بارت 9
جايك : أنا دائماً مستعد لفعل أي شيء لأجلكِ مهما كان ليلي، طالما هذا سيجعلكِ سعيدة
ليلي (إبتسمت بلطف) : لقد نجحت في إسعادي الليلة بالفعل
جايك (برضا) : سعيد لسماع هذا إذاً
حينها أدرك كلاهما أن الكلام للأسف قد إنتهى و لم يعد لديهما المزيد لكي يقولاه أكثر من هذا
ليلي : إذاً.. تصبح على خير
جايك : و أنتِ أيضاً
ظل جايك واقفاً مكانه كالعادة لكي يطمئن على ليلي و يتأكد أنها قد دخلت لمنزلها بسلام
بينما ترددت ليلي لوهله و كانت تفرك أصابعها معاً و هي تفكر في فعل شيء و إتخاذ خطوة مهمة جداً في علاقتهما
و لكنها في النهاية قد تغلبت على ترددها و إستجمعت شجاعتها و قامت بالإقتراب نحو جايك و تقبيله على خده بسرعة للمرة الأولى على الإطلاق
لتترك جايك في صدمة بينما تسارعت نبضات قلبه بقوة، بينما هربت هي لداخل منزلها على الفور و وجهها محمراً للغاية من الخجل
بعدما هربت ليلي بسرعة ظل جايك متجمداً مكانه لبرهة محاولاً إستيعاب ما حدث للتو بينما عض بخفة على جانب شفته السفلي
ليعود هو الآخر لمنزله و يصعد لغرفته على الفور و يغلق بابه على نفسه دون الإحتكاك بأي فرد من أفراد أسرته متعمداً لأنه لم يرغب لأن تتشوش أفكاره التي كلها تتمحور حول ليلي
ليلقي جايك بجسده على السرير بإهمال دون حتى أن يغير ملابسه بينما إستمر بالتحديق بالسقف كالأبله ليعيد إسترجاع أحداث موعده الأول برفقة ليلي اليوم في خياله مراراً و تكراراً
Jake pov
اليوم هو أسعد يوم في حياتي البائسة تلك حتى الآن بكل جدية!
مازلت لا أصدق أنني تمكنت من الخروج في موعد غرامي مع صديقة طفولتي المقربة الوحيدة التي لطالما كنت واقعاً في حبها في صمت منذ سنين!
و ليس هذا فقط، بل و حصلت على قبلة على الخد منها أيضاً!
أوه يا إلهي! بدت لي لطيفة للغاية و هي تهرب بسرعة من شدة الخجل! شعرت أنني أرغب في دفنها بين أحضاني و لكنني للأسف لم أقدر بسبب رحيلها!
بدت لي ظريفة جداً أيضاً حين رقصت على أغنية تلك الفرقة، شغفها أثناء الرقص و حبها الكبير للأغنية بصدق جعلني أقع في غرامها مجدداً في ثوانٍ
بجدية مهما كثرت أشيائي الجميلة ستظلين أنتِ أجملها دائماً ليلي
ماذا فعلت في حياتي لأستحقكِ؟
End pov
و بالطبع لم يتوقف تفكير جايك في ليلي عند هذا الحد، بل ظل يفكر فيها حتى غفى و إنتهت ليلته ليكمل رؤيته لحبيبة قلبه في أحلامه كالعادة
**
أما عند حبيبة قلب جايك التي تخطف كلاً من قلبه و عقله و أنفاسه ليلي
كانت ليلي تقوم بتعليق ثيابها في الدولاب بعدما إنتهت من تغيير ملابسها بينما لم يتوقف عقلها رغم إرادتها عن التفكير في جايك أبداً
Lily pov
لمَ لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه و لو قليلاً؟
هذة أول مرة يشغل فيها جايك بالي لهذة الدرجة، لم أستمر بالتفكير فيه لهذا الحد مسبقاً في حياتي على الإطلاق!
ما الذي إختلف فجأه؟! و لماذا كل شيء أصبح مختلفاً؟!
لمَ تتسارع نبضات قلبي بهذة الطريقة الجنونية لأول مرة حين أكون معه رغم أنه لم يكن بيننا أي شيء على الإطلاق طوال الفترة الماضية؟!
أشعر بإختلال في نبضات قلبي! و فراشات تتطاير في معدتي! و تشوش يحدث في عقلي!
و لكنني أدركت شيئاً جديداً و غريباً اليوم..
أدركت أن جايك كحبيب يكاد يكون نوعي المثالي المفضل من الفتيان!
هذة غير أن حبه لي و معاملته الرائعة معي كفيلة بجعلي سعيدة بشدة طوال الوقت!
الشعور بالحب دون الملامسات الجسدية هو أصدق و أعمق أنواع الحب!
يا إلهي! لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه!
ماذا فعلت لأستحق شخصاً مثلك جايك؟
End pov
أغلقت ليلي درفة دولاب ملابسها حين عادت من شرودها للواقع و أدركت أنها كانت تقف أمامه و تحدق فيه كالبلهاء
لتتسطح بعدها على سريرها و تخلد للنوم بعدما قامت بضبط منبه هاتفها لأجل دوام الجامعة في الغد
**
و في صباح اليوم التالي، إستيقظ جايك قبل موعد المنبه بنشاط و قام بعمل روتينه اليومي بإلتزام
ليفتح جايك باب الحمام ليخرج منه ليقابل شقيقته يون أمامه و هي بالكاد تستطيع أن تفتح عينيها حيث أنها لم تفق بعد
جايك (بإبتسامة) : صباح الخير عزيزتي
قال جايك و نزل بعدها للأسفل دون أن ينتظر رداً من يون التي وقفت مكانها بإستغراب و هي متعجبة من نشاط و طاقة و سعادة شقيقها الأكبر من على باكرة الصباح هكذا
لتمر عشر دقائق و تتجمع الأسرة على مائدة الإفطار و يبدأ أربعتهم بتناول الطعام معاً
السيد شيم : إذاً؟ ما هي أحدث الأخبار لليوم؟
يون : أول شيء أريد الحديث عنه هو سبب فرط نشاط جايك الغير طبيعي هذا الصباح
جايك : ليس فرط نشاط ولا شيء، كل ما في الأمر أنني نلت كفايتي من النوم، هذا كل شيء
السيدة شيم (تذكرت) : أوه صحيح! ما أخبار موعدك برفقة ليلي بالأمس بني؟ لم تحكي لنا
السيد شيم : أجل، كيف جرت الأمور بينكما؟
جايك (بحماس) : كانت رائعة جداً يا أبي! لم أستمتع بوقتي من قبل مثلما إستمتعت به بالأمس!
يون : هذا واضح
السيد شيم (برضا) : و أنا سعيد جداً لسعادتك بني
السيدة شيم (بفضول) : أخبرني بتفاصيل أكثر! هل حدث أي شيء بينكما؟ هل قبلتما بعضكما مثلاً؟
يون : أمي!
السيد شيم (لزوجته) : لا داعي لإحراجه بهذة الأسئلة يا عزيزتي، لا يجب علينا أن نتدخل في حياته الخاصة
منذ أن سألت السيدة شيم هذا السؤال و كان جايك يهيم في خيالاته و أحلام يقظته بالفعل ليبتسم بخفة دون أن يشعر بنفسه قبل أن يعود للواقع مجدداً و يقول
جايك : ليس بعد، و لكنه حين يحدث لن أكتفي بمجرد قبلة، ربما سأفعل ما هو أكثر من ذلك
قال جايك قبل أن يأكل آخر قضمة من طعامه قبل أن ينهض من على السفرة لأن موعده ذهابه قد حان
جايك (مودعاً) : أراكم لاحقاً!
غادر جايك المنزل أولاً بينما وضعت السيدة شيم يدها على خدها و أخذت في التخيل
السيدة شيم (لنفسها) : هاه.. يا ترى ماذا ستكون أسماء أحفادي المستقبليون؟
**
تمشى جايك للجامعة برفقة ليلي كالعادة ليصلا إلى كليتهما و حينها إنقض على جايك الشلة خاصته المكونة من الثلاثي هيسونغ و جاي و سونغهون ليستلمونه
هيسونغ : مرحباً يا صاح!
جايك : أهلاً يا رفاق، كيف حالكم؟
جاي : إسمع، أتينا لنخبرك أنك ستأتي للسهر معنا الليلة في الملهى
هيسونغ : نحتاجك لنتمكن من غناء أغنية جديدة
سونغهون : و لا أعذار
جايك : أممم، حسناً، ليس عندي مانع
جاي : رائع إذاً! نراك الليلة!
هيسونغ : لا تتأخر!
جايك : بالطبع، إلى اللقاء!
ودع جايك أصدقائه الثلاثة قبل أن يذهبوا و يتركوه وحده برفقة ليلي مجدداً
لتخطر حينها على بال جايك فكرة أن يسأل ليلي إن كانت تمانع أن يسطحبها معه للملهى الليلة أم لا
جايك : هل سمعتيهم ليلي؟
ليلي : أجل
جايك : إذاً ما رأيك؟
ليلي : رأيي في ماذا؟
جايك : في أن تأتي معي للملهى الليلة؟
ليلي : لا أعرف
جايك : لماذا؟
ليلي : لست متأكدة، آخر مرة ذهبت معك فيها للإحتفال كانت الأمور غير جيدة على الإطلاق
قالت ليلي بنبرة شبه غير راضية قليلاً، ليمسكها حينها جايك من كتفيها برفق بكلتا يديه و يقول
جايك : معكِ حق، و لكنني أعدكِ أن هذة المرة لن تكون كالمرة السابقة
ليلي : هل تعدني حقاً؟
جايك : أجل، أعدكِ
ليلي : و أنا أثق بك
جايك : إذاً أنتِ موافقة؟
ليلي : أجل، موافقة
جايك (بسعادة) : رائع إذاً!
ليذهب بعدها كل من جايك و ليلي للقاعة المخصصة لمحاضرتهما الأولى لليوم ليبدأ دوامهما الدراسي كالعادة
**
و في المساء، وصل جايك للملهى أخيراً و كانت ليلي برفقته بالطبع
ما إن دخلا من البوابة حتى بدأت النميمة و الإشاعات عنهما من قبل الفتيات و الفتيان كذلك
فتاة 1 : من تلك الفتاة ذات الشعر الوردي التي أتت مع جايك؟!
فتاة 2 : هل هي حبيبته؟!
فتاة 3 : ذات الشعر البرتقالي هذة؟! لقد رأيتها معه في الحفلة أيضاً!
فتاة 4 : أيعقل أنه يواعدها فعلاً؟!
فتاة 5 : ربما تكون مجرد عاهرة يقضي معها بعض الوقت و بعدها سيتركها حين يمل منها
فتاة 6 : لا أعتقد ذلك، لقد قام بتبريح أحدهم ضرباً في الحفلة لأجلها، هي حتماً خاصة جداً بالنسبة له
و لسوء حظ جايك، كانت وينتر متواجدة في الملهى الليلة، و تمكنت من سماع جميع ثرثرات الفتيات عنه و عن ليلي
لتقرر حينها وينتر أن تضع كل من ليلي و جايك في رأسها الليلة، و لكن ليلي بالأخص
**
صعد جايك على خشبة المسرح برفقة كل من هيسونغ و جاي و سونغهون لأداء أغنية جديدة حين قام الديجي بتشغيل الموسيقى خاصتها
بينما بقيت ليلي بين الحشد الذي تكون غالبه من فتيات، و لكن جايك لم يستطع أن يرى أحداً سواها رغم ذلك
بدأ الفتيان الأربعة في الغناء بروعة، و لكن حين أتت جزئية جايك لم يكن جايك ينظر في أي مكان سوى في عيني ليلي صانعاً تواصلاً بصرياً بينهما جعل ليلي تهيم في عالمها الخيالي الخاص
إنتبهت إحدى الفتيات لحالة ليلي، لتقرر أن تسألها سؤالاً ممازحة إياها لتقول
فتاة 7 (قاصدة جايك) : هل تحبين صوته أيضاً؟
ليلي : بل أحب كل شيء فيه
ردت ليلي على تلك الفتاة بعفوية شديدة دون أن تستوعب حتى ما قالته
فتاة 7 : مهلاً! هل هو حبيبكِ؟!
ليلي : كلا، هو ليس حبيبي، و لكنني أحب إبتسامته، و عينيه، و طيبته، و كل الأوقات الحلوة التي ضحكنا فيها سوياً، لذا أعتقد أنني واقعة في حب صداقتنا
فتاة 7 : ما الذي يجعله مميزاً لهذة الدرجة بالنسبة لكِ؟
ليلي : حين كنت لا أستطيع إيجاد شيئاً رائعاً في نفسي كان يراه هو دائماً
**
و بعد بعض من الغناء و الرقص و الشرب و الإستمتاع بالوقت مع الأصدقاء
تمكن جايك أخيراً من الإنفراد مع ليلي قليلاً حيث جلس كلاهما بجانب بعضهما على البار
جايك (بإهتمام) : ما رأيكِ في الليلة ليلي؟
ليلي : كيف؟
جايك : هل أنتِ مستمتعة بوقتكِ؟
ليلي : أجل، نوعاً ما
جايك : آمل أن يكون الوضع أفضل من الحفلة
ليلي : هو كذلك
جايك (برضا) : جيد إذاً
كانت وينتر تراقب كل من ليلي و جايك من مكانها من بعيد، و لكنها حينها قررت النهوض و الإقتراب نحوهما بسبب كونها ثملة قليلاً
حين لمح جايك وينتر تقترب نحوه حتى توتر في داخله بشدة، خصوصاً أنه تفاجأ للتو من وجودها في الملهى الليلة لأنه لم يلاحظ ذلك سوى الآن
لتقوم وينتر بإحتضان جايك من الخلف و تقبيله قبلة سريعة على خده بتلقائية أمام ليلي التي شاهدت هذا و دهشت
وينتر (بترحيب) : مرحباً جايك
إلتف جايك لها بالكرسي ليبعد ذراعيها عنه بتوتر و يلقي عليها التحية بنبرة أبرد من خاصتها
جايك (بتوتر حاول إخفاءه) : أحم، أهلاً وينتر
وينتر : ما خطبك؟ لمَ لا تبدو سعيداً برؤيتي؟
جايك : لا شيء
وينتر : لقد أحبطني حقاً، ظننت أنك لن تنساني أبداً بعد ما حدث بيننا
إتسعت عيني جايك في ثانية حين قالت وينتر هذة الجملة ليحاول حينها تغيير الموضوع بسرعة بأي طريقة خصوصاً أن ليلي كانت تسمع و تشاهد كل هذا
جايك : أمم! نسيت أن أعرفكِ وينتر! هذة ليلي، صديقتي المقربة
نظرت حينها وينتر لليلي نظرة من فوق لتحت لتعبر عن عدم إعجابها بليلي على الإطلاق
بينما تضايقت ليلي كثيراً من رده فعلها و لكنها إستمرت في إلتزم الصمت رغم هذا
وينتر : بما أنها صديقتك المقربة إذاً ينبغي علي أن أسألها
ليلي (بعدم فهم) : تسألينني عن ماذا؟
وينتر : عني أنا و جايك، ألا تعتقدين أننا مناسبان جداً لبعضنا؟
وضعت حينها وينتر ذراعيها حول رقبة جايك بإرتخاء بينما ظلت واقفة وراءه تحاوطه بهذة الطريقة الرومانسية المبتذلة التي كانت تستفز ليلي أكثر داخلياً
وينتر (مكملة كلامها) : بيننا كيمياء خاصة جداً، مثل تلك الليلة تماماً
ليلي : ليلة ماذا؟!
تجاهلت وينتر سؤال ليلي الفضولي و أكملت كلامها موجهة سؤالها التالي لجايك قائلة
وينتر : ألا تنوي أن تكررها؟
جايك (بتوتر) : أحم! أجل أجل! بالطبع! يمكننا أن نخرج جميعاً كشلة مجدداً بعد إنتهاء الإمتحانات!
وينتر : عن أي خروجة تتحدث؟ أنا أقصد-..
جايك (قاطعها بسرعة) : أوه! لابد أنكِ تقصدين الحفلة! بالطبع سنكررها في أقرب فرصة ممكنة!
وينتر : و لكنني لم أكن متواجدة في الحفلة الماضية أصلاً
توتر جايك و إستمراره في مقاطعة كلام وينتر بهذة الطريقة المريبة جعل ليلي تشك في ما يجري بينهما سراً
و لكن يبدو أنه لم يعد سراً بعد الآن حين قررت وينتر بجرأة أن تفضج ما حدث بينها و بين جايك من قبل
وينتر : أنا أقصد تلك الليلة التي مارسنا فيها الج-..
جايك (قاطعها بسرعة مجدداً) : أعتذر منكِ وينتر! و لكن صار علينا الذهاب الآن لأن الوقت قد تأخر! إلى اللقاء!
تحدث جايك بتوتر و سرعة كبيرة مقاطعاً كلام وينتر حتى سحب ليلي من يدها خلفه خارج الملهى هارباً حين أيقن أنه كان على وشك أن ينتهي التو
بينما ظلت وينتر واقفة وحدها تبتسم إبتسامة جانبية حقيرة تعبر عن رضاها لإنتصارها حين نجحت في فعل ما أرادت أن تفعله
**
أما عند جايك و ليلي الذين خرجا من الملهى ليتحول الجو حولهما من صاخب و دافيء إلى هاديء و بارد
جايك (بتوتر) : ليلي إسمعي! أستطيع أن أشرح لكِ!
ليلي : تشرح لي ماذا؟! و لمَ أنت متوتر إلى هذا الحد؟! لست فاهمة أي شيء على الإطلاق!
جايك : معكِ حق، أنا آسف جداً
ليلي : لمَ تعتذر لي الآن أيضاً؟!
جايك : لا شيء، لا عليكِ، إنسي الأمر فحسب
ليلي : ثم من تكون تلك الفتاة المزعجة؟! و ما علاقتك بها؟!
كتفت ليلي ذراعيها تحت صدرها بإنزعاج و سألت ذلك بنبرة منزعجة و حادة قليلاً مائلة للتعبير عن الغيرة الدفينة
جايك (بتوتر) : يمكنني الشرح!
حاول جايك التفكير في كذبة مقنعة بسرعة لأنه بكل تأكيد لا يجرؤ على إخبار ليلي بحقيقة علاقته بوينتر
جايك : أنا-..
قاطعت ليلي جايك قبل أن يبدأ أصلاً لتقول له هذا الكلام دفعة واحدة حين أدركت فجأه أنها قد تخطت حدودها معه و نبرتها في سؤاله كانت كما لو كانت متحكمة فيه و كان واضحاً للغاية أنها بدت غيورة عليه من وينتر
ليلي (قاطعته) : كلا! لست مضطراً لأن تشرح لي أي شيء! أنت لست حبيبي و هذا يجعلك حراً في حياتك الخاصة و في علاقاتك العاطفية أيضاً! و ليس من حقي أبداً أن أتدخل في خصوصياتك بهذا الشكل! لذا أنا آسفة جداً!
إحمرت ليلي من الإحراج و التوتر، لتحاول الهرب من جايك بعد إنهائها لجملتها بالإعتذار له، و لكن جايك قد فاجئها بردة فعله حين منعها من الهروب منه بقوة بما فعله
حيث قام جايك بسحب ليلي من معصمها ليتجرأ و يضع شفتيه على خاصتيها آخذاً إياهما في قبلة عميقة كان يطوق لها بشدة
أجل، لقد فعلها جايك أخيراً، لقد قبل ليلي، لقد حصل على قبلته الأولى مع حبيبة قلبه الوحيدة
لقد قبلها، دون سابق إنذار، و دون إذن لذلك، و دون حتى أن ينوي أن يفعلها في تلك اللحظة و في تلك الظروف تحديداً
هو فقط لم يستطع فعل أي شيء آخر حينها بمنتهى البساطة سوى تقبيلها
فمقابلتها كانت قدراً، و مصادقتها كانت إختياراً، و لكن وقوعه بعمق في عشقها كان خارجاً تماماً عن إرادته
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
تفكير جايك في ليلي؟
تفكير ليلي في جايك؟
تصرفات وينتر؟
غيرة ليلي الدفينة على جايك؟
قبلة جايك و ليلي الأولى؟
الأحداث؟
ماذا تتوقعون أن يحدث؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro