Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

'مُشْكِـلَة'

هلا🐸
سوري على السحبه بس منجد كنت احتاج اقوم بروتيني بدون ضغوط في هذي الاربع ايام😭💔

+ بخصوص انني اجتني فكرة لرواية حزينه اسمها 'سـاندُوفـال'؟😭💔
اريد اكتبها بس اتس اوك🌚

اريده يكون تايهيونغ بس كـتغيير اي شخص تريدونه يكون البطل؟

+اختبرت نمط تايهيونغ في شعلة جنون طلع : entj! ؛-؛

استَـمتـعوا💜

----

'انَـا مَن يَهرِبُ مِنَ اليــأسِ خَـوفَاً فـسَقَطْتُ فِي الرِّمـَالِ المُتحَرِّكَةِ فَـآتِي بـالْمِجْرَفَةُ ولَا تقِفْ سَاكِنَاً.'


----

أصْـواتُ المِيـاهِ النّازِلَةِ مِنَ الدُّوشِ قَدْ تَوقَّفَت قَبلَ لَحظَاتٍ كَما يَلِيْها أصْواتُ أقْدَامٍ تَدُورُ فِي الحَمّامِ، لـيُفتَحَ البـابُ وينْطِقُ مَن خَرجَ وَاضِعَاً مِنْشَفَةً عَلى كَتفِهِ وَيَحشِرُ فُرشَةَ أسنَانِهِ فِي فَمِه. "هَيّـا، لَقدِ انتَهَيتُ."






"حَسَنَاً." أجَـابَ بامْتِعاضٍ بَينُما يأخُذُ فُرشَةَ أسنَانِهِ ويبْدَأُ بِتنظِيفِهِمَا، حتّى تحَدَّث الآخَرُ مُجَدّداً بَينما يَجلِسُ مُمَدِّدَاً كامِلَ جَسَدِهِ على الأريْكَةِ الصَّغِيرَة ويُناظِرُ الآخَرَ بِنظَراتٍ ساخِرَةٍ رافِعاً حاجِبَهُ."مَا خَطْبُكَ يا أنتْ، وَجهُكَ يبْدُو كالعَجِينَةِ المُختَمرةِ، مَتى آخِرَ مَرّةٍ غَسَلتَ فِيهَا وَجهَك؟"








"شُكْرَاً لَك لَكنّني لاأحْتـاجُ سُخرِيَتَكَ مِنَ الصّباحِ تايهيونغ." انتَطقَ جـون مُتجاهِلاً إصْبَعَ قَدمِ تايهيونغ الّذِي دَفَع رأسَهُ، فـاسْتَـأْنَفَ الآخرُ حَدِيثَهُ. "مارأيُكَ بالتّوقّفِ عن إزْعاجِي؟!"








"حَسبَك، لِمَ أنتَ غاضِبٌ هَكَذا مِنَ الصّباحِ يَا وَجهَ حَلوَى التُّفَاحِ الكََبيْرةِ؟ كُنتُ أمَازِحَكَ." نطَقَ تايهيونغ مُستعْدِلاً فِي جَلسَتِهِ بينمَا يلـتَفِتُ حَولَـهُ، لِيمُدّ نَفسَهُ حتّى سَقَطَ عَلى الأريكَةِ المُجاورَةِ حاشِراً نَفسَهُ بـِجون كَي لايَقَع واردَف. "اسمَعْ، سأَذهَبُ غَدَاً مَع جـاين فِي يومِ احْضارِ الأبنـَاءِ أو مَاشابَه وَيجِبُ أن أذهَب لِـفعلِ شَيءٍ مُهِمٍّ، لِـذا دَعنا لانتَشاجَر حتّى ذلِكَ الحِينِ وإلا لَن يأخُذَنِي، حَسَناً؟"








"هَيّا غَيّرَا ملابِسَكُمـا ولا تتأخّرا." نَبسَتْ سيريـا بينَما ترتَدِي حَقيبَتَها، لـينهَضَ تايهيونغ سَريعَاً مِن عِندِهِ..






"أتُرِيدُ أنْ تَذهَبَ مَعِي؟." بَعدَ عِشْرِينَ دَقيقَةٍ مِن القِيَـامِ بالرّوتِينِ اليَومِي يتَمتِمُ تايهيونغ راكِباً علَى درّاجَتِهِ مُخاطِباً مَن ينتظَرِ عِندَ بِدايَةِ الشّارِعِ منْذُ وقتٍ طَويْـل، فـأجابَ مُلتَفِتاً."فِي العَادَةِ يأخُذُنِي صدِيقي بِدرّاجَتِهِ لكِنّهُ تأخّرَ حَقّاً، أظُنّنِي سأنتظِرُهُ فـحَسبُ."








"مَـاذا لَو كَان مَريْضَاً أو غائِباً؟ إن تأخّرْتَ قَليلَاً ستُعاقَبْ، هيّا جـون." تنهَدَّ المُعنِيّ بِحِيرَةٍ ماطّـاً شَفتَيهِ بَينما ينظُرُ لـتايهيونغ، غَيرَ أنّهُ استَسلَمَ فِي نِهايَةِ المَطافِ، لَِينطِقَ ماإن بَدأ الآخرُ بالقِيادَةِ مِن بينِ الهَواءِ العَلـيلِ الّذي يسحَبُ شَعرَهُما."ظَننتُكَ لا تَقومُ بالخِدمَاتِ مَجانـَاً، أعلَمُ أنَّكَ لاتخْرُجُ عن جَدْوَلِكََ بِلا سَبَب، أتُحاوِلُ أن تَظهَرَ كـأخٍ كَبيرٍ لِي أو ماشابَـه؟"





"بالطَّبعِ لاأقُومُ بالخِدْماتِ مَجّانـاً، أظَننتَ حقّاً أنّني أكتَرِثُ لِـأمرِكَ حَقاً لِدرَجَةِ جعلِكَ ترْكَبُ دَرّاجَتِي؟ هَل جُنِنتَ؟ لاأكتَرِثُ لَكَ حتّى لَو عوقِبْـتَ ألفَ مَرّةٍ فَـجدوَلِي مُقدَّس." نَطَقَ تايهيونغ بـانزِعاجٍ بُينَما يَقودُ بَينَ مَمرّاتُ البِيوتِ كَـطَريقٍ مُختَصَرٍ لـيرُدّ جـونْ بِهُدوءٍ."بالطَّبعِ لا، لََقد أخافَنِي تَصرُّفُكَ المرُاعِي فَجأة،ٌ ظَـننتُـكَ قَد أصُبتَ بالجُنونِ حَقّاً."








"غَبـي." نطَق تايهيونغ بـهُدوءٍ لـيبدْآ بالضَّحِكِ بَعْدَهَا مِن حَدِيثِهما حتّى ادرَفَ."ارادَ جـاينْ أن أعتنِي بِكَ فِي المَدرسَةِ وماشـابَهْ، لِـذا اشتَرطتُ على ان أحصُلَ عَلى زِيادَةٍ فِي مَصرُوفِي."








"بَِصراحَةٍ، أفضَلُ ماقَد تَقُومَ بِهِ لـأجلِي هُو أن تتَصَرّفَ عَلى أنّكَ لاتعْرِفَنِي، لاأريدُ أن يرانِي أحدُهُم مَعَك." تمتَمَ جـونْ ضامّاً شفَتيْهِ ماإن إقتَرَبـا مِنَ المَدرَسةِ، لـيومِئ تايهيونغ بَعدَ أن قَهقَهَ بِسُخرِيَةٍ رافِعَاً طَرَف شَفتَيهِ ناطِقاً."لِـما كُنتَ تنْظُرُ لِي مُطَوّلاً قَبلَ أن تَرْكَب؟ لأنّكَ لَم تُرِد أن تَدِينَ لِـي، أم أنّك لاتُرِيدُ مُرافَقتِي كـَطفْلٍ يُوصِلُهُ أخـاهُ الكَبيرِ؟"








"مُقَزِّز، لاأتخَيّلُ حتّى أنّك تتَصَرّفُ بِلُطفٍ مَعِي! إن فـَعَلتَ شَيئاً كَهذا أمَـام الآخَرِينَ سَـأقتُلُك!َ...لَـم أُرِد أن أرُدّ لَكَ الـدّينَ وَلا أُرِيدُ أن يَرانِي أحَدُهُم آتِـي لِلمَدرَسةِ مَعَ مخبوْلٍ مِثْلِك." تَمتَمَ فِ آخِرِ أسطُرِهِ بِخَوفٍ لـِيَقفزَ مِن عَلى الدّرَاجَةِ ماإنْ دَخـَلا أراضِي المَدْرَسَةِ مُتناسِياً ماءَهُ لِـيُمسِكَ تايهيونغ بِـقنّينَةِ المياهِ الّتِي تَرَكها الآخَرُ فَـيرمِيهَا بِغَيضٍ حتّى أصـابَت رأسَ جُون مُباشَرَةً، غَيرَ أنّهُ لا وَقتَ لَدَيهِ للتّوقُّفِ وإلا استَمَرّ الآخَرُ بِمُعاقَبَتِهِ.








"سُحْقَاً." نَطَقَ بِـعَينَينِ حادَّتَينِ بَينمَا إتّكَـأَ عَلى دَرّاجَتِهِ بِـغَيضٍ بَعدَ أن رَكَنـها..





لايُهِمُّ..

----

"تـايهيونغ." نـاداهُ صَوتُهَا المُنخَفِضُ مَمزُوجٌ بِبَعضِ السَّعادَةِ مَاإنْ رأتْهُ فِي قـَاعَةِ الطّعامِ بَعدَ أنْ أنهـَتْ طَعامَها لِتَجلِسَ قُربَ مَن خَلَع سِمّاعاتِهِ بَعدَ أن كَانَ شارِدَاً يَستَمِعُ إلى مُوسيقَاهُ."اوه كـارلا، أهلا!ً."







"لَدَيّ حِصّةٌ بَعدَ قَليلٍ لَكِن مِن الجَيدِ رُؤيَتَكَ حَقّاً، كَيفَ حالُكَ؟" نَطَقتْ تَبتِسمُ بِـهدُوءٍ فَـبدَتْ لطِيفَةً لِلغايَةٍ بِمظْهَرِها المُرَتّبِ والمُنظّمِ بشدّة رافِعةً شَعْرهَاٍ عَكسَ الأُخرَيـاتِ تَمامَاً ضامّتاً يَديهَا إلى حِجرِها بِتوتُّر،لِـيُجِيبَهَا مُبتسِماً بينَما يُبعثِر ُخُصْلاتَ شعْرِهِ البَسِلـةِ."جَيّدٌ حَقّاً، لَقدْ أمسَيتُ أنـامُ مُعَ حَمامَة."








"مَـاذَا؟" تًمتًمت رافِعَةً حاجِبيهَا باسْتِغرابٍ بينَما تَضعُ يَدهَا عَلى فَمِهَا فَـتُخفِي ضِحكَتَها ماإن نَطَق."اتظُنِّينَني أمْـزحُ؟ إنّهَا جَمِيلَةٌ وَبيضَاءٌ لِلغايَةِ، لَقدْ كـانتْ مَكسُورَةَ السّـاقِ أمامَ بَيتِي لِذا عَالجْتُها ومضى إسْبُـوعٌَ ولمْ تَرحَلْ مِن غُرفَتِي رُغمَ أنّنِي فاتِحٌ النّوافِذ...إتّفَقنَا عَلى أن نُقِيمَ حَفلَ زِفَـافِنا قَرُيبَاً."








يُقَهقِهَانِ مَعاً فَترَةً مِنَ الزّمَنِ وَيستَمتِعانِ بُوقتِهما بالحَديثِ حتّى اردَفَتْ تُغطّيِ وجهَها المُحمَرَّ مِن الضّحكِ."أنـتَ غَـريبٌ حَقـّاً تـايـهـيونغ."






"أراكَ شـارِدَ البَـالِ...؟" هَـمسَتْ بَعدَ أن صَـمتَا لِـذلكَ الّذِي يشرِدُ بينَ لحظَةٍ وأخرَى فِي تفكِيرِهِ واضِعَاً يَدهُ أسفَلَ فَكِّهِ لِـينطِق. "لَـم يَبـْدأ إنتِقـامِي مِن ماركُوس بَعدُ، لَقدْ تنَمـّرَ عَلى جـون قَبل قَليلٍ فـَوجَدتُهُ مَربُوطـَاً عِندَ الحمّامِ فَقط لأنّهُ رآنـاً مَعاً اليَوم."








"حَقَاً؟ أيْضَاً هَل جـون أخَـاكَ؟" تَمتَمت عاقِدَةً حاجِيبَهَا بعَدمِ تصْدِيقٍ مِما تسْمُعُهُ ليجِيبَ بِـهمْسٍ يَعبَثُ بأطْرافِ الطّاوِلَةِ."لَا،لـَكِنّنا نَعِيشُ فِي البَيتِ ذاتِهِ."







"إن لَم تُمانِع، دَعنـا نتَحدّثُ بَعدَ المَدرَسةِ فَـقد تأخّرتُ حَقّاً، آسِفَةٌ للغايَةِ." تأسَّـفَت بَعدَ أن رأَتْ سَاعَةَ مِعصَمِهَا لـتستَقِيمَ خارِجَةً مِن قاعَـةِ الطّعامِ بَعدَ أن وَدّعَتْهُ، فـأخَذَ ذاهِباً بِسُرْعَةٍ إلى طاوِلَةٍ أُخْرَى فَـيجلِسُ قُربَ الآخَرِ نـاطِقاً بِسُخريَةٍ لذلِكَ المُتكوِّرِ على نَفسِهِ بِـصَمتٍ بَينَ الحُشُودِ."أرََى لِسانَكَ فِي المَنزِلِ بِطُولِ حِذائِيْ مَرّتَينِ فـمابالُكَ تَبدُو كـالسُّلحَفاةِ الخَجُولَةِ خارِجَـاً؟."







"كـونَي اتّصَلتُ بِكَ لـِتَساعِدَنِي لايُعنِي أن تُزعِجَنِي مَتى تَشَـاءُ تايهيونغ." نَبـسَ بإنزِعاجٍ ضاغِطَاً عَلى فَكَّيهِ فـأخَذ تايهيونغ يَقرِصُ وَجنَتيهِ المُنتَفِخَتَينِ بِقُوّةٍ بـينمَا يبتَسِمُ ضاحِكَاً بِشدّةٍ."إسمـَعْ يا وَجهَ حَلْوَى التُّـفاحِ الكَبيَرَةِ، لاأُحِبُّ أن يُشارِكَنِي وَغـدٌ فِي مُتعَتِي، وازْعاجُكَ يَصنَعُ يَومِي حَقّاً جُون فـلا أُرِيْدُ أنْ يُزعِجَكَ هَذَا الفـاسِد."








"مـاذا تُخَطِّطُ لِـفِعلِه؟." تمتَمَ مُتجَاهِلاً حُوارَهُ السَّـابِقَ بُينَما يُبعِدُ يـَد تَايهِيونغ بِقُوّةِ مِن عَلى وجْهِهِ، تايهيونغ حَقّاً يُحِبُّ ازْعاجَ هَذا الفَتَى. "سـأنتَقِمُ لَِكلَينَا فـسأُعطِيكَ ثلاثيْنَ بالمِئةِ مِن الزِّيادَةِ الّتِي يُعطِيني إيّـاها جـاينْ مُقابِلَ أن تَصْمُتَ فـلاتُخـبِرَ أحَدَا.ً..أبَدَاً."








"خَمْسِيْـن." نَطَقَ بِهُدوءٍ."خَمسَةً وأربَعِين، فـسأقْطَعُ يَدِي إنْ أعطَيتُكَ أكثَرْ، سأنتَقِمَ لَكَ أيضاً وَلـن يعْتَرِضَ أحَدُهُم طَرِيقَكَ أبَـدا لِـذا وافـِقْ بِسُرعَةٍ."






"إتَّفَقنَا بِـشَرْط، إن أزْعَجَنِي أحَـدُهُم فَانتَقِم لَِـي كَمـا تَفْعَلُ لِـنَفْسِك." هََمَسَ لَهُ فََصافَحَهُ الآخَرُ حتّى نَبَـسَ مُبتَسِمَاً بِـحانِبيّةٍ."تَعْلَمُ أنّنِي أُحِبُّ صُنعَ المَشاكِـلِ كَما لَم يَفْعَل أحَدٌ هُنا، فَََـلَكُ ذَلِـكَ والآنَ ارْحَلْ.."



----

جـونْ قَد ذهَـب لِـفصلِهِ وبعدَ لحظَاتٍ هـاقَد أتـت مَجْمُوعَةُ مَـاركُوس تَتبخْتَرُ في الأرْضِ وتَتنَمّرُ مَرَحـَاً فِي قاعَةِ الطّعامِ لَِيدفَع رأسَ تايهيونغ الجـالِس عَلى إحدى الطّاولاتِ...







يَبْدُو أنّهُ لايُدركُ أنّ فِي هذا الرّأسِ خُططَـاً كَثِيرَةً للإنتِقامِ مِنهُ ولكِن ليسَ بأيِّ طَريقَةٍ إعتِيادِيّةٍ، بـالـ بأكْثَرِ الأفعَالِ جُنوناً على الإطْلاقِ بالنّسبةِ لِـفَتًى بِهذا العُمُرِ!




"لَقَد عُوقِبْتُ لِمُدّةِ ثلاثَـةِ أيّامٍ بِسبَبِ هَذا المَخبُول فاسمَعـُوا يارِفـاق ماذَا فَعَلْـتُ بِـرفِيقِه..."



خَطَبَ بِعُلوٍ بَينَ الطُّلّابِ جالـسَاً على طاوِلَةٍ أُخرَى فُرِغَتْ لهُ ولِأصدِقاءِهِ خَوفاً مُعطِياً ظهرَهُ لـتايهيونغ، فَـقاطَعَ خِطابَهُ مَن استَقـامَ مُمسِكاً صِينِيّةَ جُون الّتِي ترَكَها بينَما يتمَشّى بِخُطًى مُتباعـِدَةٍ بَينما يمسَحُ شَفتَيهِ بِيدِهِ لِـيتحدّثَ بِحِدّةٍ بَعد أن خَدّر الآخَرَ ضارِباً خَلفيّةَ رأسِهِ بِـصينيِّةِ الطّعامِ."بـالـ اسْمَعنِي أنت!"





"هَل تَأذّى رأسُكَ؟ عَليكَ أن تَرتـَاح." أردَفَ جاحِظَاً عَينَيهِ بِغَضبٍ فـهَدَأ جالسِاً على طاوِلتهِ أمامَهُ، بالطّبعِ قَد سحَبَهُ صدِيق ماركُوسْ غَيرَ أنّهُ أمسَكَ يَدَهُ فـأخَذَ يُخرِجُ أصواتَاً مِن فَمهِ بِهُدوءٍ حتّى تَرَكَهُ...."شـشش...!"




"أتَعلَم مـَاذا؟ أذا أردْتَ بـدأَ الحَربِ مَعِي فـلا تَكُن جَبانَاً وتَعبَثُ بِـالمِقرّبينَ مِنّي وإلّا لِكُلّ فِعلٍ سـأنتَقِمُ مِنكَ بِطُرُقٍ واحِدَةٌ أسـوءُ مِن الأُخْرى." تمْتمَ بِهُدوءٍ جاحِظَاً عَينَيهِ لِذلِكَ الّذِي أحـاطَ الصُّداعُ رأسَهُ فـاضطَرَّ أن يَصْمُتَ شادّاً عَلى أعْصَـابِ رأسِهِ، فـاستَأنَفَ الآخرُ حدِيثَهُ."بالطَّبعِ لَن يَكـونَ رَمْيَ الطّعامَ على رأسِكَ أو إطْلاقِ الشّائِعاتِ فـهذِهِ أفعَـالُ أطفَالٍ لَايقَومُ بِها غَيْرُك..."





"أتَعـرفْ مَاهـذا؟." هَمَسَ بِهُـدوءٍ كََملامِحِهِ واضِعَاً البُومَ صُورٍ على هاتِفِهِ الخَلَوِيِّ غَيرُ واضِحٍ لا يَـراهُ أحَدٌ جَيِّداً إلّا ماركُوس، وَحَواجِبهُ بَدَأتْ تَنعَقِدُ بِبُطئٍ فِي كُلِّ لَحظَةٍ يزدَادُ فِيها وَجـهُ الآخَرِ صَـدمَة غَير أنّهُ سَحَبَ الهاتِفَ فِي النِّهايَةِ."أجـل، هُنالِكَ مِئَتَيّ صُورَةً هُنا، وَلا تُحاوِل حتّى تَحطِيمَهُ، فهَذِهِ الصُّورُ الجَمِيلَةٌ مُوزّعَةٌ على أقْرَاصٍ و فِلاشـاتٍ كافِيَةٍ لـتَجعَلَ الجَمِيعَ وَمِن بَينها المُدِيرُ يَعلَمُ ماتَفْعَل وأوه!..تِلكَ أشيـاءٌ لايَحِقُّ لـِقاصِرٍ فِعلَها!."






"المُدِيرُ؟ لـرُبّما سَيتَغاظَ عنِ الأمْرِ لَكِن ماذا عَن حَافِظِ مَعلومَاتٍ -فِـلاش- مِنَظَّفٍ بـحامِضِ الهَيدرُوكْلُوريكْ بِدِقّةٍ فـلا حَمضَ نَوويَّ عَليهِ، يَستقِرُّ عَلى مَكتَبِ رَئيسِ مَركَزِ الشُّرطَةِ مِيـنْ...سَمعْتُ أنّـهُ يَمقِتُ المُراهِقينَ أمثَالَكُ مُقتَاً فَظِيعَاً!."





يمُدُّ طَرَفَ شَفتِهِ جانِباً بِسُخرِيَةٍ بَينما يتَقِيمُ مِن عَلى الطّاوِلَةِ مُتحدِّثـاً بينمَا يَدُورُ حَـولَ الطُّلابِ السّاكِتيْنَ حتّى توقّفَ عِندَ المُعنِيّ مَرّةً أُخْرَى واضِعاً كِلتَا يَديهِ عَلى الطّاوِلَةِ مُرْدِفَاً. "لَكِنّكَ مَحظُوظٌ حَقّاً ماركُوس، فَـجَمِيعُ مَن حَولِكَ أبْـرياءٌ لايُتحَمّلُونَ مَسؤُولِيّةَ تَدْمِيرِ حَياتِك كَـمبْنًَى مُحَاطٍ بِالمُتَفَجِّراتِ  عَلـى وَشَكِ الإنْفِجارِ بِـضغْطَةِ إبْهـَامٍ، فـأنا أيْضاً لايَسَعُنِي فِعلُ ذلِكَ إلّا بُمُقابِلٍ إن أمْكَـن..."





الصَّمتُ قَد أطبَقَ شَفَتَيّ مارْكُوسْ على بَعضِهِما بِعُنْفٍ كـأغْلالٍ قَد كَـانتْ تَجعَلُ مِنهُ مَحَطَّ إستِهْزاءٍ أمـامَ جَمِيعِ الأعمَارِ فـلايَجِبُ أن يَرى أحَدٌ هَذِهِ الصُّورَ الّتِي تشمِلُ حتّى أعمَـالَ عائلَتِهِ الفاسِدَةِ.!




قـُضـِيَ عَلَـيهِ...



"مَهْلاً..هَل قُلْـتَ مُقابِلاً؟ نَسِيتَ أنّ لاشَيءَ أفضَلَ مِن الإستِمّتـاعِ بِـرُؤيَةِ حَياتِكَ وَهِي تَنفَجِر وانْعِكـاسُهاُ بَينَ عَدَستَيْ عَيْنِـي كـما كُنتَ تَبتَسِمُ وأنْتَ مُحْرِقُ أشْهُرَاً مِنَ الأشيَاءِ الّتِي ستُعَوِّضُ وَقتَها بِـأضْعَافٍ لاتُعوَّضَ أيَّها الغَبِـيّ!." سُخْرِيَةٌ قَد دَاهَمَتْ نَبرَتَهُ لـِيَقضِي عَلَيها الحِـدَّةُ العََالِيَةُ بَينَما يدُورِ بإستِمْرارٍ فـانتَهى هامِسَاً بِهدُوءٍ كَـوجْههِ الّذي يتَسَلـَّلُ خَلفَهُ شُعْلاتُ نِيْرانِـهِ المُتطَايِرَة...





"لاأُصَدِّقُ أنّكَ تَفتَعِلُ كـُلَّ هَذا لِأجْلِ مَجْمُوعَةٍ مِن الأوْراقِ السَّخِيفَةِ ياحَشَرةَ الكٌتُب..." تَنْطِقُ مًن تَرَكتْ طَلْـيَ أظافِرِها ماإنْ دَخَلَتْ، حَبيبَةُ كارلوس المَشْهُورَة...هِيرا.





"أمـُتأكِّدَةُ مٍن أنّكِ تَعرِفِينَ كَيْفِيّةَ الكِتَابَةِ حتَّى؟." تًمتَمَ بِهُدوءٍ فـلَم يَلتَفِت عَليهَا بعْدُ تَليها ضِحكَةٌ ساخِرَةٌ مِن ثُغرِهِ فـبدَا الجَمِيعُ بالضَّحِكِ عَليهَا مِن دُونِ مُقاوَمَةٍ.."أتَظُنُّنِي أمِّيـَةً؟!"





"لايَهُمْ يـا أيُّتُها السِّحلِيّةُ الجافُّة، مَوطِنُكِ خَيمَةٌ فِي الصَّحراءِ فـعلَى الأقَلِّ يُمكِنُكِ الإطمِئنَـانُ عَلى سُخُونَةِ طِـلاءِ أظافِرِك." شَهْقـاتٌ تَتعالَى مِن جُرأَتِهِ الفَظِيعَةِ بَعدَ أن ادَارَ ظَهرَهُ أخِيراً حاشِرَاً كَفَّيهِ فِي جُيوبِهِ، رَدّهُ السّاحِقُ بـدا أنّهُ أفقَدَهُ صَوابُها فَتوجَّهتِ المَغرُورَةُ إليْـهِ رافِعَةً يدَها بِغيَةَ صَفعِهِ الحُتْمِيّ..



يَدُها قَد مُسِكَـتْ وَخُصلاتُ شَعْرِها المُصَفَّفَةُ مِن عِندِ الصّالوْنِ قَد فَقدَ هَيبَتَهُ بَينَ ذِراعَـهِ فـقَد عانَتْ خُصلاتُها مِن شَدِّهِ عَلى شُعرِها بِعُنفٍ مِن بَينِ مَلامِحِهِ الهادِئَةِ، فَماإن اسْتَقامَ أحَدُهُ بِهَدَفٍ واضِحٍ وَهُو إبعادُ تايهيونغ عَنها غَيرَ أنّهُ إلتَفَّ ساحِباً جَسدَها أمامَهُ مُهَدِّداً مِن بَينِ صَرخَاتِهِا حتّى نَبـستْ بِوقـاحَةٍ رُغمَ ألمِهُا..."ظَنَنتُ حَشَرَةَ الكُتُبِ مُثَقّفَةٌ كُفايَةً لِـيعلَمَ أنّ لا رَجُل يمُدُّ يَدهُ على امْرَأةٍ...!"






"أنـا لَسْتُ رَجُلَاً أو ماشََابَـهُ عَزِيزَتِي، أنـا مَجنُونُ هَذا الَـمَكانِ الّذِي تَسْخَرُونَ مِنهُ دائِمَاً أنتِ وَحبِيبُكِ اللّطِيفِ، لَكِن عَليْكِ أن تَعلَمِـي أنّ ضِحكاتَكُما لَيسَ إلّا هُدُوءُ ماقَبْلَ العَاصِفَة..."شَدَّ عَلى شَعرِهَا بِعُنفٍ هامِسَاً فِي إذٍنِها أوّلَ أسطُرِهِ فـإذْ بِملامِحِهِ تُصبِحُ لَطِيفَةً وابْتِسامَةٌ كَبيرَةٌ عَلى شَفتَيهِ بَينما يُرتِّب لَها رِدائهَا، لـيَبتَعِدَ بَعدَ أن رَبّتَ عَلى خدِّها المُحمَرُّ بِـلُطفٍ...







'دُرْ واسْتُدِر قَبْلَ أن أقتَحِمَ بَيْتَكَ.'
هَمَسَ لـنَفسِهِ مُبتَسِماً قَبل أن يَرحلَ بِجُملَةٍ ذاتِ لَـكنةٍ إسبَانِيّةٍ تَنتَهِي بالقَافِيَةِ حَتْمَاً مُتّخِذاً لَها مَقعَداً فِي مَجلِسِ الأشْياءِ الّتِي لاتُفارِقُ عَقْلَه...


فَـإذ بِهَذا الهُدُوءِ والإبْتِذالِ لَيسَ إلّا رِمَالَاً قَليلَةً تَتنَبّأُ بِـالإعْصارِ القَادِمٍ والزَّوبُعَةِ الأخـّاذَه فـتُنهِي إنتِقـامَهَا عِندَ اختِفاءِ البَلْدَةِ مَهما كَانَ حَجْمُهَا...

فـلَطالَما كَـان زَوربُعَةً لَا يُمكِنُ إيْقَـافهَا.


----


"إنْ كَـان يَومُ إحضْارِ الأبنَاءِ هَذا قَدِيمَاً فـلِمَا أحْضَرتَنِي لِلتَوّ طَوالَ هَذا الوَقْت؟." تَسَائَل تايهيونغ بَعدَ أن لَحَقَ بِـجاينْ راكِضاً عِندَهُ مِن بَينِ الاروِقَةِ العِملاقَةِ الّتِي يسيْرُ فِيهَا، حَسَنَاً هُو زَارَ جـاين بينَما يعمَلُ في المَحكمةِ ذاتَ مَرّة، لَكِنّهُ لم يدخُل وِزارَةَ العَدلِ مِن قَبْلُ...





"أظُنّكَ لاتُصدِّقُ أنّ هُنالِكَ شَيئاً كَهذا فِي الوِزارَةِ لَكنّنّي أرَدتُ فَقطْ أن أُحضِرَكَ بَـدلَ أن تَلعبَ ألعابَ الفِيْدِيُو طَوالَ الوَقتِ." تمتم جـاين راكِباً المِصعَدَ مَع تايهيونغ، الّذِي عقدَ حاجِبيهِ بـازِعاجٍ ليُردِفَ الآخَر."لَدَيّ اجتِماعٌ مَعَ النِّيابَةِ العامّةِ اليَومَ وَيجِبُ عَليّ لِـقاءُ مُفتِّشِ قَضيّتِي لِأرَى أيّ أدِلّةٍ جَدِيدَة،لـذا.."





"خُذْ بَعضَ المَـالِ وافْعَل ماتُريدُهُ حتّى أنتَهِي حَسنَاً؟." مَدّ يَدَهُ إلى بِطـَانَةِ حِلّتِهِ لـيُعطِي تايهيونغ بَعضَ المَالِ فـتَسلّمَهُ الآخَرُ بِدَهشَةٍ كَمـا لَو فَـازَ بالأولُمبِيادِ وَلَم يُصَدِّق، فَتحدّثَ بَينَ عَجزِهِ فَرحاً مُمسِكَاً بالمَالِ بَينَ راحتَيه قبلَ أن يَرحَلَ جـاين مِنً المِصعدِِ."هَل أنتَ جَـادُ!؟"





"الـكَثِيرُ مِن الـحَلْوَى..." ارْدَفَ بِنَبرَةٍ بـالكادِ خَرَجَتْ مِن فَمهِ تحمِلُ السّعادَةَ بَينَ طَيّاتِهَا بُينَما بَينما يُناظِرُ وَرَقَة المَالِ بِسعادَةٍ غَريبَةٍ حتّى هُمَس ثانِيَةً."أيّتُها الدّمْعَةُ لا تَسْقُطِي."






"لَمْ أُعطِهِ الكَثِير...مُاذَا لَو شَعرَ بـالجُوعِ؟" تَمتَمَ بِقَلَقٍ قَبلَ أن يَدلِفَ غُرْفَةَ الإجتِمَاعِ قَاضِمَاً شَفَتيهِ بِتَوتُّرٍ مُبالغٍ...مَـاذا؟هَذا لَيسَ غَرِيبَاً فَـلطالَما كَان تايهيونغ لَهُ مَساحَةٌ واسِعَةٌ فِي قَلبِهِ كَما لَو كَانَ إبنَـهُ مِن دَمِهِ وأكْثَرَ.






لاأحَـدَ يَستَطِيعُ تَفسِيرَ ذَلِكَ الإهتِمَامِ الكَثِيفِ بَينَهُمَا...






-احبك واللهي!-
-----





"مَرْحَباً." نَطَقَ مَن رَكَبَ المِصعَدَ مَع تايهيونغ، لا، لَيسَ مِصعَدَ الوِزارَةِ...بالَـ مِصعَدُ شَرِكَةِ مِين المُجاوِرَة، فَـبدا كَـمُوظّفٍ جَدِيدٍ أحمَقَ هُو ونَظّارَتُهُ تِلكَ، لِـيتَفِتَ وَيُردِفَ ماإنْ رَدّ الآخرُ التّحِيّةَ."أرَاكَ أتَيتَ مَعَ السَّيدْ جـاين اليَومَ، إنّـهُ مَعرُوفٌ فِي الأرجَاءِ بِشِدّةٍ...لَقَدْ أوصَلَنِي ذاتَ مَرّة عِنْدًما تَعَطّلـتْ سُيّارتِي..."





"هَلْ أنـتَ إبنُـهُ؟." نَطَقَ ثانِيَةٌ يُعدِّل نَظّارَتَهُ الخُرقَاء فـأجابَ تايهيونغ بِهُدوءٍ مِن بَينِ استِغْرابِه...مابَالُهُ يَبدُو كـمُعجَبٍ سِرّيّ؟. "أجَـل."





"أنْـتَ لاتُشبِهُهُ حَقّاً.."نَبَس بِهُدوءٍ، لِيـتحدّثَ تايهيونغ واضِعاً كَفّيهِ فِي جَيبِهِ ضَاحِكَاً مِنَ الدّاخِل عَلًىمن صَدّقَ كَلامَهُ"أجََل، فـُزَوجَتُهُ سَوْدَاءٌ...أعنِي أنا وَسِيمٌ مِثلُهُ بالطّبْع،ِ لََكِن بَشَرَتِي لَـيستْ بَيضَاء مِثْلَهُ."






"حَقّاً؟ رُغمَ أنّنِي سَمَعتُ أنّهُ تَـزوّجَ أجمَلَ فَتَـاةٍ فِي مَدْرَستِهِ.."





"وَمَنْ قَالَ هَذا لَكَ؟."تَسائَل قَاطِباً حاجِبَيه قَبلَ أن يُفتَحَ بابُ المِصْعَدِِ.."كُنّا فِي نَفْسِ المَدْرَسَةِ سابِقَاً."




"أوه...أجَلٌ هِي جَمِيلَةٌ لِلغايَةِ لَكِنّها سَودَاءٌ كَـالفَحمِ." تَمتَمَ مُقهقِهَاً بِصمْتٍ لِيَخرُجُ مِنَ المِصعَدِ هارِباً رَكْضاً بُعدَ أن لَمَس طَرَفَ جَيبِ مَنْ نَظّفَ نَظّارتَيهِ بِصَمتٍ...





أَخَذ حَقيبَتهُ مِن عِندِ مُوظّفةِ الإستِقبَالِ فَأخَذَ مُختَفياً عن أنظارِهَا بَينَ الحُشُودِ بِـما أنّهُ يَومُ الجُمُعَةِ مُختَبِأً عِندَ مَخزَنٍ فارِغٍ مِنَ النَّـاسِ فـلا يَحْـوِي إلّا الصّنادِيقَ والأكـياسَ، أخـرَجَ حاسُوبَهُ الذّكَِـيَّ وأخرَجَ هاتِفَ المُوظّفِ ذاكَ بَعدَ أن أخَذهُ مِنْهُ خِلسَةً فـيَربُطُهُ بِالـحاسُوبِ وَخُطّةٌ شَيطَـانِيّةٌ تَجُولُ فِي خَاطِرِه.





فَـماذَا تُسَمّيِ خُطَّةً تَشمِلُ اخْتِراقَ شَرِكَةٍ مَشْهُورَةٍ عَلى صَعِيدٍ عالِي..؟




مِيـن كـاجِين لَيسَ شَخْصاً عادِيـّاً  هُو رَجُلٌ وَرَث ثَروَةً مِن جَدِّهِ وأهلِهِ وأهمُّها شَرِكَةُ الطّاقَةُ الكَهرَبائيّةِ المَشهُورةِ بُصِناعاتِهَا الّتِي تُصدَّرُ للخَارِجِ حتّى وًتكـادُ تتَعاقَدُ حُكومِيـّاً بَينَ مَجلِسُ الرّئـاسَةِ والدّولَةِ..أمّا هُو فَـليسَ سِوى مَهووسٍ بالعُلومِ تَجاهَلَ المـالَ وأعمَالَ العائِلةِ لِـيضَعَ جُلَّ اهْتِمامِهِ عَلى فَرعٍ لِشَرِكَةِ مِيـن الأصليّةِ خاصٌّ بِالعُلومِ فـيُدِيرُها بِقَلبِهِ..






تـايهيونغ يُعبَثُ مَع الشّخْصِ الخَطـأ، قَد يَكُون كَـاجين سَيُسامِحُ بِـسُهولةٍ غَيرَ أنّ أعْضـاءَ مَجلِسَ الرّئـاسَةِ لَن يَترِكُوهُ وشَأنَهُ..





إختِراقُ فَرعٍ مِن أشهَرِ شَركاتِ الطّاقَةِ بِـمَنظُومـاتِ حِمايَةٍ عالِيَةٍ لُيسَ أمْراً سَهْلاً، لَكِنّ هَذا الصّبِيّ لَم يحْتَجْ سِوى لِهاتِفِ مُوظّفٍ مِن ظِمـنِ النِّظامِ فـما إن يَدخُلَ النِّظـامَ بِسُهولَةٍ سَـيَستَطِيعُ أن يُعبَثَ بِهِ كَمـا يُرِيدُ...مَنظُومَتُهمْ لَم تَكُـن قَوِيّةً كَما يَجِب، نُقْطَةٌ عَلَيهِم.





عَلَى الأقَلِّ فُـعِّلَ جِهَازُ الإنـْذارِ تِلقُائِيـّاً والآنَ الجَمِيعُ يَبحَثُونَ عَنهُ عُن طَرِيقِ حاسُوبِه الّذِي حُدِّد مَوقِعُهُ تِلـقائِيّاً فـأمسَكُوهِ بِسُرْعَةٍ...غَيرَ أنّـهُ لو أرادَ الهَرَبَ فَـما استَطـاعـُوا إمْساكـَه.




كَـانَ كُلُّ ذلِكَ مُجَردُ لُعبَةٍ...

لَقَدْ اوقَعَ نَفسـَهُ فِي مَشاكِـلٍ قضَائِيـّةً إن رًفَعُوا عَليهِ دَعوَةً فـانتَهى أمْـرُهُ.




----




"لَقـَدْ دَمّرتَ حَياتَكَ بُيَدَيكَ أيُّها الصّـبِيّ، عَلَيكَ أن تًعلًم أنّ اختِراقَ مُنْظُومَتِنا والفِـرارَ لَيسَ لُـعبَةَ أطْفـالِ ياهَذَا، سَـتدْفَعُ الثّمنَ حَتمَـاً، أتَعْلَم حتّى ماعُقَوبَـةُ ماتَفعَلُهُ؟ عَلى الأقَلِّ ستُسجَنُ لِأربعِينَ سنَةً ولِأنّكَ قاصِرٌ غَبِيٌّ قَد تُصْبِحَ خَمسَةً وثَلاثُون عَـامَاً إن لَـم تَكُـن أربُعِيـنَ مَعً تُهَـمِ الإبتـِزَازِ الّتِي لايَختَلِفُ عَلَـيها إثنَيـنِ!."






يُصْرُخُ عُضوُ المَجلِسِ المُـزْعِجِِ ذلِكَ بَينَ الحِينِ والأخْـرَى وَيضْرِب الطّاوِلَة بَينهُما غَضَبـاً مِنَ الإستِفـزازِ الّذي يَحصِلُ عَليهِ مِن تَـايهيونغ الَّذِي يَشْرَبُ بَعضَاً مِن حَـليبِ الفَراوِلَةِ بِهُدوءٍ فِـي غُرفَةِ التَحْقِيقِ المُؤقـّتِ تِلكَ...






"أتَعْلَمُ مـاذاَ أيُّها البَدِينُ المُزعِجَ؟.." نَبـسَ ماإن انتَهَتْ عُلبَةُ الحَلـِيبِ بـانزِعـاجٍ شَدِيدٍ لِـيستأنِـفَ."لابُـدَّ أنّ شَرِكَتَكَ السَّخِيفَةَ تِلكَ لَدَيهَا شُركـاءٌ كِبـارٌ، ومِمّا عَرِفتُهُ فـلَدَيكُم مُنافِسُونَ أقوِيـاءٌ، أتَعلَمُ ماذا سـَيَحْدُثُ عِنْدَمـا يَكْتَشِفونَ أنّ فَتَى لَم يتَـعَدَّ السّادِسَةَ عَشْرَةَ حَتّى قَد اختَرَق نِظامَكُم الضًّعِيفَ هَذا.؟"







"ماإنْ تَـرْفَعُون الدّعوَى القَضائِيّةَ هَذِهِ سـَيَعرِفُ الجَمِيعُ إمَْكانِيّاتَ حِمايَتِكُم الضّئِيلةِ وحتّى لو لَم يَعلَم أحَدٌ فـلَدَيّ أشْخاصٌ سَيُذِيعُـونَ الخَبَر فِي أرجَـاءِ الدَّولَةِ والصُّحفِ شِئـتَ أم أبَيْـتَ، وَخَبرٌ كَـهذا لَهُو عَـارٌ فَظِـيعٌ سَتَكتَسِبُهُ شَرِكَتََكُم حَتّى تَمُـوتَ فِي قَبْـرِكَ، أبْسَـطُ مَا قَد يَحْصُلُ هُو نُزُولُ أسْـعارِ أسهُمِكُـمْ كَـالنّارِ الّتِي لاتـُبقِي سِوى رَمـادَاً فِي النِّهايَةِ.."






أَخـذَ نَفََسـاً بَسِيْطَاً بَيْنَما أصـابِعُهُ المُتَمـلْمِلـةُ تَخْـَدِشُ سَطحَ الطّاوِلَـةِ وأكـمَلَ بِسُخْرِيَةٍ واضِعَـاً قَدَمـاً فَوقَ الأُخْرَى."شُرَكَـائُكُم ومُمَوّلِيكُم سَيتْـرُكـونَكُم، ولاأحَد سَيَشْتَرِي أو يَثِقَ بِكُم بَعدَ الآنِ، حتّى الدَّولَـةُ سَتِـعِيدُ النّظـَرَ بالتَّعـاقُدِ مَعَـكُم و أوه!..كـُلُّ شَيءٍ فِي كَفِّ يَـدِي الآنَ لِـذا أوقِـف النّـظَرَ لِي بِـهذِهِ النّظْرَةِ المُتُعاليَةِ وإلّا فَقَـستُ عَينَيكَ بِـالماصَةِ أيُّها الـدُّبُ القَذِر."






تَنهِيدَةٌ عَاليـَةٌ قَد غَـادَرتْ فَـاهَ مَن غادَرَ الغُرْفَةَ بِـنظرَةٍ حادّةٍ بَـعدَ أن طَرَق كـاجينْ البـابَ كَـي يَدْخُلَ بِما أنّـهُ رَئيـسُ الشَّرِكَةِ فَـنطَقَ عُضوُ المَجلِسِ لِـكاجينْ خـارِجَ غُرفَةِ التّحـقِيقِ بِـنبرَةٍ مُنزَعِجَـةٍ."إحْـذَرْ مِنهُ مِيـن، فَـهذا الفَـتى شَيْطـانٌ مُحتَرِفٌ."






"لاتَـقلقْ، سـأفْعَلُ بِـهِ ماهُو أسْـوَءْ!." نَبـسَ بِحِدّةٍ لِـمن رَحَل، فـأخَء يخطُو داخِلَ الغُرْفةِ مُغلِقاً البَـابَ خَلْفَهُ بِحَذَرٍ ومِن ثُـمَّ جَلَس عَلى الكُرْسِيِّ المُقابِـلِ للآخَرٍ.."كَـفّكَ يارَفـِيْقـِي."






"لَـيتَكَ رأيْـتَ وَجْهَهُ عِنْـدما قَـالَ لِـي أنّـكَ شَـيْطَان،ٌ لَقـدْ بََداَ كَـكعكَةٍ مُحتَرِقَةٍ قَبِيحَة!...يَـالَهُ مِن سافـِلٍ غَبِيٍّ حَقّاً."



----

انتهى.🐸

وربي ماكو شيء اقوله غِيرْ انني ماعرفت كيف اسوّي النّهاية مدري..🐸💔

20570 كلمة.
2020/4/22.

+ الحين كيف حالكم؟🐸💗

رايكم بالبارت؟

..بخصوص انني كلما قريته احسه تافه..💔
ادري الرواية مابدأت اصلاً وادري انه لازم اطلّع لكم كل الاحداث كلها حرفياً لازم تطلع لان اذا ما طلعت راح يختلّ توازن الاحداث ،بس مع ذلك احسكم بتتركونها لانها طويلة وممله..؛-؛💔
دمعه دونت تطيحي🐸💔

تـايهـيونغ؟ -ظهر شيء من أفعاله-

+كـاجين؟
+ كاجين اصلا متفق مع تاي على الاختراق السّري بس صار خلل المهم تعرفونه بالبارت الجاي🌚💔

حبيت كيف انهم جلسوا يضحكون على عضو المجلس لما صاروا وحدهم، مرات احس شخصية كاجين طائشة جداً🐸 تحبون اخلي شخصيته طائشة مثل تايهيونغ؟ لانه غير مبالي ووقح مع اعضاء المجلس مثل تاي.

+كـارلا الكيوط؟🐸
ترا ذي الكيوك بتبقى لأخير الرواية كشخصية مهمه بالنسبة لـتايهيونغ وحياته.💗

+جـاين؟
قلت لكم انه زوجي واعشقه سو لحد يحتك2؛-؛.

بخصوص ان سيريا مو سودا ولا قبيحه وهي منجد احلى بنت بالمدرسة قبل -اشهر- لانها كانت حلوة وبنفس الوقت طائشة في افعالها وشخصيتها مميزه واجتماعيه بشكل.
+ اما جاين فـَكان الانطوائي الخجول كالعادة🐸💗

+ جـون؟

لحد يكرهه بليز احب ذا الولد وهو مو يكره تاي بالعكس يحبه وهم مقرّبين لدرجة انهم يزعجون بعض زي كذا، وجون له دور بالانتقام القادم..ناع مو انتقام من ماركوس بال شيء اعظم🐸✌
جون ذا ولْـدي لحد يسبه والا بالكندرة..؛-؛

احبكم🐸❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro