Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

أُريّد الرَحيِّل.


I Want To Leave.

صباحًا استيقظت على صوت والدتي تبكي ، وقفت من فوري ثم توجهت حيث كانت تتواجد جلست جوارها ثم أمسكت يديها و سألت
_ ماالذي حصل أمي ؟

_ لقد اختطِف دونغهيوك ، لم يعُد منذ البارحة ؛ جاء والدك صباحًا و قال لي أنه تعرض للأختطاف ، مينهيونغ أنا خائفة .
قالت بنبرة باكية ثم وضعت رأسها فوق الطاولة ، أما أنا حدقت فيها لدقائق معدودة ثم وقفت و عدت إلى غرفتي ؛ قررت و انتهى سوف أقتل نفسي .

توجهت للنافذة أغلقتها ثم أمسكت بالستائر السوداء و أغلقتها ، توجهت نحو الباب ثم أقفلته ، ثم توجهت نحو السرير و قعدت عليه ، حدقت في غرفتي المعتمة ثم في الغيتار الذي أهدتني إياه ييريم ، ثم نظرت نحو الهودي الذي أهداني إياه التوأم ،

ابتسمت بانكسار ثم فتحت الدرج الذي يجاور السرير من اليسار و أخرجت منه حُقنة سرقتها منذ ثلاث سنوات من أحد المشافي ، إن كان مفعولها قد انتهى ربما هي سوف تؤذيني أكثر ، تنهدت بثقلٍ ثم رفعت كمَّ القميص الأسود ثم فتحت الحُقنة بوساطة فمي و غرستها على الفور في ذراعي .

أمي سامحيني ، دونغهيوك فلتفعل ذلك أيضًا ؛ چينو ، ييريم انتظراني ، منذ وجود التوأم في حياتي كانا معرضين للخطر ، تعرض چينو للضرب أكثر من مرة و أنا لم أُحرك ساكنًا ؛ و أختطِف هيوك مرتان و أنا لم أكُ جواره ، ما فائدتي كوني غير قادرٍ على مساعدتهما ، أن أكون شقيقًا أكبر بحقٍ ؟

شعرت بالدوار و برغبةٍ عارمة في الاستفراغ و مع ذلك لم أتحرك من مكاني ، شددت على أغطية السرير أمنع نفسي من التحرر من هذا العذاب الجميل ، و أكبحُ رغبتي في البكاء .

شعرت مجددًا باسترخاء جسدي فتراجعت للخلف أستلقي على السرير ، ضحكت و بكيت في آنٍ واحد ؛ سينتهي هذا الكابوس قريبًا سوف يعيش هيوك في نعيمٍ أبدي دون وجودي جانبه لن يتعرض للخطر إن زال المسبب الرئيسي له .

سمعت صوت الباب أحدهم يحاول فتحه لا تفعل أيَّما كنت لأنك لن تنجح ، ثم سمعت صوت هيوك يصرخ قائلًا
_ أيها الأحمق عديم الإنسانية يخيل لكَ أنه إن أنهيت حياتكَ بهذه البساطة فإني سوف أعيش في نعيمٍ أبدي ، أني لن أتعرض للخطر إن رحلت أنت ؟ كفاكَ عِنادًا و أفتح الباب ، تلك الحُقنة لن تقتلكَ لقد بدلتها بمقوي لأني كنت على معرفة بأنكَ سوف تقدِم على هذا الفعل يومًا ما ؛ ها أنا هنا حيٌ أُرزق لذا أفتح الباب اللعين .

فتحت عيني بعد كلامه لأتلمس جبيني حرارتي مرتفعة لكني لم أمت ، بحثت عن الحُقنة ثم قرأت ما كتب عليها ؛ كانت مقوي فعلًا حبيبي هيوك أنا أسف ؛ تحركت اتجاه الباب ثم فتحته ليبدأ بضربي بكلِّ ما أوتي من قوةٍ يتمتم بكلامٍ غير مفهومٍ ثم دفن وجهه في صدري .

ثم ضمني إليه .

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro