاولة تقربي منها "

ارتفع حاجبي و اقتربت منه خطوتين ثم التفت أتأكد أنها ليست قادمة ثم أعدت أنظاري له ، نقرت صدره بسبابتي و نبست 

" أنت حقير "

" أنا فقط صريح ..... "

" ابتعد عنها .... اياك أن تضع عليها كفك مرة أخرى لأنني لن أقف مكتوف الأيدي "

ابتسم باتساع أكثر كأنني ألقي عليه بمزحة غبية و قبل أن أواتي بحركة أخرى سمعت صوتها خلفي

" لقد عدت "

التفت لها ثم وضعت كأسي على الطاولة بجانبنا و اقتربت منها ، أخذت حقيبتها و بحركة مستفزة أنا وضعتها بحضن الطويل وليام ، يريد العبث ؟ فلنعبث

" هذه مهمة الأصدقاء تجاه أصدقائهم "

سحبتها معي لحلبة الرقص التي لم تكن مليئة ، أنا حتى لم أمسك كفها بل أمسكت ذراعها بطريقة غاضبة إلى أن وقفنا ثم اقتربت أضم خصرها بتملك ، حدقت في عينيها بغضب و هي هربت من نظراتي ، هربت و استطعت لمح الانكسار بعينيها فنبست بغيض شديد

" ألم نتحدث عن هذا النوع من الثياب ؟ "    

عندها أجابتني بدون أن تحدق بي   

" لست أنا من اخترته "  

" ماغي " 

قلتها بضغط و هي حاولت الابتعاد

" لا أريد أن أرقص "  

و لكنني فقط جذبتها بقوة حتى اصطدمت بي و حدقت بعينيها

" سترقصين "

امتلأت عينيها بالدموع و تحركت أناملها خلف رقبتي لتلمسني و تزرع بقلبي الفتنة

" ما الذي حدث لك ؟ "

عندها و هربا من عينيها ، من لومها و من صوت ضميري الذي يساير صوتها أنا ضممتها لي ، وضعت كفي خلف ظهرها ألمسه بخفة و وضعت شفتي على كتفها العاري لأهمس

" لا أعلم ..... بل لا أريد أن أعلم "

و أجل هي ضمت رقبتي من الخلف و آه من شعوري الذي انتابني ، فهل للكمال معنى بدون لمستها ؟

" أخبرني .... قل أرجوك "

" ليس لدي ما أقوله "

" اذا لما كنت ترغب برؤيتي ؟ ما الذي كنت تريد قوله و التحدث بشأنه ؟  "

 أبعدتني عنها هذه المرة و حدقت في عيني بتساؤل ، بخوف و شعرت بارتجاف كفيها عندما وضعتهما على صدري ، حدقت بعينيها و نفيت بيني و بين قلبي ......... لا يمكنني خسارتها

" لا شيء فقط أردت رؤيتك " 

قلتها و قربتها مني أقبل جبينها و هي بين ذراعي ، أنا لا أدري ما الذي يصيبني ، بحياتي لم أكن حائرا مشتت المشاعر و الهوى ........ ما الذي يحدث لي ؟ امرأتين بآن واحد و كلما اقتربت من احداهما وجدتني ضعيف أمام عينيها ؟ ألا يفترض بقلبي أن يحب واحدة فقط ؟

و لكن ماغي أبعدتني عنها ، دفعتني و تحررت من بين ذراعي و رأيت دمعتها لتنفي

" أنت تؤلمني كثيرا "

قالتها و التفت لتعود و تقف بقرب الطاولة ، أين كان وليام لا يزال ممسكا بحقيبتها و ينظر ناحيتنا ، تنهدت ثم عدت انا أيضا أتقدم ، وقفت بجانبها و مر الوقت لتمر أحداث الحفل و أنا عاقرت كأسي إلى أن تم استدعاءها هي و وليام هذا للمنصة من طرف السيد آرثر ، ثرثر كثيرا عن كونهما يضخان الدماء الشابة لأعماله و لكن الطريقة التي اختتم بها ثرثرته جعلتني أرغب بتفجير رأسه

" و الآن لندعوا مارغريت و وليام للرقص معا "

قالها و رفع كأسه و ذلك الوليام سحب كفها و احتل بسرعة حلبة الرقص ، ضم خصرها و قربها منه ،  تمسكت به كما لم تفعل معي منذ قليل و تحركت معه بخفة بينما تبتسم و هو كان يهمس لها ثم يحدق ناحيتي ، شددت على كأسي بكفي ثم قربته من ثغري أرتشف منه بينما أحاول ابعاد نظراتي عنهما

اللعنة عليه هذا الحقير ، إنه يستفزني و اذا زاد الوضع لن أتردد في تحطيم وجهه أمام الجميع ، التفت و كانت اللحظة التي أشعلتني عندما أمال رأسه و اقترب من رقبتها ، وضعت الكأس على كاولة و خطوت بغضب ،  خطوات مشتعلة ناحيتهما ، فجأة أنا سحبتها من حضنه بقوة كادت توقعها ثم لكمته بقوة ليتراجع للخف  و الموسقى توقفت ، رفعت سبابتي بوجهه و تحدثت بتهديد

" اقترب منها بتلك الطريقة مرة أخرى و لن أتردد في قتلك "

التفت لها و أمسكت معصمها بقوة و سحبتها معي و هي تحدثت بضيق

" تشانيول أتركني  ........ دعني "

و لكنني فقط اقتربت من الطولة و أخذت حقيبتها ثم غادرنا المكان ، حتى معطفها الذي سلمه لي العامل لم أنتظر لترتديه ، كنت  فاقدا للسيطرة و أريد اي طريقة أفرغ فيها غضبي ، ثم ماذا ؟ هي لم تعترض ؟ كانت تبتسم ؟

و بعد ما عذبتها على الدرج متعمدا وصلنا أخيرا لموقف السيارات و تقدمت لسيارتي ، فتحت لها الباب لأترك معصمها أخيرا و هي حدقت بي لتصرخ بوجهي

" ما الذي فعلته أمام الجميع ؟ "

عندها فككت ربطة عنقي و ضربت سقف السيارة من خلفها لتغمض عينيها و تنكمش بخوف و هذا لم يمنعني من الصراخ

" أوقف عرضكما الهزلي يا خطيبتي "

اللعنة كلما تذكرت نظراته  ، لمساته و ابتسامتها هي تشتعل نيراني لذا لم أمنحها فرصة فقط عدت و أمسكت بذراعها و أبعدتها عن الباب و بعد ما فتحته دفعتها داخل السيارة ثم رميت لها بأغراضها بحضنها و أقفلت الباب بقوة ، درت حول السيارة و سحبت ربطة عنقي لأمسكها بكفي ثم صعدت

رميت بها ثم دورت المحرك و غادرت حتى بدون أن أضع حزام الأمان و هي كانت تحدق ناحيتي بحقد ، ذاك الجانب الذي أخفيته عنك كثيرا كاد يتسبب بخسارتي و بعد الآن لن أخفيه ، سوف أصرخ بوجهك ، سوف أعنفك و أقبلك لأنك امرأتي أنا ، تنتمين لي أنا و ليس لغيري

و بعد مدة على الطريق وصلنا لمنزلي ، الآن سوف نسوي أمورنا ، الآن سوف أحدد موقفي و لمن أنتمي

توقفت و فتحت الباب بدون ألقي عليها نظرة ، أقفلته بقوة و الحي كان هادئ ، تقدمت و فتحت الباب و لأنها تطبعت بطباع الكبر و العناد أنا مباشرة عدت لسحبها بينما هي تضم معطفها و حقيبتها ، قدتها للمنزل و بمجرد أن أصبحنا بالداخل هي رمت أغراضها على الأرض و التفت لي

اقتربت منها ثم أمسكت بذراعيها و أنا أريد صفعها بقوة لتستيقظ ، متى كانت بهذا التمرد ؟

" هل أعجبتك الفضيحة التي تسببت بها ؟ "

و بسخرية غاضبة أجبتها 

" و أنت هل أعجبك التجول بين ذراعي ذلك الحقير ؟ .... هل كان يغازلك ؟ "

" أنت مجنون "

" بل أنت من كادت تتحول لمجرد ساقطة و ... "

و قبل أن أنتهي هي صرخت بـ " توقف " و حطت كفها بصفعة على وجنتي ، التفت لها  و عيني متوسعتين فوضعت كفيها على ثغرها و نفت بينما تبكي دموعها عندها لم أدري ما الذي أصابني ، أنا فقط أمسكت بشعرها بقوة أجذبها الي صارخا 

" هل جننت ؟ "

عندها هي أغمضت عنينيها لتتأوه بتألم لأن كفي على خصلاتها لم تكن لطيفة

" دعني تشانيول ..... أنت ليس لك سلطة علي "

عندها فقطت شددت على تمسكي بشعرها و حركتها بعنف

" لا تتجرئي على تركي يا ماغي "

عندها امتدت كفها و حولت دفعي عنها من خلال ضغطها على صدري بينما ملامح التألم و المقاومة ظاهرة على وجهها و لكنها أثارت بقلبي رغبتي بها ، بلمستها لصدري باصبعها العاري زرعت نفسها في حديقة حبي لها و أنا فقط قربتها الي أقبل شفتيها بقوة و نهم

كفي التي كانت تشد على شعرها تحولت محتضنة لرأسها و ذراعي الآخر احتضن خصرها ، أجل هي لي ، ملك لي و مهما سافرت عبر الشطآن تبقى هي وطني و فرحتي 

قاومتني و حاولت التفلت مني و لكنني عاشق ، أجل عاشق اشتاق لأحضانها الحانية و العظيمة ، دفعتها لأرفعا قليلا و أجلستها على الطاولة التي بقرب المدخل و هي وقتها فقط احتضنت رقبتي تبادلني جنوني .... آه من عشق امرأة تكاد تكون كاملة ، من امرأة لعبت دور الجميع معي لسنوات

ابتعدت عنها قليلا فحسب و حدقت بعينيها الدامعة ، احتضنت كفيها رقبتي فوجدتني أسند جبيني على جانب وجنتها ، من بين بكائها هي همست 

" لما ابتعدت عني ؟ "

عندها فقط عدت و التقمت شفتيها ، لا يسعني قول آسف ، لا يمكنني التضحية بها و لا بكمالي ، وضعت كفيها على سترتي و أبعدتها ثم سرعت في فتح أزرار قميصي عندها ابتعدت و تخلصت منه و عدت احملها لتضم هي رقبتي و أنا قبلت كتفها و همست لها

" أنا أريدك يا ماغي ..... اشتقت لكِ "

فحركت كفها على ظهري و أنا وصلت للدرج أصعد نحو الغرفة و في طريقي كنت أحاول فتح سحاب فستانها من الخلف ، أجل يا حبيبتي عودي و أزرعي بالقلب الكمال الذي كلما اعتقدت أنني وصلت له و حققته  أكتشف أنني أحتاج للمزيد

وصلنا للغرفة فدفعت الباب و تقدمت ناحية السرير ، و قبل أن أمددها عليه بكفي أنا أنزلت ذراع ثوبها ، تعرينا من مشاعر الكرامة و الحزن و خضنا ليلة من ليالي حبنا ..... ماغي كانت كما لم تكن من قبل ، استجابت لكل حبي و بسطوة عشقنا و بينما هي بين ذراعي أنثى رقيقة كما أحبها أنا أسندت جبيني على جبينها و همست لها

" أحبكِ " 

نهاية الفصل الواحد و العشرون من

" اشباع هوسٍ  " 

الانترنت عندي بحالة سيئة جدا و اي شيء بصححه ما بيتصحح و مابيثبت و حتى النشر بقعد بالساعات بحاول أنشر لهذا راح أتوقف لحتى تتصلح هاذي المشكلة من جذورها 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro