Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

قَصةٌ قَصيّرةٌ.

Short Story.

قضيت نصف اليوم في غرفتي لم أغادرها أبدًا ، دونغهيوك رحل منذ عدة ساعات نحو المدرسة و أمي غادرت لزيارة قصيرة لمنزل صديقتها ، والدي ليس هنا لم يعد منذ ذلك اليوم ؛ هذا أفضل .

قعدت على السرير أحدق في غرفتي و أثاثها كان بسيطًا رغم ذلك شعرت بالخوف كأنها فارغة عداي ، نزلت عنه ثم توجهت نحو الحمام أخذت حمامًا دافئًا ثم اتجهت للمطبخ ، كانت أمي قد تركت لي القليل من الطعام محفوظ فوق الطاولة بعناية .

سكبت القليل في صحنٍ ثم اتجهت نحو الصالة ، جلست هناك بهدوء لثانيتين ثم نظرت نحو الصحن ، أعدت ما يحبه التؤام ، ابتسمت ثم وضعت اللقمة الأولى ، أحب الشعور به حولي .

رأيت طيفه من بعيد يبتسم لي ، مددت يدي عليّ أصل إليه لكنه كان بعيد ، أردت الصراخ لكن صوتي لم يخرج ، حاولت الابتسام لكني شعرت بعضلات وجهي تتشنّج ، ثم شعرت ببرودة تتخلل جسدي كاملًا ثم ما عاد بمقدوري الحراك .

شُلت حركتي كاملةً ثم سمعت همسات عالية في رأسي فنزلت أرضًا من شدة الألم ، سكبت ما كان بالصحن على الأرض دون وعيٍ و أمسكت برأسي أحاول إيقاف الألم الذي يفتك به ، لكني فشلت لأرتدَّ على الأرض فاقدًا الوعي كما القتيل .

استفقت بعد وقتٍ غير معلوم لأشعر بدفئه جانبي كان دونغهيوك قد جاء و نقلني نحو غرفتي بصعوبة ، حاول التخفيف من الألم و أعد لي حساءً ساخنًا ، كانت يده تضغط بقوة ضد خاصتي رغم أنه ألمني بعض الشيء إلا أنني أحببت الشعور به قريبًا .

حاولت جذب انتباهه عله يبتعد قليلًا لكني لم أستطع ، تحركت قليلًا ، نجحت في جعله ينظر نحوي ، ابتسم ثم بكى ، أسف لجعلك تبكي كثيرًا ، ابتسمت أطمئن قلبه المتألم فقال لي بنبرة مهزوزة
_ أسف هيونغ لن أغادر المنزل حينما تفعل أمي .

_ أنا بخير ، فقط إبقى جواري .
قلت بصعوبة ليرمي جسده جانبي و يمسك يدي بيديه الدافئتين ، حدقت في السقف أمنع نفسي من النظر إليه لكنه قلب وجهي بيده نحو وجهه .

كان قريبًا للغاية أستطعت الشعور بأنفاسه المضطربة تضرب وجهي ، تمكنت من رؤية لون عينيه و الدموع التي تنزل ببطء منها ، أزال أثار الألم ثم ابتسم نحوي قائلًا
_ دفئكَ ، شعرت به .

ابتسمت فدفن وجهه في رقبتي بقوةٍ ثم همس
_ ماالذي حدث ؟
تنهدت بصوتٍ مسموعٍ ثم حدقت في السقف مطولًا ثم قلت محاولًا الابتسام
_ لا شيء يُذكر كما العادة .

تنهد ثم ابتعد عني ، قعد يعطيني ظهره ثم وقف و قال دون النظر نحوي
_ سوف أنظف الفوضى في الصالة ، اغتسل و أتبعني .

_ لما ؟
قلت أجذبه نحوي ، فقلب وجهه و قال بابتسامة
_ أحد أصدقائي قادم بعد قليل ، و أريدكَ أن تقابله .

همهمت لكلامه لأدعه يغادر ، بعد مدة سمعت صوت والدتي و هي تسأله ماالذي حدث ، و هو كما العادة يبتسم فقط ، توجهت نحو المطبخ بملابس سوداء بالكامل ، كانت تعدُّ العشاء و دونغهيوك يتحدث مع أحدٍ ما في الهاتف .

ثم سمعت صوت الجرس و رأيته يركض مسرعًا نحو الباب ، فتحه ثم عانق شابًا أقصر منه ببضع إنشاتٍ ، ثم سمح له بالدخول ، تقدم نحوي و انحنى أمامي ثم رفع رأسه و قال
_ مرحبًا هيونغ ، أدعى هوانغ رونچين ؛ حدثني عنكَ هيوك كثيرًا ، سررت بمقابلتكَ .

نظرت نحوه ثم نحو هيوك ثم ابتسمت و أجبت كلامه قائلًا
_ أهلًا رونچين ، سررت بمقابلتكَ أيضًا .
ابتسم نحوي ثم سُحب من قبل شقيقي نحو المطبخ و أنا بقيت واقفًا هُناك .

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro