Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

شتاءٌ دافئ||01

بعد تجاوزك لأغلب الاشياء ستلاحظ ذكرى من الماضي مُخلدة مازالت بداخلك، تُشعرك أن كل ذٓلك التجاوز لم يكُن شيئًا رُبما لِوهلة من الزمن تتذكر الشُعور بِتلك اللحظةِ التي مررتَ بها، كان لديه الكثير من الاصدقاء وأَحَبَهُ الكثيرون ،كان يتلقى الدعوات والرسائل السارة لا اكثر، لا احد يقترب منهُ إذ لم تتبق اي صِلةٌ ولم يعد في إمكان اي احد ان يقوم بأي دور في حياته ولم يرغب احد في ذٓلك ، ينزلق العالم من حوله مبتعدًا ويتركه عاجزًا عن اقامة علاقة، جو لا ينفع في مكافحة إرادة ولا اشتياق وقد كانت هذه احدى العلامات المميزه في حياتهِ، يمضي حياتهُ بمفردهُ مع الندبات التي به.
إحدى تلك الندبات كانت والده، ظله يطارده حتّى في منتصف أحلامه، لا يغادر مخليته كلما اغمض عينيه يصادفه امامه.

كُلُّ شيء يفلت منه حتى هو، حياته كُلها ذكريات، مُخيّلته بما تحتويه من ألم، جميع الاشياء تتخبّط فيه، يشعر باستمرار الأذى في قلبه، وما زرعه والده في جسده ظن الجميع أنّه شخص مختلف، يا لصعوبة ان يكون  نفسه وآخر في آنٍ واحد، وذٓلك الذي يعانيه مشهدٌ من سيناريو، لكِن ليس بسيناريو غريب!

الاشياء الجديدة التي تحصل لقد حصلت في السيناريو القديم، لقد تألم سابقًا بسببه لكِن لن يجعلهُ يتكرر ويُكرر نفس الآلم، لكِن في النهاية هوَّ ليس انطوائي، كان لديه قناعه تامّة انهُ لا جدوى من الإختلاط، كان يُفضل الوِحدة عن الإختلاط بأشخاص زائفين، هادِئٌ ، هادئٌ جدًا يحملُ تعابير وجههُ الطمأنينة والإرهاق في آنً واحِدٌ، لم يركض لنيل إعجاب الجميع، طبيعةُ كانت اجمل من ألف تصنُّع وَ قدرتهِ على التجاوز مُخيفة، يجعلك تراجع نفسك في التقرب إليهِ...

كامرأة مثلها يقع بها المرء بكامل انتباهه، فانطباعها مختلفة ولا أحد يستطيع إتقانها غيرها. شعرها، جسدها وحتّى أسلوبها لا يتكرر. خُلقت في عائلة ثرية، وجدت بها ما يطبب خاطرها، أن أمرت وأشرّت بأصبعها؛ يرتمي كلّ شيء تحت أقدامها.

عاشت سنوات حياتها السبعة عشر بين أحضان والدايها وأولاد عمها، والآن تستقبل عمرها الجديد وهم يحاوطون جسدها الصغير.

" كلّ عام وأنت بخير هرلين."

داعبها تشانيول ودعّك الكيك في وجهها.

" لن تتوب من عادتك السخيفة هذه."

تشاجرا الاثنان ووالدايهما يضحكان عليهما، طبيعتهما لا يتدخلان في أمور الأولاد حتّى وأن قتلوا بعضهم البعض. أخذ الاثنان نصف ما تبقى من الكيك وأتجها صوب الكبير بينهم، ما أن حسّ بوجودهم حوله أغلق الحاسوب وأشار بأصبعه يهدد.

" أن لمس وجهي ستندمان."

كلّ يوم وكلّ سنة نفس الكلام يتكرر، بيكهيون هادئ ورزن أكثر من تشانيول، عصبي ولا يحتمل المزاح، كانت تظنه هكذا منذ الصغر لكن أتضح لها أنّه مفعول الشيخوخة. المفرح المبكي أن أولاد عمها كبيران وكأنهما عمها شخصيا.

" بيكهيون لا تكن هكذا أنّه يوم واحد في السنة، يعطيك قلبك أن أحزن؟"

" لدي عمل سأذهب."

يتجنب أحاديثهم بالعمل، كلّ أيامه عمل لم يخصص يوما لهم.

" كلّ يوم من هذه السنة تنشغل في العمل، تنسى عيد مولدي وتنسى شراء الهدية لي، تعرف أنني لا أمتلك أيّة هدية منك، أنت حتّى لا تكلف نفسك لتقول كلّ عام وأنت بخير."

قبضت على طرف فستانها وأخفضت رأسها، رأته يحاول رفع يداه ناحيتها وصدمها في المغادرة. جلست على الأرض ورأسها على موضعه، جثا تشانيول بجانبها وحطّ يداه فوق كتفها قائلا:

" ألم تعتادي عليه بعد؟ أنّه هكذا منذ صغره لم يتغير."
حتّى والديها صفوا بجانبه وتركوا أبنتهم الوحيدة.

" عزيزتي، بيكهيون يمرّ بأيام عصيبة داخل جدران العمل، لا تضغطي عليه."

حملت نفسها من الأرض وصرخت عليهما.

" لا داعي أن تفسرا غضب بيكهيون، سأغادر مع أصدقائي للأحتفال، لا تتصلوا عليّ ولا تحاولوا أن تحلقوا بي أو ترسلوا أشخاصا لمراقبتي، أنا كبرت."

حملت حقيبتها وغادرت البيت، صفعت الباب بقوة واتكأت عليها. تصرفاته تؤلمها ووقاحته لا تعجبها. غادرت إلى المكان الّذي يتواجدون به أصدقائها وهي بكامل غضبها، حتّى الهواء الّذي يريح القلب بات سمّ عليها.

" أكرهك بيون بيكهيون."

ركنت السيارة جانبا ونزلت منها، المكان مظلم ومخيف لشدّة الذعر الّذي أحتل جسدها ودّدت الرحيل لولا فرقعة البالونات والأشياء الملونة الّتي أنتشلت جسدها من الأرض.

" كلّ عام وهرلين بخير."

فرحتها بهم لا توصف، في كلّ مرة يفاجئونها بشيء أجمل وأقوى من الأعوام السابقة.

ما هذه المفاجئة الرائعة، ظننت المكان فارغ.

قفزت من شدة الفرحة ووضعت يديها فوق فمها من الدهشة. تقرب ناحيتها جسد طويل ذو بنية قوية  ونزل مستوى جسدها وهمس :

كلّ عام وانتِ بخير صغيرتي.

لا احد ينادي عليها بصغيرتي غيره باستثناء زميلها في الصف؛ مانيو.

مانيو منذ بداية الثانوية وهو يلاحقها بطلب المواعدة وفي كلّ مرة بيكهيون يصدّه عنها، ليس شخصيا وإنما ذهنيا، عقلها وقلبها يسيطران عليهما بيكهيون ومن الصعوبة إيجاد بديلا عنه.

شكرًا مانيو.

بابتسامة شكر ودعت زميلها ومكثت عند صديقاتِها.

إلى متى ستظلين تتجاهلين مانيو؟ أنه أفضل من بيكهيون، أوليس؟

رمقتها بحدة حتّى كادت تنفجر.

حتّى وأن كان بيكهيون صعب المنال سيبقى أفضل من شخص ذبح نفسه من أجلي.

تحبين من يعذبك صحيح!

ولِما تهتمين لأمري فجأة؟

حملت حقيبتها و خرجت مِن المبنى بعد أن انتهت الحفلة، الظلام يُغطي السماء و الغيوم تأخذ مسارها المُعتاد فوق القمر و تحجبُ نورهِ، القمر في عادته يقدم المعروف للبشر دون مقابل، أما هؤلاء البشر، فلا يقدم أحدهم المعروف بلا مقابل، و لا يقرُلك بمعروفك المُقابل، ناهيك عن ظنهم السوء و ما خفي كان أعظم. فمعظهم يسلكون طريق الباطل و يتجاهلون خيرك الّذي تقدمه لهم بكلّ حبٍّ فالربّ منذُ أنّ خلق الأرضِ خلق معها العديد مِن الأجناس الغريبة، نصفها جيدة و النصفِ الآخر عكسِها. أن الكون ذو طَبْع يصعُب فهمُه.

تسير مطمئنّة، متّزنة لا يتبيّن لها أيّ غريبًا مُتغطرس يقيم في طريقه العقبات لها، قدم تسابق الأخرى، دون وعي فوجئت من يد سحبت يديها إليه والأخرى تستندُ على الحائط من ذا الّذي قد يفعل هكذا حركات في وسط الليل؟

على حين غرة أدركتُ صوتهِ و تقيّد قلبها، شيئًا ما غير مُنصف يستمر بالحدوث! ‏أيّها الإنصاف
، ألم تؤلمك رُكبتاك من الجثّوِ فوق صدورِ الرجال ؟

‎لصق جسدها في الحائط و تقرب منها يهمسُ قرب شفتيها:

عيد مولد سعيد طفلتي.

إنّها المرة الأولى والأخيرة الّتي تحب بها شخصًا بهذه الطريقة، بهذا الانتماء والتعمق.

بيكهيون! افزعتني.

وجب عليّ فعل ذلك، لقد شعرت بتأنيب الضمير رغم أنّها ليست المرة الأولى، لكن على الأقل سعيت لجعل هذه السنة مُميزة.

صوته بالنسبة لها دواء لكلّ داء، تهكمت بحديثها:

بـتصرفك هذا لن تبرر ما فعلته خلال الصباح مطلقًا.

عقفت ساعديها وتجنبت النظر إليه، ربما قد يضطر إلى زرع بيوتًا كثيرة لارضائها.

سأغادر إذًا.

امسكت بيديه فور أن ابتعد وقالت:

لا دعك بجانبي، أريد أن اشعر بحبّك خلال الدقائق الأخيرة من مولدي.

احتضنت جسده الضخم قائلة:

أشكر ربّي ثم عائلتي لضمكم معي، بت اتنفس هوائكم انت وتشانيول.

يكره سماع صوتها الّذي يعلو باسم تشانيول.

لِما تربطين أسمي مع أسمه؟

أليس بشقيقك الصغير!

تأفّفت  ضجرًا ثم اكملت:

انتهى مولدي ولم تشتري لي هدية، بخيل.

تصرفاتها الطفولية سيرت الرعشة فيه وسرعان ما تجنب النظر إلى عينيها. رمى عليها كلماته المعتادة الّتي لطالما ضجرت من سمعها.

اصعدي إلى السيارة والديكِ يبحثان عنكِ.

لفّت يديها إلى صدرها وهتفت:

لن اتحرك ساكنة ألّا أن تهديني هديتي.

تنهد بيكهيون وقال:

اصعدي.

مستحيل.

حملها على أكتافه وغادر بها إلى السيارة.

انزلني سيد بيون أنا لا أريد العودة إلى المنزل.

تجنب الاستماع لها فصرخت به:

أبن العاهرة أتركني.

بعد كُل الاضطرابات والموجات القوية الّتي كانت تَنهش جسدهما ومشاعرهما، في نهاية المطاف وجد كلًا منهما نفسه اشبهُ ببحرٌ هادئٌ جدًا دون عواصف بدون أيّ حركة أو حدِيث.

آسفة خرجت قسرًا.

انزلها أرضًا  وصاح بها:

أرى أنّكِ تجاوزتي الحدود، الدلال الزائد والحرية المطلقة أوصلتكِ إلى هذه النقطة.

سكت للحظات حتّى عاد للصُراخ لكن هذه المرة دفع جسدها ناحية السيارة وألصق يديه على كتفها.

أمي توفت منذ أن كنتِ في رحم أمك، تربيت على يديها
ولا أذكر يومًا أنّي قد تجاوزت عليها لا أنا ولا تشانيول فكيف أنتِ تبسقين هذا الكلام البذيء عن أمي؟

تشكلت الدموع داخل مُقلتيها وتقوست شفتيها حُزنًا.

أنا آسفة فعلًا، أن....

قاطعها يضع رأسه جانب أذنها هامسًا:

من الآن سيصبح كلّ شيء بيننا رسميًا إلى أن تعتذري بصدق عمّا بدر منكِ.

أزاح جسده عنها وركب في السيارة، بقت شاردة في الهواء تفكر بِما جرى، يؤلمها شعور أنّه ما عاد متلهفًا لها، وأن صوتها حتّى وإن قارب على البكاء لا يحرّك فيه شيئًا، وأن كلّ مشاعر الحبّ ذهبت منه، يقتلها أن تراه يزول من قلبها، بالرُغم من الكبرياء، اذا كانت هي تزعجه وتسبب له المشاكل، ستبتعد عنه،  ستجعله وكأنّه ليس موجودًا على الاطلاق، لا تهمها مشاعرها، واحيانًا حتّى نَفسها لا تُهمها، عندما تشعر أن كرامتها انخدشت، لديها كبرياء يمحيه، وهي الّتي ظننته باقٍ.

لكنها ورغمًا عن ذلك ستبقى تحاول معه. صعدت بجانبه وابقت فمها مُغلق إلى حين وصولهما.

نزل بيكهيون وتبعته راكضة، أمسكت بيديه فدفعها عنه وغادر.

لا تتصرف بأنانية أخبرتك أنني آسفة.

رأته لا يتجاوب معها  فدّوت بصوتٍ عالٍ:

بيكهيون لا تتجاهلني فهذا مؤلم.

توقف عن السير والتف ناحيتها وصرّ:

مؤلم!

قاد قدميه إليها وجرّ جسدها ناحيته بقوة.

لم تجربي  طعم الألم بعد فلا تستعجلي.

تركها وترك ندوبًا من الآلم على يديها، لأول مرة تراه على هذا الحال منذ ستة سنوات. دخلت إلى المنزل وهي بحالة مُزرية، تعجب تشانيول من دخولهما الغريب والبارد فهذه أول مرة يدخلان فيها إلى البيت معًا دون أن يتشاجرا.

ما الأمر لينو؟

تجاهلت فعاد صيغة سؤاله:

ما الأمر هرلين، بيكهيون أفسد عليكِ الحفلة صحيح؟

علّت نبرتها لفرط الغضب:

ليس لك شأن.

في خاتِمة انفجارها المُفجع به طفحت فاصلةِ سكوت، قبل  أن تقرع شظايا إنكارها، حيث نقضت وصال شفتيها، وانتفضّت تبرّئ نفسها من ظنونه واعتذرت في آنٍ واحد.

آسفة، لم يفسد بيكهيون أيّ شيء بل أنا الّتي أفسدت كلّ شيء.

أهملت الحديث معه وذهبت لغرفتها، ألقت نظرة سريعة على غرفة بيكهيون وتنهدت قم دخلت غرفتها.

في دجى الليل،  داهمت تشانيول  ترانيمها الغاوية واختلست انفاسه، حينذاك سطت عليه أفكار مُنحطّة عاثت الشّعب في صّدره، كاد يتنازل لها عن حكمه، ولا يدري ما إذا كان سّؤاله مُرتبطًا بجوابِها، أم ثناء على طعمها الشهيّ.

ماذا تفعل وحدك في المطبخ؟

كادت اهدابه تتعثّر بظلام اللّذة، لولا أن شكواها الغليظة اسنّدتها.

تتناول الطعام بمفردك بينما صغيرتك جائعة؟

تجاهل تذّمرها الغير مُباشر، لأنّه يظل  يتوق إليها مهما كانت عاتبة عليه، ولبث بمحاذاتها، رماها بنبال شوقٍ مُشتعلة، دون أن يُبذر ببنتِ شفة، راقبها بحنان وعيناهّ مليئة بالحبّ والعاطفة.

تعالي واجلسي بجانبي سنأكل معًا.

حدّقت به وقالت:

نواياك سيئة أنا أعرف.

ضحك بشكل هستيري وأجابها :

أقسم بروحي لا، دعوتكِ لتناول الطعام.

حسنًا لكن أن اكتشفت بأنّك تكذب سأمزقك.

تهددين!

ربما.

ساد الصّمت بينهما، وكلّ منهما تائه في فكرهِ، بعفويّة سألت هرلين وعيناها مُشبعتان بمنظرِ عيناه.

أتكلم معك بيكهيون؟

لا، لما ما الّذي قمتِ بفعله ليصل إلى هذه الدرجة من الغضب؟

تفادت النظر لعينيه ورددت:

سيخبرك هو فيما بعد ويفضل ألا تسئله عن شيء دعه يخبرك بنفسه.

رغبت في المغادرة وسحبها تشانيول إلى أحضانه.

ماذا تفعل؟

راقبي وستعرفين.

نواياك السيئة أصرفها عني.

ما اكترث للتشوّهات الّتي طالت ثغرها بينما أنحت كلماته بمبرد الهزل، وما اكترث للرّادِعات الّتي أحطها بها، بينما يسحق خصرها بذراعه المكينة، مُعتديًا على مساحتها الشّخصيّة من دُبر، كأنّها تماثله جِنسًا. أرقوا  دِماء الوقتِ هدرًا على نزاعٍ سخيف، أُختِتم بهُدنة، نست أنّها ما تزال وهنًا لذراعهِ الّتي طفّ ضيقها، إذ تاهت بين فجاج أفكارها. استنشق عُجاجًا من الشّوق لتقبيلها، سمعها تُتمتم، بينما ترسم بإصبعها على صدره.

ماذا تفعلين؟

ابعدك عني.

تأنّى تشانيول ينّظر لها.

ولما تتصرفين على هذا النحو؟

شدّ حدقتيّه وشدّ خصرِها ناحيته.

مجرد قُبلة لن تؤثر.

من كمية التوّق والشوّق الّذي يحمله أتجاه جسدها، نسى أنّه يخاطب صغيرته. أهدت صدره لكمة خفيفة جعلت من ابتسامته الخفيفة تزداد وسعًا، الفرصة لا تأتي إلاّ مرّة واحده لذا سيحرص على اغتنامها جيدًا. احتضن خُصرّها قويًا،  وقرب فمه نحو خاصتها ما أن أشرف على وضعه صخب صوت بيكهيون في مسامعها، فحررت هرلين نفسها من بين يدين تشانيول ونظرت إليه.

ماذا تفعلان في هذا الوقت من الليل؟

أيقن في هذه اللحظة أن طفلته تميل لشقيقه الأصغر وأن كلّ مشاعره ضاعت في الهواء.

‏أنّ المُضحك المُبكي هو أنّهُ لا يَليقُ بها ما أصبحت عليه، لا يَليقُ بها هذا البُهتان ولا تستحق أن تُحاط بكلّ هذا الكَم من الحُزن، لكنّها مُحاصرة بكلّ ما تكره، بكلّ ما لا تقوى عليه، بكلّ ما تخافُ منه، مُحاصرة بكلّ ما يَثقلُ على الروح كجبلٍ أكبر و أعنف من أن يُزاح، وتلك هي حسرتها.

كنا نأكل لا شيء آخر.

تلعثمت بحديثها معه وهذا ما أكد يقينه بهما.

سلاااام 👋

رجعتلكم ببارت جديد ومثل ما كلت البارت الأول بحسابي الثاني الي خليته بالمقدمة اتمنى تطلعون عليه حتى تفهمون الي صار 💙

شنو رأيكم بالبارت؟

شنو توقعاتكم بالاحداث وتوقعاتكم للابطال؟

💙💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro