بارت 13 و الأخير
جايك : حسناً.. بكل صراحة ليلي، كلما يخطر على بالي موضوع إحتفاظكِ بعذريتكِ لبعد الزواج ذاك أتضايق كثيراً و لا أستطيع إخفاء ذلك، حاولت نسيان الأمر و إجبار نفسي على التفهم و لكنني كنت أفشل في كل مرة!
إنفجر جايك في ليلي مفاجئاً إياها حين أخبرها بسرعة دفعة واحدة عن ما كان يفكر فيه، و الذي كان موضوع علاقتهما الحميمية
جايك (مكملاً كلامه) : أعرف أنه قراركِ الشخصي و أنه من حقكِ، و لكنني بجدية أريد أن أعرف السبب! لمَ قررتِ شيئاً كهذا ليلي؟! ها؟! ألا ثقين بي أم ماذا؟!
ليلي (بدفاع) : بالطبع أثق بك!
جايك : هل تظنين أنني قد أكون من ذلك النوع من الشبان الحقراء الذي يترك حبيبته حين يمل منها بعدما أخذ منها كل ما يريد ليشبع شهواته و رغباته؟! أم تظنين أنني لن أتزوجكِ كما وعدتكِ و سينتهي بنا الحال منفصلين؟!
ليلي : لا هذا ولا ذاك!
جايك : إذاً ما الأمر؟! ألا تحبينني كفاية؟!
ليلي : كلا، بالطبع أنا أحبك!
جايك : إذاً إن كنتِ تحبينني و تثقين بي حقاً كما تقولين أثبتِ لي ذلك و وافقي على ما الأمر!
لحظة من الصمت سادت لوهله بينهما بعدما قال جايك جملته الصادمة تلك، لترد ليلي عليه بنبرة هادئة و هي قاضبة لحاجبيها لتقول
ليلي : جايك.. هل سمعت ما قلته لي للتو؟!
و بالفعل، ليلي كانت محقة، ما تلك اللعنة التي تفوه بها جايك للتو؟!
ليدرك جايك ما قاله فجأه و يبدأ في الإعتذار على الفور لحبيبته على مساومتها و أذية مشاعرها بهذا الشكل
جايك (بإرتباك) : أوه أنا آسف جداً ليلي! لم أقصد قول ذلك! صدقيني! أعذريني أرجوكِ! أنا فقط مشوش و متوتر و مضغوط و مخنوق هذة الفترة و لا أعرف ما أقول!
ليلي (زمت شفتيها) : ممم
جايك : بجدية لا أعرف ما خطبي! أنا آسف جداً! أرجوكِ إنسي ما قلته للتو! أنا دائماً ما أفسد الأمور هكذا بغبائي!
كان جايك منزعجاً للغاية من نفسه و إستمر في لوم نفسه و طلب السماح من ليلي
جايك (بإحراج) : أعتقد أنه علي الذهاب الآن
كان جايك يرغب في الهرب من شدة إحراجه و إنزعاجه حينها و لكن قبل أن يرحل أمسك ليلي بيده و منعته من النهوض
ليلي : كلا! لا تذهب! إبقى معي
لمس ليلي ليد جايك و إمساكها بها و طلبها منه ألا يتركها و أن يبقى معها و ألا يذهب قد لمس قلب جايك عميقاً رغم كونها تفصيلة صغيرة جداً
و بالطبع ما كان جايك ليرفض أي طلب تطلبه ليلي منه، لذلك عاود الجلوس و بقى معها فعلاً كما أرادت و لم يذهب
ليلي : أنا لست غاضبة منك جايك، يمكنني أن أعيد التفكير في الأمر لأجلك، و سأخبرك حين أكون مستعدة لتلك الخطوة بيننا طالما تريد ذلك بشدة، لأنني أحبك حقاً
جايك : كلا ليلي! أرجوكِ لا تدعي كلامي الأحمق ذاك يؤثر عليكِ!
ليلي : لا تشغل بالك أنت، دعنا فقط نغير الموضوع الآن
جايك : يا ليت
ليلي (مغيرة الموضوع) : لطالما كان هناك سؤالاً ما في بالي أردت أن أسألك إياه و لكنني كنت أستمر في النسيان
جايك : ما هو؟
ليلي (بفضول) : كحبيب، هل أنت من النوع الغيور؟
جايك : أوه يا إلهي، سعيد أنكِ سألتِ ذلك السؤال أخيراً
ليلي (بإهتمام و إصغاء) : أوه حقاً؟ أخبرني إذاً
جايك : رغم أنني أحاول أن أكون حبيباً مراعياً و متفهماً و منفتحاً إلا أن الإجابة ببساطة ستظل أجل، و بشدة
ليلي (بتفاجؤ) : أوه! لم أتوقع هذا!
جايك : أجل أعلم، لا يبدو علي أنني من ذلك النوع لأنني أحاول كتم غيرتي في داخلي و عدم إظهارها، و لكنها ماتزال تحرقني بشدة في صمت داخلاً رغم هذا
ليلي : إلى أي درجة قد تصل غيرتك إذاً؟
جايك : لا أعرف، لا أستطيع تخيلها الآن، و لكن إسأليني أنتِ لكي أجيبكِ
ليلي (تفكر) : إذاً.. ماذا عن.. الخروج مع صديق لي وحدنا؟
جايك : ما اللعنة؟! بالطبع لا! إن أردتِ الخروج مع أي أصدقاء ذكور يجب أن أكون متواجداً معكِ! إما هذا أو ممنوع بتاتاً!
ليلي : ماذا عن التحدث على الهاتف لمدة طويلة مع صديق لي؟ هل ستسمح لي بذلك؟
جايك : لا
ليلي : و ماذا عن الدردشة عبر الإنترنت؟
جايك : أيضاً لا
ليلي : ولا حتى الذهاب لمشاهدة فيلم معه؟
جايك : بالطبع لا! يا إلهي! هذا أسوأ من كل ما سبق!
ليلي : واو! أنا متفاجئة بجدية! لم أتوقع أنك من ذلك النوع
جايك : لا أريد أن أبدو متحكماً و لكن هذا ما أشعر به بجدية
ليلي (بتفهم) : لا بأس، لا تقلق، ليس لدي مشكلة، سأعتاد على الأمر مع الوقت
جايك : بالمناسبة
ليلي : ماذا؟
جايك : ذلك الشاب زميلنا بالجامعة المدعو تشوي سوبين
ليلي : ما خطبه؟
جايك : إياكِ أن تحتكِ به مجدداً
ليلي : و لمَ هو خصوصاً من تحذرني منه؟
جايك : لا أعرف كيف يمكنني إخباركِ بذلك بطريقة ألطف و لكن ذلك الشاب اللعين يحاول أن ينام معكِ!
ليلي (بصدمة) : ماذا؟! سوبين؟!
جايك : أجل سوبين!
ليلي : و لكن كيف؟! إنه لطيف جداً معي! إنه حرفياً بمثابة أخ لي أو ما شابه!
جايك : هذا بالنسبة لكِ أنتِ فقط! أنتِ ترينه أخاً و لكنه يراكِ جسداً مثيراً يشتهيه و يرغب في قضاء ليلة واحدة معه!
ليلي : لا أصدق أنه يفكر بي بهذة الطريقة القذرة!
جايك : و ها قد أخبرتكِ كي تأخذي حذركِ منه من الآن فصاعداً، أنا لا أحاول التحكم فيكِ و في علاقاتكِ بل أحاول حمايتكِ حبيبتي، لذا من فضلكِ إستمعي لي و لكلامي و ثقي بي تماماً
ليلي : أجل، معك حق حبيبي، شكراً جزيلاً لأنك نبهتني لشيء كهذا
جايك : كنت أود إخباركِ أبكر حين كنا لانزال مجرد أصدقاء و لكنه لم يكن لدي الجرأة الكافية لأواجهكِ بشيء كهذا، و لكن الآن الوضع مختلف، أنتِ صرتِ حبيبتي و علي حمايتكِ من العالم بأسره مهما كلفني الأمر
كان جايك ينظر في عيني ليلي بعمق و هو يقول لها هذا الكلمات الساحرة، ليمسك بعدها يدها برومانسية لتبتسم هي له و تقول
ليلي : أنا محظوظة جداً بإمتلاكك
جايك : و أنا محظوظ جداً لكوني حبكِ
إستمر كل من عصفوا الحب جايك و ليلي بتبادل الإبتسامات و النظرات المليئة بالحب قبل أن يدفع جايك ثمن ما شرباه و ينهضا بعدها
**
لتمر بعدها الأيام بسرعة، و يبدأ جايك في العمل مع وكالة الترفيه بعد توقيعه للعقد الحصري معهم
كان جايك يعمل على ألبومه الفردي الأول في أستديو الوكالة في المساء، و في الصباح التالي يذهب لأداء الإمتحان في الكلية
كان جايك حريصاً للغاية على عدم الإحتكاك بالثلاثي بأي شكل من الأشكال، كان يتجنبهم بشكل واضح جداً قد لاحظوه مما جعلهم يظنون أنهم قد إنتصروا عليه و أنه لم يعد يجرؤ على النظر في أعينهم بعدما أبرحوه ضرباً
و لكن ما لا يعرفه الثلاثي بعد هو أن جايك يخطط لإصدار أول ألبوم منفرد له قريباً، مما سيكون أفضل صفعة صادمة لهم هم الثلاثة بالطبع
لتستمر بعدها الأيام في المرور، و تطلق الوكالة لجايك ألبومه المنفرد الأول، ليلقى نجاحاً واسعاً بسرعة كبيرة بين الشباب، و يترك الثلاثي في حالة صدمة لم يتوقعوها بتاتاً البتة مع رشة من الغيرة و الحقد و الغيظ طبعاً
و كون الوكالة داعمة لجايك للغاية، قاموا بتنظيم جولة محلية له مبدئياً قبل أخذ الخطوة التالية و الإنتقال لدول آسياء و بقية القارات، ليقوم جايك بعمل حفلات فردية له في أغلب مدن كوريا، بدءً بالعاصمة سيؤل بالطبع الذي حضر له فيها كل من عائلته و حبيبته ليلي و صديقيه تشان و فيلكس و كان جميعهم فخورين به كثيراً لدرجة لا توصف
نجح جايك في هذة الفترة الشبه قصيرة في جني الكثير من المال من حفلاته التي لقت نجاحاً كبيراً في أغلب المدن و الملاهي الليلية كون شهرته إنطلقت بقوة و صار لديه العديد و العديد من المعجبات
لذلك قام جايك لاحقاً بإستئجار شقة في إحدى العمارات السكنية الجيدة ليستقل عن والديه و ينتقل للعيش فيها بمفرده من الآن فصاعداً
و كلما مرت الأيام و الشهور كانت تزداد شهرة جايك مع إزدياد أمواله و معجباته الجدد، و بالطبع إزدياد غيرة و قهر الثلاثي منه
و بهذة الطريقة، يكون جايك قد نجح بطريقته الخاصة في إسترداد حقه و كرامته و الإنتقام من الثلاثي هيسونغ و جاي و سونغهون على ما فعلوه معه شر إنتقام دون الحاجة لإرسالهم للسجن كما أراد والده أنه يفعل
**
في وقت لاحق، كان المساء قد عم، قرابة الساعة الثامنة مساءً، و كان جايك يجلس وحده في شقته الخاصة و هو يشعر بالملل و العصف الذهني بعدما مل من كتابة العديد من الأغاني المتنوعة لأجل ألبومه القادم
رن جرس الباب فجأة لينهض جايك من على الأريكة لكي يفتح الباب و يرى من الذي أتى ليزوره الآن
و حين فتح الباب، وجد أمامه حبيبته ليلي التي كان يشتاق إليها في كل لحظة تبعد فيها عنه في هيئتها الجميلة و المثيرة في عينيه كالعادة
ليلي (مبتسمة) : مساء الخير حبيبي
و بسبب بداية حلول فصل الصيف، كانت ليلي ترتدي بلوزة قصيرة رقيقة عديمة الأكمام تبرز بطنها و سرتها و شورت من الجينز يبرز ساقيها اللامعتين بشكل عادي و لكنه كان مثيراً كفاية بالنسبة لحبيبها
إبتلع جايك ريقه و إنتبه على نفسه أنه كان يتفحصها بعينيه منذ أن فتح الباب و لم يسمح لها بالدخول
جايك : أوه! أحم! آسف، أعذريني حبيبتي، فلقد أخذتِ عقلي كله بجمالكِ، تفضلي بالدخول
إبتسمت ليلي بخجل طفيف على كلامه لتحتضنه بإشتياق و حب، ليبادلها العناق و يغلق الباب دون أن يفصل جسده عن جسدها لينفردا معاً تماماً في الشقة حينها
كان يشعر بكل إنش من حضنها بين ذراعيه، ظل متمسكاً بها ليدفن وجهه في عنقها و يستنشق رائحة جسدها و شعرها الجميلة
و لأن حرارة جسدها و نعومته بين يديه أشعلت سائر جسده، لم يستطع جايك حينها منع نفسه من طبع قبلة على عنقها إقشعر بدنها بسببها
ففصلت حينها ليلي العناق و هي تنظر لجايك بينما كان هو لايزال محاوطاً خصرها النحيل بيديه برومانسية
جايك : لا أعلم ما السبب الذي أتيتِ لرؤيتي من أجله، و لكنني لا أريد معرفته الآن
ليلي : و لكن-..
قاطعها جايك على الفور بسحبه لشفتيها الورديتين بين شفتيه في قبلة عميقة مثبتاً رأسها تجاه رأسه بيده التي يحاوط بها أسفل رأسها
و على الرغم من أن ليلي لم تتوقع قبلاته المفاجئة هذة الآن إلا أنها بادلته إياهن و جعلتهن بالنسبة له أسخن و أقوى مما بدأهن هو
لفت ليلي ذراعيها حول عنق جايك فإلتصق جسديهما ببعضهما البعض أكثر، فبدأت يد جايك تتسلل تحت بلوزتها ليتحسس بشرتها بينما كان يغير زاوية تقبيله لها من حين لآخر بشغف
لمساته الجريئة المفاجئة جعلت من جسد ليلي كالنار في سخونتها، فلم تشعر بنفسها سوى و جايك يحملها و ساقيها يلتفان حول خصره و يتوجه بها نحو الداخل، لتفصل ليلي القبلة عنه بصعوبة لتسأله قائلة
ليلي : إلى أين نحن ذاهبان؟
جايك : إلى غرفتي، أنا على وشك محو اسمكِ من ذاكرتكِ الليلة، لن تتذكري سوى اسمي الذي ستصرخين به وحسب
توجه جايك و هو يحمل حبيبته ليلي نحو غرفته بالفعل و أغلق الباب وراءه بقدمه بلا مبالاة دون أن ينظر لأي مكان آخر غير معشوقته نفسها
إتجه نحو سريره و ألقى بها عليه، ثم إعتلاها فوراً ليكمل تقبيله لها دون أدنى إنتظار، و لكن هذه المرة على عنقها و بداية صدرها
كانت ليلي متوترة و محرجة للغاية مما يحدث بينهما فجأة، خاصة أنها لم تستطع منع شعور الإستمتاع الذي حل عليها بسبب أفعاله، لذلك لم تمنعه و تركته يكمل ما يقوم به، رغم إدراكها لما قد تصل عليه الأمور في النهاية
تحسس جايك جسد ليلي نزولاً للأسفل، ثم رفع بلوزتها قليلاً ليكشف بطنها أكثر و يقبل كل إنش فيها بنعومة و رقة لكي يهديء من روعها، فهو يعرف أنها قد تخجل بشدة من أفعاله السريعة هذة خصوصاً أنها لاتزال عذراء حتى الآن و هذة أول مرة لها على الإطلاق
جايك (بنبرة مثارة) : لا أحد يستحق تكريم ذلك الجسد الطاهر غيري، صدقيني، أنا وحدي من يستحقكِ ليلي
نزع جايك ملابسها العلوية بأكملها ليكشف صدرها و ينهال عليه بالقبلات واللمسات، بينما لم تستطع ليلي التحكم في أنينها الذي خرج من فمها فجأة رغماً عنها
فوضعت يدها على فمها من شدة خجلها على الفور، ليرفع جايك رأسه عنها و هو يلهث ليلاحظ خجلها منه ليطمئنها بحنان و يقول
جايك (بحب) : لا تخجلي مني حبيبتي، ما نفعله سوياً الآن هو كل ما كنت أتمنى فعله و أحلم به كل ليلة في أحلامي التي لم أجرؤ على أن أحكيهن لكِ أبداً، و لكنهن الآن قد تحولن لحقيقة أخيراً، لذا أتركِ نفسكِ تماماً و إستمتعي معي فحسب
إكتفت ليلي بالإيماء له بالإيجاب معبرة عن موافقتها بكامل إرادتها و رغبتها لما يحدث بينهما الآن
ليكمل جايك ما كان يقوم به لينزل بيده و يتحسس ساقيها بينما نظراته الجريئة التي كانت جديدة بالنسبة لليلي تحرق جسدها مثل لمساته لها تماماً
نزع جايك عن ليلي شورت الجينز الذي كانت ترتديه لتبقى أمامه حينها بسروالها الداخلي وردي اللون فقط
جايك : واو! أكنتِ تعلمين أن اللون الوردي هو اللون المفضل عندي في هذة الأشياء؟
إتسعت عيني ليلي بصدمة حين سمعت جملة جايك و غطت وجهها بيديها بخجل و هي تقول
ليلي (بإحراج) : توقف عن قول هذا الكلام! أنت تخجلني حقاً!
جايك (بثقة و إبتسامة جانبية) : مازلت سأقول ما هو أكثر من ذلك
نزع جايك حينها ملابسها الداخلية عنها بإحترافية لتظهر أمامه عارية تماماً كما كان يريد و يتمنى طوال هذا الوقت
جايك : يا إلهي، لطالما رغبت في رؤية ذلك الجسد المثير عارٍ تحتي
و على عكس ما كانت تتوقعه ليلي، كلمات جايك الجريئة هذة كانت تشعلها أكثر، و خجلها بدأ في التلاشي تدريجياً دون أن تنتبه
حيث مرر جايك يده الدافئة على جسدها ببطء، بداية من صدرها حتى بين فخذيها و هو يتأمل فيها بجرأة و إثارة، و كانت لمساته تجعل من جسدها يذوب بين يديه و بالكاد تستطيع السيطرة على نفسها
جايك : هيا، ساعديني في نزع ملابسي عني أيضاً
ليلي (بصدمة و تردد) : ماذا؟! لا لا لا! لن أستطيع فعل ذلك! هذا مخجل جداً!
أمسك جايك حينها بيدها بثبات ثم مررها على صدره من فوق ملابسه و هو يقترب من وجهها و يقول بنبرة رجولية هادئة
جايك : أوه هيا حبيبتي، سأكون سعيداً للغاية إذا لامست تلك اليد الناعمة جسدي و هي تجردني من ملابسي كما كنت أتمنى
طبع قبلة رقيقة على جبهتها بعد نهاية كلامه، ثم نزل بشفتيه ليطبع المزيد من القبل على سائر وجهها برقة
و لكنه في نفس الوقت كان قد أمسك بيديها الإثنتين ليجعلها تنزع تيشيرته عنه و يصبح عاري الصدر فوقها
كان يراها و هي تنظر لعضلات بطنه المشدودة بإعجاب مختلط بالخجل، مما أزاد ثقته في نفسه أكثر و أكثر، فهي دائماً مصدر ثقته
فوضع يدها على صدره العاري جاعلاً إياها تتحسسه براحة مساعداً إياها لتكون أكثر جرأة معه، و كانت لمساتها الناعمة تشعل أسفله أكثر و أكثر رغم عدم تعمدها لذلك
جايك : هيا حبيبتي، إنزعي عني بقية ملابسي لتكتشفي بنفسكِ ما كنتِ تحدثيه بأسفلي كل مرة تكونين فيها بالجوار
إستمعت ليلي لأوامر حبيبها كالفتاة المطيعة و وضعت ببعض التردد و الخجل يدها على بداية بنطاله ثم سحبته للأسفل بينما كان يساعدها في ذلك بينما كان قلبها ينبض بشدة من الإحراج، خصوصاً عندما جاء دور سرواله الداخلي، ليقول لها
جايك (بجرأة شديدة) : يمكنكِ أن تري كم يطوق ليكون بداخلكِ من فوق ملابسي فقط
ليلي (بإنزعاج يخالطه الخجل الشديد) : يا إلهي منك جايك! هلا توقفت عن ذلك أرجوك؟! لا أستطيع سماع ذلك الكلام القذر! أنت تحرجني بشدة!
جايك (بنبرة مثارة) : أنا آسف جداً و لكنني لم أعد أستطيع منع نفسي ليلي! ألا تريين كم أنتِ مثيرة؟! جسدكِ ذاك كان بمثابة الحلم بالنسبة لي، و الآن ها قد تحقق ذلك الحلم أخيراً و صرتِ ملكي وحدي! كما أنني لا أحب الممارسة الصامتة
خلع جايك آخر قطعة من ملابسه بنفسه دون أن يضغط على ليلي أكثر عندما لم يستطع التحمل حقاً أكثر من ذلك، و أصبح جسده العاري يحتك بجسدها العاري تحته، و تلك الشرارة الناشئة من إحتكاك جسديهما كانت قوية كفاية لتسخين الأجواء بينهما أكثر مما هي عليه بالفعل
راح يقبل جسدها العاري بينما كانت تسمتع بكل قبلة ينشرها على جسدها و هي تتحسس جسده دون وعي منها كما لو كانت تحت تأثير سحره
تسللت يده لأسفلها و ظل يقوم بما يجب عليه القيام به ببطئ ليجعلها تشعر بالإستمتاع بسبب أفعاله مثلما يشعر هو معها تماماً
جايك : أيعجبكِ ما أفعله؟
رغم أن ما يقوله جايك لفتاة خجولة مثل ليلي اللية كان جريء جداً عليها، إلا أنها أومأت بالإيجاب حين سألها معبرة عن إستمتاعها بحركاته التي لم يسبق لها تجربة الشعور بها من قبل أبداً
جايك : بماذا تشعرين؟
ليلي (برضا و بعض الإثارة) : لا أعرف بالضبط، و لكنه شعور رائع للغاية، فقط لا تتوقف
زاد إعتراف ليلي ثقة جايك بنفسه أكثر، ليتخذ خطوة أخرى أجرأ و ينتقل للمرحلة التالية
شهقت ليلي رغماً عنها عندما شعرت برطوبة لسانه الدافيء على أكثر مكان حساس في جسدها حيث داعب بشرتها بلسانه بمهارة و كلاهما مستمتع بشدة
حاولت ليلي المقاومة كثيراً من فرط خجلها، و لكن كان جايك ينجح كل مرة في السيطرة عليها و إخضاعها له ليستمر في ما يفعله حتى يفقدها صوابها أكثر
ليلي (بإستمتاع يخالطه التفاجؤ) : يا إلهي جايك! لم أكن أتوقع أنك بارع إلى هذا الحد!
رفع جايك حينها رأسه عن جسدها لينظر لها بهيام حين علم أنه قد حان الوقت أخيراً و هو يقول
جايك : حان الوقت لتري المهارة الحقيقية، فلقد تمنيت هذا بشدة منذ وقت طويل، كم تمنيت أن أشعركِ بحبي ليلي!
ليلي : فلتشعرني به إذاً حبيبي، أنا كلي لك الليلة!
جايك : اللعنة! قوليها مجدداً
ليلي : أنا ملكك حبيبي!
كانت رغبة ليلي به لا تقل شيئاً عن رغبته بها، فحبهما لبعضهما البعض ملأ الغرفة بالفراشات و هما يمارسان الحب
جايك : إذاً دعيني أريكِ كيف يكون شعور الحب على حق!
كانت هذة آخر جملة تفوه بها جايك قبل أن يفعلها أخيراً و يري ليلي قدراته الرجولية في الحب
أجل، لقد فعلها جايك، لقد حقق أحلامه، لقد حصل على عذرية ليلي، و لقد سمحت ليلي لجايك بأن يفقدها عذريتها الليلة، و ها قد حدث ذلك أخيراً، و ها هما الآن، مستمتعان للغاية بما يحدثه الحب بجسديهما
طلبت ليلي من جايك أن يستمر و ألا يتوقف، و بالطبع كانت تلك الكلمات الخارجة من شفتيها تشعره كما لو كان في النعيم
أخذ يقبل شفتيها دون توقف و هما يتشابكان الأيدي بحب و يصلان للذروة سوياً
و لكنه فصل القبلة ليترك مجالاً لها تنطق باسمه كما أراد أن يسمع حين إزدادت الأمور قوة لدرجة فائقة من المتعة التي يشعران بها معاً في هذة اللحظة
لينتهي بعدها كل شيء أخيراً، و يستلقي جايك بتعب و إرهاق فوقها و هو يقبل وجنتها بقبلات متتالية بحنان و حب
جايك : كانت ليلة لا تنسى حبيبتي، أحبكِ
سحب جايك شفتي ليلي بين شفتيه مرة أخرى ليأخذها في قبلة أخيرة قبل أن تغفل عينيهما من التعب و يستلقي بجانبها بعدما قام بشد الغطاء ليستر جسديهما
ليلي : أنا أيضاً أحبك كثيراً جايك، أحبك و أثق بك لدرجة أنني قد سلمت لك نفسي و تركتك تسلب مني عذريتي قبل أن نتزوج
جايك : أعدكِ بأنكِ لن تندمي أبداً على هذا حبيبتي
قال جايك ليقوم بعدها بطبع قبلة رقيقة على رأس ليلي و يضمها لصدره متحضناً إياها بحب لتصير بين أحضانه
جايك : ما حدث بيننا للتو كأن أفضل بكثير مما حلمت به أضعافاً مضاعفة! كل شيء كان مثالياً! لقد كنتِ مثيرة حد اللعنة و أنتِ عارية تحتي! و نبرة صوتكِ الأنثوي الجميل و أنتِ تتأوهين بإستمتاع من أفعالي بجسدكِ! و شعوري بحضنكِ الدافيء في حضني بينما جسدينا إستمرا في الإهتزاز بقوة مع كل دفع-..
ليلي (قاطعته بسرعة) : أرجوك توقف! كفاك قذارة لهذا الحد! لست بحاجة لسماع شرح مفصل لما حدث بيننا قبل قليل أبداً! أشش!
جايك (ضحك) : هههههه
ضحك جايك بخفة على لطافة ليلي بالنسبة له و هي خجولة للغاية بسبب كلامه و تقوم بإخفاء وجهها بكلتا يديها و تدفنه أكثر في صدره
جايك : حسناً حسناً، سأتوقف
ليلي : بجدية لم أتوقع أنك ستكون من النوع الذي يحب الكلام القذر!
جايك : توقفي عن توقعي، فجايك الحبيب يختلف تماماً عن جايك الصديق المقرب
ليلي : صحيح، كنت مهذباً و الآن صرت منحرفاً
جايك : بل شبه منحرف
ليلي : و أنا التي كنت أظن أنك بريء
جايك : لا يوجد شاب بريء على وجه الكرة الأرضية، و لكن يوجد شاب بارع في إخفاء أفكاره القذرة مثلي
قال جايك قبل أن يخطف قبلة سريعة أخرى من شفتي حبيبته بحب و لطف
جايك : بالمناسبة
ليلي : أجل؟
جايك : كنت أفكر في شيء ما مؤخراً
ليلي : ما هو؟
جايك : ما رأيكِ لو تنتقلي للعيش معي هنا في شقتي حبيبتي؟
ليلي : أنتقل للعيش معك؟
جايك : أجل، يمكننا العيش معاً هنا كثنائي إلى أن نتزوج حين نكون مستعدين، سنستمتع بحياتنا و علاقتنا أكثر، و سآخذكِ معي أيضاً حين أسافر في جولتي حول العالم للدول التي سأقيم حفلاتي فيها، فما هو رأيكِ؟
ليلي (موافقة بسعادة) : بالطبع موافقة حبيبي!
فرح جايك كثيراً بموافقة ليلي الفورية ليشد على عناقه لها أكثر بحب و هي تبادله بسعادة
جايك : إذاً ألن تخبريني الآن ما الذي أتيتِ لأجله في الأساس؟
ليلي (مستوعبة) : أوه! لقد نسيت بالفعل!
قالت ليلي بنبرة كوميدية قليلاً ليضحكا سوياً بخفوت و أغمضا عينيهما ليغطا في نوم عميق بعدها في أحضان بعضهما البعض بعدما قالا لبعضهما آخر و أهم شيء
جايك : أحبكِ كثيراً ليلي
ليلي : و أنا أيضاً أحبك كثيراً جايك
كان صوت ليلي الناعم و هي تعترف لحبيبها جايك بحبها مجدداً آخر شيء بقي في أذنيه و ذاكرته قبل أن يفصل من الدنيا و يذهب لعالم الأحلام في نومة هنيئة و مرتاحة بينما حبيبته بين أحضانه
ففي البداية، كان جايك يعاني من الكثير من المشاكل، أبرزها عدم ثقته في نفسه، و أزمة هويته كمراهق، بالإضافة إلى خوفه من الإعتراف للفتاة التي يحبها بمشاعره نحوها خشية أن ترفضه و تتدمر علاقته بها للأبد
لم يكن جايك يعرف لا نفسه ولا قيمته جيداً، و كان يشعر بالرفض و أنه غير مقبول وسط مجموعة الشباب من نفس سنه حين تعرض للتنمر و تم نعته بالخاسر من قبل الثلاثي
لذلك قرر جايك أن يخرج من قوقعته و أن يغير من نفسه بأي طريقة لكي ينال إعجاب الفتاة التي يحبها، حتى لو كان الثمن أن ينحرف
و في خلال رحلة إكتشاف الهوية هذة مر جايك بالعديد من الظروف و تعلم العديد من الدروس الحياتية، أبرزها أنه عرف من يستحق أن يكون صديقه حقاً و من لا، و من يشبهه حقاً و من لا، و من يحبه حقاً و من لا
و تعلم جايك أيضاً أن من يحبه بصدق سوف يحبه كما هو بعيوبه قبل مميزاته، و لن يحتاج أبداً لأن يغير نفسه لكي ينال إعجاب أحد أو يلقى إستحسانه
و تعلم جايك كذلك أنه لا بأس إن أخطأ، و لكن المهم هو أن يعترف بخطأه و يتراجع عنه في الوقت المناسب و يحاول أن يصلحه
و تعلم جايك أيضاً أن الخوف ما هو إلا فقاعة كبيرة من الوهم تشل صاحبها و تمنع حركته و تقدمه للأمام ليظل واقفاً مكانه عاجزاً ما لم يأخذ قراراً صارماً و شجاعاً ليتجرأ و يخوض في أي أمر يخشاه مهما كان و مهما ستكون العواقب
و بمجرد أن تعلم جايك كل هذة الدروس حتى حدث تغير حقيقي و فعلي في حياته في النهاية
صار جايك الآن يمتلك ثقة كبيرة في نفسه، و يعرف ما يريد أن يفعل و ما يريد أن يكون عليه، و تحولت ليلي من صديقته المقربة منذ الطفولة التي أحبها لسنين إلى حبيبته التي سيقضي معها بقية عمره أخيراً
وصل جايك لكل هذا عندما تعلم كيف يوازن بين شخصيتيه، القديمة الخرقاء و الجديدة المنحرفة، و أن يخلق مزيجاً جديداً بينهما يخرج له شخصية ثالثة و التي تكون النسخة الأفضل منه، فلا يذهب لأقصى اليمين ولا لأقصى اليسار
فالحل بالنسبة لجايك لم يكن كما ظن في البداية أن يصبح منحرفاً، بل شبه منحرف
(إنتهى البارت)
(النهاية)
رأيكم في النهاية؟
رأيكم في الرواية كلها؟
شخصيتكم المفضلة؟
أفضل شخصية؟
أسوأ شخصية؟
مشهدكم المفضل من الرواية؟
أي إنتقادات؟
أي تعليقات؟
أي أسئلة؟
29.12.2023
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro