Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

أَراهَا مُجدَّدًا.

I See Her Again.

لم أستطع النوم براحةٍ بعد رحيل هيوك إلى غرفته ، ربما كان دفئه ؟ لا أعلم لكني أردت الشعور به مرة أخرى ، قاطع شرودي دخوله إلى غرفتي صائحًا
_ هيونغ اليوم عطلة هل بطريقة ما ترغب في الخروج للعب بالثلج ؟

ثم ضمني بين يديه فأعاد إليَّ الشعور الدافئ فابتسمت ، ابتعد عني ثم راح اتجاه خزانتي فتحها على عجلٍ ثم أغلقها بعد الوقوف أمامها لثوانٍ ، غادر الغرفة ثم عاد يحمل بيديه هودي سميك بلونٍ أصفر و بنطال جينز بيج رماهم على سريري ثم قال
_ ارتدي هذه و لنتحدث لاحقًا عن ملابسك السوداء ، لن تبقى كئيبًا هيونغ ، سوف أغيركَ .

ضحك في النهاية ثم غادر اتجاه المطبخ ، أما أنا أرتديت ما جائني به ثم غادرت غرفتي إلى حيث كان بانتظاري جانب والدتي ، والدي لم يكُ هنا و هذا مريح ، قعدت بعد طلب والدتي ذلك ثم سكبت للجميع قدرًا لا بأس به من الطعام و دعتنا لتناوله ، أكلت القليل ثم دفعت الصحن بعيدًا و حدقت بدونغهيوك .

كان قد ملأ وجهه كاملًا بالطعام فضحكت ، نظر إليَّ و ابتسم ليضع الصحن فوق الطاولة و يهمُّ مغادرًا لأبقى و والدتي التي سألت بعد أن أمسكت يدي
_ مينهيونغ هل أنتَ بخير ؟

هززت رأسي إيجابًا ثم شعرت به يسحبني صارخًا
_ سنلعب في الخارج أمي .
ابتسمت و لوحت لنا ، رأيتها تمسح دمع عينيها ثم تدير وجهها للناحية الأخرى ، أراهن أن الأصغر جعلها تبكي ، و الله لها الحق في ذلك .

أصبحنا خارج المنزل حين اللون الأبيض يغطي مساحة واسعة من الأرض ، أسقف البيوت ، السيارات المركونة في الخارج ، هناك أطفال يصنعون رجل ثلجٍ و يضحكون ، رأيت دونغهيوك يسير نحوهم ، لعب معهم قليلًا ثم رأيته يسير نحوي و بيده كرةً بيضاء .

أغلقت عيني عندما شعرت ببرودةٍ عالية تلطم وجهي ثم فتحتهما ببطء ، اعتقدت أنه هيوك لكن حين وقعت عينيّ عليها ابتسمت بشكلٍ لاإرادي ، رأيت الأصغر ينظر نحوها بتساؤل و مع ذلك لم أُجب .

تقدم نحونا ثم سألني مبتسمًا
_ من هذه هيونغ ؟
نظرت نحوه ثم نحوها أعدت الكرّة كما فعلت اليوم الأول ثم قلت
_ من أعادني للواقع هيوك .

ضحك ثم مشى حتى أصبح أمامها تحدث كثيرًا لكنها لم تُجب ، ثم بعد مدة تقدمت نحوي و مدت يدها التي تحتوي ورقة مطوية بعناية ، استلمتها منها ثم فتحتها و قرأت ما بها ، قالت لي
' ابتسامتكَ دافئة ، جميلة . '

نظرت نحوها ثم ابتسمت ، فمدت يدها ثم حركت شفاهِها بهدوء ، أمكنني الشعور بما تبوح به كانت تعرّف بنفسها ” كيم ييريم “ وضعت يدي في يدها فشعرت بالدفئ الذي تسلل إلى داخلي .

الدفئ الذي وجدته به ثم بها ، نظرت نحو هيوك الذي رمقني بنظرة غريبة ثم قلت له مزيلًا يدي من خاصتها
_ كانت تعرف عن نفسها تدعى ” كيم ييريم “ .

' آوه ' صغيرة هربت من ثغره ثم حاول التحدث أمامها ببطء حتى تستوعب ما يتحدث ، فضحكت ثم انحنت أمامنا بابتسامة هادئة .

قليلًا حتى رحلت تلوّح لنا ، ثم انفردت مع شقيقي الذي قلب وجهه نحوي و سأل
_ متى قابلتها ؟

_ منذ يومين .
قلت ، ثم عم السكوت ما حولنا ، حاولت التفكير في شيء أخر عداها لكنها لاتزال تظهر صورتها أمامي حتى عندما أغمض عينيّ لثوانٍ .

أيعقل أن التغيّر الحاصل بي هي سببه ؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro