بارت 4
جايك : إذاً ماذا تريدين مني بالضبط وينتر؟!
وينتر (بنبرة لعوبة) : حسناً.. سمعت أنك لا تواعد
جايك (فهم قصدها) : أنتِ مخطئة، قلبي ملك لفتاة أخرى بالفعل
صد جايك وينتر بصراحة و وضوح بإخباره لها أن قلبه متعلق بفتاة أخرى و لن يخونها أبداً حتى لو لم تكن حبيبته فعلياً بعد
و لكن وينتر لم تيأس، بل على العكس، جرأتها إزدادت أكثر في ذلك الحين
حيث ظلت تقترب أكثر من جايك بجرأة لتقرب شفتيها من أذنه ليشعر بأنفاسها الحارة على رقبته لترتفع درجة حرارة جسده هو الآخر بينما تحدثت الأخرى بنبرة مثيرة مخبرة إياه بالحل
وينتر (بإثارة) : لا أريد أن نكون واقعين في الحب، ولا أريد أن أكون المنشودة لك، أنا فقط أريد أن أكون واحدة من فتياتك الليلة!
إعترفت وينتر لجايك برغبتها الجريئة و أنها تريده و ترغب في ممارسة الحب معه بينما إزداد توتر جايك و تسارعت نبضات قلبه
خصوصاً حين تجرأت وينتر بعد هذة الجملة و بدأت بتقبيل رقبة جايك ببطء و إغواء بينما لم يستطع جايك أن يفعل شيئاً سوى أن يظل متجمداً مكانه
في الواقع، هذا آخر ما يتذكره جايك، لأنه كان شارباً كثيراً هذة الليلة أكثر من العادة و دخل بعدها في نطاق الثمالة التامة، و لم يتذكر بعدها ما حدث أو ما فعل على الإطلاق
**
و في صباح اليوم التالي، يكون عطلة نهاية الإسبوع لحسن الحظ، و لا يوجد دوام جامعي اليوم
إستفاق جايك أخيراً من ثمالته و إستيقظ من نومه، و لكنه كان لايزال يشعر ببعض الصداع رغم هذا
جايك (مصدع) : يا رأسي
ليفتح جايك عينيه ليقضب حاجبيه على الفور ما إن وجد نفسه في مكان ليس بغرفته و سرير ليس بسريره
لينظر جايك بجانبه و يهلع حين يرى وينتر نائمة في حضنه بجواره و كلاهما في الواقع لا يرتديان شيئاً
جايك (بصراخ) : ما اللعنة؟!
إبتعد جايك عن وينتر فوراً بينما إستيقظت وينتر بسبب صراخه و حركته المفاجئة بجانبها
وينتر (ببعض النعاس) : ممم.. صباح الخير حبيبي
جايك (بهلع) : حبيبكِ؟! أنا لست حبيبكِ! بل أنا لا أعرفكِ أصلاً! ما الذي أتى بي إلى هنا؟!
وينتر : ألا تتذكر ما حدث بيننا بالأمس؟
جايك : كلا لا أتذكر!
وينتر : أوه.. لابد أنه لأنك كنت ثملاً فقط
جايك : ما الذي حدث؟! أخبريني!
وينتر : لا شيء، كنا نسهر في الملهى ليلة أمس و تعرفت عليك و يبدو أن الأمور بيننا إزدادت سخونة لذلك أحضرتك معي لمنزلي لنقضي الليلة معاً
جايك : تقصدين أنني مارست معكِ؟!
وينتر : أجل، و أوه يا إلهي! لقد كنت رائعاً بحق! أعجبتني رجولتك كثيراً هههه
هراء وينتر لم يسمعه جايك حيث أنه كان مشغولاً مع أفكاره و غير مستوعب و نادم بشدة أنه قد نام مع فتاة أخرى و خان ليلي حتى لو لم تكن حبيبته سوى في خياله فقط
جايك (بإنهيار) : يا إلهي! ما الذي فعلته؟!
وينتر : لمَ أنت مصدوم هكذا؟ من أدائك ليلة أمس بدوت لي محترفاً جداً هههه
كان برود وينتر يستفز جايك كثيراً، لذلك حينها نهض من على السرير بسرعة و إلتقط ملابسه التي كانت ملقاه بإهمال على الأرض و بدأ يرتديها بهرولة
جايك : إشش! اللعنة علي و على حياتي بجدية!
وينتر : لا تقلق، كنا نستخدم الحماية
لم يرد جايك على وينتر و إستمر في إرتداء ملابسه رغم أنه قد شكر الرب كثيراً في داخله أنهما إستخدما حماية ليلة أمس كما تقول
وينتر : لمَ أنت مستعجل على الذهاب هكذا؟
جايك (بنفاذ صبر) : يا! إسمعي! إياكِ أن تحاولي أن تتقتربي مني مرة أخرى و إلا ستندمين! أفهمتِ؟!
وينتر (ببرود) : هه، لا تقلق، لن أحاول، فلقد نلت شرف قضاء ليلة مثيرة معك بالفعل
زفر جايك ببعض الغضب بسبب كلام وينتر و غادر الغرفة و منزلها بأكمله عائداً لمنزله
كان الوقت لايزال مبكراً، و اليوم يوم عطلة نهاية الإسبوع، و لا يوجد الكثير من وسائل المواصلات بعد، لذلك عانى جايك قليلاً لكي يعود لمنزله في أسرع وقت ممكن
كان جايك لا يطيق نفسه بالفعل، و يشعر بتأنيب الضمير لأنه قد وقع في الخطيئة أولاً، و خان حبيبة قلبه دون أن يقصد ثانياً، و ترك نفسه يثمل إلى أن أذهب عقله تماماً ثالثاً
جايك لم يكن هكذا في حياته من قبل قط، و لكن يبدو أن هذة نتيجة قراره للتغيير أو بالأحرى للإنحراف
**
عاد جايك لمنزله و قام بفتح الباب بنسخة مفتاحه الخاصة، و كان يظن أن جميع أفراد عائلته لايزالوا نيام، لهذا تفاجأ حين وجد والده أمام عينيه ليتجمد من الخوف
السيد شيم (بإستغراب) : جايك؟!
جايك : أممم.. مرحباً أبي
السيد شيم : أين كنت؟
جايك (توتر قليلاً) : أين كنت؟!
السيد شيم : أجل؟
Jake pov
ماذا أقول له؟!
أنني كنت نائماً مع فتاة في منزلها بعدما مارست معها و أنا ثمل؟!
يجب أن أجد كذبة مقنعة بسرعة!
End pov
جايك (بإرتجال) : أممم.. لقد خرجت للتمشية!
السيد شيم : باكراً جداً هكذا؟
جايك : أجل
السيد شيم : هذا غريب، ليست عادتك أن تخرج للتمشية في الصباح الباكر يوم العطلة أبداً، بل دائماً ما تفضل النوم حتى الظهيرة
جايك : هذا صحيح، و لكنني قررت التغيير قليلاً اليوم
السيد شيم : ممم، حسناً إذاً
إضطر جايك للكذب على والده و إخباره بشيء غير حقيقي بالمرة لأنه بالطبع لا يمكنه أن يقول له الحقيقة بأي شكل من الأشكال
لم يكن جايك هكذا أبداً من قبل، هو لا يكذب، بل صادق و صريح و ما في قلبه على لسانه، و لكن الآن الظروف قد إختلفت
ليصعد جايك لغرفته على الفور حين أنهى حديثه مع والده، لينام بالفعل لبقية اليوم محاولاً بشدة نسيان ما حدث بينه و بين وينتر ليلة أمس و مسحه نهائياً من ذاكرته
**
تخطياً للمساء، كان جايك مستلقي على سريره في غرفته يقلب في هاتفه و يتصفح الإنترنت
حتى طرقت شقيقته يون باب غرفته بخفة قبل أن تدخل دون أن تنتظر أن تسمع منه سماحه لها بالدخول أصلاً
لتجلس على حافة السرير بينما كان جايك مستلقي و ينظر في هاتفه في الإتجاه المعاكس، أي مصدراً لها ظهره
يون : صغيري
جايك (دون أن يلتفت) : ماذا تريدين مني الآن؟
يون : كنت أود إخبارك فقط أنك مدين لي لأنني قمت بالتستر على سرك
جايك : أي سر ذاك؟
يون : سر عودتك للمنزل و أنت ثمل في تلك الليلة
جايك (بإنزعاج) : أوه رجاءً، أغربي عن وجهي
يون (تضحك بإستفزاز) : ههههه
نهضت يون من على السرير و هي تشعر بالإنتصار لأنها أغاظت شقيقها و إستفزته قليلاً للمتعة
بينما لم يشعر جايك بالتهديد لأنه يعرف جيداً أن شقيقته يون قد تكون مزعجة أحياناً و تحب إستفزازه، و لكنها لن تشي به أو توقعه في المشاكل أبداً
فرغم كل شيء يحدث بين جايك و يون من شجارات أخوية و عدم تفاهم و صراعات، إلا أنها ستظل دائماً شقيقته الصغرى و سنده في هذة الحياة، و سيظل هو دائماً شقيقها الأكبر و سندها في هذة الحياة كذلك
ليطرق أحدهم على الباب حينها مجدداً قبل الدخول من دون إنتظار الإذن من جايك، ليظن جايك أن يون عادت مجدداً لتزعجه
جايك (بملل) : ألم أخبركِ أن تغربي عن وجهي بالفعل؟!
ليلي (بإستغراب) : ماذا؟
جايك (بتفاجؤ) : ليلي؟!
قفز جايك من على السرير ناهضاً حين سمع صوت ليلي ليرحب بها على الفور
ليلي (إبتسمت بلطف) : مرحباً جايك
جايك (ببعض التوتر) : أوه مرحباً، لمَ أتيتِ؟! أقصد! ما سبب مجيئكِ المفاجيء يا ترى؟
ليلي : أتيت لندرس سوياً
جايك (قضب حاجبيه) : ندرس سوياً؟
ليلي : أجل، فلقد وعدتك بالأمس أن أدون لك المحاضرات التي فاتتك لأنك كنت مرهقاً
جايك (تذكر) : أوه صحيح! لقد ذكرت
ليلي : و الآن أتيت لكي ندرس معاً و أشرحها لك مثلما وعدتك
جايك : فهمت، هذا لطف منكِ حقاً
ليلي : إذاً هل نبدأ؟
جايك : أوه بالطبع
توجه بعدها كل من جايك و ليلي للجلوس على المكتب الدراسي في غرفة جايك، لتخرج ليلي دفاترها و كتبها و يحضر جايك أغراضه و أقلامه إستعداداً للمذاكرة
ليدرسا معاً، و تشرح ليلي لجايك ما فاته، و كان جايك مركزاً معها في كل كلمة تقولها، لأنه مغرم بصوتها و يحب سماعها تتحدث حتى و لو كان في شيء لا يفهمه أصلاً
فأغلب الوقت كان جايك غير مركز في الدرس كثيراً مثلما كان مركزاً في تأمل ليلي و صوتها و حركاتها و إيمائاتها و شغفها و كل شيء فيها حرفياً
و لكن بمنتهى الصراحة، إن كنا سنتحدث عن الشرح فقط، فلقد فهم جايك اليوم من ليلي أكثر بكثير مما فهم من أي أستاذ جامعي قابله في حياته على الإطلاق
**
و بعد بضع ساعات من المذاكرة المتواصلة، قد إنتهيا أخيراً
جايك : أوه يا إلهي، بالكاد أشعر بظهري
ليلي : هههه
نهض جايك من على الكرسي ليقوم ببعض التمارين لظهره بينما كانت ليلي توضب أغراضها و دفاترها
ليلمح جايك رسمة بالقلم الرصاص لدبدوب محشو لطيف في إحدى دفاتر ليلي، ليسحب الدفتر من أمام ليلي فجأه بسرعة لكي يرى الرسمة
جايك : ما هذا؟ رسمتِ دباً محشواً؟
ليلي : يا! أعطيني دفتري!
جايك : لا
كانت ليلي تشعر بالإحراج من رسمها لدبدوب محشو بينما هي مراهقة في الجامعة لذلك لم ترغب بأن تري الرسمة لجايك
و لكن جايك إستمر في المزاح مع ليلي، و رفع الدفتر بذراعه للأعلى حتى لا تصل له ليلي التي كانت تحاول إسترداده منه بإصرار
ليلي : أعد لي الدفتر جايك!
جايك (مستمتعاً بإغاظتها) : لن يحدث
ليلي : أوه هيا! لا تكن هكذا!
و مع محاولات ليلي المصرة و تصميم جايك على العبث معها للمرح، فجأه قد تعثر كلاهما و سقطا على السرير بسبب ضيق الغرفة
حيث سقط جايك على سريره و سقطت ليلي فوقه في موقف محرج جداً
ليصنع كلاهما تواصلاً بصرياً في هذة اللحظة حين تجمدا من الصدمة و الإحراج لوهله
كانت هذة أجمل لحظات مرت على جايك في حياته بأكملها تقريباً و هي أشبه بالدقائق، أما بالنسبة لليلي فقد إحمر وجهها قليلاً بخجل و إحراج، خصوصاً بعدما سقطت أنظار جايك على شفتيها دوناً عن إرادته فهو لم يقدر أن يتحكم في نفسه في هذة اللحظة، مما يعني في لغة الجسد الإنجذاب و الإهتمام العاطفي
لتحمحم حينها ليلي بإحراج لتنهض من فوق جايك على الفور، بينما إبتلع هو ريقه و أشاح بنظره بعيداً و إعتدل في جلسته بإحترام
ليلي (بخجل) : أحم، أنا آسفة جداً
جايك (بإحراج) : لا عليكِ، أنا الآسف، لم يجب علي أن أمزح معكِ بسخافة هكذا
ناول جايك الدفتر لليلي حينها لتأخذه منه، و بعدها فكر بسرعة في طريقة ينقذ فيها الموقف
جايك (مغيراً الموضوع) : أممم.. ما رأيكِ لو نصعد معاً للسطح و نراقب النجوم قليلاً؟
ليلي (موافقة) : ممم.. لا بأس
جايك : إذاً هيا بنا
وافقت ليلي على الصعود مع جايك للسطح و مراقبة النجوم، ليتركا أغراضهما مكانها على المكتب و يغادرا الغرفة معاً
**
و بالفعل، صد كل من جايك و ليلي لسطح المنزل، و ها هما الآن جالسان معاً يشاهدان النجوم الجميلة في السماء
ليلي (بإنبهار) : تبدو النجوم في غاية الروعة الليلة!
جايك : أعرف أنكِ تحبين مراقبة النجوم، لهذا إقترحت الصعود إلى هنا
ليلي (بسعادة) : شكراً جزيلاً لك جايك!
جايك (إبتسم برضا) : على الرحب و السعة
Jake pov
تحبين أنتِ مراقبة السماء و النجوم
بينما تكونين أنتِ بالنسبة لي سمائي و نجمي و قمري و شمسي و كوكبي و شهابي و كل شيء جميل في حياتي
End pov
كانت ليلي مبهورة بجمال النجوم في السماء كالعادة، لذلك قرر جايك فتح موضوعاً للتحدث فيه بدلاً من هذا الصمت
جايك (فاتحاً موضوعاً) : إذاً، ما رأيكِ لو أسئلكِ بعض الأسئلة للتسلية بدلاً من الصمت هكذا؟
ليلي : بالتأكيد، فكرة لطيفة
جايك : سأبدأ بالسؤال الأول إذاً
ليلي : أسمعك
جايك : أممم.. من كان حب الطفولة الخاص بكِ؟
ليلي : لقد كان بانغ تشان
جايك (بتفاجؤ) : ماذا؟!
ليلي : آسفة لأنني لم أخبرك من قبل، لم تأتي فرصة لأحكي لك
جايك : ها نحن فيها الآن! أخبريني!
ليلي : أوه لا شيء حقاً، كنت أحبه حباً طفولياً بريئاً فقط لأنه كان بمثابة الأخ الأكبر الذي يهتم بالجميع و يدافع عنهم، و هذا كان يرفرف قلبي كثيراً
جايك : آها..
ليلي : هذا كل ما في الأمر
جايك : و هل مازلتِ تحبينه حتى الآن؟!
ليلي : بالطبع لا، تلاشت مشاعر الحب الطفولي هذة مع الوقت و لم تعد موجودة
جايك : و ما هي مشاعركِ نحوه الآن إذاً؟!
ليلي : إنه مجرد صديق، لا أكثر ولا أقل
جايك : فهمت
ليلي : أكمل
جايك : حسناً إذاً،.. ما الذي تبحثين عنه في شريك حياتكِ؟
ليلي : مممم.. الحب و الحنان و الإحتواء و الإحترام المتبادل
جايك : هل أجعلكِ تضحكين؟
ليلي : أجل كثيراً ههه، فأنت ظريف للغاية
جايك : هل تحبين الحديث معي؟
ليلي : بالتأكيد، أنت صديقي المقرب أيها الأحمق، مما يعني أنك أكثر شخص أرتاح في الحديث معه، و أكثر شخص أحب الحديث معه دون ملل، مثلما نتحدث الآن، أكون سعيدة
جايك : هل تفكرين فيني عادةً قبل الذهاب للنوم؟
ليلي : ممم.. عادةً أحب إسترجاع أحداث يومي قبل أن أنام، لذا الإجابة ستكون حينها أجل، و أحياناً أخرى أتذكر أشياء أود إخبارك بها لاحقاً
جايك : فهمت،.. ما هو الموعد الغرامي المثالي بالنسبة لكِ؟
ليلي : مممم.. أي مكان أحب الذهاب إليه أو أي نشاط أحب القيام به سيكون رائعاً أضعافاً مضاعفة لو شاركته مع حبيبي المستقبلي لأنه سيكون هو حب حياتي
جايك : بماذا تشعرين حين تكونين معي؟
ليلي : أشعر بالأمان و الراحة، فأنت صديق طفولتي، و كما قلت لك بالفعل أنك أكثر شخص أرتاح في الحديث معه دون أن أقلق أو أخاف من أن تحكم علي، كأنك جزء لا يتجزأ من عائلتي
جايك : ما هي الأغنية التي تودين إهدائها لحبيبكِ المستقبلي؟
ليلي : أغنية "If we have each other" للمغني آليك بينجامين
جايك : غنيها لي، أريد أن أسمعها بصوتكِ
ليلي : الآن؟
جايك : أجل، تعرفين كم أحب صوتكِ في الغناء كثيراً
ليلي : حسناً إذاً
《Even at the end
Their love was stronger than
The day that they first met
They'd say
The world's not perfect, but it's not that bad
If we got each other, and that's all we have
I will be your lover, and I'll hold your hand
You should know I'll be there for you
When the world's not perfect
When the world's not kind
If we have each other, then we'll both be fine
I will be your lover, and I'll hold your hand
You should know I'll be there for you》
ليلي (تغني) : حتى النهاية.. حبهما كان أقوى من اليوم الذي تقابلا فيه أول مرة.. و سيقولان.. العالم ليس مثالياً و لكنه ليس بهذا السوء.. إن كنا لا نمتلك سوى بعضنا البعض.. سأكون حبيبتك و سأمسك بيدك.. يجب أن تعلم أنني سأكون موجودة لأجلك.. حين يكون العالم سيئاً و قاسياً.. طالما نحن معاً سنظل بخير ببعضنا.. سأكون حبيبتك و سأمسك بيدك.. يجب أن تعلم أنني سأكون هنا لأجلك
جايك (بإعجاب) : بدت رائعة للغاية بصوتكِ!
ليلي : ههه شكراً
جايك : سأكمل الأسئلة
ليلي : حسناً
جايك : ما الذي يعجبكِ بي؟
ليلي : ما يعجبني بك أنك طيب و لطيف و نقي و مهذب
جايك : ما الشيء الذي لا يقاوم بي من وجهة نظركِ؟
ليلي : لطافتك ههه
جايك : ما رأيكِ حقاً في إسلوب ملابسي الجديد؟
ليلي : بصراحة.. كنت أفضل عليك القديم أكثر
جايك : و لكن لمَ لم تخبريني بذلك؟
ليلي : لم أرد أن أكسر فرحتك، رأيتك سعيداً للغاية بهذا التغيير
جايك : أوه
ليلي : و لكنني لا أكره هذا الإسلوب الجديد، بل على العكس تماماً، تبدو رائعاً جداً فيه أيضاً، يناسبك تماماً، أنا فقط لست معتادة عليه بعد
جايك : فهمت
ليلي : أكمل
جايك : كيف تريدين أن يقبلكِ حبيبكِ المستقبلي؟
ليلي (بتفاجؤ) : أوه يا إلهي! ما هذا السؤال المفاجيء؟!
جايك : أجيبي فقط
ليلي : كيف أريده أن يقبلني؟ أممم، لا أعرف، ربما أي شيء سيكون لطيفاً بما أنه سيكون حبيبي على أي حال
جايك : ما هو أكثر جزء في جسدكِ يعجبكِ؟
بدأت أسئلة جايك بأن تأخذ منحنى آخر بالتدريج و أن تصبح أكثر جرأة، و لكن ليلي كانت لاتزال تجيبه بحسن نية دون أن تعرف لماذا يحاول أن يصل هو
ليلي : خصري، على ما أعتقد
جايك : ما هو تعريفكِ لعلاقة الحب المثالية؟
ليلي : هي التي يحب فيها الطرفان بعضهما بصدق، و يسعى كلاهما دائماً لإسعاد الآخر، و يسود علاقتهما الإحترام المتبادل و التفهم و الدفء و الأمان و السكينة، و أن يمتلكا إهتمامات أو هوايات مشتركة يقومان بها معاً أيضاً
جايك : هل ستحبين عندما يخبركِ حبيبكِ المستقبلي ببعض الكلام القذر؟
ليلي : ماذا؟! بالطبع لا! لا أحب سماع الكلام القذر أبداً! أحب سماع الكلمات اللطيفة و الرقيقة فقط!
جايك : هل ما أرتديه يناسب ذوقكِ الشخصي في ما تودين أن يرتديه حبيبكِ المستقبلي؟
ليلي : لست متأكدة، فأنت تعرف بالفعل أنني لست سطحية هكذا، بمعنى أنني عادةً لا أنظر للمظاهر الخارجية و ما يرتديه الشخص بل أنظر لجوهره الداخلي و روحه، لذلك لن يشكل معي فرقاً كبيراً إن كان يرتدي مثلك أم لا
جايك : فهمت،.. ماذا تعتقدين أنه السبب في كونكِ لم تواعدي شخصاً حتى الآن؟
ليلي : بالتأكيد لم أجد الشخص المناسب الذي سيحبني و يقدرني كما ينبغي بعد، و لكن لا بأس، لست متضايقة من كوني لم أواعد من قبل و لم أحصل على قبلتي الأولى بعد على عكس بقية الفتيات الأخريات، أنا متصالحة تماماً مع الأمر و مؤمنة أن الرب يحمل لي مستقبلاً جميلاً مع شخص رائع كحبيب لي
جايك : ماذا ستفعلين إن وقعتِ في حب شخص لا يبادلكِ نفس مشاعر الحب؟
ليلي : كيف سأعرف أولاً أنه لا يبادلني نفس مشاعر الحب؟ هل تقصد أنني إعترفت له و رفضني؟
جايك : في جميع الحالات
ليلي : حسناً، إن إعترفت له و رفضني فسأتوقف عن حبه لأجل كرامتي بالتأكيد، و لكنني لن أتخلى عنه إن كان صديقاً لي، سأظل متمسكة بصداقتي معه
جايك : آها
ليلي : و لكن إن كان لدي مجرد شعور أنه لا يبادلني نفس المشاعر فسوف أتجاهلها طالما ليس لدي دليل قاطع، و سأستمر في حبه بإخلاص دون ملل أو يأس
جايك : أوه
ليلي : و لكنني بصراحة أعتقد أن مشاعر الحب في الغالب ما تكون متبادلة، أي من النادر جداً أن يقع أحدهم في الحب من طرف واحد مع شخص لا يبادله مشاعر الحب هذة
جايك : إذاً دعينا نتخيل أنني إعترفت لكِ بحبي، ماذا سيكون شعوركِ حينها؟
تجرأ جايك و سأل هذا السؤال لليلي، لتنظر له ليلي بتفاجؤ بينما تسارعت نبضات قلبها فجأه، فهي لم تتوقع منه أن يسألها سؤالاً كهذا أبداً
و لكن في الواقع، لم يكن قلب ليلي فقط هو الذي ينبض بقوة من الإحراج في هذة اللحظة، بل و قلب جايك أيضاً
فهذة أول مرة لجايك يتجرأ فيها في الحديث مع ليلي بهذة الطريقة في أمور الحب، لهذا كان قلقاً للغاية من رده فعلها، رغم أنه كان يتطلع لردها بشدة
و لكن قبل أن تنطق ليلي بأي شيء، تقاطعهما حينها شقيقته جايك الصغرى يون، حيث صعدت إليهما في هذة اللحظة لكي تنادي لليلي مفسدة اللحظة لشقيقها تماماً
يون : ليلي! والدتكِ إتصلتِ و قالت أنها تريدكِ أن تعودي للمنزل لكي تساعديها في الترتيب
ليلي : أوه! بالطبع
نهضت ليلي على الفور لتنزل للأسفل بينما إنزعج جايك أن لحظته أفسدت
كانت يون على وشك أن تنزل هي الأخرى خلف ليلي لولا أن أوقفها شد جايك لشعرها الأسود الحريري الكثيف
يون (بتألم) : أوه! أتركني جايك! أنت تؤلمني!
جايك (من بين أسنانه) : ألم تقدري أن تنتظري لبضع دقائق أخرى أيتها المزعجة؟! لقد أفسدتِ علي اللحظة!
يون : لماذا؟ هل كنت ستعترف لها بحبك أم ماذا؟
جايك : أغربي عن وجهي يون! فأنا لا أطيقكِ اليوم بالفعل!
يون : لماذا؟ إن كنت معجباً بها أستطيع أن أساعدك
جايك : لست بحاجة لمساعدتكِ في شيء! فقط أتركيني وشأني!
ترك جايك حينها شعر شقيقته يون لينزل للأسفل خلف ليلي التي كانت قد أخذت أغراضها من غرفته بالفعل
**
نزل جايك و خرج من منزله برفقة ليلي بهدف توصيلها لمنزلها الذي يبعد حرفياً خطوتين فقط عن منزله
و لكن جايك في داخله يخاف على ليلي كثيراً، لذلك أراد التأكد أنها دخلت لمنزلها سالمة
و في هذة اللحظة، وردت رسالة لجايك على هاتفه، ليخرج جايك هاتفه من جيب بنطاله و يقرأ محتواها من الخارج سريعاً
ليرى أن هيسونغ يخبره أنهم سيقيمون حفلة في منزل سونغهون غداً مساءً للسهر بدلاً من الملهى الليلي، و هو بالطبع مدعو كونه صديقهم الرابع
ليعيد جايك الهاتف لجيبه مجدداً و ينظر لليلي التي إلتفتت له حين تذكرت شيئاً ما أرادت أن تقوله له فجأه
ليلي : أوه بالمناسبة
جايك : ماذا هناك؟
ليلي : لقد رأيتك و أنت تركب في السيارة برفقة أصدقائك الجدد
جايك : أوه حقاً؟
ليلي : أجل، رأيتك بالصدفة من نافذة غرفتي
جايك : إذاً؟
ليلي : لا شيء، فقط كنت أريدك أن تعرفني عليهم، لكي نخرج كلنا معاً و ألا تخرج برفقتهم بدوني
جايك : إذاً دعينا نخرج معاً في موعد
ليلي (بإستغراب) : موعد؟!
جايك : لا أقصد موعداً غرامياً بالطبع، بل أقصد موعداً عادياً
ليلي : حسناً، و لكن إلى أين سنذهب؟
جايك : لحفلة أصدقائي
ليلي : متى؟
جايك : غداً مساءً
ليلي : أوه حسناً إذاً
جايك : و لكن إسمعي
ليلي : ماذا؟
جايك : الفتيات هناك يرتدين ملابساً مثيرة و جريئة، و ليس ملابس مملة و عادية مثل خاصتك
ليلي (بتفاجؤ) : ماذا؟! تقول أن ملابسي مملة؟! و لا تناسب أن أحضر بها حفلة لأصدقائك الجدد هؤلاء؟!
جايك : كل ما قصدته هو أنني أطلب منكِ أن ترتدي شيئاً مثيراً مثلهن إن كنت تستطيعين
ليلي : بالطبع أستطيع! و سأريك!
جايك : حسناً إذاً
ليلي : تصبح على خير
جايك : و أنتِ أيضاً
دخلت ليلي حينها منزلها بعدما ودعت جايك، لتصعد على الفور لغرفتها و تغلق الباب على نفسها
فجايك للأسف لم يدرك أن ليلي تضايقت من كلامه معها قبل قليل كثيراً
لذلك صممت ليلي و قررت على أن تثبت لجايك في الحفلة أنها تستطيع أن تكون جميلة و مثيرة مثلها مثل بقية الفتيات و ليست عادية و مملة مثلما وصفها للتو بحماقة
ليلي (لنفسها) : ستندم على إهانتك لأنوثتي بهذا الشكل جايك!
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
ما حدث بين جايك و وينتر؟
كذب جايك على والده؟
علاقة جايك و ليلي؟
أسئلة جايك لليلي؟
إجابات ليلي على أسئلة جايك؟
علاقة جايك و يون؟
ماذا ستفعل ليلي؟
ماذا قد يحدث في الحفلة؟
الأحداث؟
ماذا تتوقعون أن يحدث؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro