Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

تحتَ ظِلال الإثم| ٠٧

لا أزال أحاول استيعابَ ما حَاكته ثغورنا منذ لحظاتٍ وجيزَة، ولِماذا تجاوَبت معَه، رغمَ يقيني بأنّه جَريمة أخلاقيَّة، وانتهاكٌ بحقِّ والدني نايون، ودَدت حينمَا تناءَيت عنه، وشغَلت نفسي بإعداد الحَلوى كأنَّ لا شيء قد حدثَ بيننا أن يُخبِرني ما محلِّي من كلِّ هذا، ما الَّذي حملَه على اقتراف الخطيئة معي، وما إذا كان عُذره يستَحقّ، لكنَّ لساني تبرَّأ منِّي.

لمحضِ الاحتِرام امتَنعت عن صفعِه، ليس من الأدَب ضرب رجلٍ راشد، وسعني دفعه، لكنَّ جسدي اجتَبى الامتثالَ لدعوته، واقتِفاء همساتِه الصَّامتة إلى بيداء الضَّلال، استَطيبت كلَّ ما لقَّمه لفَمي، كأنَّه طها قبلاته على نيران شوقٍ متلظِّية، جَعلتها تنضجُ سويَّة، وسقا حلقي مرقًا من الإبهار انساب في أحشائي، ولولا أنَّه مزَّق صَفحتها، لواصلنا خطَّ المَزيد من اللَّحظات الحَميمة، كأنَّ كلانا ترقَّب خلوةً كهذه.

كثيرًا ما شكَّكت في مشاعِري ناحيتَه، وما علَّة فؤادي ليشكُوَ من الوجيعة كلَّما قبضت عليه متلبِّسًا بالبغاء، لم أرِد أن يكونَ فردًا من عائِلتي، يحرّم عليّ التَّفكير فيه بطريقةٍ مُلتويَة، فتنتهي قصَّتنا نهايةً شيكسبيريَّة جائِرة، اشتَهيت تلمُّسَه كما حرَّضتني نظراتُه السَّكرة منذ قليل، والتَّمادي معَه خارجَ حدودِ الطُّهر الَّتي فرضها عشق أمِّي له عليّ، لكنِّي غير واثقةٍ ما إذا كنت مستعدَّة للبوحِ والمُجازَفة!

لم أفرَّ كما كنت أفعَل كلَّما تتسلَّلت شفتاي إلى وجهِه، خلتني بريئةً في انجِذابي إليه، كرجلٍ يُعتَمد عليه، لكنِّي اكتَشفت أنِّي حِدت عن السَّبيل المُستقيم في مرحلةٍ ما. قضيتُ ما جئت من أجله، حيثُ طَرحت المقادير على بار المَطبخ، وأخذت أخبزُ له فطيرَة الفراولة، في حينِ استَند على الطَّاولة ورائي، مربكًا خفقاتي، لم يتحدَّث أيٌّ منَّا عن حربنِا الحميميَّه بعد، تأمَّلت أن يكون المُبادر، مذ أنَّه من لوَّث علاقتنا أوَّلا، غير أنَّه التزمَ الصَّمت، واكتفَى بمُراقَبتي دونَ أن يعرضَ عليَّ المساعدَة حتَّى، ما جعل حاجبيَّ في صراع شأنَ مشاعري... ما لبِثت وأن التفتُّ إليه مُتخصِّرة، ورأيت تعابيره مُكفهرَّة.

«هل مِن خطب؟»

انتشلت يديّ من فجوتيّ خصريَّ، على متنهما صعَّدت كلماتِي، وهجوتُه بثغري كذلِك، حتَّى يتمكَّن من فهمي بشكلٍ صحيح.

«هل ستظلُّ واقفًا عِندك مثل المِزهريَّة، دون أن تقترِح مساعَدتي؟»

هزَّ كتفيه بلامبالاة.

«إنَّه اعتذارك وليسَ اعتِذاري.»

تهاوى فكِّي السُّفلي لفظاظتِه، عهدته رجلًا مراعيًا لا يبخل عليَّ في المُساعدة، تملُّصه للتوِّ رهَّبني، أهو يلقي بي الآن بعدما ترشَّف من ثغري؟

استَدرت عابسةً واستَأنفتُ سكب الخليطِ في القالب، قبل أن أحشُره في الفرن. لفظت زفيرةً ثقيلَة، حائرةً بخصوصِ ما أصرف عليه وقتِي بينَما أنتَظر نُضجها، أخشى أنِّي سأعجز عن التَّواصل معه، بيدَ أنَّه نافَس توقعاتي، حيثُ انتهك مساحتي الشخصيَّة بغتة، والتَقط ذقني بيدِه.

«بما أنَّك انتهيت، هل نواصل التَّقبيل؟»

مالَ إليَّ، وقبلَ أن يفلِح في الرسوِّ على سواحلي، جزرتُ برأسي بعيدًا عنه، بيننا مشاعِر عالقة، وحيرَة. تناولت هاتفي، ورصَصت ما خطَر لي، غير مُكترثَة للأخطاء الإملائيَّة.

«لماذا طلَبت أن أقبِّلك؟ ولماذا سطَوت على ثغري رغم أنِّي ممنوعةٌ عليك؟ أم أنَّ الطَّمع قد انتابك؟ هل تظنُّنا عرضًا تجاريًّا إن اشتَريت واحدة، تحصُل على الثَّانية مجانًا؟»

نظَر في عينيَّ بعمقٍ قبل أن يُقبِّل جبيني، ثمَّ أنفي بدماثَة، كندفةِ ثلجٍ ذوت على الثَّرى.

«لم أُسقط الحواجِز بيني وبينَ نايون إلَّا لأنَّك طَلبت، هي امرأةٌ جذَّابة بالفِعل، لكنِّي بدأت أميل إليكِ، لقد لعنتِ حياتي يا صَغيرة

جميع كلماتي فلَّت مثلَ سكاكين تعبت من التَّمزيق ونشدت توبةً أبديَّة بينَ أحضانِ الخطيئة.

«ألا تريدينني مينجونغ؟»

«ولكن يون...»

طمَس ما وددتُ نُطقَه بلهجَتي الصَّامتة بسبَّابته، وأبرم سويًّا ومقلتي هدنةً انتهَت بحربٍ شفويَّة ضارية، اندلعت أوزارها على مشارِف البار، ما لبِث وأن رفعَني عليه مندِّدًا بما كبحَه لأمدٍ من الزَّمن، وواليته ضدِّي وضج المبادئ. حينَما حرَّر ثغري، وارَبتُ جفنيه، ولمحتُه يُتمتِم.

«لن أشبع حتَّى وإن قبَّلتك إلى الأبد

لعلَّ الأشهُر المنصرِمة كانت عسيرةً على كلينا؛ اضطرَّ بيكهيون لمُسايَرة امرأة لا يكنُّ لها المَشاعر، في حين اضطرِرت أنا لمُشاهدتِهما يعيشان الحبَّ كأنَّه حلمٌ حلو، تبيَّن لي أنَّه كذبة أبريل. لم تتطوَّر المسألَة بيننا إلى جريمةٍ كاملة، فقد أعلن رنين الفُرن عن جاهزيَّة الفطيرة، شعرت بالارتياح لأنِّي سأقتدِر أن ألتَقط أنفاسي، دون أن يُباغتني من حيث لا أدري. ظلَّت الأجواءَ بيننا هادِئة إلى أن بتَرتُ قِطعةً مِن الحَلوى ووضعتُها في مُتناولة هُو الَّذي جلَس إلى الطَّاولة، إذ حطَّني فوقَ حجره، وكلَّما تسنت له الفرصَة كانَ يجني منِّي ما طابَ له، أوشَكت أن أموت اختناقًا.

خشيتُ أن يطلُبَ منِّي إفناء اللَّيلة في بيته، لعلمي أنَّني لن أتمكَّن من الرَّفض، رغمَ غموضِ علاقتِنا، ما أزال أجهَل ماهيتنا حتَّى الآن، لحسن الحظِّ أعتقني دونَ عوائق، وحينما اغترفت جُدران حُجرَتي جسدي أطلقت سراحَ زفرة مُمتنَّة، لا أصدِّق أنِّي ما أفتأ على قيد الحياة، بعد الجنون الذي عصَف بعقولنا هناك!

حفَرت قبلاته في زماني هوَّة، ما استطَعت مُغادرتها مهما تغيَّر المُحيط مِن حولي، توالى عبور الحِصص الدِّراسيَّة عليَّ، بِلا أن تستقطبَ أيٌّ منها انتباهي، الكثير من الهُراء يقطن رأسي، والسُّؤال الأهمّ ما نهايةُ هذا السَّبيل المحفوف بالعَقبات؟ أيُعقَل أنَّنا منذورين لبعضِنا البعض، أم أنَّ القَدر سيتدخَّل ليحلَّنا كما ربَطنا معًا؟

تمام السَّاعة الخامِسة استلمت رسالة مقتضبةً منه، مفادها أنَّه بانتِظاري أمام المبنى التربويّ. أحكمت وثاق مِعطفي البُنيّ لئلَّا تتسرَّب لفحات الرِّيح الباردة إليّ، ثُمَّ سرت في الرِّواق المكتظّ بالطلّابِ ساعيةً إلى إدراكِه بأسرع ما لديّ، لا يعقل أنِّي أستشيطُ اشتِياقًا له، كلُّ ما في الأمر أنَّ بي فُضولًا جارفًا، يقودُني إليه على عجَل.

فرزتُ السيَّارات الَّتي غزَت الرَّصيف إلى أن لمَحته يلوِّح لي من نافِذة إحداها، كانَت غريبةً عن ذاكِرتي، وذلك يفسر تأخري في التعثُّر بها. بخطواتٍ خجولة توجَّهت إليه، غير عابئة بالأنظار التي ستلتهمنا، وصعِدت بجواره معقودَة الجَبين، سُرعان ما لُذت إلى هاتِفي، وصفَّيتُ ذِهني مِن الأفكارِ الَّتي غزته، ثُمَّ نَصبته بينَ عينيه.

«لماذا غيرت سيارتك فال؟»

«لا تستخدمي ذلِك اللقب

بعنادٍ نقَرت على ترجمةِ غوغل الَّتي حوَّلت اللَّقَب إلى أثير.

«فال؟»

أدارَ المِفتاحَ الموصولَ بالمِقود فهدَر مُحرِّك السيَّارةِ بصخب، قبلَ أن تشرَع في المسير، وما تنازَل ليردَّ عليّ، رغمَ أنِّي لم أقصِد الإساءَة إليه، كُلُّ ما نشدته هُو العَبث معَه. حينَما أحرقَتني أشعَّة صمتِه بِما فيه الكِفايَة كتبتُ له.

«لماذا غيَّرت سيَّارتك على أيِّ حال؟»

شزَر إلى شاشَة الهاتِف مُذ أنَّ الطَّريق مُستحوذٌ على انتِباهه، وانتَظر وقوفَنا القسريّ عِند الإشارَة الحَمراء ليمدَّني بجوابٍ صريح.

«أعلم ما يدور في ذلك العَقل القذِر، ليس ما تفكِّرين به، لا أغيِّر سيَّارتي كلَّما غيَّرت امرأتي

ما هي إلَّا لحظات حتَّى ترقرقَ الحياءُ على مُحيَّاي، كثيرًا ما حبسني في زاويةٍ ضيِّقة، يعجزُ فيها فكري عن الحراك. ما استطعت إنجابَ ردٍ على مقالِه رغمَ أنَّه ضالّ، وانعطفتُ أدير مقبضَ الباب بغيةَ الرَّكض بعيدًا عن مداه، لكنَّه سبقَني إلى قفله. حينَما زلَّت عدَستايَ بهيئتِه العابِثة، أعطاني هاتِفي الَّذي كتَب عليه كلامًا آخر.

«لم أكُن أقصِدك حينما قلت امرأتي

فُطِر قلبي وأدرَكتُ أنِّي قد تمنَّيتُ لو يُعلِنني امرأتَه رسميًّا، كِدتُ أجاهِر بالبُكاء، لولا أنَّ كفَّه حطَّت على كتِفي مُسترعيةً انتِباهي، قبلَ أن تتراقص شفَتاه بخُمول.

«أنتِ طفلتي

نابَ الخَجل عن خيبَتي الَّتي كانَت وشيكَة، وفي جميعِ الأحوالِ ما أزال راغِبة في الفِرار مِن السيَّارة، صارَ مراسي صعبًا بِسببه، انتَحبت دونَ أن أصدرَ رنينًا يذكر بعدَما انسَحبت نظراتُه عن أراضيَّ وحطَّت على الزُّجاجِ الأماميّ للسيَّارة.

للتوِّ خطَر لي أن أسَأل عن وجهتِنا، لألطِّف الجوَّ المَشحونَ حولَنا، حيثُ نَقرتُ على ذِراعه وأوليتُ المهمَّة للثغري.

«إلى أين ستأخذني؟»

داسَ حقِّي في المَعرِفة بالتَّجاهُل، وواصَل القِيادَة دونَ أن يلتَفِت ناحِيتي، في حين سجَد كفَّاي على زجاجِ النَّافذة المُتكتِّم على بواطِنها وبحسرةٍ رُحت أتفرَّج على الشارِع يترنَّح، بينما تختطفني سيَّارته إلى مكانٍ وحدَه من يعلمُ موقِعه. ما كانَ عليَّ قذفه بذلك اللَّقب المَشؤوم، لعلَّه مراوغته لي هِي انتِقامُه...

حينما صفَّ أمام المَطعم المنتمي إلى أملاكِه أدرَكت كم كُنت غبيَّة لأسهِب في حسابِ مصيري، فتح البابَ مِن جِهتي كرجلٍ نبيلٍ مُستهزِئًا مِن سذاجَتي، رغمَ أنَّه لم ينطِق بأيَّة كلمة، ملامِحه قامَت بالواجِب على أكملِ وجه، ولَجنا البِنايَة سويًّا، لم يكُن مُكترِثًا لأنظارِ العُمَّال الَّتي سُلِّطَت علينا، وبصمتٍ ساقَني إلى المَطبَخ، عثَرنا على كيونغسو صُحبةَ اثنين مِن أعوانِه بصدَد تحضيرِ وجبةٍ تمتُّ بصلةٍ لأحدِ الزَّبائِن، شعَرتُ بالإحراجِ لأنِّي رُصِدت برفقةِ حبيبِ أمِّي، فلاشكَّ وأنَّ جميعَهم يعلَمون عن علاقتِهما.

لحُسنِ الحظِّ أخَذني إلى ركنٍ شاغِر مِن المَطبخ لا يسمَح للمَلأ بالتطفُّل عليه، ثُمَّ عقَد رِباطيّ مريلتِه السَّوداء حولَ خصرِه، بينَما يتأمَّلُني.

«سأعدُّ لكِ وجبةً شهيَّة، مِثلك

غسَل يديه بحِرص، ومِن إحدى السِّلال اختَطف حُفنةً مِن الخضروات، وضَعها على البارِ بإزائِه، إلَّا جَزرةً ثوت خشبَة التَّقطيع، وانهالَ عليها سكِّينُه ببراعة يبتُرها إلى رُقاقاتٍ صغيرَة. وقفتُ قُبالتَه على الضفَّة الأُخرى، أملي عليه الخطوات المواليَة، وأتظاهَر بتصحيح أخطائه حتَّى أُزعِجه قليلًا، مُستخدِمةً صوتَ ترجَمة غوغل.

«لا يُفترَض أن تلمِس الأكلَ بيديك، سأفضح أمرَك أمامَ الزَّبائِن

بعدَ حينٍ أضَفت:

«فال رجل سيِّء

تريَّث عن تتبيل الخُضر لوهلة وتمعَّن في خلقَتي اللَّاهية بحاجِبين مُقطَّبين.

«لا تختبِري أعصابي، فالنتيجة لن تروقك

«لستُ أختبِر أعصابَك فال

مرَّغ يده المتَّسخة ببقايا صَّلصة الكاري في ممسحةٍ من القماش، قبل أن يُطوِّق مُقدِّمة عُنقي على حينِ غرَّة، ويجتذبني نحوَه رغمَ الفاصِل بيننا، شهقت بدهشة، وحفاظًا على توازني ثبتُّ كفيَّ على سطحِ البار.

«أنت تثرثرين كثيرًا اليوم، ألا تعتقدين ذلك؟»

ازدَردت ريقي بتوتُّر ومذ أنَّ يداي مشغولَتان، برَّرت تصرُّفاتي بصمت.

«كُنت أشاكِسك فحسب

«دعيني أشاكِسك على طريقَتي إذًا.»

أعي أنَّ جميع أساليبِه مُلتوية، وإن حدَث وهدَّدني بالويل لألحقَه بجوارِحي دونَ حاجةٍ إلى سلاحٍ أبيض كالَّذي يستقرُّ كُثب يده الحرَّة، ما لبِث وأن اتَّشح نسيجي القاني، كأنَّه يلوذ بي من زَمهرير الكون، رغمَ أنَّ حرارَة هذا المَطبخ كفيلةٌ بصهر النَّواصي. تمايلت شفتاه برويَّة على منصَّتي، حريصَتين أن يَدوي قرع كعبيّ تأثيرِهما في صدري، هو الَّذي يهطل عليَّ مثلما يهطل الوَدق من مزنٍ خريفيَّة رماديَّة غير موثوقَة، لا أحد يتوقع مواقيتها، قد تكتَظُّ مُقلتاه بدخَّان الاشتِهاء فيسعُل كلانا قبلات سقيمة، وقد يتَلاشى قبل أن يُدركنا الوِصال.

انثَنت أنامِلي بقلَّة حيلة، حينما تسلَّل لِسانه إلى غاري، ينهَب من ركائِزي ما كاد يهدُّ قدميّ، كان شعوري بالدَّوخة يزيد كلَّما نقصَ الهواء في رئتيّ، لكنَّه انفَصل عنِّي على مضضٍ ومنحَني الحقَّ في لملمةِ أنفاسي، اكتَشَفت فيما بعد أنَّ دخول كيونغسو المُباغت هو السَّبب في توبتِه، كادَ يُغمى عليَّ لفرطِ الجَزع، لولا أنَّ بيكهيون ربَت على ظهرِ يدي مُطمئِنًا.

«الشّباب يعلمون عنَّا

-

خلص الفصل السابع على خير 💃💃 المفروض اسمو يكون بوس 💋

هالقصة شحنت هرموناتي بعد فترة من القحط والجفاف لهيك اترقبو الكثير من الفجور في المستقبل 😂😂

شو رأيكم بالفصل!

أكثر جزء عجبكم وما عجبكم!

بيكهيون!

مينجونغ!

توقعاتكم للجاي

أبهجوني بتعليقاتكم 😳🙆

دم دد دمتم سالمين 😂❄

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro