Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

سَامِحُونِي.

forgive me.

اتصل أحدهم بسيارة الإسعاف و جائوا إلى موقع الحادث نقلوها إلى المشفى و أنا بقيتُ على ذات الوضعية بملابسٍ ملطخة بدمائها و صدى كلمتها الأخيرة الذي يتردد في أذنيَّ .

وقفت بصعوبة ثم توجهت حيث تركت هاتفي التقطه و نظرت للساعة كانت مجمّدة على توقيتٍ واحدٍ السابعة و النصف مساءً يوم وفاتها ، وضعته في جيب سترتي ثم مشيت ببطءٍ عائدًا نحو المنزل .

ساعتان حتى وصلت للمنزل رغم أن المدرسة لم تكُ بعيدة كثيرًا عنه إلا أني شعرت ببعده للمرة الأولى ، أمي كانت مصدومة من الدماء التي تنتشر على ملابسي و خديَّ المليئان بالدموع ، أمسكت يديَّ ثم نظرت نحوهما ثم نحو وجهي ،

لم تستطع النطق خائفة و أنا أيضًا أني خائف ، ضغطت عليهم لأسقط على الأرض دون التلفظ بحرفٍ واحد أحدق بالأرضية البيضاء ثم رفعت رأسي لأقابل وجه دونغهيوك الباكي فبكيت ، شهقة وراء أخرى حتى تعالت شهقاتي تملؤ صدى المنزل .

أمي بكت لحالي و هيوك حاول سؤالي ماالذي حصل ، لم يسأل لأني وضعت رأسي فوق ساقه و قلت
_ هيوك ضُمني ؛ أنا خائف ، غطني بشيء ما أشعر بالبرد .
شعرت بيديه الدافئتان تلتفان حول جسدي ثم صوته الهادئ يخترق قلبي يغلق الثقب الذي نشأ به
_ لا بأس أبكي ، لا تكتمه داخلكَ كما حدث سابقًا سأبقى معكَ حتى تنتهي ، أبكي .

أمي ذهبت مسرعة و عادت بغطاءٍ سميكٍ و ضعته فوق جسدي المرتجف ، و هيوك ساعدني حتى أقف ثم سار بي نحو غرفتي ، جعلني أرخي جسدي فوق السرير ثم وضع الغطاء فوقه ثم جلس جانبي .

أمي عادت نحو المطبخ و هيوك ظلَّ جانبي يطبطب كل ثانية فوق كتفي و ينظر نحو وجهي ، عينيَّ الذابلتين ، ابتسمت له فابتسم ثم سأل
_ ماالذي حدث ؟

_ لقد ماتت بين يديَّ هيوك ، لقد ماتت .
قلت بصوتٍ مهزوزٍ ثم أنزلت رأسي للأسفل و رحت أبكي ، هيوك وضع جسده فوقي و راح يغني بهدوءٍ ؛ أبيت رفع رأسي و أنصت لصوته الهادئ ؛ أحبه أكثر حين يغني .

بقي على هذه الحال حتى منتصف الليل حتى غفى فوقي ، استيقظت في وقتٍ ما لا أعلم ما هي الساعة لكن استطعت سماع صوت زقزقة العصافير و صوت باب غرفتي يُفتح .

رفعت رأسي فشعرت به يقف ، ثم سمعت صوت أمي تطلب منه التجهُّز للذهاب إلى المدرسة ، همهم لكلامها ثم رأيته ينظر نحوي فأنزلت الغطاء قليلًا عن وجهي ثم قلت
_ أذهب أنا بخير .

تنهد بصوتٍ شبه مسموع ثم غادر الغرفة ، رفعت الغطاء أكثر قليلًا عن جسدي ثم حدقت في السقف مطولًا ، لقد عدت لسابق عهدي ، وسط دموعي ، ندمي ، أسفي على كل ما فات .

سامحوني من فضلكم ، سامحني چينو ، سامحيني ييريم ، سامحني دونغهيوك ، سامحيني أمي ، سامحني أبي ، سامحيني يا نفسي ؛ سامحوني من فضلكم حتى أتمكن من الوقوف مجددًا و العيش بطريقة جيدة .

قلبت جسدي نحو الباب و تنهدت ، لا أريد الوقوف أو رؤية أيَّ أحد ، أريد الموت فقط ؛ أريد الرحيل بعيدًا إلى مكانٍ لا يكون جواري أيَّ أحد ، هل عليَّ تجربة الانتحار مجددًا ؟

أم عليَّ البقاء ساكتًا ، نادمًا ، متعذبًا ؟ أخبروني . ليخبرني أحدًا منكم ما عليَّ فعله ؟ أخبرني چينو أو لتفعلي ييريم ، دونغهيوك تحدث ، أمي تكلمي ، أبي قل لي أي شيء يخلّصني من هذا الندم الذي ينهش كياني .

لما جميع من أكون حولهم ، جوارهم يموتون أو يتعرضون للخطر ، مات چينو و كاد أن يقتل دونغهيوك و الآن ييريم ، لما عليَّ المعاناة ؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro