Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 2

جايك (لنفسه) : الآن فقط فهمت لمَ لم تحبني مثلما أحببتها طوال هذة السنين و كانت تستمر في وضعي في خانة الصداقة.. لأنني لست جذاباً كفاية

وقف جايك أمام مرآة غرفته و بدأ يقارن شكله و ملابسه و أسلوبه بهؤلاء الفتيان الثلاثة، ليجد أنه فعلاً مختلف عنهم و لا يشببهم، و ربما يكون هذا هو السر

لذلك قرر حينها جايك قراراً متهوراً، ألا و هو أنه سيطلب مساعدة هؤلاء الفتيان الثلاثة لكي يتغير و يصير مثلهم من النوع الجذاب الذي يعجب الفتيات

هذة بداية مرحلة جديدة في حياته، المرحلة الجامعية، و حان الوقت لكي يأخذ حريته و ينفتح و يتغير من الآن فصاعداً

يجب عليه أن يكون مثلهم، و أن يعجب الفتيات بأي طريقة كانت، مهما كان الثمن، فقط لأنه لم يتحمل هذة الكلمات

جايك : يكفي! يجب أن أتغير بأي طريقة! حتى لو تطلب الأمر لأن أنحرف!

قرار جايك متوقع جداً من مراهق تعرض لرفض و تنمر أفقده ثقته في نفسه و جعله يرغب في البحث عن هوية جديدة تكون مقبولة لدى رفاقه من نفس سنه و بالطبع حبيبة قلبه

ليخرج بعدها جايك من غرفته ليذهب لغرفة شقيقته الصغرى يون و يطرق بابها بأدب

يون (بنبرة مسموعة) : أدخل!

سمحت يون للطارق بالدخول ليدخل جايك للغرفة و يغلق الباب خلفه

يون : أوه هذا أنت؟ ماذا تريد؟

جايك : إسمعي، أحتاج مساعدتكِ في أمر ما مهم جداً بالنسبة لي

قال جايك قبل أن يجلس على حافة سرير شقيقته بينما إعتدلت هي في جلستها قبالته

يون : بخصوص ماذا؟

جايك : بخصوص نوع الفتيات المفضل من الفتيان، أردت سؤالكِ بما أنكِ فتاة و الأقرب لي

يون (بإستفزاز) : أليست ليلي أقرب فتاة لك؟ لمَ لا تذهب و تسألها هي بدلاً مني؟

جايك (بإنزعاج) : يا! لا تكوني مستفزة هكذا!

يون : و لكن لمَ تسأل؟ هل أنت معجب بفتاة ما؟

جايك : هذا لا يخصكِ

يون : بالطبع يخصني، أنت شقيقي

جايك : يا! فقط أجيبيني!

يون : حسناً حسناً، لا تفقد صبرك فقط

جايك : ما هو أكثر نوع من الفتيان تفضله الفتيات و لا تستطيعن مقاومته؟

يون : الفتى السيء بالطبع

جايك : يالها من إجابة سريعة و واثقة

يون : بالتأكيد، جميع الفتيات يحبون الفتى السيء، حتى إن أنكرن ذلك

جايك : لا أفهم ما الذي قد يعجبكن في فتى سيء؟ أليس من المفترض أن تحبوا الفتيان الجيدين؟

يون : الفتى السيء جذاب

جايك : حقاً؟

يون : بالطبع

جايك : كيف؟

يون : لأن لديه ثقة عالية في نفسه، و كاريزما متفجرة، و ثقل و تجاهل، و صريح و جريء و واثق و قوي و حازم و شجاع

جايك : بإختصار تقولين لي أن الفتيات يحبون الشاب الذي لا يهتم بهن بسبب غروره و ثقته في نفسه و بالتالي يرونه جذاباً؟

يون : أجل، شيء كهذا

جايك : ما هذة العلاقة السامة بحق الجحيم؟!

يون : يا! أنت لن تفهمي أبداً كونك فتى! عليك أن تكون فتاة لكي تشعر بما نشعر نحن نحوه!

جايك : و لكن ما مشكلتكن مع الفتى الجيد؟ لماذا لا يعجبكن؟

يون : تشه، الفتى الجيد ممل و غير جذاب بالمرة

جايك : لماذا؟

يون : في العادة يكون متردداً و معدوم الثقة في نفسه و غير جريء و غير حازم، و هذا بالطبع لا يعجب الفتيات

جايك : أوه.. حسناً.. فهمت

يون : هل حصلت على إجابة شافية؟

جايك : أجل

يون : إذاً أخرج من غرفتي

جايك : ذاهب

نهض حينها جايك و غادر غرفة شقيقته يون ليعود لغرفته مجدداً و هو يفكر في كلامها

Jake pov

بعدما إستمعت لرأي يون ممثلة كل جنس الفتيات ربما كان معهم حق فعلاً.. أنا مجرد خاسر

لذا علي أن أنحرف و أن أتحول إلى هالة الفتى السيء من الآن فصاعداً.. هذا هو الحل الوحيد

End pov

خرج حينها جايك مرة أخرى من غرفته و المنزل بأكمله كذلك هذة المرة بنية الذهاب لمنزل صديقيه فيلكس و تشان و الحديث معهما قليلاً

حيث أن جايك قد شعر أنه بحاجة للحديث و الفضفضة مع أحدهم، و لكن بالطبع ليلي ليست الشخص المناسب لهذا لأنها هي الشخص الذي سيتحدث معهما عنه

و على ذكر ليلي، قابلها جايك بالصدفة للتو حيث أنها كانت واقفة في حديقة منزلها الأمامية تقوم بسقي الورود

ليلي (إنتبهت له) : أوه! جايك!

جايك (إبتسم بخفة) : مرحباً ليلي

ليلي : هل صرت تشعر بشعور أفضل الآن؟

جايك : من ناحية ماذا؟

ليلي : من ناحية كونك لم تكن تبدو بخير بعد الدوام ظهر اليوم

جايك : أوه! أجل أجل، أصبحت أفضل

ليلي (بإبتسامة) : سعيدة لسماع هذا إذاً، كنت قلقة عليك كثيراً

Jake pov

تلك الإبتسامة البريئة التي تذيب قلبي مجدداً..

End pov

جايك : لا تقلقي، أنا بخير

ليلي : إذاً إلى أين أنت ذاهب الآن؟

جايك : ذاهب لرؤية تشان و فيلكس

ليلي : تشان و فيلكس؟ لماذا؟ هل ستلعبون لعبة أونو سوياً أم ماذا؟ هههه

جايك : أممم، في الواقع كلا، شعرت أنني أريد التحدث قليلاً و الفضفضة لأحدهم، لذلك خطر على بالي الذهاب إليهما

ليلي (قضبت حاجبيها) : ماذا؟ و لكنني قلت لك أن تأتي إلي إن أردت الحديث، فلم أنت ذاهب إليهما؟

جايك : أشعر أنني في حاجة للحديث معهما و ليس معكِ أنتِ، هذا كل شيء

ليلي : أوه.. فهمت

جايك : إذاً.. سأذهب الآن، أراكِ لاحقاً

ليلي : أراك لاحقاً

رحل حينها جايك ليكمل طريقه، بينما شعرت ليلي بالحزن مما قاله لها بمنتهى الصراحة

و لكنها لم تشعر بالحزن فقط، بل شعرت أيضاً بقليل من الغيرة، غيرة الأصدقاء

فهي تحب أن يكون جايك صديقها المقرب هي فقط، لا تحب مشاركته مع أحد آخر، و لكنها تكتم تلك المشاعر في داخلها لأنها لا تستطيع إمتلاك الناس

**

ليصل جايك إلى منزل صديقيه الكوريان الذين تعرف عليهما من قبل في أستراليا، فيلكس و تشان



و ها هو جايك جالس برفقة صديقيه المقربين في حديقة المنزل الخلفية و يتحدثون

حيث كان جايك يحكي لهما ذلك الموقف الذي حدث معه هو و الثلاثة فتيان في الجامعة صباح اليوم و إخبارهم له أنه مجرد خاسر لأنه ليس جذاباً كفاية مثلهم

و حكى لهم أيضاً عن ربطه لكلامهم بمشاعره نحو ليلي و رؤية ليلي له، حيث أنها لا تراه سوى صديق طفولتها المقرب و ليس كشاب كما يريدها أن تراه أبداً

و أخبرهم كذلك عن قراره الجديد بالتغيير مهما تطلب الأمر حتى و إن كان الإنحراف، بينما كان كل من فيلكس و تشان غير مصدقين لما يسمعاه الآن من جايك

جايك : إذاً.. ما رأيكما؟

فيلكس : لابد أنك تمزح

تشان : أممم.. في الواقع جايك، لا أعتقد أن ليلي من النوع الذي يعجب بأحدهم بسبب شكله الخارجي أو لكونه جذاباً أم لا

فيلكس : أتفق مع تشان، ليلي من النوع الذي ينظر لجوهر الأشخاص من داخلهم و لا يهمها أبداً المظهر الخارجي

تشان : أجل، لذلك لا أنصحك بفعل ذلك على الإطلاق

جايك : أوه حقاً؟ إذاً لمَ لم تحبني حتى الآن؟ لقد كنت أمامها بالفعل طيلة هذة السنين! و لكن لا شيء تغير! لذا لابد أن العيب يكمن فيني أنا! لست جذاباً كفاية بالنسبة لها!

فيلكس : كيف تعرف ذلك؟ هل قرأت أفكارها؟

جايك : الأمر واضح مثل الشمس

تشان : جايك، أعتقد أن عليك أن تجرب الإعتراف لليلي بمشاعرك نحوها أولاً

فيلكس : أجل أتفق

جايك : ماذا؟! هذا مستحيل!

تشان : لماذا؟

جايك : ماذا لو رفضتني؟! حينها ستتدمر علاقتنا و تنتهي صداقتنا للأبد و لن نعود كالسابق أبداً!

فيلكس : و لكن مازال هناك إحتمال ألا ترفضك و في الواقع تقبل مواعدتك

جايك : لن أجازف

تشان : أعتقد أن ليلي حتى لو رفضت مواعدتك ستنسى إعترافك لها و ستظل متمسكة بصداقتها معك

فيلكس : أجل أعتقد ذلك أيضاً

جايك : مازلت لا أستطيع أن أجزم بهذا

فيلكس : يا، لمَ أنت جبان هكذا؟

تشان : ليلي بالتأكيد لن تتركك بهذة السهولة جايك، أنت صديق طفولتها و أكثر شخص مقرب لها في الدنيا بأسرها، هي تحبك للغاية

جايك : أعلم أنها تحبني للغاية، و لكنني أريدها أن تحبني كحبيب لا كصديق

فيلكس : إذاً أنت ترى أن تغيير من نفسك سيجدي نفعاً؟

جايك : آمل ذلك

تشان : لا أعرف جايك، ليس لدي شعور جيد حيال الأمر

جايك : آسف يا رفاق، ظننت أنكما ستدعمانني

قال جايك ثم غادر بعدها تاركاً كل من تشان و فيلكس حين صمم على رأيه و لم يأخذ بنصيحة صديقيه ألا يقدم على هذة الخطوة

**

و في صباح اليوم التالي، إستيقظ جايك على صوت منبهه بعدما كان يحلم أنه يقوم بتقبيل ليلي مجدداً و لكن هذة المرة في غرفة المعيشة على الأريكة و ليس غرفة النوم

لحسن الحظ لم يتأخر في الإستيقاظ اليوم، لذلك نهض و قام بعمل روتينه اليومي بهدوء و تناول إفطاره الذي يحبه برفقة عائلته دون عجلة

ليخرج بعدها من المنزل ليقابل ليلي حيث كانت في إنتظاره لكي يتمشيا معاً للجامعة كعادتهما

جايك (بإبتسامة) : صباح الخير ليلي

ليلي (بادلته الإبتسامة) : صباح الخير جايك

جايك : أنذهب؟

ليلي : أجل، هيا بنا

تحرك بعدها كل من جايك و ليلي و صارا يسيران معاً في الطريق بجانب بعضهما

ليلي (فاتحة موضوعاً) : أتمنى أن تكون قد تناولت فطورك اليوم

جايك : أوه أجل، هههه، فعلت، لا تقلقي

ليلي : أحسنت، هذا هو فتاي

جايك : ماذا عنكِ؟ ما هي أخباركِ؟

ليلي : مممم.. شاهدت بالأمس فيلم الأميرة ربانزل

جايك : أوه

ليلي : أتعرف؟ هذة أول مرة أدرك فيها كم أنت تشبه فيلين رايدر

جايك : حقاً؟

ليلي : أجل

جايك : و فيما أشبهه يا ترى؟

ليلي : في كل شيء تقريباً، في طريقة حديثك و مزاحك و ظرافتك، حتى في الشكل، إن قاموا بعمل نسخة حية من الفيلم يجب عليهم إختيارك لتقوم بدوره بجدية هههه

جايك (يجاريها) : لم ألحظ ذلك من قبل

ليلي : طوال الفيلم كنت أشعر أنني أشاهدك، لذلك إستمريت في التفكير فيك و تذكرت في كل مشاهده هههه

جايك : أنتِ الشخص الوحيد الذي يتذكرني

ليلي : أوليس شخص مثلك يستحق أن يفكر فيه أحدهم؟

جايك : شخص مثلي؟

ليلي : أجل

جايك : كيف؟

ليلي : شخص رائع و فريد من نوعه، و أفضل صديق مقرب قد يحصل عليه أي شخص

قالت ليلي بصدق لتكمل بعدها سيرها بينما توقف جايك لوهله بينما كان يستوعب ما قالته له الفتاة بينما كان ينبض قلبه بقوة

ظل يحدق فيها من ظهرها و هي تسير أمامه و شعرها الجميل ما يكمن أمامه، بينما كان عقله في مكان آخر تماماً

Jake pov

لطالما كنت ظلاً لكِ.. أنتِ قمر جميل أو نجمة مضيئة.. أنظر لكِ من بعيد كيف تلمعين بين الجميع بينما أنا لا أحد يلحظني و ما أشعرني بوجودي هو أنتِ فقط..

لا أعلم إن كان هذا سبب حبي لكِ.. و لكنه بالتأكيد جزء كبير منه..

و لكن بسبب كوني ظلكِ يبدو أنني لم أكن بارزاً في حياتكِ بما فيه الكفاية.. مما جعلكِ لا تلتفين لي بإنبهار مثلما تلتفتين للأشخاص اللامعين مثلكِ..

إنه لمتعب و محبط كونكِ لا تنظرين إلي بإنبهار كما أنظر لكِ.. حتى بعد كل هذة السنين بيننا..

هذا ما جعلني أصدق كلامهم حول كوني شخصاً لا يجذب النظر و ممل و فاشل و خاسر.. لأنني بصراحة في داخلي أرى نفسي هكذا أيضاً.. لأنني لا أثير إنبهاركِ بتاتاً ليلي..

أنتِ سبب وجودي و سبب عدمي في الآن ذاته..

و لكنني رغم كل شيء أحبكِ دائماً و أبداً..

End pov

ليخرج جايك من شروده و يعود للعالم الواقعي ليتحرك و يلحق بليلي ليسير بجانبها مجدداً

ليلي (بفضول) : إذاً؟ ألن تخبرني بما حكيته لفيلكس و تشان بالأمس أم ماذا؟

جايك : لا أعتقد ذلك

ليلي (لم تتوقع رفضه) : ماذا؟ لماذا؟ أهو سر؟

جايك : أنا فقط لا أريد الحديث عن الأمر مجدداً

ليلي : هذا محبط، كيف تخبرهم بشيء و لا تخبرني إياه رغم أنني صديقتك المقربة و الرقم واحد لديك؟

جايك : أنتِ محقة، أنا آسف

ليلي : إذاً ستخبرني؟

جايك : أعدكِ بأنني سأخبركِ، و لكن ليس الآن

ليلي : إذاً متى؟

جايك : في الوقت المناسب، حين أكون مستعداً

ليلي : أوه حسناً إذاً، لن أضغط عليك أكثر

جايك : شكراً لتفهمكِ

ليلي : لا بأس

و هذة نقطة أخرى تجعل جايك يقع بعمق أكثر و أكثر في حب ليلي، كونها مراعية و متفهمة و مريحة جداً في التعامل

أما بالنسبة لليلي، فكانت متضايقة قليلاً و تشعر ببعض الغيرة من صداقة جايك مع فيلكس و تشان رغم أنهما صديقيها هي أيضاً

**

و بعد مرور ساعات، إنتهت المحاضرات و دوام الكلية لليوم لدى جايك أخيراً

ليذهب جايك على الفور للبحث عن الثلاثة فتيان الذين تحدث معهم بالأمس، لينجح في إيجادهم بالفعل كونهم كانوا جالسين في نفس البقعة التي كانوا فيها أمس

جايك : مرحباً يا رفاق

سونغهون : أنت مجدداً؟

جاي : ماذا تفعل هنا؟

هيسونغ : ألم نهينك بما فيه الكفاية بالأمس أيها الخاسر؟

جايك : إسمعوا، لقد أتيت اليوم لكي أطلب منكم مساعدتي، أريد أن أصير جذاباً و رائعاً مثلكم، و مستعد لأن أفعل أي شيء مهما كان، لذلك أرجوكم ساعدوني

نظر حينها الثلاثة شبان لبعضهم البعض قبل أن يتحدث أحدهم بعدما إقتنعوا و أعجبتهم الفكرة

هيسونغ : حسناً إذاً

جايك (بعدم تصديق) : حقاً؟!

جاي : و لكن أول شيء يجب علينا فعله هو الذهاب لمحل ملابس لكي نشتري لك أغراضاً أفضل من هذة

جايك : حسناً إذاً، أمهلوني دقيقة فقط!

قال جايك بحماس و هو غير مصدق أن الثلاثة فتيان قد وافقوا على مساعدته و ضمهم له هكذا بهذة السهولة

لذلك ذهب على الفور لتلك البقعة التي يعرف أن ليلي تنتظره فيها لكي يعودا للمنزل سوياً لكي يعتذر منها و يخبرها أنه لن يستطيع العودة معها اليوم

جايك : مرحباً ليلي

ليلي : مرحباً جايك، أنذهب؟

جايك : في الواقع أتيت لكي أعتذر منكِ

ليلي (بإستغراب) : تعتذر مني؟

جايك : أجل

ليلي : لماذا؟

جايك : لأنني لن أتمكن من العودة للمنزل برفقتكِ اليوم، آسف

ليلي : حسناً و لكن لماذا؟

جايك : لدي مشوار مهم سأذهب إليه

ليلي : أهم مني؟

جايك : أوه هيا، لا تأخذي معنى كلامي بهذة الطريقة، بالتأكيد لا أقصد أنه أهم منكِ، و لكن علي الذهاب

ليلي : هل يمكنني أن آتي معك؟

جايك : لا

ليلي (بتفاجؤ) : لا؟!

جايك : علي الذهاب الآن، حسناً؟

ليلي : حسناً

جايك : أراكِ لاحقاً

ليلي : أراك.. لاحقاً

ذهب جايك و ترك ليلي واقفة بمفردها حيث بدى عليه أنه مستعجل

بينما حزنت ليلي كثيراً بسبب ذلك الموقف، و ظلت تفكر فيه طوال الطريق و هي عائدة للمنزل بمفردها

لوهله حدسها أخبرها أن هناك شيء ما غير طبيعي يحدث مع جايك، و أنه متغير و فجأه بدأ يبتعد عنها بالتدريج

و لكنها حاولت أن تخرج تلك الأفكار المخيفة بالنسبة لها من رأسها لأنها مجرد أفكار و أوهام ليس لها أي أساس من الصحة و لا يوجد عليها أي دليل واحد حتى

**

بينما عاد جايك للثلاثي مجدداً ليأخذوه لمشوارهم و يركب معهم في سيارة جاي و يتجهوا على الفور لوجهتهم و التي كانت إحدى محلات الملابس

ليصلوا لوجهتهم و يدخلوا و جايك معهم ليبدأوا على الفور في رحلتهم لإيجاد ملابس مناسبة لجايك تجعله يبدو أكثر جاذبية من وجهة نظرهم

و بينما يتجولون في المحل و يختارون له قطع الملابس كانوا في نفس الوقت يحدثونه ببعض النصائح التي يحتاج معرفها عن الفتيات

مثل ما تحبه الفتيات حول الفتيان، و ما لا يحبونه، و ما يجدونه جذاباً، و ما لا يجدونه، و كان جايك يحاول حفظ كل هذة المعلومات الجديدة عليه

هيسونغ : إسمع جايك، الفتيات يحبون الشاب الجريء الواثق منه نفسه، المباشر و الذي يعرف دائماً ما يريد و لا يخجل من البوح بمشاعره و أفكاره و رغباته

جايك : آها

جاي : الفتيات أيضاً يحبون الشاب الثقيل الذي يتجاهلهن أحياناً، و في نفس الوقت يحبون الشاب الذي يهتم لمشاعرهن في الأحيان الأخرى، أي مزيج معتدل بين الإثنين بذكاء

جايك : آها

سونغهون : الفتيات يحبون المستمع الجيد، هن فقط يردن الفضفضة و التعبير عن مشاعرهن لشخص يسمعهن و لا يحكم عليهن، و لكن عليك أن تسمعهن فقط و لا تعطيها رأيك أبداً لأنها لا تريده

جايك : آها

هيسونغ : الفتيات يحبون الشاب ذو اللسان المعسول الذي يتغزل كثيراً في جمالها، و الذي يقوم بعمل حركات إغوائية لكي يعاكسها مثل أن يغمز لها أو يبتسم إبتسامة جانبية أو حتى يخرج لسانه بطريقة مثيرة

جايك : آها

جاي : الفتيات يحبون الشاب الذي يدعمهن عاطفياً، و يعشقون من يعرف بأمورهن النسائية و يقدرها مثل ذلك الوقت من الشهر، سيرفرف قلب الفتاة إن إشتريت لها فوطاً صحية و لوح شوكولاتة و بعض الطعام الآخر الذي تحبه و أظهرت لها أنك تقدم لها التقدير و التفهم لتعبها و توفر لها كل سبل الراحة

جايك : آها

سونغهون : إياك أن تخبر أي فتاة بأشياء مثل أنها ليست جميلة أو مثيرة كفاية، أو أنها إكتسبت بعض الوزن، أو أن ذلك الزي لا يناسبها، عليك دائماً أن تجاملها حتى و لو بالكذب، دوماً أخبرها أنها تبدو جميلة و مثيرة و رائعة مهما كان

جايك : آها

و في نهاية المطاف إتجه جايك لغرفة تغيير الملابس المخصصة لكي يقوم بتغيير ملابسه و إرتداء بعضاً من القطع التي إختارها له الثلاثي بينما هم يعطونه تلك النصائح

لينتهي جايك بعد دقيقتين تقريباً و يخرج لكي يري الثلاثي شكله بالملابس الجديدة و ينظر لنفسه في المرآة

سونغهون : إذاً ما رأيك؟

جايك (ببعض عدم الإقتناع) : أبدو.. سخيفاً

هيسونغ : بل على العكس تماماً، هذا الأسلوب يناسبك أكثر بكثير من القمامة التي كنت ترتديها مسبقاً

جاي : أجل، تبدو رائعاً و جذاباً للغاية هكذا

جايك : حقاً؟

الثلاثي (معاً) : بالطبع!

جايك : و لكن كيف لمجرد قطعة ملابس أن تحولني من شخص غير جذاب لشخص جذاب؟

سونغهون : أوه يا إلهي، هل مازلت تعيش في القرن الماضي أم ماذا؟

جاي : الملابس في عصرنا هذا يا صديقي تعد من أهم العوامل لجعل الشخص يبدو جذاباً للآخرين

سونغهون : و تسريحة الشعر أيضاً

جاي : أجل

جايك : أوه

هيسونغ : و لكن تذكر جايك، المفتاح الأساسي للجاذبية و الكاريزما هو الثقة، عليك أن تكون واثقاً من نفسك و مؤمن بك داخلياً، و بعدها ستنتقل طاقة تلك الثقة منك إلى الناس من حولك و سيشعرون بها و بجاذبيتك و ستظهر جذاباً في نظرهم بقوة و لن يستطيع أحد مقاومتك

جايك : فهمت

**

إنتهى مشوار جايك مع الثلاثي بخروجهم من محل الملابس و شرائهم للكثير من القطع الجديدة لجايك

قد يكون المشوار إنتهى و لكن اليوم لم ينتهي بعد، لأن الثلاثي بعد ذلك قرروا أن يأخذوا جايك للسهر معهم قليلاً في الملهى الليلي الذي هم معتادون السهر فيه للإستمتاع بوقتهم و التسلية كل ليلة تقريباً

ليدخل الثلاثي للمكان و هم في غاية الثقة و يسلمون على الكثير من الأشخاص كونهم معروفين في المكان و لديهم بعض المعجبين بينما كان جايك يتبعهم و هو مذهول من الأجواء التي يراها

ففي الواقع، لم يدخل جايك لملهى ليلي في حياته من قبل أبداً، كانت هذة مرته الأولى

رأى جايك البار المليء بالمشروبات الكحولية، و رأى مربع الرقص، و رأى العديد من الشباب الرائعين و الفتيات المثيرات، و سمع الموسيقى الصاخبة التي يتراقص عليها أغلب من في المكان إن لم يكن كلهم

كل هذة الأجواء كانت جديدة على جايك، لذلك حاول أن يتذكر نصائح الثلاثي له و أن يثق في نفسه و يندمج و يقلد ما يفعلونه الليلة و فقط

ليصعد الثلاثي على المسرح و يمسكون بمايكروفونات بينما صعد جايك برفقتهم، ليحاوط هيسونغ كتفه و يتكلم في المايك للحشد الذي يشاهد في الأسفل و يقول

هيسونغ (بحماس) : يا رفاق، أريد أن أعرفكم بالعضو الرابع في شلتنا جايك!

الكل (بترحيب) : ووهوو!

قدم هيسونغ جايك على أنه صديقهم و العضو الجديد في مجموعتهم بينما تفاجأ جايك و صدم من شيئين في تلك اللحظة

الشيء الأول هو قبول الثلاثي له معهم كصديق مقرب بعدما قام بتغيير نفسه و أصبح رائعاً مثلهم

و الشيء الثاني هو كمية الصراخ و الترحيب و القبول و السعادة و الحماس التي رآها من هؤلاء الفتيات و الفتيان أيضاً اللذين هم متواجدين في الملهى

و بصراحة قد نجح هذين العاملين في جعل ثقة جايك في نفسه ترتفع كثيراً الليلة، مما جعله سعيداً

ليبدأ بعدها الديجي في أغنية جديدة لحسن الحظ كان جايك يعرفها، لذلك قام بالغناء و الإستمتاع بوقته و إمتاع الحضور مع الثلاثي الذين صاروا الآن رباعي بإنضمام جايك

كان جايك صوته رائعاً للغاية في الغناء كونه كان يغني بالفعل في كورال الكنيسة في السابق برفقة ليلي

و لكن الشيء الغير متوقع هو أن جايك دون أن يحاول حتى قد خطف الأضواء الليلة من الثلاثة شباب الآخرين ليكون هو نجم الليلة

حتى الفتيات كانوا مهتمات جداً به و يغازلونه بينهن و بين بعضهن و يقولون عليه أنه وسيم و جذاب و مثير و رائع و إضافة ممتازة للفريق

حتى أن بعض الفتيات حاولن معاكسة جايك بالغمز له، لينتهز جايك الفرصة و يغمز لهن هو بدوره، مما جعل الفتيات يفقدن صوابهن و يتحمسن و يسعدن، مما جعل جايك يكتسب ثقة في نفسه أكبر و أكثر حين رأى تلك رده الفعل منهن

**

المهم، إنتهت الليلة أخيراً، و أعاد الثلاثي جايك لمنزله بالسيارة، لينزل منها بينما كان يحمل بيديه أكياس بقية ملابسه الجديدة

هيسونغ : إذاً؟ ما رأيك في الليلة؟

جايك (بسعادة و رضا) : كانت رائعة جداً! لقد إستمتعت بوقتي حقاً!

جاي : إذاً إستعد لفعل ذلك معنا كل يوم من الآن فصاعداً كونك صديقنا الرابع الجديد

جايك (موافق) : أوه بالطبع، أنتم أصدقائي المقربون الجدد بكل تأكيد

سونغهون : الآن صرت تناسبنا

جايك : أنا مدين لكم حقاً يا رفاق، شكراً جزيلاً لكم على مساعدتي

هيسونغ : يا، لا تكن رسمياً و مهذباً جداً هكذا

جايك : ماذا تقصد؟

جاي : يقصد أنه لا داعي لشكرنا

جايك : أوه حسناً، فهمت

الثلاثي (معاً) : نراك لاحقاً!

جايك (مودعاً) : أراكم لاحقاً!

ودع جايك أصدقائه المقربين الجدد الثلاثة، ليتحركوا بالسيارة و يغادروا بعدها بينما دخل جايك للمنزل

و لكن بسبب كون جايك عائد في وقت متأخر كثيراً في الليل كان كل أفراد عائلته نائمين بالفعل

لذلك حرص على الدخول في هدوء لكي لا يوقظهم و على الفور توجه لغرفة نومه و أغلق على نفسه الباب

ليبدأ جايك في تعليق ملابسه الجديدة في دولاب ملابسه و هو ينظر لكل قطعة برضا و يشعر بالسعادة داخلياً بعدما قضى ليلة رائعة فعلاً

لينتهي جايك من توضيب ملابسه ليقف بعدها مجدداً أمام المرآة و يطالع نفسه مرة أخرى

جايك (لنفسه) : ممم.. لا أعتقد أنني أبدو سخيفاً كما ظننت، بل أبدو مثيراً

سرعان ما تغيرت رؤية جايك لنفسه بعدما تلقى القبول و الدعم من الثلاثي و من الرفاق الذين كانوا في الملهى

فمن يصدق أن كل هذة العوامل قد نجحت في تغيير رؤية مراهق لنفسه في بضع ساعات فقط؟

**

قام جايك بتغيير ملابسه الجديدة لملابس المنزل المريحة و إغتسل و عاد لغرفته بنية النوم أخيراً

و لكنه قبل أن ينام قرر أن يتفقد هاتفه لبعض الوقت، ليقوم بفتح حسابه على تطبيق الإنستاغرام


تفاجأ جايك كثيراً بكمية الإشعارات التي وردته، من إعجابات و تعليقات و متابعون جدد

حيث زاد فجأه عدد متابعينه من 234 شخصاً إلى 986 شخصاً في ليلة واحدة

تفقد جايك الأشخاص الذين قاموا بمتابعته حديثاً ليكتشف أن أغلبهن من الفتيات اللواتي كن في الملهى الليلة، بينما البقية غالباً يكن صديقاتهن الذين سرعان ما حكوا لهن عنه

أي أن حسابه إنتشر بين الصديقات بسرعة فائقة فقط لأنه غنى الليلة برفقة الثلاثي

ليلقي جايك نظره على بعض التعليقات الجديدة التي واتته على صوره القديمة

"هذا العضو الرابع خاصتهم؟"، "أوه يا إلهي! يبدو ظريفاً للغاية!"، "كيف لشاب بالإثارة التي رأيناها الليلة أن يكون بكل هذة اللطافة؟"، "واو! يمكنه أن يكون لطيفاً و مثيراً معاً!"، "إنه جذاب جداً"، "إنه النوع المثالي لأي فتاة! لطيف و مثير في نفس الوقت!"، "ترى هل هو أعزب؟"، "يا فتيات! أتعرف إحداكن إن كان يواعد أم لا؟"، "جايك! إن كنت تريد حبيبة فأنا موجودة!"، "صوت رائع و وجه وسيم و جانبين أحدهما جذاب و الآخر ظريف"، "لا أصدق أنه يستطيع أن يكون النوعين في نفس الوقت!"

تفاجأ جايك كثيراً من تعليقات و آراء الفتيات على صوره القديمة و أنها في الواقع أعجبتهن و رأينها ظريفة و لطيفة، و ليس هذا فقط، بل يثنون عليه لتمكنه من إمتلاك جانبين اللطيف و المثير

شعر جايك حينها بالثقة أكثر في نفسه، و شعر بالسعادة و الرضا عن نفسه لدرجة لم يتوقعها أبداً

لذلك فهم أنه بكل تأكيد يسري في الطريق الصحيح عكس ما قال له تشان و فيلكس صباح اليوم

جايك (لنفسه) : أعتقد أنني.. نجحت!

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

جايك؟

ليلي؟

تشان و فيلكس؟

الثلاثي؟

تغيير جايك من نفسه؟

إكتساب جايك الثقة في نفسه؟

إعتقاد جايك أنه نجح في ما أراد؟

الأحداث؟

ماذا تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro