Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

"مُذَكِّرَاتُ عَقلِي"

هلاااا:)

كيفكم؟

واخيرا اليوم راح نقدر ندخل عقل كيم تايهيونغ:)

اول مرة نشوف وعرف تفكير تاي, توقعاتكم؟:)

المهم

استمتعوا💜💜

----

يَضَمُّ شَفَتَيهِ دَاخِلَ فَمِه, وأُذُنُهُ الصَّغِيرَةُ تَتَنَصَّتُ عَلَيهِمَا, هُوَ فَهمَ مِنَ الإثنَينِ أنَّهُمَا سَيَأخُذَانِهِ لِإخِصَّائِّيٍ نَفسِي بَعدَ غَد حَتَّى يُصبِحَ مُنتَقَلاً رَسمِيَّاً عِندَهُمَا..إلَّا أنَّ بَعضَ القَلَقِ كَانَ يُسَاوِرُ سِيرِيَا بِشَأنِ حَالتِهِ النَّفسِيَّة..

تَرَاجعَ عِندَ حَاسُوبِ جَاين الّذِي قَد سَمَح لَهُ بِإستِخدَامِهِ قَبلَ لَحَظَات, بُوب كَانَ مُحِقَّاً, إنَّ تَصَرُّفَاتِه غَرِيبَةٌ بِالنِّسبَةِ لَهُم, وإن لَم يتَصَرَّف كَطِفلٍ طَبِيعِيٍّ هُوَ سَيُؤخَذُ إلَى مَصّحَّةٍ نَفسِيَّة!

لَا تَتَعجَّبُوا, فَهُوا لَا يَلعَبُ بِالحَاسُوبِ وإنَّمَا يَبحَثُ عَن مَا لِصَالِحِه...وِبالطَّبعِ مَسحِ آثَارِ بَحثِه, هُو بَارِعٌ بِالقِراءَة والفِهم بِالفِعل.

إنَّهُ أذكَى مِمَّا يَبدُو, طِفلٌ صَغِيرٌ إلَّا أنَّ عَقلَهُ كَبِيرُ, هُو أقرَبُ إلَى مُعتَلٍّ نَفسِيٍّ فِي التَّفكِيرِ لَكِن عَبقَرِيّ, أُرَاهِنُ أنَّهُ الآنَ يُدَوِّنُ تَصَرُّفَات مَن فِي عُمرِه حتَّى لَايُثِيرَ إستِغرَابَ الطَّبِيبَ النَّفسِي ذَاك!

إنَّهُ دَاهِيَة!

وهُو سَيَتَجَاوَز الإختِبَار!

------

أنزَلَ هَاتِفَهُ مِن عَلَى أُذُنِهِ بِهُدُوءٍ, وَصَلَ إلَى وُجهَتِهِ حَيثُ سِيرِيَا, ومُحَامِي الآخَر, ويَبدُو مِن المَكَانِ أنَّ هُنَاكَ صَفقَةً مَا!

"نُرِيدُ مُوافَقَةً مِن مُحَامِيَا السَّيِّد كِيم لِلقِيَام بِصَفقَةٍ سِرِّيَّة, سَنُرسِل مَاركُوس كَطُعمٍ وسَنُجَهِّزُهُ بِأجهِزَةِ تَنَصُّتٍ وَنُبقِي الإثنَان لِوَحدِهِمَا...بِمَا أنَّكُمَا هُنَا, أرجُو أن تُفَكِّرَا بِهّا مَلِيَّاً.."

"أنَا مُوافِقٌ" هَمَسَ جَاين فَجأةً حَتَّى سَحَبتهُ سيريَا بِصَدمَةٍ بضعِيدَاً ونَاطِقَةً بِخُذلَان."مَالَّذِي دَهَاك! لِما تُوافِقُ عَلَى صَفقَةٍ غَبِيَّةٍ ومُخَادِعةٍ كَهَذِه!"

"أعلَم أنَّكِ سَتَرفَضِينَ هَذَا, لَكِن أُنظُرِي لِلأمرِ سِيرِيَا! قَد تَكُونِينَ واثِقَةً مِن بَرَاءَةِ تَايهيونغ الآن وَلَكِن مَاذَا لَو إعترَفَ بِالتَّسجِيل! أنَا مُتَأكِّدٌ أيضَاً أنَّكِ تَحمِلِينَ وَلَو بَعض الشَّكِ بِهِ بَعِيدَاً عَنِ الحَقَائِقِ!"

"صَحِيحٌ مَاتَقُولُ لَكِن جَاين! تَعرِفُ أنَّ تَايهيونغ مُجَردُّ صَبِيٍّ صَغِير!, هُوَ لَايعرِفُ مَالَّذِي عَلَيهِ قَولُهُ وَمَا لَا! وإن رَآى الآخَرَ فَكِبرِيَاءُهُ سَيُظهِرُ أنَّهُ مُجرِمٌ! إنَّهُ مُجرَّدُ صَبِيٍّ فِي الخَامِسََ عَشرَة, مَاذَا لَو سَخَرَ أو تَشَاجَرَ مَعَه! حتَّى مُحَامِيهِ لَا يمتَلِك شَيئَاً ضِد تايهيونغ لدرجة أنَّه لَجَأ إلَى هَذِهِ الصَّفقَة وَسَيَستَعمِلُوهَا لأبسَطِ حَرفٍ يَخرج مِنهُ!"

"اعرِفُ هَذَاَ! لَكِنَّنِي أُرِيدُ الوُثُوقَ بِتَايهيونغ سِيريَا! كُلُّ يَومٍ يَزدَادُ غَرَابَةً نَاهِيكَ عَن ذَكاءِه! إنَّهُ ذَكِي, وَلَو كَانَ بَرِيئَاً فَلَن يَقُولَ شَيئَاً أحمَقَ كَمَا أخبَرنَاه, أنَ أُرِيدُ أن أعرِفَ الحَقِيقَة! إن كَان مُذنِبَاً فَأعِدُكِ أنَّنِي سأدَافِعُ عَنهُ مَهمَا حَصَل وإن كَانَ العَكسُ فَسَأُبعِدُهُ عَن هَذَا المَكَان الآن و فِي الحَال, هذَا التَّسجِل سَيَقطَعُ الشَّك بِاليَقِين لِكِلَينَا!"

"حَسَنَاً"

-----

"أعلَمُ أنّنِي مَاكَانَ عَلَيَّ أن أُلاحِقَك لِذَلِكَ المَكَان, مَاكَانَ عَلَيَّ أن أتَدخَّلَ فِي حَيَاتِك!, أرجُوكَ إبتَعِد عَنّ وعَائِلَتِي وَلَن أُخبِرَ أحَدَاً إطلَاقَاً عَن مَا رَأيتُه...أنَا آسِفٌ عَن مَافَعَلُوهُ بِكَ لَكِن لَا تَضَع الذّنبَ عَلَيّ...لَقَد تَدَمَّرَت حَيَاتِي بِالفِعل وهَذَا مَأرَدتَهُ صَحِيح؟."

هَمَسَ بِنَبرَةٍ بَرِيئَةٍ بَعِيدَةٍ كَلَّ البَعدِ عَن مَلامِحِِ وَجهِهِ الَّتِي أثَارَة رُعبَ مَاركُوس حَدَّ الرَّجفَةِ...هذِهِ المَلامِحُ الشَّيطَانِيَّة تُذَكِّرُهُ بِالَّتِي ظَهَرت عِندَمَا حَصَلَ كُلُّ هَذَا لَه!

أبعَدَ الكُوبَ مِن راحَتَيّهِ فِي هُدُوءٍ وَصَمتٍ قَد إنتَزَعَ حِنَجرَةَ الآخَر رُعبَاً, حتَّى إقتَرَبَ مِنهُ, أمسَكَ ساعَتَهُ المَربُوطَة بأجهزَة تنَصُّت كَما عَرَف وخَلَعَها مِنهُ بِقُوَّةٍ وسُرعَةٍ فَتَوقَّفَت الأجهزةُ عن العَمَل...

أيَظُنُّنُونَ أنَّهُ غَبِيّ؟

فَأيّ مُحَامِي قَد يَترُك عَمِيلَه ليَلتَقِي مَع المُتَّهَم! هّذا لَيسَ قَانونِيَّاً عَلَى أيَّةِ حَال..

تَنَهَّدَ بِرَاحَةٍ مُغلِقَاً عَينَيهِ ومَشَاعِرٌ مُتَحمِّسَةٌ تَطغِي عَلَيه, عَكسَ الَّذِي يَتمَزَّقُ فِي ذَاتِهِ كَمَا تَمزَّقَت أوصَالُ ثُغرِهِ فَأصبَحَ حَيَّاً مَيِّتَ المَنظَر وَوَاضِحُ الآخَرِ غَوائِلاً تُحِيطُ عَقلَهُ المُظلِم..

"أعَرِفتَ أينَ أُختُك؟ أَجَل, كَانَت فِي مَنزِلِ صَدِيقَتهَا...لِنَقُل أنَّنِي إتَّصَلتُ بِوالِدَةِ الفَتَاةِ بِصِفَتِي والِدَكَ." تَمتَمَ وَنَبرَةٌ خَفِيفَةٌ تُزّيِّنُ صَوتَهُ كَرِيَاحِ الرَّبِيعِ الهَادِئَة..والحَنُونَة.

هُوَ َيشعُرُ بِالحَنِينِ...

فَهُوَ إبتَدَعَ هَذَا الَّجمَال!

فَكَيفَ عَلَى جُفُونِهِ التَّحَمُّل؟, وعُيُونُهُ التَّأمُّل, وأرجُلٌ تُحَاوِلُ الثَّبَات, وفُؤادٌ يَهوَى العُبُورَ...مِن طَرِيق السُّرُور...

"إنَّهُ فَنٌّ." يَنبِسُ مُتَمتِمَاً بِأنفُسٍ مُظطَرِبَةٍ يَقتَرِب, أنَامِلُهُ تُحَاوِلُ عَدَمَ لَمسِ مَايَرَاهُ وَعُيُونُهُ غَارِقُةٌ بَينَ الخُيُوطِ وجُزَيئَاتِ لدَّمِ العَالِقَةِ بَينَ الثَّغَرَات صَانِعَاً إبتِسَامَةً فِالسَّرَّاءِ والضَّرَّاء...

"فَ..فَقَط إبتَعِد عَنِّي.." يَنِطقُ المُقَابِلُ بِرَجفَةٍ هَيمَنَت عَلَيهِ وَشَفَتَيهِ, عُيُونثهُ إبتَلَعتِ الخَوفَ مُذ أن وَطَأت قَدَمُهُ الأرضَ مُشَارِكَاً مَكَانَ ذَا النَّظَراتِ الرَّهِيبَة, كَأنَّ السِّكِّينَ عَلَى وَرِيدِهِ هُوَ مُقَيَّدُ..

"مِن سُوءِ حَظِّكَ أنَّكَ عَبِثتَ مَعِي مُنذ البِدَايَة, مُفَاجَئَة!... أنَا منَ النَّوعِ السَّيِّء, صَدِيقِي." يَهمِسُ بِنَبرَتِه الحَادَّةِ المُنخَفِضَةِ الهَشَّةِ عندَ أُذُنِ الآخَرِ, حَتَّى قَرَّرَ أن يَعُودَ لِكُوبِهِ السَّاخِنِ قَبلَ أن يَبرُد, فَيَهمِسُ مُجَدّدَاً لَاعِقَاً شَفَتَيهِ.."النَّوع السَّيِّء..."

فَيَعُودُ كُلَاً مِنهُمَا مُبتَعِدَينِ..

-----

مُذَكِّرَاتُ تَايهِيونغ المُدَوَّنَةُ فِي عَقلِهِ..

غَرِيبٌ مَايَحدُث, هَا أنَا أُمسِكُ الصَّحِيفَةَ بِيَدِي اليُسرَى أقرَأُ مَاتَحوِيهِ فِي الصَّفحَةِ الأولَى, تَعجَّبتُ مِن أنَّ الصِّحَافَةَ لَم تَشمِل إسمِي إو مَارك, هَه, ذَلِكَ الجَروُ الصَّغِير...لَقدِ إستَمتَعتُ مَعهُ حَقَّاً.

أتَخَيَّلُ المُحَقِّقَ الآنَ قَد تَسَلَّمَ شَهادَةَ الوالِدَة لِصَدِيقَةَ الأُختِ الصَّغرَى, رُبَّمَا هَم تَوقَّعُوا أن تَقُول لهُم أنَّ صَوتَ الَّذِي كَلَّمَها كَصَوتِي -عِندَمَا أسمَعُوهَا صَوتِي مِن تَسجِيلاتِهم- فَلِلأسف, الدَّلِيلُ الوَحِيدُ ضِدي الذِي تَوقَّعُ الحُصَولَ عَلَيه هُوَ لاشَيء! لَستُ أنَا المُتَكَلِّمَ عَلَى ايَّةِ حَالٍ, لَقَد حَصَلتُ عَلى مَعرُوفٍ مِن أحَدِهِم.

أمَّا فِي أوَّلِ سَاعَةٍ مِنَ المُفتَرََضِ أنَّنِي خَطِفتُ ماركُوس فَأنَا كُنتُ أتَسَوَّقُ مَعَ جُون وَسِيريَا فِي السُّوقِ التِّجَارِيّ والكَامِرَاتُ فِي المَتجَرِ مَوجُودَةٌ لِتُثبِتَ حُجَّةَ غِيَابِي بِالإضَافَةِ إلَى أنَّ جَمِيعَ من فِي المَنزِلَ يَشهَدُونَ أنَّنِي دَخَلتُ غرفَتِي وَلَم أخرُج! لَدَيَّ حُجَجُ غِيَابٍ وَاضِحَة!

أتَعرِفُونَ الصُّور والفِديُوهَات المَخزُونة فِي قُرص إلكترُونِي مِن قَبلُ المُتَعلِّقَة بِماركوس؟ حَسَناً, فِي نِهايَة هّا اليَوم الحَافِل سَيَجِدُ المُحَقِّقُ ظَرفَاً مَجهُولاً أمَامَ مَنزِلِه مُعطِيَاً إيَّاهُ جَائِزَةً لِتَعَبِهِ تُقنِعُهُ أنّ مَاركُوس كَاذِبٌ وَمُجرِم..

مَاذَا لَدَينَا هُنا؟ التَّروِيج لِلكُوكَايين, تَعاطِيه, بَيعه فِي حَفَلاتِه الغَبِيَّة التِي يُقِيمُهَا كُلَّ نِهَايَة إسبُوع...

لَيسَ وكَأنَّنِي مُتَفَرِّغٌ لِدَرَجَةِ أن أُلاحِقَهُ وأُصَوِّرَه...أنَا فَقَط إستَأجَرةُ مُصَوِّرَاً عَاطِلَاً لَاأكثَر, فِالوَاقِع يَمكِنُكَ إيجَادُهُم فِي كُلّ مَكَان, ومِن الأفضَل أن يَكُونُون مَطلُوبين ولَكِن الشُرطَة أهملَتهُم لِقَضَايَاهُم السَّخِيفَة, عِندَهَا سَتَتأكَّدُ مِن انّهُم لَن يَشُوا بِكَ لِلشُّرطَة أبَدَاً..

أتَنَهَّدُ بِهُدُوءٍ شَارِدَاً مَع نَفسِي...

"كيفَ كَانَت نَشأتُكَ؟"

يَتخَلخَلُ سُؤالُهُ بَينَ مَسمَعَيّ...

"عَادِيَّةٌ بِالنِّسبَةِ لِطِفلٍ يَتِيمٍ." أجَبتُهُ بِهُدُوء, رَجُلٌ بِِنِهَايَةِ الخَمسِينَات رُبَّمَا أو أكثَر, مسِنٌّ حقَّاً بِشَعرٍ أبيَضٍ يُغطِّي لِحيَتَهُ وشَعرُهُ القَلِيلَ, أبيَضٌ حقَّاً, ونّظّارةٌ تُغطِّي عُيونَه,يَدُهُ اليُمنَى تتَّكِئُ عَلى يَدِ الكُرسِيّ والأُخرَى كَانت تَحمِلُ قَلمَاً أسوَدَاً بَينَ أصَابِعِه لِلتَدوِِين, أمّا أقدَامُهُ فَكَانت تَختَبِئُ أسفَلَ مَكتبِهِ..عَلَى عكسِ الآخَرِين, هُوَ كَانَ يَبدُو رَجُلَاً لَطِيفَاً نَظَراً لِعَينَيهِ المُبتَسَِمَتَين.

هَا أنا أجلِسُ أمَامَ مَكتَبِهِ المُغطَّى بِالكُتُبِ والأورَاق فِي تَرتِيبٍ شَدِيدٍ قَد لَاقَ إعجَابِي..لَاعَجَبَ مِن أنَّهُ طَبِيبُ جاين النَّفسِي, فَسَألَنِي بِهُدُوءٍ مُرِيحٍ عَلى السَّامِع. "عَادِيَّةٌ لِيَتِيمٍ مِن أيَّةِ نَاحِيَة؟ مُرهِقَةٌ..أم جَِّيدَة؟مُرَوِّعَة.. شَدِيدَةُ الضَّياع؟كَيفَ تَصِفُهَا؟"

هَمَستُ بِصَوتٍ غَلِيظٍ فَجأةً مِن غَيرِ قَصدٍ فَتَحَمحَمتُ قَلِيلاً لِتَعدِيلِ نَبرَةِ صَوتِي. " جَيِّدَة..فَقَط طُفُولَةٌ عَادِيَّة لَاشَيء جَدِيد"

"مِنَ الوَاضِحِ أنَّكَ كَتُومٌ لِلغَايَةِ تايهِيونغ." هَمسَ رَافِعَاً رَأسَهُ مِن مُذَكِّرَتِهِ, رُغمَ أنَّهُ مِِن الوَاضِح أنَّهُ لَايَحتَاجُ لِمُذَكِّرَة..هُوَ مِثلِي, ذَكِيٌّ بَارِعٌ فِي عمَلِه, فَأجَبتُهُ كَنَبرَتِي السَّابِقَة.."أسمَعُ هَذَا كَثِيرَاً."

نّشأتِي؟ لِنَرَى...

فِي المَرحَلَةِ الإبتِدَائِيَّة كُنتُ غَرِيبَاً لِلغَاية بِالنِّسبَة لِطِفل, كُنتُ فِعلاً لَاأعرِفُ كَيفَ أتَصَرَّفُ كَبَشَر...كُنتُ أُحَاول معرِفَة المَشَاعِر وَمتَى يَجِب عَلَيَّ إظهَارُهَا, كُنتُ جَاهِلَاً كَيفَ أشعُر..

كَانَ لَدَيَّ مأوًَى, مَلابِسٌ وَطَعَام بِالإضَافَة لِشَخصَين كُنتُ أعتَبِرُهُما كَوالِدَيَّ بِالفِعل...

إلَّا أنَّنِي كُنتُ خَائِفَاً مِنَ العَالَم.

لَم أكُن أشعًر بِالأمَان إلَّا فِي البَيت, وَلَكِن عِندَما كَانَ يَجِبُ أن أذهَبَ لِلمَدرَسَة كُنتُ مُتَخَشِّبَاً رَاجِفَاً أهَابُ العَالَمَ وأتَحَسَّسُهُ عَبرَ جِدَارٍ زُجَاجِيٌّ سَمِيك يَفصِلُنِي عَنه..

كُنتُ أرَى الأطفَالَ مِن حَولِي كَأعدَاءٍ حَقَّاً, مَصدَرٌ لِلِزعَاج والصَّخَب أمَّا التَّعَابِيرُ عَلَى وُجُوهِهِم كَانَت رَمزَاً لِلغُمُوضِ بِالنِّسبَةِ لِي.

وَلَكِن بِمُرُورِ الوَقت أصبَحتُ أعرِف كَيفَ أتَصَرَّف وُفقَ المَوقِف فأصبَحتُ طِفَلاً عادَِّياً بِلا شَك بِالنِّسبَةِ لِمَن يَرانِي عَكسَ السَّابِق, إلَّا أنَّنِي لَم أستَطِع إخفَاء أمرِ أنَّنِي أتقَزَّزُ مِنهُم فَكُنتُ أرتَدِي قُفَّازَاتٍ وأُغطِّي وَجهِي كَي لَا تَنتَقِلَ جَراثِيمُهم لِي إلَّا أن جَاين كَان يُجبِرُنِي عَلَى خَلعِهَا, لِذَا كُنتُ أذهَبُ رَكضَاً بَدَل الَحَافِله..

رُغمَ ذَلِكَ الخَوفِ الدَّاخِلِيِّ إلَّا أنّنِي أحبَبتُ صُنعَ النَّمَاذِجِ لِلغَايَة َحتَّى الآن, كُنتُ أصنَعُ نَمَاذِجَ بِتَفَاصِيلٍ دَقِيقَةٍ ودِقَّةٍ مُتنَاهِيَة, وَأوَّلُ نَموذَجٍ صَنَعتُهُ إستَغرَقَ وَقتَاً طَوِيلاً لَكِنَّهُ يَستَحِقُّ العَنَاء, بَنَيتُ مَنزِلِي...

رُغمَ انَّنِي أيضاً مِن المَمكِن أن أتَعَرَّضَ لِلتَنَمُّرِ لَكِن ذلِكَ لَم يَحدُث, فَلَقَد كَانَت لِي تِلكَ النَّظرَةُ المُخِيفَةُ عَلَى وَجهِي مَعَ الجَّمِيع خَارِجَاً..

حقَّاً؟ لاحظتُ للتوِّ أنَ لاأحد قد اقترب منِّي أو تكَلَّمَ مَعِي, غَرِيبٌ أنَّنِي أُحِبُّ طُفُولَتِي هَكَذا.؟

حتَّى عِندَما أصبَحتُ فالصَّف الخامس والسَّادِسِ, ذاتُ الجِّدارِ الزُّجاجِيِّ الَّذي يُحِيطُ بِي دَومَاً, صَمتٌ دَائمٌ, ولَم يُعرَف لَدَيَّ صَديقٌ علَى الإطلَاقِ, أعتَقِدُ أَّن القُوَّةَ النَّفسِيَّه غَيرُ مَحدُودَه...

نَظرَةٌ حَادَّةٌ لَاتَطرِفُ لَها عَينٌ...

وهَالةٌ من الهَيبَةِ والتَّوجُّسِ..

حَقَّاً...أن كُلَّ ذِي عَاهَةٍ جبَّارُ.



كُنتُ ذَكِيَّاً فَلَا تَوَاضُعَ بِذَلِك, فَلَقَد وَرِثتُ ذَكَائِي مِن والِدَيَّ, كَانَ بإمكَانِي أن أتخَطَّى عِدَّةَ فُصُولٍ لِمَعرِفتِي بالكَثِير, القِراءَة الكِتَابَة الضَّرب بِأعدَاد كَبِيرَة, سَربع الحِفظ وَغَيرها, إلَّا أنَّنِي لَم أُرِد ذَلِك, أردَتُ أن أتَعَلَّمَ كَيفَ أكُونُ إنسَانَاً !

كَانَ ذَلِكَ صَعبَاً بِالفِعل بِالنِّسبَة لِطِفل فَقَد نَفسَه..أو بالأحرَى..وُلِدَ مِن جَدِيد.

فَكُنتُ أكثَرُ جَهلَاً لِأعرِفَ كَيفَ أتَصَرَّف.

"مَارَأيُكَ بِالنَّشّاطَاتِ الإجتِمَاعِيَّة؟"

وَهَاهُو مُجّدَّدَاً يُقَاطِعُنِي...

أنزَلتُ الصَّحِيفَةَ مِن يَدِي أخِيرَاً وَاعِدتُ تَرتِيبَهَا بِعِنَايَةٍ أُعِيدُهَا لِمَكَانِها وَيَبدُ أنَّ مَافَعَلتُهُ قَد أثَارَ إهتِمَامَ الآخَرِ, حَتَّى قُلتُ بِهُدُوءٍ وَلَو نَظَرتَ لِي فَسَتَجِدُ أنَّ عَينِي وَاثِقَةٌ مُتَّزِنَةٌ وَحتَّى الآن لَرَدَّةَ فِعلٍ مِنِّي لِيُدَوِّنَهَا فِي عَقلِه.."مِثلُ مَاذَا؟"

"عِندَمَا كَانَ وَلَدِي فِي مَرحَلَتِكَ, كَانوا يُقِيمُون حَفلَةَ تَرحِيبٍ فِي النِّصفِ الأوَّلِ مِنَ العَام, مَاذَا سَتَفعَلُ هُنَاك؟"

"مَن قَالَ أنَّنِي سَأذهَبُ أصلَاً؟" نَطَقتُ وَبَعضٌ مِنَ العُلوِ الخَفِيفِ وَطأَ نَبرَتِي عُنوَةً منِّي, حتَّى سَألَنِي عَنِ السَّبَب..."الجَّوَابُ بَسِيطٌ, الحَفَلاتُ هَذِهِ لِلأغبِيَاء والسُّخَفَاءِ فَقَط, سَأشعُرُ بِالخُزيِ مِن نَفسِ لَو وَصَلتُ المَبنَى."

أنَا حَقّاً أكرَهُ هَذِهِ الأشيَاءَ وأمقُتُهَا مقتَاً شَدِيدَاً!

"لِمَاذَا؟" نَطَقَ يُنَاظِرُنِي بِإهتمَامٍِ وتَركِيزٍ, فَإلتَفَتُّ إلى يَسَارِي حَيث النَّافِذَةِ أُنَاظِرُ الحَدِيقَة فَأجَبتُ شَارِدَاً بِهُدُوء.."أنَا فَقَط لَا أُرِيدُ العَيشَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ المُقَزِّزَة, أنَا كَبِيرٌ بِالفِعلِ كِفَايَةً لِأتَذكَّرَ الإختِيَارَاتِ الَّتِي إتَّخِذُهَا فِي المُستَقبَل.."

أنظَارِي تَدُورُ هُنَا وهُنَاكَ كُلَّمَا تَحَرَّكتُ مِن مَكَانِي, أتَمَشَّى وأُفَكِّرُ كَالعَادَة كَعَمَلٍ يُشغِلُنِي, أدخُلُ السَّيَارَة, أصِلُ المَنزِل..

أُفَكِّرُ فِي كُلِّ تِلكَ الأشيَاءِ الَّتِي قِيلَت عَنِي..

بِأنَّنِي شَيطَانٌ بِلَا إنسَانِيَّةٍ..

أم ضَحيَّةُ إحتِقَارٍ بَريئَةٍ؟

أنَّ لَدَيَّ نَزعَةً عُدوَانِيَّةً مَائِلَةً للدِمَاءِ..

أم أنَّنِي مُجَرَّدٌ طِفلٍ كُنتُ تَحتَ ظُرُوفٍ تَجَاوَزتُها كَالبَاقِينَ ويتِمُّ إستِغلَالِها بِوُضُوحٍ.؟

أنَّنِي أبدُو بِمَظهَرِ شَخصٍ لا يُشبِهُ مَكَانَتِي الإجتِمَاعِيَّة فِي أنظِارِ النَّاسِ.

أنطوائي؟ لَا أبدُو كَواحِدٍ...

وأنَّنِي ولدٌ طيّبٌ بِطبَاعٍ مُطِيعَةٌ يتخَلخَلُهَا بَعضُ التَّصَرُّّفَاتِ المُرَاهِقَةِ كَأيِّ مَن فِي عُمُرِي, ولَم يُصدُر مِنِّي أيَّ أذَى..

أم مَاكرٌ ومُخادعٌ يَتَّخِذُ مِن عُقُول الآخَرِين لُعبةً فِي يَدِ عَبقَريَّتِي الغَير مُتوقَّعة والخَيالِيَّة والتي لَأحدَ يُمكِنُ أن يُصدِّق أن فتَى مِثلِي قَد يُخطط لِشَيءٍ عَبقرِيٍ ومُخَادِعٍ كَهَذا حَتّى بُوجُودِ النَّزعَةِ العُدوَانِيَّه..

فِي الوَاقِعِ..أنَا وبِطِبَاعِي مِنَ الدَّاخِلِ مُختَلِفٌ كَثِيرَاً عَمَّا أُظهِرُهُ, أنَا أُحِبُّ التَّرتِيبَ والنِّظَامَ غَيرَ إنَّنِي أضطَرُّ لِقِيَامِ بَعضِ التَّخرِيبِ حتَّى لَا تَكُونَ الإختِلَافَاتُ مَعَ أترَابِي بَعِيدَةٌ.

أنَا لَستُ مِنَ النَّوعِ العَنِيدِ الّذِي يَتَذَمَّرُ عِندَمَا يُختَارُ لهُ مَلابِسٌ أنِيقَة, َوَلا مِنَ النَّوعِ الَّذِي لَا يَعرِفُ غَسلَ الصُّحُون, أوِ الَّذِي يَنزَعِج عِندَمَا يَوَدُّ الأصغَرُ مِنهُ الجُلُوسَ بِجَانِبِه,وَلَا الّذِي يَأخُذُ وَرَقةً لِلتَسَوُّقِ حتّى يَتَذَكَّرَ المَطلُوب -لِأنَّنِي ذَكِيّ- وَلَستُ مُغَفَّلَاً,وَلستُ أحمَقَاً, أنَا فَقَط أفعَلُهَا حتَّى لا يعتَقِدُونَ أنَّنِي غَرِيبٌ وَبَعِيدٌ عَن عَاداةِ النَّاس وَلَا أختَلِف عَنهُم!

وأنَا أتَسَائَل...كَيفَ إستَطَعتُ أن أتَأقلَمَ بِهَذِه السرعَة لِأكونَ ألفَ شَخصٍ وشَخصِيَّةٍ فِي آنٍ وَاحِد.؟

اأتسَائَلُ مَالّذِي سَيحدُثُ عِندَمَا يَعرِفُون عَن شَهوَتِي الَّتي كَتَمتَُهَا طَويلاً تِجَاهَ الدَّمِ..

أسَأُصبِحُ مَشهُوراً؟ أسيُدهَشُونَ بِذَكائِي؟ أم مّاذَا؟

مُغنِّيٌ مَشهُورٌ, مُمَثِّلٌ مَشهُورٌ, سِياسِيٌّ مَشهُورٌ...لَكِن مَاذَا عَن قَاتِلٍ مَشهُورٌ؟

أسَأصِلُ حَتَّى للقَتلِ يَومَاً؟ لَا..فَأنَا لَا أهوَى القَتلَ وَلا أُرِيدُ الحِيرَةَ بِجُثَّةٍ بَينَ يَدَيّ...أُرِيدُ نَموذَجَاً حَيَّاً يَجثًو أمَامِي.

رُبَّمَا سَأعتَدِي عَلى الآخَرينَ بَينَمَا يكُونُونَ تَحتَ المَخدِّر وفِي مُنتَصَفِ اللَّيلِ وحيِنَهَا لَاأحَد سَيَعرِفُ أنَّهُ أنَا..

والإبتِسَامَاتَُ مَرفُوضَةٌ, سَتَكشِفُنِي...سَأسفِكُ الدَّمَ فَقَط.

على أيَّةِ حَالٍ..قَاتِلٌ هِي كَلِمَةٌ قَوِيَّةٌ لِتَكون مُرتَبِطَةٌ بِي, فَلَدَيَّ لُعبَتِي الخَاصَّة.

عَادَةً مَايُقالُ لِي أن لدَيَّ هَالَةً غَرِيبَةً وَقَويَة ورائِحَةً مُظلِمَة تَجرِي فِي دَاخِلِي....وَتزدَادُ كُلَّمَا غَضِبت.

كَرَائِحَة الوُرُودِ المَيِّتَةٍ فِي مَزهَرِيَّةٍ قَدِيمَة...

فَأهمِسُهَا لِنَفسِي...مُعتَلٌّ نَفسِي.

أرَى إنعِكَاسِي أُغَيِّرُ مَلابِسِي حتَّى أخَذَتنِي ضِحكَةٌ عَابِرَةٌ طَوِيلَةٌ قَد حَبِستُهَا حَتَّى لَايَسمَعَنِي أحَدٌ, عَدَّلتُ يَاقَتَ قَمِيصِي وفَرَدتُ ظَهرِي أُطَقطِقُ فَقَرَاتِي ألمَاً, أنزَلتُ قَدَِي أتَحَسَّسُ حِذَاءَاً وَصَلتُ بِهِ الصَّالَةَ أُجَالِسُ الصِّغَارَ هُنَاكَ.

أحضَرتُ مَعِي كُتُبِي فَبَدَأتُ بِالدِّرَاسَةِ فِي الصَّالَةِ حَتَّى حَلّض الظَّلامُ فَنَطَقتُ بِهَمسٍ إلَى الَتِي بَدَأت تُجَهِّزُ المَأدُبَة.."أرِيدُ الذَّهَابَ إلَى المَدرَسَةِ غَدَا.."

"لَقَد نَاقَشنَا هَذَا مِن قَبلُ تايهيونغ, لَايُمكِنُكَ الذَهَاب إلَى المَدرَسَة أو التَّكَلُّم مَعَ أيّ شَخصٍ غَيرَنَا, عَلَينَا الحَذَرُ حَتَّى تَتِم تَبرِأتُك."

"وَمَتَى سَيَحصُلَُ َهَذَا؟" نَطَقتُ أتَسَائَلُ كَمَا لَو كُنتُ لَاأعرِفُ فِي الحَقِيقَةِ, أنَا أُحَاوِلُ كَسبَ عَاطِفَتَهَا..,حَتَّى أجَابَت تُحَاوِلُ إظهَارَ عَدَمِ الإهتِمَام."نَحنُ نَعمَلُ عَلَيه."

حَسَنَاً, رُغمَ أنَّ المَائِدَةَ كَانَت هَادئَة, إلّا أنَّنِي كَسَبتُ ثِقَةً أكثَر علَى مَاأعتَقِد...

أنَا آسِفٌ عَلَى آيَّةِ حَالٍ لإتعَابِكُم...أنَا أعنِيهَا.




----

هَاهُو نَائِمٌ, أو مُستَلقٍ فِي الظُّلمَةِ عَلَى الأقَلّ, كَانَ قَادِرَاً علَى أن يَجلِسَ فِي الظَّلامِ بِضعَ سَاعاتٍ وَتتوَهَّجُ حَدَقَتَيهِ مِن إنعِكَاس الضَّوء خَارجَ الغُرفَة, وَكانَ تَأثِيرَاً شَيطَانِيَّاً...

فَتَحَ البَابَ بِهُدُوءٍ وجَلَسَ بِجِوَارِ سَرِيرِهِ فِي الظَّلامِ الّذِي لَايُبَدِّدُهُ إلَّا ضَوءٌ خَافِتٌ يَزحَفُ مِن البَاب..هُوَ مَدَّ يَدَهُ يُبَعثِرُ خُصلاتَ شَعرِ الَّذِي إلتَفَّ إلَيهِ, حتَّى هَمَسَ بِإنخِفَاض."كَيفَ حَالُك؟"

"لَاأدرِي." نَبَسَ تايهيونغ فِي حِيرةٍ وَاضِحَةٍ فِي نَبرَتِهِ, ومُعِيدَاً رأسَهُ إلَى الجِهَةِ الأُخرَى, مِنَ لوَاضِحِ أنَّ جَاين يُرِيدُ قَولَ الكَثِيرِ لَكِنَّ لِسَانَهُ يَنعَقِدُ فِي كُلِّ مَرّةٍ !

هُوَ لَم يُصَدِّق تايهيونغ وعَرَّضَهُ لِلخَطَرِ وَلَم يُفَكِّر حتَّى بِمَشَاعِرِ تايهيونغ! هُوَ يَشعُرُ بِالخُزيِي مِن نَفسِهِ,وكَم كَانَ أنَانِيَّاً حَائِراً إن كَانَ تايهيونغ يَكذِبُ بَينَمَا لم يُفَكِّر حتَّى بِأن يَدعَمَهُ! كَانَ يَجِبث أن يَثِقَ بِتايهيونغ, فَهُو مَن رَبَّاهُ وَيَعرِفُ تايهيونغ جَيِّدَاً!

لَابُدَّ مِن أنَّهُ يَشعُرُ بِالحُزنِ والوِحشَةِ الآن...تيتي المِسكِين.

"بِمَاذَا تَشعُرالآن؟." نَطَقَ ثَانِيَةً مُحَاوِلَاً مُسَاعَدَة تايهيونغ مِن هَذَا المَوقِفِ الَّذِي لَايُحسَدُ عَلَيه, إلتَفَتَ مَن بَدَا أنَّ الألَمَ يُغطِّي مَحيَاهُ رُغمَ الظُّلمَةِ الَّتِي تُغَطِّي وَجهَهُ فأجَابَ بِحَشرَجةٍ وَاضِحَة.

"خَائِفٌ أنَا."

مَايَشعُرُ بِهِ حَقَّاً؟

كَمَثَلِ إيكَارُوس, إغتِرَابٌ كَانَ هُوَ حَتَّى العَلَالِي..َ.َفََلَِم يََّجِد سَمَاءَاً ِإَلّا اغتِرَابِ.

----
انتهى البارت:)

بخصوص ان عدد كلمات البارت 2008 مثل مواليد شخص ما؟:)
طيب عدد الأيام هُو 22 اكتوبر:)

الي يعرف من اي رواية ذا الرقم؟:)
متابع قديم وفي جدا؟:)
مَاكُو؟:) اك ثانكس)

كيفكُم؟🌞💜

كِيف البارت؟

-بارت خفيف بأحداث بسيطه لكم-

تايهيونغ الداهيه وهو صغير؟:)

واخيرا اليوم دخلنا عقل تايهيونغ وبإيش يفكر شفناه.

رأيكم بتفكير تاي وعقله؟:)

لقاء تاي وماركوس فالبداية؟

تشوفون ان جاين كان اناني وهو موافق على التنصت على تاي بفخ من الممكن ان يدمر حياة تايهيونغ ويحطه السجن؟ ام ان خيوط الشك عند الكل؟

+عرفنا شغل سيريا الكيوط:)

-ستل بقتلك اذا كنت اقدر اخذ جاين-😭😭💔



تايهيونغ والطبيب النفسي؟

اجوبته؟

عالأقل عرفنا ان تايهيونغ فالواقع مايتحدث كثير فالواقع-رغم انني قلت من قبل ان تايهيونغ يوري وجه خاص لكل شخص فتشوفونه ثرثار مع كارلا ومين, بارد مع الطبيب ونفس المراهق لجاين سيريا, المحقق- بينما تايهيونغ في عقله يتكلم مرا كثير ويذكر ادق التفاصيل لنا وعرفنا ايش يمثل وبإيش لا, رأيكم؟

الحين بعد أن دخلتوا براسه ايش رأيكم بتايهيونغ؟

اي توقعات؟

تشوفونه صادق مع جاين بالاخير لو لا؟

احد يعطيني تحليلات العسل حقه لأخِير جملة؟:)

-اكثر مقاطع عجبتكم؟-

-مكان للمدح:))-

احبكم😭💜

باي سويتاتي💕💕

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro