Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

مَرةً أُخرَى، أَحبَنيِ.


Once Again, love Me.

صباحًا في غرفتي بيدي الغيتار الذي اشتريته لها و لكن في الحقيقة كان لي أنا ، أنظر له تارةً و للنافذة تارةً أخرى عليِّ ألمح ظلها ، ما حدث البارحة ليس عدلًا ، من تكون هي حتى تعيدني إلى العالم الحقيقي دون سؤالي أولًا ؟

أعليَّ إعادته ؟ أم أبقيه لديَّ و أعتبره ذكرى منها ؟ لا أعلم ، حقًا لا أعلم ؛ لحظاتي أضحت مشوشة لم يكُ عليَّ البحث منذ البداية عن الخيط الذي قادني للنور .

وضعته فوق السرير ثم توجهت لأخذ حمامٍ دافئ أشعر بطاقتي تضمحل و إن نفسي القديمة تعود لكني أرغب و لا أرغب ؛ چينو أخبرني ما أنا بفاعل ؟ هيوك أخبرني ما أنا بفاعل ؟ ليساعدني أحدكُما ...

أنتهيت وسط دموعي و شهقاتي التي لم يسمعها أحد و خرجت ، أرتديت ملابسي السوداء القاتمة كحالي ثم عدت إلى حيث تركت الهدية إن أمكن تسميتها ذلك .

قعدت على السرير لأشعر بأن أحدًا ما يراقبني فنظرت اتجاه النافذة أين رأيتها تقف بابتسامة هادئة ، على عجلٍ توجهت إليها و فتحتها ثم التقطت هاتفي و كتبت
' متى رأيتني ألعب على الغيتار ؟ '
ثم وجهته نحوها .

ابتسمت ثم امسكته و كتبت شيئًا ما و أعادته إليَّ ، أمسكته و نظرت ما كتبت
' منذ ثلاث سنوات . '
قرأت دون صوتٍ ثم نظرت نحوها بتفاجؤ ، أكان قبل وفاة چينو ؟ لكن مهلًا في ذلك الوقت كان الغيتار أو حتى أية آلة موسيقية لا تفارق يديَّ قط ، لكن متى كانت قريبة مني ؟

شعرت بها تنقر على كف يدي الموضوعة فوق أرضية النافذة فنظرت نحوها ، طلبت هاتفي فأعطيتها إياه ثم انتظرت حتى أعادته و قرأت مجددًا ما كتبت هناك
' منذ ثلاث سنوات قبل وفاة شقيقك و وفاة والدي ، رأيتكَ غير مرة تلعب عليه كنتُ قريبة منكَ سابقًا و الآن و لكنكَ لم ترني حتى هذه اللحظة ؛ كان لديَّ أمر أخبركَ إياه لكن لنفعل ذلك في الغد قابلني أمام مدرستنا القديمة . '

حين رفعت نظري كانت قد رحلت مجددًا كاليوم الأول ، أغلقت النافذة و عدت إلى السرير تمددت عليه ثم نظرت نحو السقف و هاتفي لايزال على الصفحة التي كتبت بها الرسالة .

إذًا هي كانت بقربي منذ ذلك الوقت ، يوم وفاة شقيقي هو اليوم ذاته لوفاة والدها هذا يعني أن الصرخات المفجوعة ذلك اليوم كانت لها ، لكن مدرستنا القديمة يعني أننا ذهبنا إلى المدرسة ذاتها و تشاركنا معظم الأشياء سويًا .

نظرت إلى الغيتار ثم قعدت على السرير و أمسكته ، وضعته في حُجري ثم رحت ألعب عليه أحد أغانيَّ المفضلة تُدعى ' رمادٌ باردٌ ' كانت ارتجالية .

حين انتهيت رفعت وجهي أين كان يقف دونغهيوك دون حراك أو دون التلفظ بكلمة واحدة كان يبكي عوضًا عن ذلك ، نظرت إلى يدي و إلى ما بينهما ثم رميته بسرعة بعيدًا عني ، ثم نظرت نحوه من كان يتبسم و يبكي في آنٍ واحد .

رأيته يتقدم اتجاهي أنا الصدمة التي لم تفارقني حتى الآن ، أستطعت اللعب عليه بعد ما يقارب تركي له الثلاث سنوات ، أذكر بالضبط اليوم الذي ارتجلت به هذه الأغنية يوم ذهبت و التوأم في رحلة بمفردنا يوم كان والدي يثق بي .

ضممت قدمي لصدري و وضعت رأسي فوقهما ثم رحت أحدق فيه حين جلس القرفصاء أمامي على الأرض ، وضع يديه فوق ساقيَّ ثم قال بنبرةٍ مرتجفة
_ لقد كانت هُنا ؟

_ من ؟
قلت أنتظر منه توضيحًا ثم تذكرتها فابتسمت ثم هززت رأسي إيجابًا لسؤاله .

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro