'طِفْلٌ خَاوِي'
دُونْت تنْسُونْ النّجمَة.
استمتعوا.💜
------
وَالـدَّمّعُ قَدّ تََيبّسَ عَلى طَرَفِ جُفْنَيهِ، لَا حُزنـاً يُهَشِّمُهُ وَلا فَـرَحاً يُنْسِيه..
والْـجَسَدُ يَفعَلُ مَا يُلهِيهِ بَـدَلَ أن يَنهَارَ عَقْلُ صَاحِبهِ، فَالغَرَقُ بَينَ دَمٍ سَاخِنٍ أفْضَـلُ مِن المَـوتِ قَبْلَ أنْ يَدْرِي.
فَـلا جَسَدَ يَعِيشُ بَعدَ مَـوتِ عَقْلِـه.
"أتُـرِيدُ بَعْضَ المَاء؟" يَنْـبِسُ ذَا السِّبعَةَِ أعْوَامٍ لِلمُمَدِّدِ جَرِيحَاٌ عَلَى السَّرِيرِ المُهتَرِئ، وقَدْ غُسِلَ بالدَّمِ بِـالفِعلِ، فَـيُومِئُ مَن يُعِيشُ سَكَرَاتَ المَوتِ حَابِساً آهَاتَهُ المُتؤلِّمَة...
"شُكْرَاً لَك." رَدَّ المُغَطّى بِدَمِهِ عِندَما أخَذَ الصَّغِيرُ يُشرِبُهُ بَعضَ المَـاء مِن قارُورَتِهِ بِهُدُوءٍ، وًمَا إنِ إنتَهَى حتَّى عـَادَ يُنَظِّفُ ذَلِكَ الجُرحَ الـفَظِيعَ بِصَمْتٍ رُغمَ أنَّ الـدَّمَ السّاخِنَ هُو كُلُّ مَا يفِيْضُ عَلى راحَتَيهِ الصُّغِيرَتَينِ فَـنَطَقَ هامِسَاً."مَـنْ أطْلُقَ عَلَيكَ النَّار؟."
"الِـكْساندِر، عِندَما إبتَعدْنَـا مَسافَةً ظَنَّ أنّنِي خُنتـُهُ فَـرَمانِي." الأحرُفُ بِالكَادِ خَرَجتْ مِن حِنجَرتِهِ المَعطُوبَةِ ألمَـاً يَحتوِيهَا، مُجِيبَـاً مَن مَـلأ الصُّداعُ رأسَهُ كُلّ لَحظَةٍ مِن صَمتِهِ وعُيونِهِ الفَارِغَةٍ شُعُوراً...
فَـالأطْفالُ يَبكُونَ يَصرُخونَ يَخافُونَ فِي مَكَانِهِ، إلّا أنَّ الصَّدمَةَ هِيَ مَنِ استَولَتْ عَقلَ الصَّغِيرِ مُنذُ فَترَةٍ، وَرُؤيَةُ شَخصٍ يَنزِفُ حتّى المَوتِ بَينَ يَدَيهِ لَيسَ أمْرَاً مُهِمَـاً...
مِسكِينٌ هُوَ...سيَتّهِمُهُ النّاسُ بِالجُنُونِ خاصَّةً فِي هَذَا العُمُرِ.
"إ..إبْـ..تَسِمْ تـَايهِيونغ، حَتّى لَو كُنْتَ...حَزِينَاٌ" تَمتَمَ مُتَلكِّئَاً مِن بَينِ آهَاتِهِ وأصَابِهُ المُرتَجِفَةُ تَمٔسَحُ وَجنَةَ الصَّغِيرِ بِـابتِسامَة
"لِكِن لمَاذا بُـوب؟"
"أنـْتَ...أنْتَ طِفْلٌ ذَكِيٌّ كَـأبِيكَ تَـ..تايهيونغ، إنْ لَم تُظهِرْ لِلنَاسِ وَجـهَاً سَعِيدَاً كَـأيِّ طِفْلٍ فَـسَيرْمُونَكَ بَعِيْدَاً..فَقَط لَاتُظهِر لَهُم حَ...قِيقَتَكَ، فَلَن تَعِيْشِ إلّا الظُّلم.."
'يَبدُو أنّهَا آخِرُ أنْفَاسِه..
مِسكِينٌ.'
"أ...أنا آسِ..ف"
وأخِيراً قَد زُهِقَتْ رُوحُهُ وهَا قَد سَحَبَهُ المَوتُ بِعُنفٍ مِن بَينِ لوعَتِهِ لِلحَيَاة...
والعَينُ الصّغَيْرةُ خاصّتُهُ تَوارَت أنظَارَهَا، رُغمَ أنّ الدّمَ لطّخَ يدَيهِ مِن المَيّتِ إلّا أنّهُ اَم يَخرِج مِنَ المُستِودَعِ فِي عُمقِ الظّلامِ سِوى مَع إبتِسامَةٍ بَلهاءٍ كمَا قِيلَ لَهُ عَكْسَ عُيونِهِ الّتِي تَحبِسُ خَلفَهَا ظِلالَاً سَودَاءَ وَغِشاءًاً مُشتَعِل.
----
وقَبلَ يَومٍ...
أنْفَـاسُهُ بَارِدَةٌ كَـالهَواءِ العَلِيلِ مِن حَولِهِ، تَنهِيدَاتٌ سَاخِنَةٌ تَخْرُجُ بِـصَبرٍ وعُيُونُهُ تُناظِرُ بَيـتَ عَزِيزُهُ مِن خَلفِ القِنَاع.
مَرّتْ عِدّةُ ايّـامٍ مُنْذُ أن تَشَبّـعَتْ عَينَـاهُ بِرُؤيتِهِ والوَقْتُ يُضَيّقُ عَلَيهِ الخِنَـاقَ يَومَاً بَعدَ آخَرٍ حتَّى يَنقَطِعَ عَن رُؤيَتِهِ حتَّى أجَلٍ غَيْـرِ مَعْلُوم.
وجَسَدٌ مَا مِن بَعِيد، يُمسِكُ بِشيءٍ مِن حَدِيد عِندَ راحتَيهِ مُقتَرِباً عن عَمدٍ ناحَيةَ منزِل تايهيونغ، وخاصَّةً غُرفَتَهُ!!
'مَاللّعنْة!'
فالغَضبُ أخَذ يعتَرِيه مُتّخِذاً مِن قبضَتيهِ المُحمَرّتيْنِ مَلاذاً، واللّهبُ أخذَ يشتَعِلُ فِي عسَليّتيهِ...
يَبدُو أنّ ماركُوس سَيَمُوتُ اليَوم...
فبَينَما يُحاولُ الأحمَقُ دخُولَ غرفَةِ تايهيونغ فِي منْتصَفِ اللّيلِ رُغمَ أنّهُ لايبدُو داخِلهَا، قَد غُلِّفَ فمُهُ فجأةً مِن كفّينِ ثائريِنِ ساحبَاً إيّاهُ ناحيَةَ الأشجَار..
"مَاللّذِي تَفعَلُهُ بِحقِّ الجّحِيم!" زمْجَرَ مَن خَلعَ قِناعَهُ صارِخَاً بِغضَب، وممُسِكاً بيَاقةِ مارك بِعُنفٍ حتّى أخذَ يختنِقُ المِسكِين. "إ..إبتَعِد عَنّي"
"بِهذِهِ البَساطَة؟ لاتَهذِي" أخَذَ رامِياً جسدَ مارك بِغضَبٍ عَلى السِّياجِ حتّى تأذّى ظهرُهُ ومِن ثُمّ عادَ يُهدِّدُهُ خانِقاً رقبَتَهُ رغمَ مُقاومةِ مارك التي لانَفعَ مِنْهَ...ماأقوى هَذا الرّجُل!
وبينَما يسحَبَ مافِي جَيبَيهِ بِسُرعةٍ وهاهُو فهِمَ الأنَ مايبتَغيهِ...
كَانَ يَحمِلُ كِيساً صَغِيراً مِنَ المُخدّراتِ!
يُريدُ أتّهام تايهيونغ بالسّوء!
"إسْمَعنِي أيُّها الجُرذُ القذِر، إن رأيتُكَ تقتَرِبُ مِن هَذا المَكانِ مرّةً أُخرى أقْسِمُ أنّ والدَيكَ لن يتعَرّفا عَلى جُثّتِكَ!، لَعِبةَ مَعَ الشّخصِ الخطَأ أيُّها القَبيْح." صَوتٌ غَريبٌ قَد صدَرَ قَبلَ كلامِهِ، يَدٌ قَد تشبّثتْ بِعنُقِ مارِك ويَدٌ أُخرَى قَد وُضَعتِ عَلى جانِبِ رأسِهِ ماإن تكلّمَ مُبرِزاً عُرُوقَهَ...
أوه..
مُسَدّسٌ عِندَ رأسِه.
-----
يَقفُ تايهيونغ هُنَاكَ أمامَ البَابِ رِفقَةَ شُرطِيٍّ مَا، بِملْبَسٍ جَمِيلٍ أجبَرَهُ جاين عَلى إرتدَاءِهِ رُغمَ أنّهُ لَم يَرتَدِي مِمّا قالَهُ سِوى بِنطَالِهِ الرّمادِيّ الجَدِيد، وحَاشِراً كَفّيهِ فِي جُيوبِ سُترَتِهِ القُطنِيّةِ بِهُدوءٍ..
رُغمَ أنّهُ لَم يَدخُلِ السّادسَة عشرَةَ بَعدُ غَيرَ أنّ خَشيةً أو خَوفٍ لَم يَظهُر مِنهُ ولَم يُشعَر حتّى، مُتّهمٌ بجَرِيمَةٍ شَنِيعَةٍ جمِيعُهم يَرونَها باطِلَةً إلّا أن الخَوفَ والتوَتُّرَ كانَا لِيهزِمَا أيّاً مَن كانَ فِي هَذا السِّن عَلى نَحوٍ طَبِيعِيٍّ..
إلّا هُو، مَن يَبتَسِمُ ساخِراً فِي الخَفَاء..
وكَم كَانَت مَلعُونَةً.
هَا قَد جهُزَ كُلّ شَيءٍ حتّى دخَل غُرفَةَ التّحقِيقِ الإعتِياديّةَ، ليْستْ غُرفةً المُجرِمينَ بالطّبعُ، غرْفةَ التّحقِيقِ مع الشّهودِ...فَتايهِيونغ لديهِ حُجّةُ غِيابٍ قويّةٍ فِإء بِهِ كانَ معَ عائلَتِهِ اوّلَ ساعةٍ مِن الإعتداءِ على الضّحيّة، والأُخْرى أمَام الجَمِيعِ هُو دَخَل إلى غُرفتِهِ وخرَجَ مِنها وَقتَ العَشاءِ..
ومُحقّقٍ بوَجهٍ ذُو طابِعٍ سَخِيفٍ كَمن يَظُنّ أنّهُ شارْلوك هولمز، غَيرَ أنّهُ لَم يكُن سِوا بَعوضَةً غَبِيّة.
"الآن نَبدأ التَحقِيقَ الرّسمِيّ بِشأنِ المتّهمِ الرّئيْسِي كِيم تَايهيُونْغ فِي تَوقِيت الثانِيَة عشرةَ ظُهراً وخَمسَةَ دَقائِق.."
"خَطَأ...الثّانِيةَ عَشرةَ وخَمسَةُ دقَائِقَ وخمسَةً وثلاثِينَ ثانِيَةً." تلَفّظَها سَاخِراً.
أنْتَ تلعَبُ مَعَ الشّاهِ أيُّها المِسكِين...
ولَا أحَدَ يُنهِي اللُّعبَةَ فائِزاً ضِدّه.
----
انتهى.
بموتتتتتتتت البارت قصيررررررر مرةةةة
ادريييييي تأخخخخرتتتت.
وربي مو انا اللي سحبت وربي اهلي سحبون الفون مني!!
وربي كنت ناوية انزل بارتين والحين اخذ موبايل امي لو شو منو بالسر واكتب!!
وربي اشتاقيتتتتتتتت للكتابة بشكل مو طبيعيييييييي بحيث الافكار في عقلي مو طبيعية صار تكدّس افكار.😭
المهم ،اشتاقيت لكم😭😭💜
_دموع تماسيح_
عيد مبارك🌚
_اخر من يقولها_
وربي اشتقت للكتابة اخذ نفسيتي زق اذا ما أكتب، وفوكاها مستحيل يرجعونه لي بما ان الامتحانات اقتربت ولازم ادرس😭😭
ولما اخذوه مني وما كتبت ابد ورجعت اكتب فجاة حسيت انني نسيت كل الاحداث ومااعؤف حتى كيف اكتب.
احس البارت غبي مرة.
+اول شيء ذا فلاش باك لتاي وهو طفل.
الحدث الثاني كان فلاش باك لماركوس والرجل المقنع.
الحدث الثالث ذا لما تاي خيّط فم ماركوس وراح يرفع قضية ضده.
+ لا تخافون، صحيح انني اظهرت الوقت الاصلي في مركز الشرطة وحدث تاي وماركوس راح، بس بالاجوبة حقت التحقيق نرجع فلاش باك لهم.
+ بالتحقيق هواية اسئلة وكل سؤال عن اللي صار تاي يكذب ويصير فلاش باك للحقيقه.
يعني تقريبا فيه بالقليل ٤ احداث بخصوص التحقيق.
+ سويت ماركوس اختصار له مارك، يعني اسمه الرسمي ماركوس بس كإختصار ولأنني سئمت من ماركوس سويته مارك بس اختصار🌚 يعنييييي مثلا تايهيونغ تاي
ماركوس مارك اوكي؟
بس يبقى اسمه ماركوس.🌚
+التطورات حلوة فالرواية😭😭😭😭💜💜💜
بصراحه الفلاش باكز اجبهم اكث رمن الحاضر لان الفلاش باك فيها دراما وشعور الحنين وكذا😭😭💜
متسحمه للنهاية💜😭
احبكم😭😭💜
المهم🌚❤
رأيكم؟
كان فذا البارت ثلاث احداث بس كتبتهم عالسريع، الحين!...💔
سارقه موبايل امي💔
المقنّع؟
_وربي احب ذا الشخص ممممرةةةةةة_
_نيهاهاها:تضحك لانها تعرف مين هو وانتم لا وتتخيله واحد حلو ويجنن ويجنن_😭❤
مارك؟
_خرا_
تخيلوا انك تكره واحد لأنه انتقم من انك حرقت كتبه ودفاتره بدون سبب وضربته، وكيف تنتقم؟ تسوي فيها ولد عصابات وتروح تقتحم بيته عشان تحط في حقيبته مخدرات وبعدين تقول لهم الولد الذكي مدمن.؛^؛.
وع.
اكتبوا هاشتاق#احبك_يالمقنع_منقذ_تاي🌚💜
+ تايهيونغ؟
_اهمسوا باحبك_❤🌚
المحقق؟
تتوقعوان كيف ماعندهم اي دليل ضد تاي؟
تتوقعون شنو صار بين ماركوس وتاي لما قال له خيط جرحك وكيف تدبر تاي امره؟
وليش هو متيقن كلش زين ام مافيه اي خيط يدل عليه وهو خطط لكل صغيره وكبيره؟
كل ذي الاسئلة يتجاوب عليها في فلاش باك فالبارتات القادمه سو اصنعوا احتمالات بليز.😭💜
تفاعلوا حتى افرح شوية ترا النفسية بنت الزق🌚💔
باي🌚💜
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro