Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

'تَضحِيَةٌ'


هلاااععع

كيفكم؟😭💜

صارلي ٢٦ يوم من آخر بارت(؛
بارت حوارات بالكامل..تقريبا.

حرفياُ من كثر ما البارت صعب أسوّيه الأفكار صعب احدد مكانها😭😭.

+ اول اسطر تقرونها فالماضي، يوم كانوا يحبسون تاي فالخزانه تتذكرون؟ وتاي الصغير خطط لشيء؟

الّي بعده هم من الماضي.

المهم🐸💜

استَمتِعُوا💜

----





أصَابِعُهُ الصّغِيرَةُ تَتَشبّثُ بِمِفَكِّ البَراغِي ذَاك، مُتَسَلِّلَاً مِنَ الخَلفِ فِي الظّلامِ حتّى قَابَلَ ظَهرَ الآخَرِ مِن حَيثُ لايَعلَم، حِقدٌ يَتَجَلّى فِي عُمْقِ عَدَستَيهْ وهُدُوءٌ شَدِيدٌ يَطغِي عَلى مَلامِحِه.




قَبْلَ، وَبعدَ أنْ تناثَرَ الدَّمُ القَاتِمُ كَخَطٍّ مُستقِيمٍ عَلى الحَائط...





-----






لمَا السّمَاءُ تَلمَعُ والسّعَادَةُ تَعلُو وُجوهَهُم بَينَما يَعِيشُ بَينَ الجَحِيْم؟




كَمَا لَو لَم تَكُن سَماءَهُ كُتلَةً مِنَ النّارِ يَومَاً!، لِمَا عَلَيهِ العَيشُ بَينَهُم؟ هُو لَايُطِيقُ رُؤيَةَ إبتِسامَاتِهِم المُغَفَّلَة لَه كَما لَو أَنّ شَيئَاً لَم يَحْدُث!





يَشُدُّ بِقَبضَتِهِ سِرّاً، وعُيونُهُ تَشتَعِلُ بِشِدّةٍ مُناظِراً ذَلِكَ الطَّيفَ الّذِي يَضَحكُ بِاستِمْرَار..




وَاضِعَاً رَاحتَيهِ عَلَى كتِفَي الآخَرِ هامِساً قُربَ إذنِهِ بإبتِسَامَتِهِ الجَانِبِيّةِ كَالعادَة.
'أُقْتُلْهُم.'




'إنّهُم يَسخَرُونَ مِنكَ، إنّهُم كَاذِبُون، إنّهُم لايَستَحِقُّونَ العَيْش'







'ألَم تُحِبّ ذَلِكَ الشُّعُور؟ أنصِت لِي.' هَمْسٌ خَفِيفٌ يُحَاوِلُ إغْرَاءَه..فِي عَالَمِهِ المُحتَرِقِ الّذِي لايُناظِرُهُ غَيْرُه، هُو يُفكِّرُ مَلِيّاً بِما يَسمَعُه.







"تَايهِيونغ." صَوتٌ مَألُوفٌ قَد قَاطَعَ شُرُودَه، يَجلِسُ من نَادَاهُ بِقُربِهِ مُربِّتَاً عَلى شَعرِ الصّغِير، يَبتَسِمُ بِسِرِّيّةٍ لِلَطافَتِهِ رُغمَ الهُدوءِ الشّدِيدِ الذّي هُو فِيه حتّى أردَفَ بِهُدُوءٍ مُناظِراً صَاحِبَ الشَّعْرِ البُنِّيّ اللّطِيف. "لَقَد أخْبَرُونِي أنّكَ جَرَحتَ زَمِيلَكَ فِالغُرفَةِ، أَهَذا صَحِيح؟"





عُيونُهُ الوًاسِعَةُ البَرِيئَةُ تَرتَفِعُ لِلآخَرِ زَامّاً شَفَتيهِ فَاومَأ بِهُدوء، أَمَالَ الآخَرُ رَأسَهُ مُتَسائِلاً بِنفسِ النّبْرَة. "لِمَا فَعَلتَ شَيئَاً كَهَذا تايهيونغ؟"





"لَقَدْ كَانُوا يحبِسُونَنِي فِي خِزانَة المَلابِس لِسَاعَات..." هَمَسَ بِهُدوءٍ مُناظِراً الآخَرَ مُبَاشَرَةً بِلا إنقِطَاع، حتّى أردَفَ وعُيونُهُ الصّغِيرَةُ أُغرِقَتْ بِالدُّموعِ رُغمَ أنّهُ يُحاوِلُ أن لَايبكِي. "لَقَد كَانُوا يَضرِبُوننِي.."








"لَابَأسُ، إهْدَأ..هَيّا" أخَذَهُ فِي حِظنِهِ يُهدِّئُه، يَضَعُ كَفّهُ الوَاسِع بَينَ خُصلاتِ شَعرِ الصّغِير النّاعِمة، وأيَادِ الآخَرِ الضّئِيلَة تَحتَظِنُ صَدرَ الأكْبَرِ بِلُطفٍ بَينَ بُكَاءِهِ شُبهِ المَسمُوع دافِنَاً رأسَهُ المُحْمَرّ بَينَ مِعطَفِه..





"سَيِّد جَاين، هَذهِ هِي إستِمارَةُ خُروجِه، وقِّع هُنا رَجَاءَاً." نَطَقتْ إمْرَأةٌ مِنَ الرّاعِياتِ مُعطِيَةً إيّاهُ الأورَاقَ القَانُونِيّة، حَمَلَ ذَا السّبع سَنَوات عِندَ كتِفِهِ فَلا يَزالُ مُتشَبِّثَاً بِهَ فِي خَوفٍ، وَقّعَ عَلى الأورَاقِ ومِن ثُمّ إلتَفتَ إلى رأسِ الصّغِيرُ المَدفُونِ عِندَ كتِفهِ فوجَدهُ لَطِيفاً لِلغَاية. "هَيّا إمسَح هَذِه الدُّمُوعَ مِن عَلى وجهِكَ الجَمِيل حتّى نَذهَب."





"إلَى أيْن؟" هَمَس ذَا الأنفِ الوَردِيّ رافِعاً شَيئاً مِن رأسِهِ لِتَظهَرَ عَينَيهِ الواسِعَتَينِ، فَأجَابَ بإبتِسامَةٍ مَن هَمّ بِالسَّير. "إلَى العَمّ القَاضِي."




"لِمَا؟" نَبَسَ ضامّاً شَفتَيه لِيُجِيبَهُ جَاين بِهُدُوء. "سَيَسألُكَ بَعضَ الأسئِلَةَ عَلى إنفِرَادٍ حتّى يتَأكّد مِن شَهادَتِك, أيضَاً, لَم أُرِد أن يَسألُوكَ أمامَ الجَمِيع فِي المَحكمَة كَي لَا تَخَاف, لَا بَأس, سَيُعاقَبُون جَمِيعَهُم."




لَابَأس, سَأقتُلُهُم جَمِيعَاً.




تَحتَ الأرضِ أو فَوقَ السّمَاء, أم بَعدَ أربَعِينَ سَنَه, لَا أهتَم.





-----






يَجلِسُ بِهُدُوءٍ وَصَمت, يُقابِلُهُ المُحَقِّقُ الّذي وَضَعَ عَلى الطّاوِلَةِ أمَامَهُ صُوراً مُعَيّنَه لِبعِض الجُرُوح مِنهَا لِفَمِ مَاركوس مُؤَدِّيَاً عَمَلَه كَالمُعتَاد...الإستِترَاتِيجِّيَّة الأولَى, الضّغط. "أتَبدُو هَذِهِ الصّوَر مَألُوفَة لَك؟"





"أجَل، إنّهُ فَمُ مَاركُوس." تَمتَمَ بِسُهولَةٍ فَلم يَأخُذ وَقتَاً طَويلَاً لِلإجَابة. "وَلِمَا تَبدُو واثِقَاً لِهَذهِ الدّرَجَة؟"




"لِأنّنِي رَإيتُ هَذه الصّوَر فِي مِلفِّ الأدِلّة الذِي أعطَيتَ مِنهُ نُسخَةً لِسيرِي-..أقْصِد، مُحَامِيَتِي." أجَابَ فِي هُدُوءٍ لِلآخَر، وَضعَ المُحقِّقُ صُوراً أُخرَى إضافِيّةً أمَامَ ناظِرَيّ الّذِي يُقَابِلُه سَائِلاً نَفسَ السُّؤال.


ضَيَّقَ المَعنِيُّ عُيونَهُ قَلِيلَاًوزَمَّ شَفَتَيهِ حتّى أجَاب بِإنخِفاضٍ. "لَستُ واثِقَاً، لَكِنّها تَبدُو كَصُورٍ لِنُدبَتِي عِندمَا كُنتُ صَغِيراً."







"أجَل، أتُلاحِظُ أيَّ تَشَابهٍ بَين الصُّورَتَين؟" نَبَس المُحقِّقُ مُكتِفاً يَدَيه لِذلِكَ الّذِي هَزّ رأسَهُ نافِياً. "لَيسَ حَقّاً، جُرحِي كَانَ مُستقِيماً مِن اسفَلِ أنفِي حتّى فكّي، وَلكِن خاصّتُهُ عَلى شِكلٍ غَرِيبٍ ومُختَلِفٍ تَمَامَاً، أظُنُّ أن عَلَيكُم البَحث عَن جَرّاحٍ أو مَاشابَه بَدَلاً عَنّي."







"أُنظُر إلى هَذِه! أأَعَادَتْ لَكَ شَيئاً مِنَ الذّاكِرة؟." همَسَ بِهُدُوءٍ بَعدَ أن وضَعَ صُورَةٍ لِعُنُقٍ مَملُوءٍ بِالغُرَزِ لِطِفلٍ مَا، ومَاإن رَآهَا تايهيونغ عَرَفَ مَايرمِي آلَيهِ الآخَر، آلّا أنّهُ تَصَرّفَ كَمن لَم يَعرِف شَيئاً.








"أُخِذَتْ هَذِه الصُّورة قَبلَ تِسعِ سَنواتٍ فِي دَارِ رِعايَةِ أطفَالٍ مُؤقّت، أحَدُ الأطفَالِ بإسم كِيم تايهيونغ كَادَ أن يَنْحِرَ زَمِيلاَ لَهُ فِي الغُرفَة لَولا تَدَخُّلِ الرّاعِيات، مَاذا تُعَلِّقُ عَلى هَذا؟"






"كُنتُ صَغِيراً، مَصدُوماً، وطَوالَ اسبُوعَين وأكثَر كُنتُ أُحبَسُ فِي الظّلام لِساعَاتٍ لِمُفردِي وأُضرَبُ طَوالَ الوَقت فَقط لِأنّنِي لَم أكُن أتَكَلّم أو ألعَبَ معَهُم، لَم يَكُن عَلى طِفلٍ أن يمتَلِكَ سِلاحَاً كَهذا فِي الأصْلِ، الذّنبُ ذَنبُ المَسؤُولِين." تَمتَمَ رافِعاً كَتِفَيهِ بِعَدمِ إهتِمَامٍ آلّا أنّ دَورَ المُحقِّقِ قَد حَان، فاستَقَامَ يَخطُو بِبُطئٍ فِي المَكَان.





إنَّهُ مُحَقِّقٌ جَيِّد..





"مَاذا عَن هَذا؟، تَعرّضْتَ فِي صِغَرِكَ لِلكَثِير مِن الأشيَاء المُرَوِّعَة الّتِي لَم تَستَطِع تَحَمُّلَها، الكَثِير مِنَ الصُّور عَلَقت فِي عَقلِك، تَنمَّروا عَلَيكَ فَسَفكتَ دَمَ واحِدٍ مِنهم رُغمَ أنّكَ تُعتبَرُ طِفلاً!، والآن أنتَ فِي الخامِسةَ عَشرة، أزعَجَكَ ماركُوس فَحَاوَلتَ الإنتِقامَ مِنه كَما فَعلتَ سابِقاً، أرَى صِلةً كَبِيرةً بِك مِنَ النّاحِيَةِ النّفسِيّة." وضَعَ كِلتا يَدَيهِ أمَام تايهيونغ مُنحَنِياً حتّى يُقَابِلَ وَجهَه..دَائِماً مَاينهَارُ المُراهِقُونَ عِندما يَتَصرّفُ أنّهُ يعرِفُ بِذنبِه، سَينهَار...





لَيسَ حَقّاً، أنْفاسُهُ طَبِيعيّة كَما مَلامِحُه، إمّا أنّهُ لَم يفعَلها أو أنّهُ يعْرِفُ أنّ هَذا ماسَيسمَعُهُ سَلَفاً...




"تَبقَّتْ لِي جَلسَتٌ واحِدَة عِندَ الطّبِيب النّفِسي وستَصِلُ لَكَ النّتائِج، صَدِّقني كَانَ يبدُو مُعْجَباً بِي بِالكَامِل." تَمتَم مُبتَسِماً قَلِيلاً ومِن ثُمَّ أخَذَ يلتَفِتُ قَليلاً بينمَا الآخَرُ عادَ إلى مَكَانِه...سِياسَةُ الضّغطِ لَم تنْجَح..








"أخبِرنِي مَالّذِي كُنتَ تَفعَلُهُ عِندمَا كُنتَ فِي غُرفَتِكَ فِي السّادِسة مَساءَاً لَيلَةَ أمْس؟" نَطَق بِهُدوءٍ مُخرِجاً مُذكِّرتَهُ ومُمسكَاً قَلمَه لِيُدَوِّنَ مُلاحَظاتِه عِندَما أجَاب تايهيونغ."لاأدْرِي، أشيَاء عَشوائِيّة."





"مِثلُ؟"




"مِثلُ أن أُحاوِل إعَادَةَ صُنعِ واجِبِ الكِيمِياء الّذِي أفسَدَثُ ماركوس؟!" نَطَق بإمتِعاضٍ.






"حَدِّثنِي عَن ذَلِك."



----


فِي المَدرَسة يَوم الحادِثَة~






فِي اليَومِ التّالِي، رُغـمَ أنَّ مِيـن أخَذَ اخْتِرَاعَ تـايهيونغ الخَطِيرِ كَما إدّعَـى قَسْراً مُتَجاهِـلاً عِنَادَ تـايهيونغ كَالأطْفَالِ حتَّى تَمـَزَّقَ الظَّرفُ الوَرَقِّي الذِي مِنَ المُفْتَرَضِ أنّـهُ ينفَجِرُ ماإنْ يتعَرّض للأوكْسِجين...





أجَـل بِالتَّحْدِيدِ، لَـم تكُن قُنْبُلةً، بَـال زِئبقـَاً مُتَفجِّراً قَدْ سَقَطَ أرْضَاً مِن صِراعِهِما حتَّى إنْفَجَرَ عَلَيهِمَا وحِليَةُ مِيْـن المِسْكِينَةُ قَدْ أُفْسِـدَتْ هِيَ وَوَجهَيهِمَا الذّي طُلـِيَ بِالرَّمادِ...





الرّمَادُ الذِي وضَعَهُ تَايهيونغ بِالظَّـرفِ كـَتَجْرِبةٍ إن كانَتْ سَتَكُونُ قُنبُلةً دَخّانِيةً أم لا ماإنْ يَضْرِبهَا للأرْضِ فَـيتَفجَّرُ الزِّئبَقُ نَاثِراً الـرَّمَاد...كَخاصّةْ النّينجَا تحدِيدَاً.







رُغمَ كُلِّ المَشاكِلِ الّتِي حَصَـلتْ بَعْدَها إلّا أنّ إختِراعَهُ الحَقِيقِيّ  فِي حَقِيبَتِهِ، أجَـل لَقدْ كَذَب عَلى مِيـن...تَقْرِيباً.








يَجلِسُ بِتَمَلمُلٍ فِي دَرس الكِيمْياء وهُو يُنتظِرُ بِالكَاد إختِراعَات الآخَرِين المُثِيرة لِلسُخرِية...بُركَان؟ حَقّاً؟!









وأخِيراً قَد حَانَ دَورُهُ قَبلَ خمْسَةِ دَقائِقَ مِن إنتِهاء الحِصّة، إستَقامَ بِحمَاسٍ مِن كُرسِيّهِ وأخَذَ يبحَثُ عَن ظَرفِه الّذِي يَضعُهُ فِي حَقِيبَتِه، إلّا أنّهُ غَيرُ مَوجُود!!







لَايُمكِن!






"أتَبحَثُ عَن قطعَةِ وَرقِك؟ إنّها فِي المَجارِي الآن." تحدَّثَ مارك ضاحِكاً بِسُخرِيَةٍ وأخَذَ يضِربُ كفّهُ بِكفِّ صاحِبِه، فنَهضَ تايهيونغ مُزَمجِراً بِعُلو. "مَالّذِي فَعلتَه؟!"






أوهْ لَا! كَانَتِ الخُطّة تنُص عَلى تَجاهُل ماركُوس قَدرَ الإمكَان لتجنُّب الشّكُوك لكِنّهُ غَفلَ أكثَرَ مِنَ اللّازِم! خَطأٌ فادِح!







"لابأسُ، يُمكِنُكَ صُنعُ شيئَاً آخر تايهيونغ فِي الحِصّةِ القَادِمه." نطَقَ الأُستاذُ بِهُدوءٍ خارِجاً مِنَ الفَصلِ ماإن رَنّ الجَرسُ لِلفُسحَة، ومِنَ الواضِحِ أنّهُ مِنَ النَّوعِ الّذِي يتَجاهَل كُلّ شَيء.







"اللَّعنَة!" زَمجَرَ بِغَضَبٍ خارِجاً هُو الآخَر بِغضَبٍ شَدِيدٍ فَلا يُرِيدُ إفسَادَ خُطّتِه!




لَكِن الإنتِقامُ مِنهُ قَلِيلاً لَن يَضُر!
لَو لَم يَكُن حَرقُهُ حَيّاً  سَيَضعُ خُطّتَه عَلى المِحَكّ لَفَعل!


--




شُعلَةٌ مِنَ النّارِ تَحظِنُ دَواخِلَ مَا يُمسِكُ, دُخَانٌ يَلتَفُّ عَلى بَعضِهِ وَيتَراقَصُ بِصُحبَةِ الرِّيَاحِ مُتَّجِهَاً نَحوَ الأعلَى فِي ذَروَتِه, وعَقَارِبُ سَاعَتِهِ تُصدِرُ صَوتَ النّشوَةِ كُلّما تَحَرّكَت...حَانَ الوَقتُ.





"مَاذّا تَفعَل؟" نَبَسَ مَن وصًل لِلتَوّ بِتَعَجُّبٍ مِن الدّاخل, فَهُو يَرَى ,أفضَلَ الطُّلّاب, يُمسِكُ بِسِيجَارَةٍ فِي يَدِه!





لَعَقَ تايهيونغ شَفَتَيهِ فِي هُدُوءٍ وإبتِسَامَةٌ سَاخِرَةٌ تَختَبِئُ عِندَه, يَتَعدِلُ مِن جَلسَتِهِ الفَوضَوِيّةِ مٌقَلِّدَاً الأولادَ السَّيّئِين الهَمَجِيِّينَ فِي نَظَرِه, هُو كَانَ يَعلَم أنّ ماركوس يهرُبُ مِن فَصلِ الرِّيَاضَةِ لِلتَدخِين خَلفَ المَدرَسَة, غَادَرَ الدّرسَ قَبلَهُ وخَطّطَ لِهّذا مُسبَقَاً..مَالّذِي سَيَفعَلُه؟





"أنتَ لَم تَرَى شَيئَاً." تَمتَمَ مُستَقِيمَاً مِن مَكَانِه ويَقتَرِبُ بِخُطاهُ مِن مارك الّذِي ضَحكَ ساخِراً بِشِدَّة. "أتَمزَحُ مَعِي؟ لَن أتَخَيّلَ حَتّى وَجهَ المُدِيرِ لِأنّنِي سَأُحضِرُهُ حَالَاً!"





"لَا لَن تَفعَل, لِأنّكَ أنتَ الّذِي سَيُعاقَبُ هُنَا" نَبَسَ تايهيونغ مُبتَسِماً بِجَانِبِيّةٍ لَم يَفهَم الآخَرُ مَقصَدَهُ, تَقَدّمَ تَايهيونغ بِهُدُوءٍ يَضَعُ السِّيجَارَةَ بَينَ يَدَ مَاركُوس إلّا أنّها لاتزَالُ مَحمُولَةً مِن قِبَلِ تايهيونغ, فَعَكّرَ الآخَرُ وَجهَهُ بِعَدَمِ فِهمٍ.





بَعدَ أن حَانَ الوَقتُ لِيَحدُثَ مَا يَحدُث, ثَالِثٌ يَأتِي بَعدَ أن أخبَرَهُ تايهيونغ بأنّ الآخَرَ يُدَخِّنُ هَنا فَجَاءَ مُسرِعاً,  وإذ بِهِ يَجِدُ طَالِبَهُ مَجثِيّاً أرضَاً بِوَجهٍ أحمَرَ مُتؤَلِّم وسِيجارَةً تُحرِقُ جِلدَ كَفِّهِ مَمسُوكَةٌ مِن قِبَلِ مَاركُوس...





"لَكِن!" ينطِقُ مُحاوِلاً تَبرِيرَ مَوقِفَه بَينَما يُسحَبِ بِقُوّةٍ مِن مَوقِعِه, المَجثِّي أرضَاً بِألَمٍ يَرفَعُ رَأسَهُ المُحمَرُّ مُزَيّنَاً بِإبتِسامَةٍ سَودَاءٍ لِذَلِكَ الّذي يُناظِرُه بِالكَادِ فِي حِقدٍ, تَأوُّهٌ خَفِيفٌ صَدَرَ مِن بَينِ شَفتَيه, واستَقامَ بنَشوَةٍ فَظِيعَةٍ مُحَدِّقَاً فِي مَكَانِ الحَرقِ بِعُيونٍ مَحِبّه...يَالَكَ مِن شَيطَانٍ تَايهيونغ.





بَدِيعٌ.



----




"لَقَد قَالَ بِأنّكَ لَفّقتَ ذَلِكَ لَه, وأنّكَ تعَمّدتَ أن تَضَعَها فِي يَدِهِ." نَطَق المُحَقِّقُ بِهُدُوء فَأجَابَ الآخَر. "مِنَ الوَاضِحِ أنَّهُ يَكذِب, إنّهُ مَن يُدَخِّنُ لَا أنا, عِندما رَأيتُه أخبَرتُ المُدِيرَ فِي البِدَايَةِ ومِن ثَمّ عِندمَا أخبَرتُهُ بِأنّهُ قَادِمٌ غَضَبَ وَأحرَقَ كَفِّي, هّا مَا حَصَل."





"وَلِما تُصِرُّ أنّكَ بَرِيءٌ فِي كِلّ شَيء؟!"





"بِيَدِ مَن كَانَت؟" نَبَسَ بِحِدّةٍ فِي مَكَانِه, فَأردَفَ عِندَما فَهِمَ الآخَرُ مَقصَدَه. "أظُنُّ أنّكَ تَعرِفُ أنّ هّذا لَيسَ ِمََوُقُِفََ َقُلتُ وَقَال, المُدِيرُ رَآهَا فِي يَدِ مَاركُوس يَعنِي أنّهُ المُذنِب هُنَا."





"لِما العَدَاوَةُ بَينَكُما قَد تَصِلُ هَكَذَا؟!" تَمتَمَ بِتَسَاؤُلٍ واِضِِحَ َعِنَد ِوَجهِه َفَرَِدَّ الآخَرُ بِإمتِعَاضٍ وَشَيءٍ مِنَ الوَقَاحَه. "لَقَد أحرَقَ دَفَاتِري بِالكَامِل! مَاذا تُرِدُ أن أفعَل؟ أتُرِيدُ أن أصنَعَ لَهُ كَعكَةَ  إعتِذارٍ وأُخبِره, أوه! أنأ آسِف لِضَربِك لِما فَعَلتَه أيُّهَا الحَقِير!"





"أنتَ تَتَصَرّف بِطُفُولِيّةٍ إن لَم تَكُن تَعلم"




"أحسَنتَ بِإخبَارِ مُراهِقٍ فِالخَامِسَةَ عَشرَة بأنّهُ يتَصَرّف بِطُفُولِيّه, شُكرَاً عَلى النّصِيَحَة!" أغمَضَ الأكبَرُ جُفنَيهِ بإرهَاقٍ مِن رُدُود تايهيونغ المُراهِقَة, فَرَكَ عَينَيهِ بِتَعبٍ ونَاظَرَ سَاعتَه فَنَطقَ أخِيرَاً. "لَقَد أجبتَ عَلى نِصفِ الأسئِلَة, يَمكِنُكَ الذَّهابُ الآن."





يَبتَسِمُ تايهيونغ بِهُدوءٍ لِيَخرِج مِن ذَلِكَ المَكَان الخَانِق أخِيرَاً, يَتَّجِهُ نَحوَ غُرفَةٍ خَاصَّةٍ وأغلَقَ البَابَ خَلفَهُ فَيَستَقبِلَهُ مَن كَانَ يُناظِرُ إستِجوَابَهُ مِن عَلى التّلفّازِ أمَامَه. 





يُحَدِّقُ تايهيونغ بِجَاين فِي صَمتٍ وَتوَتُّرٍ وَاضِح حَتّى أخضذَ بِالذَّهَابِ إلى حِظنِهِ مُعانِقَاً, يَعُضُّ شَفَتَيهِ فِي حِيرَةٍ حَتّى هَمَسَ بِإهتِزَاز. "التَّظاهُرُ بِالقُوَّةِ صَعبٌ لِلغَايَة."





"لَابَأس عَزيزِي, الأهَمُّ أنّكَ كُنتَ صَادِقاً فِي أجوبَتِك..أنتَ شُجَاعٌ لِلغَاية." هَمَسَ مَن يَلُفُّ يَدَيهِ حَولَ الآخَرِ بِمَشاعِرٍ مُختَلَطَة, هُو لَا يَدرِي مَاذا يَفعَل...يُصَدِّقُ تايهيونغ أم يَبحَث عَن العَدَالَة؟ مَايَحدُثُ صَعبٌ عَلى قَلبِه..




رَنَّ هَاتِفُهُ فَفَصَلَ لعِنَاقَ فَإذ بِها سيريا حتّى ذَهبَ حَيثُ طَلبَت مِنهُ, المُحامِيَةُ الّتِي تُمَثِّلُ تايهيونغ الآن...هِي كَانت تارِكَةً لِعَمَلِها كَمُحامِيَةٍ إلّا أنّهَا تَستَطِيعُ المُحامَاةَ فِي أيَّةِ وَقتٍ بِما أنّهَا تَمتَلِكَ لِلشّهادَة, فَالقانُونُ لايهتَمُّ إن كَانَت فِي شَرِكَةِ مُحامَاةٍ أم تُحامِي مَجّانَاً, وَهِي سَتَفعَلُ أيّ شَيء لِإبعَادِ تايهيونغ عَن هّذِهِ الإتِّهَامات.




عَكسَ جَاين الّذِي لَم يَجسِم أمرَهُ بِخُصوصِ تايهيونغ حتّى الآن...




وَبَعدَ دَقَائِقٍ مِن الجُلُوسِ بِمُفرَدِه, إستَقَامَ لِيَصنَعَ بَعضَ القَهوَةِ عِندَ الطّاوِلَة, وإذ بِشَخصٍ قَد دَلَفَ المَكَان..




"مَاركُوس." نَطَقَ بِهُدُوءٍ مَإن دَلَفَ الآخَرُ الغُرفَةَ بِوِشاحٍ يثغَطِّي نِصفً وَجهِهِ لسُّفلِيِّ وَساعَةٌ غَرِيبَةٌ يَرتَدِيهَا تُظهِرُ بَعضَ الضَّوءِ المُنخَفِض عِندَ طَرَفِهَا فَهَمسَ صَاحِبُهَا مِن بَينِ رَهبَتِه...هُو يُكَلِّمُ شَيطَانَاً! "نَحتَاج أن نَتَكَلَّم"




وَبَدَلَ أن يَسمَعَ كَلامَاً يُثبِتُ إدَانَةَ تايهيونغ, هَا هُو الآخَرُ يَهمِسُ بِحُرُوفٍ مُهتَزَّه لِمَن يَسمَعُهُ بَعِيدَاً عَن وَجهِهِ البَاسِمِ تَحتَ شَعرِه. "أنَا آسِفٌ...لَقَد أخبَرتُكَ أنّنِي لَن اُخبِرَ أحَداً! لَقَد تَعلَّمتُ الدَّرسَ الآن, لَو سَحَبتَ الشَّكوَى لَن أُخبِرَهُم! أنَا لَم أرَى شَيئَاً!"





"عَن مَ..مَاذا تتَحدَّث؟!" إهتَزَّت شِفَاهُ الآخَرِ صَدمَةً وإرتَفَعَت وَطأتُ أنفَاسِه حتّى أكمَلَ تايهيونغ تَوَسُّلاتِهِ الغَير مُوَجَّهَه لِماركُوس عَلى الإطلَاق بَينَما يَصُبُّ لِنَفسِهِ بَعَضَ القَهوَةِ بفَيَتَصَرَّفُ بِغَرابَةٍ كَبِيرَة دَمَّرَت الآخَر...





وَإبتِسَامَةٌ كَبِيرَةٌ قَد مَلَأت وَجهَهُ بِعُيُونٍ مَجحُوظَةٍ بِحَمَاسٍ مُمسِكَاً بِكُوبِهِ السَّاخِن..





"أعلَمُ أنّنِي مَاكَانَ عَلَيَّ أن أُلاحِقَك لِذَلِكَ المَكَان, مَاكَانَ عَلَيَّ أن أتَدخَّلَ فِي حَيَاتِك!, أرجُوكَ إبتَعِد عَنّ وعَائِلَتِي وَلَن أُخبِرَ أحَدَاً إطلَاقَاً عَن مَا رَأيتُه...أنَا آسِفٌ عَن مَافَعَلُوهُ بِكَ لَكِن لَا تَضَع الذّنبَ عَلَيّ...لَقَد تَدَمَّرَت حَيَاتِي بِالفِعل وهَذَا مَأرَدتَهُ صَحِيح؟."





----


بارت 11...إنتَهَى.

1838 كلمة غايز...:) 

اشتقت لكمممم💕💕

كيفكم سويتاتي؟:)💕



احم نبدَأ بلا شروحات اليوم, بس الي اقوله ان فالعاده احنا نفهم كل شيء وتجي النهاية ونعرف ايش صار وشنو هي الخطط, بس ذا البارت قررت  ان ماافسر لكم كل شيء واسوي نهاية غريبة غامضه لحد البارت الجاي افسر لكم وش صار..:)


أي افكار..تحليلات؟..

توَقعاتكم؟💕



كيف البارت؟ -خرابيططططط ادري-

احس خيبت أملكم...-شلالات دموع-



تايهيونغ؟ -وهو صغير-


جاين الكيوت لما كان تاي صغير؟:) 

حرفيا فالبارتات الجاي لما اطلع جاين وتاي احس ساعتين افكر كيف اخلي جاين يتكلم مع تاي بكيوت لأنه يحب الأطفال بدون مااسويه متحرش؟ -شكلي تأثرت بيونقي من عذب الخيال:)-😂💖


ياخي حتى كلمة "سنستمتع" تخوف:_: تدمر لطافة جاين كلها وربي -قلب مكسور-



تايهيونغ حاليا؟:)



بقول البارت خرابيط لان فعلا انا كنت مخططه اسوي حدث قوي بالقنبلة الي سواها تاي بس خرب انه مدري ايش صار! ماكان لازم اوقف كتابه لذي الدرجة الذنب ذنبي الافكار كلها طارت...



بذلة مين المسكينه؟



المحقق؟ -لامنجد تراه جيد-


تشوفنه حشر تاي لو لا؟ عالاقل حشركم؟ -اقصد توقعاتكم-


برب الشيء الوحيد الحلو بذا البارت هو الماضي متناسق مع الحاضر وبس,,,



اي شيء آخَر؟:_: مدري....مثلا...


ذكاء تاي لما انتقم من مارك وسوا انه ما لفق كونه حرق جلده عمداً وانما هي الحقيقه؟


احلى سطر لكم؟ -بالنسبة لي مافيه شيء حلو بس البداية ولما تاي شعل السجارة-



اي تعليق اضافي؟:_:


باركولي بخصوص صرت اكتب بارتات كاملة بالحاسبه وتقريب...بدون اخطاء:)


احبكم..

باي💕


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro