Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

كاَبُوسٌ مُؤلِمٌ.

A Painful Nightmare.

_ چينو ، دونغهيوك أنتظراني .
صحت لهما عندما كنا على مقربة من متجر لبيع الحلويات ، أراد التؤام شراء بعض الدونات فسمح لنا والدي في الرحيل .

كانت السماء تمطر بغزارة لم يكُ بمقدوري الرؤية بشكلٍ واضح ، ندهت لهما بأن يتوقفا حتى أبلغ مبلغهما لكنهما لم يستمعا .

كانت قهقهاتهما العالية تصل إلى مسمعي حتى توقفت و ناب عنها صوت نحيبٍ و بكاء ثم رأيت أنفسنا داخل غرفة بيضاء و عدة أشخاص يرتدون مآزر بيضاء يتحدثون مع والدي .

تركوه فجاء نحوي مندفعًا يضربني و كل شبرٍ من جسدي يصيح بي بصوت عالٍ لم أستطع فهم الحديث كاملًا بسبب الصدمة التي وقعت عليَّ .

قالوا أنه مات و أبي ألقى اللوم عليَّ ، لست مذنبًا هما لم يستمعا لي ، لم أستطع البوح بما أردت ، بعد أن هدأ الوضع قليلًا أقمنا جنازته و لم يُسمح لي بالحضور .

دونغهيوك توسّل لكنه لم يسمع ، أمي فعلت لكنه أبى الاعتراض عن قراره ، قال إني السبب في موته ، فحاولت قتل نفسي ببطء ، انعزلت عن الجميع ، لم أعد للمدرسة حتى سنتين .

دفعتني والدتي إليها حتى أتمكن من رؤية دونغهيوك ، لكن كلما نظرت إليه أراه به فأبتعد عنه و أدفعه بعيدًا عني ، حتى صار يكرهني ، بعدها تخطينا مرحلة المدرسة للجامعة و لم يتغيّر أي شيء حتى هذه اللحظة .

انتفضت بذعرٍ أقعد على السرير ، جبيني ممتلئ بالعرق و دقات قلبي غير مستقرة ، شعرت بحرارة غير طبيعية داخلي ثم سمعت صوته القلق ينده
_ هيونغ هل أنتَ بخير ؟

نظرت نحوه ، كان يفترش الأرض في غرفتي يذاكر ، مسحت العرق المتراكم فوق جبيني ثم طلبت بهدوء
_ هل يمكنكَ إعطائي القليل من الماء ؟

همهم كإجابة ثم وقف و سكب القليل من الماء التي تملئ إبريقًا زجاجيًا داخل كأسٍ ثم تقدم نحوي ،  ناولني الكأس ثم قعد جانبي ، تحسس جبيني ثم قال
_ حرارتكَ مرتفعة ، أكان كابوسًا جديدًا ؟

همهمت كإجابة ثم ناولته الكأس فقام متجهًا نحو الطاولة الصغيرة جانب باب الحمام ثم وضعه هناك ، ثم غادر الغرفة .

عاد بحوزته مقياسًا للحرارة ، جلس جانبي ثم جعلني أقيسها كانت مرتفعة بمقدار درجتين و هذا ليس جيد ، تنهد بحزنٍ ثم رمى المقياس على الأرض و نظر نحوي .

_ ألا تزال تفكر في كلامه ؟ هيونغ أرجوك ألم تتعب ؟ لقد مضى ثلاث سنوات على الحادث ، دعكَ من التفكير به .
قال بصوتٍ مهزوزٍ ثم رمى نفسه فوقي و بكى ، أردت احتواءه بين يدي لكني لم أستطع فدفن وجهه داخل صدري ، حينها تحركت يديّ بشكلٍ بطيءٍ و احتويت جسده بين يدي الباردتين .

_ أسف .
كل ما استطعت البوح به بعد مدة ، أعليَّ الأعتذار حقًا ؟ لو كنت مكانه لكان العالم أفضل الآن ، هذا ما أعتقد لكني لم أستطع البوح به ، فسكت .

هدأ فتنهدت براحة ، لم ينم لكني رغبت و بشدة في إبقائه بين يديّ فطلبت
_ نام جانبي .
رفع رأسه اتجاهي و ابتسم ثم أبتعد مسرعًا نحو كتبه ، أغلقها جميعها و تركها مكانها ثم عاد إلي ، دفعني للداخل ثم رمى نفسه جانبي .

أمسك يدي و حدق أين أنظر ثم قال
_ فتاة البارحة ، جميلة .
ضحكت فضحك ، بذكرها هي حقًا جميلة ، شعرت به يقترب نحوي ثم به يقلب جسده اتجاهي ثم جائني صوته قائلًا
_ بدت تعرف ما بكَ ؟ من فضلكَ دعها تدخل حياتكَ لأني أشتقت لمينهيونغ القديم الذي عاد بفضلها ، أحببت عودتكَ المفاجئة ، أحبكَ .

فاجئني كلامه لابتسم بهدوء ، أعليَّ حقًا إدخالها في جوفي المعتم ؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro