'مَسْجُونٌ بَرِيءٌ'
تأخرت بس لأن حتى فون امي انسحب مني؛-؛
سوو...
هلا🌚❤
+ اول حدث فلاش باك طفولته، والاحداث الي بين
----
يعني الحاضر؛-؛
+ الحدث ذا قبل لا يروح تاي ل بوب.
الفلاش باك ذا يشرح لكم سبب كون تايهيونغ مصاب ب-الكبت النفسي المنخفض -اقرأوا عنه.
+ تسلسل احداث تاي مع ماركوس كالآتي لنكون اكثر دقة.
تايهيونغ استدرج ماركوس_مارك_ بذريعة اخته وصديقته فالساعة الخامسة.
فالساعه الخامسة وعشر دقائق الى الخامسة واربعون دقيقة كان تايهيونغ مع عائلته.
فالساعه السادسه الى السابعه والرّبع كان تايهيونغ في غرفته بشهادة سيريا وجون.
استَمتِعوا💜
----
مَسْجُون.'
أهَذِهِ الكَلمَةُ التِي تَصِفُهُ الآنَ؟
يَحْشُرُ صَاحِبُ السّبعَةِ أعْوامٍ أصَابِعَهُ الصّغِيرةُ بَينَ الثّقُوبِ لَعَلّهَا تَدخُلُ، إلّا أنّها أصْغرُ مِن أن تسَعَ الثّقُوب...
عُيونُهُ المُحاطَةُ بِالظّلامِ تَستَنجِدُ لِرُؤيَةِ مَا يُوجَدُ خَارِجَاً، وأقدَامُهُ تَرتَفِعُ قدْرَ الإمكَانِ لَعَلّهُ يتمَكّنُ مِنَ رُؤيةِ الخَارِجِ مِنَ الثّقُوبِ إلّا أنّهُ أقصَرُ مِن أن يَستَطِيع...القَلِيلُ فَقَط!
العَرَقُ يَغسِلُ شَعرَهُ مِن صُغرِ المَكَانِ، ولَا شَيءُ غَيرَ الصّمتِ المَوجُودِ فِي الدّاخِلِ...عَكسَ الفَوضى خَارِجَاً.
يُثبِّتُ أقدَامَهُ عَلى الجِدَارِ الخَشَبِيّ خَلفَهُ وأيدِيهِ الضّئِيلةُ تتَشَبّثُ بِالخَشَبِ النّاعِمِ عَلى طَرَفيهِ مُسنِداً ثِقلَهُ علَيهَا، وأخِيراً...إستَطَاعَ رُغمَ قِلّةِ مَايَراهُ مِنَ مُشَاركَةِ الأخَرِينَ الرّؤيَةَ...
أيَدُورُ سُؤالٌ مَا بِخَاطِرِكَ؟
أْينَ هُوَ الآنَ؟
يُصغّرُ عَينَيهِ لعلّ الصُّورةَ تُوضَحُ أكثَرَ مِنَ الثّقُوبِ الغَبِيّةِ حتّى استَطَاعَ...
ثَلاثَةٌ مِن أقْرانِهِ فِي العُمرِ وأكْبَرُ قَلِيلَاً مِمّن يُشارِكُونَهُ تِلكَ الغُرفَةَ الصّغِيرَة، كُلّ يَومٍ مُنذُ أن أتَى إلَى دَارِ الرّعايَةِ المُؤقّتِ هَذا قُربَ مَركَزِ الشُّرطَةِ، والأطْفَالُ الّذِينَ مَعَهُ لايُطِيقُونَ صَمْتَهُ المُبَالَغْ، تَعابِيرَهُ الهَادِئةُ الّتِي لا تتَغَيّرُ كَمَن عَلِقَ فِي نَاظِرَيهِ شَيءٌ، وكَمْ مُمِلٌّ هُو...
هُمْ يَكرَهٌونَهُ مِنَ المُعامَلَةِ الخَاصّةِ التِي يَحصُلُ عَلَيهَا رُغمَ أنّهُ لايَحصُلُ عَلى أيّةِ مُعامَلةٍ خاصّة سِوا أنّ الرّاعِياتِ لايَأمُرنَهُ وَ عَينُهُنّ عَليهِ دَائِمَاً، هُمْ لايَفهَمُون...لايَفهَمُونَ أنّهُ مَرّ بِمَا لايُمكِنُهُم تحَمُّلُهُ...أنّهُ طِفلٌ غَيرُ واعٍ مِنَ النّظَرِ إلَيهِ فَقطْ ستَعرِفُ ذَلِك.
لِذا هُم يحْبِسُونَهُ هُنَا، بَعدَ التّاسِعَةِ تَمامَاً عِندَما تتفَقّدُ الرّاعِيةُ غُرفَهُم وتُغلِقُ الضّوءَ، هُم يستَيقُظُونَ لِلَعِبِ ألعابِ الفِيدِيُو، بِالإضافَةِ إلى حَبسِهِ فِي خِزَانَةِ مَلبَسهِمِ حتّى مُنتصَفَ اللّيلِ عِندَما ينتَهُونَ مِنَ اللّعِب.
شَيءٌ مِنَ الضَّوءِ يَلمَعُ عِندَ عَينَيهِ الصّامِتَينِ فِي تِلكَ العَتمَةِ المَشؤومَة....هُو مَازَال مَصدُومَاً.
مَصْدُومٌ..
هَذَا وصْفُهُ فَقطْ ومَايلِيقُ بِهِ..
العَقلُ والعَينُ فِي تِلكَ السّاعاتِ يُحاوِلانِ إيجَادَ طَرِيقٍ لِلخُرُوجِ مِن هَذا المَكَانِ الذّي بِالكَادِ يستَطِيعُ إن يتَنَفّسَ فِيهِ....إلى مَتَى؟
المَسامِيرُ...هُو قَد جَمَعَ مِنهَا لَعلّهُ يستَطِيعُ فَكّ البّابِ لَكِنّهُ لَم يُفلِح، هُو حَفظَ أحجامَها وتَركِيباتِهَا فَقطْ لِيستَطِيعَ الخُرُوجَ مِن هُناكَ، هُو حَفظَ بِيئَتَهُ وحَاولَ الخُرُوجَ مِن الخزَانَةِ رُغمَ أنّ الحَلّ هُو إخْبَارُ أحدٍ بَالِغٍ بِذلِكَ، إلّا أنّ لِسانَهُ يأبَى الحَدِيث...
عَينُهُ الصّغِيرةُ أدْمَعَتْ واحمَرّتْ كَثِيراً مِن يَدَيهِ اللّتينَ يَكادا يُلوَيَا إلى الخَلفِ، وأصابِعُ أقْدَامِهِ إحمَرّتْ مِن الألَم، إلّا أنّ صَوتَ وقُوعِهِ لَيسَ مَاصَدَرَ، وإنّمَا صَوتُ الجِدَارِ الخَشَبيّ المُهتَرِئِ قَدِ إنْفَلتَت بَسامِيرُهُ فِي مَكانِهِ، ولَا أحدَ يُدرِكُ ذلِكَ بما أنّهّ مِنَ الخَلف...
'مَخْرَجٌ.'
يَهمِسُ بِها قَلبُهُ أخِيراً، إلّا أنّهُ تردّدَ عَلى الخُرُوجِ، أولَيسَ مِنَ الحَماقَةِ أن يَخرُجَ أمامَهُم ويكشِفَ مَكانَه؟ هُو عَليهِ أن يفَكّرَ بِخُطّةٍ تتمنَعُهُم مِن إيذائِهِ مَرّةً أُخْرى.
وصَوتُ البَابِ يُفتحُ إلى جانِبِ الضّوءِ الّذِي أحاطَ ظُلمَتَه... "هَيّا أُخرُج."
يَدُ أحدِهُم تسحَبُهُ بِشدّةٍ إلى الخَارِجِ حتّى دَفَعُوهُ لِيسقُطَ أرْضَاً، ولاحَرفٌ يخْرُجُ مِن فاهِهِ حتّى بَعدَ ضَربِهِ كَالعَادَةِ...هُم يَستَغِلّونَ صَمتَهُ ظانّينَ أنّهُ ضَعِيفٌ مِسكِينٌ خَجُول، هُو لَم يعُد لِرُشدِهِ بَعدُ حتّى. "يَالَكَ مِن جَبانٍ غَبِيّ، ألا تَستطِيعُ حتّى البُكَاء؟"
"ألا تَستطِيعُ الكَلامَ حتّى؟ أأنتَ أخْرسٌ!"
"أنْتَ مَجنُونٌ قَبِيح" قَالَ ثَالِثُهُم مُشارِكَاُ إيّاهُم بِضَربِ ظَهرِ المُتكَوّرِ عَلى نَفسِهِ أرْضَاً بِهِدُوءٍ فَلا صَوتَ لِينبِسَ بِهِ حتّى...رُوحُهُ خَاليَه، وفَمُهُ فَارِغٌ مِنَ الأحرُفُ والكَلمَات، حتّى لَو قالَهَا فَلا أحدَ سَيفْهمُهُ.
'أُرِيدُ أبِي.'
'أرْجُوك...'
'أنقِذنِي!'
"لاأُصدِّقُ أنّهُم يُدلّلُونهُ فَقطْ لِأنّ والِدَيهِ مَعرُوفَينِ..." نَبَسَ إحدُهُم بِغَضَبٍ مُبتَعِدَاً إلى سَرِيرِهِ، فَشارَكَ الأخَرُ. "نَحنُ لاعائِلةَ لَدينَا مِنَ الأصْلِ أو نَسَب، لابُدّ أنّ جمِيعَ أقرِباءِهِ نَبذُوهُ."
"نَكِرَةٌ."
أخَذُوا بِالإبتِعادِ عَنه واحِداً تِلوَ الأخَرِ حتّى فَكّ القُنفُذُ دِفَاعَهُ بِبٌطئٍ، ويَمُدُّ يَدَهُ المُتورِّمَةُ مِنَ الضّربِ كمَا جسَده إلَى طَرفِ سَرِيرِهِ مُتشبِّثاً بِهِ حتّى نَهضَ يُغطّي نَفسَهُ بِشدّةٍ، ويأخُذَ بِذلِكَ الدُّبِ الرّمادِيّ اللّطِيفِ إلى حُظنِهِ مُستشعِراً دِفئَهُ..
هُو مُتعلّقٌ بِهِ قَبلَ أن يصِلَ حتّى فَلا يَذهبُ لِمكَانٍ إلا مَعهُ، مَاعدَا الخِزانَة...
أنامِلُهُ تشُدّ عَلى فَروِ الدُّبِّ النّاعِمِ ورأسُهُ اللطِيفُ مَحطُوطٌ عَلى صَدرِهِ مُحتظِناً إيّاهُ كاسِباً الأمَانَ فِي عِناقِهِ، وأيدِيهُ تُلفُّ حولَ جَسدِهِ لامِسَةً تِلكَ العَلامَةَ البَيضاءَ مِنَ القُماشِ الصّغِيرِ مكتُوبٌ عَليْهَا تحيّةُ لطِيفةُ بِإسمِ مَن أهدَاهَا لَه...
- جاين
----
السّاعَة السّادسَة والنّصْف~
يَومُ وقُوعِ مَا وَقع.
الأنفَاسُ تَستعْلِي وُجودَها عَلى مَسَامِعهِ المُشوّشة، والجَفنُ يُفتَحُ بِبُطئٍ بُدونِ إدْراكٍ، لاشَيءَ يُوجَدُ لِيَشعُرَ بِهِ، فَهُو مُخدّرٌ فِي ذاتِ المَكانِ.
صَوتٌ لِقطرَاتٍ مِنَ المِياهِ القَليلَةِ تسقُطُ مِن صُنبُورٍ مَا، والهُدوءُ يطْغِي عَلى المَكانِ الفَسيحِ حتّى تَقلّصَتْ حدَقتَيهِ خَوفاً ماإن ظهَرَ وجهُهُ المُبتسِمُ، والظّلالُ الخَفِيفةُ الّتِي تُغطّي شيئاً مِن وجهِهِ المُخِيف.
كَانَ يشعُرُ بالألمِ الشّدِيدِ فجأَةً عِندَ فمِهِ فلَم يستَطِعِ الصُّراخَ، وكُلّما تنّسفَ مِن ثُغرِه إكثَرَ كُلّما زادَتِ الحُرقَةُ غَيرُ المَنطِقيّةُ، حتّى بدأَ بِهمسِ أشياءٍ لم يَستطِع سمَاعَها مِن طَنِينِ أذُنَيهِ، إلا أنّ الكَلماتِ الّتِي سَمَعها بَعدَهُنّ...أُصيبَ بِصعقَةٍ فظيعَةٍ حتّى عِظامِه.
"لَقَد خَيّطْتُ فَمَكَ...كَالمُهرِّجِين."
انفَاسُهُ اشدَادَت حِدّةً، عُيونُهُ ترتَعِدُ خوفَاً، العَرقُ يجرِي بِسُرعةٍ وأطرافُهُ المُقيّدةُ ترتَجِف، وماإن أرادَ مَارك _ماركوس_ أن يَتحدّثَ حتّى أردَفَ الأخرُ مُعطياً ثِقلهُ إلى كُرسِيّهِ الّذِي يطِيرُ مُنهُ ساقَينِ نتِيجَةً لِتأرجُحِ تايهيونغ عليهَا، والشّيكانُ قَد إتّخذَ مِن ابتِسامَتِهِ خَليفةً لَهُ بِدُون تفكِيرٍ حتّى! "لاأنصَحُكَ بِالكَلامِ الآن، فالغُرزُ ثُبِّتَت لِلتوِّ، لاتُرِيدُ أن يَتدّلى اللّحمُ المَقطُوعُ مِن وجهِكَ كُلّما تحَرّكْتَ، صَحِيحٌ مِيكِي؟"
ضِحْكَاتٌ لطِيفةٌ تهرُبُ مِن ثُغرِهِ بَينَما يُناظِرُ مارك بإبتِسامةٍ واسِعةٍ، حتّى أخَذَ ماسِكاً بِيَدِهِ إبرةً و...بَعْضاً مِن مُخَدِّراتِ مارك الّتِي يبِيعُها. "لَا تَقلَق، سأحْرُصُ عَلى أن لاتَمُوت بِجُرعةٍ زائِدَه، كُلُّ ماأُرِيدُهُ هُو أنْ أتأكّدَ مِن أن تَظهُرَ المِخَدِّراتُ فِي تحلِيلِ الدّمِ، والّذِي يعنِي أنّكَ مُنتَشٍ وفاقِدٌ وعْيَك، لَن يُصدِّقُكَ أحَدٌ الآن."
"كَان بإمكَانِي أنْ أضَعُها وأنْتَ مُخَدّرٌ لَكِنّ ذَلِكَ سَيجْعَلُكَ تفقِدُ وعْيَكَ لإسبُوعٍ، وأنَا لاأُرِيدُ ذلِك، تَذَكّر إتِّفاقَنا حَسنَاً؟ وَجْهَاً لِوَجهٍ ولا مَكَان لِلشُرطَة." يُتمْتِمُ بِهُدوءٍ قَبلَ أن يَشُدّ عَلى يَدِ مارك بِحَبلٍ قَوِيٍّ فَتظْهَرَ عُروقُهُ، ومِن بَينِ أنفَاسِ مارك الهَلِعةِ القَوِيّةِ الّتِي تُحاوِلُ التّغَلُّبَ عَلى الأصفَاد الّتِي تُطَوِّقُهُ...الغِشَاءُ الأبْيَضُ قَد غطّى وجهَهُ بِالفِعْلِ.
تَنَهّدَ تايهيونغ بِهُدوءٍ ماإنِ إنتَهَى، بَدأَ يشعُرُ أخِيراَ أنّهُ عَلى طَبِيعَتِهِ، وثِقلٌ قَد انزَاحَ مِن داخِلهِ، أنْفاسُهُ الحَادّةُ أصبَحتْ هادِئَة، رَغبَتُهُ المُلِحّةُ اختَفَت، وشَرارَةُ عَينِهِ عَادَة لِبَيتِها...
أمْسَكَ هاتِفَ مَارك ولازَالَ يرتَدِي قُفّازَيه، أخرَجَ مُسَجِّلَ الصَّوتِ خاصّتَهُ الّذِي سَجّلَ كَلامَ مَاركوس، إتّصلَ مِن الهَاتِفِ عَلى صَدِيقٍ لِمَارك، وفَتَحَ صَوتَ ماركُوس المُستَنجِدِ...
شَدّ بِيَدِهِ عَلى مسَجِّلِ الصّوتِ وحَذَف كُلّ مابِهِ كَي لايَكُون دَلِيلاً ضِدّهُ فِي حَالِ فتّشوا أغْراضَه...
'لَا تَدَع خَيْطَاً يَلتَسِقُ بِك!، فالعَنَاكِبُ تَسِيرُ عَلى ثَمانِيَةِ أرْجُلٍ.'
كُلّ شَيءٍ نَظِيفٌ بِالفِعل، هُو قَد أحَاطَ المَكانَ بِالبلاسْتِك فِي حَال وَقعَ شَعرُهُ أو حَمضٌ نَوَوِيٌّ مِنهُ فِي المَكَان، بِضعُ قطَراتِ دمٍ عَلى الجُدران؟ لاداعِي لإبعَادِها، كُلّ شَيء مَوضُوعٌ فِي كَراتِينٍ قَد إخَذَتهَا سَيّاراتُ القُمامَةِ سَلَفاً، حتّى إدَواتُهُ، تايهيونغ قَد نَظّمَ الوَقتَ الَّذِي هُو فِيهِ مَع ماركُوس بِوَقتٍ جَيّدٍ كِفايَة كَي لايأخُذَ عَناءَ حَملِهَا إلى مَكانٍ لايَجِدُوها فِيه..
رُغمَ أنّ هَذا المَصنَع المَهجُور قُربَ النَّهر ،إلّا فِي حَالِ وُجودِ الشُّرطَةِ سَتَبحَثُ فِي النّهرِ طَبعَاً وتَجِدُ كُلّ الأدِلّة...اللجُوءُ لِلنَهر فِيه مُخاطَرةٌ كَبِيرَة.
'لِذا إن أرَدْتَ فِعلَها، فَافْعَلهَا مِثَالِيّة.'
حَتّر لو أرادُوا رُؤيتَهُ بِكامِراتِ المَتاجِر فِي طَرِيقِهِ إلى البَاص، فَهَذِه مَنطَقةٌ لامَتاجِرَ فِيهَا قُربَ المَحَطّة، ولَو كَانَ هُناكَ فالكَامِراتُ تعْمَلُ لَيلاً فَقط، أدَواتُه؟ لَيسَ هُوَ مَن اشتَراهَا.
الآن...وَقْتُ الطّعَام.
'عَلَيكَ أن تَسبِقَهُم دائِماً بإلفِ خُطْوَة.'
-
---
الحَاضِر~
"الآن نَبدأ التَحقِيقَ الرّسمِيّ بِشأنِ المتّهمِ الرّئيْسِي كِيم تَايهيُونْغ فِي تَوقِيت الثانِيَة عشرةَ ظُهراً وخَمسَةَ دَقائِق.."
"خَطَأ...الثّانِيةَ عَشرةَ وخَمسَةُ دقَائِقَ وخمسَةً وثلاثِينَ ثانِيَةً." تلَفّظَها سَاخِراً.
"آسِف." اعْتَذَر بِعُيونٍ بَلهَاء ماإن قَابَلتهُ عُيونُ المُحَقِّق لِيونغ الّتِي تَبدُو كَ...إخْرَس.
إبتِسامَةٌ حَمْقاءُ بَريئَةٌ ظَهَرتْ عِندمَا استَمَرّ الجَوّ الغَرِيبُ هَذا لِلَحَظاتٍ، فتَجاهَلهُ لِيونغ وهُو يكتُبُ بَعضَ الأشيَاءِ فِي أوْراقِه الرَّسمِيّة، وقُربُها دَفتَرّ مُلاحَظاتِهِ كأيِّ مُحقِّقٍ مُجِدٍّ فِي عَمَلِه. "حَسَناً كِيم تَايهيونغ، أنْتَ الآن فِي وَضعِ شاهِدٍ فِي قَضِيّةِ السَّيد مَاركُوس، تَنحَّيتَ بإرادَتِكَ مِن إمتِلاكِكَ لِمُحامٍ فِي هَذا الوَضع وأنا أيضَاً أنصَحُ أن تُخبِرنَا فَقط بِما حَدَث فِي يوم أمْس."
رَمى وَرَقتَهُ الرّسمِيّةَ بَعدَ أنِ استَكَرّ بِقِراءَتها فِي نَفسٍ واحِدٍ، ومِن ثُمّ شَبَكَ يَدَيهِ بِبَعضِهِما لِيبدأَ بِطرحِ اسئِلَتِهِ، وقَبلَ أن يتَحدّث، قاطَعَهٌ الجَالِسُ أمَامهُ بِهُدوء. "كَم عَدَدُ جَلَساتِ التَّحْقِيقِ الّتِي سأخُوضُها؟"
"وَاحِدَةٌ لَو تَعاوَنتَ." أجَابَ بِهُدوءٍ غَير أنّ فَمَ الأخَرِ لايَبدُو أنّهُ يُرِيدُ أن يُغلَقَ بَعد. "دُفْعَةٌ واحِدَةٌ؟ مَاذا لَو شَعَرتُ بِالعَطَش؟"
"سأُحْضِرُ لَكَ المَاءَ بِنَفْسِي." تَمتَم ضاغِطاً عَلى وَرَقتِهِ قَلِيلاً، حتّى إجابَ الآخَرُ بِحُنقٍ. "أنْتْ؟ حَقّاً؟، أشْعُرُ بِالإطْرَاء."
'حَسنَاً تايهيونغ، قُلتُ كُن أبلَهاً لَكِن لَيسَ هَكَذا.'
"آسِفٌ...أَقْصِدُ...،هَل أنَا مُجبَرٌ عَلى التّعاوُن؟"
"أنْتَ مُخَيَّر." نَطَقَ بِنَفاذِ صَبْرٍ يَشُدُّ عَلى ورَقَتِهِ، بَينَما يسْمَعُ تَمْتَمتَ الآخَرِ لِنفْسِهِ بَعدَ أن أنزَلَ رأسَهُ قَلِيلاً. "رائِع...أوّلُ قَرارٍ أتّخِذُهُ بِنَفْسِي.!"
"إذا قَرارِي هُو..." نَطَق رافِعاً إصبَعهُ بِطُفولِيّةٍ حتّى كَانَ جوابُهُ سببَباً بِضَربِ لِيونغ جَبهَتِهِ بِقلّةِ حِيلَةٍ فِي نَفسِه. "لَن أتَعاوَن!"
"لِمَاذا؟"
----
"إنّهُ فَقَط مِنَ المُزعِجِ أنّكُم تَتَّهِمُونِي بِأشْياءَ لَم أفْعَلهَا وتُحَقِّقُونَ مَعِي واضطَرَرْتُ لِقَضاءِ جَلسَتيْنِ مَع طَبِيبٍ نَفسِيٍّ ومازِلتُ سأقضِي واحِدَةً إُخرَى لِإثْباتِ أنّنِي مُختَلُّ عَلى الرُّغْمِ مِن أنّ الطّبِيبَ أُعجِبَ بِذكَائِي وشَخصِيّتِي والآن لا تُرِيدُون أن تَتعبُوا بالتّفكِيرِ حتّى بَالتُرِيدُونَ كُلّ المَعلُوماتِ عَلى طَبقٍ مِن فِضّةٍ بِدُونِ أيّ جُهد...لِذَا كُلُ مَا اقُولُهُ لِهذَا اليَومِ هُو تَوضِيحُ سُوءِ الفَهمِ الاخِير."
"ولِمَا تَظُنّ انّكَ تَستَطِيعُ الجَوَابَ علَى مَاتُرِيد؟" تَمتَمَ مُبتَسِمَا بِجانِبِيّة,فَاجابَ بِهُدُوء شَدِيد يُؤرجِحُ قَدَمَهُ المَوضُوعَةُ عَلى الأخرَى بِتَعابِير هادِئَة عَكسَ البَلهاءِ في مَا مَضى,ورغمَ وجودِ الكَامِرات الّا انّ ليونغ هُو الوَحِيدُ الذِي راى عُيونَ تايهيونغ كاللّهِيبِ البَارِد. "لِانّنِي استَطِيعُ أن اجعَلَ هذه القَضِيّة سهلَةً أم صَعبَةً عَلَيكٌم, واعلّمُ انّنِي مَن يَستَطِيعُ اغلَاقَ الثّغّراتِ واستَطِيعُ فِعلَ ذَلِكَ حَالَا ولكِن الشّائِعات قَد انتَشَرَت وبِالفِعلِ انَا الان مَعُروفٌ بِانّنِي جَزّارٌ مُختَلٌّ مَرِيضٌ نَفسيّا وَمَا أن اخرُجَ مِن هُنا سَيشتِمُني ويُضايُقنِي الجّمِيعُ وحتّى عَائِلتِي سَتتَعَاملُ مَعَ هّذا الاسمِ ولَو كُنتُ بَريئَاً, باختِصارٍ, لَقَد دَمّرتُم حَياتِي سَلَفَاً...وَلَوكنتَ تَتَوقّعٌ اننّي سَاكُونُ لَطِيفَاً مَعَكَ فأنتَ مخطِئ!"
الغَيضُ الشّديدُ واضِحٌ عَلى مَلامِحِهِ حتّى اغلَقَ جِهازَ التّسجِيلِ وَالغَضَبُ يَعتَرِيهِ ناطِقَاً بِصَخَب. "سأحرُصٌ عَلَى أن أزعِجَكُم بِقَد{ِ ماأزعَجتُمُوني!"
----
خلص ذا البارت:)
1814 كلمة
اليوم ماكو سمايلات لاننا في الحاسب÷)😎😎😎
حتى لو كنت فالحاسبه خبرة اعرف كيف:)
ردت اسويه اطول بس مقدرت, لازم اصفي افكاري مرره وارتب كل شيء بترتيب وربي لو خطات بترتيب واحد كل شيء يخرب سو لازم اكتب الاحداث والاسئلة بانفراد بعدين اربطهم مدري كيف-ذا شيء صعب- بعدين اربط الاحداث واكيد ذا اصعب سو لازم امخمخ وانا ارتب الاحداث على الرغم من انني مجهزتهم.😒
كيف تاي بس؟ :)
خلصت اخير خمسين كلمة فالحاسبه, بس منجد اصعب خمسين كلمة كتبتهم لحد الانو مرة صعب مو لانها حاسبه بال لانني لازم اقتني الكلمات والحروف وكذا ولازم مااخطا بكلمة ويمكن اني هسه جبت العيد بكلمة مالها داعي موجوده سو...
+رايكم؟
حياة تاي وهو طفل؟😥😥
كان مرة مصدوم من الي حدث ,فصار بدون احساس او اي شيء بس يناظر العدم ويتذكر الي بيصير-مامستوعب الي صار- قبل لا يشوف بوب.
ومن ذاك الوقت حتى باول اسبوع له فالدار ذاك الي قرب الشرطة كان جاين معاه لذا السبب تاي يحبه.
ماركوس وتاي؟ ذكاء تاي؟-ذكائي-:)
تاي والمحقق بالبداية؟
بالنهاية؟
+فيه اشياء انتوا ما تدرون فيها بتطلع فالتحقيق, لما تاي اخترع قنبلة تتذكرون؟ عبالكم اختفت؟ لا بتطلع فالتحقيق ومتعلقه بماركوس
وحدث بنفس اليوم بيخص السيجارة الي تاي اخذها من المقنع بالبارتات السابقه... ههه,حسبالكم انا اسوي اشياء مالها معنا؟ نو بيب, كل شيء يصير له معنى والف سبب وتاثير :)
وربي محترفه-تحالو تمدح نفسها-
وبسسس....توقعاتكم بشان الحدثين الي بيظهروا؟
+حتى لو تاي فر من التحقيق بشيء او باخر الشرطة بتتسائل لو تاي مو المجرم فليش ماركوس قال انه هو الي سوا كذا بوجهه؟ ليش ماركوس بيجرم؟
السؤال الي الشرطة تسال وتبي جواب له وذا سؤال مرة مهم بعد تاي حاسب له حساب وبيطلع بالبارت الجاي يمكن ويطلع فلاش باك قبل الحادث وكيف تاي لقى جواب مقنع قانونيا.
حتى لوكان ذكي لازم يعرف جواب مقنع للشرطة وقانوني ولانه ماعنده بكتبه حتى الي فالمكتبة مفي شيء يتعلق بذا فلازم يروح لشخص خبرة بذا المجال...نو مو ابو كارلا ولا جاين.
توقعاتكم؟
-امدحوني هنا-😂😂💕
باي:)❤❤😎
وربي مسكين...
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro