Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

13¦ تضحياتٌ ميتة.



حالته لم تتحسن، لكنها لم تسوء كذلك، هي فقط تقف في المنتصف، لم تقتله، ولم تبتعد عنه.

هو يتساءل، إن كان كل هذا يستحق، إن كانت مشاعره لكوان تجعله يستحق هذا المرض، أنه ليس سوى عقابٌ له بسبب حمله مشاعرًا لحبيبة شقيقه، مشاعرًا لفتاةٍ تملك حبيبًا بالفعل.

إن كان كل هذا نتيجة ما يتجاهله.

جونغ إن ليس الأفضل في تحليل مشاعره، هو يملك صعوبةً في معرفة ما يشعر به، وغالبًا ما يكتشف ما كان يمر به بعد أن يتخطى تلك المشاعر بالفعل. لذلك هو لم يدرك ما سبب هربه من كوان إلا متأخرًا، وسبب شعوره بالذنب المتواصل حتى ذهب لقبر إل سونغ، والألم الذي يملأ صدره حتى رأى البتلات تستلقي بجانبه على الوسادة.

الأمر كان أشبه بجذورٍ من النباتات التي بدأت بالالتفاف حول بعضها البعض حتى كونت عقدةً يصعب فكها بسهولة، وفي كل يوم، تصبح عقدةً أكبر وأكبر، حتى أصبحت مستحيلة الفك، هذه مشاعره.

هذا ما يحمله داخله، من بتلاتٍ عديدة يبدو أنها لا نهائية جعلته يتساءل ما الذي يعيش داخله، ومن مشاعرٍ عديدة تملأ حواسه حتى أصبح يصعب عليه تمييز وجودها من عدمها.

هو فقط يشعر بشيءٍ ما، ولا يعتقد أنه شيءٌ جيد.

أحيانًا، حين تصبح المشاعر كثيرة وتملأ عقله بما لا يستطيع معرفته، يشعر بتلك الغصة التي لا تفارقه، وتجعله يستلقي على الأرضية بكل استسلام، متسائلًا إن كان حقًا يستحق هذا.

الأرضية أصبحت أنيسه الوحيد هذه الأيام، هو يعلم أنه يتجاهل الباقين، خصوصًا بومغيو. لكنه لم يستطع فتح ذاته لهم، لم يستطع حمل تلك الشجاعة التي تساعده على الذهاب نحوهم وإخبارهم بكل ما يجري داخله.

الشخص الوحيد الذي استطاع فعل ذلك معه هو كوان.

هو يذكر تلك المرة، حين انكسر أمام كوان لسببٍ تافه جدًا. هما كانا يلعبان الشطرنج حينها؛ لأن كوان قالت أنها لعبةٌ جيدة لتشغيل عقلك، وهو لأنه لم يفهم اللعبة، وقوانينها، قد انكسر أمامها بكل سذاجة.

كلمة مصدومة كانت قليلةً حقًا عليها، هي توقفت لعدة دقائق أمامه بينما هو يبكي دون معرفة السبب، أو ربما هو يعلم الآن، لكن ليس حينها؛ لأنه كما قال، مغفلٌ عندما يتعلق الأمر بمشاعره.

بعدها بعدة أيام، كوان اقتنت عدة نباتات، وأخبرته أن يعتني بها معها، لكنه لم يفعل ذلك.

هو حتى هذا اليوم لا يعلم لما قد اقتنتها فجأةً ودون إنذار، هي لم تكن تبحث عن النباتات قبلها، لم تكن مهتمةً كثيرًا للأزهار التي كان يجلبها إل سونغ لها قبل أن يرحل، رغم أن شقيقه كان يختار الأزهار بعناية، يبحث عما تعنيه ليتأكد أن كوان ستحصل على الزهرة التي تليق بها.

هو يذكر تلك الأيام، التي كان يسخر فيها جونغ إن منه كلما يمر من غرفة المعيشة ويجده يبحث في الإنترنت عن معاني الأزهار وألوانها قبل كل موعدٍ يذهبان فيه.

هو اشتاق لإل سونغ. اشتاق لشقيقه، للذي كان يعتني به دون ملل، ويعمل بجدٍ فقط ليتمكن من تحقيق رغبات جونغ إن، الذي ترك دراسته في الجامعة فقط ليتمكن جونغ إن من الدراسة.

وهو حتى لم يتمكن من تحقيق رغبات إل سونغ بدخول الجامعة.

لقد تحدث مع جيسونغ مرةً، عن رغبته في دخول الجامعة حين تتاح له الفرصة، والأكبر رغم خروجه منها بكامل إرادته، هو أخبره أن يفعل ما يريد، أنها حياته قبل أن تكون خاصة أي أحدٍ آخر، هو المسؤول عنها، وهو أدرى عن مصلحته.

وتساءل إن كان حديث جيسونغ محقًا، فهو بكل وضوح، لا يزال يستمر باتخاذ القرارات السيئة، حتى وإن كانت غالب القرارات خارجةً عن تحكمه.

لكنه لا يزال هنا، بومغيو لم يفارق جانبه رغم عدم رضاه عن قراره في ابتلاع ما يملأ دواخله والعيش معه حتى النهاية، هيسونغ لا يزال هنا وينشر السعادة داخله رغم حديثهم القليل والذي يكون غالبًا يحتوي على لعب البلايستيشن، هيونجين لا يزال يحاول رغم انغلاقه القاسي، جيسونغ لا يزال يرسل رسائلًا كثيرة له ويدعوه للمجيء لشقته رغم رفضه المستمر، سونغمين لا يزال يأخذه للمقهى الذي يدرس فيه ويجد فيه صديقه رغم مقاومة جونغ إن والتي تبوء للفشل في كل مرة ضد إصرار الأكبر.

وكوان. كوان لا تزال موجودة، رغم كل ما يحاول إنكار ذلك في داخله، هي شخصٌ رئيسي في حياته، ولن يذهب حتى عندما تذهب هي.

-

جونغ إن لم يدرك اهتمامه ناحية الأزياء حتى سن السابعة عشر، هو أدرك أن لديه عينٌ دقيقة، يستطيع لمح التفاصيل في كل رداءٍ يلبسه عارضي الأزياء، المؤثرون في مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يراهم في حياته الواقعية حتى.

دومًا ما كان إل سونغ يسأله عن ردائه الذي سيذهب فيه مع كوان في موعد، يقتحم غرفته بينما هو يجلس على هاتفه ويسأله بكل أمل، والتي غالبًا تنتهي بجونغ إن يهز رأسه بغير رضا ويذهب لإخراج رداءٍ أفضل.

هو ليس من المبالغين في الأزياء، ليس مثل مصممي الأزياء ولا مثل المؤثرين، هو فقط يحب الملابس الأنيقة، والمرتبة، والمناسبة لبعضها البعض. عدة لمساتٍ كحذاءٍ ملون أو إكسسواراتٍ مميزة لا تملك ضررًا بالنسبة له. لكنه يعتقد أنه من الأدب احترام أعين الآخرين على الأقل، بعض المزيج الذي يدعون أنه شيءٌ جديد ليس مريحًا للعين قط.

لكنه لم يساعد إل سونغ فقط، بل أصبح مساعد كوان كذلك عندما تذهب لمواعيدٍ مع بيونغهو. لم يعتقد أنها قد تلاحظ اهتمامه بها؛ فهو لم يقل شيئًا أمامها، وحتمًا لم يريها جهازه اللوحي وما تحتوي عليه خانة البحث خاصته، لكن ربما بعض الأشياء تتضح مهما حاولت تخبئتها.

لذا كما قال، هو لم يلاحظ حبه للأزياء، حتى تحدثا صديقاه.

«جونغ إن يملك نظرةً جيدة للملابس، يجب علي اصطحابه عندما أذهب للتسوق.» مديح بومغيو كان مفاجئًا، وأتى من العدم بينما هو يلعب لعبةً ما في هاتفه، هو حقًا جيدٌ في تعدد المهام.

لكنه شعر وكأنه قد انكشف حينها؛ لأنه كان يتصفح صفحة أحد المؤثرين التي تؤلم عينيه، وهو لا يفعل أي شيءٍ مفيد سوى انتقاد أزيائها الشنيعة.

تذمر هيسونغ فجأةً بينما هو يتأمل فتيان المدرسة يحاولون لعب كرة القدم ويفشلون فشلًا شنيعًا، ونطق بانزعاج: «نعم، حينها سيتفق كلاكما وتصبحان أعدائي الذين يستمرون بالتنمر على أزيائي.»

شخر بومغيو وهو لم يرفع عينيه من هاتفه، لكنه عقد حاجبيه ليتضح لجونغ إن أن الآخر قد أصبح مركزًا على الفوز؛ لذا هو رد عن كلاهما: «هل تسمي تلك أزياء؟ تلك جنازة. يجب عليك التوقف عن لبس الأسود، نحن فقط ننقذك من فترة الإيمو التي تمر بها منذ أن تغير صوتك وأصبحت كالبطة.»

نظر إليه هيسونغ بعدم تصديق قبل أن ينفعل: «أيها الكاذب! جميعنا بلغنا حالما وصلنا السنة الثانية من المتوسطة، وجميعنا أصبحنا كالبط!» توقف لعدة لحظات قبل أن يقول ببسمةٍ صغيرة: «ألا تذكر والدة بومغيو؟ كانت تنادينا دومًا بالبط.»

ضحك بومغيو حالما سمع حديثه: «أصواتنا كانت تنقطع حالما نبدأ بالصراخ، وكانت متشابهةً كذلك. يالها من أيام.» تنهد آخر حديثه.

يعتقد أنه يجب أن يتوقف هنا، المحادثة بعدها أصبحت كئيبةً وعميقةً حقًا أكثر مما يحب. لكنه حينها أدرك حبه للأزياء، وأصبح يتصفح أكثر فأكثر، حتى أصبحت هي هوايته المفضلة. بعد أن كانت البيانو بالطبع، لكن تلك ماتت بموت إل سونغ.

هو حاول عدة مراتٍ عزف البيانو مع هيسونغ، لكنه لا يعتقد أنه سيسترجع تلك الرغبة، ذاك الحب الذي كان يشعر به فقط حين يلعب هو وإل سونغ، كان وقت الترابط بالنسبة لكليهما، هوايةٌ مشتركة.

لكن بعض الأشياء لا يقدر لها العيش، كالأشخاص.

لم يدرك مدى عمق شوقه لإل سونغ، هو نسي هذا في السنين السابقة، ربما بسبب هربه المستمر من كل ما قد يذكره به، بكل ما يتعلق به، رغم أن كوان كانت هي أساس مشاعره جميعها. هي ما جعلت مشاعر إل سونغ الرقيقة تتضح لجونغ إن، ويعتقد أنه لم يرى حبًا عميقًا كحب إل سونغ لكوان، ليس حتى بعمق مشاعره هو تجاهها، رغم كونه يختنق بكل ما يملأ دواخله لأجلها.

هو يستطيع نسيان كوان، كما نسي شوقه لإل سونغ؛ فكلاهما كانا الشخصين الوحيدين المهمين في حياته.

لكن البتلات التي تملأ رئتيه ترفض ذلك.

----------

استمتعت وانا اتكلم عن اهتمامات جونغ إن، cuz that boy seriously needs some hobbies

المهم فصل عميق نوعًا ما ودخول الى عقل جونغ إن المتناقض، الفصل الجاي فيه سبرايز، انصحكم تجهزون مناديلكم

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro