Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

4¦ المقبرة الوحيدة.



لقد ماتت أغلب النباتات، سوى الريش والروبي، بما أنهم صبار فحياتهم أطول من جميع النباتات الأخرى التي اقتنتها.

جلس جونغ إن على الشرفة بينما بومغيو يحاول معرفة أين وصلت البتلات الميتة، ويعتقد جونغ إن أن موت نهايات الأوراق كافيًا لرميها.

إن كانت كوان هنا، هي ستبكي.

لحظة مناداة بومغيو له كانت لحظةً عاديةً معتادة، لكن كان يجب عليه أن يلاحظ نبرته المترددة، الخائفة، والحزينة نوعًا ما.

عندما أتى بالنباتات، آخر من توقع أنه قد يحبها هو بومغيو، لقد كان يسقيها أحيانًا إذا جلس في الشرفة. لكنها ليست مهمته، ليست نباتاته، وحتمًا ليس الموصى بحالتها. لذا هو نسي، تمامًا كما تمكن جونغ إن من نسيانها لأسبوعٍ كامل رغم معرفته التامة بالأجواء التي باتت جافةً جدًا مع قدوم الشتاء القارس.

لذا بومغيو كان يسقيها أحيانًا، من إسبوعٍ لإسبوع، حبًا لها، وماتت رغم ذلك.

تنهد المقصود في أفكاره والتفت نحوه بينما هو لا يزال متقرفصًا أمام النباتات: «لقد ماتت كليًا.» عض شفتيه قبل أن يعرض بترددٍ عليه: «نستطيع الشراء غدًا؟ أملك يومًا فارغًا إن أردت الذهاب في الصباح.»

بومغيو حقًا لطيف.

ابتسم نحوه، أو حاول فعل ذلك، وهو يعتقد أنه كشر في وجهه دون قصد لأن بومغيو بدا نادمًا. لماذا؟ لماذا هو نادم؟ هو ليس السبب في موت النباتات، بل هذا سبب جونغ إن وجونغ إن فقط.

أنزل عينيه للأرضية مجيبًا: «هي ستعلم أنها ليست خاصتها.»

الصمت قد حل بالمكان، حتى استقام بومغيو يمسح بنطاله الممتلئ بالتراب، وعرض بصوتٍ خفيض: «سأصنع الشاي.»

أومأ جونغ إن وهو لم يتحرك من مكانه، وبدت كرسالةٍ واضحة؛ لأن عشر دقائقٍ مرت حتى عاد هو بإبريقٍ صغيرٍ يكفي لأربعة أكواب، ولم يشرب منها سواهما.

الجلسة كانت مريحة رغم الأجواء الكئيبة، ودخول الثلج المفاجئ جلب أجواءً رمادية تركت وجهه عابسًا طيلة الوقت، وصوت الرياح الصارخة كانت كافيةً لجعله يغرق بأفكاره ويتجاهل بومغيو دون قصد الذي بعد أن عاد للواقع وأخيرًا وجده نائمًا ورأسه متكئٌ على كتفه الساقط.

شعر الاختناق حينها، لكنه تمالك نفسه قبل أن يوقظ الآخر الفزع، وأخبره بأن يذهب لغرفته، بدا بومغيو وكأنه سيرفض حتى رأى ملامحه التي لا يعلم ما كانت تحمل، هو أومأ ببطء وذهب لغرفته بعد أن همس بصوتٍ أجش: «ليلةً سعيدة.»

كم تمنى أن تكون كذلك.

-

في الخامس عشر من ديسمبر، السماء كانت مغيمة طيلة النهار، وبالطبع بعد أن أتى الليل، الغيوم بدأت تمطر، من الجيد أنه لم يكن غزيرًا لأن جونغ إن نوى المشي في إجازته وزيارة بعض الأماكن.

الأماكن المقصودة لم تكن سوى المقبرة ومطعمٍ ما.

«مرحبًا، إل سونغ.» همس قبل أن يضع زهور نسي اسمها رغم تذكير كوان له المستمر، هي مهووسة نباتاتٍ بحق.

ربما لم ينبغي له أن يفكر بها، هو يشعر بشيءٍ ما، شيءٌ يتضخم رغم سفرها لشهرين فقط.

«أحيانًا أتمنى أنك لم تعجب بكوان.» نطق بحديثه القاسي نحو الحجر، وكأن حديثه قد يحدث فرقًا في حياته، في طريقة موت شقيقه.

في تعلقه بكوان.

كل ثانيةٍ تمر في المقبرة لم تكن جيدةً سوى لتضخيم الشعور الغريب داخله، لذا تنهد بتقطع وحمل ذاته بثقل خارج المقبرة.

هو لم يكن ينوي العودة للشقة مبكرًا، والوقت بالكاد أصبح التاسعة ليلًا، لذا دخل مطعمًا ما صغيرًا يخلوا من الأشخاص -من في كامل قواه العقلية يخرج في هذا الجو على أية حال؟- عدا ثلاثة أشخاصٍ كانوا يدرسون ربما.

جلس بترددٍ شديد، هو يعلم أنه سيءٌ في الذهاب للمطاعم والأكل هناك بسبب ذوقه الصعب، وغالبًا في هذه الأيام هو يذهب مع كوان التي تملك ذوقًا سهلًا، لكنه رغم كل ما يمنعه هو لا يريد العودة هناك، يريد الهرب من كل ما يعرفه لو لعدة ساعات، لذا رمى كل مبادئه في سلة المهملات وهو يطلب البيبيمباب مع البوسام والتوك.

كان، رغم كل توقعاته، جيدًا جدًا في الواقع. لذا هو بطريقةٍ ما، استطاع التهام كل هذا في ساعةٍ كاملة بينما يستمع لبعض الأغاني في سماعات الرأس خاصته ويتأمل الأزياء في جهازه اللوحي. مقاطع ‹تجهز معي› ممتعةٌ بحق، هو يتمنى الحصول على كمية الملابس التي يملكونها.

أكمل ساعةً أخرى بالجلوس في المطعم دون هدف، فقط مشاهدة المقاطع والاستماع للموسيقى وهو يتأمل المطر عبر النافذة الكبيرة.

حين انتهت قائمة الأغاني التي أهداها له هيسونغ قبل عدة أشهر، هو نظر للساعة التي أصبحت تقارب منتصف الليل، وبالصدفة وجد موظف المطعم ينظف الطاولات ويتحدث مع الثلاثي والذين يبدون من الزبائن المعتادين، هو كان غارقًا في عقله ليلاحظ محيطه، إن كانت كوان هنا ستوبخه.

لكنها ليست هنا.

لذا هو بدأ بجمع حاجاته في حقيبة الكتف خاصته التي أهدته كوان في يوم ميلاده السابق، وارتدى معطف المطر خارجًا من المكان.

سار بكل بطئٍ للشقة، المطر لم يتوقف ولا يبدو بأنه سيتوقف في أي وقتٍ قريب، تمامًا كأفكاره التي لا تتوقف عن التسلسل.

الحياة تسير مثلما سارت دائمًا، كوان تخطت حياتها السابقة وسافرت، بومغيو يدرس في الجامعة باجتهاد رغم التخصص الذي لم يرغب به، هيسونغ يعمل في النادي الرياضي صباحًا ويذهب ليفعل ما يحب في الليل.

وعائلته لم تكن موجودةً معه قط.

«لقد تأخرت! هل حصل شيءٌ ما؟» قلق هيونجين من أريكة غرفة المعيشة حالما دخل الشقة على الساعة الثانية ليلًا كان يسحبه للواقع، لذا هو رمش قليلًا قبل أن يهز رأسه منكرًا، وأنزل قبعته.

كشر هيونجين دون قول شيءٍ آخر حول الموضوع، لكنه تنهد قبل أن يقول: «لقد صنعت الشوكولاتة الساخنة، أنصحك بشربها.» نظر لهيئته المبللة بوضوح لكي لا يتمكن من الإنكار.

ضحك جونغ إن بخفة قبل يومئ بموافقة بينما هو يتوجه لغرفته ليغير ملابسه، وذهب ليسكب له كوبًا من الشوكولاتة الساخنة، حتى رأى هيونجين منحنٍ بطريقةٍ مؤلمة على حاسوبه.

أراد أن يخبره ألا يجلس بهذه الطريقة، أنه قد يندم وسيتألم مستقبلًا لوقتٍ طويل، لكنه جونغ إن.

جونغ إن لا يجيد الاعتناء بالآخرين.

-

كوان:
أهلًا جونغ إن
لم أستطع المجيء
أنا أعتذر

هذه الرسائل التي زينت هاتفه حالما استيقظ ووجد شحنه مكتملًا، وتساءل إن كان يجب عليه الرد عليها أم لا. تمامًا كجميع رسائلها السابقة.

«هل تريد الذهاب معي إلى ملعب كرة السلة؟» سأله هيسونغ حالما اقتحم الغرفة.

تثاءب جونغ إن وهو يحاول الاعتياد على إضاءة الرواق القوي، وتمدد مجيبًا بصوتٍ بالكاد يفهم: «لا أعلم..»

«هيا، أنتَ لا تملك أي شيءٍ لفعله!» أصر هيسونغ وهو يقترب ليسحب اللحاف الذي نوى جونغ إن أن يختبئ به.

«لا أريد!» صرخ، أو حاول فعل ذلك؛ لأنها خرجت بشكلٍ مثيرٍ للشفقة، كالعادة.

«توقف عن الغرق في حزنك دون سبب ولتستمتع ليومٍ ما.» تذمر هيسونغ ببساطة وكأنه يتحدث عن الأجواء الخارجية.

عقد جونغ إن حاجبيه وهو يجلس باعتدالٍ وأخيرًا وينطق بتشوش: «أنا لا أغرق في حزني.»

نظر إليه قائلًا بصوتٍ متململ: «صحيح. ليس لدي وقتٌ لهرائك، لتأتي فقط.» تنهد في الأخير وخرج دون قول شيءٍ آخر.

النقاش مع هيسونغ كالنقاش مع نبتةٍ ميتة. مضيعةٌ للوقت وجالبٌ للعطش، لذا لا فائدة من الأمر. هو تجهز رغم صراخ جسده المنهك بشكلٍ غريب، وخرج مع هيسونغ المرتاح لسببٍ ما.

«أرى أنك جلبت صديقك.» نطق هيدو، شقيق هيسونغ، وهو يرمي الكرة في الجانب ليلحقها هيسونغ، كان ليبدو لطيفًا إن كان جروًا وليس شخصًا يصل طوله لـ١٨٣ سنتيمتر يجري خلف كرة.

عاد هيسونغ بعد أن حصل على الكرة وهو يصحح لهيدو: «إنه صديقي وأخي وعائلتي، هيدو، ليس صديقي فقط.»

رمش هيدو وهو ينظر لجونغ إن وكأن الأصغر يملك أية فكرة عن الهراء الذي يستمران هيسونغ وبومغيو بقوله للجميع؛ لذا هو اكتفى برفع كتفيه، ومن حسن حظه أن الآخر اكتفى بإجابته.

هو لا يعلم لما أخذه هيسونغ معه، هو لا يجيد لعب كرة السلة. لكنه حين رأى نظرات هيسونغ الفخورة ناحية الأهداف التي حققها هو، علم أنه فقط هنا ليرضي كبرياء الآخر. متوقع.

هيدو شخصٌ ممتع في الواقع، ربما ممتعٌ أكثر من هيسونغ بذاته، هو يمازح كليهما وكأن جميعهم في ذات العمر، ويعامل جونغ إن تمامًا كما يعامل هيسونغ.

بعنفٍ شديد.

الكدمة التي تتوسط ذراعه كانت مثالًا واضحًا لذلك.

«لقد أخبرتك ألا تكون عنيفًا معه، هو أقصر وأرق منك، هيدو!» تذمر هيسونغ وهو يرمي بذاته على الأرضية المليئة بالجراثيم، مقرف.

«هاي.» خرج اعتراضه بطريقةٍ مثيرة للشفقة لا غير، وبسبب صوته الذي بالكاد يسمع، الآخران تجاهلاه تمامًا.

«أنت تعلم أنني لا أصبح سهلًا مع أي أحد، وحتمًا ليس صديقك الذي يدعي الضعف.» نظر إليه الأكبر بطرف عينه، وجونغ إن وجد نفسه يضحك بسذاجة، كالمعتاد.

«أنت لم تره حين نلعب مصارعة الأيدي!» أكمل هيسونغ الدفاع عنه، وجونغ إن اكتفى بالشرود وترك كليهما يتجادلان حتى تنتهي هذه الليلة.

أمسك ذراعه المتضررة، وتجاهل استنجاد جسده له بترك كل شيء والعودة للشقة دون انتظار أي شخص، والنوم للأبد حتى يتحسن كليًا.

جسده بدا معارضًا لكل ما يفعله هذه الأيام.

----------

هاي
كيفكم شلونكم شخباركم شعلومكم ان شاء الله البارت كان خفيف لتيف عليكم

المهم ترى هذي بداية الحزن ما وصلنا للحزن العميق باقي
بس حبيت انبهكم عشان لا تصيحون من الحين وراكم رحله صياح لانهائية😔

المهم لحد يسألني ليش دخلت اخو هيسو انا بس اهبد اي شيء وتطلع شخصيات بالغلط هه المهم ودعوه لانها المره الاولى والاخيره😩

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro