Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

تَقلُباتٌ مُتعدِّدةٌ.

Multiple Fluctuations.

نام دونغهيوك رفقتي ، و لأول مرة أحظى بنومٍ هانئٍ بعيدًا عن تلك الأصوات التي أسمعها داخل رأسي أو الهيئات الباهتة التي تحوم حولي ، استيقظت حين شعرت به يتحرك كانت الساعة لم تتعدى السادسة بعد .

قعد على السرير ثم لكزني فنظرت نحوه ثم قلت
_ مستيقظ .
ابتسم نحوي ثم وقف يمدد جسده ثم رفع شعره البني للأعلى و نظر نحوي قائلًا
_ سوف أحضر ملابسي ثم أعود .
حدقت به متسائلًا فضحك ثم أكمل
_ سوف استحم هنا ، اتمانع ؟

هززت رأسي نافيًا ثم حدقت في السقف حالما غادر كانت تلك المرة الأولى التي أنظر نحوه بشكلٍ مطوّلٍ ربما أستعيد نفسي بشكلٍ تدريجي ؟ ثم جاءت إلى عقلي شقراء الشعر فابتسمت بهدوء ثم قعدت على السرير حين فتح الباب .

دخل بهدوء ثم وضع ملابسه فوق الكرسي الذي يقابل مكتب دراستي ثم دخل الحمام ، وقفت متجهًا نحو ملابسه ثم أمسكت بأول شيء وقعت عيني عليه و حدقت به قليلًا ، لا علم لي السبب الذي أفعل من أجله هذا لكني أردت الشعور بدفئه مجددًا .

شعرت به يفتح الباب لذلك أمسكت ملابسه بإحكامٍ بين يدي ثم مددتهم له دون النظر له فقهقه بخفةٍ ثم قال
_ شكرًا هيونغ .

أغلق الباب لأنظر نحوه بصمتٍ ، أستمع لصوته البهي و هو يغني ، لطالما أراد أن يصبح مغنيًا لكن بعد الحادث الذي كنت مسببًا أكبر له لم يسمح له والدي بالابتعاد عنه ، أما أنا لم يكلّف نفسه السؤال عني .

المدة التي كنت أحدق بها في الباب انتهت عندما خرج من هناك بشعرٍ مبللٍ و ابتسامة هادئة أغلق الباب بشكلٍ نصفيّ ثم أردف و اتجه نحو باب غرفتي
_ أمي حضرت الإفطار و أبي ليس هنا ، اتبعني عندما تنتهي .

همهمت له ثم تركته يرحل ثم توجهت نحو خزانتي انتقي منها ملابسًا مناسبة ، كانت تحتوي اللون الأسود فقط ما عدا هودي بقبعة لونه كالعسل أهداني إياه التؤام في عيد مولدي قبل ثلاث سنوات ، ابتسمت ثم التقطته .

وضعته فوق السرير ثم التقطت بنطال جينز أسود و وضعته هناك ثم دخلت ، كان الحمام دافئًا و استطعت الشعور بدفئه يحوم هنا ، لذلك ضحكت ، أحب الشعور بدفئه ، أحب الاستماع لأحاديثه لكنني ضعيف للبوح .

انتهيت بسرعة لن أخذ اليوم بطوله ككل مرة ، خرجت ثم ارتديت ملابسي و خرجت أسير ببطءٍ اتجاه المطبخ ، استطعت اشتمام رائحة الطعام و الاستماع لقهقهات هيوك .

أحببت كيف أمكنني الشعور به ، دخلت فتوجهت عيونهم نحوي بتفاجؤ ، الهودي كان السبب حاولت البوح لكن حضنه الدافئ أخرسني فحاولت كتم شهقاتي .

ابتسمت أمي ثم ابتعد عني و باح
_ أنتَ حقًا تتغير .
ابتسمت هل أعتبر هذا إطراء أم حقيقة واقعية ؟ سمح لي بالجلوس جانبه ثم سكبت والدتي ما بأمامي فناولني الملعقة .

استلمتها بهدوء ثم حدقت بالصحن ، لا أريد وضع أي شيء يؤكل في جوفي لكنّي أشعر بالضعف ، فملئت الملعقة بقليلٍ بما داخل الصحن ثم وضعته في فمي .

ذلك الشعور الذي تخلل داخلي كان ثمينًا ، رغم شعوري بغصةٍ خانقه إلا أني منعت خروجها و أكملت ما به دون كلمة واحدة ، أرادت سكب المزيد لكني منعتها قائلًا
_ شكرًا أمي .

ابتسمت نحوي ثم تناولت ما أمامها ، شعرت بشيء مختلف ، في كل ما حدث حولي ، ما السبب الذي دفع هذا الشعور يجتاحني ؟  تسائلت عن السبب و بحثت ، هل تغيرت ؟ أم أنه كان بفعل إنسانٍ ما ؟ ثم تذكرت شقراء الشعر ، من أراني نفسي .

لكِ كل الشكر .

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro