Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 12

الشرطي : شيم جايك، لقد تعرضت للإعتداء الجسدي بالضرب مساء اليوم قرابة الساعة التاسعة و النصف في الحديقة العامة من قبل ثلاثة شبان حسب كلام والدك و شهادة حبيبتك

السيد شيم : هذا صحيح

الشرطي : ما هي اسمائهم؟

ليلي : لي هيسونغ و بارك جاي و بارك سونغهون

أجابت ليلي بسرعة بالنيابة عن حبيبها جايك بنبرة منزعجة كما لو كانت ترغب في الإمساك بهؤلاء الثلاثة و تقطيعهم إرباً إنتقاماً لما فعلوه في حبيبها أمام عينيها قبل قليل

ليكتب الشرطي اسمائهم بالفعل ليوجه بعدها لجايك سؤالاً مهماً جداً لا يجب لأحد أن يجيب عليه سواه

الشرطي : هل ترغب في الإدعاء عليهم و مقاضاتهم؟

السيد شيم : بالطبع سيفعل! ماذا تقول؟

الشرطي : من فضلك لا تتدخل، أريد سماع الإجابة من جايك وحده

كان السؤال صعباً بالفعل بالنسبة لجايك، و سكوته و تردده لوهله جعل أفراد عائلته و ليلي مستغربين منه لأن الإجابة الطبيعية الوحيدة ليست بحاجة للتفكير

و لكن يبدو أن إستغرابهم لم يقل بل إزداد أكثر مع صدمة حين أعطى جايك الشرطي إجابته الغير متوقعة بالمرة

جايك : لا

ليلي (بتفاجؤ) : ماذا؟!

السيدة شيم (بصدمة) : لا؟!

السيد شيم (بإستنكار) : يا! ماذا تعني ب "لا"؟!

جايك : أعني أنني لن أقوم بمقاضاتهم

يون : لماذا؟!

جايك : لا أريد

السيدة شيم : و لكن لماذا؟!

ليلي : كيف تسامحهم بعد كل ما فعلوه بك جايك؟!

جايك : أنا لم أسامحهم ولا شيء

السيد شيم : إذاً ما سبب رفضك؟!

جايك : رجاءً لا تتدخلوا في قراري، لقد أعطيت الشرطي إجابتي النهائية بالفعل

الشرطي : حسناً إذاً، يبدو أن عملي هنا إنتهى

السيد شيم : نعتذر على إزعاجك حقاً

الشرطي : لا عليك، هذا هو واجبي

غادر بعدها الشرطي حين رفض جايك مقاضاه الثلاثي، ليصدح حينها صوتان مألوفان قادمان نحوه بهرولة يناديان باسمه

فيلكس (ينادي) : يا! جايك!

تشان (ينادي) : جايك!

تفاجأ جايك حين رأى أمامه صديقيه المقربين القدامى تشان و فيلكس حيث أنه لم يتوقع قدومهما أبداً الآن

جايك (بتفاجؤ) : تشان! فيلكس!

إقترب كل من تشان و فيلكس و عانقا جايك عناقاً ثلاثياً مليئاً بمشاعر الحب الأخوية الصادقة و الدافئة

تشان : أتينا على الفور لكي نطمئن عليك

فيلكس : هل أنت بخير؟

جايك : أجل أجل، أنا بخير يا رفاق، لا تقلقوا

فيلكس : حمداً للرب

جايك : و لكن كيف عرفتما بما حدث؟

تشان : ليلي أرسلت لكلينا رسالة أخبرتنا فيها أنك تعرضت للضرب و أخدتك للمستشفى

فيلكس (مكملاً كلام تشان) : لذا ما إن قرأناها حتى هرولنا بأقصى سرعتنا لكي نأتي و نطمئن عليك

جايك : أوه شكراً جزيلاً لكما يا رفاق، أنا مدين لكما

تشان : عمَ تتحدث أيها الأحمق؟

فيلكس : منذ متى و بيننا هذا الكلام؟

جايك : صحيح، أنتم الأفضل بجدية

تشان : كل ما يهم الآن أنك بخير

جايك : أجل، أنت محق

Jake pov

لقد فهمت الإشارة يا إلهي

في نفس الليلة تبين لي من هم أصدقائي الحقيقيون و من هم المزيفون

من يحبونني حقاً و من ينافقونني

من يستحقونني و من لا يفعلون

رغم أن قلبي مكسور إلا أنني لست حزيناً على فقدانهم بل ممتن لأنني تعلمت درساً سيجعلني أكثر وعياً في المستقبل

End pov

السيدة شيم : و الآن بما أننا إطمئنا على حالة جايك دعونا نغادر المشفى و نعود للمنزل رجاءً

السيد شيم : سأقوم بدفع المصاريف و أعود

السيدة شيم : حسناً عزيزي

و بالفعل، قام السيد شيم بدفع مصاريف تكلفة علاج جايك ليتمكن بعدها جايك من مغادرة المستشفى برفقة أبيه و أمه و شقيقته و حبيبته و صديقيه المقربين

**

و في المنزل، إستلقى جايك على سريره في غرفته ليريح جسده المرهق من كثرة الكدمات نتيجة الضرب الذي تعرض إليه

بينما كانت غرفته مليئة بالبقية الذين كانوا متجمعين حوله ليطمئنوا عليه أولاً و لكي يعرفوا ما حدث بالتفصيل ثانياً

يون : إذاً جايك؟

جايك : إذاً ماذا؟

السيد شيم : نريد أن نعرف بالضبط ما الذي حدث بينك و بين هؤلاء الأوغاد ليقوموا بضربك هكذا

تشان : صحيح جايك، ماذا حدث؟

ليلي : هيا أخبرنا

جايك (حاكياً) : حسناً،.. في البداية تعرفت على هؤلاء الشباب في الجامعة، طلبت منهم الإنضمام إليهم و وافقوا، و صرنا شلة مكونة من أربعة، و كنت أذهب للسهر معهم كل ليلة تقريباً في الملهى

السيدة شيم : كنت تذهب للملاهي الليلية؟!

يون : دعيه يكمل يا أمي

جايك (مكملاً) : كنا نغني هناك، و صار لدينا العديد من المعجبات، و بعدها تواصل معي بواسطهم موظفاً متخصصاً في البحث عن المواهب الشابة، و عرض علي الإنضمام لوكالته، حتى أنه أعطائي بطاقته الشخصية لكي أتواصل معه، و لكن المفاجئة أنه كان يريد ضمي أنا فقط لوكالته دون البقية

فيلكس : ألهذا السبب قاموا بضربك؟

جايك : أجل، إتهموني بالخيانة و الأنانية و نكران الجميل

السيدة شيم : اللعنة عليهم هؤلاء الحقراء!

جايك : المثير للسخرية أنني قبل أن ألتقي بهم مباشرةً كان ذلك الموظف قد إتصل بي ليسألني عن رأيي بإلحاح مجدداً، و أنا أخبرته بشأن أصدقائي هؤلاء و أنني أريد أن أكون في فرقة معهم لأن ذلك كان حلمهم أيضاً، و لكنني حين أخبرتهم بذلك لم يصدقوني و إتهمونني بالكذب و إدعاء المثالية

ليلي : بالطبع لن يصدقوك و سيظنوا أن كلامك كذب و أنك تدعي المثالية، لأن هؤلاء قلوبهم مليئة بالغيرة و الحقد و الكراهية، لا يعرفون كيف يكونون أشخاصاً صادقين و أنقياء مثلك

يون : هذا صحيح

ليلي : لهذا السبب لم أرتح لهم أبداً حين قابلتهم، كان لدي إحساس قوي

فيلكس : ليلي محقة، هذة النوعية من الأشخاص لا تشبهك جايك

تشان : أجل، ما كان يجب عليك أن تصادقهم من البداية

السيدة شيم : أجل، بالضبط

جايك : جميعكم محقون، و ها قد تعلمت الدرس، و لقد بعد أن كُسِر قلبي للأسف، فلقد ظننت أنهم أصدقائي، أو بالأحرى تمنيت ذلك

يون : هم لا يستحقونك على أي حال، هم الخاسرون

جايك : أنتِ محقة

السيد شيم : و لكن ما علاقة كل هذا برفضك للإدعاء عليهم؟

جايك : لأنني لن أستفيد شيئاً حقيقياً إن تسببت في حبسهم، سيسجنون لفترة قصيرة جداً و بعدها سيخرجون مجدداً و يكملون حياتهم كما لو كان لا شيء قد حدث

تشان : و لكن لا يمكنك أن تضيع حقك هكذا!

جايك : بالطبع لن أقوم بتضييع حقي أبداً

يون : إذاً ماذا ستفعل؟

جايك : لا توجد طريقة للإنتقام منهم على ما فعلوه معي أفضل من توقيع العقد بمفردي فعلاً

ليلي (داعمة) : أتفق معك حبيبي! هذا صحيح! قم بتوقيع العقد مع تلك الوكالة و إجعلهم ينقهرون غيرة و غيظاً منك أكثر!

جايك : ما رأيكم يا رفاق؟

السيدة شيم : إنه قرارك وحدك بني

السيد شيم : إن كنت تريد ذلك فإفعله

يون : سندعمك دائماً مهما كان

و عندما تلقى جايك كل هذا الدعم و التشجيع و الإحتواء من أفراد عائلته و صديقيه و حبيبته، قرر حينها فعلاً ما يريد أن يفعل بشأن مستقبله

جايك : إذاً سأقوم بتوقيع ذلك العقد

يون (بحماس) : رائع! أخي سيصبح مغنياً مشهوراً!

جايك : آمل ذلك

ليلي : جميعنا ندعمك جايك

تشان : هذا صحيح

فيلكس : نحن أول معجبينك

جايك : و أنا محظوظ بكم حقاً

السيد شيم : حسناً إذاً يا أطفال، دعونا نخرج لكي نترك جايك يرتاح قليلاً

السيدة شيم : فكرة جيدة، هيا بنا

إقترح الوالدين لينفذ صغار السن ذلك و يخرج حينها كل من في الغرفة بإستثناء ليلي التي أغلقت بعدها الباب لتنفرد مع حبيبها في الغرفة بالهدوء

جايك : لمَ لم تخرجي معهم؟

ليلي : أتريدني أن أخرج أنا أيضاً؟

جايك : بالطبع لا، لم أقصد ذلك، أقصد هل لديكِ شيئاً ما تودين الحديث فيه معي مثلاً؟

ليلي : كلا، كنت أود إطعامك فقط

جايك (بإستغراب) : إطعامي؟

ليلي : أجل

قالت ليلي لتخرج حينها برتقالة كبيرة الجحم قامت بتقشيرها مسبقاً من خلف ظهرها حيث كانت تخفيها

ليلي : ستأكل هذة البرتقالة كلها، سأطعمك إياها قطعةً قطعة

جايك : أوه شكراً لكِ حبيبتي، و لكنني بخير حقاً، إنها مجرد كدمات في جسدي، ليست بالشيء الكبير، لذا أستطيع أن آكل بنفسي

ليلي : لا أريد أي إعتراض ولا نقاش، و الآن إعتدل في جلستك لكي أبدأ في إطعامك

جايك : حاضر

إعتدل جايك في جلسته على الفور حين سمع الأوامر العسكرية من حبيبته لتساعده هي في وضع وسادته خلف ظهره لكي يستند عليها جيداً

لتصعد بعدها ليلي بجانبه على السرير و تبدأ في تقسيم البرتقالة لقطع أصغر و إطعامها لجايك في فمه بلطف كما لو كان طفلها الصغير الذي تعتني به

إستمرا على هذا الوضع حتى راح كلاهما في النوم بسبب إرهاقهما و خمولهما الشديد رغم المقاومة

لتنقضي حينها تلك الليلة المليئة بالأحداث العصيبة بحدث رومانسي أخير حين نام كل من الحبيبين في أحضان بعضهما البعض بدفء و لطف

**

و في صباح اليوم التالي، يستيقظ جايك أولاً ليجد مفاجئة جميلة للغاية أمام عينيه، ألا و هي وجود حبيبته ليلي بجانبه و بين أحضانه

جايك : حبي

ليلي (تهمهم بنعاس) : همم؟

جايك : إستيقظي حبيبتي، لقد حل الصباح

فتحت ليلي عينيها بثقل محاولة الإستيقاظ حين سمعت صوت حبيبها و ليس صوت والدتها يوقظها عكس كل يوم

و ما إن نظرت ليلي لجايك و إستوعبت أنها كانت نائمة بجانبه طوال الليلة الماضية بالفعل حتى قام جايك بطبع قبلة صباحية سريعة على شفتيها بحب ليقول بعدها

جايك : صباح الخير يا عمري

سرعان ما أفاق جايك و لكن كانت ليلي لاتزال تستيقظ لترد عليه بنبرة نصف فائقة و نصف ناعسة بينما كانت تدعك عينها اليمنى

ليلي (بنبرة نصف مستيقظة) : صباح الخير حبيبي، هل نمت هنا طوال الليل؟

جايك : أجل، لقد راح كلانا في النوم البارحة

ليلي : المهم، كيف صرت الآن؟

جايك : جسدي مازال يؤلمني قليلاً و لكن قلبي قد شفي تماماً بمجرد رؤيتكِ بجانبي و لو لوهله

ليلي : ههه، إذاً دعنا ننزل و نتناول الفطور سوياً

جايك : حسناً

و بالفعل، نزل كل من جايك و ليلي لتناول الفطور بالأسفل برفقة بقية أفراد العائلة بعدما قاموا بعمل روتينهم اليومي

و بالطبع أثناء جلوس العائلة على مائدة السفرة يتناولون فطورهم لم يخلو الأمر من الحديث في العديد من المواضيع العشوائية مثل صحة جايك و علاقة جايك و ليلي و علامات يون المدرسية و غيرها من المواضيع

السيد شيم : بالمناسبة بني

جايك : أجل أبي؟

السيد شيم : متى ستذهب لتوقيع العقد؟

جايك : ممم.. مازلت لا أعرف بعد

يون : لمَ لا تذهب اليوم؟

السيدة شيم : أجل، فكرة جيدة

جايك : تظنون ذلك؟

السيد شيم : أجل، لمَ لا

جايك : أوه حسناً إذاً، سأذهب

ليلي : سآتي معك

جايك : موافق طبعاً

السيدة شيم (بلطف) : أوه يا إلهي، أنظروا إلى هذة الحبيبة اللطيفة التي تأبى ترك حبيبها بمفرده!

علقت السيدة شيم بنبرة لطيفة على ما قالته ليلي ليضحك بعدها الكل معاً

ليذهب بعدها جايك لمشواره بالفعل كما قرر للتو مصطحباً معه حبيبته ليلي لهذة الوكالة

**

و ما إن وصل كل من جايك و ليلي لمقر الوكالة حتى قابل الموظف المتخصص أول شخص في وجهه حين دخل بالصدفة، أو ربما يكون القدر

الموظف (سُعِد برؤيته) : أوه! جايك!

جايك : مرحباً سيد كيم

الموظف (بترحيب حار) : أهلاً بك بني! سعدت برؤيتك حقاً!

جايك : ههه شكراً لك

الموظف (لاحظ وجود ليلي) : أوه! ألن تعرفني على رفيقتك أم ماذا؟

جايك : هذة بارك ليلي، حبيبتي

الموظف : أوه أهلاً و سهلاً بكِ

جايك (لليلي) : هذا هو الموظف الذي قابلني الذي أخبرتكِ عنه مسبقاً ليلي

ليلي : سررت بلقائك سيدي

الموظف : أنا أيضاً

جايك : إذاً؟ كيف سأقوم بالتوقيع على العقد؟

الموظف : سنكون في إجتماع برفقة الرئيس بعد خمس دقائق من الآن

و بالفعل، كما قال الموظف، بعد خمس دقائق بالضبط كان كل من جايك و ليلي مجتمعين في إحدى غرف الإجتماعات برفقة الموظف و الرئيس و إحدى مدراء الأعمال و بعض الموظفين الآخرين

ظلوا يتحدثون حول شروط العقد و كيف سيتم إنتاج الأغاني و الترويج لها و الفترات المحددة للعمل و الراحة و كل هذة الأشياء

كانت ليلي تستمع بإصغاء للشروط و القواعد، و قد شكرت الرب كثيراً أنه لا يوجد في العقد شرطاً ينص على حظر المواعدة مثل عقود الآيدولز

جايك : أنا موافق على شروطكم

الرئيس : الآن صار بإمكانك توقيع العقد معنا

الموظف : أنا سعيد لأنني تمكنت من إقناعك للإنضمام لوكالتنا، و لكنني في نفس الوقت مازلت مستغرباً كيف غيرت رأيك عن إنضمام أصدقائك الآخرون لك لتكوين فرقة بين ليلة و ضحاها هكذا

جايك : لا شيء، كل ما في الأمر أنني إقتنعت بوجهة نظرك فقط

الموظف : ممتاز

أحضرت حينها السكرتيرة العقد لجايك ليقوم بقرائته مجدداً سريعاً ليتأكد من الشروط و الأحكام و يقوم بعدها بالتوقيع باسمه مع الوكالة ليصبح فناناً منفرداً لديهم منذ هذة اللحظة رسمياً

جايك : ها نحن ذا

بعدما وقع جايك على العقد قام بمصافحة كل من الرئيس و المدير و الموظف و كل من تواجد في الغرفة شاكراً إياهم و مودعاً إياهم في نفس الوقت ليغادر بعدها المبنى برفقة ليلي

جايك : و ها قد وقعت على العقد

ليلي : أريد أن أرى وجه هؤلاء الحقراء حين تنجح و تصبح مشهوراً و هم لا

جايك : دعكِ منهم، الجو جميل اليوم، فما رأيكِ أن نذهب لإحدى المقاهي المطلة على النهر لكي نشرب شيئاً و ندردش قليلاً؟

ليلي : موافقة بالطبع

جايك : هيا بنا إذاً

**

و بالفعل، ذهب كل من جايك و ليلي لموعد غرامي للجلوس في إحدى المقاهي المطلة على نهر الهان و قاموا بطلب مشروبي صودا بالليمون و أخذا في الدردشة و هما يشربانها

ليلي : أردت أن أهنئك على توقيعك للعقد، لذا فلنعتبر هذا الموعد بمثابة إحتفال صغير

جايك : و لكن قلبي يحتفل بالفعل كلما يراكِ أمامه من جديد حبيبتي

ليلي (تضحك) : هههه أوه يا إلهي

جايك : صدقيني هههه

ليلي : و لكنني صدقاً أتمنى لك النجاح حبيبي، أنت تستحقه

جايك : شكراً لكِ حبيبتي

ليلي : كما أنك إن إضطررت لعدم الذهاب لدوام الجامعة لاحقاً سأقوم بتدوين كل المحاضرات لك و سأساعدك في مذاكرتها أولاً بأول لكي لا يفوتك أي شيء

جايك (مبتسماً بخفة) : سأكون ممتناً لكِ حقاً

ليلي : أوه هيا، لا تقل ذلك

ساد حينها الصمت بينهما بينما كانت ليلي ترتشف مشروبها و قد شرد جايك و هو ينظر للنهر بجانبه لبضع دقائق و يبدو عليه أنه بعمق و جدية يفكر في شيء ما، لتشعر ليلي بالفضول و تقرر أن تسأله

ليلي : حبيبي

جايك (إنتبه لها) : نعم؟

ليلي : ما خطبك؟

جايك : ماذا؟

ليلي (بفضول) : فيما كنت شارداً للتو؟

سألت ليلي السؤال الذي لم يردها جايك أن تسأله إياه، لذلك حاول في البداية عدم الإفصاح عن الأمر لها

جايك : لا شيء

ليلي : أوه هيا، لا تخفي الأمر عني، إن كان هناك أي شيء يزعجك فأرجوك أن تشاركه معي، فأنا حبيبتك جايك

ضغطت ليلي على جايك أكثر لكي يجيبها مثلما لم يردها أن تفعل أيضاً، لأنه هذة المرة قد ضعف و إضطر لأن يخبرها عن ما يجول في خاطره بكل صراحة

جايك : حسناً.. بكل صراحة ليلي، كلما يخطر على بالي موضوع إحتفاظكِ بعذريتكِ لبعد الزواج ذاك أتضايق كثيراً و لا أستطيع إخفاء ذلك، حاولت نسيان الأمر و إجبار نفسي على التفهم و لكنني كنت أفشل في كل مرة!

إنفجر جايك في ليلي مفاجئاً إياها حين أخبرها بسرعة دفعة واحدة عن ما كان يفكر فيه، و الذي كان موضوع علاقتهما الحميمية

جايك (مكملاً كلامه) : أعرف أنه قراركِ الشخصي و أنه من حقكِ، و لكنني بجدية أريد أن أعرف السبب! لمَ قررتِ شيئاً كهذا ليلي؟! ها؟! ألا ثقين بي أم ماذا؟!

ليلي (بدفاع) : بالطبع أثق بك!

جايك : هل تظنين أنني قد أكون من ذلك النوع من الشبان الحقراء الذي يترك حبيبته حين يمل منها بعدما أخذ منها كل ما يريد ليشبع شهواته و رغباته؟! أم تظنين أنني لن أتزوجكِ كما وعدتكِ و سينتهي بنا الحال منفصلين؟!

ليلي : لا هذا ولا ذاك!

جايك : إذاً ما الأمر؟! ألا تحبينني كفاية؟!

ليلي : كلا، بالطبع أنا أحبك!

جايك : إذاً إن كنتِ تحبينني و تثقين بي حقاً كما تقولين أثبتِ لي ذلك و وافقي على ما الأمر!

(إنتهى البارت)

البارت القادم هو الأخير 😭

رأيكم؟

إطمئنان تشان و فيلكس على جايك؟

الدرس الذي تعلمه جايك عن الصداقة؟

توقيع جايك للعقد بمفرده مع الوكالة؟

إختيار جايك للإنتقام من الثلاثي بهذة الطريقة؟

علاقة جايك و ليلي؟

إنفعال جايك على ليلي و كلامه؟

ماذا ستكون رده فعل ليلي؟

الأحداث؟

ما هي توقعاتكم للنهاية؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro