Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

'الَّـعِبُ بِالنـَّارِ'

فكرت بنهاية دمااااارررر!!!
احسها نهاية محد يقدر يتوقعها!😭💔

حرفيا(:.

+بخصوص ان احداث ذا البارت اكثر من حياتي؟ بديت احس انها مسلسله مو رواية.🐸💔

عمر سيريا 33.
عمر جاين 36.
يمكن البارت الجاي اسوي لهم فلاش باك(:.

المفروض ذا البارت فيه 9 احداث ،بس لما رتّبتهم طلع ترتيبهم غلط سو...
لم تزبط معنا🐸💔

طلع البارت قصير😂

استمتـعوا💜.

----
-

فِي عُمْقِ الظّلامِ الدّامٓـسِ، والخَيَالِ الهَامِـسِ، أشِعّـةُ ضَـوءِ القَمَرِ الخَفِيفَةِ تَتَطَفَّـلُ بِرِفْقَةِ الرِّيـاحِ البَارِدَة دالِـفتَاً إلَى مَهجَعِ رَفِيقِنَـا..






البُرُودَةُ تَلسَعُ جِلْدَهُ فـيَستمِرُّ بِالحَرَكَةِ أثْنَاءَ نَومِهِ مِن بَينِ الهُدُوءِ الطّاغِي فِي أنْحـَاءِ غُرفَتِهِ، وَالضَّوءُ الخَفِيفُ يَصْنَعُ ظِلَّاً لِذلِكَ الّذِي يُرَاقِبُ بِصَمْتٍ عِندَ الزَّاوِيَةِ، قِنَاعٌ ظاهِرٌ يُغطِّي وَجهَهُ وَعُيونُهُ النّافِذَةُ تَلمَعُ بِهُدوءٍ وصَبْرُ...








نَسِيمٌ شَدِيدُ البُرودَةِ قَد أحَـاطَ النـّائِمُ حتّى اسْتَفاقَ مُتَسَائِلاً عَن مَصْدَرِهِ، النّافِذةُ مَفْتُوحَةٌ...لَكِنَهُ لايَفتَحُها أصْلاً.







مَرَّرَ يَدهُ فارِكـَاً عَينَهُ بإرْهَاقٍ وقَمِيصُ نَومِهِ الوَاسِعِ قَدِ التَفَّ عَلَيْهِ مِن كُثْرَةِ تَقَلُّبِهِ عَلَى سَرِيرِهِ، رَفَعَ شَيْئاً مِن جَسَدِهِ مُحَدِّقاً بِزَوايـَا غُرْفَتِهِ فَـإذ بِالصَّمْتُ يُغلِقُ شَفَتيهِ مَاإنْ رَأى ذَلِكَ القِنَاعَ المُبتَسِمَ عِندَ الأطْرَافِ..








'هَل يَاتُرُى هُنَـاكَ أبْتِسامَة ٌمُسْتَمتِعَةٌ كَـالقِناعِ الّذِي يُغَلِّفُ مَحْيَـاهُ أم عُيُونٌ بَاكِيـَة؟'








يَقْتَرِبُ صَاحِبُ المَلابِسِ المُسْوَدَّةِ بِخُطـَاً سَرِيعَةً إلى جَانِبِ شُبهِ النّائِمِ حتَّى جَلَس أرْضَاً يُمْسِكُ يَدَهُِ وخَالِعاً قِنَاعَهُ."تَـايهيونغ.."







"إنّـهُ أنَا." هُمَسَ بِـانْخِفاضٍ لِذلكَ الَّذِي اسْتَوعَبَ هَوِيّـةَ الآخَرِ أخِيرَاً، فـَنَبَسَ مَصْدُومَاً."مَاذَا تَفْعَلُ فِي غُرْفَتِي فِي مُنتَصَفِ اللَّيْلِ؟ ظَنَنْتُكَ قُلْتَ لَن نَلتَقِي حَتّى انْتِهَـاءِ الخُطَّةِ."







"لَـم ألْتَقِيْكَ، أرَدْتُ رُؤيَتَكَ فَـحَسْبُ." تَمْتَمَ بِِهُدُوءٍ مَتمَسِّكَاً بِيَدٍ الآخَرِ بِقُـوّةٍ، والشَّوْقُ يًتَجلَّى فِي حَدَقُتِيهِ المُتَلَهِّفَتَينِ.






"إذاَ...مُنْذُ مَتَى وَأنْتَ تُراقِبُنِي وأنَـا نَائِمٌ.؟" تَسَائَلَ مُستَعْدِلاً فِي جَلْسَتِهِ وَلازَالَ الغِطَاءُ يُغَطِّي جَسَدَهُ، حتَّى أجـابَ المَعنِيُّ بِهَمْسٍ بَعْدَ أنِ اسْتَقَامَ وَيَداهُ مُتمَرْكِزَتانِ عَلَى رُكْبَتَيه مُنْحَنِياً."شَهْرٌ تَقْرِيبَاً لَكِن لَيسَ كُلَّ يَومْ، آسِفٍ لِأنّنِي أخَفْتُكَ، لَن أستَطِيعَ رُؤيُتَكَ حتّى فَتْرَةٍ كَثِيرَةٍ لِذَا أرَدْتُ أنْ تَشْبَعَ عَيْنـَايَ مِنْكَ."







إبْتِسامَةٌ لَطِيفَةٌ رُسِمَتْ عَلَى شَفتَيّ تَـايهُيونغ تَلِيهَا تَنهِيدَةٌ مِنَ الآخَرِ قَدْ انْتَهَتْ عِنْدَمَا سَحَبهُ الأصْغَرُ مُعَانِقاً إيَّـاهُ بِقُوّةٍ..









"يُجْدَرُ بِي الذَّهَاب الآنْ قَبْلَ أن يَنتَبِهَ الآخَرُونَ عَلَى اخْتِفَائِي."







"هَـل.." هَمَسَ تايهيونغ مُسْتَقِيمَاً مٍن فِرَاشِهِ بَعْدََ أن يُحَرِّكَ الآخَر قَدَمَيهُِ لِيَخْرُجَ فَـالتَفَتَ إلى الَّذِي أعَـادَ صِيغَةَ الجُّمْلَةِ مِن جَدِيدٍ."أعْلَمُ أنَّكَ تُدَخِّنُ، لَقدْ أخَـذتُ مِنْكَ سِيجَارَةً عِندَمَا عَانَقْتُك."







وَهَا قَدْ أعـَادَ أدْراجَهُ حتَّى قَابَلَ الآخَرَ وُقُوفـَاً..







"لَا تَغْضَب، لَنْ أُدَخِّنَها، أُرِيدُ فِعْلَ شَيْءٍ بِهَا فَحَسْب." تَمتَمَ سَرِيعَاً ماإنْ وَقفَ الآخَرُ بِسُرعَةٍ امَـاهُ فَـلانَتْ مَلامِحُهُ، لِـيهْمِسَ بَعدَ أنّ قَبّلَ جَبِينَ تَـايهيونغ مُرَبِّتَـاً عَلى خُصْلاتِ شَعْرِهِ."أنَـا أثِـقُ بِكَ."






"وَدَاعَـاً."

----






"أعلَمُ أنّنِي مُعَـاقَبٌ لَكِنْ أيُمْكِنُنِي صُنْعُ واجِب الكِيمْياءِ فِي سَاحَةِ كُرَةِ السَّلة القَرِيبَةِ؟"







تَساَئَل تَايهِيونغ حَامِلاً أغْراضَهُ فِي صُنْدُوقٍ وَحَقيبَتُهُ عَلَى كَتِفِهِ مُنظِراً جَوَابَ الَّذِي يَتنَاوَلُ فُطُورَهُ بِهُدُوءٍ."أنْجِزْهُ فِي الحَدِيقَةِ."








"لَسْتُ مَسْؤولَاً عَنْهَا لَو احْتَرَقَت." تَمتَمَ رافِعَاً كَتِفَيهِ بِعَدَمِ اهْتَمَامْ لِـتًتشبَّثَ بِهِ مَن رَكَضَتْ نَحْوَهُ هَالِعَةً ومِن ثُمّ تَضعُ كفَّيهَا عَلى خُصْرِهَا. "مَا بالُكُمَا مَع هُراءُ العِقَابِ هَذا؟ لَقَدْ تَعِبْتُ كَثِيراً حتّى نَمَتْ أزْهَـارِي إنِ تَـأذّتْ سأطْرِدُكُما كِلاكُما خَارِجَ المَنزِل!"







ُ فَـنَطقَ تَايهيونغ بِسُرْعَةٍ خادَعاًَ سِيريَا. "لَقد حَذّرَنا الأُسْتَاذُ مِنْ اسْتِخدَامِ المَوادِ فِي المَنزِلِ لإنّهَا سـتُسبِّبُ التّسَمُّمَ، لا مَكانَ أفْضَلَ مٍنْ تِلكَ السّاحَةِ المَهْجُورَة."







"لَقدْ مَضَتْ أرْبَعَةُ أيّـامٍ عَلَى عِقابِ هَذا المِسْكِينِ، دَعـْهُ يَستَنشقِ الهَوَاءَ." أحَـاطَتْ صَاحَبَةُ المِرْيَلةِ الوَرْدِيّةِ والشَّعْرِ المَرْفُوعِ كَتِفَ الّذِي أخَذَ يَهُزُّ رأسَهُ مَعَها مُوافِقَاً لِتهمِسَ لُ بِسِرِّيةٍ. "مِنَ الأفْضَلِ لَكَ أن تَجلِبَ لِي هَدِيّة عِيدَ مِيلادٍ غَالِيَةٍ."







"أعِـدُكِ أنّ النِّساءَ سَتَحْقِدُ عَلَيكِ مِن جَمَالِ مَـاسأُحْضِرُهُ لَك."







"إنَّـهُ مُعاقَبٌ سِيرِيا وَلنَ يَخْرُجَ مِنَ المنْزِلِ حَتَّى يَتُعلَّمَ الدَّرْس." تَمتَمَ جَـاين شارِبـاً قَهْوَتَه حتّى أردَفَت بِعِنَـادٍ."لَقَدْ تَعلّمَ الدَّرْس."






لَطـَالمَا كَانَت تَصَرُّفَاتُ هَذهِ المَرأةُ كَـمُراهِقةٍ هِي ولِسَانُهَا الَّذِي يُظْهِرُ لَطافَتهَا رُغمَ الكَلام البَذِيء الّذِي تتَفوّهُ بِـهِ.






"أجَل لَقَـدْ تَعلَّمْتُهُ." أومَـأ تايهيونغ بِسُرْعَةٍ مُبتَسمَاً لَعلّ جَـاينْ يَقتَنٓع، فـاستَقامَ المَعنِيّ عاقِدَاً حاجِبَيهِ. "فَقَط تَوّقّفا عَن اتِّخَاذِ القَرارِ نِيابـَةً عَنِّي دائِمَاً!"







صَمْتٌ غَرِيبٌ قَدْ حَلّ عَلَيهِم، حَتّى هَرَبتْ ضِحْكـَةٌ عَاليَةٌ مِن فَـمِ سِيريَا تَلِيهَا خاصّةُ تايهيونغ بَينَما يُحدِّقُ بِهِمَا جـاين بِحُنقٍ."مَـاذَا؟"






"فَقَط....أحِبُّـكَ عِنْدَما تَتَّخِذُ زِمَامَ الأُمـُور أيُّهَا الشَّهِم."





إبْتَسَمتْ القَائِلَةُ بِشِدّةٍ حَابِسةً ضِحْكَتَها وهِي تُشاهِدُ الآخَرَ لـطِيفَاً لاغَيْر، أحْمَرٌ وَرْدِيٌّ قًد أحـَاطَ وَجنَتَيهِ بِـصَدْمَةٍ مٍن مَاقَالَتـْهُ هُوَ لَيْسَ مِنَ النَّوعِ المُعتَادِ عَلى سَمَاعِ الغَزَلِ مِن زَوجَتِهِ أو قَولِهِ حتَّى...لِنَقُل أنّهُ أخجَلُ مِن هَذا.








"أنـا سأذْهَب، دَائِمَاً مَاتَفْعَلِينَ مَاتَشَائِينَ ومِن ثُمّ تُحْرِجِينَنِي لـِتَنَالِي مُرادَكِ." عَبُـوسٌ صَغِيرٌ ظَهَرَ عَلى شَفتَيهِ مِن غَيرِ إرادَتِهِ مُتذَمِّراً وهُو يُمسِكُ بـِحَقِيبَتِهِ ووجنَتَيهِ ينْتَفِخَينِ كُلّما انزَعَج لِتُلاحِقَهُ مُعانقَةً ظَهْرَهُ ضَاحِكَة.







وَتـايهِيونغ قَد رَحَـل بِالفِعلِ هارِبـاً مِن بَابِ الحَدِيقَةِ مُتَجاهِلاً الرُّومنْسِيّةَ الفَظِيعَةَ الّتِي تَنطِقُ بِهَا سيرِيـا عَلى الدَّوَامِ كُلّمَا رأتْ زَوجَهَا، هِيَ تُدْرِكُ أنّهُ سَينْزَعِجُ...لَكِنّهَا تُحِبُّ تَذَمُّراتِهِ الّلّطِيفَة بِبَعضِ الخَجَلِ.







أحْيَانَـاً يَبدُوانِ كـَثُنائِيٍ مُتَزَوِّجَانِ حَدِيثَاً وصَغِيرانِ بِالعُمُرِ لِتَصرُّفاتِهِما الّتِي لاتَمتُّ لِـعُمْرِهِما بِصِلَةٍ، رُغمَ أنّ زَواجَهُما مَرّ عَلَيهِ ثَلاثَةَ عَشَر عَامَـاً.








-فاصل لطيف كان بس-

----




يَخْـتَلِي بِنَفْسِهِ فِي الخَـلاء، ويُمْضِي المُتعَةَ فِي تَعلُّمِ أشْيـَاءٍ لاتَخْطُرُ عَلى بَـالِ أقْرانِهِ وحتَّى لَـو...لاأحَدَ سَيَستَطِيعُ فِعْلَ مَايفْعَل حَتَّى.






سَـاحَةٌ قَدْ مَرّ عَلَيهَا الزَّمـَن، الإسْفِلْتُ القَـاتِمُ نُظِّفَ بَعْدَ الأمْطَارِ الّتِي لَم تتَوَقّف، الأشْجَارُ المَكْسُورَةُ والمُتهَالِكَةُ هِي وأوراقُهُا الّتِي لازَالَ الخَضَارُ يُلوِّنُها، عَمُودُ كرَةِ السّلَةِ القَدِيمِ مُعْوَجٌّ مُنذُ زَمَنٍ وبَقايـَا الأشْجَارِ هِي مَا تمَـلَأُهُ، سـِوَا تِلكَ المَساحَةُ الصَّغِيرَةُ الّتِي يَجلِسُ فِيهَا تَـايهيونغ مَعَ أغْراضِهِ بَعدَ أن سَاعَدَهُ جَـارُهُ المُسِنُّ فِي إبْعـَادِ الأغْصَـان.







مِنَ الجِهَـةِ القَرِيبَةِ يَقُودُ صاحِبُ السَّيارَةِ السَّودَاءِ بِهُدُوءٍ بَينَ الأحْيـاءِ بِتَمَلْمُـلٍ حَتّى قُرِعَ زُجاجُ نافِذَتِهِ بِصَخَبٍ لِـيتوَقّفَ بِسُرْعَةٍ. "سَيِّـدْ والـِدْ كَارلا."






قَطَبَ حاجِبَيهِ مِنْ ذَلِكَ الإسْـمِ الّذِي نُطِـقَ حتّى استَغرَبَ أكْثَرْ مِن صَاحِبِ الإبْتِسَـامَةِ البَلهَاءِ عَلَى وَجهِهِ هُوُ ويَدَيـهِ المغَطّاتَينِ بالرَّمَادِي مُلَوِّحَاً بـِحُنْقٍ. "إنَّـهُ أنا، تـايهِيـونغ، هَل تَتَذَكَّرُنِي؟!"







"مَاهَذا السُؤَالُ الغَـبِيُّ أيُّـها الغُلامُ، بِالطَّبعِ أتذَكَّرُكَ." أنْـزَلَ النَّافِذَةَ لِـتَدخُلَ الرِّياحُ البَارِدَةُ ذُي رَائِحَةٍ غَرِيبَةٍ حتّى نَطَـقَ تـايهيونغ بِسُرْعَةٍ. "مَنْزِلُكَ بَعِيدٌ عَن هَذا المــكَـانِ سَيِّدِي، مَالَّذِي تَفْعَلُهُ هُنَا؟"







"لَدَيَّ إجْتِمَـاعٌ فِي مجْلِسِ المُحافَظَةِ لَكِنّنِي أُحاوِلُ التَّهَرُّبَ بِـسَبَبِ المَلَلِ لِـذا اقُودُ فِي الأنْحَـاءِ وأُنْهِـي عِشْرِينَ دَقِيقَةٍ مِنَ السِّتِينَ وأقُولُ لهُـمْ هُنَاكَ زَحمَةٌ فِي الطَّرِيقِ."








"أنْـتَ لَسْـتَ بارِعَاً بِالكَذِبِ عَلى الإطْلَاقِ، سَيَكْشِفُونَكَ." تَمتَمَ تـَايهِيُونغ مُضَيِّقاً عَينَيهِ ومُتَّكـِأً عَلى سَّيارةِ المُتَذَمِّر بِمَلابِسَ رَسْمِيّةٍ. "أيَّـةُ اقْتِراحَاتٍ؟"







"عَلَيـكَ بِالتَّفاصِيلِ سَيِّدْ مِين، عَلَيـكَ بِـالتَّفاصِيلِ." تَحَـدَّث مُبْتَسِمَاً لِـيتَراجَعَ تلى خَلفِ السَّيّـارةِ حتّى أرْدَفَ. "أرجُو أنْ تَفْتَـحَ الحَقِيبَة."








فَتَـح المَعنِيُّ حَقِيبَةَ سَيّارَتَهُ الخَلْفِيّةَ ومِن ثُمّ نَزَل مِن سَيّارَتِـهِ مُكتِـفاً يَدَيهِ بِمَللٍ هُوَ وقَهوَتَهِ حتّى سَمَعَ صَوتَ تَمَزُّقٍ فَجْـأة ومِن ثُمّ أغْلِقَ بابُهَا. "إنْـتَهَيتُ، قَبْلَ أن تَسـْألَ، لَدَيـكَ إطـَارٌ مَعْطُوبٌ فِي الأصلِ لِحُسنِ الحَظِّ فَـمَزّقتُهُ أكْثَر، حُجّةُ غِيابِكَ أنّ إطَارَكَ إنْفَجَر وذَلِكَ يَستَغرِقُ نِصفَ ساعَةٍ تقْرِيبَاً، وأوّلُ مَا ستَفْعَلُهُ أن تَطْلُبَ مِن شُرْطِيٍّ أن يتَـأكدَ فِي حَالِ كَانَ هُناكَ إطَـارٌ مَعْطُوبٌ آخَرَ حتّى تُنهِي اجْتِمَـاعَكَ، والآنَ حُجَّةُ غِيابِكَ مِثَاليّةٌ."







"حَسَـناً." تَمتَـمَ مِـين قالِبـاً عَينَيهِ لعلّهُ يُظْهِرُ عَدمَ اهتِمَامِهِ عَمْدَاً رُغمَ أنّـهُ سيَأخُذُ بِتِلكَ النَّصِيحَةِ، فَـغيّرَ المَوضُوعَ مُشِيراً إلَى أغْراضِ تَايهيونغ المُبَعثَرَةِ عَلَى الإسْفِلتِ مُتَسائِلاً عن فِعْلِهِ.






"لَدَيْـنَا غَـداً تَقِييمٌ لِدَرجَـاتِناً فِي الكِيمِياءِ حَسَبَ المَشْرُوعِ الذِّي نَصْنَعُهُ، لِذا كَمَـا تَرى، أقُـومُ بِصُنعِهِ مَعَ الطَّبيعِةِ." نَطَقَ بإبْتِسامَةٍ مُتحمِّسةٍ تَشُقُّ وَجْهَهُ حتّى سَألَ الآخَرُ أخِيَراً. "مَـاذا تَصْنَعُ؟"







"قُـنبُلة.ٌ"





----

فِي اليَـومِ المُوَالـِي، يَجْلِـسُ ذُو الأقْـنِعَةِ المِثالِيَّـةِ مُخَبِّئاً وحْشَنَتَـهُ الحَقِيقِيّةِ...لِمُفْرَدِهِ كَـالعَادَةِ طَوالَ سِنِينٍ.






فإلَـى مـَتَى يَجِـبُ عَلَى الوَحْشِ أن يَبقَى كَئِيبَـاً فِي عَالَمٍ لَم يُخْلَق لَـه؟







رَفِيقَـتُهُ فِي الهَوَسِ قَدْ جَلَسَتْ قُرْبَـهُ بإبتِسامَه، قِـنَاعُ وحْشِهَا وسِجنُهُ مُغلَقاً بِـإحكَامٍ لِـشخصِيّةٍ واحِدَةٍ، أمَّـا هُو فَـلمْ يُرِد أن يَكُونَ بَـطَلاً بِدَورٍ واحِدٍ.







"مَـرحَباً." تَـنادَتْ مُرَحبِّةً بـإسْمِ الشَّارِدِ فِي سَمَاءِهِ، حتَّى التَفََـتَ لها بِهِدُوءٍ مُتَسائِلاً. "أأُنْثَى الوَحْشِ وَحْشَةٌ؟"







"مَـاذا؟" تَمْتَـمت بَعـْدَهُ مُغِّيرةً تَشكِيلَ حاجِبيْهَا بِـعدَمِ فِهمٍ مِن سُؤالِهِ المُفَـاجِئِ حتّى ضَحكَ بمَـزاحٍ. "لاعَلَيـكِي، كُنتُ أمْزَحُ."








"أنَـا بـِتُّ أتسَائَلُ عَن حَياتِكَ حَقّاً تَـايهيونغ، إتَّضَحَ أنَّـكَ أكثَرُ غُموضَاً حَقّاً." نَطَـقتْ تَأكُلُ شَيئاً مِن بَسْـكَويتِهِا فَـالتَفتَ لَها بإستِفهَامٍ مِما تَقُولُهُ حتَّى استَـأنَفَتْ مُوَضِّحَةً. "مَـاقِصّةُ الرَّجُلِ المُقَنّعِ خَـارِجَ منزِلِكَ.؟"






'مَـ...مَـاذا، كَـانَ يُجْدَرُ بِذلِكَ أن يَبقَى سِرّاً!'






اهتَاجـَتْ حَواسُهُ مِمّا سَمِعَهُ لِلتَوّ، شَيءٌ مِن عَقْلِـهُ يُحاوِلُ الإستيْعَابَ وآخَرٌ مَصـْدُومٌ مِن أنّ سِرّهُ إنْفَضَحَ بِطَرِيقةٍ غَرِيبَةٍ...أهَذا تَحْذِيرٌ؟!





هَـلْ عَلِمُوا بالأمْرِ؟ أهَـذِهِ الإشاعَةُ تَعنِي أنّ أمْرَهُ إنتَهَـى؟!







"مَن قَـالَ لَكِـي هَذا؟!" قَـالَها بِنَبرَةٍ عَاليَةٍ حـادّةٍ مُستَقِيماً مِن مَكانِهِ بِسُرعَةٍ فَـأردَفَ لٍتِلكَ الصّامِتَتِ. "مَـن؟!"






"أ...أنَـا آسِفَةٌ لَم أعْلَم أنّـكَ لَم تَعرِف بَعدُ." تَـمتَمتْ بِصَـدمتٍ حتّى أردَفَت بِـخوفٍ منِ نظَراتِهِ. "كُـلّ ماأعْرِفُهُ أنّ أصدِقاءَ مَـاركُوس نَشروا إشَـاعَةً أنَّـهُ ذَهَبَ لإقْتِحَامِ غُرفَتِكِ فِـي مُنتصَفُ اللَّيلِ إلّا أنّ رَجُلاً كـَامُقّنّعَاً نَ يَقِفُ خَـارِجَ منزِلِكَ أوقَفَهُ، لاأحَدَ يُصدِّقُ هَذا حتَّى كُنتُ أمزَحُ مَعَكَ فَقَط."








تَنهَّـدَ مُسْتَرِيحاً مِن كَلامِها، هُو فِي مَأمـَنٍ إذاً، لاأحَدَ يَعرِفُ شَيئَـاً...يَبدُو أنّهُ إستَعجَلَ فِي الحُكْمِ، فقَد فَكّـرَ أنّهُ يجِبُ أن يَهْرُبَ مِنْهُم قَبلَ أن يُمسِكُوه.!







مَاذَا الآن؟ أيَجِبُ أن يَسعَدَ أنَّ كُلَّ شَيءْ فِي نِصابِهِ أم أن يَغْضَبَ مِنْ فِعْلِ ماركُوس الغَبـِيِّ؟






'أُقْسِـمُ أنّ هَذهِ القُمامَةَ سَتنْدَم.'







حَـدّقَ بَعِيداً عِندَ زَوايَـا السّاحَةِ مِن عِندِ الشُّبـاكِ لِـصَفِّهِ فَـجِدُ مَجمُوعَةَ ذَلِكَ السَّخِيفِ ويأخُذَ متَّجِهَاً لَهُم بِقَبضَةٍ مُنصَهِـرة.







عَدَستَـينِ مُحترِقَتَينِ، وَغضبٌ يَفـُورُ فِي أضْلُعِـه حتّى وَجَدهُ أخِيْراً لِـيسحَبَهُ بِقُوةٍ مِن ياقَتِهِ مُزمجِراً بَينَما يَرمِيـهِ عَلى رِفاقِهِ. "لِـما ذَهَبَـتَ لِإقتِحَـامِ مَنزِلِي بِحَقِّ الجَّحِيم؟!"









"تَـظنُّ أنّـكَ ذَكِيٌّ؟ يُمكِنُنِي الإنْتِقامُ أنـا أيْضَـاً، سـأجْعَلُكَ تَتـمَنّى أنّكَ بَـكِيتَ بَينَ قَبضَتَيّ عَلى مافَعَلتَهُ، سَـواءٌ لم أستـَطِع ذَلِكَ أمْـسٌ سـأُعاوِدُ المُحاوَلةَ حتّى أُدَمِّرَ مِثاليَّتكَ الغَبِيّـةَ بِسُهولَةٍ."







ضِحْكَـةٌ سـاخِرةٌ إنْطَلَقتْ مِن فـاه ِتايهيونغ بَعدَ أن سَـمعَتْ إذنُهُ تِلكَ البَلبَـلةَ السَّخِيفةَ التِّي لايفْقَهُ ماركُوس مَعنَاها حتَّـى، مَن يَجـْرُؤُ عَلَـى نَفخِ أبْـواقِ الحَرْب مَعَ ابْـنِ الشَّـيطانِ وقاتِلِه؟






"تُرِيدُ اللَّـعِبَ بِالنَّـارِ إذاً أيُّهَـا المُبتَدِئُ؟ لَكَ ذَلِكَ فَـلاتَبكِي عِنْدَما تَـلسَعُك." قَـذفَ الجَّزّارُ بِتَحذِيراتِهِ لِطَرِيدَتِهِ فَـأخَذَ مُبتعِدَاً عَنهُ بِـغَضَبٍ حتّى إخْـتلى بِنَفسِهِ مُتّصـِلاً عَلى أسَـاسِ الحَدَث.





"لَا واحِدَاً ولا إثْـنَينِ، أخْبِرنِي مََاذا حَدَث لَيلَةَ أمـسٍ."





----

عِندَ إنتِهَاءِ اليَومِ الدّراسِيّ، وعِندَما حَلّتِ الرّابِعَةُ يَعُودُ مارْكُوس تلى منزِلِهِ بسيّارَتِهِ الخاصَّةِ بَعدَ أن أوْصَلَ أصْدِقاءَهُ إلى بِيُوتِهِم كَـالعادَةِ، يَتثائَبُ بِـنُعاسٍ فَـيرمِي حَقيبَتَهُ فِي مَكانٍ غَيرِ مَعلومٍ وأخَذَ مَاءَاً يرْتَشِفهُ بِبُطْئٍ..







فَتَحَ هاتِفهُ وأوّلُ مافَعَلَهُ هُو مُراسَلةُ هِيرا غَيْرَ أنّها عَلى غيرِ العَادَةِ لَم تَرُدَّ عَلَيهِ..








فِي العَادَةِ كُلُّ ماتَفعَلُهُ طَوالَ اليَومِ هُو مُراسلَـةُ صَدِيقاتِهَا ونَشْرُ صُورِها عَلى صَفَحاتِ التّواصُلِ، فَـلِمِ هِي لَيسَتْ مُتَّصِلَةً الآن؟







سَاعَةٌ كامِلَةٌ مَرّةْ بِـالكادِ فَكَانَ يَتَقلبُ عَلى الأرِيكَةِ بِمَلَلٍ حتَّى وَجَدَ السَّاعةَ دَخَلتِ الخامِسَةَ فـَتَذكّرَ أخِيراً أنّ السّائِقَ فِي إجَازَةٍ وَيجِبُ أن يجْلِبَ أُختَهُ الصَّغِيرَةَ مِن المَدْرَسةِ...




يَالَلـإرْهَاق..




يَقِفُ مَعَ مَجمُوعَةِ الأُمّهاتِ فِي بِدايَةِ الشّارِعِ بِتَملْمُلٍ مـُنتَظَرٍ حافِلَةَ الإبْتِدائِيّـةِ وماإن وَصَلتْ أخَذَ الأطْفالُ بِالخُرُوجِ إلَلى منَازِلِهِم إلّا شَقِيقَتُهُ..!!







"يَا سيِّدَة أيْـنَ أُخْتِي.؟!" تَسائَلَ عاكِـفاً حاجِبيْهِ الى مُعلِّمَتِهِم قَبلَ أن يُغلِقَ بـابُ الحَافِلَةِ فَأجابَتْهُ بِهُدوءٍ نازِلةً مِن عِندِهَا. "أوْه..أُختُكَ لَم تَدْخِلِ الحَافِلةَ أصْلاً."





"مَـاذا؟!"







"لَكِن هُنالِكَ شَخْصٌ أعْطَـانِي هذِهِ الرِّسالَةَ." مَدّتْ لَهُ يَدهَا تحمِلُ ظَرْفاً فأخَذَهُ بِسُرعَةٍ ويَتَمنّى أن لا تَكُـنْ قَدْ خُطِفَت!






يَفْتَحً الظّرْفَ بَعِيْدَاً عَن المُعَلِّمَة فَواجهَتْهُ أربَعُ بِطَاقَاتٍ تَحْمِلُ إسْمَـا واحِدَاً بِتَوقِيعِه...






'لا تتَّصِل بِالشُّرْطَةِ.'

- كـِ.ت




صـَكَّ عَلى أسنَانِهِ بِغَضَبٍ غَيرَ أنّـهُ إضْطَرَّ لِإخْبارِ المُعلِّمَةِ أنّها فِي دَرسٍ لِلبيانُو بَعدَ المَدْرسَةِ حتّى ذَهَبتْ وَيقْلِبُ لِلبِطاقَةِ الكَبِيرةِ الّثـانِيَةِ.






'أنْـتَ تَعْرِفُنِي الآنَ، إنْ كُنتَ تُرِيدُ أن تَعْرِفَ مَالّذِي حَلَّ بِـأُختِكَ وَحَبِيبَتِكَ فـاتَّبِعْ تَعْلِيمَاتِي.'






"مَـاذا؟! هِيرا أيْـضاً.؟!!" لَـعنَ كُلّ مَا حَولَهُ وكَوّرَ قَبْضَتَهُ بِغَضَبٍ فَضِيعٍ يطْغِي عَلى أطْـرافِهِ حتّى قَلبَ البِطاقَةَ الأخِيْرَةَ أخِيْراً.





'أنْتَظِـرُكَ فِي مُسْتَودَعٍ فِي لِيبرْهانْك ثلاثَمِئةٍ وسَبْعِين، أرْكَب حافِلَةً إلى هُنَـاك حَالاًََ فَـأنا أُراقِبُك.َ'






'مُلاحَظَةٌ : إنْ لَـم تَأتِي لَاأحَد يَعلَمُ مَاذا سَيَحْصُلُ بِصَدِيقَتِك.'


"الَّـعنَةُ."

-----

يَتَمَشَّى فِي ذَلِكَ المَكانِ شُبْهِ المَهْجُورِ وهَا قَد أشْـرَعَ الظّلامُ بِالظُّهُورِ، والشَّمْـسُ أخَذَتْ تَبتَعِدُ إلّا أنّ أشِعّتَها البُرْتُقالِيّةَ زَيّنَةِ الأجْوَاءَ...وَهَمْسٌ مِن خَلْفِه أفْـزَعَ مَسامِعَهُ"أُحِـبُّ الغُـرُوب."




"أيُّـها اللَّعِيـنُ المَجْنُـو-..." زَمٌجَرَةٌ عَصَبِيةٌ مِن فَـاهِ الغَاضِبِ عًلى المَغْضُوبِ، مُرْتَدِيـاً الأسْوَدَ كَـلونِ ومَلابِسِهِ وقُفّازٌ إسْوَدّ عَلى كَفَّيـهِ مُبتَسِماً كَـمنِ إستَعـَدَّ لِلجَـزْرِ، وصَمْتٌ غَلّفَ حَلقَ الآخَرِ سَاقِطَـاً بَعْدَ أن حُقِنَـتْ رَقبَتُهُ بِـمُخَدِّرٍ قوِيٍّ أفْقَدَهُ وعْيَـهُ فـهمَسَ بِعُيونٍ حَـادّةٍ لايَقطَعُها السَّكِّـين..




"أوَّلُ مَا تَفْعَلُهُ فِي الحَرْبِ هُو أن تَعْرِفَ مِقْدَارَ قُـوَّةِ عَدُوِّكَ بَـدلَ الثَّرثـَرةِ، ومَعْرِفَةُ ذَلِكَ إن كُنتُ أنـا عَدُوّكَ مُستَحِيلٌ." نَبَـس بِوَجْهٍ مُظْلِـمٍ فَأخَذ القِدّاحَةَ مِن جَيْبِ الآخَرِ مُحْرِقاً البِطاقَاتِ بَعدَ أنْ أخَـذَ اللَّهِيبُ يَحتَظِنَهَا.




مَـا أجمـَلَ اللَّهـَب؟




وَبعْدَ وابِـلٍ مِنَ الدّقائِقِ، الصَّـمتُ هُو كُلُّ مايَجُولُ فِي هَذا المُسْتَودَعِ الَّذِي لايُمَثِّلُهُ الصِّغَرَ، دندَناتٌ عَمِيقَةٌ هِي كُلُّ ما تصْدُرُ مُواليَةً لِأصْواتِ الحَدِيدِ الحَـادّ المَصٔقُولِ بِبعْضِهِ قُرْبَ ذلِكَ المُعَلَّقِ عَلى الحَائِطِ..


هَمْهَمَـاتٌ تصْدُرُ مِن ثُغرِ المُغمَى عَلَيهِ وَعُيونُهُ تُفْـتَحُ مُنَبِّهَةً ذلِكَ المُنغَمِسِ فِي مُوسيْقَاهِ بَينَ أُذُنَيهِ، أنْغَـامٌ يَسْتَمتِعُ بِهَا المُقابِلُ وأصْفادٌ حَدِيدِيةٌ تُغلِقُ الخِناقَ عَلَى قَدَميهِ ويَدَيهِ وحِزَامٌ جِلدِيٍّ خَـاصٌّ ثَبّتَهُ بِشِدّةٍ كَـما لَو كَانَ يُرِيدُ تَقْطِيعَ أجزَاءِهِ..





تَايهِيونغ لايُنكِرُ أنّـهُ يُرِيدُ هَذا ولَكِن الوَاقِعَ لايُساعِدُهُ حَقِيقَةً.."فَعَلْـتَ كُلّ هَذا لِتَنتَقِمَ حَقّاً؟! هُنََاكَ خَلَلٌ فِي عَقْلِك حَتمَاًَ."




"عَزِيزِي، الإنْتِقامُ وَحدَهُ لَيسَ ذَرِيعَةً كافِيَةً، أفْعَـلُ هَذا لِلمُتْعَةِ...والإنتِقامُ لاحِقاً." هَمَسَ جَالِساً قُربَ الآخَرِ مُنْهِياً كلامَهُ بِضَحكَةِ خَفِيفَةٍ سُمِعَتْ بِالكـادِ لامِساً وَجنَةَ الضَّحِيّةِ بِـملامِحٍ مُرتاحَةِ غَيرَ أنّ الشَّرّ والجُنونَ يَحفِرُ فِيهَا حُفَراً عَدِيدَةً.






"أتُرِيدُ أنْ أُعطِيْـكَ مُخَدِّراً موضِعِي؟ آسِفٌ لِكِنَّ كُلّ دَقِيقَةٌ لهَا جَدْولَـةٌ خَاصّةٌ بِهَا." تَمْـتَمْ حَامِلاً حُقنَةً بَينَ يَدَيهِ، وبِـبَراءَةٍ كَبِرةٍ يَمِيلُ رأسَهُ مُتَسائِلاً مِن بَينِ صَمتِ رَفِيقِهِ حتّى نَبَـس يُرَتِّبُ أدَواتَهُ الحَادّةَ بِهُدُوءٍ شَدِيد. "فِي العـَادَةِ تُحَاوِلُ الطَّرِيدَةُ أن تَهْرُبَ مِنَ الصَّيادِ قَدْرَ الإمْكَان، لَم أكـُن أبْحَثُ عَن أمْثَالِكَ لإمْضـَاءِ غَرائِزِي ولَكِنَ الأحْمَقُ فَقَطْ مَن يَـدُلَّ الصَّيادَ عَلَيه."





"أعْلَمُ أنّ ماأفْعَلُهُ جُنونِيٌّ صَدِيقِي ولَكِـنّ...الإنْسَـانَ يحتَاجُ الهَواءَ كَي يَعِيش أمَّـا أنّا فَـسأفْقِدُ صَوابِي إنْ لَم أفْعَل هَذا لَكَ خَاصّةً وأنتَ مُقَيّدٌ هَكَذا.."





"لاأسْتَطِيعُ تَرْكَـكَ، رُؤيَتُكَ بٍالأصْفادِ مَحْبُوساً، وَالادَواتُ الحَادّةُ جاهِزَةٌ حَولَكَ بِدِقّةٍ تَجْعَلُنِي أشْعُرُ حَقّاً بِشُعُورٍ لايُوصَفُ كَمَـن يَرْتَـوِي النّبِيذَ الفَاخِـرََ مَعَ مَحْبُوبَتِهِ بَعْدَ عَنـَاء." يَنتَطِقُ وبِهُدُوءٍ كَـحالِ الرِّياحِ الصّامِته، والَمِيَاهِ السّاكِنَةِ ،خَيطٌ قَد جَرّ طَرَفَ شَفَتِيهِ للأعْلَى، بَينَما يَدُورُ حَولَ كُرسِيّهِ مُرتَدِياً حِلّةً جِلدِيّةً وقُفّازَاتٍ بِلاستِيكيّة خَاصّةٍ لِـشَيءٍ يَبدُو انَّهُ لَيْسَ المَرّةَ الأولَى الّتِي يَقُومُ بِهَا عَلى الإطْلَاق!.




"لاتُدْرِكُ أنََّكَ تُثِيْرُنِـي مَاركُوس." أرْدَفُ مُقْتَرِبََـاً يُمَرِّر أنَـامِلَهُ عَلى وَجـهِ الآخَر، يُحَدِّقُ بِـعُيونٍ تَذَوّقَتْ لَسْعَـةَ النِّيْرانِ، وَيَلْعَقُ شَفَتَيـهِ الّلتَـانِ تَرتَوِيَـانِ نَبِيذَهُ مَاإنْ أخَـذَتْ كَفُّهُ تَحْتَـارُ أيّ أدَاةٍ يَختـَارُ لِقَطْعِ المَطْلُوبِ، شَفْرَةٌ بِطُولِ إنْشَينِ قَاطِعَةٌ كََالسّـيف أم مِقَصٌّ صَغِيْرٌ سَيُـجْدِي نَفْعَاً؟






"مـ...مَهمَا كَانَ الّذِي تُرِيدُ فِعْلَهُ أرْجُو أن تُفَكِّر جَيّداً بِقَرارِكَ، أرْجُوكَ!" تَوَسُّلَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ تَدُورُ حَولَ المَعنِيّ الّذِي بََدا كَالأصَمّ فِي عَالَمِهِِ الصّامِتِ، وقَبْلَ أن يبْدَا طُقوسَهُ أخَـذَ يتلَمّسُ نُدبَةَ فَمِهِ بَعدَ أن شَقّ سِكِّينُ المَاضِي شَفَتَيهِ.





يَـالَ العَارِ...




عُيُـونُهُ مُحتَارَةٌ فِي إخْتِيَارِهِ بَعْدَ أن خَدّرَ الآخَرَ مُتَخَلِّصَاً مِن هُراءِهِ فَـالوَقْتُ يَنفَذُ...




قَواطِعُـهُ كَالحُسْنَاوَاتِ الأفَاضِل، لامِعَاتٌٌ جَمِيلاتٌ وَفِي الوَقْتِ ذاتِهِ خَبِيراتٌ فِي مَايَفْعَلنـَهُ قَطْعُ الأوْصَالِ وإيْقاَفِ قُلُوبِ الرِّجَالِ...



كَـنَهْرٍ مِنَ النَّبِيذِ العـَذْبِ يَجْرِي بَيْنَ كَفَّيهِ، بِـقَلبٍ نّابِضٍ بِالنَّشْوَةِ..





ورُوْحٍ تَطْلُبُ الخَلْـوَة، وَعَيـنِ تُنَادِي الجُنَونَ مَالِئـاً الفَراغَ، وَزَهرَةٍ حَمْراءٍ كَالدِّهانِ تَجْرِي لَـونَها عَلَى وَجهِهِ الضَّاحِكِ بِغَيرِ وَعِيٍ...



وأنْصَـالٍ تَلْمَـعُ بَينَ راحتَيهِ مُتَعَطِّشَةً لِأن تُستَخْدَمَ فِي نِزَالِهَا، وَقطَرَاتُ دَمٍ تَرْقُصُ مُقتَحِمَـةً الحَفْلَ كَضَيفَةِ الشَّرفِ..




أقْـدامٌ تَدْعَسُ بَعْضَها البَعضَ، وَعدَسَـاتٌ تُقَطِّر دُمٌوعَ الفَرَحِ، وَنَبَضاتٌ تَغْطِسُ فِي بَحْـرِ الخَلَاء، أمّـا النِّيرانُ اللّاسِعَةُ تَشعُلُ لَهِيبَ جُنونِهَا فِي فُوّهَـةِ صَاحِبِهَا، وُعمْقِ ضِحْكَـاتِهِ الهَنِيئـةِ بِالسَّعادَةِ...





فَـيا أيُّها الشَّيطَانُ تفَضَّل مَعنَا لِتَـناوُلِ العَشَاء، وَلا تَغْدُر بِنَا بَعْدَ الهَنـَاء،فَهُناكَ رُصَاصَةٌ فَوقَ رَأسِكَ لَسْنَـا أغْبِياء.




مَعَ تَحِيّاتِـنَا....عَـائِلَةُ كِيم هَـامِين.




"إذَاً يَا صَاحِبِي بَينَما كُنتَ نَائِمَاً...

لَقَد خَيَّطْـتُ فَمَكَ."


"كَـالمُهَرّجِين."

----

البَـارت : انتهـى.

تاريـخ : 2020/5/12

2638 كلمه.

بخُصوص أمر تخييط الفم، هو ما خيّط فمّه واغلقه، وانما سوّا له ابتسامة جانبيه طويلة بالخيوط وقص شوية من فمّه حتّى يكون ابتسامه وذا ياخذ منه سنتين او ثلاثه حتى يروح.بس الخيوط يقصّونها وتروح مع ذلك ستل يبقى مبتسم وندوب ؛-؛.

يعني شكلة يصير مخيف ؛-؛

المهم💚🐸
رأيكم بالبارت؟💗

لما بدا الحماس بدأت الاسئلة بعده(؛

تَـايهيونغ؟

شخصية تايهيونغ؟

منو الي ظن تاي انهم يلاحقونه وانهم بينتهون أمره؟

تتوقعون منو هذا الي ظهر بداية البارت؟
-صاحب القناع-

تاي صار قلق جداً لما عرفوا الآخرين بشأن صاحب القناع بس كان بي لايك : الحمد لله مو هم الي عرفوا..
هممم

قصّة الندبة في شفتَيّ تاي؟

ستِل لسا تشوفون انه يحب كارلا؟؛-؛.
نو مايحبها ؛-؛.
اصلا مافيه شيء اسمه مشاعر بقاموسه ؛-؛.
هي بعد ؛-؛.

جَـاين؟😭💜

-تبكي فالزاوية-
بخصوص انه لطيف مرة ولما تحارشت فيه سيريا خجل ومعرف كيف يرد بموتتتتت كيوتتتتت ابيهههه ابي انام على صدره مثل تاي😭💔

لما اتذكر الايايم لما تيتي ينام معاه احس بموتتتتت عااا من بدأت اتخيله نايم معا جاين هنا بدأت قصة حبي به(: بصراحه قصة حبي مع صدره!😭💔
بمووت شوضعي؟

اقصد كنت اتخيله دافى وذا مثل ابوه وهو يحظنه وينام واحس بموت ابي ذا الدفئ ؛^؛. -تتمايل بلطف-
ننننععععااا ابييههه

سيريـا؟

ماعندي ظغينه شخصية معها بما انني بإعتبار سيريا وانا زوجته واحبه واتحرش فيه🌚🌚
احسه انتج بصراحه😂 ؛^؛.

ماركوس؟

اءءء...

اولا اخته تاي ما خطفها وانما سوا حيلة بسيطة وتاي مايتقرب ابد من الاطفال ولا يعبث معهم ويحسهم شيء مقدس نظرا. لطفوته😂😠😭

اما بشأن هيرا فهي اصلا كانت مسوية بث مباشر مع صحباتها وتاس استغل الوضع وهدد ماركوس علساس هي معاه لان ماركوس غبي.🌚

كَـارلا↗؟💗💗

ماعندها كثير اشياء غير ان سرها غامض بصراحه يحتاج تفكرون حوله وهي مو كيوت بالنسبة لكم بس كيوت بالنسبة لي(:
دهي نفس تاي(:
-تلميح-

ارجعوا لبارت مشاعر وافهموا الكلام حولهم...



الي يسأل عن شكل جون...

وقعت بالحب.💗
-تتذكر جاين وتتراجع-

يب جون من ذا النوع اللطيف من الاولاد😂💜
حلو جداً؛^؛💜

تاي

اءءء...💗

شكل القناع الي كان لابسه ذاك الشخص.(؛

سووو باي.💜💜🌚

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro