Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

'يَحْتَرِقُ'

ثانـي بارت.

البارت شوية طويل سو احضروا شبس او فد شيء لتأكلوه
+ ماعرفت كيف ابدا البارت بما ان بدايات الرواية عبارة عن يوميات وهي تمهيد للأحداث الجنونية الجايه ،لذا تحملوني💔

.استمتعوا.💜

----

يَتَنَهَّدُ وَهُو عَائِـدٌ إلى السَّاحَةِ المَدْرَسيّةِ بَعـدَ أن نـَاداَهُ الأُسْتَاذُ لـمُساعدَتِهِ فِي نَقلِ بَعضِ الأشيُاء، لَـكِن لِمَا الجَمِيعُ مِتَجَمُّعُونَ فِي تِلكَ النَّاحِيَةِ وبَدَأوا بالنَّظَرِ إليْهِ فَجأَةً؟."هَيّا أفسِحُوا المَجالَ لِـسَيدِّ العَرضِ."



يَصْرِخُ مَاركُوس أكثَُر الأشخَاصِ بُغضَاً وتَكبُّراً فِي هَذَا المَكان، فأخَذَ تايهيونغ يَقتَرِب أكْثَرَ مِن بَينِ الأولادِ الّذينَ إبتَعَدُوا عَنهُ مًا إن وَصَلَ حَتّى وُضِّحَتْ لأنظَارِهِ النَّارُ المُشتَعِلَةُ قُربَ الجِّدَارِ بِـصَمتٍ ،وإذْ بِـهِ يَرَى بَقـايـَا أوْراقٍ وَأغلِفَتِ دَفاتِرٍ مِن بَينِ الدُّخَـانِ فَـيَبتَلعُ ريقَهُ بِإرْتِجافٍ مُتَجاهِلاً ضِحْكَاتَِ مُاركُوس وأصدِقاءِهِ مِن خَلفِهِ."لِـنَرى مَاذا بَقِيَ"




يُتمتِمَ بَينَما يَرمِي أحَدُ أصحابِهِ دَلوَاً مِنَ المِياهِ فَلَم يَتَبًقّى شَيْءٌ عَدَا البِلاستِيكِ المُذابِ مِن بينِ أنظارِ تايهيونغ المُتَصَنِّمُ أمَامَهُم ويأمَلُ أنّ ليسَ مَافِي عَقْلِهِ قَد حَصَلَ."لَـا تَقْلَق ،لَقد إحتَفَظتُ بـاسْمِكَ"




يَنْطِقُ ماركُوس مُبتَسِماً بِجانِبِيَّةٍ بَينَما يًعطِهِ وَرَقةً مُمًزَّقَةً مِن دُفتَرِهِ قَد كُتِب فِيهَا إسْمُهُ مِن بَينِ قَهقَهاتِهِم السَّاخِرَةِ...




أوهْ...
إذاً هُم قَدْ أحرَقُوا دُفاتِرَهُ...وَمِن بَينِهُا م..مُخَطَّطاتُهُ؟!





أَخَذَ يَتَلَمَّسُ البِلاستِيكَ المُحتَرِق بَينَ أنامِلِهِ المُحمَرَّةِ ،حُمَّمٌ بُركانِيَّةٌ قَد إهتَاجَتْ فِي دَواخِلِهِ ووَجهُهُ الهَادِئُ يَزدَادُ حُمرَةً لَحظَةً بَعدَ لَحظَةٍ كُمَا عَينيَهِ الّلتانِ تُجحَظانِ بَـينَما أظافِرُهُ تَخدِشُ يَدُهُ بِعُنفٍ حَتّى الجِّراح.




"إنهُّ يَحتَرِقُ"نَبَسَ فِي ذاتِهِ الّتِي قَد أهَاجَت جِلدَهُ المُحتَرِقِ غَضَباً بِـصَمتٍ فـإذ بِهِ يُنبِسُ ثانِيَةً لَعلُّهُ يوقِفُ فَكّـهُ المُرتَعِدُ كُلَّ لَـحظَةٍ.




"إ..إهدَأ تُايهيونغ، إنَّهُم مُجرَّدُ مَجمُوعَةٍ مِن الحَمْقَى قَـد..قَد أحـ..أحـرَقُوا...إنتِقَامَكَ" فِي كُلِّ حَرْفٍ يَنْطِقُ فـإذْ بِجِلدِهِ يَزدادُ حُرقَةً وعَيونُهُ تَكَـادُ تَختَرِقُ مُقْلَتَيهِ، وإذْ بِـالدُّمِ يَكَـادُ يتَفَجّر مَجْراهُ فِي كُلِّ ثَانِيَةٍ تَمُرّ، وإذ بـأيدِيهِ وَأقدَامِهِ تَعصِرُ نفْسُها غَضًبَاً حتَّى تَكـادُ تَتَمزَّقُ مِنَ الدّاخِلِ لُكِنّهُم يُدرِكُون أنّ كُلَّ ذَكِيٍّ وَضَعيفٍ قَد ضايَقُوهُ لَـن يَفعَلَ شَيئاً سِوى النَّحِيْبِ حُزنَاً، لَـكِن ضِحكَاتِ مَـاركُوس ألهَتْهُ عَن تِلكَ القَدَمِ الّتِي إختَرَقَت مَعِدَتَهُ حَتّى تَرَدّى أرْضاً...




"آسِفٌ لِأنَّني لَمْ أسْتَطِعْ إطْفَـاءُهُ" يُتَمتِمُ مَعَ نَفسِهِ بَـينَما يَعصِرُ أحْشاءَ مَن أسفَلهُ قَبلَ أن أُعمِيَتْ بًصِيرُتُهُ فأصْبًحَت مُشَوَّشَةً وَلـا يَملَأُها سِوى النّيْرانُ المُلتَهِبَةِ، قَدَمُهُ قًد غَلّفَتها أيدِي ماركُوس فـإذ بِهِ لاوِيَـاً إيّـاهَا حتّى سَقَط المُحتَرِقُ عَلى ظَهْرِهِ.




"هَـل جُنِنَتَ أيَّهَا المَخبُول!؟"يتَلفَظُّ صَديقُ مَاركوس بَـينَما قَد أخَذ بُوَجهِ الآخَرِ لاكِمَاً إيّاهُ لِـيدفَعَهُ تايهيونغ لَعَلَّهُ يُبعِدُهُ ُبَعيداً فِـي نِهايَةِ المَطافُ هُو ضَعيفُ البُنيَةِ.


"لِمَا تَتًدَخَّلُ فِيمَا لَـايَعنِيكَ!" صَرَخَ تايهيونغ بِعُنف عَليهٍِ قَبلَ ان يُبعِدُوهُما الطُّلابُ لَكِنَّ النِّيرانُ لَـاتٌزالُ تَحتَرِق فِي عَينَيهِ فََما إن قابَلَتا ماركُوس مَن يُحاوِلُ الأستُقامََةَ فِي وَقْفَتِهِ حتَّى إندَفَعَ إليهِ دافِعَاً إيّـاهُ عَلى الأرضِ مِن جَديدٍ لَـكن هذِهُ المَرَّة لايُوجَد دَلوُ مُياهٍ لإطْفَاءِ مَن فَقَدَ صَوابَـهُ فَجأَةً لِيـُمسِكَ تايهيونغ شَعرَ الجاثِمِ أرْضاً بِعُنفٍ بَعدَ أن لَكَمهُ الآخرُ عَلى وَجنَتِه.



"لَقَدِ احتَرَقَ كُلُّ شَيءٍ"يَتَلفّظُ بُإنخُفاضٍ قَبلَ أن أخَذ ضارِباً رأسَ الآخَرِ بِالأرضِ ولًا يزالُ يَتَشَبَّثُ بِخُصلاتِ الآخَرِ بِكِلتا يَدَيهِ لِيُجَمِّعَ غَضَبَهُ فِي يَدَيهِ لِيُعِيد عَمَليَّةَ تَهشِيمِ رأسِ الآخَرِ مُتجَاهِلاً تَجمَّعُ رِفاقُ ماركوس عَليهِ غَيرَ أنّ الطُّلابَ المُتجمَِّعينَ أخذوا يُبعِدونَهُم بِقُوَّةٍ بَعدَ أن وَصَل المُستُشارُ فَـيُبْعِدُهمْ هُو الآخَرُ.





لَكِن بالمُقارَنِةِ بَينُهُما فَـإنّ وَجهَ تايهيونغ المَليءِ بالكَدماتِ عَكْسَ رأسَ ماركُوس المُدَمّى مِن الألَمِ وَفارِقُ الحَجمِ يُبَيّنُ أنّ تايهيونغ هُو الضَّحِيَّةُ هُنا لِلمٌستَشارِ الّذي جَمَعَهُما فِي مُكتَبِهِ.






بَعدَ اشهُرٍ مِن التَّخطِيطِ والتَّفكِيرِ!
مَاكـانَ عَليهِ حتَّى أن يُحضِرَها إلى المَدْرَسَةِ، عَلى الأقَل هُو نَسَخَ مُخطَّطاتِهِ لِـعِدَّةِ نُسخٍ، لَكِن مَاذَا عَن دَفاتِرهِ؟!


يونْغْ مَاركُوس، يَجِبُ أنْ يُعاقَبَ أشدَّ العِقاب!
"سَيَتَمنَّى أنَّـهُ لَم يَعرِفْنِي حَتَّى."

----




وبَعدَهَا بِيَومَين هاهِي عُطلاتُ الأسبوعِ وبِشأنِ ماركُو ،فَهُو فُصِل لِخَمسَةِ أيّامٍ، رُغمَ أنّ الأدارَةَ تَتجاهُلُ أفعَالهُ بِسبَبِ والدَيهِ الثَّرِييْنِ إلّا أنّ المُدِيرَ لَم يُرِد أن يتَوَرَّطَ فِي إلقاءِ اللَّومِ أو إهمالِ قَضِيَّةٍ لِـأفضَلَ طالبٍ فِي مَدرَسَتِهِم لَـيؤولَ الأمرُ إلى إنتِقالِهِ لِمَدرَسَةٍ أُخرَى وعِندَها يَخسَرونَ فُرصَةَ أرتِفاعِ تَسلسُلِهِم بَينُ المَدارسِ لِـخَسارَتِهِم طالِبٍ مِنَ المُستَحيلِ أن لا يأخُذَ أعلَى مُعدَّلٍ فِي الدَّولَةُ.




هَاهُو يأَخذَ لَوحَ تَزَلُّجِهِ فِي الشَّوارِعِ العامَّةِ حتّى وَصَل إلى شارِعِ لشَّرِكاتِ والعِماراتِ المُصَمَّمَةِ بِدُقّةٍ، يُعطِي صُندوقَ الطّعامِ إلى مُساعِدِ جاين ماإن رآهُ مُستغِلّاً وُجودَهُ خارِجَ المَبنَى وَيكـادُ يدلِفُ إلى الدّاخِل، لِيَضَعَهُ عًلى رأسِ مَن إحتَظُنتْ كِلتا يَدَيهِ أكوابَ القَهوَةِ الكَثيرَةِ فَـيبدُو أنّهُم قًد عقدُوا إجتِماعاً وأنتهى أمرُهُ بُخِدْمَتِهمِ."حَسنَاً، تَخَلَّصْتُ مِن مُهمَّةُ سِيرِيا بِسُهولَةٍ!"



ومَا إن رَآى إسْمَ الشَّرِكَةِ المُجاوِرَةِ تَلَألَأتْ عَينَيهِ لِيَأخُذَ داخِلاً إلى العَـالمِ الّذي لَـطالُما حَلِمَ بِهِ...عَالمُ العُـلومِ!



"سَيِّدِي، أيُمِكِنُنِي مُساعَدَتُكَ؟" وهَا قَد أفْسَدَتْ تَأمُّـلَهُ فِي المَكانِ الشَّاسِعِ اللَّامِِعِ مُوَّظّفَةُ الإستِقْبالِ مُبْتَسِمَةً لَهُ فيَتَّجِهُ نَحوَها بِهُدوءٍ وهُو يأقرأُ مَا حَولَهَا لَّعلَّهُ يُفيدُهُ بِـشيءٍ وإذ بِهِ يَجِدُ شَيئاً جَميلَاً. 'إعلانُ تسْجِيلٍ للمُراهِقينَ فِي دَورَاتٍ تَنطَلِقُ مِنَ كُلِّ جُّمْعَةٍ فِي الخامِسَةِ،يَنتَهِي التَّسجِيلُ فِي الخَامِسَةِ قَبلَ أُسبوعٍ مِن بـَدْءِ الدَّوراتِ فِي شَـرِكَةِ مِـين لِلعُلومِ والمَعارِفِ المُستَقْبَلِيَّة'




الشَّيءُ السَّيءُ أنّ وقْتَ التَّسجِيلِ قَد نَفِذ والجَّيدُ أنّ اليَومَ هُو الجُّمُعَةِ وقًد دَقَّةِ الخامِسَةُ قَبلَ لَـحظاتٍ...يُمكِنُهُ الدُّخُولُ مَعَهُمْ صَحِيحٌ؟


"لَـقد أتيْتَ لِلدَّورَةِ التَّعليمِيَّةِ صَحيحٌ؟" أردَفَتِ المُوظَّفَةُ بَعدَ أن حَملَقَ فِي وَجهِهَا لِـلَحظاتٍ فًأخَذَ يبتَسِمُ بينَمَا يَخدِشُ أسفَل فَكِّهِ بِهُدوءٍ. "أجَل ،لَكِنّني تأخَّرْتُ قَليلَاً أيمْكِنُنِي الدُّخولُ؟"






"بالطَّبعِ، فَيُمكنُكَ رُؤيَتُهُم أعلىَ السَّلالِم، لَم تًبدأ الجَّولَةُ ُالتًّعرِيفِيَّةُ بَعدُ" حَدَّقَت بِمَكانِ البِطاقاتِ الّتِي يُكتَبُ عليْهَا اسماءُ المُشتَركِينَ وإذ بِهِ قَد فَرِغَ بِهَا."هَل أخَذتَ بِطاقَتَك سَيِّدِي؟"




"إنَّهَا هُنا ،لَقدْ أخَذْتُهَا، شُكْراً لَكِ" تَمتَمَ بِسُرعُةٍ بَينٌما يَدنُو أرضاً مُدَّعِياً سُقوطَها وإذ بِها تًبتَسِمُ مُصدِّقَةً، لَا أحدَ يُحبُّ هذه الدّورات عَلى أيَّةِ حَالٍ وَعمَلُها أهمُّ مِن مَجمُوعَةٍ مِن المُراهِقينَ ،أخذَ يتُبعِدُ بِهِدوءٍ عنهَا مُتَمَنِّياً أنْ لا تَكشِفَهُ لَـكِن..."إنتَظِر"




إبتَلَعَ رِيقَهُ بِـتَوَتُّرٍ بينَما يلْتَفِتُ تِجاهَهَا بِبُطٍئٍ ،غيرَ أنَّها نَطَقَتْ بإبتِسامَةٍ وهِي تُؤشِّرُ على السَّلَّةِ قُربِها. "لَا يُسمَحُ بألواحِ التَّزَلُّجِ سَيدِي"

"أوه..."

----

وَبينَما يصْطَفُّ مَع أقرانِهِ بِصَمتٍ هُو قَد لاحَظ أنّ بِطاقاتِهِم مُعلَّقةٌ حَولَ رِقابِهِم بِشَريطٍ أسوَدٍ ،وفتَاةٌ جَميلَةٌ مألُوفَةٌ لَهُ يَبدُو أنَّها هِي المَسؤولَةُ عَنهم بِما أنَّهَا تَرْتَدي مَلابِساً رَسمِيَّةً بَيْضاءُ كالعُلَماءِ رُغمَ أنَّها مِنَ الواضِحِ صِغرُ عُمرِهَا."حَسَناً يارِفاق، لِيَرتَدِي كُلُّ مِنكُم بِطاقَتَهُ عَلى رَقَبَتِهِ وإلّا لٌن يَسمَحوا لَكُم بِالدُّخولِ، والآن سُنَذهَبُ بِهذا الأتِّجاهِ."




أخَذَ يُفكِّر كَيْفَ لَهُ أن يَنفَذَ مِن هَذا الآن؟ لَكِنَّهُ لَمَحَ رِبـاطَ حِذاءِه الأسوُدِ حَتّى خَلَعَهُ بِسُرْعَةٍ لافَّاً إيّاهُ عَلى رَقَبَتِهِ وضامَّاً ماتبَقّى أسفَلَ قَميصِهِ فَيَظهَرُ أنّهُ يَضَعُ بِطاقَتَهُ أسفَل رَقَبَتِهِ، وَعُيونُهُ الكَبيْرَةُ تُظهِرُ مَدى بَراءَتِهِ وَلطافَتِه.




يَتَمشَّى فِي أروِقَةِ الشَّركِة بَعدَ ان خَرَجَ مِنَ المِصعَدِ الواسِعِ، المُوظَّفونَ فِي مَكاتِبٍ كَبيرَةٍ يَتشارَكُوا فِيها الكَثيْرُ مُرتَدِينَ ملابِساً بَيضَاءَ بَـدت كَما لَو كَانوا عُلمَاءاً، الإبْتِسامَةِ السَّاخِرةُ تُزيِّنُ وجههُ بِسِرٍّ بَعدَ أن دَلَفَ إلى عُمقِ الشَّرِكَةِ فَـإذ لا أحدَ يهْتَمُّ بِتفتِيشِهمْ حَقَّاً!




"أهْلاً بِكُم فِي شَرِكتِي للْعُلومِ والمَعارِف المُستقْبَليّة!" نَطَقَ رَجُلٌ بَـدا أنَّهُ دَلَف الخَمْسِينَ بالفِعلِ فاتِحاً يَديهِ كَـنوعٍ مِن التَّرحيْبِ، ومِن نَبرَتِهِ التَّمَلُّكيّةِ ستَعرِفُ أنَّهُ رئيسُ الشَّرِكَةِ، لَكِن بالنِّسبَةِ لِفتًى كـَتايهيونغ فَهو كَـان قَد فـَرَّ جَميعَ المَعلومَاتِ عنِ الشَّرِكَةِ ومَا تَحتَويهِ فِي الشَّبَكَةِ العَنكَبوتيَّةِ وَهمْ يَنتظِرُونَ تِلكَ الفتَاةَ،لِـنَقُل أنَّهُ شَخصٌ لَا يفُوتُـهُ شَيءٌ سَيَكُونُ فِي صَالِحِهِ."اليَوم سنَتحدَّثُ عَن بَعضِ الأشيَاءِ الّتِي نَقَومُ بِهَا هُنا"





"مَا نَحنُ بِصـَدَدِ إنْجَازِهُ هُو مَشْرُوعُ الإنْدِماجِ النَّوَوِي، المُسَمّى بَـ إيتَر، أيعْرِفُ أحَدٌ مَاذا يَعنِي؟ِّ" ينْطِقُ وأيدِيهِ تَتحرَّكُ فِي الهَواءِ حَتّى تَساءَلَ فِي نِهايَـةِ كَلامِهِ لِـيرفَعَ أحدُهُم يَدَهُ ثُمّ أجابَ بعدَ أن أشَّرَ عَليه السّيدِ مِيـن."إيْتـَر هِي كَلمَةٌ لاتِينِيّة تَعنِي الطَّرِيق"





"صَحِيحٌ، تعني 'الطّرِيق' علَى نَشرِ البِلازْمَـا مِن خِلالِ مَرْكزِهِ الذِي هُو أكْبَر مِن عَشَرَةِ مَرّاتٍ مِن مَركَزِ الشَّمسِ، وتُحِيْطُ بِـه مِغنَـاطِيسَاتٌ تُشْبِـه النُّجُومِ فِي الفَضَاءِ، والهَدفُ هُو....؟" يَسألُ مَن حَولَهُ مِن الأوْلادِ الّذِي مِنَ المُفترَضِ أن يَكُونُوا مَهوُوسِينَ بـالعُلومِ، غَيرَ أنَّ لا أحَدَ قدْ رَفًعَ يدَهُ لِيُردِفَ."ألَا أحَد يَعرِفُ الإجَابَـةَ؟"





أوُو تـايهِيُونغ، إنَّهُ يُشَبِّهُكَ بِـهولاءِ الأغبِياءِ...






"الهَدَفُ هُو دَمجُ ذَرّاتِ الهَيدْرُوجيْن وتَولِيدْ طَاقة أْكثَر بِعَشَرةِ مَرّاتٍ مِنَ الطّاقَةِ التِي تُوَلِّدُها عَمَلِيّةُ الإنشِطَارِ" يُنطِقُ مَنْ كَـانَ يختَبِئُ فِي الخَلْفِ فَتَوجَّهتْ أنظَارُهُم نَحوَهُ فَجأةً فَـإبتَسَم مِيـن وأخَذَ يُكمِلُ كلامَهُ بَعدَ أن أشّر لـتَايهِيُونغ بالتّقَدُّمِ."أحْسَنتَ، وَبِهَذا المَشْرُوعِ لَدَينَا القُدْرَىُ عَلى تَركِ أثَرٍ قَوِيٍّ وإيجَابِيٍّ للأجْيَالِ المُقْبِلَةِ، وذَلِكَ بِـفضْلِ طَاقَةِ الإندِماج، ألَدَى أحَدٌ فِكْرَةٌ عَن أهَمِّيةِ المَشْرُوعِ؟ِ"






"حَتَّى لَو كَانتْ فِكرَةً خَاطِئَةً" أرْدَفَ بِعُيونٍ مُبتسِمَةٍ أخفَتْ تَمَلمُلَهُ مِن مَايَحدُث، أينَ الشَّوقُ للعُلومِ، وأينَ العُيونُ المَجنُونَةُ الّتِي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ تَحُومَ حولَهُ؟







"أعتَقِدُ أنَّ هَذا المَشْرُوع يهْدِفُ لإثبَاتِ أنّ قُوّة الانْصِهارِ يُمْكِن أن تتوَلّدَ علَى نِطاقٍ تِجَارِي وَاسِعْ؟." يُتمتِمُ تَـايهيونغ مِن مَكـانِهِ بِعُيونٍ غُمِسَت فِي افكَارِهَا حتّى ابتَسمَ مِيـن بِهُدوءٍ شابِكَاً يَديهِ."صَحِيح!، مَا إسمُكَ؟"






"كِيـم تـايهيونغ!" نَطَقَت صاحِبَةُ الشَّعرِ الحَرِيرِي قاطِبَةً حَاجبَيهِا وهِي تتفَحّصُ المِلَفّ الذي بينَ كَفّيهَا الّذي يحتَوي على أسمَـاءِ المُسجِّلِين، اوه...أتعْرِفُهُ؟"إنَّهُ غَيرُ مُسَجَّلٍ"






يُرطِّبُ شَفَتيهِ المُبتَسِمَةِ مِن الوَضعِ المُثِيرِ الّذِي يحصُلُ لَهُ، فأخَذَ ضامَّاً شفَتيهِ لعلَّهُ يُخبِّئُ تِلكَ الإبتِسامَةَ فَلا يقدِر بَينَما يأخُذُ رِباطَ حُذاءِهِ مِن عَلى رَقَبتِهِ بِصَمتٍ حاشِراً إيَّاهُ فِي جُيوبِهِ، حتَّى نَطَقَ الآخَرُ."لِـماذَا انتَ هُنا إذاً؟"






"لِأنّني عِندَما وَدَتُ التَّسجِيلَ وَجدتُ أنّ الوَقتَ قَدْ إنتَهى، لِذا لَم أقدِر عَلَى كَبحِ حَماسِي.." وَها قدْ لَفّقَ الكَاذِبُ البَريءُ كِذبَتَهُ بِإحتِرافيّةٍ خادِشاً رَقبَتَهُ بَينما يتَراجَعُ قَليلَاً، غَيرَ أنّ مِيـن ابتَسمَ مُفرِّقاً كفَّيهِ."لابأسُ، بِما أنـَّها مجرّد جولة في الشّركة فَلا ضَيرَ أن تَكونَ معَهُم، غَيرَ ذلِك كان بـإمكَانِكَ التحدُّثَ مَعِي"






"والآن، اليَومُ سَتَكُونُ مِين كَـارلا هِي دَليلَتُكُمُ اليَومَ، وَفِي النِّهايَةِ سأتَشرَّفُ بالتَّحدُّثِ اليْكُم وَاحِداً تـِلوَ الآخَرِ" أردَفَ بإبْتِسامَةٍ تَعْلُو مَحَياهُ فَـمِن الوَاضِحِ أنَّهُ شَخصٌ مُشرِقٌ وَمرِح، فَـاقتَربَ مِن الفَتاةِ الّتِي اومَأَتْ لَهُ مُبتسِمَةً قَبلَ أنْ يَرحَل مَع مُساعِدِهِ بِهُدوءٍ."آنِسَةْ مِين"






"لِماذا تَظاهَرْتَ أنَّ لَاضَيرَ فِي ذَلِك؟!، كانَ لَكَ على الأقَلِّ أن تَفعَلَ شَيئَاً" َكشَّر مسَاعدُهُ وجهَهُ بِأنزِعاجٍ مِن تصرُّف الآخرِ البارِدِ فما بِهِ؟ فأجَابَ الآخَرُ بِصَمتٍ شارِداً. "لَـيتَكَ تَدرِي كَم كَانَتْ عُيونُهُ مميَّزَةً حَقّاً، تَحوِي عَلى شُعلَةٍ تُذكِّرنُي بِنفْسٍي وأنا صَغِير...يَبدو مَألوفَاً هَذا الصَّبِي"





"كَيفَ تعرِفِينَنِي؟" نَطَقَ عاكِفاً حاجِبَيهِ قَلِيلاً لِتِلكَ الّتِي ابتَسَمتْ بِهُدوءٍ قَبلَ أن تسِيرَ مَعَ الأولاد معطِيَةً لَهُ ظهرَهَاِ."وَمَن لايَعرِفُك؟ الطّالِبُ الذّكِي الَّذِي كـادَ أن يُفجِّرَ رأسَ ماركُوس!، الجَمِيعُ يتَحدَّثُ عَنك"






"يارِفاق، قَد أبدُو لِبعضِكُم كَبيرَةٌ لكنّنِي فِالحَقيقَة ذَات سِتَّةَ عَشَرةَ عَامَاً، أنا مُتدَرِّبَةٌ هُنا مُنذُ عـَامٍ" نَطَقتْ ذَاتُ الشَّعرِ البُنِّي الفَاقِعِ مُلتَفتُتًا لَهمْ بَينَما يَسِيرُون فِي الارْوِقَةِ فَـلم تُلاحِظ تايهيونغ الَّذِي اختَفى فَجأةً...




----

يَسِيرُ بِـإبْتِسامَةٍ واسِعَةٍ زَيّنَتْ مَرآهُ وعُيونٌ مَجْحُوظَةٌ بِمَرحٍ فِي أرجاءِ الشَّركَةِ، وَتبدُو لَهُ أنَّـها مُغامَرَةٌ لَايُجدَرُ عليْهِ تفوِيتَها.



يَتَوقَّفُ عِنْدَ الزَّاوِيَةِ مَاإن رَأى السَّيدَ مِيـن يَـخرُجُ مِن غُرفَةٍ بَـدت ذاتَ طابِعٍ سِرِّيٍ فَـمكتُوبٌ عَليهَا ممَـنوعٍ الدُّخُول...وَكَـأنَّهُ سيَستَمِعُ!.

يَقتَرِبُ مِنَ البَـابِ مُبتَسِمَاً إبتِسَامَةً غَيرُ مَفهُومَةٍ بَـينما يَرى نَوعَ القُفلِ الإلِكترُونِيّ الَّذِي لَم تَظهَر عَليهِ ارقَامَاً، بَالـ كَانَ قُفْلَ الشَّاشَةِ كَخُيوطِ العَنكَبوتِ فَلَم يكُن مَفْهُومَاً!



ضِحْكَةٌ صُغِيرَةٌ هَـرَبَتْ مِن ثُغرِهِ بَعدَ أن كَانَ مُطبِقَاً فَمَهُ لَعَلّهَا تُحبََسْ وَهُو يُلصِقُ شَيئاً شَفَّافاً عَلى الشَّاشَةِ وأبْعَدَهُ وَ...أوه، يُمكِنُهُ مَعرِفَةُ الطَّرِيقَة!

"إنَّهَا واحِدَةٍ مِن الأرْبَعَة" يُتمتِمُ مُبتَهِجَاً وأنامِلُهُ تَدُورُ عَلى اللَّوحَةِ حتَّى وَجَدَ الحَلّ، فَـطَارَ فَرَحَاً يُمسِكُ مِقبَضَ البَاب غَيرَ أنَّهُ...لَايُفتَح؟



"يَالَهُم مِن أذكِياء، لَكن لَن تَنطَلِي هَذِهِ الحِيلَةُ عَلَيّ" ضِحكَـاتٌ تَتوَالَى بَعضهُا بَعدَ بَعْضٍ وَهُو يُخرِجُ مِن جَيبِهِ أداتَـاً صَغيرَةً صَنَعهَا، فَـكانَ مُتعَلِّقاً بِها كَـالطِّفْلِ الَّذِي يأخُذُ أكثَرَ الألعَابِ حُبَّاً لَهُ فِي جَيبِه!




ذَاتُ شَكلٍ مُسْتَطِيلٍ أطرَافُهَا تَرتَفِعُ وتنزِلُ مُحاطَةً بِغِلافٍ مَطلِيٍّ بِـلونِ الذَّهَبِ، يُحَرِّكُ أنامِلهُ لِيُغَيِّرَ أمَاكِنَ رُؤسَهَا بِدِقَّةٍ كَمـا لَو كَانت إحدَى العابِ الرُّوبْيك، وَما إن وَضَعَهَا فِي الثَّقْبِ الأسوَدِ الَّذِي يُفتَرَضُ أنَّهُ مَكسُورٌ...لَقَدْ فُتِح!


"لِنَرَى مَاهُو سِرُّ الشَّرِكَةِ قَيدَ الإجْرَاء"
تَحدَّثَ هامِساً لِنفسِهِ فَـإذ بِعُيونِهِ قَد اعتَرَاهَا الجُنونُ بِعَينِهِ، رُغمَ أنّهُ لَم يفْعَل شَيئَاً غَيرَ جَحظِ عَينَيهِ غَيرَ أنَّ افكَارَهُ الغَرِيبَةُ تَدورُ عِندَ مُقْلَتَيهِ فَزَيًّنُتهُما ،وطَرَفُ شَفَتيهِ سُحِبَ إلى الجَـانِبِ وَهُو يُحدِّقُ بِما يَرَاهُ...

غَيرَ أنَّ صَوتَ صَرِيرَ البَـابِ كَانَ قدْ أخَذَ إهتِمامَهُ فـإذْ بِصاحِبِ الشَّركَةِ ذِي يُقابِلُهُ."مَاذا تَفعَلُ هُنَا؟!"

----
هلا🐸

اللحداث تقريباً بدأت؟
عموماً كارلا ذي بنت اعشقها😭💗

-ومين كاجين- صاحب الشركة. بعد احبه✌🗿
البارتات الي بعدها عبارة كلها عن تعريف للشخصيات لأن الرواية اصلا عبارة عن يوميات لتايهيونغ...

والي من هسه يقول الرواية ملل ياكل تبن ويطلع برا✌🐸
لانني انهرت من الحماس والتعب فيها✌🐸

كِتبْ هالبارت في : 2020/4/7
خاف ما نطلع منها✌🐶

+ هم فهمتوا شخصية تايهيونغ؟
الي فهم يكتب عنه شوية.✌💗

+كارلا؟
+ ماركوس؟

+ ماراح اسئل عن رأيكم فالبارت ،مدري ليه.
لان يمكن ان الرواية لسه ما بدات لذا مقدر اسأل.

ڜاو!✌❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro