Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ذِكرَى جَميّلةَ.

Beautiful Memory.

منذ الليلة الماضية لم يغمض لي جفن ، جلَّ تفكيري كان في المشهد البديع الذي رأيته بعد رحيل شقراء الشعر ، لأول مرة في حياتي أجعل نفسي تحدق لوقت طويل في الكريات البيضاء التي تتساقط بوتيرةٍ متقاربة تغطي الأرض .

كان الشتاء بديعًا و للمرة الأولى أغادر غرفتي بمفردي دون صوت أمي أو نقرات دونغهيوك على الباب بخفةٍ ، كان أبي في المطبخ حول مائدة الطعام وقفت عند العتبة الفاصلة و حدقت به لثوانٍ قبل أن أشعر بيدٍ دافئة تسحبني للداخل .

كان دونغهيوك يبتسم بوسعٍ كمن وجد ما فقده منذ دهرٍ ، سحبني حتى بلغ الكرسي جانبه ثم أقعدني عليه دون التلفظ بحرفٍ ، نظرت نحوه و ابتسمت فحول نظره نحوي ثم أردف مترددًا
_ إذًا هل عدت ؟

_ و متى كان غائبًا كل ما يفعله هو النوم و الأكل كما الحيوانات لم تتغير قط مينهيونغ .
هذا قاسٍ أبي ، قاسٍ حقًا ؛ كان عليك قول أي شيء عدا هذا راضٍ بقولك 'عد لغرفتكَ' لكن ليس هذا ، أخفضت نظري للأسفل لأسمع صوتها الحنون تدافع
_ عزيزي من فضلكَ توقف .

قهقهة ساخرة هربت من ثغره ثم وقف و وضع كلتا يديه على الطاولة جاعلًا إيايَّ أرفع بصري نحوه ثم قال
_ لو رحلت عوضًا عن چينو كان أفضل .

رمى سمّه كما الأفعى ثم غادر ضاربًا الباب خلفه بعنفٍ ، خانتني عيني لأبكي بعلوٍ ، دونغهيوك ضمني يهدأ النيران التي أضرمت في قلبي و أمي قعدت أمامي تبكي .

_ إنه محقٌ .
قلت بعد جهٍد في المحاولة ثم وقفت تزامنًا مع ابتعاد دونغهيوك عني ، وقفت ثم عدت لغرفتي نحو قوقعتي المعتمة ، أغلقت الستائر ثم جعلت كامل الغطاء فوقي و بكيت .

سمعت طرقاته و صوته الراجي لكني لم ألبي النداء ، لم أقفل الباب أين استطاع الدخول و الجلوس فوق السرير ، سحب الغطاء بعيدًا عن وجهي ثم أردف بنبرةٍ باكية
_ هيونغ أرجوك لا تقتلني مجددًا .

لا أقتلك مجددًا و ماذا عني هيوك ؟ أين أنا ؟ من أنا ؟ ماالذي حدث لقلبي ؟ هل يمكنني العودة أين تركته ، لا يمكنني لأنه قد تحطم ؛ والدنا العزيز حطمه و كل تفصيلة صغيرة به .

كان عليَّ البقاء هنا و تذكر ما حدث البارحة بابتسامة واسعة لم يكُ عليَّ التوجّه هناك و خوض هذه الأحاديث التافهة معه ، تحركت قليلًا فوقف سامحًا لي بالحرية ثم قعدت على السرير .

أغمضت عينيّ أمنع نداها من النزول ثم فتحتهما ببطء حين شعرت بدفئ يديه فوق خاصتي ، نظرت نحوه لتخون العيون صاحبها ، راقبته يرفع يده حتى وجهي ثم مسحها بسرعة و أحاط وجهي الشاحب بكفيَّ يديه ثم قال
_ ألن تستمع إليَّ أنا فقط ؟ يمكنني الشعور به داخلي هيونغ لذا أنا أرجوك توقف عن التفكير بما قاله و أنظر إليَّ فقط .

ابتسمت فعانقني ؛ شعور الدفئ الذي يحيطني به ينسيني سم والدي ؛ شعرت بالاختلاف ، باختلاف كل ما حولي الآن أكان أنا السبب ؟ أكانت مشاعري المكبوتة مثل ثلاث سنوات هي السبب ؟

حاول خلق حوارٍ مبهجٍ عليّ أضحك و نجح في النهاية ضحكت قليلًا ثم توقفت أنظر نحوه كيف يضحك بسعادة كان جميلًا ، دونغهيوك بدا جميلًا عندما ضحك ، لم أستطع رؤية هذا الجمال منذ ذلك اليوم .

تذكرت الشقراء منذ البارحة و لها كل الشكر لأنها جعلتني أرى الجمال الذي يحيط بي مجددًا ، توقف حين شعر بي ساكنٌ فهسهس بقلقٍ
_ أنتَ بخير ؟

هززت رأسي إيجابًا ثم نقلت بصري نحو النافذة ، رأيتها تقف هناك تبتسم نحوي ، فابتسمت .

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro