Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

إِليِّكَ، إِليَّ.


To You, To Me.

صباحًا أستيقظت على صوتِ هيوك يحادث أحدًا ما ، فتحت عيني ببطء حتى أعتاد على الضوء ثم نظرت نحو منبع الصوت كان يجلس على مكتبي يتحدث عبر الهاتف ؛ بدا منزعجًا جدًا .

لم أعلم السبب لكني خمنت أنها مشكلة ما ، قعدت على السرير فرأيته يلتفت نحوي ثم أغلق الهاتف و جاء إلي ، قعد جانبي ثم قال
_ صباح الخير هيونغ هل أزعجتكَ ؟

هززت رأسي نافيًا ثم وقفت متجهًا نحو الحمام ، نصف ساعة حتى خرجت حيث كان ينتظرني هناك جانب مكتبي يعبث في هاتفه .

كان يرتدي ملابس المدرسة الخاصته و التي بفضلها علمتُ أنه في سنته الأخيرة كان يقف هناك ينتظرني ، توجهت نحوه ثم وقفت أمامه مبتسمًا فابتسم .

دار أمامي بضع مراتٍ ثم قال حين توقف يحاول موازنة نفسه
_ ما رأيك هيونغ هل ترى أي شيءٍ مختلفٍ بيَّ ؟

تفحصته من الأعلى للأسفل كل شيءٍ به مثالي ، مثاليٌ لدرجة الكمال ، لكني رأيت أحد خصل شعره زرقاء اللون فابتسمت إنه اللون المفضل لچينو ، أمسكتها ثم نظرت نحوها مطولًا ثم قلت
_ أرى الاختلاف البهي المتجسد في خصلةٍ واحدة بلونِ چينو المفضل .

ضحك ثم توقف حمل حقيبته و وضعها فوق كتفه ثم سار حتى خزانة ملابسي فتحها ثم أخرج منها كيسًا كبيرًا و وضعه فوق السرير ثم قال
_ أرتدي هذا و تعال إلى المطبخ أريدكَ أن تذهب معي إلى المدرسة فاليوم يومٌ مهمٌ جدًا .

لم يترك لي مجال لطرح سؤال لأنه غادر بسرعة ، توجهت نحو الكيس ثم فتحته ، كان بداخله هودي بلونِ أبيض مع بعض الرسومات الملونة و بنطال جينز أزرق فاتح ، كان هناك أيضًا حذاء رياضي بلونٍ أبيض مع رسومات لطيفة محفوظًا في كيسٍ منفرد .

أخرجت الملابس بهدوءٍ ثم وضعتهم فوق السرير ثم حدقت بهم لبعض الوقت ، أتفكر في السبب الذي دفعه لشرائهم لي ؛ لايزال هذا الفتى يجعلني أنظر إلى العالم بطريقة مختلفة عما كنت أفعل سابقًا .

أرتديت الملابس بسرعةٍ ثم غادرت الغرفة حيث ينتظر كان يتناول الطعام رفقة والدتي ، حين رأني أمسك بتفاحة تلتها حقيبته ثم جاء نحوي ، رمى التفاحة لي ثم قال لأمي
_ سوف نذهب الآن لا تقلقِ هيونغ رفقتي .

ضحكت ليسحبني خلفه نحو الخارج ، السماء كانت تمطر و بغزارة ذلك ذكرني باليوم المشؤوم فتوقفت قليلًا أمام الباب أنظر حولي بقيت على هذه الحال نصف ساعة حتى جاء إلي و سأل
_ ما بكَ هيونغ ؟

_ لا شيء ، فقد تذكرت .
قلت ثم مشيت أمامه ، فسار خلفي على عجلٍ ثم شابك يده بخاصتي فسبب ذلك رجفة في جسدي جعلته يبتسم ثم يضحك بعدها تعلق بيدي و وضع رأسه فوق كتفي و تنهد .

صرفت نظري عنه اتجاه المباني و الأشجار ، اتجاه أيّ شيء يجعلني لا أرى ابتسامته فأبكي ، كان يتحدث و أنا حاولت ألا أسمع لكن أحاديثه تهمني هو كله يهمني ، فحاولت مشاركته الحديث لكنه قُطِعَ حين جاء چايمين نحونا .

توقفت عن الحراك لأنه الشخص الثاني الذي أرى چينو بداخله ، توقف عقلي عن العمل حتى قلبي ؛ زادت الوتيرة حين تقدم نحونا و ابتسم ، دونغهيوك ابتسم أما أنا تراجعت للخلف قليلًا ثم توقفت .

لا أريد رؤية أيَّ أحدٍ يذكرني به مِمَن كانوا من أعزِّ الأصدقاء إليه ، إليكَ يا من سكن روحي و إليَّ أنا من جعلكَ مسكنه و ساكنه ، مهربه من العالم ، مضجعه للراحة ، حاولت بعد عناءٍ الابتسام ثم دخلنا إلى المدرسة نحن الثلاثة ، بعدها أخرون .

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro