Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

'تَقَلُّبَاتٌ'

هلا🐸

البارت الاول🐸

اردي اقللكم ان الاحداث بطيئة تقريبا ،والاثارة تبدا بعد بارتات مو قليلة ،سو الي ماعنده صبر يطلع ؛-؛.

؛-؛.
شوضعي كأنّي نفسية؟ 🐸.

اسْتَـمتعـوا🐸❤.

----

فِي مَنزِلٍ يَمْلَأُهُ الصَّخَبُ كُلَّ يَوْمٍ يَصْمُتُ الجَمِيعُ مَا إن تَسَطَّرُوا عَلى الطّاوِلَةِ المُستديْرَةِ الّتي تَتَوَسَّطُ المَطْبَخَ شُبْهِ الواسِعِ، وَبَيْنَما يأكُلُون أَخَذَ صَاحِبُ الثَـمانِيةِ والثّلاثِينَ عَامَاًً ناطِقَاً بِهُدُوءٍ إلى زَوجَتِهِ الّتِي تَبدُو كَـفتاةٍ مُراهِقَةٍ لَم يَصِلَها النُّضْجُ. "مَارأيُكِ أن ِنُنـاقِشَ سَيرَ تَـايهيونغ فِي نَومِهِ كَثيراً هَذِهِ الفَتْرَةَ؟"





"بِـذِكرُ ذلِكَ قَد وَجَدتُهُ نـائِمَاً مَعَ جُون فِي الطّابقِ الثّانِي لَيلَةَ أمَسٍ." تَحدَّثَت بَينَما تَصُبُّ لَـهُ بعْضَ القَهوَةِ حتَّى نَطَقَ بَعدَها."لَـقَد كـَانَ يَتمشَّى فِي الحَدِيقَةِ أمسُ لَكِن لِّحُسنِ الحَظِّ أنّني اغلَقتُ الابْوابَ َلَـكانَ رَقْمٌ غَريبٌ يَتَّصِلُ عَليَّ لِـآخُذَهُ بَعٍدَ أن كَـان يَسِيرُ حَافيَاً فِي شَوارِعِ المَدِينَةِ"






"عَلَيكَ ذِكْرُ أنَّني إسْتَيقَظْت فِي ذَلِكَ اليَومِ بَيْنَ اصْواتِ السَّيارَاتِ فِي مِنتصَفِ الطَّرِيقِ" تَمْتَمَ مَن دَلَفَ المَطْبَخَ لِلْتَوِّ مُلتَقِطَاً بَعْضَ ما تَحْتَويْهِ المائِدَةِ صانِعَاً شَطِيرَةً وإذ بِهُ يُحاوِلُ الفِرارَ."ألنْ تَتَنَاوَلَ العَشَاء؟!".





"إنّنِي أعمَلُ عَلَى شَيْءٍ مَا لِـهَذا سآخُذُ َشطِيْرَةً مَعِي!" أخَذَ مِتنَمِّرَاً وعُنُقُهُ مُحاطٌ بِيَدِ مَن امسُكَتُ ساحِبَةً إيـّاهُ حتّى جَلَسَ إلى جانِبِهَا."لَـم يأكُل جـاين العَشَاءَ مَعنَا مِنذُ فَتْرَةٍ بِسببٍ عَمَلِهِ لِـذا إبقَى حتَّى يَنتَهِي"





يَجْلِسُ بَينُهِم يُمَثِّلُ تَناوُلَ الطّعاَم،ِ وإذْ بِـرأسِهِ يُؤلِمُهُ بِشِدّةٍِ، اطْبَقَ فَمَهُ بِصَمتٍ وَوَجهٍ خَالٍ وامتَنًعَ عنِ الطّعَامِ مَا إنْ شَعَرَ أنّ جِهَةَ مَعِدَتِهِ اليُمنَى قَد آلَـمَتْهُ كَـما لَو ضُرِبَ بِّعُنفٍ فِي هَذِهِ الجِّهَة، يَبدُو أنَّهُ بِسَبَب جُلوسِهِ الكَثيرِ عَلى حاسُوبِهِ...رُبَّما.








ماإنِ إستَقامَ جاينْ حتّى نَهَضَ مُبتَلِعاً بعْضَ الأدوِيَةِ سِرَّاً، ولِـأنَّهُ يُريْدُ إنهَاءَ مايُعمَلُ عَليهِ بِـلا آلامٍ فِالرَّأسِ حتّى الفَجْرِ جَلسَ عَلى الاريْكَةِ يُشاهِدُ التِّلفازَ فِي الصّالةِ الّتي لَاتَحوِي سوى جاين الّذي يُشاهِدُ الاخبارَ بِصمْتٍ بعد أسبُوعٍ مِنَ العَمَلِ الشّاقِ، ولَكِنَّ حتّى بًعدَ ساعتَينِ لا تَزالُ مَعِدَتِهُ تَعصُرُهُ هِي وَراسُهُ، َِِ غَيْرَ أنّ يَدَاً صَغِيرَةً قَد سَحَبَت قٌيمِصَهُ. "تِيتِي"






هَمْهَمَ لِلصَّغِيرَةِ مِبتَسِماً لٌها بَينَما يُبَعثِرُ شَعْرُها اللَّطِيفِ بَينَ كَفِّهِ فَـتُرْدِفُ بِصَوتٍ نَـاعِمٍ بَعدَ أن بَادَلَتْهُ الإبْتِسامَةَ الشَّبِيهَةَ بِتَفَتُّحِ بَتْلاتِ الزُّهُورِ فِي الرَّبِيعِ."مِينِي يَقُولُ أنَّهُ يُرِيدُ بَعضَ المَاءِ"







"حَسَناً قُولِي لِـمينِي أن يَتَوَقَّف عَنِ الإختِباءِ خَلفَكِ وأنّ يَطلُبَ مايُرِيدُ بِنَفْسِهِ وإلّا لَـن أشتَرِي لَهُ الحَلوَى" تَمتَم يُقَهْقِهُ بِهُدوءٍ وَهُو يُصُبُّ بَعضَ الماءِ فِي كَأسٍ لِـيُعطِيهِ إلَى مَن يَقِفُ بِجانِبِهَا غَيْرَ أنّهُ جَلَسً القُرْفُصاءَ أمَامُ حتَّى يُساعِدَ الصُّغيْرَ فِي شُربِ المِياهِ وَيبْدُو أنَّهُ إستَيقَظَ مِنَ النَّومِ لِلتَوّ بًعدَ أن غَفَى، حدَّقَ فِي السَّاعَةِ فَإذْ بِها العَاشِرَةُ مَساءَاً لِـيَحمِلَهُ بَينَ يَدَيهِ مُعطِيَاً النّاعِسَ إلى أحْضَانِ سِيرِيا لِـتَذْهَب وتَضَعَهُ هُو وشَقِيقَتُهُ فِي غُرْفَتِهِمَا.






تَنَهّدَ مُكشِّراً وَجهَهُ ما إن شَعَر بإنتِفاخٍ فِي طَرَفِ مُعِدَتِهِ فَـقَرَّر العَودَةُ إلى غُرْفَتِهِ فَيَتَمكًّنُ هُناكَ أن يَتَقَلَّبَ ألمَاً بِراحَتِهِ...

-----

السَّاعَةُ تَطْرِقُ الوَاحِدَةَ مَساءَاً والجَمِيعُ نائِمٌ إلّا هُو وَعُيونُهُ مَفتُوحَتانِ عَلى مِصْرَاعَيهِمَا بِصَمْتٍ .





الهُدُوءُ يُزَيِّنِ المَنْزِلَ وَالظَّلامُ هُو مَشْهَدُ النّافِذَةِ المَفْتُوحَةِ، وَالآلَامُ قَدْ بَلَغَتِ الرِّيْقَ فَـلَم يَذُقْ دُمهُ حَرَارَةً كُمَا يَحْدُثُ لَهُ الآنَ.





قَبْلَ لـحُظاتٍ مِنَ الآنِ كَان يَسْتَفرِغُ مَا اكَلَهُ رُغمَ أنَّهُ لَم يأكُلْ حَتّى ما حَضَّرَهُ، فـََلم يَكنُ يُسْتَفرِغْ شَيْئاً إلّا مَاءَ مَعِدَتِهِ الجُّافَّةِ..








يَبْتَلِعُ رِيْقَهُ بِالكَادِ فَكانَ كَـمَنْ يَتَلَقّى لَكَماتٍ عَلَى مَعِدَتِهِ وَسِلاحٌ يُغلِقُ فَمَهِ كَـي لَا يُنَادِي أحَدَاً، ضَرَباتُ قَلْبِهِ تَزْدَادُ عَدَدَاً وَأنفَاسُهُ لَم تَسْتَطِعْ إحتِمَالَ الصَّمتِ فأخَذَ يَتَقَلَّبُ عَلى سَرِيرِهِ بِـتَأوُّهَاتٍ عَاليَةٍ كَانتْ يَدُهُ تكْبُتَهَا بِعُنْفٍ وَعُيُونُهُ كَانََت تَرمِي المِياهَ المَالِحَةَ قَسْرَاً مِن هَذا العَذابُ البَطِيْء...







غَلَّفَ يدَهُ بِكَفِّهِ كَاتِمُاً صَوتَهُ بَينَما استَقامَ مُتَشَبِّثَاً بِمَا حَولِهِ حتَّى وَصَلَتْ خُطُواتُهُ المُتَباعِدَةُ إلَى عَتَبَةِ البَابِ حتَّى فَتَحَهُ بِسُرْعَةٍ وَأخَذَ ماسِكَاً طَرَفَ مَعِدَتِهِ مَائِلاً ظَهْرَهُ فَـإذ بِبَالِـهِ يُؤخَذُ بَينَ الحِينِ والأُخْرى حتَّى وَصَلَ إلى البَابِ المَطلُوبِ، فـَكَانَ شُعُورُهُ فَضِيعَاً بِشِدَّةٍ حتَّى وَجَدَ نَفْسَهُ يَفْعَلُ أفْعَالَاً لَا تُتَرْجَمُ...





"إفْتَحَا البَاب!...سِيريا، جَايـن، هَيّا!، لَايُمكِنُنِي الصَّبْرُ فـافتَحا البَابَ!!هَيّا!" مَاإن حَاولَ فَتْحَ البَابِ لِيَجِدَهُ مُغْلَقَاً حَتّى أخَذَ البَابُ سَيلَاً مِنَ الطّرَقَاتِ العَنِيفَةِ سَرِيعَةٍ وَصَوتُهُ المُهتاجُ صَارِخَاً بِصَوتٍ لَم يَبْدُ لَهُ عَلى الإطْلاقِ، أنْفَاسُهُ الّتِي تَتَصاعَدُ حِينَاً بَعْدَ حِينٍ وَصُراخٌ عَال جَازِعٍٍ قَد أرْدَفَ بِهِ لِـمن يُحَاوِلانِ فَتحَ البَابِ بِسُرْعَةٍ بَينَ إستِغْرابِهِمِ."تَايهيونغ؟! مَاذَا بِكَ لِتَقومَ بِكُلِّ هَذِهِ الجَلَبَة؟!"







هَاهِيَ تَفتَحُ البَابِ مُتَسائِلَتًا فَلَم تَرى حَالَتَهُ المُزرِيَةَ بِسَبَبِ الظّلامِ فـَإذ بِهِ يَتَّكِئ عَلَى الأرِيكَةِ بِأنْفُاسٍ هَدَأتْ وَأَلمٌ تَفَاقَمَ عَلَى حِينِ غِرَّةٍ لِدَرَجَةِ التَّصَلُّبِ والوُقوفِ بِصَمتٍ مِنْ بَينِ تَفَاجُئِ الأُخْرَى الَّتِي فَتَحتِ الضَّوءَ بَعدَ حِيْنٍ وهِي تُناظِرُ ذَلِكَ الجَسدَ الَّذِي لايَحْسِدُهُ أحَدٌ عَلى حَالَتِهِ...






مِن خُصْلاتِ شَعْرِهِ الّتِي شُدَّةْ بِعُنفٍ قَبلَ لَحظَاتٍ، وَعُيونُهُ الدّامِعَةُ، وَجْهُهُ الذِي يَتَقَلَّبُ إلى الوَانٍ عِدَّةٍ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ، مُحِيْطُ فَمِهِ المُعَنَّفُ للإحْمِرَارِ، حتَّى تِلكَ اليَدُ الّتِي كَانَت تَرْتَفِعُ بِبُطْئٍ وإرْتِعَاشٍ مِن عَلى جانِبِهِ الّذِي مَلـَأَهُ السَّائِل الحَارُِّ الّذِي أخَذَ طَافِياً عَلى السِّجّادِ حتَّى وَصَلَ بِبُطْئٍ إلىَ مَرْآ عَيْنَيْهِ الصَّامِتَتُ بِصَدْمَةٍ فَلا مَلامِحَ بَقِيتْ عَلى وَجْهِهِ قَبْلَ أن يُغَلِّفَ الظَّلامُ مُقْلَتَيهِ...






أمَعِدَتُهُ انْفَجَرَتْ لِلْتَوِّ؟

----

فِي ذَلِكَ الهُدُوءِ العَارِمِ عِندَ ارجَاءِ الغُرْفَةِ، القَلَقُ والعَرَقُ يَجتَاحُ أنْفاسهُم حَتّى انكَتَمَت أفْواهَهُم عَلى بَعضٍ، أحَدُهُما يَهِزُّ قدُمَهُ فـَتَطِنُّ الأرْضِيَّةُ بِانخِفَاضٍ، والاُخْرَى تَشْبِكُ يَدَيهَا بِصَمتٍ لَعَلَّهَا تَطْرِدُ مَالدَيْهَا مِن أفكَارٍ.




وَفِي وَسَطِ الأجْواءِ المَشْحُونَةِ بَينُهُمَا رُغمَ الصَّمتِ العَارِمِ، قَدِ استَفَاقَ النَّائِمُ عَلى السَّرِيرِ الأبْيَضِ مُفَرِّقَاً عَينَيهِ بَعْدَ تَنهِيدَةٍ عَاليَةٍ لَفَّت عُيونَهِما تِجاهَهُ فَـلا مَلاذِ لِقَلَقِهِما غَيرَ الدُّموعِ الّتِي تًنزِلَ عُلى أطرَافِ خَدَّيْهَا شابِكَةً يَدَيهَا بِخَاصَّتِهِ وَأيدِي الآخَر الَّذي احتَظَنَ كَفُّ يَدِه وَجنَةَ الفَتَى. "مَاذَا حَصَل؟"







"لَا تَقْلَق كَانَت فَقَط الزّائِدَةُ الدُّودِيَّة فِي حالٍ سَيِّئة، والآن أخبِرنِي، كَيفَ تَشْعُر تايهيونغُ؟" تَسَائلَ مُن أَخَذتْ نَبرَتُهُ فِي طَيَّاتِهَا التَّوتُّرُ بَينَما الأُخْرَى قد ذَهَبت مُعْلِمَةً المُمرّض الذّي في الخارِجَ."بِخَيْرُ"








"أينَ بـسيرِيا ذاهِبَة؟" أرْدَفَ بِهِدُوءٍ مُتَّبِعَاً طَيفَهَا بِعَينَيهِ فَأَجَابَهُ جَـاين بِهدوءٍ."يُجدَرُ بِكَ القِيامُ بعملِيَّةٍ لاستِئصَالِ الزَّائِدَةِ الدُّودِيَّةِ بَعدَ نِصفِ ساعَةٍ مِنَ الآن، لِذا هِي ذاهِبَةٌ لِتُعلِمَ الطَّبيبَ باستِيقَاظِك"








"كَم السَّاعَةُ الآن؟" يُتَمتِمُ بإمتِعاضٍ ماطَّاً شَفيتَهِ."الرَّابِعةُ صَباحَاً"






"مَاذَا؟!" تَمتَم رافِعَاً شَيئَاً مِن جَسَدِهِ غَير أنّ جاين أمسَكَهُ وأعَادَهُ بِبُطْئٍ حتَّى تَمتَم الآخَر جاحِظَاً عَينَيهِ فِي مَكانِه وأنفاسُهُِ تَزدادُ بِسُرْعَةٍ. "مَهلاً، إذَا كَانتِ العَمَليَّةُ لَم تُجْرَا بَعدُ، فَـهَل هَذا يعنِي أنَّ مَعِدَتِي مفْتُوحَةٌ الآن؟!"







"لَا تَمَهَّل لا يُجدَرِ بِكَ التّوَتُّر الآن، مَعِدَتُك لَيستْ مفْتُوحَةً طَبعَاً، لَقد اغلَقَ الطّبِيبُ الجُرحَ فِي قِسمِ الطُّوارئِ، والآن سَيَضَعُون لَك مُخدِّراً لِذا لَا تَقلَق"









هَدَأتْ أنفَـاسُهُ، واستَراحَت مُقلَتَيهِ حتَّى أتَى المُمَرِّضُ مُستَعِدَّاً لِوَضعِ المُخدِّرِ الِّذي سَيَعمَلُ بَعدَ نِصفِ سَاعَةٍ مِن الآنِ عَنْدَ جِهَةِ مَعِدَتِهِ، كُلُّ شَيءٍ جاهِزٌ.








"تايهيونغ، إسمَعْ، سَـتكُونُ بِخَيرٍ، إنَّهَا شَيءٌ بَسِيطٌ لِـذا لَا تَخفْ حَسَناً؟" نَطَقَ جَـاين بِوجهٍ بَدا قَلِقاً أكثَرَ مِن المَرِضِ نَفسِهِ فُـابتَسمَ الآخُرِ بِهُدوءٍ مُجيْبَاً. "بِالطَّبعِ لَا، لَقَد مَرِرْتُ بأشْيَاءٍ أسْوَءَ مِن هَذا، أيضاً، قُل لِـسِيريا أن تَعُودَ لِأنَّ مِيني سَيستَيقظُ وإنْ لَم يَجِدهَا سَيَبكِي، حَسنَاً؟"










لَطَالَـما كَانَت عِلاقَتُهُم هَؤلَاءِ الثَّلاثَة غَيرُ مَفْهُومَةٍ...






هِيَ لَيْسَتْ بـِأمٌّ، وَالآخَرُ لَيسَ بِـأبٍ
أمَّا تَايهيُونغ، فَهُو أكبَرُ أبنَاءِهم.


----

"تَايهيونغ أُنظُرْ لِي!" ينطُقُ بِصَوتٍ قَدِ ارتَفَع قَليلَاً بَينمُا يَقودُ سَيَّارَتهُ بِتَركيْز حتَّى التَفَتَ لَهُ الآخَرُ مُحتظِناً حَقيبَتهُ وَيبدُو عَليهِ الإنزِعاج، فَـاردَفَ جَـاين بِذاتِ النَّبرَةِ."إنَّها المَرَّةُ الثَّانيَةُ الَّتي يُخبِرُنِي فِيهَا أُستَاذُ البَدَنيَّةِ أنَّكَ مُنذُ بَـدْءِ المَدرَسَةِ تَتَحجَّـجُ بِقِيامِكَ بِعَمَليَّةٍ لِلزّائِدَةِ الدُّودِيَّةِ كَـي تَتَهرَّبَ مِن الدَّرْس بَينَما قدْ مَضى عَليهَا شَهرٌ ونِصْفُ!"







"لَكِنَّها الحَقيْقَة، أنَا لا استُطِيعُ المُشارَكَة!" أجـاب تـايهيونغَ بِسُرعَةٍ فَـكانَ رَدُّ الآخَرِ أسرَعُ."أنتَ تَذهَبُ لِلمَدرَسةِ بِدَرّاجَةٍ هَوائيَّة تايهيونغ!"





صَمتَ المَعنِيُّ يُناظِرُ الخَارجَ بِإمتِعاضٍ حتَّى نَطقَ جَـاين بَينَ الهُدوءِ المُفاجِئ بإنخِفاضٍِ. "إسمَع، أعلَمُ أنَّهَا سَنَتُـكُ الأوُلَى فِي المَدْرَسَةِ، وإنَّكَ تِجِدُ صُعوبَةً فِي كَسْبِ الأصْدِقَاءِ لَـكِن-..."









"أنا لَا أجِدُ صُعوبَةً بـِكَسبِ الأصْدِقاءِ، إنَّهُم يَكرَهُونَني فَحَسب، الجَميعُ يَرانِي غَرِيبَ أطوارٍ مُغْرُور!" قَاطَعَهُ مُتمتِمَاً بِنَبرَةٍ مَلَأَ الحِقْدُ طَيَّاتِهَا، لِيَنتطَقَ الآخَرُ شادَّاً عَلى مِقْوَدِ السُّيارِةِ بِقُوَّةٍ. "أنتَ لَستَ مَغرُوراً عَلى الإطْلاَق!، أنا اعْرِفكَ جَيَّداً وأعرِفُ أنَّكَ فَتًى ذَكيٌّ للغَايَةِ وَطيِّبٌ جِدّاًَ، لِـذا لَا تَدَع كَلامَ الآخَرينَ يُقَيِّدُكَ مِن التَّعرُّفِ عَلى صَدِيق، انا أثِقُ بِأنَّكَ سَتَفعَل"









الصَّمتُ دَاهَمَ المَكانَ فَلا شَيءَ فِي المَحيطِ غَيرَ تَنهُّداتِهِمَا، فَنَطقَ تايهيونغ ماإنْ رَأى المَدرَسَةَ قَدِ أقتَرَبَتْ."أنا أذهَبُ عَلى الدَّرّاجةِ كُلَّ يومٍ، لِما أوصَلتَني اليَوم؟"







"لِأنَّهُ اليومُ الأوَّلُ لِـجونْ فِي الصَّفِ السَّابع، لِذا يُجدَرُ بِكَ أن تُعرفِّهُ عَلى المَدرَسَةِ كَـأخيهِ الكَبيرْ حَسَناً؟" نَطَق جَـاينْ بِهُدوءٍ بَينَما يَركُن السَّيارَةَ، فَتُجاهَلَ تايهيونغ كََلامَهُ ونَبَسَ خارِجاً مِنها. "لَـكن أينَ جُون فِي الأصِل؟"





"لَابُدَّ أنَّكَ تسْخَرُ مِنَّي!" زَمجَرَ جَـاين ضارِباً مِقْوَدَهُ ماإن بَحَثَ عَن ذَلكَ المُشاغِب فَلَم يَجِدهُ، جاين تَأخّرَ عَن عمَلِهِ بالفِعل، والآن يَجِدُ عَليهِ العَودَة لِـجلْبِ ذَلكَ الوَلد!





يَالَهُ مِن يَومٍ حَافِلٍ لِـجَـاين!


----
انتهى.

كيف رايكم بجاين؟🌚💗
ذا زوجي محد يحتك ؛-؛

؛-؛

+ سيريا؟

تايتاي؟🌚+ علاقته مع الاطفال الكيوط؟💜

البارت ما مفهوم انا ادري ،سو لحد يسأل، ماعرفت كيف انهيه🌚
🌚

البارت الجاي يكون بارت مهم جداً سو اعطيت كل اهتمامي وتركيزي فيه!
؛-؛
ماعندي سالفه🐸

باي🌚💗

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro